نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 195

ندى الثلج 2

ندى الثلج 2

الفصل 195 ندى الثلج 2

“لا تقلق ، لقد تكفلت بالأمر.” أعطته ندى ثلج ينبعث منها مثل هذا الوهج الخافت لتبدو مجرد مقلدة رخيصة من تلك التي استهلكتها وانيمير.

 

“هل من المفترض أن تكون هذه مجاملة؟” أفصح ليث من غير تفكير.

لم تفوت وانيمير نظرات الحسد ، وعادت على الفور إلى نفسها القديمة. ضربت يدها على مكتب ، وأصدرت صوتاً يصم الآذان ولفت انتباه الطلاب إليها.

‘الآن أنت تتحدثين مثل شونين مانجا.’

 

“استخدموا الكثير من الماء وستذيبون البتلة ، قليل جداً ولن تتم إزالة الشوائب.” لقد استخدمت زهرة ليث لتوضح لهم الطريقة.

“بدلاً من تضييع وقتكم في التحديق فيه ، اهتموا بمهمتكم الخاصة. أنتِ ، هناك.” أشارت إلى فتاة ذات شعر أحمر تجلس خلف مكتبين خلف ليث.

 

 

“هل يمكنني لمسه؟” كان ليث حريصاً على التحقق من الشكل الذي يبدو عليه الجوهر المزيف لهذا العنصر.

“قلت أن تكوني دقيقة مع الأوراق. استمري على هذا النحو وسوف تنهار.” لدفاعها ، كانت تشد يديها في حالة من الإحباط. كانت المشكلة أنها نسيت تماماً ما كانت تفعله.

‘سآخذ هذا الرهان.’ ردت سولوس قبل أن يتمكن من تغيير رأيه.

 

“من يهتم بالسيف ، هذا أكثر أهمية.” أخرجت وانيمير من تميمة أبعادها سائلاً ذهبياً ، ناحتةً على سطح النصل اسم ليث والتاريخ واسمها قبل تسليمه إليه.

“أما أنت.” أشار وانيمير إلى صبي نحيف يجلس أمامها مباشرة.

 

 

‘الشكر للسماوات بشخصيتها فهي لا تتمتع بأي سحر ، وإلا فإنني سأحظى بافتتان جديد بالفعل.’ فكر ليث.

“أنت لا تغير الماء في كثير من الأحيان بما يكفي. بهذه الطريقة أنت لا تنظف ندى الثلج ، فقط تنقل الأوساخ من مكان إلى آخر.”

 

 

 

واندفع الطالبان لتصحيح الوضع حسب تعليمات الأستاذة.

 

 

“كيف من المفترض أن أقوم بالتعويذة بدون واحدة؟”

“أود أن أخبركم أن تحافظوا على هدوئكم ، فهذه ليست مسابقة ، لكنها لعنة. بمجرد التخرج ، أو حتى أفضل إذا تخرجتم ، من تعتقدون أنه سيشتري إبتكارات حداد رئيسي بدون اسم؟ لا أحد سوى الأصدقاء والأقارب وجمعية السحرة.”

“نظراً لأن الجميع على وشك الانتهاء من الخطوة الثانية ، فلنأخذ استراحة جميعاً حتى أتمكن من تقديم توضيح عن تعويذة اليوم.” أخذت وانيمير ندى ثلج ليث ، ووضعته في منتصف الدائرة السحرية جنباً إلى جنب مع سيف طويل بجودة ممتازة.

 

“بدلاً من تضييع وقتكم في التحديق فيه ، اهتموا بمهمتكم الخاصة. أنتِ ، هناك.” أشارت إلى فتاة ذات شعر أحمر تجلس خلف مكتبين خلف ليث.

“لن تشتري الجمعية منكم فقط لتزويدكم ببعض مصروف الجيب ، ولكن لتقييم جودة عملكم وتحديد قيمته السوقية. لذلك إذا بدأتم تفقدون رشدكم أثناء وجودكم في الأكاديمية ، فمن الأفضل تغيير تخصصكم.”

“أما أنت.” أشار وانيمير إلى صبي نحيف يجلس أمامها مباشرة.

 

عندها فقط تقدمت وانيمير إلى الأمام ، ملقيةً على التوالي العديد من تعويذات حداد رئيسي التي تطلبها الإجراء. على الرغم من كونها مجرد ساحرة مزيفة ، إلا أن ليث سيشعر بالرهبة دائماً من قدرتها على نسج الكثير من السحر معاً.

أعطتهم وانيمير بضع ثوان للتفكير في كلماتها.

 

 

“يجب أن تحب السيوف حقاً حتى تضيع في التفكير بمجرد إمساكها.”

“بما أنكم قررت بمفردكم أخذ قسط من الراحة ، فسوف أشرح الآن كيفية التعامل مع الزهرة. تأكدوا من الانتباه ، لأنني لن أكرر نفسي.” تحت نظرتها الثاقبة ، وضع الطلاب أزهارهم بلطف على قطعة القماش الحريرية ، وكأنها جوهرة لا تقدر بثمن.

نفخت صدرها بفخر ، مما جعلت صدرها الواسع يبرز أكثر.

 

واصلت وانيمير الهتاف ، وتقريبهم أكثر فأكثر ، حتى مع تعويذة أخيرة جعلتهما يصبحان واحداً ودمجهما بالسيف. سقط النصل على المنضدة ، وكان ساخناً بدرجة كافية لقطع الحجر كما لو كان زبدة.

“حركة ذكية. الزهرة تحتاج إلى مزيد من العناية. لا يمكنكم لمسها على الإطلاق أو غمرها في الماء. تحتاجون إلى تقطير الماء الفاتر على كل بتلة ، والتوقف بمجرد ألا تتشكل طبقة الثلج الخارجية.”

ترجمة: Acedia

 

 

“استخدموا الكثير من الماء وستذيبون البتلة ، قليل جداً ولن تتم إزالة الشوائب.” لقد استخدمت زهرة ليث لتوضح لهم الطريقة.

اصطدمت الطاقة الداخلية بالحدود السحرية ، مما أدى إلى إطلاق العديد من الشرارات التي نمت في شدتها حتى أشبها صواعق البرق.

 

 

“ابدأوا من البتلات الأعمق ثم تحركوا نحو البتلات الخارجية ، وإلا فإن الأوساخ المتساقطة من المركز سوف تدمر عملكم بسهولة.”

 

 

 

بعد ثلاث قطرات من الماء ، توقفت وانيمير عن تقطير البتلة وتركها تجف. بعد بضع ثوانٍ فقط ، تمكن الفصل من رؤية أن إحدى البتلات بدت وكأنها قد نمت أطول ، مما أدى إلى توهج أقوى.

 

 

 

أعادت وانيمير الزهرة إلى ليث.

هذه المرة كان ليث حريصاً على ألا يكون سريعاً جداً. ليس لأنه كان خائفاً من إظهار مهاراته بل لأنه يأخذ وقته ويدرس الإجراء بعناية ليكون قادراً على تكراره بشكل أفضل في المستقبل.

 

 

“استمر في العمل الجيد ، ولكن لا تغتر. لقد قبلت هذه الوظيفة لأنني أريد رعاية المنافسين في المستقبل. بدون تحدي مناسب ، كوني حدادة رئيسية ممل جداً بالنسبة لي. لا تخذلني.” كانت تربت على رأسه وكأنه كلب.

“بالتأكيد ، لكن لا تبصمه. وإلا فسوف يتعين عليك الدفع.”

 

 

‘فاتنة كالعادة.’ فكر ليث. ‘أشك في أن حتى طماعاً يمكن أن يتحملها لفترة طويلة. إنها تجعل فلوريا تبدو وكأنها زهرة رقيقة. إذا كانت حقاً في حالة حب ، فسوف أنبح مثل الكلب.’

‘لقد أخبرتك بذلك! لديك موهبة.’ ابتهجت سولوس.

 

 

‘سآخذ هذا الرهان.’ ردت سولوس قبل أن يتمكن من تغيير رأيه.

 

 

الفصل 195 ندى الثلج 2

فعل ليث وفقاً للتعليمات ، وقام بتنظيف البتلات من الداخل إلى الخارج. بمجرد تنظيفها أصبحت شفافة تماماً ، وهي تمتص الرطوبة من الهواء وتضيفها إلى كتلتها قبل أن تنخفض درجة حرارتها مرة أخرى.

كان هناك في الواقع اثنان منهما ، يتداخلان بشكل مثالي تقريباً.

 

الفصل 195 ندى الثلج 2

‘مثير للاهتمام. تتكون هذه الزهرة في الواقع من الماء المجمد بواسطة المانا المخزنة في الساق والأوراق والجذور. يجب أن تكون حساسة بشكل لا يصدق إذا كانت حتى الشوائب الشائعة تؤثر على نموها إلى هذا الحد.’

 

 

 

‘نعم ، لكن ألا تعتقد أنه نوع من القسوة؟’ ارتجفت سولوس قليلاً.

الفصل 195 ندى الثلج 2

 

 

‘أعني ، إنها في الواقع تنمو تحت رعايتك. الجوهر المزيف يستمر في أن يصبح أكبر وأكثر تعقيداً. لا أعرف كيف أشعر حيال التضحية بها من أجل مكاسبنا.’

 

 

الفصل 195 ندى الثلج 2

‘حسناً ، إنها ليست على قيد الحياة حقاً. إنها تحتوي على تدفق مانا ولكنها ليس لديها قوة حياة تقريباً. حتى لو كانت على قيد الحياة ، فإن عائلتي تقوم بتربية الحيوانات فقط لتحويلها إلى أموال وطعام. أنا أصطاد وأقتل من أجل لقمة العيش. إنها ليست مشكلة كبيرة طالما أنك لا تؤذي الآخرين بدون سبب.’

 

 

 

هذه المرة كان ليث حريصاً على ألا يكون سريعاً جداً. ليس لأنه كان خائفاً من إظهار مهاراته بل لأنه يأخذ وقته ويدرس الإجراء بعناية ليكون قادراً على تكراره بشكل أفضل في المستقبل.

‘مثير للاهتمام. تتكون هذه الزهرة في الواقع من الماء المجمد بواسطة المانا المخزنة في الساق والأوراق والجذور. يجب أن تكون حساسة بشكل لا يصدق إذا كانت حتى الشوائب الشائعة تؤثر على نموها إلى هذا الحد.’

 

“بدلاً من تضييع وقتكم في التحديق فيه ، اهتموا بمهمتكم الخاصة. أنتِ ، هناك.” أشارت إلى فتاة ذات شعر أحمر تجلس خلف مكتبين خلف ليث.

مرة أخرى كانت وانيمير متحم لنتائجه.

“لن تشتري الجمعية منكم فقط لتزويدكم ببعض مصروف الجيب ، ولكن لتقييم جودة عملكم وتحديد قيمته السوقية. لذلك إذا بدأتم تفقدون رشدكم أثناء وجودكم في الأكاديمية ، فمن الأفضل تغيير تخصصكم.”

 

 

“رائع! لقد تمكنتَ من تطوير باقي البتلات بنفس معدل تلك التي قمتُ بتنظيفها.”

كان هناك في الواقع اثنان منهما ، يتداخلان بشكل مثالي تقريباً.

 

واندفع الطالبان لتصحيح الوضع حسب تعليمات الأستاذة.

“هل من المفترض أن تكون هذه مجاملة؟” أفصح ليث من غير تفكير.

سلمت وانيمير لكل طالب خنجراً حديدياً غير ملحوظ لا يمكن أن يساوي أكثر من عملة فضية. من الواضح أنها لم تكن تتوقع منهم أن ينجحوا.

 

 

“بالطبع. أنت تذكرني بأيامي كطالبة.”

 

 

 

‘نعم ، لقد كنت في الثانية عشرة من عمرك حقاً في ذلك الوقت واستخدمت موهبتك فقط ، بينما لدي سنوات عديدة من الخبرة في تطهير الشوائب الأصغر بكثير من هذه.’

أخذت وانيمير الخنجر من المنضدة الحجرية ، وحملته كما لو كان كنزاً.

 

‘لا تستعيد العناصر التوازن بمجرد مواجهة الطاقات الأولية أثناء عملية السحر ، بل إنها تمرره في الواقع للجواهر المزيفة. وهذا يعني أن السحر المتعدد يتطلب وجود جواهر مزيفة متعددة تتعايش في نفس العنصر.’

‘توقف عن النحيب وخذ الإطراء.’ وبخته سولوس.

أخذت وانيمير الخنجر من المنضدة الحجرية ، وحملته كما لو كان كنزاً.

 

“حركة ذكية. الزهرة تحتاج إلى مزيد من العناية. لا يمكنكم لمسها على الإطلاق أو غمرها في الماء. تحتاجون إلى تقطير الماء الفاتر على كل بتلة ، والتوقف بمجرد ألا تتشكل طبقة الثلج الخارجية.”

‘لقد اعترفت بنتائج عملك الدؤوب. العمل الدؤوب هو موهبة أيضاً!’

“لا تقلق ، لقد تكفلت بالأمر.” أعطته ندى ثلج ينبعث منها مثل هذا الوهج الخافت لتبدو مجرد مقلدة رخيصة من تلك التي استهلكتها وانيمير.

 

 

‘الآن أنت تتحدثين مثل شونين مانجا.’

 

 

الفصل 195 ندى الثلج 2

كانوا سيستمرون في المشاحنات ، لكن وانيمير رسمت على طاولة حجرية دائرة سحرية لم يرها ليث من قبل. كانت تتألف من دائرتين متحدة المركز ، مع الرونيات بينهما ، ونجمة سداسية تشبه سداسية سيلفروينغ محاطة في دائرة أصغر.

 

 

“نظراً لأن الجميع على وشك الانتهاء من الخطوة الثانية ، فلنأخذ استراحة جميعاً حتى أتمكن من تقديم توضيح عن تعويذة اليوم.” أخذت وانيمير ندى ثلج ليث ، ووضعته في منتصف الدائرة السحرية جنباً إلى جنب مع سيف طويل بجودة ممتازة.

 

كان لدى ليث الكثير من الأشياء ليقولها ، لكنه كان ذكياً بما يكفي للاحتفاظ بها لنفسه. كانت وانيمير أستاذة ممتازة وكانت علاقتهما جيدة. لم يكن هناك سبب لإفساد كل شيء بسبب مكون واحد.

أمرت وانيمير ليث والفتاة ذات الشعر الأحمر بشحن الدائرة السحرية ، فقاموا بالوقوف على الجانبين المعاكسين للمكتب ورددوا تعويذة حداد رئيسي في انسجام تام.

“من يهتم بالسيف ، هذا أكثر أهمية.” أخرجت وانيمير من تميمة أبعادها سائلاً ذهبياً ، ناحتةً على سطح النصل اسم ليث والتاريخ واسمها قبل تسليمه إليه.

 

كان هذا هو السبب في أنه في كل مرة يقوم فيها طالب بإجراء تجربته ، كان ليث يهتف بجانبهم ، مستغلاً ذلك الوقت للتمرن بدلاً من الاسترخاء. عندما جاء دور ليث ، كان جاهزاً. حتى أنه استخدم التنشيط ليكون في حالة الذروة.

لملء الفراغ داخل الدائرة بمانا خالص غير عنصري ، كان عليهم تكرارها عدة مرات. سمحت لهم وانيمير بالتوقف فقط عندما تحولت الرونيات من اللون الأزرق إلى الأبيض الساخن ، مما يشير إلى وصول الدائرة إلى أقصى سعتها.

 

 

“لماذا تعطيني هذه النظرة المضحكة؟” وبخت ليث.

اصطدمت الطاقة الداخلية بالحدود السحرية ، مما أدى إلى إطلاق العديد من الشرارات التي نمت في شدتها حتى أشبها صواعق البرق.

“يجب أن تحب السيوف حقاً حتى تضيع في التفكير بمجرد إمساكها.”

 

 

عندها فقط تقدمت وانيمير إلى الأمام ، ملقيةً على التوالي العديد من تعويذات حداد رئيسي التي تطلبها الإجراء. على الرغم من كونها مجرد ساحرة مزيفة ، إلا أن ليث سيشعر بالرهبة دائماً من قدرتها على نسج الكثير من السحر معاً.

‘حسناً ، إنها ليست على قيد الحياة حقاً. إنها تحتوي على تدفق مانا ولكنها ليس لديها قوة حياة تقريباً. حتى لو كانت على قيد الحياة ، فإن عائلتي تقوم بتربية الحيوانات فقط لتحويلها إلى أموال وطعام. أنا أصطاد وأقتل من أجل لقمة العيش. إنها ليست مشكلة كبيرة طالما أنك لا تؤذي الآخرين بدون سبب.’

 

 

كلما رأى وانيمير أثناء العمل ، وهي تثني المانا وتهم بإرادتها ، لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان هذا هو كيف ستظهر الإلهة أثناء إنشاء عوالم جديدة.

 

 

 

واحدة تلو الأخرى ، ارتفعت الرونيات بين الدوائر في الهواء ، وهي تدور بسرعة متزايدة بينما كان السيف و ندى الثلج يطفوان في منتصف الدائرة. امتصت الرونيات المانا المحيطة ، مشكّلةً مجال طاقة ملتهب.

 

 

 

أحرقت المانا المشتعلة الزهرة ، التي خلفت وراءها كرة زرقاء فاتحة. مثل التوأم الشمسي ، بدأت كتلتا الطاقة تدور إحداهما حول الأخرى ، مع السيف كنقطة ارتكاز لهما.

 

 

 

واصلت وانيمير الهتاف ، وتقريبهم أكثر فأكثر ، حتى مع تعويذة أخيرة جعلتهما يصبحان واحداً ودمجهما بالسيف. سقط النصل على المنضدة ، وكان ساخناً بدرجة كافية لقطع الحجر كما لو كان زبدة.

 

 

‘فاتنة كالعادة.’ فكر ليث. ‘أشك في أن حتى طماعاً يمكن أن يتحملها لفترة طويلة. إنها تجعل فلوريا تبدو وكأنها زهرة رقيقة. إذا كانت حقاً في حالة حب ، فسوف أنبح مثل الكلب.’

بعد ثانية ، انبعث توهج أزرق حول السيف ، مما سمح لوانيمير بالتقاطه دون مخاطر.

‘لقد أخبرتك بذلك! لديك موهبة.’ ابتهجت سولوس.

 

 

“لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك.” تنهدت وهي تشير إلى الطاولة المدمرة.

بعد ثانية ، انبعث توهج أزرق حول السيف ، مما سمح لوانيمير بالتقاطه دون مخاطر.

 

 

“الجانب المشرق هو أنها تعني أن نقاء زهرة ليث كان رائعاً. هذا السيف سيجلب لي ما يكفي لتغطية الطاولة وزهور ندى الثلج لهذا الدرس.”

 

 

 

“هل يمكنني لمسه؟” كان ليث حريصاً على التحقق من الشكل الذي يبدو عليه الجوهر المزيف لهذا العنصر.

تدحرجت الكلمات على لسان ليث ، تحركت يداه بلا توقف لتشكيل علامات وأختام سحرية. كان التحكم في تدفقات الطاقة بالتأكيد الجزء الأسهل بالنسبة له. مع السحر الحقيقي ، اعتاد على نسج حتى ستة عناصر في وقت واحد ، وكان التلاعب بعنصرين فقط هو لعب أطفال ، مما سمح له بالتركيز على بقية التعويذة.

 

 

“بالتأكيد ، لكن لا تبصمه. وإلا فسوف يتعين عليك الدفع.”

 

 

 

استخدم ليث التنشيط ، وهو ينظر إلى الجوهر المزيف بعيون مليئة بالأعجوبة. في حين أن مسارات المانا لم تكن مختلفة كثيراً عن تلك التي كان قادراً على إنشائها ، فالجوهر المريف كان بمثابة إلهام.

 

 

 

كان هناك في الواقع اثنان منهما ، يتداخلان بشكل مثالي تقريباً.

لم تفوت وانيمير نظرات الحسد ، وعادت على الفور إلى نفسها القديمة. ضربت يدها على مكتب ، وأصدرت صوتاً يصم الآذان ولفت انتباه الطلاب إليها.

 

 

‘لقد فهموا كل شيء بشكل خاطئ!’ كان ليث مندهشاً.

 

 

“هل من المفترض أن تكون هذه مجاملة؟” أفصح ليث من غير تفكير.

‘لا تستعيد العناصر التوازن بمجرد مواجهة الطاقات الأولية أثناء عملية السحر ، بل إنها تمرره في الواقع للجواهر المزيفة. وهذا يعني أن السحر المتعدد يتطلب وجود جواهر مزيفة متعددة تتعايش في نفس العنصر.’

 

“أما أنت.” أشار وانيمير إلى صبي نحيف يجلس أمامها مباشرة.

كان ليث لا يزال يدرس هذه الظاهرة ، ويتأمل ما إذا كان الجسم الحي قادراً على حمل جواهر متعددة أيضاً ، عندما توقف التنشيط فجأة عن العمل. استعادت وانيمير السيف.

 

 

 

“يجب أن تحب السيوف حقاً حتى تضيع في التفكير بمجرد إمساكها.”

 

 

“لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك.” تنهدت وهي تشير إلى الطاولة المدمرة.

“أنت على حق ، آسف.” أدرك ليث أنه سهى لأكثر من دقيقة.

بعد بضع دقائق ، أكمل الطلاب الخطوة الثانية وأصبحوا مستعدين لتجربة الدائرة السحرية الجديدة. أخذت وانيمير ندى الثلج التي تم تطهيرها بشكل صحيح من عدد قليل من الطلاب الآخرين أيضاً ، وقامت بتعيين نقاط لهم وفقاً لمستوى النقاء الذي تم الوصول إليه ، قبل استبدالها بنظرائها المتوسطة.

 

‘توقف عن النحيب وخذ الإطراء.’ وبخته سولوس.

“عد إلى مقعدك واسترح. ستحتاج إلى كل قوتك قبل أن تحاول التعويذة بنفسك.” قامت بنفش شعره ، مما جعلته يشعر وكأنه كلب مرة أخرى.

 

 

 

“لقد استخدمت ندى الثلج خاصتي.” كان ليث مرتبكاً.

‘نعم ، لقد كنت في الثانية عشرة من عمرك حقاً في ذلك الوقت واستخدمت موهبتك فقط ، بينما لدي سنوات عديدة من الخبرة في تطهير الشوائب الأصغر بكثير من هذه.’

 

 

“كيف من المفترض أن أقوم بالتعويذة بدون واحدة؟”

“قلت أن تكوني دقيقة مع الأوراق. استمري على هذا النحو وسوف تنهار.” لدفاعها ، كانت تشد يديها في حالة من الإحباط. كانت المشكلة أنها نسيت تماماً ما كانت تفعله.

 

نفخت صدرها بفخر ، مما جعلت صدرها الواسع يبرز أكثر.

“لا تقلق ، لقد تكفلت بالأمر.” أعطته ندى ثلج ينبعث منها مثل هذا الوهج الخافت لتبدو مجرد مقلدة رخيصة من تلك التي استهلكتها وانيمير.

 

 

 

“لماذا تعطيني هذه النظرة المضحكة؟” وبخت ليث.

فعل ليث وفقاً للتعليمات ، وقام بتنظيف البتلات من الداخل إلى الخارج. بمجرد تنظيفها أصبحت شفافة تماماً ، وهي تمتص الرطوبة من الهواء وتضيفها إلى كتلتها قبل أن تنخفض درجة حرارتها مرة أخرى.

 

 

“كان من الممكن أن تكون جريمة ضد السحر ترك مثل هذا الكنز الطبيعي المنقى تماماً يضيع أثناء عملية تجريبية. لن يفوت أحد هذه الواحدة ، بدلاً من ذلك.”

 

 

 

كان لدى ليث الكثير من الأشياء ليقولها ، لكنه كان ذكياً بما يكفي للاحتفاظ بها لنفسه. كانت وانيمير أستاذة ممتازة وكانت علاقتهما جيدة. لم يكن هناك سبب لإفساد كل شيء بسبب مكون واحد.

“فشل آخر.” تنهدت وانيمير. “سيء للغاية ، كان ذلك قريباً جداً. عشرين نقطة لمحاولة أولى ممتازة.”

 

 

بعد بضع دقائق ، أكمل الطلاب الخطوة الثانية وأصبحوا مستعدين لتجربة الدائرة السحرية الجديدة. أخذت وانيمير ندى الثلج التي تم تطهيرها بشكل صحيح من عدد قليل من الطلاب الآخرين أيضاً ، وقامت بتعيين نقاط لهم وفقاً لمستوى النقاء الذي تم الوصول إليه ، قبل استبدالها بنظرائها المتوسطة.

 

 

أولئك الذين قاموا بعمل سيء يمكن أن يحتفظوا بأزهارهم ، مما يجعلهم يصرّون أسنانهم في إحباط.

‘نعم ، لكن ألا تعتقد أنه نوع من القسوة؟’ ارتجفت سولوس قليلاً.

 

حاول زملاؤه واحداً تلو الآخر وفشلوا. معظمهم أفسد الإجراء خلال الخطوات الأخيرة ، مما جعل الخنجر يتحطم مثل الزجاج. تمكن عدد قليل منهم فقط من الفشل خلال الخطوات الأولية ، وفقدوا إيقاع هتافهم وتلقوا واجبات منزلية إضافية كعقاب.

سلمت وانيمير لكل طالب خنجراً حديدياً غير ملحوظ لا يمكن أن يساوي أكثر من عملة فضية. من الواضح أنها لم تكن تتوقع منهم أن ينجحوا.

 

 

 

لسبب وجيه ، رغم ذلك.

“لا تقلقوا إذا فشلتم. في تجربتي ، فإن غرس الخصائص العنصرية أصعب بكثير من حدادة عنصر محايد. يتطلب الأمر بضع محاولات للتعامل مع العديد من التعاويذ ونوعين من الطاقات في وقت واحد. فقط المواهب الخاصة ، مثلي ، تنجح في المحاولة الأولى.”

 

 

“لا تقلقوا إذا فشلتم. في تجربتي ، فإن غرس الخصائص العنصرية أصعب بكثير من حدادة عنصر محايد. يتطلب الأمر بضع محاولات للتعامل مع العديد من التعاويذ ونوعين من الطاقات في وقت واحد. فقط المواهب الخاصة ، مثلي ، تنجح في المحاولة الأولى.”

 

 

 

نفخت صدرها بفخر ، مما جعلت صدرها الواسع يبرز أكثر.

 

 

“استخدموا الكثير من الماء وستذيبون البتلة ، قليل جداً ولن تتم إزالة الشوائب.” لقد استخدمت زهرة ليث لتوضح لهم الطريقة.

‘الشكر للسماوات بشخصيتها فهي لا تتمتع بأي سحر ، وإلا فإنني سأحظى بافتتان جديد بالفعل.’ فكر ليث.

 

 

كلما رأى وانيمير أثناء العمل ، وهي تثني المانا وتهم بإرادتها ، لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان هذا هو كيف ستظهر الإلهة أثناء إنشاء عوالم جديدة.

حاول زملاؤه واحداً تلو الآخر وفشلوا. معظمهم أفسد الإجراء خلال الخطوات الأخيرة ، مما جعل الخنجر يتحطم مثل الزجاج. تمكن عدد قليل منهم فقط من الفشل خلال الخطوات الأولية ، وفقدوا إيقاع هتافهم وتلقوا واجبات منزلية إضافية كعقاب.

“بالطبع. أنت تذكرني بأيامي كطالبة.”

 

‘فاتنة كالعادة.’ فكر ليث. ‘أشك في أن حتى طماعاً يمكن أن يتحملها لفترة طويلة. إنها تجعل فلوريا تبدو وكأنها زهرة رقيقة. إذا كانت حقاً في حالة حب ، فسوف أنبح مثل الكلب.’

بعد أن ساعدا الأستاذة في وقت سابق ، كان ليث والفتاة ذات الشعر الأحمر الأخيرين ، لمنحهما وقتاً للراحة.

‘سآخذ هذا الرهان.’ ردت سولوس قبل أن يتمكن من تغيير رأيه.

 

 

كان تذكر الكثير من الكلمات السحرية وإشارات اليد أمراً صعباً. حتى لو قام بتخزينها في مجال سولوس ، فإن يديه لا تستطيع تحمل التعثر ، وتلعثم لسانه أو تفويت حتى لهجة واحدة.

“استخدموا الكثير من الماء وستذيبون البتلة ، قليل جداً ولن تتم إزالة الشوائب.” لقد استخدمت زهرة ليث لتوضح لهم الطريقة.

 

 

كان هذا هو السبب في أنه في كل مرة يقوم فيها طالب بإجراء تجربته ، كان ليث يهتف بجانبهم ، مستغلاً ذلك الوقت للتمرن بدلاً من الاسترخاء. عندما جاء دور ليث ، كان جاهزاً. حتى أنه استخدم التنشيط ليكون في حالة الذروة.

“من يهتم بالسيف ، هذا أكثر أهمية.” أخرجت وانيمير من تميمة أبعادها سائلاً ذهبياً ، ناحتةً على سطح النصل اسم ليث والتاريخ واسمها قبل تسليمه إليه.

 

 

تدحرجت الكلمات على لسان ليث ، تحركت يداه بلا توقف لتشكيل علامات وأختام سحرية. كان التحكم في تدفقات الطاقة بالتأكيد الجزء الأسهل بالنسبة له. مع السحر الحقيقي ، اعتاد على نسج حتى ستة عناصر في وقت واحد ، وكان التلاعب بعنصرين فقط هو لعب أطفال ، مما سمح له بالتركيز على بقية التعويذة.

 

 

لم تفوت وانيمير نظرات الحسد ، وعادت على الفور إلى نفسها القديمة. ضربت يدها على مكتب ، وأصدرت صوتاً يصم الآذان ولفت انتباه الطلاب إليها.

خلال التعويذة الأخيرة ، اصطدمت الكرة الحمراء والزرقاء بعنف مقارنة بأداء وانيمير ، وأصدرت ضوءاً يعمي عندما حاولوا الاندماج بالخنجر.

 

 

أحرقت المانا المشتعلة الزهرة ، التي خلفت وراءها كرة زرقاء فاتحة. مثل التوأم الشمسي ، بدأت كتلتا الطاقة تدور إحداهما حول الأخرى ، مع السيف كنقطة ارتكاز لهما.

“فشل آخر.” تنهدت وانيمير. “سيء للغاية ، كان ذلك قريباً جداً. عشرين نقطة لمحاولة أولى ممتازة.”

“عد إلى مقعدك واسترح. ستحتاج إلى كل قوتك قبل أن تحاول التعويذة بنفسك.” قامت بنفش شعره ، مما جعلته يشعر وكأنه كلب مرة أخرى.

 

 

ثم سقط الخنجر على المنضدة واخترقها حتى ظهر المقبض فقط.

‘لقد فهموا كل شيء بشكل خاطئ!’ كان ليث مندهشاً.

 

 

“يا إلهي ، لقد كنت مخطئة. إنه نجاح!” عانقت وانيمير ليث قريب جداً لراحته ، مقبلةً جبهته بإثارة.

“أنت على حق ، آسف.” أدرك ليث أنه سهى لأكثر من دقيقة.

 

 

“أخيراً منافس واعد!”

‘نعم ، لكن ألا تعتقد أنه نوع من القسوة؟’ ارتجفت سولوس قليلاً.

 

 

“أنا فعلت هذا.” كان كل ما قاله ليث. لقد كان معتاداً على الفشل لدرجة أن النجاح كان أكثر الأشياء التي قد تحدث له صدمة.

 

 

“ارفع عشرين نقطة إلى خمسين. إنها ليست محاولة ، إنه نجاح.” صرخت وهي تصم آذان الموظف تقريباً على الجانب الآخر من تميمة الاتصال.

‘لقد أخبرتك بذلك! لديك موهبة.’ ابتهجت سولوس.

‘نعم ، لكن ألا تعتقد أنه نوع من القسوة؟’ ارتجفت سولوس قليلاً.

 

 

أخذت وانيمير الخنجر من المنضدة الحجرية ، وحملته كما لو كان كنزاً.

 

 

 

“من يهتم بالسيف ، هذا أكثر أهمية.” أخرجت وانيمير من تميمة أبعادها سائلاً ذهبياً ، ناحتةً على سطح النصل اسم ليث والتاريخ واسمها قبل تسليمه إليه.

 

 

ترجمة: Acedia

“ارفع عشرين نقطة إلى خمسين. إنها ليست محاولة ، إنه نجاح.” صرخت وهي تصم آذان الموظف تقريباً على الجانب الآخر من تميمة الاتصال.

 

——————

لم تفوت وانيمير نظرات الحسد ، وعادت على الفور إلى نفسها القديمة. ضربت يدها على مكتب ، وأصدرت صوتاً يصم الآذان ولفت انتباه الطلاب إليها.

ترجمة: Acedia

 

 

ثم سقط الخنجر على المنضدة واخترقها حتى ظهر المقبض فقط.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط