نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 172

مواجهة غير متوقعة

مواجهة غير متوقعة

الفصل 172 مواجهة غير متوقعة

 

 

 

عندما استيقظت المجموعة ، كان عدد التثاؤب قد نبه الجميع على الفور. لقد أدركوا على الفور أنه لم يكن هناك أحد يقف في حالة حراسة ، مما تركهم بلا حماية تماماً باستثناء وجود مشرفهم المحايد نظرياً.

 

 

فكرت المجموعة في كلمات ليث والآثار المترتبة على الاختبار. لقد تدربوا لسنوات على الدمى أو مع شركاء السجال ، ولم يفهموا تماماً الغرض من مهاراتهم.

شعرت فلوريا والآخرون بإحراج كبير ، لكن لا شيء يمكن مقارنته بالإرهاق والاشمئزاز اللذين ما زالا قائمين في أذهانهم. على الرغم من استخدام سحر الظلام لتنظيف أفواههم وأسنانهم قبل النوم ، لا يزال بإمكانهم الشعور بطعم التقيؤ والدم.

كان لينخوس يجبر طلابه على وضعها موضع التنفيذ ، لتجربة عواقب اختياراتهم حتى تلك النقطة ، قبل أن يقرروا المسار الذي يريدون اتباعه في حياتهم المستقبلية.

 

تنهد ليث ، ولم يستطع أن يشرح لهم ماهية الطاقة الحركية والكامنة ، ولا كيف يمكن لتردد الاهتزاز أن يؤثر على المادة الصلبة. كانت كلها مصطلحات لم تكن موجودة في العالم الجديد.

“كيف تشعرون الآن يا رفاق؟” سألت فلوريا.

كان الأمر أشبه بمحاولة شرح التلفاز لشخص لا يعرف شيئاً عن الكهرباء أو الموجات ، لذلك أسقط الأمر وأعاد السلاح إلى فريا.

 

ألقى يوريال مصفوفة واحدة تلو الأخرى ، واضعاً علامة على حدودهم بالسحر الأول ليسهل على زملائه في الفريق اكتشافهم. عندما انتهى ، تحركت فلوريا عدة خطوات أمام الآخرين ، وأبقت الدرع أمامها وجاهزة للانسحاب.

“مثل قطعة قماش قذرة.” أجابت فريا ، مما جعل الآخرين يتفقون.

تمكنوا من تطهير الممر مباشرة بعد القتال ، لكن فريا وكيلا تقيأتا مرة أخرى رغم ذلك. كانت الجروح التي أحدثها السحر أكثر بشاعة من تلك التي أحدثتها السيوف ولم يعتادوا بعد على الأحشاء المنسكبة والجذوع الدموية.

 

 

“أيتها الآلهة الطيبة ، ليث ، هل حقاً تفعل أشياء مثل هذه لتعيش؟”

 

 

تركهم ليث يفكرون في كلماته ، واستعاد موقعه في الخط الخلفي.

“نعم ، هذا جزء من العمل.” هز رأسه. “وسرعان ما سيصبح جزءاً منكم أيضاً ، ربما باستثناء كيلا. فريا ، فلوريا ، أنتما الفرسان السحرة ، سيوفكما ليست مصنوعة للتخويف أو الحماية ، ولكن للقتل.”

 

 

كان النصل سالماً وبواسطة رؤية النار ، بعد أن أدار ظهره إلى الموقد ، كان بإمكانه رؤية النصل كله يتحول إلى اللون الأخضر لثانية.

“يوريال ، بصفتك سيداً إقطاعياً وحارساً ، ستحظى بحياة أعدائك وحلفائك بين يديك. كيلا ، حتى لو اخترت أن تصبحي أكاديمياً ، مثل الأستاذ مارث أو مانوهار ، فما زلت بحاجة إلى معرفة كيفية الدفاع عن نفسك.”

 

 

كانت هناك صرخات وصيحات بلغة حلقية لم تستطع التعرف عليها. استمر مصدر الضجيج في الاقتراب حتى جاءت مجموعة من البشر يندفعون نحوها.

فكرت المجموعة في كلمات ليث والآثار المترتبة على الاختبار. لقد تدربوا لسنوات على الدمى أو مع شركاء السجال ، ولم يفهموا تماماً الغرض من مهاراتهم.

 

 

 

كان لينخوس يجبر طلابه على وضعها موضع التنفيذ ، لتجربة عواقب اختياراتهم حتى تلك النقطة ، قبل أن يقرروا المسار الذي يريدون اتباعه في حياتهم المستقبلية.

“هل كان ذلك السحر الأول؟” سأل يوريال ، وما زال لا يصدق عينيه.

 

 

“قبل أن نخرج ، هل هناك أي شيء آخر أنا و كيلا بحاجة إلى معرفته عن أسلحتنا الجديدة؟” سألت فريا. لم يكن هناك لوم أو استياء في صوتها ، لكن فلوريا شعرت بالذنب على أي حال.

كانت فريا في وضع غير مؤات ، وكان الخصم أثقل وأقوى وكان له نطاق هجوم أطول منها حيث كان طول العصا أكثر من مترين (6’7 بوصات). تبعها الشامان بركلة ، وأمسك بها غير مستعدة وأرسلها تتعثر على الأرض.

 

 

“آسفة لعدم إخبارك من قبل.” خجلت في عار.

“أعلم ، لكن الأمر ليس كما لو أنه يمكننا توسيعه أو الرؤية من خلال الجدران.” ردت فلوريا.

 

 

‘يا الآلهة ، أنا غبية جداً.’ فكرت فلوريا. ‘الآن من المفترض أن أكون ليس فقط قائدتهم ، ولكن أيضاً أختهم الكبرى. عدم تعليمهم عن الشفرات المخصصة لإرناس كان خطأ فادحاً من جانبي.’

 

 

عندما استيقظت المجموعة ، كان عدد التثاؤب قد نبه الجميع على الفور. لقد أدركوا على الفور أنه لم يكن هناك أحد يقف في حالة حراسة ، مما تركهم بلا حماية تماماً باستثناء وجود مشرفهم المحايد نظرياً.

“هذا فقط إن هدايا والد… أعني هدايا والدنا وهذا الإمتحان تركني مذهولة لدرجة أنني نسيت تماماً. لقد تم حدادة أسلحتنا وسحرها باستخدام تقنية سرية لعائلة إرناس.”

 

 

 

“فهي تجعلها حادة بشكل غير طبيعي ، مما يسمح حتى لسلاح خفيف مثل سيفك بالقطع والثقب. لم تعودي مقيدة بالطعنات. طالما أن خصمك لا يرتدي درعاً ثقيلاً ، يمكنك أيضاً القطع.”

 

 

 

“كما أنها تجعلها قوية بما يكفي لقطع الصخور دون خدش. أخيراً وليس آخراً ، لديهما قدرة محدودة على تغيير حجمهما للتكيف مع الأماكن الضيقة دون إعاقة مستخدمهم. لكني لا أعرف التفاصيل. أنا لست حداد رئيسي.”

 

 

 

“كيلا ، يمكن أن يتحول سكينك الطويل إلى سيف قصير إذا كنت بحاجة إلى نطاق إضافي في المعركة.”

“مثل قطعة قماش قذرة.” أجابت فريا ، مما جعل الآخرين يتفقون.

 

أما بالنسبة لفلوريا ويوريال ، فكان كبريائهم أقوى من الغثيان.

أومأت كيلا برأسها ، جربت السلاح بنفسها. كانت حركاتها محرجة ، لكن الشفرة كانت خفيفة وسهلة الاستخدام ، مما أعطاها إحساساً بالأمان.

 

 

 

“أيمكن أن أرى ذلك من فضلك؟” مد ليث يده إلى فريا ، التي مررت إليه سيفها.

“يوريال ، بصفتك سيداً إقطاعياً وحارساً ، ستحظى بحياة أعدائك وحلفائك بين يديك. كيلا ، حتى لو اخترت أن تصبحي أكاديمياً ، مثل الأستاذ مارث أو مانوهار ، فما زلت بحاجة إلى معرفة كيفية الدفاع عن نفسك.”

 

“حسناً ، طبيعي!” ردت فلوريا. “يعلم الجميع أنهم مسحورون بسحر الهواء والأرض ، لكن ليس كيف. أيضاً ، لم أفهم كلمة من الثرثرة التي قلتها للتو.”

استخدم ليث التنشيط على السلاح ، ودرس الجوهر المزيف المعقد. لم يكن سيافاً حتى الآن ، لكن حتى هو يمكن أن يقدر صنعة ذلك. استخدمها ضد صخرة صغيرة وتم ثقبها بسهولة مما نتج عنه صوت رنين.

“أنتم تماماً كما كنت حتى قبل بضع سنوات. أنتم تستخدمون السحر مثل العصا ، بدلاً من استخدام المشرط. إذا تم استخدامه بشكل صحيح ، يمكن أن يكون لأبسط تعويذة تأثير تدمري.”

 

كان النصل سالماً وبواسطة رؤية النار ، بعد أن أدار ظهره إلى الموقد ، كان بإمكانه رؤية النصل كله يتحول إلى اللون الأخضر لثانية.

 

 

“صحيح ، لكن يمكننا إعداد اللوح بشكل صحيح. إنه كمين فقط إذا لم تكن على علم به.”

“لا أعرف كيف حقق والدك إزاحة الكتلة ، لكن لدي فكرة أو اثنتين عن البقية. السلاح مسحور بسحر الهواء ، مما يجعله يهتز عند الضرب ويعزز فعالية الحافة.”

 

 

عندما استيقظت المجموعة ، كان عدد التثاؤب قد نبه الجميع على الفور. لقد أدركوا على الفور أنه لم يكن هناك أحد يقف في حالة حراسة ، مما تركهم بلا حماية تماماً باستثناء وجود مشرفهم المحايد نظرياً.

“أيضاً ، لا أعتقد أنه في الواقع أقوى من الشفرة العادية ، فهو أشبه بامتصاص الصدمات وتبديد طاقتها كحرارة عبر سحر الأرض.”

 

 

كانت هناك صرخات وصيحات بلغة حلقية لم تستطع التعرف عليها. استمر مصدر الضجيج في الاقتراب حتى جاءت مجموعة من البشر يندفعون نحوها.

اندهش ليث من الآثار التي يمكن أن تنطبق على الحدادة. كانت الدروع الحركية والأسلحة الاهتزازية من الأشياء التي قرأ عنها فقط في كتب الخيال العلمي.

الفصل 172 مواجهة غير متوقعة

 

يمكن أن تشعر فلوريا بالتوتر في الهواء ، فقد كانوا يتجهون داخل أراضي حيوان مفترس أكبر.

“حسناً ، طبيعي!” ردت فلوريا. “يعلم الجميع أنهم مسحورون بسحر الهواء والأرض ، لكن ليس كيف. أيضاً ، لم أفهم كلمة من الثرثرة التي قلتها للتو.”

“آه ، لحوم طازجة!”

 

 

تنهد ليث ، ولم يستطع أن يشرح لهم ماهية الطاقة الحركية والكامنة ، ولا كيف يمكن لتردد الاهتزاز أن يؤثر على المادة الصلبة. كانت كلها مصطلحات لم تكن موجودة في العالم الجديد.

“صحيح ، لكن يمكننا إعداد اللوح بشكل صحيح. إنه كمين فقط إذا لم تكن على علم به.”

 

 

كان الأمر أشبه بمحاولة شرح التلفاز لشخص لا يعرف شيئاً عن الكهرباء أو الموجات ، لذلك أسقط الأمر وأعاد السلاح إلى فريا.

 

 

 

“لدي شيء لأقوله.” تكلم يوريال.

“أنتم تماماً كما كنت حتى قبل بضع سنوات. أنتم تستخدمون السحر مثل العصا ، بدلاً من استخدام المشرط. إذا تم استخدامه بشكل صحيح ، يمكن أن يكون لأبسط تعويذة تأثير تدمري.”

 

كانوا دائماً يتسببون في فوضى الكهف ، ويحتاجون إلى عدة تعويذات لإنجاز المهمة.

“نظراً لأننا في زنزانة ، فمن الأفضل تجنب استخدام سحر النار. ليس هناك الكثير من الهواء للبدء به ، لذلك يمكننا الاختناق إذا استهلكنا الكثير منه. أيضاً ، على الرغم من أن الكرات النارية هي أفضل صديق للساحر ، اللهب والضوضاء يمكن أن ترتد عن الجدران.”

 

 

كان النصل سالماً وبواسطة رؤية النار ، بعد أن أدار ظهره إلى الموقد ، كان بإمكانه رؤية النصل كله يتحول إلى اللون الأخضر لثانية.

“مجرد الضجيج يمكن أن يصم آذاننا ، ناهيكم عن أن الملقي وحده سيكون محصناً من التأثيرات المباشرة للتعويذة ، بينما ستعاني باقي المجموعة من الحرارة. هكذا تمت صياغة مصطلح ‘النيران الصديقة’ بعد كل شيء.”

“غيلان!” صرخت فلوريا.

 

“اسمحوا لي أن أعطيكم هدية مجانية يا رفاق.”

شعر يوريال أنه كان عليه أن يثبت أنه مفيد لاسترداد شرفه. حتى الآن كان عاجزاً مثل كيلا ، لكنها كانت مجرد معالج بدون تخصص. ناهيك عن أنها كانت أصغر منه بثلاث سنوات.

حدق فيهم بنظرة مرحة قبل أن يخرج الفخذ من فمه ويقول:

 

 

“هذه كلها نقاط جيدة.” أومأت فلوريا برأسها. “الآن نحن بحاجة إلى تنسيق أعمالنا ، لا يمكننا تكرار الأخطاء السابقة.”

“جورونا هارتي!”

 

كانت هناك صرخات وصيحات بلغة حلقية لم تستطع التعرف عليها. استمر مصدر الضجيج في الاقتراب حتى جاءت مجموعة من البشر يندفعون نحوها.

أمضت المجموعة الساعة التالية في وضع الخطط والاستعدادات لبقية الرحلة.

كان النصل سالماً وبواسطة رؤية النار ، بعد أن أدار ظهره إلى الموقد ، كان بإمكانه رؤية النصل كله يتحول إلى اللون الأخضر لثانية.

 

“إين-فوي!” قام الشامان بنسج عصاته للمرة الأخيرة ، غير راغب في الموت بمفرده.

في التشكيل الجديد ، كانت فلوريا تسير في منتصف الطريق ، مستعدة لصد أي عدو قادم. تم تكليف كيلا بمسك الخريطة وتتبع تحركاتهم لأنها كانت الوحيدة إلى جانب ليث التي يمكنها الكتابة بسحر الماء.

لم يكن لدى العفاريت مفهوم للجليد ، لذا استمروا في الانقضاض ، ساقطين بروؤسهم أولاً على الأرض بسبب السطح الزلق الآن وغير قادرين على النهوض. حوَّلت نقرة ثالثة الجليد إلى شفرات غرقت في أعينهم وقلوبهم وأدمغتهم ، فقتلتهم على الفور.

 

“إين-فوي!” طارت كرة نارية من العصا ، ولم تترك لفلوريا سوى وقت كافٍ للتراجع والاحتماء خلف درع برجها قبل أن يبتلعها الانفجار. تحطم درعها السحري ، لكنه لا يزال قد تحمل وطأة التعويذة.

تبادلت فريا و يوريال مواقفهما ، مما سمح لها بسهولة بمساعدة فلوريا أو حماية كيلا. لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للقاء مجموعة أخرى من العفاريت ، لكن هذه المرة سارت الأمور بشكل مختلف تماماً.

تمكنوا من تطهير الممر مباشرة بعد القتال ، لكن فريا وكيلا تقيأتا مرة أخرى رغم ذلك. كانت الجروح التي أحدثها السحر أكثر بشاعة من تلك التي أحدثتها السيوف ولم يعتادوا بعد على الأحشاء المنسكبة والجذوع الدموية.

 

 

أشعلت فلوريا درع برجها الذي كان يسد طريقهم ، بينما استخدمت كيلا و فريا سحر المستوى الأول لكسر وطعن مهاجميهما بشظايا الجليد وشفرات الهواء. كان لبعض المخلوقات حبال الرفع وأقواس ، لكن مقذوفاتهم كانت تنحرف بسهولة بواسطة درع يوريال الهوائي.

لم يكن لدى العفاريت مفهوم للجليد ، لذا استمروا في الانقضاض ، ساقطين بروؤسهم أولاً على الأرض بسبب السطح الزلق الآن وغير قادرين على النهوض. حوَّلت نقرة ثالثة الجليد إلى شفرات غرقت في أعينهم وقلوبهم وأدمغتهم ، فقتلتهم على الفور.

 

 

تمكنوا من تطهير الممر مباشرة بعد القتال ، لكن فريا وكيلا تقيأتا مرة أخرى رغم ذلك. كانت الجروح التي أحدثها السحر أكثر بشاعة من تلك التي أحدثتها السيوف ولم يعتادوا بعد على الأحشاء المنسكبة والجذوع الدموية.

“أم-فا!” صرخ غول ، مشيراً إليها بإصبع نهاية مخلب.

 

 

أما بالنسبة لفلوريا ويوريال ، فكان كبريائهم أقوى من الغثيان.

 

 

“آسفة لعدم إخبارك من قبل.” خجلت في عار.

في الساعات التالية ، التقوا المزيد والمزيد من أعشاش العفاريت ، وتحسنوا في كل مواجهة ، لدرجة أنه لم يعد بإمكان أي عدو الوصول إلى درع فلوريا. ومع ذلك ، أصيب ليث بخيبة أمل.

للأسف ، كان يوريال قد أكمل بالفعل مصف صغيرة جداً ألغت سحر النار. لقد أعدها منذ اللحظة التي لاحظ فيها أن أحد الأعداء كان مجنوناً بما يكفي لاستخدام سحر النار داخل الممر.

 

‘يا الآلهة ، أنا غبية جداً.’ فكرت فلوريا. ‘الآن من المفترض أن أكون ليس فقط قائدتهم ، ولكن أيضاً أختهم الكبرى. عدم تعليمهم عن الشفرات المخصصة لإرناس كان خطأ فادحاً من جانبي.’

كانوا دائماً يتسببون في فوضى الكهف ، ويحتاجون إلى عدة تعويذات لإنجاز المهمة.

كانوا جميعاً طويلين جداً ، ارتفاعهم أكثر من مترين (6’7 بوصات) بأجسام عضلية كان من الممكن أن تكون متوارثة من البشر لولا البشرة المخضرة والشعر الأحمر الشائك والأذنين والأنف الطويلتين والمدببتين.

 

ابتسم ليث من الداخل ، لأنه فعل ذلك للتو مع رؤية الحياة.

“اسمحوا لي أن أعطيكم هدية مجانية يا رفاق.”

إذا لم يلتق بالعديد من الوحوش السحرية ، فلن يكون نصف الساحر الذي كان عليه.

 

 

بفضل رؤية الحياة ، عرف ليث أنهم على وشك مقابلة عش آخر يتألف من حوالي عشرين عفريتاً ، لذلك أخذ زمام المبادرة.

 

 

“هل كان ذلك السحر الأول؟” سأل يوريال ، وما زال لا يصدق عينيه.

“لقد قمتم بالفعل بمسح أعشاش أكبر ، لذا يجب ألا يؤثر هذا على درجاتكم على الإطلاق. شاهدوا رجاءً.”

“حسناً ، طبيعي!” ردت فلوريا. “يعلم الجميع أنهم مسحورون بسحر الهواء والأرض ، لكن ليس كيف. أيضاً ، لم أفهم كلمة من الثرثرة التي قلتها للتو.”

 

تمكنوا من تطهير الممر مباشرة بعد القتال ، لكن فريا وكيلا تقيأتا مرة أخرى رغم ذلك. كانت الجروح التي أحدثها السحر أكثر بشاعة من تلك التي أحدثتها السيوف ولم يعتادوا بعد على الأحشاء المنسكبة والجذوع الدموية.

سمح ليث للعفاريت بالركض تجاهه دون مقاومة ، حتى قام مرة واحدة بنقر عصاه ، مما جعل رطوبة الكهف تتجمع في طبقة من الماء على الأرض. نقرة ثانية حولته إلى جليد.

“كيلا ، يمكن أن يتحول سكينك الطويل إلى سيف قصير إذا كنت بحاجة إلى نطاق إضافي في المعركة.”

 

كانت هناك صرخات وصيحات بلغة حلقية لم تستطع التعرف عليها. استمر مصدر الضجيج في الاقتراب حتى جاءت مجموعة من البشر يندفعون نحوها.

لم يكن لدى العفاريت مفهوم للجليد ، لذا استمروا في الانقضاض ، ساقطين بروؤسهم أولاً على الأرض بسبب السطح الزلق الآن وغير قادرين على النهوض. حوَّلت نقرة ثالثة الجليد إلى شفرات غرقت في أعينهم وقلوبهم وأدمغتهم ، فقتلتهم على الفور.

 

 

 

كانت المجموعة في حالة من الرهبة ، وكانت أفواههم مفتوحة من المفاجأة.

أما بالنسبة لفلوريا ويوريال ، فكان كبريائهم أقوى من الغثيان.

 

“الزاوية التالية ضيقة للغاية. إذا تعرضنا للهجوم أثناء عبورها ، فسوف تنقسم المجموعة إلى نصفين ، مما يجعل من الصعب علينا التنسيق بشكل صحيح.”

“هل كان ذلك السحر الأول؟” سأل يوريال ، وما زال لا يصدق عينيه.

“إين-فوي!” قام الشامان بنسج عصاته للمرة الأخيرة ، غير راغب في الموت بمفرده.

 

لم يكن لدى العفاريت مفهوم للجليد ، لذا استمروا في الانقضاض ، ساقطين بروؤسهم أولاً على الأرض بسبب السطح الزلق الآن وغير قادرين على النهوض. حوَّلت نقرة ثالثة الجليد إلى شفرات غرقت في أعينهم وقلوبهم وأدمغتهم ، فقتلتهم على الفور.

“نعم ، هذا هو السبب في عدم الهتاف ، ولا إشارات اليد ، ولا تحذير للهدف.”

“أعلم ، لكن الأمر ليس كما لو أنه يمكننا توسيعه أو الرؤية من خلال الجدران.” ردت فلوريا.

 

 

بعد التحقق مع رؤية الحياة من عدم وجود أي شخص آخر ، عاد ليث مواجهاً أصدقائه.

لقد نجا أيضاً من الرمال المتحركة باستخدام الآخرين كنقاط انطلاق ، ملوحاً بعصاته كهراوة نحو أقرب عدو ، فريا.

 

عندما استيقظت المجموعة ، كان عدد التثاؤب قد نبه الجميع على الفور. لقد أدركوا على الفور أنه لم يكن هناك أحد يقف في حالة حراسة ، مما تركهم بلا حماية تماماً باستثناء وجود مشرفهم المحايد نظرياً.

“أنتم تماماً كما كنت حتى قبل بضع سنوات. أنتم تستخدمون السحر مثل العصا ، بدلاً من استخدام المشرط. إذا تم استخدامه بشكل صحيح ، يمكن أن يكون لأبسط تعويذة تأثير تدمري.”

 

 

 

“هل علمتك السيدة نيريا السحر مثل هذا؟” لم تستطع فلوريا إلا الإعجاب بمهاراته.

ألقى يوريال مصفوفة واحدة تلو الأخرى ، واضعاً علامة على حدودهم بالسحر الأول ليسهل على زملائه في الفريق اكتشافهم. عندما انتهى ، تحركت فلوريا عدة خطوات أمام الآخرين ، وأبقت الدرع أمامها وجاهزة للانسحاب.

 

 

“لا. لقد كان… لقاء محظوظ.” لم يكن لدى ليث طريقة أخرى لشرح إتقانه للسحر. لقد تعلم من معارك الحياة والموت ضد إيرتو وجيردا (*) ، ومن القتال جنباً إلى جنب مع الحامي.

كانت المجموعة على وشك الاحتفال عندما مر شيء آخر عبر الزاوية.

 

للأسف ، كان يوريال قد أكمل بالفعل مصف صغيرة جداً ألغت سحر النار. لقد أعدها منذ اللحظة التي لاحظ فيها أن أحد الأعداء كان مجنوناً بما يكفي لاستخدام سحر النار داخل الممر.

إذا لم يلتق بالعديد من الوحوش السحرية ، فلن يكون نصف الساحر الذي كان عليه.

إذا لم يلتق بالعديد من الوحوش السحرية ، فلن يكون نصف الساحر الذي كان عليه.

 

“أيتها الآلهة الطيبة ، ليث ، هل حقاً تفعل أشياء مثل هذه لتعيش؟”

تركهم ليث يفكرون في كلماته ، واستعاد موقعه في الخط الخلفي.

 

 

“كيف تشعرون الآن يا رفاق؟” سألت فلوريا.

حتى لو كان القتال يزداد سهولة ، فقد كان لا يزال مرهقاً جسدياً ونفسياً ، لذا استراحت المجموعة مرة أخرى ، هذه المرة بأمر حراسة مناسب. لم ينم ليث ، بل تظاهر بذلك ، مستخدماً التنشيط لاستعادة قوته.

 

 

“قبل أن نخرج ، هل هناك أي شيء آخر أنا و كيلا بحاجة إلى معرفته عن أسلحتنا الجديدة؟” سألت فريا. لم يكن هناك لوم أو استياء في صوتها ، لكن فلوريا شعرت بالذنب على أي حال.

عندما بدأوا في التحرك مرة أخرى ، مروا عبر العديد من الممرات والكهوف ، وفي بعض الأحيان انتهى بهم الأمر في طريق مسدود ، لكنهم لم يفقدوا الطريق أبداً بفضل الخريطة. استمروا في العثور على آثار صراعات الماضي وعظام عفاريت ممضوغة نظيفة ، لكنهم لم يقابلوا أي أعداء.

 

 

“أيضاً ، لا أعتقد أنه في الواقع أقوى من الشفرة العادية ، فهو أشبه بامتصاص الصدمات وتبديد طاقتها كحرارة عبر سحر الأرض.”

يمكن أن تشعر فلوريا بالتوتر في الهواء ، فقد كانوا يتجهون داخل أراضي حيوان مفترس أكبر.

اندهش ليث من الآثار التي يمكن أن تنطبق على الحدادة. كانت الدروع الحركية والأسلحة الاهتزازية من الأشياء التي قرأ عنها فقط في كتب الخيال العلمي.

 

 

“انتظروا!” قال يوريال موقفاً المجموعة.

“لا أعرف كيف حقق والدك إزاحة الكتلة ، لكن لدي فكرة أو اثنتين عن البقية. السلاح مسحور بسحر الهواء ، مما يجعله يهتز عند الضرب ويعزز فعالية الحافة.”

 

 

“الزاوية التالية ضيقة للغاية. إذا تعرضنا للهجوم أثناء عبورها ، فسوف تنقسم المجموعة إلى نصفين ، مما يجعل من الصعب علينا التنسيق بشكل صحيح.”

 

 

 

“أعلم ، لكن الأمر ليس كما لو أنه يمكننا توسيعه أو الرؤية من خلال الجدران.” ردت فلوريا.

“أعلم ، لكن الأمر ليس كما لو أنه يمكننا توسيعه أو الرؤية من خلال الجدران.” ردت فلوريا.

 

 

ابتسم ليث من الداخل ، لأنه فعل ذلك للتو مع رؤية الحياة.

 

 

كانوا دائماً يتسببون في فوضى الكهف ، ويحتاجون إلى عدة تعويذات لإنجاز المهمة.

“صحيح ، لكن يمكننا إعداد اللوح بشكل صحيح. إنه كمين فقط إذا لم تكن على علم به.”

 

 

كان الشامان الغول ذكياً مثلما كان قاسٍ لا يرحم. لقد نجا من العاصفة الرعدية باستخدام الغيلان الآخرين كدروع لحم بينما كان يلقي تعويذة أرض واقية لنفسه فقط. كان حماية الآخرين يتطلب الوقت والرحمة وكان يفتقر إلى كليهما.

ألقى يوريال مصفوفة واحدة تلو الأخرى ، واضعاً علامة على حدودهم بالسحر الأول ليسهل على زملائه في الفريق اكتشافهم. عندما انتهى ، تحركت فلوريا عدة خطوات أمام الآخرين ، وأبقت الدرع أمامها وجاهزة للانسحاب.

“قبل أن نخرج ، هل هناك أي شيء آخر أنا و كيلا بحاجة إلى معرفته عن أسلحتنا الجديدة؟” سألت فريا. لم يكن هناك لوم أو استياء في صوتها ، لكن فلوريا شعرت بالذنب على أي حال.

 

ابتسم الشامان ، وهو يضغط للأمام ومستعداً لسحق جمجمتها مثل البطيخ.

اختلست النظر من خلف الزاوية لتكتشف ممراً قصيراً يؤدي إلى منحنى حاد آخر. كانت فلوريا على وشك أن تشير للآخرين للمضي قدماً عندما سمعت أصوات المعركة.

 

 

 

كانت هناك صرخات وصيحات بلغة حلقية لم تستطع التعرف عليها. استمر مصدر الضجيج في الاقتراب حتى جاءت مجموعة من البشر يندفعون نحوها.

 

 

“مجرد الضجيج يمكن أن يصم آذاننا ، ناهيكم عن أن الملقي وحده سيكون محصناً من التأثيرات المباشرة للتعويذة ، بينما ستعاني باقي المجموعة من الحرارة. هكذا تمت صياغة مصطلح ‘النيران الصديقة’ بعد كل شيء.”

كانوا جميعاً طويلين جداً ، ارتفاعهم أكثر من مترين (6’7 بوصات) بأجسام عضلية كان من الممكن أن تكون متوارثة من البشر لولا البشرة المخضرة والشعر الأحمر الشائك والأذنين والأنف الطويلتين والمدببتين.

 

 

 

“غيلان!” صرخت فلوريا.

 

 

 

“أم-فا!” صرخ غول ، مشيراً إليها بإصبع نهاية مخلب.

عندما استيقظت المجموعة ، كان عدد التثاؤب قد نبه الجميع على الفور. لقد أدركوا على الفور أنه لم يكن هناك أحد يقف في حالة حراسة ، مما تركهم بلا حماية تماماً باستثناء وجود مشرفهم المحايد نظرياً.

 

بمجرد دخول الغيلان داخل المصفوفة الأولى ، قام يوريال بتنشيطها ، مما أدى إلى تحويل المساحة التي كانوا فيها إلى عاصفة رعدية أحرقت الكثيرين إلى فحم ، وهاجمهم البرق من جميع الاتجاهات. حتى الناجين لم يخرجوا سالمين.

على عكس العفاريت ، كانوا يرتدون ملابس مصنوعة في الغالب من جلد الغيلان الآخرون والعفاريت وأي شيء يأكلونه عادة على الغداء. لوح غول يرتدي عقداً مصنوعاً من جماجم حيوانات صغيرة بعصا ضخمة باتجاه مخبأ فلوريا.

“نعم ، هذا هو السبب في عدم الهتاف ، ولا إشارات اليد ، ولا تحذير للهدف.”

 

 

“إين-فوي!” طارت كرة نارية من العصا ، ولم تترك لفلوريا سوى وقت كافٍ للتراجع والاحتماء خلف درع برجها قبل أن يبتلعها الانفجار. تحطم درعها السحري ، لكنه لا يزال قد تحمل وطأة التعويذة.

استخدم ليث التنشيط على السلاح ، ودرس الجوهر المزيف المعقد. لم يكن سيافاً حتى الآن ، لكن حتى هو يمكن أن يقدر صنعة ذلك. استخدمها ضد صخرة صغيرة وتم ثقبها بسهولة مما نتج عنه صوت رنين.

 

“أم-فا!” صرخ غول ، مشيراً إليها بإصبع نهاية مخلب.

احترق زيها في أكثر من مكان وكانت أذنيها ترنان مما جعل من الصعب على فلوريا الحفاظ على توازنها. أخذت فريا المبادرة بينما بدأت كيلا في علاج صديقتها المصابة وألقى يوريال مصفوفة أخرى.

 

 

 

بمجرد دخول الغيلان داخل المصفوفة الأولى ، قام يوريال بتنشيطها ، مما أدى إلى تحويل المساحة التي كانوا فيها إلى عاصفة رعدية أحرقت الكثيرين إلى فحم ، وهاجمهم البرق من جميع الاتجاهات. حتى الناجين لم يخرجوا سالمين.

 

 

“أيتها الآلهة الطيبة ، ليث ، هل حقاً تفعل أشياء مثل هذه لتعيش؟”

كانت الغيلان تتطلع بالفعل إلى المذاق النادر للجسد البشري عندما تم تنشيط المصفوفة الثانية ، مما أدى إلى تحويل الأرض إلى رمال متحركة وجعلها تغرق.

كان النصل سالماً وبواسطة رؤية النار ، بعد أن أدار ظهره إلى الموقد ، كان بإمكانه رؤية النصل كله يتحول إلى اللون الأخضر لثانية.

 

ابتسم ليث من الداخل ، لأنه فعل ذلك للتو مع رؤية الحياة.

‘نعم!’ فكر يوريال. ‘نصر نظيف دون الحاجة إلى الهجوم ولو مرة واحدة. الحراس رائعين!’

 

 

تمكنوا من تطهير الممر مباشرة بعد القتال ، لكن فريا وكيلا تقيأتا مرة أخرى رغم ذلك. كانت الجروح التي أحدثها السحر أكثر بشاعة من تلك التي أحدثتها السيوف ولم يعتادوا بعد على الأحشاء المنسكبة والجذوع الدموية.

كان الشامان الغول ذكياً مثلما كان قاسٍ لا يرحم. لقد نجا من العاصفة الرعدية باستخدام الغيلان الآخرين كدروع لحم بينما كان يلقي تعويذة أرض واقية لنفسه فقط. كان حماية الآخرين يتطلب الوقت والرحمة وكان يفتقر إلى كليهما.

 

 

ابتسم الشامان ، وهو يضغط للأمام ومستعداً لسحق جمجمتها مثل البطيخ.

لقد نجا أيضاً من الرمال المتحركة باستخدام الآخرين كنقاط انطلاق ، ملوحاً بعصاته كهراوة نحو أقرب عدو ، فريا.

 

 

 

على الرغم من تعرضه للإصابة وكونه أصغر من الغيلان الآخرين ، إلا أن الشامان لا يزال يضرب بقوة حصان يركل ، مما أدى إلى تحطيم الدرع السحري من الاصطدام.

“نعم ، هذا جزء من العمل.” هز رأسه. “وسرعان ما سيصبح جزءاً منكم أيضاً ، ربما باستثناء كيلا. فريا ، فلوريا ، أنتما الفرسان السحرة ، سيوفكما ليست مصنوعة للتخويف أو الحماية ، ولكن للقتل.”

 

لم يكن لدى العفاريت مفهوم للجليد ، لذا استمروا في الانقضاض ، ساقطين بروؤسهم أولاً على الأرض بسبب السطح الزلق الآن وغير قادرين على النهوض. حوَّلت نقرة ثالثة الجليد إلى شفرات غرقت في أعينهم وقلوبهم وأدمغتهم ، فقتلتهم على الفور.

كانت فريا في وضع غير مؤات ، وكان الخصم أثقل وأقوى وكان له نطاق هجوم أطول منها حيث كان طول العصا أكثر من مترين (6’7 بوصات). تبعها الشامان بركلة ، وأمسك بها غير مستعدة وأرسلها تتعثر على الأرض.

“غيلان!” صرخت فلوريا.

 

 

ابتسم الشامان ، وهو يضغط للأمام ومستعداً لسحق جمجمتها مثل البطيخ.

كانت فريا في وضع غير مؤات ، وكان الخصم أثقل وأقوى وكان له نطاق هجوم أطول منها حيث كان طول العصا أكثر من مترين (6’7 بوصات). تبعها الشامان بركلة ، وأمسك بها غير مستعدة وأرسلها تتعثر على الأرض.

 

 

“جورونا هارتي!”

 

 

 

اخترقت رماح كيلا الجليدية الغول من جميع الجهات. غرغر الدم على الفور من فمه بينما ارتطمت ركبتيه بالأرض ، ولم يعد لديه قوة للوقوف.

 

 

شعرت فلوريا والآخرون بإحراج كبير ، لكن لا شيء يمكن مقارنته بالإرهاق والاشمئزاز اللذين ما زالا قائمين في أذهانهم. على الرغم من استخدام سحر الظلام لتنظيف أفواههم وأسنانهم قبل النوم ، لا يزال بإمكانهم الشعور بطعم التقيؤ والدم.

شعر ليث بالاطراء ، وكانت التعويذة تشبه إلى حد بعيد كش ملك الرماح خاصته.

 

 

ترجمة: Acedia

“إين-فوي!” قام الشامان بنسج عصاته للمرة الأخيرة ، غير راغب في الموت بمفرده.

“مجرد الضجيج يمكن أن يصم آذاننا ، ناهيكم عن أن الملقي وحده سيكون محصناً من التأثيرات المباشرة للتعويذة ، بينما ستعاني باقي المجموعة من الحرارة. هكذا تمت صياغة مصطلح ‘النيران الصديقة’ بعد كل شيء.”

 

تركهم ليث يفكرون في كلماته ، واستعاد موقعه في الخط الخلفي.

للأسف ، كان يوريال قد أكمل بالفعل مصف صغيرة جداً ألغت سحر النار. لقد أعدها منذ اللحظة التي لاحظ فيها أن أحد الأعداء كان مجنوناً بما يكفي لاستخدام سحر النار داخل الممر.

 

 

“يوريال ، بصفتك سيداً إقطاعياً وحارساً ، ستحظى بحياة أعدائك وحلفائك بين يديك. كيلا ، حتى لو اخترت أن تصبحي أكاديمياً ، مثل الأستاذ مارث أو مانوهار ، فما زلت بحاجة إلى معرفة كيفية الدفاع عن نفسك.”

نظر الشامان إلى عصاته بتعبير مذهول ، حيث ظهر الألم من خيانة صديقه الحقيقي الوحيد على وجهه القاسي.

 

 

“أيتها الآلهة الطيبة ، ليث ، هل حقاً تفعل أشياء مثل هذه لتعيش؟”

أعربت فريا عن تعازيها من خلال ثقب رأسه بحركة سلسة واحدة.

“مثل قطعة قماش قذرة.” أجابت فريا ، مما جعل الآخرين يتفقون.

 

احترق زيها في أكثر من مكان وكانت أذنيها ترنان مما جعل من الصعب على فلوريا الحفاظ على توازنها. أخذت فريا المبادرة بينما بدأت كيلا في علاج صديقتها المصابة وألقى يوريال مصفوفة أخرى.

كانت المجموعة على وشك الاحتفال عندما مر شيء آخر عبر الزاوية.

بفضل رؤية الحياة ، عرف ليث أنهم على وشك مقابلة عش آخر يتألف من حوالي عشرين عفريتاً ، لذلك أخذ زمام المبادرة.

 

 

بدا وكأنه تمساح ، لكنه كان بشرياً. كان يقف على قدمين ، بارتفاع لا يقل عن 2.5 متر (8’2) دون النظر إلى الذيل.

 

 

 

كان يرتدي حزاماً يتدلى منه العديد من الحلي بينما كانت يداه تستخدمان فأساً مزدوج الرأس ومطرقة على التوالي. كان يمضغ ما يبدو أنه فخذ غول لا يزال ينزف.

 

 

 

حدق فيهم بنظرة مرحة قبل أن يخرج الفخذ من فمه ويقول:

بمجرد دخول الغيلان داخل المصفوفة الأولى ، قام يوريال بتنشيطها ، مما أدى إلى تحويل المساحة التي كانوا فيها إلى عاصفة رعدية أحرقت الكثيرين إلى فحم ، وهاجمهم البرق من جميع الاتجاهات. حتى الناجين لم يخرجوا سالمين.

 

 

“آه ، لحوم طازجة!”

كانت فريا في وضع غير مؤات ، وكان الخصم أثقل وأقوى وكان له نطاق هجوم أطول منها حيث كان طول العصا أكثر من مترين (6’7 بوصات). تبعها الشامان بركلة ، وأمسك بها غير مستعدة وأرسلها تتعثر على الأرض.

——————-

ابتسم ليث من الداخل ، لأنه فعل ذلك للتو مع رؤية الحياة.

ترجمة: Acedia

 

 

——————-

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط