نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 194

ندى الثلج

ندى الثلج

الفصل 194 ندى الثلج

 

 

 

“السيد دييروس ، هل تشك في أن أي شخص يقف وراء هذا الهجوم؟” سأل لينخوس.

 

 

 

“أشك ، لا. بل متيقن. لوكارت.” كانت نبرة يوريال مليئة بالحقد.

 

 

“يهدف الحداد الرئيسي فقط إلى إنشاء شيء يمكن استخدامه إلى ما لا نهاية بدلاً من ذلك. إن غرس عنصر بعنصر يعني أن على الحداد الرئيسي أن يغير عن قصد توازن تعويذته لصالح العنصر المختار.”

“هذا اتهام خطير للغاية. أيضاً ، لا أعتقد أن الساحر الرئيسي لوكارت سيقتلك لمجرد أنني طردت ابنه. على أي حال ، هل لديك أي دليل يدعم نظريتك؟”

“في الواقع ، هناك شيء آخر.” رفع ليث يده.

 

 

“هل طردت ليام؟” كان يوريال متفاجئاً للغاية عندما لم يلاحظ حداد ليث على مصير زميلهم في المدرسة بمصافحة مصافحة اليد العليا ومنخفضاً مع بقية أعضاء الفريق.

بالنسبة لشخص لديه سلوك معادٍ للمجتمع ، بدا ليث وكأنه نقطة جذب للأفراد الموهوبين.

 

عند سماع هذه الكلمات ، لم يستطع ليث فعل شيء سوى التنهد. لقد انهار عذره الأخير.

“بطيء جداً.” تهرب ليث من يد فريا ، وأعطاها صفعة ضعيفة على مؤخرة عنقها.

لقد اعتبر في البداية المهمة عمل روتيني ، ولكن سرعان ما لاحظ ليث أن تدفق المانا المتزايد باستمرار بدأ يشبه الجوهر المزيف.

 

“مساء الخير أيها الطلاب الأعزاء. من الجيد أن أرى الكثير منكم يعودون بعد الفصل الثاني. عادةً ما يكون في هذا الوقت من العام يشعرني بالوحدة قليلاً.” أعطتهم ابتسامة مشعة أصابت ليث بقشعريرة.

“نعم طردته.” ركضت قشعريرة باردة في عمود لينخوس الفقري. كاد أن يرى ظل مانوهار وراء عدم احترام ليث التام تجاه زميله الطالب. بغض النظر عن مدى سمية لوكارت ، في ذهن لينخوس كان طرده خسارة لكل المجتمع السحري. لم يكن شيئاً يُحتفل به.

أُجبر لينخوس على الاختيار بين راحة البال وسلامتهم الجسدية ، مع إعطاء الأولوية للأخيرة. كان يعلم أنه خذلهم ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله.

 

 

“لدي ملف طالما ذراعي حوله وحل عصابته ، لكني كنت أفتقر إلى أدلة قوية. كان الفصل مليئاً بالشهود والأستاذ الغاضب مبالغ فيه. سأطلب منك مرة أخرى ، هل لديك دليل؟”

نظرت بصرامة إلى ليث. من الواضح أنها تحدثت مع ناليير.

 

كانت مشابهة جداً لأقحوان الأرض ، ولكن بدلاً من البتلات ، كانت تتألف من شظايا جليدية رقيقة تنضح توهجاً أزرق خافتاً ، مما يؤدي باستمرار إلى تكثيف الرطوبة في الصف إلى ندى.

“نعم و لا.” أوضح يوريال ، بالنظر إلى التعبيرات المشوشة للحاضرين.

 

 

“تتطلب المعاملة لمسة لطيفة كما لو كنتم تنظفون جرحاً. تعاملوا مع العنصر بخشونة وسيصبح عديم الفائدة. يمكنكم أيضاً استخدام السحر الأول إذا كنتم واثقين بدرجة كافية في مهاراتكم. إذا كانت لديكم أي أسئلة ، فلا تترددوا في طرحها. غير ذلك ، ابدأوا.”

“هذا ليس له علاقة بطرد ليام ، ولا بالتنافس بين عائلاتنا. المشكلة هي أنني لا أستطيع التحدث عن هذا الأمر بدون موافقة والدي. لذا نعم ، لدي دليل ، لكن لا يمكنني إظهاره لك.”

 

 

 

“هل يجب أن أتحدث مع الساحر الرئيسي دييروس ، إذن؟” دق لينيوس أصابعه على مسند ذراع كرسيه بنظرة متأنية على وجهه. لقد سمع الكثير من الهمسات القاتمة حول لوكارت مؤخراً ، لكنه رفض دائماً تصديقها.

***

 

‘إنه أكثر من ذلك. ربما يمكننا استخدام التنشيط لننمي بشكل مصطنع كنوز سحرية ، إن لم يكن حتى ولادة مخلوقات نباتية.’ وأشارت سولوس.

بعد كل شيء ، سيتم منح لقب الساحر الرئيسي فقط لأولئك الذين ساهموا بشكل كبير في المملكة.

“هل يجب أن أتحدث مع الساحر الرئيسي دييروس ، إذن؟” دق لينيوس أصابعه على مسند ذراع كرسيه بنظرة متأنية على وجهه. لقد سمع الكثير من الهمسات القاتمة حول لوكارت مؤخراً ، لكنه رفض دائماً تصديقها.

 

“سيأخذكم الأستاذ تراسكو إلى وجهتكم.”

“نعم ، لا أستطيع أن أخون ثقة والدي.”

 

 

داعبت فلوريا يده ، مما جعلته يشعر بالدفء والغموض الذي لم يختبره ليث منذ أن كان لا يزال مولوداً جديداً في حضن إيلينا. كان مهدئاً وممتعاً ، مما جعله يخفض من حذره تقريباً.

“إذا لم يكن هناك ما تضيفه ، فأنت حر في الذهاب. أود أن أمنحك بقية اليوم عطلة ، ولكن للأسف يجب أن تستمر الأكاديمية. ستكملون جولة اليوم غداً ، أول شيء في الصباح.”

 

 

 

“سيأخذكم الأستاذ تراسكو إلى وجهتكم.”

“ولكن على عكس الخيمياء ، حيث تكون المكونات ضرورية لامتصاص العنصر وتخزينه للاستخدامات المستقبلية ، فإن الحدادة تفعل العكس. يحدث هذا لأن العناصر الخيميائية تستغل عدم استقرارها لإخراج التأثير الأقوى الممكن.”

 

 

“في الواقع ، هناك شيء آخر.” رفع ليث يده.

 

 

“تحدث بحرية.” تنهد لينخوس. لم يستطع الانتظار للتخلص منهم للتحدث مع دييروس أولاً والملكة لاحقاً. كان عليها أن تعرف أنه وجد مرشحاً آخر للقائمة الخاصة. أولا ليث ، ثم فلوريا والآن فريا.

“نعم و لا.” أوضح يوريال ، بالنظر إلى التعبيرات المشوشة للحاضرين.

 

 

بالنسبة لشخص لديه سلوك معادٍ للمجتمع ، بدا ليث وكأنه نقطة جذب للأفراد الموهوبين.

 

 

خلال فترة ما بعد الظهر ، ذهب ليث إلى درس الحدادة الأول في الفصل الثالث. لقد انتظر طويلاً حتى تأتي تلك اللحظة. كان لدى ليث عدة أشياء يريد طرحها على الأستاذة وانيمير.

‘ربما يكون ذلك بسبب العمر ، لكنني بدأت أبدو مثل فاستر كل يوم.’

 

 

 

“لا يزال اثنان منا بدون اقتراع. متى بإمكاننا أن نتوقع وصول الجديد؟”

 

 

 

“أبداً.” أصاب السؤال بقعة مؤلمة ، مما جعل وجه مدير المدرسة الكئيب أكثر اكتئاباً.

‘قل ما تريد. لا أستطيع أن أصدق أن أي شخص في هذا العمر يمكن أن يتغير كثيراً في أكثر من عشرة أيام بقليل. لم تكن هكذا قبل نهاية الفصل الثالث.’

 

“السيد دييروس ، هل تشك في أن أي شخص يقف وراء هذا الهجوم؟” سأل لينخوس.

“بعد الحادث الذي وقع في قاعة تدريب سحر الأبعاد ، بدأت أشك في وجود خائن بين صفوفنا. وبعد وقوع الأحداث خلال الأشهر الماضية ، أنا متأكد من ذلك ، ولم يتمكن أحد من خارج قسم الشفاء من معرفة وجهتك.”

أعرب ليث عن أسفه لأنه فقد أول مناسبة له لتناول الطعام في مطعم دون الحاجة إلى القلق بشأن الفاتورة. خلال الغداء أخبر يوريال فلوريا الرواية الرسمية لمغامرتهم ، قبل أن يهمس لها بالحقيقة.

 

 

“لا يمكنني السماح لأي شخص لا أثق به بشكل أعمى بالقرب من مركز قوة الأكاديمية ، وخاصة الحدادين الرئيسيين. سيكون الأمر خطيراً للغاية. تغيير طفيف في جوهر القوة والقلعة بأكملها ستصبح دمية مميتة في يد الخائن.”

“سيأخذكم الأستاذ تراسكو إلى وجهتكم.”

 

كره ليث لحظة الضعف تلك ، لذا استعاد يده بعد أن تظاهر أنه أسقط منديله.

أخفى لينخوس وجهه خلف يديه في خزي. كان يعلم أنه على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها طاقم الأكاديمية ، كان العديد من الطلاب يمرون بموقف صعب. بعد الانقطاع الإجباري أثناء تفشي الطاعون ، شهد العديد منهم انخفاض درجاتهم.

“السيد دييروس ، هل تشك في أن أي شخص يقف وراء هذا الهجوم؟” سأل لينخوس.

 

“لا يوجد سوى هذا القدر الذي يمكنك تعلمه من خلال قراءة كتاب ، يتطلب إتقان الحدادة الكثير من الممارسة. لهذا السبب سيكون الفصل الأخير حول تطبيق ما درستموه حتى الآن كي يصبح طبيعتك الثانية.”

الإمتحان الثاني زاد الطين بلة. على الرغم من أن عدد الطلاب الذين تمت ترقيتهم من الفصل الثاني إلى الفصل الثالث كان أعلى ما وصل إليه ، كان متوسط ​​الدرجات أدنى ما وصل إليه.

“في الواقع ، هناك شيء آخر.” رفع ليث يده.

 

‘من الغريب أن كلا من كيلا و فلوريا يستخدمان نفس الكلمات تقريباً.’ فكر ليث. ‘أعتقد أن هذا يعني أنهما يهتمان بي. أتذكر أنه عندما كنت في سنها وما زلت أعيش مع والديّ ، كنت أعاني في كثير من الأحيان من الحب بلا مقابل. أتمنى أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به لمساعدتها على المضي قدماً.’

كان لينخوس قد استمع إلى قصصهم وكانوا جميعاً مروعين. فشل البعض عن قصد ، ليبقوا بعيداً عن الأنظار دون أن يلاحظهم أحد ولديهم على الأقل ما يشبه الحياة السلمية. كان الآخرون يتعرضون للمضايقات بما يكفي لجعل حياتهم بائسة وكانوا على وشك الانهيار العصبي.

 

 

ترجمة: Acedia

أُجبر لينخوس على الاختيار بين راحة البال وسلامتهم الجسدية ، مع إعطاء الأولوية للأخيرة. كان يعلم أنه خذلهم ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله.

 

 

“نعم طردته.” ركضت قشعريرة باردة في عمود لينخوس الفقري. كاد أن يرى ظل مانوهار وراء عدم احترام ليث التام تجاه زميله الطالب. بغض النظر عن مدى سمية لوكارت ، في ذهن لينخوس كان طرده خسارة لكل المجتمع السحري. لم يكن شيئاً يُحتفل به.

عند سماع هذه الكلمات ، لم يستطع ليث فعل شيء سوى التنهد. لقد انهار عذره الأخير.

 

 

 

***

لاحظ ليث أنه حتى الجذور كانت سليمة. أياً كان من التقطها ، فقد نفذ المهمة بعناية فائقة.

 

“العنصر الذي ستتعلمون كيفية التعامل معه اليوم يسمى زهرة ندى الثلج. وهي تنمو في الغابة المحيطة بالأكاديمية ، مما يجعلها غير شائعة بالنسبة لسكان غريفون البيضاء. أما بالنسبة لبقية العالم فهي نادرة جداً ، رغم ذلك.”

أعرب ليث عن أسفه لأنه فقد أول مناسبة له لتناول الطعام في مطعم دون الحاجة إلى القلق بشأن الفاتورة. خلال الغداء أخبر يوريال فلوريا الرواية الرسمية لمغامرتهم ، قبل أن يهمس لها بالحقيقة.

—————-

 

‘ربما يكون ذلك بسبب العمر ، لكنني بدأت أبدو مثل فاستر كل يوم.’

“أشكر الآلهة أنتم بخير. أتمنى أن أكون هناك لمساعدتكم. هل تؤلم كثيراً؟” لمست فلوريا ذراع ليث ، ولاحظت الجروح الصغيرة التي كان الزي الرسمي لا يزال يصلحها.

 

 

 

أومأ ليث برأسه.

“نظفوها ورقة واحدة في كل مرة وحاولوا استخدام أطراف أصابعكم فقط. الساق أكثر مرونة ، ما عليكم سوى توخي الحذر حتى لا ينكسر. أما بالنسبة للجذور ، تجنبوا لمسها على الإطلاق. فقط اغمسوها في الماء حتى تتحول التربة إلى طين وتنفصل.”

 

“على عكس ما تعلمتموه حتى الآن ، لا يمكن أن يتم إعطاء خصائص عنصرية للعنصر بدون مكونات. إذا كان لدى أي منكم بعض مفاهيم الخيمياء ، فستلاحظون أن هذه واحدة من تلك الحالات التي يتداخل فيها النظامان.”

‘من الغريب أن كلا من كيلا و فلوريا يستخدمان نفس الكلمات تقريباً.’ فكر ليث. ‘أعتقد أن هذا يعني أنهما يهتمان بي. أتذكر أنه عندما كنت في سنها وما زلت أعيش مع والديّ ، كنت أعاني في كثير من الأحيان من الحب بلا مقابل. أتمنى أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به لمساعدتها على المضي قدماً.’

ابتلع ليث جرعة من اللعاب ، وجعله إحساس لاذع في قاعدة العنق يرفع رأسه. كان كل طالب يحدق فيه بعيون مليئة بالكراهية المشتعلة. كانت نظراتهم الجماعية تنضح بنية قتل خافتة.

 

 

داعبت فلوريا يده ، مما جعلته يشعر بالدفء والغموض الذي لم يختبره ليث منذ أن كان لا يزال مولوداً جديداً في حضن إيلينا. كان مهدئاً وممتعاً ، مما جعله يخفض من حذره تقريباً.

 

 

أُجبر لينخوس على الاختيار بين راحة البال وسلامتهم الجسدية ، مع إعطاء الأولوية للأخيرة. كان يعلم أنه خذلهم ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله.

كره ليث لحظة الضعف تلك ، لذا استعاد يده بعد أن تظاهر أنه أسقط منديله.

 

 

“أشك ، لا. بل متيقن. لوكارت.” كانت نبرة يوريال مليئة بالحقد.

خلال فترة ما بعد الظهر ، ذهب ليث إلى درس الحدادة الأول في الفصل الثالث. لقد انتظر طويلاً حتى تأتي تلك اللحظة. كان لدى ليث عدة أشياء يريد طرحها على الأستاذة وانيمير.

‘مستحضرات التجميل ، المجوهرات ، الابتسامات.’ سخرت سولوس أثناء الإشارة إلى التفاصيل المختلفة التي فاتته.

 

‘ربما وجدت أيضاً شخصاً مميزاً ، ولكن على عكس شخص أعرفه ، فإنها تتصرف على سجيتها بدلاً من لعب دور صعب المنال.’ كان صوتها مليئاً بالسخرية.

“مساء الخير أيها الطلاب الأعزاء. من الجيد أن أرى الكثير منكم يعودون بعد الفصل الثاني. عادةً ما يكون في هذا الوقت من العام يشعرني بالوحدة قليلاً.” أعطتهم ابتسامة مشعة أصابت ليث بقشعريرة.

‘ربما يكون ذلك بسبب العمر ، لكنني بدأت أبدو مثل فاستر كل يوم.’

 

 

‘ماذا؟ ناليير أولاً والآن وانيمير أيضاً؟ تبدو أيضاً أجمل من ذي قبل. هذا لا معنى له. أيضاً ، لم أر ابتسامتها كثيراً من قبل. ولا حتى عندما قام شخص ما بأداء عنصر مسحور مثالي.’

‘أنا أخبرك يا سولوس ، هناك شيء ما خاطئ.’

 

 

‘أنا أخبرك يا سولوس ، هناك شيء ما خاطئ.’

***

 

 

‘ربما وجدت أيضاً شخصاً مميزاً ، ولكن على عكس شخص أعرفه ، فإنها تتصرف على سجيتها بدلاً من لعب دور صعب المنال.’ كان صوتها مليئاً بالسخرية.

 

 

كره ليث لحظة الضعف تلك ، لذا استعاد يده بعد أن تظاهر أنه أسقط منديله.

‘ما الذي يجعلك تظنين ذلك؟’

 

 

 

‘مستحضرات التجميل ، المجوهرات ، الابتسامات.’ سخرت سولوس أثناء الإشارة إلى التفاصيل المختلفة التي فاتته.

 

 

 

‘من الواضح أنها تريد إثارة إعجاب شخص ما يجعلها تشعر بأنها مميزة.’

 

 

 

لاحظ ليث كل التغييرات ، وزاد الشك أكثر فأكثر.

“بعد الحادث الذي وقع في قاعة تدريب سحر الأبعاد ، بدأت أشك في وجود خائن بين صفوفنا. وبعد وقوع الأحداث خلال الأشهر الماضية ، أنا متأكد من ذلك ، ولم يتمكن أحد من خارج قسم الشفاء من معرفة وجهتك.”

 

‘من الغريب أن كلا من كيلا و فلوريا يستخدمان نفس الكلمات تقريباً.’ فكر ليث. ‘أعتقد أن هذا يعني أنهما يهتمان بي. أتذكر أنه عندما كنت في سنها وما زلت أعيش مع والديّ ، كنت أعاني في كثير من الأحيان من الحب بلا مقابل. أتمنى أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به لمساعدتها على المضي قدماً.’

‘قل ما تريد. لا أستطيع أن أصدق أن أي شخص في هذا العمر يمكن أن يتغير كثيراً في أكثر من عشرة أيام بقليل. لم تكن هكذا قبل نهاية الفصل الثالث.’

 

 

 

“في الأشهر الستة الماضية ، تدربتم على كيفية إنشاء الأدوات السحرية الأكثر شيوعاً ، مثل عناصر الأبعاد ، والملابس المعززة ، وخواتم التخزين السحرية. كل هذه الأشياء تشترك في شيء واحد: على الرغم من أنك تحتاج إلى إلقاء عدة تعاويذ من كل العناصر للحصول عليها ، المجموع النهائي هو صفر.”

 

 

 

“لا يمتلك أي منها أي خاصية عنصرية ، ومن ثم يطلق عليها العناصر المحايدة. من اليوم فصاعداً ، سأشرح لكم كيفية غرس عنصر بعنصر واحد. إن غرس عناصر متعددة له نفس متطلبات أداء السحر المتعدد وسيكون موضوع السنة الخامسة.”

 

 

“بطيء جداً.” تهرب ليث من يد فريا ، وأعطاها صفعة ضعيفة على مؤخرة عنقها.

نظرت بصرامة إلى ليث. من الواضح أنها تحدثت مع ناليير.

 

 

“نعم طردته.” ركضت قشعريرة باردة في عمود لينخوس الفقري. كاد أن يرى ظل مانوهار وراء عدم احترام ليث التام تجاه زميله الطالب. بغض النظر عن مدى سمية لوكارت ، في ذهن لينخوس كان طرده خسارة لكل المجتمع السحري. لم يكن شيئاً يُحتفل به.

“على عكس ما تعلمتموه حتى الآن ، لا يمكن أن يتم إعطاء خصائص عنصرية للعنصر بدون مكونات. إذا كان لدى أي منكم بعض مفاهيم الخيمياء ، فستلاحظون أن هذه واحدة من تلك الحالات التي يتداخل فيها النظامان.”

كانت إزالة الشوائب هي الطبيعة الثانية لليث ، لذلك استخدم سحر الماء مباشرة للتحكم في الماء في الوعاء وجعله يتدفق برفق على كل سنتيمتر من النبات.

 

 

“ولكن على عكس الخيمياء ، حيث تكون المكونات ضرورية لامتصاص العنصر وتخزينه للاستخدامات المستقبلية ، فإن الحدادة تفعل العكس. يحدث هذا لأن العناصر الخيميائية تستغل عدم استقرارها لإخراج التأثير الأقوى الممكن.”

‘هل من الممكن أنه إذا تمت رعاية النبات بشكل صحيح يمكن أن يتطور؟ ربما تكون هذه هي الطريقة التي تولد بها الجنيات. يسمح لي التنشيط برؤية وإزالة الشوائب الداخلية ، أتساءل ماذا سيحدث إذا قمت بتنقيتها تماماً قبل إجراء عملية الحدادة.’

 

لاحظ ليث كل التغييرات ، وزاد الشك أكثر فأكثر.

“يهدف الحداد الرئيسي فقط إلى إنشاء شيء يمكن استخدامه إلى ما لا نهاية بدلاً من ذلك. إن غرس عنصر بعنصر يعني أن على الحداد الرئيسي أن يغير عن قصد توازن تعويذته لصالح العنصر المختار.”

‘ربما يكون ذلك بسبب العمر ، لكنني بدأت أبدو مثل فاستر كل يوم.’

 

 

“قد يتسبب ذلك في تآكل المنتج النهائي ببطء من خلال الطاقات التي تعززه ، حتى ينهار أو ينفجر. لمنع ذلك ، هناك حاجة إلى عنصر.”

“تتطلب المعاملة لمسة لطيفة كما لو كنتم تنظفون جرحاً. تعاملوا مع العنصر بخشونة وسيصبح عديم الفائدة. يمكنكم أيضاً استخدام السحر الأول إذا كنتم واثقين بدرجة كافية في مهاراتكم. إذا كانت لديكم أي أسئلة ، فلا تترددوا في طرحها. غير ذلك ، ابدأوا.”

 

‘مستحضرات التجميل ، المجوهرات ، الابتسامات.’ سخرت سولوس أثناء الإشارة إلى التفاصيل المختلفة التي فاتته.

“على سبيل المثال ، إذا أردنا بث عنصر النار ، فإننا لا نحتاج إلى كنز سحري قائم على النار ، بل كنزاً قائم على الماء. يعمل بمثابة ثقل موازن أثناء عملية الحدادة ويعيد التوازن.”

 

 

 

“كلما كان التأثير المقصود أقوى ، كلما كان العنصر أكثر قوة وندرة. لقد انتظرت الفصل الثالث لتقديم هذه التقنية لأنه حتى السحر البسيط يتطلب كنوزاً طبيعية باهظة الثمن.”

 

 

“نعم طردته.” ركضت قشعريرة باردة في عمود لينخوس الفقري. كاد أن يرى ظل مانوهار وراء عدم احترام ليث التام تجاه زميله الطالب. بغض النظر عن مدى سمية لوكارت ، في ذهن لينخوس كان طرده خسارة لكل المجتمع السحري. لم يكن شيئاً يُحتفل به.

“لا يوجد سوى هذا القدر الذي يمكنك تعلمه من خلال قراءة كتاب ، يتطلب إتقان الحدادة الكثير من الممارسة. لهذا السبب سيكون الفصل الأخير حول تطبيق ما درستموه حتى الآن كي يصبح طبيعتك الثانية.”

 

 

 

صفقت وانيمير يديها ، مما جعلت على مكتب كل طالب وعاءاً مليئاً بالماء ، وقطعة قماش حريرية ، وزهرة بلورية.

 

 

 

كانت مشابهة جداً لأقحوان الأرض ، ولكن بدلاً من البتلات ، كانت تتألف من شظايا جليدية رقيقة تنضح توهجاً أزرق خافتاً ، مما يؤدي باستمرار إلى تكثيف الرطوبة في الصف إلى ندى.

 

 

 

“العنصر الذي ستتعلمون كيفية التعامل معه اليوم يسمى زهرة ندى الثلج. وهي تنمو في الغابة المحيطة بالأكاديمية ، مما يجعلها غير شائعة بالنسبة لسكان غريفون البيضاء. أما بالنسبة لبقية العالم فهي نادرة جداً ، رغم ذلك.”

كان فضول ليث العلمي مثاراً على مستوى جديد. أصبح منخرطاً أكثر فأكثر في عمله ، متناسياً كل شيء ما عدا تحقيق الكمال.

 

 

“كما ترون ، لقد قدمت لكم النبتة الكاملة. عند التقاط كنز طبيعي ، لا يلزم إزالة أي جزء منه ، وإلا فإنه سيفقد بعض إن لم يكن كل قوته كمكون.”

 

 

 

لاحظ ليث أنه حتى الجذور كانت سليمة. أياً كان من التقطها ، فقد نفذ المهمة بعناية فائقة.

 

 

 

“أول شيء يجب فعله هو إزالة جميع الشوائب من الساق والجذور والأوراق. تتطلب الزهرة معاملة منفصلة سأشرحها لاحقاً. استخدموا وعاء الماء لغسل الأوساخ والأتربة وبيض الحشرات.”

“في الأشهر الستة الماضية ، تدربتم على كيفية إنشاء الأدوات السحرية الأكثر شيوعاً ، مثل عناصر الأبعاد ، والملابس المعززة ، وخواتم التخزين السحرية. كل هذه الأشياء تشترك في شيء واحد: على الرغم من أنك تحتاج إلى إلقاء عدة تعاويذ من كل العناصر للحصول عليها ، المجموع النهائي هو صفر.”

 

 

“نظفوها ورقة واحدة في كل مرة وحاولوا استخدام أطراف أصابعكم فقط. الساق أكثر مرونة ، ما عليكم سوى توخي الحذر حتى لا ينكسر. أما بالنسبة للجذور ، تجنبوا لمسها على الإطلاق. فقط اغمسوها في الماء حتى تتحول التربة إلى طين وتنفصل.”

 

 

كان فضول ليث العلمي مثاراً على مستوى جديد. أصبح منخرطاً أكثر فأكثر في عمله ، متناسياً كل شيء ما عدا تحقيق الكمال.

“حافظوا دائماً على نظافة المياه. ستفهمون أنكم تقومون بعملكم بشكل صحيح إذا زاد توهج ندى الثلج.”

كانت إزالة الشوائب هي الطبيعة الثانية لليث ، لذلك استخدم سحر الماء مباشرة للتحكم في الماء في الوعاء وجعله يتدفق برفق على كل سنتيمتر من النبات.

 

كان لينخوس قد استمع إلى قصصهم وكانوا جميعاً مروعين. فشل البعض عن قصد ، ليبقوا بعيداً عن الأنظار دون أن يلاحظهم أحد ولديهم على الأقل ما يشبه الحياة السلمية. كان الآخرون يتعرضون للمضايقات بما يكفي لجعل حياتهم بائسة وكانوا على وشك الانهيار العصبي.

“تتطلب المعاملة لمسة لطيفة كما لو كنتم تنظفون جرحاً. تعاملوا مع العنصر بخشونة وسيصبح عديم الفائدة. يمكنكم أيضاً استخدام السحر الأول إذا كنتم واثقين بدرجة كافية في مهاراتكم. إذا كانت لديكم أي أسئلة ، فلا تترددوا في طرحها. غير ذلك ، ابدأوا.”

كانت مشابهة جداً لأقحوان الأرض ، ولكن بدلاً من البتلات ، كانت تتألف من شظايا جليدية رقيقة تنضح توهجاً أزرق خافتاً ، مما يؤدي باستمرار إلى تكثيف الرطوبة في الصف إلى ندى.

 

 

كانت إزالة الشوائب هي الطبيعة الثانية لليث ، لذلك استخدم سحر الماء مباشرة للتحكم في الماء في الوعاء وجعله يتدفق برفق على كل سنتيمتر من النبات.

 

 

 

بمجرد أن يتعرف على كتل الأوساخ ، سيستخدم سحر الأرض لإزالتها ثم يضيف الماء العذب. بدافع الفضول ، استخدم التنشيط أيضاً ، واكتشف أن الزهرة لا تزال تتمتع بتدفق قوي من المانا.

 

 

 

‘هذا يذكرني بأنني لم أفحص بشكل صحيح النباتات السحرية التي قدمتها لي الجنية كمكافأة لتجنيب حياة أختها. تنهد ، لا أستطيع الانتظار حتى عطلة الشتاء. لدي الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى انتباهي والقليل من الوقت.’

“هل يجب أن أتحدث مع الساحر الرئيسي دييروس ، إذن؟” دق لينيوس أصابعه على مسند ذراع كرسيه بنظرة متأنية على وجهه. لقد سمع الكثير من الهمسات القاتمة حول لوكارت مؤخراً ، لكنه رفض دائماً تصديقها.

 

أخذت سولوس ملاحظة ذهنية لرغبته ، حيث تصورت بالفعل يأس ليث عندما أدرك أن كل اكتشاف يقوم به سيأخذ المزيد من وقت فراغه ليتم دراسته. كانت قائمة الأشياء التي يجب القيام بها طويلة جداً بالفعل ، حيث شكت سولوس في قدرته على النوم مرة واحدة في الشهر.

حذرته الماركيزة من إظهارها في الجوار ولم يستفد منها. مع كل ما لديه في طبقه ، بعد التحقق من نوعها وندرتها وقيمتها السوقية ، كان ليث قد نسي تماماً وجودها.

يمكن لليث أيضاً أن يدرك كيف أدى ملامسة الماء لها إلى تنشيط الزهرة مؤقتاً ، بينما كانت عملية التنظيف تقوي تدفق المانا إلى النقطة التي تمكن ليث من رؤية بخار أنفاسه.

 

“في الأشهر الستة الماضية ، تدربتم على كيفية إنشاء الأدوات السحرية الأكثر شيوعاً ، مثل عناصر الأبعاد ، والملابس المعززة ، وخواتم التخزين السحرية. كل هذه الأشياء تشترك في شيء واحد: على الرغم من أنك تحتاج إلى إلقاء عدة تعاويذ من كل العناصر للحصول عليها ، المجموع النهائي هو صفر.”

يمكن لليث أيضاً أن يدرك كيف أدى ملامسة الماء لها إلى تنشيط الزهرة مؤقتاً ، بينما كانت عملية التنظيف تقوي تدفق المانا إلى النقطة التي تمكن ليث من رؤية بخار أنفاسه.

لاحظ ليث أنه حتى الجذور كانت سليمة. أياً كان من التقطها ، فقد نفذ المهمة بعناية فائقة.

 

‘هل من الممكن أنه إذا تمت رعاية النبات بشكل صحيح يمكن أن يتطور؟ ربما تكون هذه هي الطريقة التي تولد بها الجنيات. يسمح لي التنشيط برؤية وإزالة الشوائب الداخلية ، أتساءل ماذا سيحدث إذا قمت بتنقيتها تماماً قبل إجراء عملية الحدادة.’

لقد اعتبر في البداية المهمة عمل روتيني ، ولكن سرعان ما لاحظ ليث أن تدفق المانا المتزايد باستمرار بدأ يشبه الجوهر المزيف.

 

 

“في الواقع ، هناك شيء آخر.” رفع ليث يده.

‘هل من الممكن أنه إذا تمت رعاية النبات بشكل صحيح يمكن أن يتطور؟ ربما تكون هذه هي الطريقة التي تولد بها الجنيات. يسمح لي التنشيط برؤية وإزالة الشوائب الداخلية ، أتساءل ماذا سيحدث إذا قمت بتنقيتها تماماً قبل إجراء عملية الحدادة.’

 

 

 

‘إنه أكثر من ذلك. ربما يمكننا استخدام التنشيط لننمي بشكل مصطنع كنوز سحرية ، إن لم يكن حتى ولادة مخلوقات نباتية.’ وأشارت سولوس.

الإمتحان الثاني زاد الطين بلة. على الرغم من أن عدد الطلاب الذين تمت ترقيتهم من الفصل الثاني إلى الفصل الثالث كان أعلى ما وصل إليه ، كان متوسط ​​الدرجات أدنى ما وصل إليه.

 

“نعم ، لا أستطيع أن أخون ثقة والدي.”

كان فضول ليث العلمي مثاراً على مستوى جديد. أصبح منخرطاً أكثر فأكثر في عمله ، متناسياً كل شيء ما عدا تحقيق الكمال.

بالنسبة لشخص لديه سلوك معادٍ للمجتمع ، بدا ليث وكأنه نقطة جذب للأفراد الموهوبين.

 

كان لينخوس قد استمع إلى قصصهم وكانوا جميعاً مروعين. فشل البعض عن قصد ، ليبقوا بعيداً عن الأنظار دون أن يلاحظهم أحد ولديهم على الأقل ما يشبه الحياة السلمية. كان الآخرون يتعرضون للمضايقات بما يكفي لجعل حياتهم بائسة وكانوا على وشك الانهيار العصبي.

أخذت سولوس ملاحظة ذهنية لرغبته ، حيث تصورت بالفعل يأس ليث عندما أدرك أن كل اكتشاف يقوم به سيأخذ المزيد من وقت فراغه ليتم دراسته. كانت قائمة الأشياء التي يجب القيام بها طويلة جداً بالفعل ، حيث شكت سولوس في قدرته على النوم مرة واحدة في الشهر.

 

 

‘هذا يذكرني بأنني لم أفحص بشكل صحيح النباتات السحرية التي قدمتها لي الجنية كمكافأة لتجنيب حياة أختها. تنهد ، لا أستطيع الانتظار حتى عطلة الشتاء. لدي الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى انتباهي والقليل من الوقت.’

استخدم ليث قطعة القماش الحريرية لتلاطف الماء قبل مناداة الأستاذة.

—————-

 

“أول شيء يجب فعله هو إزالة جميع الشوائب من الساق والجذور والأوراق. تتطلب الزهرة معاملة منفصلة سأشرحها لاحقاً. استخدموا وعاء الماء لغسل الأوساخ والأتربة وبيض الحشرات.”

“يا إلهي ، عشر دقائق لم تمر بعد وقد انتهيت بالفعل؟ يمكنني حتى رؤية الثلج على البتلات. يبدو أن هناك شخصاً ما طبيعياً. خمسون نقطة لتحقيق الكثير في المحاولة الأولى. أعتقد أن هذا قد يكون رقماً قياسياً جديداً للأكاديمية.”

 

 

 

ابتلع ليث جرعة من اللعاب ، وجعله إحساس لاذع في قاعدة العنق يرفع رأسه. كان كل طالب يحدق فيه بعيون مليئة بالكراهية المشتعلة. كانت نظراتهم الجماعية تنضح بنية قتل خافتة.

 

—————-

‘هذا يذكرني بأنني لم أفحص بشكل صحيح النباتات السحرية التي قدمتها لي الجنية كمكافأة لتجنيب حياة أختها. تنهد ، لا أستطيع الانتظار حتى عطلة الشتاء. لدي الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى انتباهي والقليل من الوقت.’

ترجمة: Acedia

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط