نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 171

المحاكمة عن طريق القتل

المحاكمة عن طريق القتل

الفصل 171 المحاكمة عن طريق القتل

 

 

 

صدمت كلمات يوريال الجميع ، مما جعلهم يتجمدون لجزء من الثانية ، حتى ليث.

 

 

لم يتمكن أحد من النوم ، وما زالت صور جثث العفاريت تومض أمام أعينهم. كانت فريا أول من غادرت مكانها وشدت نفسها بالقرب من ليث ، وسرعان ما تبعها الآخرون.

لقد فهم على الفور سبب منعه من المشاركة في الإمتحان كطالب منتظم. بالنسبة له كان يمكن أن يكون نزهة في الحديقة.

كانوا يصطادون ويقطعون الأشجار ويدمرون محيطهم بتهور لأنه بمجرد استنفاد الوحوش البشرية الموارد الطبيعية ، سينتقلون ببساطة إلى منطقة جديدة ويبدأون من جديد.

 

عندما دخل عفريت مع الهراوة إلى مرماها ، لم تتردد فلوريا. لقد خفضت مع إبطائها مستهدفةً العنق. بفضل غريزته ، تمكن المخلوق من الرد بطريقة ما ، ومنع بسلاحه الحجري.

بأطرافهم النحيلة وبطونهم المنتفخة ، كانت العفاريت تشبه تقريباً صور الأطفال الجائعين الذين ستستخدمهم الجمعيات الإنسانية على الأرض في جمع التبرعات.

 

 

 

كانت قصيرة ، بين متر و 1.2 متر (3’3 “و 3’11”) ، وشددت عيونهم الكبيرة بشكل غير متناسب على مظهرهم الطفولي. لكن شهوتهم للدماء ونظراتهم الجائعة الشهوانية كشفت عن طبيعتهم الحقيقية.

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها المجموعة بأكملها وحوشاً تشبه البشر. كانوا يعيشون عادة في البرية ، بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان. ما لم يكن البشر بالطبع أغبياء للغاية لمطاردة الوحوش السحرية أو اصطيادها.

وبمجرد أن إنضم عفريت ثانٍ وثالث إلى المعركة ، سقط على الأرض ، ورؤيته تشوشت بسبب الدم القادم من ضربات متعددة على رأسه.

 

 

سافرت الوحوش الشبيهة بالبشر في قبائل صغيرة ، وتحتاج إلى وقت لتستقر وتزيد أعدادها قبل أن تصبح تهديداً حقيقياً. كانت الوحوش السحرية هي الحيوانات المفترسة الطبيعية لمثل هذه المخلوقات التي عطلت التدفق الطبيعي للأشياء.

كانت لا تزال تتذكر الإحساس بالأمان الذي تحلى به عندما كانت بين ذراعيه وهي الآن بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى. على الرغم من كل ما حدث ، ظل ليث غير منزعج ، مثل جبل في مواجهة عاصفة.

 

في الواقع ، بعد مناقشة أمر واجب الحراسة مرة أخرى ، ناموا كواحد ، تاركين ليث كإوزة أم محاطة بصغار البط.

كانوا يصطادون ويقطعون الأشجار ويدمرون محيطهم بتهور لأنه بمجرد استنفاد الوحوش البشرية الموارد الطبيعية ، سينتقلون ببساطة إلى منطقة جديدة ويبدأون من جديد.

قبل التدخل ، وضع ليث السوار المخصص لإعادتهم إلى القاعة الرئيسية داخل الجيب البعدي. ثم قام بضرب العصا على الأرض ، وأطلق موجة من سحر الظلام الذي نظّف الممر ، وحل كل أثر للقتال في العدم.

 

 

ستتفاعل الوحوش السحرية مع وجودهم ، فتذبحهم قبل أن تبدأ دورة الدمار ، ويمكن أن تبدأ أعمال الاغتصاب والقتل. في العالم الجديد ، طالما بقي التوازن بين البشر والوحوش والوحوش قائماً ، لم يُسمح لأي عرق بالنمو دون رادع.

في هذه الأثناء ، سلم ليث قطعة من الورق ومحبرة إلى فلوريا.

 

 

عندما دخل عفريت مع الهراوة إلى مرماها ، لم تتردد فلوريا. لقد خفضت مع إبطائها مستهدفةً العنق. بفضل غريزته ، تمكن المخلوق من الرد بطريقة ما ، ومنع بسلاحه الحجري.

كانت قصيرة ، بين متر و 1.2 متر (3’3 “و 3’11”) ، وشددت عيونهم الكبيرة بشكل غير متناسب على مظهرهم الطفولي. لكن شهوتهم للدماء ونظراتهم الجائعة الشهوانية كشفت عن طبيعتهم الحقيقية.

 

 

قام الإستوك بسحق الهراوة ، ولكن أثناء ذلك انحرف ، وقطع ذراع العفريت الأيسر بدلاً من ذلك. كانت صرخة المخلوق شبيهة بالبشر ، دمه تناثر على جدران الكهف ملطخاً إياه باللون الأحمر.

 

 

 

لم تجرح فلوريا أبداً أي شخص عن قصد ، لذا كانت غريزتها الأولى هي التوقف وتقديم الإسعافات الأولية. أدرك العفريت ضعفها واستغله مستخدماً عصاه الحادة الآن لطعن حلقها.

 

 

 

شتمت فلوريا داخلياً على غبائها ، بينما بدأ كل تدريبها مفعوله ، مما سمح لها بتشتيت العصا بالدرع وقطع رأس العفريت للأبد. في الوقت الذي احتاجت فيه إلى القيام بذلك ، تمكن اثنان من العفاريت من تجاوزها.

“إنها مجرد درجة.” هز كتفيه.

 

 

ما لم تفكر فيه أبداً هو أنه بعد قطع الرأس سيستمر القلب في الضخ لبضع ثوان ، مما يولد ينبوعاً من الدم أعماها لفترة كافية ليتجاوزها المزيد من العفاريت ، بينما أحاط بها الآخرون من جميع الجوانب.

 

 

 

كان أحد العفاريت كافياً لإلقاء كيلا على الأرض ، وتثبيتها بثقله أثناء محاولته تمزيق زيها الرسمي وجرحها بسكين في نفس الوقت. لم تكن تتوقع أن تفشل فلوريا ، لذلك كانت لا تزال تردد تعويذة من المستوى الثالث عندما حدث ذلك.

لم تجرح فلوريا أبداً أي شخص عن قصد ، لذا كانت غريزتها الأولى هي التوقف وتقديم الإسعافات الأولية. أدرك العفريت ضعفها واستغله مستخدماً عصاه الحادة الآن لطعن حلقها.

 

 

بدأت بالصراخ والبكاء في نفس الوقت ، وهي تحاول بلا حول ولا قوة أن تنزعها منها. وما يفتقر إليه المخلوق من قوة ، يعوضه بالسخط والجوع. كان الزي الرسمي يحمي كيلا من السكين المسموم ، لكنها ما زالت تشعر بالضربات.

“إنها مجرد درجة.” هز كتفيه.

 

لم تجرح فلوريا أبداً أي شخص عن قصد ، لذا كانت غريزتها الأولى هي التوقف وتقديم الإسعافات الأولية. أدرك العفريت ضعفها واستغله مستخدماً عصاه الحادة الآن لطعن حلقها.

سرعان ما تبعت صرخة بناتية أخرى. كما سقط يوريال بسبب الهجوم المفاجئ. على عكس كيلا ، فإن عفريتاً مسلحاً أو لا لم يكن كافياً لإسقاط شخص من ارتفاعه وبنيته.

لم يرتدوا أي واقيات ، ولم يكن الأمر يتعلق بما إذا كان بإمكانهم قتلهم ، فقط كيف يفعلون ذلك وكم يجعلهم يعانون.

 

 

وبمجرد أن إنضم عفريت ثانٍ وثالث إلى المعركة ، سقط على الأرض ، ورؤيته تشوشت بسبب الدم القادم من ضربات متعددة على رأسه.

 

 

 

كاد المشهد يصيب فريا بالشلل تقريباً ، لكن صرخات كيلا أيقظتها على الفور. قام سيفها الجديد ذو الحدين بعمل أفعال شنيعة للعفاريت التي اقتربت منها ، وتناثر الدم والأمعاء في كل مكان وأطلق رائحة مقززة من الروث والصفراء.

ما لم تفكر فيه أبداً هو أنه بعد قطع الرأس سيستمر القلب في الضخ لبضع ثوان ، مما يولد ينبوعاً من الدم أعماها لفترة كافية ليتجاوزها المزيد من العفاريت ، بينما أحاط بها الآخرون من جميع الجوانب.

 

 

قمعت فريا الرغبة في التقيؤ ، وتقدمت لمساعدة يوريال ، الأقرب إليها. كان سلاحها طويلاً جداً رغم ذلك. مع وجود مساحة صغيرة وكتلة الجثث المكدسة ، لم يكن لديها أي طريقة للتأكد من عدم طعنه في هذه العملية أيضاً

‘حسناً ، ربما لأنك عادة ما تكون الشخص الأكبر في الغرفة.’ قهقهة سولوس رفعت روحه بطريقة ما.

 

وبمجرد أن إنضم عفريت ثانٍ وثالث إلى المعركة ، سقط على الأرض ، ورؤيته تشوشت بسبب الدم القادم من ضربات متعددة على رأسه.

“لماذا لم أحضر سلاحاً قصيراً أيضاً؟” بكت يائسة ، وضربت ظهر الأعداء بدرعها لإجبارهم على التراجع.

 

 

 

بقي ليث في الخلف مذهولاً من عدم كفاءتهم.

 

 

——————-

‘لماذا يتردد كيلا و يوريال في استهداف العناصر الحيوية؟ إنهم معالجون أيضاً. لماذا سحر المستوى الثالث بدلاً من السحر الأول؟ في مثل هذه المساحة المغلقة ، تكون السرعة أكثر أهمية من الضرر الخام ، ناهيك عن أن هذه الأشياء صغيرة جداً وضعيفة.’

لم يرتدوا أي واقيات ، ولم يكن الأمر يتعلق بما إذا كان بإمكانهم قتلهم ، فقط كيف يفعلون ذلك وكم يجعلهم يعانون.

 

“استخدموا السحر الأول ، أيها الحمقى!” صرخ ليث ، غير قادر على الوقوف مكتوفي الأيدي بعد الآن.

منذ ظهورهم ، فكر ليث في عشرات الطرق للقضاء على العفاريت بسهولة. من خلال سحقهم بسحر الروح ، أو تقطيعهم إلى شرائح بوابل من شظايا الجليد ، أو ببساطة قطعهم عن طريق سحر الهواء.

——————-

 

 

لم يرتدوا أي واقيات ، ولم يكن الأمر يتعلق بما إذا كان بإمكانهم قتلهم ، فقط كيف يفعلون ذلك وكم يجعلهم يعانون.

 

 

 

لم يُعجَب ليث بهذا الموقف ولو قليلاً. لمنع نفسه من التدخل ، أمسك عصاه بقوة كافية لتحويل يديه إلى اللون الأبيض.

طعنت كيلا المخلوق مراراً وتكراراً ، وهو يصرخ بجنون. فقط بعد تقليصه إلى فوضى دموية تمكنت من التوقف.

 

 

‘هم لي! كيف تجرؤ هذه الوحوش على وضع أيديهم عليهم؟’ كان عقله يحترق من الغضب.

ما لم تفكر فيه أبداً هو أنه بعد قطع الرأس سيستمر القلب في الضخ لبضع ثوان ، مما يولد ينبوعاً من الدم أعماها لفترة كافية ليتجاوزها المزيد من العفاريت ، بينما أحاط بها الآخرون من جميع الجوانب.

 

 

‘لكن كل شيء لا يزال تحت السيطرة ولم يصب أحد بأذى حقاً. إذا ساعدتهم الآن ، فلن يتعلموا شيئاً ، وسيصبحون أكثر اعتماداً عليّ. سأعوق نموهم فقط. هل هذا ما قصده لينخوس عندما أخبرني سوف أستفيد من الإمتحان أيضاً؟’

بعد تحديد التعاويذ ، أخذ الجميع أماكنهم حول النار ، والتي كانت بمثابة راحة أخلاقية أكثر من كونها مصدراً للضوء والحرارة. كانت هناك دائماً أشياء بغض النظر عن مدى قوتها ، لم يكن السحر قادراً على تحقيقها ، مثل تهدئة العقل المضطرب.

 

 

‘هل يحاول تعليمي ضبط النفس؟ ‘

شتمت فلوريا داخلياً على غبائها ، بينما بدأ كل تدريبها مفعوله ، مما سمح لها بتشتيت العصا بالدرع وقطع رأس العفريت للأبد. في الوقت الذي احتاجت فيه إلى القيام بذلك ، تمكن اثنان من العفاريت من تجاوزها.

 

قمعت فريا الرغبة في التقيؤ ، وتقدمت لمساعدة يوريال ، الأقرب إليها. كان سلاحها طويلاً جداً رغم ذلك. مع وجود مساحة صغيرة وكتلة الجثث المكدسة ، لم يكن لديها أي طريقة للتأكد من عدم طعنه في هذه العملية أيضاً

في الخطوط الأمامية ، تعافت فلوريا بسرعة ، وقطعت أعداءها مثل العشب. أحاطت العفاريت بها أكثر من مرة من زوايا متعددة ، لكنهم ماتوا جميعاً بنفس الطريقة.

“إنها مجرد درجة.” هز كتفيه.

 

 

مع دفعة واحدة من منطقتها.

استقرت المجموعة داخل كهف بمدخل واحد ، لكن بعد أن تأكد يوريال من عدم وجود ممرات أو أنفاق مخفية في الجدران. بعد ذلك ، استحضر سلسلة من المصفوفات التي من شأنها أن تحول أي شخص يسير داخل مخبأه إلى لحم مفروم.

 

 

“تمني منه أن يصبح أقصر!” صرخت في فريا. لم تكن هدايا أوريون عبارة عن شفرات بسيطة ، لقد كانت كنزاً هائلاً قادراً على الانكماش والتوسع حسب الرغبة ، مما يجعلها مناسبة لكل سيناريو قتالي.

 

 

“منجز!” كان لدى يوريال تعبير فخور أثناء عودته إلى المخيم المؤقت.

اتبعت فريا نصيحتها وتحول سيفها إلى سيف قصير استخدمته لتحرير يوريال بأمان.

 

 

“منجز!” كان لدى يوريال تعبير فخور أثناء عودته إلى المخيم المؤقت.

“استخدموا السحر الأول ، أيها الحمقى!” صرخ ليث ، غير قادر على الوقوف مكتوفي الأيدي بعد الآن.

 

 

 

هز صوته كيلا من رعبها. أطلقت صدمة من الكهرباء أذهلت العفريت وشلته. لم يستطع سحرها أن يؤذيه ، لذلك تجاهلت التيار المتدفق عبر أجسادهم واستلت سكينها.

قام الإستوك بسحق الهراوة ، ولكن أثناء ذلك انحرف ، وقطع ذراع العفريت الأيسر بدلاً من ذلك. كانت صرخة المخلوق شبيهة بالبشر ، دمه تناثر على جدران الكهف ملطخاً إياه باللون الأحمر.

 

 

طعنت كيلا المخلوق مراراً وتكراراً ، وهو يصرخ بجنون. فقط بعد تقليصه إلى فوضى دموية تمكنت من التوقف.

ثم جاء دور يوريال ، وشتم نفسه لكونه عديم الفائدة ، ثم فريا وأخيراً فلوريا. لقد جربوا بالطريقة الصعبة مدى اختلاف مطاردة بعض الطرائد التي لا حول لها ولا قوة عن قتل كائن حي من أجل البقاء.

 

 

عندما انتهى القتال ، كانت المجموعة ملطخة بالدماء والروث والقذارة. كانت الرائحة الكريهة التي أحاطت بهم خانقة ، مما جعل التنفس صعباً. كانت كيلا أول من بدأت بالبكاء ، وأدركت ما فعلته ، لكنها رفضت ترك سكينها.

 

 

 

ثم جاء دور يوريال ، وشتم نفسه لكونه عديم الفائدة ، ثم فريا وأخيراً فلوريا. لقد جربوا بالطريقة الصعبة مدى اختلاف مطاردة بعض الطرائد التي لا حول لها ولا قوة عن قتل كائن حي من أجل البقاء.

كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها المجموعة بأكملها وحوشاً تشبه البشر. كانوا يعيشون عادة في البرية ، بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان. ما لم يكن البشر بالطبع أغبياء للغاية لمطاردة الوحوش السحرية أو اصطيادها.

 

 

سرعان ما تحول بكاءهم إلى سعال عنيف. كانت الرائحة النفاذة تزعج أنوفهم. بين الصدمة الناتجة عن القتال والمشهد المروع أمامهم ، بدأوا في التقيؤ واحداً تلو الآخر.

 

 

 

‘ماذا بحق الجحيم؟ كيف يمكن أن يكونوا بهذا الغباء؟ أول شيء يجب عليهم فعله هو تطهير المكان ، وإلا فإن رائحة الدم ستغري الكائنات الأخرى. أشك في أن الوحوش ستنتظرهم بصبر حتى يتوقفوا عن التقيؤ قبل الهجوم.’

استقرت المجموعة داخل كهف بمدخل واحد ، لكن بعد أن تأكد يوريال من عدم وجود ممرات أو أنفاق مخفية في الجدران. بعد ذلك ، استحضر سلسلة من المصفوفات التي من شأنها أن تحول أي شخص يسير داخل مخبأه إلى لحم مفروم.

 

‘أما الآخرون فهم المحظوظون. حتى الآن ، يتم تقديم الخدمات لهم وتدليلهم ، ولا يقلقون إلا بشأن تلبية توقعات والديهم. عندما حدث لك ذلك ، هل كنت تفضل أن يكون هناك شخص ما يصرخ عليك أو عناق وكلمة طيبة؟’

‘لا تقسو عليهم.’ بدت سولوس مليئةً بالمودة الأمومية عقلياً.

 

 

‘لا تقسو عليهم.’ بدت سولوس مليئةً بالمودة الأمومية عقلياً.

‘إنهم مجرد أطفال. أخبرتنا كيلا أكثر من مرة أنها لم تستخدم السحر أبداً للعدوان قبل الأكاديمية ، وكان أسوأ ما واجهته على الإطلاق هو الجوع والعزلة.’

ما لم تفكر فيه أبداً هو أنه بعد قطع الرأس سيستمر القلب في الضخ لبضع ثوان ، مما يولد ينبوعاً من الدم أعماها لفترة كافية ليتجاوزها المزيد من العفاريت ، بينما أحاط بها الآخرون من جميع الجوانب.

 

ستتفاعل الوحوش السحرية مع وجودهم ، فتذبحهم قبل أن تبدأ دورة الدمار ، ويمكن أن تبدأ أعمال الاغتصاب والقتل. في العالم الجديد ، طالما بقي التوازن بين البشر والوحوش والوحوش قائماً ، لم يُسمح لأي عرق بالنمو دون رادع.

‘أما الآخرون فهم المحظوظون. حتى الآن ، يتم تقديم الخدمات لهم وتدليلهم ، ولا يقلقون إلا بشأن تلبية توقعات والديهم. عندما حدث لك ذلك ، هل كنت تفضل أن يكون هناك شخص ما يصرخ عليك أو عناق وكلمة طيبة؟’

بأطرافهم النحيلة وبطونهم المنتفخة ، كانت العفاريت تشبه تقريباً صور الأطفال الجائعين الذين ستستخدمهم الجمعيات الإنسانية على الأرض في جمع التبرعات.

 

 

كلمات سولوس أعادت فقط الذكريات السيئة. كان أول قتل لليث هو والده ، مرة أخرى على الأرض ، لكنه لم يكن بحاجة إلى أي منهما. لقد كان مشغولاً جداً بحماية نفسه وكارل من هذا العذر السيء للأم بحيث لم يترك أي مساحة للمشاعر.

قمعت فريا الرغبة في التقيؤ ، وتقدمت لمساعدة يوريال ، الأقرب إليها. كان سلاحها طويلاً جداً رغم ذلك. مع وجود مساحة صغيرة وكتلة الجثث المكدسة ، لم يكن لديها أي طريقة للتأكد من عدم طعنه في هذه العملية أيضاً

 

 

‘أتساءل لماذا يجب أن أكون أنا الشخص الأكبر دائماً.’ فكر.

 

 

‘لماذا يتردد كيلا و يوريال في استهداف العناصر الحيوية؟ إنهم معالجون أيضاً. لماذا سحر المستوى الثالث بدلاً من السحر الأول؟ في مثل هذه المساحة المغلقة ، تكون السرعة أكثر أهمية من الضرر الخام ، ناهيك عن أن هذه الأشياء صغيرة جداً وضعيفة.’

‘حسناً ، ربما لأنك عادة ما تكون الشخص الأكبر في الغرفة.’ قهقهة سولوس رفعت روحه بطريقة ما.

“لماذا لم أحضر سلاحاً قصيراً أيضاً؟” بكت يائسة ، وضربت ظهر الأعداء بدرعها لإجبارهم على التراجع.

 

صدمت كلمات يوريال الجميع ، مما جعلهم يتجمدون لجزء من الثانية ، حتى ليث.

وفقاً لسولوس ، لم يكن هناك عناصر سحرية في الكهف ، باستثناء الأشياء التي كانوا يرتدونها. ربما كان لينخوس صادقاً بشأن نقص الإشراف وربما لا.

هز صوته كيلا من رعبها. أطلقت صدمة من الكهرباء أذهلت العفريت وشلته. لم يستطع سحرها أن يؤذيه ، لذلك تجاهلت التيار المتدفق عبر أجسادهم واستلت سكينها.

 

الفصل 171 المحاكمة عن طريق القتل

قبل التدخل ، وضع ليث السوار المخصص لإعادتهم إلى القاعة الرئيسية داخل الجيب البعدي. ثم قام بضرب العصا على الأرض ، وأطلق موجة من سحر الظلام الذي نظّف الممر ، وحل كل أثر للقتال في العدم.

‘هم لي! كيف تجرؤ هذه الوحوش على وضع أيديهم عليهم؟’ كان عقله يحترق من الغضب.

 

 

“كوني قوية ، فلوريا.” ربت ليث على كتفها وكاد يُطعن في المقابل. كانت لا تزال على حافة الهاوية ، تقفز عند كل ضجيج.

بأطرافهم النحيلة وبطونهم المنتفخة ، كانت العفاريت تشبه تقريباً صور الأطفال الجائعين الذين ستستخدمهم الجمعيات الإنسانية على الأرض في جمع التبرعات.

 

كيلا ، وحتى فلوريا و يوريال ، على الرغم من كونهم فخورين جداً للاعتراف بذلك ، شعروا بنفس الشعور. لقد اعتقدوا في قلوبهم اعتقاداً راسخاً أن نظرته القاتلة التي نموا مولعين بها بمرور الوقت كانت قادرة على إعادة أي رعب كان يكمن في الظل وذيله بين ساقيه.

“لا يمكنكم البقاء هنا ، فقد تكمن مخلوقات أخرى في الجوار. تحتاجون جميعاً إلى مكان للراحة والتعافي.”

 

 

صدمت كلمات يوريال الجميع ، مما جعلهم يتجمدون لجزء من الثانية ، حتى ليث.

في العادة ، كان سيوضح أيضاً كيف كان يساعدهم كثيراً بالفعل ، ليس فقط من خلال تقديم المشورة لهم ، ولكن أيضاً من خلال الحفاظ على الإضاءة أثناء شعورهم بالذعر.

 

 

لكن في وضعهم الحالي ، كان من الممكن أن يكون ذلك فظاً ، ناهيك عن الشك في أن أياً منهم كان يهتم بالامتحان في الوقت الحالي. ساعدت فلوريا وليث الآخرين على النهوض ، وتضميد جراحهم ودفعهم إلى استعادة هدوئهم.

لكن في وضعهم الحالي ، كان من الممكن أن يكون ذلك فظاً ، ناهيك عن الشك في أن أياً منهم كان يهتم بالامتحان في الوقت الحالي. ساعدت فلوريا وليث الآخرين على النهوض ، وتضميد جراحهم ودفعهم إلى استعادة هدوئهم.

كان أحد العفاريت كافياً لإلقاء كيلا على الأرض ، وتثبيتها بثقله أثناء محاولته تمزيق زيها الرسمي وجرحها بسكين في نفس الوقت. لم تكن تتوقع أن تفشل فلوريا ، لذلك كانت لا تزال تردد تعويذة من المستوى الثالث عندما حدث ذلك.

 

قمعت فريا الرغبة في التقيؤ ، وتقدمت لمساعدة يوريال ، الأقرب إليها. كان سلاحها طويلاً جداً رغم ذلك. مع وجود مساحة صغيرة وكتلة الجثث المكدسة ، لم يكن لديها أي طريقة للتأكد من عدم طعنه في هذه العملية أيضاً

لم تمر حتى نصف ساعة من بداية الإمتحان وكان الجميع بالفعل في أمس الحاجة إلى النوم. استمروا في المشي لفترة من الوقت قبل أن يجدوا مكاناً مناسباً للراحة.

لم تجرح فلوريا أبداً أي شخص عن قصد ، لذا كانت غريزتها الأولى هي التوقف وتقديم الإسعافات الأولية. أدرك العفريت ضعفها واستغله مستخدماً عصاه الحادة الآن لطعن حلقها.

 

في الواقع ، بعد مناقشة أمر واجب الحراسة مرة أخرى ، ناموا كواحد ، تاركين ليث كإوزة أم محاطة بصغار البط.

كانت المتاهة تحت الأرض مكونة من ممرات تربط سلسلة من الكهوف المتنوعة في الحجم. كان بعضها صغيراً جداً لدرجة أنهم كانوا بحاجة إلى الزحف ، والبعض الآخر كان أكبر من فصول الأكاديمية. لحسن الحظ ، لم يواجهوا أي شيء آخر في طريقهم.

لم تمر حتى نصف ساعة من بداية الإمتحان وكان الجميع بالفعل في أمس الحاجة إلى النوم. استمروا في المشي لفترة من الوقت قبل أن يجدوا مكاناً مناسباً للراحة.

 

 

استقرت المجموعة داخل كهف بمدخل واحد ، لكن بعد أن تأكد يوريال من عدم وجود ممرات أو أنفاق مخفية في الجدران. بعد ذلك ، استحضر سلسلة من المصفوفات التي من شأنها أن تحول أي شخص يسير داخل مخبأه إلى لحم مفروم.

هز صوته كيلا من رعبها. أطلقت صدمة من الكهرباء أذهلت العفريت وشلته. لم يستطع سحرها أن يؤذيه ، لذلك تجاهلت التيار المتدفق عبر أجسادهم واستلت سكينها.

 

 

في هذه الأثناء ، سلم ليث قطعة من الورق ومحبرة إلى فلوريا.

 

 

كان أحد العفاريت كافياً لإلقاء كيلا على الأرض ، وتثبيتها بثقله أثناء محاولته تمزيق زيها الرسمي وجرحها بسكين في نفس الوقت. لم تكن تتوقع أن تفشل فلوريا ، لذلك كانت لا تزال تردد تعويذة من المستوى الثالث عندما حدث ذلك.

“ما هذا؟” سألت بعد أن وزعت البطانيات الدافئة على الآخرين ، بينما أشعلت فريا ناراً من الخشب الذي كانت تحمله في تميمة الأبعاد. على عكس الإمتحان التجريبي ، فقد جاؤوا هذه المرة مستعدين.

 

 

 

“القاعدة الأولى في الزنزانة: ارسم خريطة دائماً.” نقل لها ليث المعرفة التي جاءت من تجربته مع دونجون\u0026 النهب.

 

 

 

“اللعنة ، لقد نسيت تماماً.” بعد فتح اللفافة ، لاحظت أنه كان يتتبع جميع الغرف التي مروا بها.

“القاعدة الأولى في الزنزانة: ارسم خريطة دائماً.” نقل لها ليث المعرفة التي جاءت من تجربته مع دونجون\u0026 النهب.

 

لم تمر حتى نصف ساعة من بداية الإمتحان وكان الجميع بالفعل في أمس الحاجة إلى النوم. استمروا في المشي لفترة من الوقت قبل أن يجدوا مكاناً مناسباً للراحة.

“ألا تسرف في مساعدتنا كثيراً؟” كانت فلوريا قلقة عليه ، لكنها في الوقت نفسه كانت سعيدة حقاً بتغطية ليث لظهورهم.

في الخطوط الأمامية ، تعافت فلوريا بسرعة ، وقطعت أعداءها مثل العشب. أحاطت العفاريت بها أكثر من مرة من زوايا متعددة ، لكنهم ماتوا جميعاً بنفس الطريقة.

 

 

“إنها مجرد درجة.” هز كتفيه.

 

 

‘حسناً ، ربما لأنك عادة ما تكون الشخص الأكبر في الغرفة.’ قهقهة سولوس رفعت روحه بطريقة ما.

“بمعرفة لينخوس ، الجزء الأكبر منها سيعتمد على مقدار ما نتعلمه من أخطائنا ، بدلاً من أن نعاقب على ارتكابها. هذه أكاديمية ، في النهاية ، ليست مسلخاً.”

ترجمة: Acedia

 

 

“منجز!” كان لدى يوريال تعبير فخور أثناء عودته إلى المخيم المؤقت.

وبمجرد أن إنضم عفريت ثانٍ وثالث إلى المعركة ، سقط على الأرض ، ورؤيته تشوشت بسبب الدم القادم من ضربات متعددة على رأسه.

 

 

“المصفوفات الآن في وضع الاستعداد ، حتى لا تهدر طاقاتها السحرية من أجل لا شيء. في العادة يمكن للمدير فقط تنشيطها ، ولكن نظراً لأنني بحاجة إلى بعض النوم أيضاً ، فقد استهلكت بعض أحجار المانا لجعل المصفوفات تستجيب لمن يحمل هذا.”

كانوا يصطادون ويقطعون الأشجار ويدمرون محيطهم بتهور لأنه بمجرد استنفاد الوحوش البشرية الموارد الطبيعية ، سينتقلون ببساطة إلى منطقة جديدة ويبدأون من جديد.

 

“ما هذا؟” سألت بعد أن وزعت البطانيات الدافئة على الآخرين ، بينما أشعلت فريا ناراً من الخشب الذي كانت تحمله في تميمة الأبعاد. على عكس الإمتحان التجريبي ، فقد جاؤوا هذه المرة مستعدين.

أظهر حجر مانا أحمر بحجم الطباشير.

“كوني قوية ، فلوريا.” ربت ليث على كتفها وكاد يُطعن في المقابل. كانت لا تزال على حافة الهاوية ، تقفز عند كل ضجيج.

 

الفصل 171 المحاكمة عن طريق القتل

“تفكير رائع!” أثنت عليه فلوريا. “الآن يمكننا أن نرتاح بسهولة.”

أظهر حجر مانا أحمر بحجم الطباشير.

 

 

بعد تحديد التعاويذ ، أخذ الجميع أماكنهم حول النار ، والتي كانت بمثابة راحة أخلاقية أكثر من كونها مصدراً للضوء والحرارة. كانت هناك دائماً أشياء بغض النظر عن مدى قوتها ، لم يكن السحر قادراً على تحقيقها ، مثل تهدئة العقل المضطرب.

بأطرافهم النحيلة وبطونهم المنتفخة ، كانت العفاريت تشبه تقريباً صور الأطفال الجائعين الذين ستستخدمهم الجمعيات الإنسانية على الأرض في جمع التبرعات.

 

——————-

لم يتمكن أحد من النوم ، وما زالت صور جثث العفاريت تومض أمام أعينهم. كانت فريا أول من غادرت مكانها وشدت نفسها بالقرب من ليث ، وسرعان ما تبعها الآخرون.

 

 

 

كانت لا تزال تتذكر الإحساس بالأمان الذي تحلى به عندما كانت بين ذراعيه وهي الآن بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى. على الرغم من كل ما حدث ، ظل ليث غير منزعج ، مثل جبل في مواجهة عاصفة.

“تفكير رائع!” أثنت عليه فلوريا. “الآن يمكننا أن نرتاح بسهولة.”

 

 

كيلا ، وحتى فلوريا و يوريال ، على الرغم من كونهم فخورين جداً للاعتراف بذلك ، شعروا بنفس الشعور. لقد اعتقدوا في قلوبهم اعتقاداً راسخاً أن نظرته القاتلة التي نموا مولعين بها بمرور الوقت كانت قادرة على إعادة أي رعب كان يكمن في الظل وذيله بين ساقيه.

 

 

هز صوته كيلا من رعبها. أطلقت صدمة من الكهرباء أذهلت العفريت وشلته. لم يستطع سحرها أن يؤذيه ، لذلك تجاهلت التيار المتدفق عبر أجسادهم واستلت سكينها.

في الواقع ، بعد مناقشة أمر واجب الحراسة مرة أخرى ، ناموا كواحد ، تاركين ليث كإوزة أم محاطة بصغار البط.

 

 

 

لا يعرف ما إذا كان يضحك أو يبكي ، وقف يشاهد شخيرهم.

هز صوته كيلا من رعبها. أطلقت صدمة من الكهرباء أذهلت العفريت وشلته. لم يستطع سحرها أن يؤذيه ، لذلك تجاهلت التيار المتدفق عبر أجسادهم واستلت سكينها.

——————-

كانت المتاهة تحت الأرض مكونة من ممرات تربط سلسلة من الكهوف المتنوعة في الحجم. كان بعضها صغيراً جداً لدرجة أنهم كانوا بحاجة إلى الزحف ، والبعض الآخر كان أكبر من فصول الأكاديمية. لحسن الحظ ، لم يواجهوا أي شيء آخر في طريقهم.

ترجمة: Acedia

 

 

 

——————-

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط