نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 179

محاصر

محاصر

الفصل 179 محاصر

“أي صديق؟ هل تتحدث عن الليتش؟” لف فيلان شفته العليا في اشمئزاز.

 

“إذا لم يتمكنوا حتى من مطابقة ذات عمر خمسة عشر عاماً ، فعليهم التوقف عن تسمية أنفسهم بممارسي السيف وتكريس حياتهم للحياكة.” كان ما قالته في كل مرة ، مما جعلت جيرني فخورة وأوريون محبطاً.

قصر إرناس في اليوم السابق.

 

 

 

بدأ الساحر الرئيسي دييروس و أوريون في القلق الشديد. انتهت نصف استراحة الأكاديمية تقريباً ، لكن فريا ويوريال كانا يزدادان سوءاً. نادراً ما يخرج يوريال من غرفته وكاد يرفض تناول الطعام.

رأى أوريون اتساع عيني ليث ، مشيراً بسرعة إلى والدته ثم الضغط بإصبع السبابة على شفتيه.

 

 

قبل كل وجبة ، كان على يوريال أن يأخذ مهدئاً لطيفاً أو سيتقيأ على الفور. كان بحاجة إلى جرعة للنوم ، وأخرى للاستيقاظ والعديد من الأشخاص الآخرين لعدم القفز عند كل ضجيج يسمعه.

 

 

من الواضح أن المنزل قد تم تجديده عدة مرات على مر السنين ، ولم يكن يبدو وكأنه منزل مزارع ، بل عش الحب الريفي الدافئ لأحد النبلاء الصغار. كانت الجدران مصنوعة بالكامل من الحجر بدلاً من الخشب ، وكان السقف المنحدر مغطى ببلاط عالي الجودة.

من ناحية أخرى ، كانت فريا قلقة. كانت بالكاد تنام ، وتركز كل طاقاتها على التدريب دون الاهتمام بجسدها. لقد أبدت فريا أيضاً عبوساً مستمراً ، وخلال جلسات السجال ، غالباً ما أصابت شركائها من خلال شن كل هجوم كما لو كانت حياتها على المحك.

“لدي نفس مشكلتك. تمكنت من الإمساك بفريا على حين غرة بعد الامتحان وانفتحت. الآن ترفض الاستماع إلي رغم ذلك ، يبدو الأمر أشبه بالحديث إلى الحائط. إذا أرسلتها إلى الأكاديمية ، فهي ملزمة بالطرد بسبب سلوكها العنيف.”

 

 

كانت ستقع بسهولة في نوبة جنون ولم يتمكن سوى أوريون من منعها من القيام بشيء كانت ستندم عليه لاحقاً. أسوأ شيء أنها لم تظهر أي ندم بعد ذلك ، وألقت باللوم على خصمها لكونه ضعيفاً.

بفضل السنوات التي قضاها مع جيرني ، تمكن أوريون من رؤية الأقنعة والأحاجي الماضية ، ولاحظ أن كلمات ليث كانت صادقة وكذلك كان مصدر قلقه.

 

من الواضح أن المنزل قد تم تجديده عدة مرات على مر السنين ، ولم يكن يبدو وكأنه منزل مزارع ، بل عش الحب الريفي الدافئ لأحد النبلاء الصغار. كانت الجدران مصنوعة بالكامل من الحجر بدلاً من الخشب ، وكان السقف المنحدر مغطى ببلاط عالي الجودة.

“إذا لم يتمكنوا حتى من مطابقة ذات عمر خمسة عشر عاماً ، فعليهم التوقف عن تسمية أنفسهم بممارسي السيف وتكريس حياتهم للحياكة.” كان ما قالته في كل مرة ، مما جعلت جيرني فخورة وأوريون محبطاً.

 

 

بعد تغيير ملابس نومها ، تعافت فلوريا بسرعة كبيرة ، ولكن كلما سألها أحدهم عن سبب وكيفية ذلك ، تحول لونها إلى اللون الأحمر ورفضت الإجابة. في حالتها ، كان العار الجديد قد أبعد القديم.

 

 

“ابنك؟ ألست أنت أخته؟”

تعافت كيلا تماماً من تلقاء نفسها ، لكنها كانت قلقة للغاية على فريا ، التي كانت تتحول إلى شخص لا تستطيع كيلا التعرف عليها على أنها الفتاة اللطيفة والرصينة التي أحبتها كثيراً.

“لقد حوّل ابني المسكين إلى يرقة ، وما زاد الطين بلة أن مجموعته هي الوحيدة التي واجهت تلك المحاكمة. إذا وصلوا إلى الهدف ثانياً ، فستكون هذه مشكلة شخص آخر.” تنهد.

 

 

“سحقاً للينخوس وأفكاره الحمقاء.” كان فيلان دييروس يفكر في اتباع قيادة أوريون وتحدي مدير المدرسة في مبارزة.

“ابني مشهور جداً هنا. الجميع يعرف أنه يذهب إلى أكاديمية ، لذلك يمكن لأي شخص أن يقول إنه يعرفه. إذا لم تتمكن من إثبات ادعائك ، يجب أن أطلب منك المغادرة.”

 

 

“لقد حوّل ابني المسكين إلى يرقة ، وما زاد الطين بلة أن مجموعته هي الوحيدة التي واجهت تلك المحاكمة. إذا وصلوا إلى الهدف ثانياً ، فستكون هذه مشكلة شخص آخر.” تنهد.

“أنا آسف؟” اندهش أوريون.

 

“بعد فوات الأوان ، ترك الكثير من المساحة الشخصية لبناتي الجدد كان خطأ. نمت إلى فجوة لا أعرف كيف أعبرها. لهذا السبب كنت أفكر في طلب المساعدة من صديقهم.”

“هذا جزئياً خطئي أيضاً. بعد أن نشأ جميع إخوته على أنهم صعاليك مدللون فاسقون ، كنت خائفاً جداً من التعرض للأذى مرة أخرى لدرجة أنني بقيت بعيداً عنه على الدوام. طوال هذه السنوات ، كنت أظل مشغولاً للغاية بمخططاتي وتجاربي لدرجة أنني لم أقم بتأسيس علاقة مناسبة بين الأب والابن ، بالأحرى علاقة المعلم المتدرب.”

 

 

 

“الآن هو لا يراني كوالد قلق ولكن كمدرس محبط ، لذا فإن كلماتي غير قادرة على الوصول إليه.”

 

 

كان المنزل معجزة سحرية صغيرة ، الأمر الذي جعل مخاوف أوريون تتزايد. يفتقر الهواء إلى رطوبة وحرارة الصيف.

“إذا لم ينجح يوريال في تجاوز الأمر ، فإن حياة ابني المهنية سوف تنتهي بذلك.”

 

 

 

سكب أوريون شراباً بلون العنبر في كأسين ثم قدم واحداً إلى زميله المصاب. كان نظير الويسكي في العالم الجديد.

 

 

“أنا آسف؟” اندهش أوريون.

“لدي نفس مشكلتك. تمكنت من الإمساك بفريا على حين غرة بعد الامتحان وانفتحت. الآن ترفض الاستماع إلي رغم ذلك ، يبدو الأمر أشبه بالحديث إلى الحائط. إذا أرسلتها إلى الأكاديمية ، فهي ملزمة بالطرد بسبب سلوكها العنيف.”

“هذا جزئياً خطئي أيضاً. بعد أن نشأ جميع إخوته على أنهم صعاليك مدللون فاسقون ، كنت خائفاً جداً من التعرض للأذى مرة أخرى لدرجة أنني بقيت بعيداً عنه على الدوام. طوال هذه السنوات ، كنت أظل مشغولاً للغاية بمخططاتي وتجاربي لدرجة أنني لم أقم بتأسيس علاقة مناسبة بين الأب والابن ، بالأحرى علاقة المعلم المتدرب.”

 

 

“إنها لا تثق بي بما يكفي لتقاسم عبئها معي ولا يمكنني أن ألومها على ذلك. كنت مشغولاً بواجبي لدرجة أنني حتى في المرات القليلة التي كنت فيها في المنزل ، تأكدت للتو من أن جيرني لم تكن تبالغ وغادرت دون قول وداعاً.”

 

 

“أنا آسفة ، لكنني أثق في نبيل فقط بقدر ما أستطيع أن أرميه. ما هو عملك هنا؟”

“بعد فوات الأوان ، ترك الكثير من المساحة الشخصية لبناتي الجدد كان خطأ. نمت إلى فجوة لا أعرف كيف أعبرها. لهذا السبب كنت أفكر في طلب المساعدة من صديقهم.”

“أنا أوريون إرناس ، والد زملاء ليث. أحتاج إلى مساعدته من أجل إحدى بناتي.”

 

اختفت ابتسامة إيلينا.

“أي صديق؟ هل تتحدث عن الليتش؟” لف فيلان شفته العليا في اشمئزاز.

 

 

 

“أي ليتش؟” كاد أوريون أن يقفز من كرسيه وهو يسمع تلك الكلمة. كان الليتش ملوك وأباطرة اللاموتى. السحرة الذين ضحوا بإنسانيتهم ​​مقابل حياة لا نهائية ، مما سمح لهم بتخزين المعرفة والقوة اللانهائية.

 

 

اشتد ارتجافها ، لكن أوريون عرف تلك النظرة. لم تكن تخادع. لحسن الحظ ، أخبرته فلوريا عن لقائها بوالدي ليث ، لذا فكل ما كان عليه فعله هو الاتصال بابنته وجعلها تضمن له.

“يجب أن تعمل حقاً أقل وأن تحضر المزيد من المناسبات الاجتماعية. هكذا يُعرف ليث لوتيا الصغير بين النبلاء.” أوضح فيلان بنظرة قلقة.

قبل كل وجبة ، كان على يوريال أن يأخذ مهدئاً لطيفاً أو سيتقيأ على الفور. كان بحاجة إلى جرعة للنوم ، وأخرى للاستيقاظ والعديد من الأشخاص الآخرين لعدم القفز عند كل ضجيج يسمعه.

 

 

“لقد ظهر من العدم ، بأمتعة سخيفة من المعرفة والخبرة لشخص في سنه. أفاد بعض أصدقائي الذين عملوا معه أثناء الطاعون أنه قاتل لا يرحم قادر على تخويف حتى المحاربين القدامى وقد أظهر إتقان لسحر الظلام ، ومن هنا لقبه.”

اشتد ارتجافها ، لكن أوريون عرف تلك النظرة. لم تكن تخادع. لحسن الحظ ، أخبرته فلوريا عن لقائها بوالدي ليث ، لذا فكل ما كان عليه فعله هو الاتصال بابنته وجعلها تضمن له.

 

“الإطراء لن يمنحك ثقتي. لا أريد استخدام هذا الشيء لكنني مستعدة لذلك!”

“أعتقد أن زوجتك يمكن أن تعجب به.” الفكرة البسيطة أدت إلى ارتعاش في العمود الفقري لأوريون.

 

 

ضحك أوريون على نكتته ، لافتاً انتباه إيلينا.

“أجريت فحصاً لخلفيته ، لكنه لم يبلغ عن شيء بهذا القدر من التطرف. ومع ذلك ، أعرف من خلال التجربة أن الجنود المصابين بصدمات نفسية يسهل عليهم الانفتاح مع رفاقهم. ربما سيستمعون إليه.”

“لقد حوّل ابني المسكين إلى يرقة ، وما زاد الطين بلة أن مجموعته هي الوحيدة التي واجهت تلك المحاكمة. إذا وصلوا إلى الهدف ثانياً ، فستكون هذه مشكلة شخص آخر.” تنهد.

 

“لقد فقدوا معظم ثقتهم وهم يمرون بلحظات قاسية.” أدرك أوريون مغزى ليث وظل غامضاً لمنع إيلينا من اكتشاف الطبيعة الحقيقية للاختبار.

مع عدم وجود خيار آخر ، استخدم أوريون تصريحه الملكي للوصول من البوابة الشخصية لمنزل إرناس إلى فرع جمعية السحرة الواقع في ديريوس ، عاصمة المركيزة حيث عاش ليث.

“أنا أوريون إرناس ، والد زملاء ليث. أحتاج إلى مساعدته من أجل إحدى بناتي.”

 

كانت تتمتع بنسب رائعة وابتسامة لطيفة للغاية لدرجة أن رجلاً أصغر منها كان سيميل إلى مغازلتها على الرغم من الظروف القاسية.

بسبب عدم معرفته بالمنطقة ، أُجبر على الطيران وطلب الاتجاهات من وقت لآخر. عندما وصل إلى منزل ليث ، تفاجأ أوريون به. كان كوخاً أصغر من ذلك الذي خصصه لبستانيه ، لكنه كان في حالة أفضل بكثير.

كانت المرأة التي أمامه مذهلة. كان عليها أن تكون في منتصف العشرينيات من عمرها ، ارتفاعها حوالي 1.62 متر (5’3 بوصات) مع شعر طويل منسدل على طول عظم الكتف ذو لون بني فاتح جميل بظلال حمراء رقصت تحت أشعة الشمس مثل النار في الهشيم.

 

تحدث أوريون وإيلينا عن أطفالهما ، وتقاسموا الحكايات والذكريات السعيدة حتى وصل ليث. بدا الشاب وكأنه عامل منجم مكتئب بالكاد نجا من انهيار نفق ، وكان مغطى بالكامل بالغبار والحطام.

من الواضح أن المنزل قد تم تجديده عدة مرات على مر السنين ، ولم يكن يبدو وكأنه منزل مزارع ، بل عش الحب الريفي الدافئ لأحد النبلاء الصغار. كانت الجدران مصنوعة بالكامل من الحجر بدلاً من الخشب ، وكان السقف المنحدر مغطى ببلاط عالي الجودة.

 

 

 

‘لابد أن الصبي قد أنفق الكثير على المواد والقوى العاملة. شخص يعتني بأسرته مثل هذا لا يمكن أن يكون سيئاً كما قال فيلان. إلا إذا كانت جيرني.’

“بماذا يمكنني مساعدتك؟” جلسوا على الطاولة بينما ذهبت إيلينا إلى المطبخ.

 

كانت المدفأة فارغة ، ومع ذلك كانت الغرفة مضاءة تماماً ببعض الحاويات الزجاجية الصغيرة التي ينبعث منها ضوء دافئ ولم تضايقه أي حشرة أو بعوض بمجرد دخوله.

ضحك أوريون على نكتته ، لافتاً انتباه إيلينا.

ضحك أوريون على نكتته ، لافتاً انتباه إيلينا.

 

 

“سيدي الصالح ، هل أنت ضائع؟ لا يوجد شيء هنا لرجل نبيل مثلك.”

 

 

 

كانت المرأة التي أمامه مذهلة. كان عليها أن تكون في منتصف العشرينيات من عمرها ، ارتفاعها حوالي 1.62 متر (5’3 بوصات) مع شعر طويل منسدل على طول عظم الكتف ذو لون بني فاتح جميل بظلال حمراء رقصت تحت أشعة الشمس مثل النار في الهشيم.

قصر إرناس في اليوم السابق.

 

“أنا أوريون إرناس ، والد زملاء ليث. أحتاج إلى مساعدته من أجل إحدى بناتي.”

كانت تتمتع بنسب رائعة وابتسامة لطيفة للغاية لدرجة أن رجلاً أصغر منها كان سيميل إلى مغازلتها على الرغم من الظروف القاسية.

 

 

كانت تتمتع بنسب رائعة وابتسامة لطيفة للغاية لدرجة أن رجلاً أصغر منها كان سيميل إلى مغازلتها على الرغم من الظروف القاسية.

‘إذا لم أكن متزوج بالفعل من أجمل امرأة في المملكة وأحبها ولم تكن ابنتي بحاجة إلى المساعدة ، فربما كنت قد تودد إلى أخت ليث… انتظر ، ما هذا؟’

“ليست هناك حاجة للعنف ، سيدتي. لا أقصد الأذية.”

 

“ابني مشهور جداً هنا. الجميع يعرف أنه يذهب إلى أكاديمية ، لذلك يمكن لأي شخص أن يقول إنه يعرفه. إذا لم تتمكن من إثبات ادعائك ، يجب أن أطلب منك المغادرة.”

التناقض بين صوت إيلينا اللطيف والعصا السوداء الطويلة التي كانت تحملها جعل الأمر يبدو أكثر خطورة. انطلاقاً من عدد الرونيات الصفراء المحفورة على سطحه وصوت طنينه ، قرر أوريون أنه يجب أن يكون نوعاً من الأسلحة القائمة على الضوء.

بعد تغيير ملابس نومها ، تعافت فلوريا بسرعة كبيرة ، ولكن كلما سألها أحدهم عن سبب وكيفية ذلك ، تحول لونها إلى اللون الأحمر ورفضت الإجابة. في حالتها ، كان العار الجديد قد أبعد القديم.

 

“إذا لم ينجح يوريال في تجاوز الأمر ، فإن حياة ابني المهنية سوف تنتهي بذلك.”

‘التصميم صعب للغاية وهاوٍ لإعطاء عنصر المفاجأة ، لكنني أراهن أنه يحشد لكمة كبيرة ومن هذه المسافة لا يعد التهرب خياراً. إذا صنع ليث هذا الشيء ، فقد يكون فيلان على حق.’

 

 

“بعد فوات الأوان ، ترك الكثير من المساحة الشخصية لبناتي الجدد كان خطأ. نمت إلى فجوة لا أعرف كيف أعبرها. لهذا السبب كنت أفكر في طلب المساعدة من صديقهم.”

“ليست هناك حاجة للعنف ، سيدتي. لا أقصد الأذية.”

“أي ليتش؟” كاد أوريون أن يقفز من كرسيه وهو يسمع تلك الكلمة. كان الليتش ملوك وأباطرة اللاموتى. السحرة الذين ضحوا بإنسانيتهم ​​مقابل حياة لا نهائية ، مما سمح لهم بتخزين المعرفة والقوة اللانهائية.

 

 

أطلقت إيلينا ألطف ضحكة مكتومة أثناء تغطية فمها بيدها ، لكنها لم تخفض العصا من ضيفها غير المتوقع.

‘لقد عرفت ذلك ، شعرت أنه مألوف لحظة دخوله من الباب. إنه تماماً مثل زوجتي عندما كانت في سنه! إذا رأته جيرني ، فلن تدعني أسمع نهاية الأمر. لا أريد لأي من بناتي المرور بما مررت به قبل أن أتمكن من التفاهم معها!’

 

“أي ليتش؟” كاد أوريون أن يقفز من كرسيه وهو يسمع تلك الكلمة. كان الليتش ملوك وأباطرة اللاموتى. السحرة الذين ضحوا بإنسانيتهم ​​مقابل حياة لا نهائية ، مما سمح لهم بتخزين المعرفة والقوة اللانهائية.

“أنا آسفة ، لكنني أثق في نبيل فقط بقدر ما أستطيع أن أرميه. ما هو عملك هنا؟”

“أجريت فحصاً لخلفيته ، لكنه لم يبلغ عن شيء بهذا القدر من التطرف. ومع ذلك ، أعرف من خلال التجربة أن الجنود المصابين بصدمات نفسية يسهل عليهم الانفتاح مع رفاقهم. ربما سيستمعون إليه.”

 

 

“أنا أوريون إرناس ، والد زملاء ليث. أحتاج إلى مساعدته من أجل إحدى بناتي.”

 

 

 

“هل لديك دليل على ما تقوله؟” ارتجفت يدها قليلاً.

سكب أوريون شراباً بلون العنبر في كأسين ثم قدم واحداً إلى زميله المصاب. كان نظير الويسكي في العالم الجديد.

 

 

“أنا آسف؟” اندهش أوريون.

 

—————–

“ابني مشهور جداً هنا. الجميع يعرف أنه يذهب إلى أكاديمية ، لذلك يمكن لأي شخص أن يقول إنه يعرفه. إذا لم تتمكن من إثبات ادعائك ، يجب أن أطلب منك المغادرة.”

 

 

“أنا آسف؟” اندهش أوريون.

“ابنك؟ ألست أنت أخته؟”

“آسفة لما حصل سابقاً.” بعد التحدث مع فلوريا ، عادت إيلينا إلى طبيعتها الطبيعية.

 

 

اختفت ابتسامة إيلينا.

اشتد ارتجافها ، لكن أوريون عرف تلك النظرة. لم تكن تخادع. لحسن الحظ ، أخبرته فلوريا عن لقائها بوالدي ليث ، لذا فكل ما كان عليه فعله هو الاتصال بابنته وجعلها تضمن له.

 

 

“الإطراء لن يمنحك ثقتي. لا أريد استخدام هذا الشيء لكنني مستعدة لذلك!”

“نعم أنا أعرف.” قاطع ليث أوريون.

 

 

اشتد ارتجافها ، لكن أوريون عرف تلك النظرة. لم تكن تخادع. لحسن الحظ ، أخبرته فلوريا عن لقائها بوالدي ليث ، لذا فكل ما كان عليه فعله هو الاتصال بابنته وجعلها تضمن له.

كان المنزل معجزة سحرية صغيرة ، الأمر الذي جعل مخاوف أوريون تتزايد. يفتقر الهواء إلى رطوبة وحرارة الصيف.

 

تحدث أوريون وإيلينا عن أطفالهما ، وتقاسموا الحكايات والذكريات السعيدة حتى وصل ليث. بدا الشاب وكأنه عامل منجم مكتئب بالكاد نجا من انهيار نفق ، وكان مغطى بالكامل بالغبار والحطام.

“آسفة لما حصل سابقاً.” بعد التحدث مع فلوريا ، عادت إيلينا إلى طبيعتها الطبيعية.

 

 

“الآن هو لا يراني كوالد قلق ولكن كمدرس محبط ، لذا فإن كلماتي غير قادرة على الوصول إليه.”

“لكن بعد أن حاول نبيل قتل ابني ، لا أثق بأي غريب ، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي. يجب أن يعود ليث بعد فترة.”

 

 

“بعد فوات الأوان ، ترك الكثير من المساحة الشخصية لبناتي الجدد كان خطأ. نمت إلى فجوة لا أعرف كيف أعبرها. لهذا السبب كنت أفكر في طلب المساعدة من صديقهم.”

كان المنزل معجزة سحرية صغيرة ، الأمر الذي جعل مخاوف أوريون تتزايد. يفتقر الهواء إلى رطوبة وحرارة الصيف.

“لا أتذكر تربية ابن جاحد للجميل.”

 

 

كانت المدفأة فارغة ، ومع ذلك كانت الغرفة مضاءة تماماً ببعض الحاويات الزجاجية الصغيرة التي ينبعث منها ضوء دافئ ولم تضايقه أي حشرة أو بعوض بمجرد دخوله.

 

 

“أجريت فحصاً لخلفيته ، لكنه لم يبلغ عن شيء بهذا القدر من التطرف. ومع ذلك ، أعرف من خلال التجربة أن الجنود المصابين بصدمات نفسية يسهل عليهم الانفتاح مع رفاقهم. ربما سيستمعون إليه.”

استخدم ليث الحدادة لإعادة إنشاء مكيفات الهواء ومصابيح الإنارة ورذاذ الحشرات من خلال ابتكار أحجار عنصرية صغيرة على التوالي من الماء والضوء والظلام. كانت نسخة أقل من الخواتم الحاملة لسحر ، والتي يمكنها تخزين التعاويذ السحر الأول فقط وتحتاج إلى إعادة شحنها كثيراً.

 

 

بدأ الساحر الرئيسي دييروس و أوريون في القلق الشديد. انتهت نصف استراحة الأكاديمية تقريباً ، لكن فريا ويوريال كانا يزدادان سوءاً. نادراً ما يخرج يوريال من غرفته وكاد يرفض تناول الطعام.

تحدث أوريون وإيلينا عن أطفالهما ، وتقاسموا الحكايات والذكريات السعيدة حتى وصل ليث. بدا الشاب وكأنه عامل منجم مكتئب بالكاد نجا من انهيار نفق ، وكان مغطى بالكامل بالغبار والحطام.

“سحقاً للينخوس وأفكاره الحمقاء.” كان فيلان دييروس يفكر في اتباع قيادة أوريون وتحدي مدير المدرسة في مبارزة.

 

 

بعد أن قدمت إيلينا أوريون ، قام ليث بتنظيف نفسه على الفور باستخدام تعويذة قبل إعطائه انحناءاً عميقاً.

“لكن بعد أن حاول نبيل قتل ابني ، لا أثق بأي غريب ، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي. يجب أن يعود ليث بعد فترة.”

 

“أجريت فحصاً لخلفيته ، لكنه لم يبلغ عن شيء بهذا القدر من التطرف. ومع ذلك ، أعرف من خلال التجربة أن الجنود المصابين بصدمات نفسية يسهل عليهم الانفتاح مع رفاقهم. ربما سيستمعون إليه.”

“أيها الدوق إرناس ، لقد سمعت الكثير عنك. إنه لمن دواعي سروري أخيراً التعرف على حضرتك.” كان اختياره للكلمات وآداب السلوك لا تشوبه شائبة ، مما حوّل مخاوفه إلى رعب.

 

 

ضحك أوريون على نكتته ، لافتاً انتباه إيلينا.

‘لقد عرفت ذلك ، شعرت أنه مألوف لحظة دخوله من الباب. إنه تماماً مثل زوجتي عندما كانت في سنه! إذا رأته جيرني ، فلن تدعني أسمع نهاية الأمر. لا أريد لأي من بناتي المرور بما مررت به قبل أن أتمكن من التفاهم معها!’

“أنا آسفة ، لكنني أثق في نبيل فقط بقدر ما أستطيع أن أرميه. ما هو عملك هنا؟”

 

“هذا ليس صحيحاً يا عزيزي.” تكلمت إيلينا.

“بماذا يمكنني مساعدتك؟” جلسوا على الطاولة بينما ذهبت إيلينا إلى المطبخ.

 

 

 

تخطى أوريون الأمر ، متذكراً سبب وجوده هناك.

كانت المدفأة فارغة ، ومع ذلك كانت الغرفة مضاءة تماماً ببعض الحاويات الزجاجية الصغيرة التي ينبعث منها ضوء دافئ ولم تضايقه أي حشرة أو بعوض بمجرد دخوله.

 

 

“حسناً ، كما تعلم بالتأكيد ، أصبح كل من فريا ويوريال في حالة سيئة بعد الإمتحان الثاني. لقد تسبب الاختبار النهائي في خسائر فادحة بهما…”

 

 

رأى أوريون اتساع عيني ليث ، مشيراً بسرعة إلى والدته ثم الضغط بإصبع السبابة على شفتيه.

 

 

 

“نعم أنا أعرف.” قاطع ليث أوريون.

“أيها الدوق إرناس ، لقد سمعت الكثير عنك. إنه لمن دواعي سروري أخيراً التعرف على حضرتك.” كان اختياره للكلمات وآداب السلوك لا تشوبه شائبة ، مما حوّل مخاوفه إلى رعب.

 

‘لقد عرفت ذلك ، شعرت أنه مألوف لحظة دخوله من الباب. إنه تماماً مثل زوجتي عندما كانت في سنه! إذا رأته جيرني ، فلن تدعني أسمع نهاية الأمر. لا أريد لأي من بناتي المرور بما مررت به قبل أن أتمكن من التفاهم معها!’

“التخلص من الكثير من الحشرات كان عملاً قذراً. أنا آسف لأنهم حصلوا على نهاية سريعة.”

 

 

اشتد ارتجافها ، لكن أوريون عرف تلك النظرة. لم تكن تخادع. لحسن الحظ ، أخبرته فلوريا عن لقائها بوالدي ليث ، لذا فكل ما كان عليه فعله هو الاتصال بابنته وجعلها تضمن له.

“لقد فقدوا معظم ثقتهم وهم يمرون بلحظات قاسية.” أدرك أوريون مغزى ليث وظل غامضاً لمنع إيلينا من اكتشاف الطبيعة الحقيقية للاختبار.

 

 

 

“أود أن تحاول التحدث إليهم. إنهم بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكنهم الحصول عليها.”

‘لابد أن الصبي قد أنفق الكثير على المواد والقوى العاملة. شخص يعتني بأسرته مثل هذا لا يمكن أن يكون سيئاً كما قال فيلان. إلا إذا كانت جيرني.’

 

 

“لا أعتقد أنها فكرة جيدة.” أخفض ليث بصره في حرج.

 

 

بفضل السنوات التي قضاها مع جيرني ، تمكن أوريون من رؤية الأقنعة والأحاجي الماضية ، ولاحظ أن كلمات ليث كانت صادقة وكذلك كان مصدر قلقه.

“أنا لست جيداً حقاً مع الناس. أيضاً ، أشعر أنني قد خذلتهم من خلال عدم ملاحظة محنتهم حتى فوات الأوان. أخشى أنهم قد يكونون غاضبين مني. أي شيء أقوله من المرجح أن يأتي بنتائج عكسية بدلاً من مساعدة.”

 

 

 

بفضل السنوات التي قضاها مع جيرني ، تمكن أوريون من رؤية الأقنعة والأحاجي الماضية ، ولاحظ أن كلمات ليث كانت صادقة وكذلك كان مصدر قلقه.

 

 

قبل كل وجبة ، كان على يوريال أن يأخذ مهدئاً لطيفاً أو سيتقيأ على الفور. كان بحاجة إلى جرعة للنوم ، وأخرى للاستيقاظ والعديد من الأشخاص الآخرين لعدم القفز عند كل ضجيج يسمعه.

‘إذا كنت تشعر بالذنب حقاً ، يجب أن تذهب.’ قالت سولوس. ‘إذا واجهتهم الآن ، فلا يزال بإمكانك تعويضهم. تخلى عنهم مرة أخرى ولن يغفروا لك أبداً.’

أطلقت إيلينا ألطف ضحكة مكتومة أثناء تغطية فمها بيدها ، لكنها لم تخفض العصا من ضيفها غير المتوقع.

 

“هذا ليس صحيحاً يا عزيزي.” تكلمت إيلينا.

 

 

اشتد ارتجافها ، لكن أوريون عرف تلك النظرة. لم تكن تخادع. لحسن الحظ ، أخبرته فلوريا عن لقائها بوالدي ليث ، لذا فكل ما كان عليه فعله هو الاتصال بابنته وجعلها تضمن له.

“لقد قمت دائماً بعمل رائع مع مرضاك. جميع المزارعين يحبونك ويحترمونك. لقد أنقذ أصدقاؤك حياتك ، مهما كان ما يمرون به ، يجب أن تساعدهم بأفضل ما لديك من قدرات.”

كانت المدفأة فارغة ، ومع ذلك كانت الغرفة مضاءة تماماً ببعض الحاويات الزجاجية الصغيرة التي ينبعث منها ضوء دافئ ولم تضايقه أي حشرة أو بعوض بمجرد دخوله.

 

بعد أن قدمت إيلينا أوريون ، قام ليث بتنظيف نفسه على الفور باستخدام تعويذة قبل إعطائه انحناءاً عميقاً.

“لا أتذكر تربية ابن جاحد للجميل.”

استخدم ليث الحدادة لإعادة إنشاء مكيفات الهواء ومصابيح الإنارة ورذاذ الحشرات من خلال ابتكار أحجار عنصرية صغيرة على التوالي من الماء والضوء والظلام. كانت نسخة أقل من الخواتم الحاملة لسحر ، والتي يمكنها تخزين التعاويذ السحر الأول فقط وتحتاج إلى إعادة شحنها كثيراً.

 

“أعتقد أن زوجتك يمكن أن تعجب به.” الفكرة البسيطة أدت إلى ارتعاش في العمود الفقري لأوريون.

واجداً نفسه بين صخرة ، ومكان صعب وأمه ، قبلَ ليث.

 

—————–

“إذا لم ينجح يوريال في تجاوز الأمر ، فإن حياة ابني المهنية سوف تنتهي بذلك.”

ترجمة: Acedia

‘لقد عرفت ذلك ، شعرت أنه مألوف لحظة دخوله من الباب. إنه تماماً مثل زوجتي عندما كانت في سنه! إذا رأته جيرني ، فلن تدعني أسمع نهاية الأمر. لا أريد لأي من بناتي المرور بما مررت به قبل أن أتمكن من التفاهم معها!’

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط