منظور مختلف 2
الفصل 189 منظور مختلف 2
لم يكن ليث يعرف ما إذا كان سيتفاجأ أكثر من اكتشاف مدى جهله بالإمكانات الحقيقية لاستحضار الأرواح أو برؤية الهيكل العظمي للفأر يقف على رجليه الخلفيتين ، ويتحدث بصوت الأستاذة زينيف.
لم يكن ليث يعرف ما إذا كان سيتفاجأ أكثر من اكتشاف مدى جهله بالإمكانات الحقيقية لاستحضار الأرواح أو برؤية الهيكل العظمي للفأر يقف على رجليه الخلفيتين ، ويتحدث بصوت الأستاذة زينيف.
على الرغم من المسافة ، كان قادراً على ملاحظة أن الضوء في عيون المخلوق قد تحول من الأحمر الغامق إلى الأزرق الساطع.
على الرغم من المسافة ، كان قادراً على ملاحظة أن الضوء في عيون المخلوق قد تحول من الأحمر الغامق إلى الأزرق الساطع.
“لا تقل لي أنك أحببتها في الخفاء طوال هذا الوقت!” مازح ليث عن ذلك ، على أمل تجنب الحصول على تعليم العلاقات من قبل مراهق هرموني وحيد التفكير.
“كما رأيتم عندما أعدت إحياء هذه الجثة ، تركت بصمة عليها باستخدام قوة حياتي لربط جوهرنا.” نقر فأر زينيف على رأسه بمخلب ، مما جعل العلامة مرئية مرة أخرى.
“كانوا جميعاً رجالاً ونساء طيبين. شخص ما يجب أن يدفع ثمن وفاتهم.”
“هل تمانع في مرافقتك لبعض الوقت؟” سأل يوريال.
“يسمح الوثاق لمستحضر الأرواح بنقل وعيهم مؤقتاً داخل مخلوقاتهم. استخدم الطلاب هذه المهارة في الغالب للغش أثناء الاختبارات الكتابية. وباستخدام فأر صغير لاميت ، يمكنهم التواصل بينهم أو نسخ إجابات أكثر الطلاب ذكاءً.”
“كان اللاموتى أيضاً أداة شائعة جداً لإخراج المزحات القاسية المتعارفة والنظر عبر النوافذ. هناك سبب يدعو جميع الأكاديميات إلى إزالة النوافذ من مساكنهم. حتى السحر لا يمكنه التغلب على حماسة مجموعة من المراهقين الشهوانيين.”
“بغض النظر عن الحماية ، سيجدون دائماً ثغرة.” ضحك الفأر.
“ضعوا في اعتباركم أن النقل لا يخلو من المخاطر. وترك جسد الساحر عاجزاً تماماً طوال المدة. يمكن لشخص ما أن يهيّجك ولن تلاحظ ذلك.”
في ركن بعيد من صحراء الدم ، التقى الأوصياء الثلاثة شخصياً لأول مرة منذ مئات السنين. على الرغم من أنهم تحولوا إلى أشكالهم البشرية وقاموا بقمع هالاتهم قدر استطاعتهم ، لم يكن ذلك كافياً.
“أيضاً ، في هذا الشكل ليس لدي تصورات الجرذ أو اللاموتى. يمكنني أن أرى وأسمع كما لو كنت على مكتبك ، لكن كل حواسي الأخرى مضببة. لا يمكنني استخدام السحر و إذا حدث شيء لهذا الجسد قبل أن أعود إلى جسدي ، فإن الصدمة الناتجة قد تعجزني لساعات.”
“يجب أن يكون هذا الحقير قد قضى وقته الجميل هنا. حتى الجبال تنهار بسبب الفراغ من طاقة العالم.” شخرت سالارك.
تحولت عيون المخلوق إلى اللون الأحمر مرة أخرى وقامت الأستاذة زينيف بفرقعة أصابعها للمرة الثالثة ، وأخرجت هيكل عظمي لجرذ ثالث من تميمة الأبعاد. عندما ألقت تعويذة استحضار الأرواح ، اجتاح الضباب الأسود الجثة لفترة قبل أن يختفي.
“بعد الامتحان الثاني ، تفكر فلوريا بما سيحدث في حياتها كثيراً. أعرف ذلك لأنني عشت تحت سقفها حتى بدأت الأكاديمية مرة أخرى. لا أعرف ما إذا كان رود سيتمكن من طرد لوكارت ، فوالده رجل قوي وحسن العلاقات.”
‘أتمنى أن أتمكن من استخدام رؤية الحياة لجمع البيانات. سولوس ، ماذا رأيت بإحساسك للمانا؟’ فكر ليث.
“هذا ما يحدث عند محاولة إحياء جثة ميتة منذ زمن طويل: فشل. حتى الآن ، لا تزال الظاهرة غير واضحة. ما نعرفه هو أنه إذا لم يتم إعادة إحياء الجثة مرة واحدة على الأقل كل خمسة أيام ، فإنها تصبح عديمة الفائدة.”
“أعدك.”
‘أتمنى أن أتمكن من استخدام رؤية الحياة لجمع البيانات. سولوس ، ماذا رأيت بإحساسك للمانا؟’ فكر ليث.
“سؤال ممتاز!” لم تحب الأستاذة زينيف المتهاونين ، لكن رؤية الفضول الحقيقي في مجالها كان نادراً مثل الإغراء.
‘يبدو أن تعويذتها غافلة. لا يوجد لدى استحضار الأرواح المزيف مفهوم عن جوهر المانا ، لذلك قامت طاقات الظلام بفحص الجسم بالكامل قبل تكوين جوهر الدم. أظن أنه عندما يموت كائن حي ، يترك جوهره المانا وراءه نوعاً من الأثر الذي يختفي بعد حوالي خمسة أيام.’
‘يبدو أن استحضار الأرواح المزيف يعتمد بشكل كبير على تلك الطاقات الباقية. بدونها تفقد التعويذة التركيز وتصبح غير فعالة.’
“هذا ليس كل شيء. الموت المفاجئ للعديد من المستيقظين شلّ قوتي العسكرية ، وحدودي تتعرض للهجوم من جميع الاتجاهات!”
‘كالا ليست مستيقظة ، لكنها عرفت بالفطرة ما يجب القيام به.’ فكر ليث. ‘التقارب الطبيعي للوحوش السحرية مع العناصر أمر مرعب بكل بساطة. فلا عجب أنه لا يوجد حتى الآن أنواع سائدة على هذا الكوكب.’
“سؤال آخر: لقد ذكرت القوارض الصغيرة. لماذا لا تكون الحشرات؟ إنها أصغر حجماً ومن المرجح ألا يلاحظها أحد.”
“خلال الدروس التالية ، سأعلمكم كيفية إنشاء جميع اللاموتى الأدنى بأمان ، وكيفية نقل وعيك ، وكيفية التعرف على الوقت الذي تدفع فيه لحدودك.”
رفع ليث يده وأومأت الأستاذة زينيف إليه.
“إن استحضار الأرواح يتعلق بالتحكم والوعي بالذات. على عكس كل أنواع السحر الأخرى ، يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. سوف يساعدك على بناء شخصيتك ، ويجعلك تدرك أن قراراتك ونوباتك لها عواقب على أنفسنا والآخرين.”
اشتعلت عيناها بلهب أرجواني بينما تحولت الرمال الموجودة أسفل قدميها إلى زجاج بسبب الحرارة المنبعثة منها. اشتد الارتعاش والرعد ، لكن لم يهتم أحد من الحاضرين.
“لا يزال أمامنا بضع دقائق قبل الجرس. أي أسئلة؟”
تحولت عيون المخلوق إلى اللون الأحمر مرة أخرى وقامت الأستاذة زينيف بفرقعة أصابعها للمرة الثالثة ، وأخرجت هيكل عظمي لجرذ ثالث من تميمة الأبعاد. عندما ألقت تعويذة استحضار الأرواح ، اجتاح الضباب الأسود الجثة لفترة قبل أن يختفي.
رفع ليث يده وأومأت الأستاذة زينيف إليه.
“ما هي مدة بقاء اللاموتى؟”
“يعتمد على مستوى التعويذة وقوة المخلوق.” كانت سعيدة لسماع سؤال ذي صلة بدلاً من سؤال حول الأشباح والشتائم.
“كل ما في الأمر هو أن مستقبلها ليس منقوشاً على حجر. يمكنها تغيير مسارها في أي وقت وأعتقد أن فلوريا بحاجة إلى السلام والهدوء حتى لا تتسرع في قرارها. أنا حقاً أحسدها على ذلك.”
“لنفترض أنه بعد هذه الدورة التدريبية ، ستتمكن من الاحتفاظ بهيكل عظمي بسيط لمدة تصل إلى خمسة عشر ساعة أو الاحتفاظ بفارس عظمي لشخص واحد.”
“لا تقل لي أنك أحببتها في الخفاء طوال هذا الوقت!” مازح ليث عن ذلك ، على أمل تجنب الحصول على تعليم العلاقات من قبل مراهق هرموني وحيد التفكير.
‘لقد استعدت كل ما كنت أفكر فيه. النوع الوحيد من استحضار الأرواح الذي أعرفه يحتاج مني إلى زرع المانا باستمرار في خدمي اللاموتى ، بينما يمكن للاموتاها أن توفر احتياطي طاقة.’
“لقد غزا بعض الأشرار أرضي وينشرون البغضاء وكأنهم هدايا. لقد قللت من تقدير خصمنا ، وتركت كل شيء في يدي المستيقظين. والنتيجة هي أن خمسة من ريشي ماتوا في أقل من شهر.”
‘أنا وأنت على حد سواء.’ تنهد ليث من الداخل.
‘ناهيك عن أن معرفتي عن اللاموتى تقتصر على أفلام الزنزانات والنهب و جورج روميرو. هناك الكثير الذي يمكنني تعلمه منها. أميل إلى نسيان أنه على عكس الوحوش السحرية ، فإن للإنسان موروثات.’
“هذا ما يحدث عند محاولة إحياء جثة ميتة منذ زمن طويل: فشل. حتى الآن ، لا تزال الظاهرة غير واضحة. ما نعرفه هو أنه إذا لم يتم إعادة إحياء الجثة مرة واحدة على الأقل كل خمسة أيام ، فإنها تصبح عديمة الفائدة.”
{جورج أندرو روميرو مخرج، وكاتب، وممثل، ومونتير أمريكي. اشتهر برباعية أفلام رعب عن ليلة الموتى الأحياء، حول قيام الزومبي من قبورهم. توفي مبتكر أفلام «الزومبي» جورج روميرو بسبب إصابته بسرطان الرئة في مستشفى بتورنتو عن 77 عاماً.}
“يا رجل ، حتى قبل أن أبدأ الأكاديمية ، كنت مخطوباً بالفعل. أعرف من ومتى سأتزوج منذ أن كنت في العاشرة من عمري.”
“لا مانع لدي. لم يكن لدي ما أفعله هذا المساء على أي حال.” تثاءب ليغان ، ورفع إبهامه لها.
‘يمكنني دمج مئات السنين من الخبرة مع ما علمتني إياه كالا لإنشاء نسختي من استحضار الأرواح ، شيء أقوى من مجموع أجزائه.’
“ضعوا في اعتباركم أن النقل لا يخلو من المخاطر. وترك جسد الساحر عاجزاً تماماً طوال المدة. يمكن لشخص ما أن يهيّجك ولن تلاحظ ذلك.”
“سؤال آخر: لقد ذكرت القوارض الصغيرة. لماذا لا تكون الحشرات؟ إنها أصغر حجماً ومن المرجح ألا يلاحظها أحد.”
“متفاخر.” ابتسمت تيريس وهي تغني في لحن مضاد (لحن ثانوي يصاحب اللحن الرئيسي). ملأت أصواتهم الهواء بالمانا ، مما جعل الزهور تتفتح من البذور الجافة منذ فترة طويلة ويتدفق الماء من الأرض. كان الوصيان يختمان الفضاء فقط ، وكانت الحياة مجرد نتيجة ثانوية لفرحها من التواجد معاً.
“لا ، إنها ليست ساحرة. إنه زواج سياسي للانضمام إلى أسرتي الموهوبة سحرياً لعائلة نبيلة عريقة. يفوز الجميع. بعد التخرج ، سأصبح لوالدي الثاني في القيادة لبضع سنوات.”
“سؤال ممتاز!” لم تحب الأستاذة زينيف المتهاونين ، لكن رؤية الفضول الحقيقي في مجالها كان نادراً مثل الإغراء.
“سؤال آخر: لقد ذكرت القوارض الصغيرة. لماذا لا تكون الحشرات؟ إنها أصغر حجماً ومن المرجح ألا يلاحظها أحد.”
“لسببين. الأول هو أنه إذا كان الجسد صغيراً جداً ، فبدلاً من أن ينغمس فيه سحر الظلام ، يتم تدميره بواسطته. والتناغم الدقيق الذي يتطلبه يجعل مثل هذه التعويذة باهظة الثمن ويؤدي إلى السبب الثاني.”
“كما تعلم ، السبب في أنني قد أبدو ضحلاً جداً في بعض الأحيان هو أنني مثل فلوريا تماماً ، أحاول الاستمتاع بالوقت القليل المتبقي لي إلى أقصى حد. لا تفهمني خطأ ، على عكسها لن أضع الحياة على المحك كل يوم ، ومع ذلك سأقيد بالسلاسل.”
“حتى لو نجح المرء ، فإن الطاقة المخزنة ستستمر فقط لفترة قصيرة جداً ، مما يجعل المخلوق عديم الفائدة.”
—————–
كان لا يزال لدى ليث المزيد من الأسئلة ، لكن دوى الجرس أجبره على التوقف.
“ما هي مدة بقاء اللاموتى؟”
“هذا كل شيء لهذا اليوم. انصرفوا.”
“إذا كنت مكانك ، فسأعيد الاقتراع إلى لينخوس وأسمح لها بالحصول عليها.”
ترجمة: Acedia
نظراً لأنهم لم يتلقوا الكتب بعد في الفصل الثالث ، انقسمت مجموعة ليث مرة واحدة خارج الفصل الدراسي. عاد الجميع إلى غرفهم في انتظار التسليم.
‘ناهيك عن أن معرفتي عن اللاموتى تقتصر على أفلام الزنزانات والنهب و جورج روميرو. هناك الكثير الذي يمكنني تعلمه منها. أميل إلى نسيان أنه على عكس الوحوش السحرية ، فإن للإنسان موروثات.’
“هل تمانع في مرافقتك لبعض الوقت؟” سأل يوريال.
“أريد أن أتحدث إليك عن فلوريا.”
“كانوا جميعاً رجالاً ونساء طيبين. شخص ما يجب أن يدفع ثمن وفاتهم.”
“لا تقل لي أنك أحببتها في الخفاء طوال هذا الوقت!” مازح ليث عن ذلك ، على أمل تجنب الحصول على تعليم العلاقات من قبل مراهق هرموني وحيد التفكير.
“لا مانع لدي. لم يكن لدي ما أفعله هذا المساء على أي حال.” تثاءب ليغان ، ورفع إبهامه لها.
“هل أعرفها؟”
“الآلهة تحميني ، لا.” ضحك.
“إنها طويلة جداً وبالتأكيد قوية الإرادة بالنسبة لي. أنا أفضل الفتيات الصغيرات اللواتي يتمتعن بموهبة جيدة ولا يهددن بسحب ما بالداخل إلى الخارج مثل الجورب. فقط لأنني لم أرك مطلقاً مع فتاة ، فقد أردت تقديم لك نصيحة غير مرغوب فيها.”
انكمش ليث داخلياً ، بينما كان يحافظ على وجهه البوكر ويومئ برأسه.
رفع ليث يده وأومأت الأستاذة زينيف إليه.
‘يبدو أن تعويذتها غافلة. لا يوجد لدى استحضار الأرواح المزيف مفهوم عن جوهر المانا ، لذلك قامت طاقات الظلام بفحص الجسم بالكامل قبل تكوين جوهر الدم. أظن أنه عندما يموت كائن حي ، يترك جوهره المانا وراءه نوعاً من الأثر الذي يختفي بعد حوالي خمسة أيام.’
“إذا كنت مكانك ، فسأعيد الاقتراع إلى لينخوس وأسمح لها بالحصول عليها.”
“إذن لماذا استدعيتنا إذا كنت تعلمين أننا أبرياء؟” كانت ديريس تعاني بالفعل من صداع بسبب الاضطرار إلى تحمل أعصاب سالارك دون إمكانية ضرب رأسها.
ترك ليث في حالة ذهول. لم يكن هذا ما توقعه من يوريال.
{جورج أندرو روميرو مخرج، وكاتب، وممثل، ومونتير أمريكي. اشتهر برباعية أفلام رعب عن ليلة الموتى الأحياء، حول قيام الزومبي من قبورهم. توفي مبتكر أفلام «الزومبي» جورج روميرو بسبب إصابته بسرطان الرئة في مستشفى بتورنتو عن 77 عاماً.}
لم يكن ليث يعرف ما إذا كان سيتفاجأ أكثر من اكتشاف مدى جهله بالإمكانات الحقيقية لاستحضار الأرواح أو برؤية الهيكل العظمي للفأر يقف على رجليه الخلفيتين ، ويتحدث بصوت الأستاذة زينيف.
“بعد الامتحان الثاني ، تفكر فلوريا بما سيحدث في حياتها كثيراً. أعرف ذلك لأنني عشت تحت سقفها حتى بدأت الأكاديمية مرة أخرى. لا أعرف ما إذا كان رود سيتمكن من طرد لوكارت ، فوالده رجل قوي وحسن العلاقات.”
“حتى لو فعل ذلك ، فهذه مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ الناس الحديث عنكما ، وهذا من شأنه أن يضع هدفاً ثانياً على ظهرها. يعلم الجميع أن لديك اقتراع ، لذا يمكنك دائماً إيجاد طريقك للخروج من المشاكل. ناهيك عن أنك قوي بشكل لا يصدق.” غمز يوريال ، مشيراً إلى سر ليث المشترك.
انكمش ليث داخلياً ، بينما كان يحافظ على وجهه البوكر ويومئ برأسه.
“إنها قوية أيضاً ، لكن في الوقت الحالي ، فلوريا في حالة صعبة. إنها لا تحتاج إلى المزيد من الصدمات. إذا كنت تهتم بها حقاً ، فعليك أن تضع سلامتها أولاً. السنة فترة طويلة ، يمكن أن تحدث أشياء كثيرة.”
“من أنت وماذا فعلت ليوريال؟” أجاب ليث وهو يرفع حاجبه بالكفر مما جعل صديقه يضحك.
“كل ما في الأمر هو أن مستقبلها ليس منقوشاً على حجر. يمكنها تغيير مسارها في أي وقت وأعتقد أن فلوريا بحاجة إلى السلام والهدوء حتى لا تتسرع في قرارها. أنا حقاً أحسدها على ذلك.”
تنهد يوريال. نظراً لأنه بدا وكأنه بحاجة إلى إزالة شيء ما من على صدره ، لم يقاطعه ليث.
“الآلهة تحميني ، لا.” ضحك.
“كما تعلم ، السبب في أنني قد أبدو ضحلاً جداً في بعض الأحيان هو أنني مثل فلوريا تماماً ، أحاول الاستمتاع بالوقت القليل المتبقي لي إلى أقصى حد. لا تفهمني خطأ ، على عكسها لن أضع الحياة على المحك كل يوم ، ومع ذلك سأقيد بالسلاسل.”
“إنها طويلة جداً وبالتأكيد قوية الإرادة بالنسبة لي. أنا أفضل الفتيات الصغيرات اللواتي يتمتعن بموهبة جيدة ولا يهددن بسحب ما بالداخل إلى الخارج مثل الجورب. فقط لأنني لم أرك مطلقاً مع فتاة ، فقد أردت تقديم لك نصيحة غير مرغوب فيها.”
“بمسؤولياتي تجاه والدي ورعايا وزوجتي وأولادي.”
“سؤال آخر: لقد ذكرت القوارض الصغيرة. لماذا لا تكون الحشرات؟ إنها أصغر حجماً ومن المرجح ألا يلاحظها أحد.”
“ماذا؟” كان ليث مندهشاً.
“أنا لا ألومكما أيها الغبيان ، لكني ألوم نفسي!” زأرت سالارك.
“يا رجل ، حتى قبل أن أبدأ الأكاديمية ، كنت مخطوباً بالفعل. أعرف من ومتى سأتزوج منذ أن كنت في العاشرة من عمري.”
“يجب أن يكون هذا الحقير قد قضى وقته الجميل هنا. حتى الجبال تنهار بسبب الفراغ من طاقة العالم.” شخرت سالارك.
“هل أعرفها؟”
كانت تبدو وكأنها امرأة شابة ، بشعر أسود حريري طويل ، وعينان زمردتان ، وجلد ذو لون برونزي صافٍ لدرجة أنه بدا وكأنه يلمع تحت شمس الصباح.
“لا ، إنها ليست ساحرة. إنه زواج سياسي للانضمام إلى أسرتي الموهوبة سحرياً لعائلة نبيلة عريقة. يفوز الجميع. بعد التخرج ، سأصبح لوالدي الثاني في القيادة لبضع سنوات.”
“هل تمانع في مرافقتك لبعض الوقت؟” سأل يوريال.
“هل أعرفها؟”
“ثم الزواج ومن المتوقع أن يكون لدي ورثة على الأقل في سن العشرين. كما قلت ، فإن مستقبل فلوريا ليس منقوشاً على الحجر ، بل مستقبلي. أنا أفهم أكثر من أي شخص آخر كيف يشعر المرء بأنه محاصر.”
“أريد أن أتحدث إليك عن فلوريا.”
‘أنا وأنت على حد سواء.’ تنهد ليث من الداخل.
“بعد الامتحان الثاني ، تفكر فلوريا بما سيحدث في حياتها كثيراً. أعرف ذلك لأنني عشت تحت سقفها حتى بدأت الأكاديمية مرة أخرى. لا أعرف ما إذا كان رود سيتمكن من طرد لوكارت ، فوالده رجل قوي وحسن العلاقات.”
أدار ديريس و ليغان سحرهما بطريقتهما الخاصة. كان الوصي منسجماً مع الكوكب ، لدرجة أن أبسط تصرفاتهم كانت سحراً. بدأت ديريس في المشي ، وانتشرت رونيات لا حصر لها في الهواء والأرض مع كل خطوة تخطوها.
“ربما لن ينجح الأمر بينكما ، لكن لا يزال بإمكانكما تعلم شيء من بعضكما البعض. وعدني أنك ستفكر في الأمر.”
“أعدك.”
‘أتمنى أن أتمكن من استخدام رؤية الحياة لجمع البيانات. سولوس ، ماذا رأيت بإحساسك للمانا؟’ فكر ليث.
***
“كانوا جميعاً رجالاً ونساء طيبين. شخص ما يجب أن يدفع ثمن وفاتهم.”
“لا تقل لي أنك أحببتها في الخفاء طوال هذا الوقت!” مازح ليث عن ذلك ، على أمل تجنب الحصول على تعليم العلاقات من قبل مراهق هرموني وحيد التفكير.
في ركن بعيد من صحراء الدم ، التقى الأوصياء الثلاثة شخصياً لأول مرة منذ مئات السنين. على الرغم من أنهم تحولوا إلى أشكالهم البشرية وقاموا بقمع هالاتهم قدر استطاعتهم ، لم يكن ذلك كافياً.
“هذا كل شيء لهذا اليوم. انصرفوا.”
الفصل 189 منظور مختلف 2
ارتعدت الأرض قليلاً بينما كانت السماء تتصاعد. بدا أن العالم خائف من مجلسهم وكان يحاول تفريقهم مرة أخرى.
***
“أنا أكره أن أعترف بذلك ، لكنك كنت على حق.” قالت سالارك.
كانت تبدو وكأنها امرأة شابة ، بشعر أسود حريري طويل ، وعينان زمردتان ، وجلد ذو لون برونزي صافٍ لدرجة أنه بدا وكأنه يلمع تحت شمس الصباح.
“ربما لن ينجح الأمر بينكما ، لكن لا يزال بإمكانكما تعلم شيء من بعضكما البعض. وعدني أنك ستفكر في الأمر.”
كانت ترتدي نفس الملابس البيضاء التي كان يرتديها زعماء قبائلها ، الريش ، لكن بدون عمامة ، مما سمح لشعرها أن يمس الأرض.
“لا تقل لي أنك أحببتها في الخفاء طوال هذا الوقت!” مازح ليث عن ذلك ، على أمل تجنب الحصول على تعليم العلاقات من قبل مراهق هرموني وحيد التفكير.
“لقد غزا بعض الأشرار أرضي وينشرون البغضاء وكأنهم هدايا. لقد قللت من تقدير خصمنا ، وتركت كل شيء في يدي المستيقظين. والنتيجة هي أن خمسة من ريشي ماتوا في أقل من شهر.”
“سؤال ممتاز!” لم تحب الأستاذة زينيف المتهاونين ، لكن رؤية الفضول الحقيقي في مجالها كان نادراً مثل الإغراء.
“كانوا جميعاً رجالاً ونساء طيبين. شخص ما يجب أن يدفع ثمن وفاتهم.”
“حتى لو فعل ذلك ، فهذه مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ الناس الحديث عنكما ، وهذا من شأنه أن يضع هدفاً ثانياً على ظهرها. يعلم الجميع أن لديك اقتراع ، لذا يمكنك دائماً إيجاد طريقك للخروج من المشاكل. ناهيك عن أنك قوي بشكل لا يصدق.” غمز يوريال ، مشيراً إلى سر ليث المشترك.
“هذا كل شيء لهذا اليوم. انصرفوا.”
اشتعلت عيناها بلهب أرجواني بينما تحولت الرمال الموجودة أسفل قدميها إلى زجاج بسبب الحرارة المنبعثة منها. اشتد الارتعاش والرعد ، لكن لم يهتم أحد من الحاضرين.
تنهد يوريال. نظراً لأنه بدا وكأنه بحاجة إلى إزالة شيء ما من على صدره ، لم يقاطعه ليث.
“يعتمد على مستوى التعويذة وقوة المخلوق.” كانت سعيدة لسماع سؤال ذي صلة بدلاً من سؤال حول الأشباح والشتائم.
“هذا ليس كل شيء. الموت المفاجئ للعديد من المستيقظين شلّ قوتي العسكرية ، وحدودي تتعرض للهجوم من جميع الاتجاهات!”
“كل ما في الأمر هو أن مستقبلها ليس منقوشاً على حجر. يمكنها تغيير مسارها في أي وقت وأعتقد أن فلوريا بحاجة إلى السلام والهدوء حتى لا تتسرع في قرارها. أنا حقاً أحسدها على ذلك.”
“لست مسؤولة ، الهدنة مع مملكة غريفون ما زالت قائمة.” قالت ديريس.
“ربما لن ينجح الأمر بينكما ، لكن لا يزال بإمكانكما تعلم شيء من بعضكما البعض. وعدني أنك ستفكر في الأمر.”
‘لقد استعدت كل ما كنت أفكر فيه. النوع الوحيد من استحضار الأرواح الذي أعرفه يحتاج مني إلى زرع المانا باستمرار في خدمي اللاموتى ، بينما يمكن للاموتاها أن توفر احتياطي طاقة.’
“أنا أيضاً. أنا لا أتحكم بأي شيء في الإمبراطورية ، لكن تلميذتي كانت ستخبرني قبل القيام بهذه الخطوة. إنها تعرف مدى الخطر.” هز ليغان كتفيه من الانزعاج.
“أنا لا ألومكما أيها الغبيان ، لكني ألوم نفسي!” زأرت سالارك.
رفع ليث يده وأومأت الأستاذة زينيف إليه.
“ربما لن ينجح الأمر بينكما ، لكن لا يزال بإمكانكما تعلم شيء من بعضكما البعض. وعدني أنك ستفكر في الأمر.”
“من الواضح أن الجاني قد تأكد من أن كل أعدائي كانوا على علم بضعفي ، وإلا فلن تتمكن الدول المجاورة من شن هجوم منسق مثل هذا. إنهم يدمرون سنوات من العمل الشاق!”
“هل تمانع في مرافقتك لبعض الوقت؟” سأل يوريال.
كانت ترتدي نفس الملابس البيضاء التي كان يرتديها زعماء قبائلها ، الريش ، لكن بدون عمامة ، مما سمح لشعرها أن يمس الأرض.
داست قدماها الرقيقان عدة مرات ، مما حطمت الزجاج والأرض ، وتسببت في هزة بسيطة ، حوالي 3.0 درجات على مقياس ريختر.
لم يكن ليث يعرف ما إذا كان سيتفاجأ أكثر من اكتشاف مدى جهله بالإمكانات الحقيقية لاستحضار الأرواح أو برؤية الهيكل العظمي للفأر يقف على رجليه الخلفيتين ، ويتحدث بصوت الأستاذة زينيف.
على الرغم من المسافة ، كان قادراً على ملاحظة أن الضوء في عيون المخلوق قد تحول من الأحمر الغامق إلى الأزرق الساطع.
“إذن لماذا استدعيتنا إذا كنت تعلمين أننا أبرياء؟” كانت ديريس تعاني بالفعل من صداع بسبب الاضطرار إلى تحمل أعصاب سالارك دون إمكانية ضرب رأسها.
“أنا أكره أن أعترف بذلك ، لكنك كنت على حق.” قالت سالارك.
“لأنني أعرف من فعل ذلك وأين هم الآن. لو كان الأمر يتعلق بالقتل فقط ، كنت سأفعل ذلك بنفسي ، لكني أريد أن آخذهم أحياء وأجعلهم يتحدثون. أحتاج منكما أن تمنعهما من الهروب.”
“حتى لو فعل ذلك ، فهذه مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ الناس الحديث عنكما ، وهذا من شأنه أن يضع هدفاً ثانياً على ظهرها. يعلم الجميع أن لديك اقتراع ، لذا يمكنك دائماً إيجاد طريقك للخروج من المشاكل. ناهيك عن أنك قوي بشكل لا يصدق.” غمز يوريال ، مشيراً إلى سر ليث المشترك.
“لا مانع لدي. لم يكن لدي ما أفعله هذا المساء على أي حال.” تثاءب ليغان ، ورفع إبهامه لها.
“إذا كنت مكانك ، فسأعيد الاقتراع إلى لينخوس وأسمح لها بالحصول عليها.”
“يعتمد على مستوى التعويذة وقوة المخلوق.” كانت سعيدة لسماع سؤال ذي صلة بدلاً من سؤال حول الأشباح والشتائم.
بفرقعة من أصابعها ، قامت سالارك بنقلهم على بعد مئات الكيلومترات ، بالقرب من سلسلة جبال صغيرة. مثل معظم مملكتها ، كانت المناظر الطبيعية قاحلة. قاحلة جداً حتى بالنسبة للصحراء.
“يجب أن يكون هذا الحقير قد قضى وقته الجميل هنا. حتى الجبال تنهار بسبب الفراغ من طاقة العالم.” شخرت سالارك.
“اختما المكان هنا ، سأدخل.”
“بمسؤولياتي تجاه والدي ورعايا وزوجتي وأولادي.”
أدار ديريس و ليغان سحرهما بطريقتهما الخاصة. كان الوصي منسجماً مع الكوكب ، لدرجة أن أبسط تصرفاتهم كانت سحراً. بدأت ديريس في المشي ، وانتشرت رونيات لا حصر لها في الهواء والأرض مع كل خطوة تخطوها.
“كان اللاموتى أيضاً أداة شائعة جداً لإخراج المزحات القاسية المتعارفة والنظر عبر النوافذ. هناك سبب يدعو جميع الأكاديميات إلى إزالة النوافذ من مساكنهم. حتى السحر لا يمكنه التغلب على حماسة مجموعة من المراهقين الشهوانيين.”
شعر ليغان بالحنين إلى الماضي ، حيث رأى صديقتيه تحركان قلبه القديم. بدأ التنين في الغناء بصوت صادح. أينما وصلت الأغنية ، ستكون المادة مرتبطة بإرادة التنين.
كانت ترتدي نفس الملابس البيضاء التي كان يرتديها زعماء قبائلها ، الريش ، لكن بدون عمامة ، مما سمح لشعرها أن يمس الأرض.
“متفاخر.” ابتسمت تيريس وهي تغني في لحن مضاد (لحن ثانوي يصاحب اللحن الرئيسي). ملأت أصواتهم الهواء بالمانا ، مما جعل الزهور تتفتح من البذور الجافة منذ فترة طويلة ويتدفق الماء من الأرض. كان الوصيان يختمان الفضاء فقط ، وكانت الحياة مجرد نتيجة ثانوية لفرحها من التواجد معاً.
“ما هي مدة بقاء اللاموتى؟”
“كل ما في الأمر هو أن مستقبلها ليس منقوشاً على حجر. يمكنها تغيير مسارها في أي وقت وأعتقد أن فلوريا بحاجة إلى السلام والهدوء حتى لا تتسرع في قرارها. أنا حقاً أحسدها على ذلك.”
“حسناً ، على الأقل ستكون هناك أمطار غزيرة هذا العام.” تذمرت سالارك أثناء دخولها المتاهة تحت الأرض.
—————–
ترجمة: Acedia
“هل تمانع في مرافقتك لبعض الوقت؟” سأل يوريال.
—————–
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
