نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 196

أخبار سارة، أخبار سيئة

أخبار سارة، أخبار سيئة

الفصل 196 أخبار سارة، أخبار سيئة

“كيف سار الأمر؟” سألت ديريس ، قلقةً من عبوس طائر العنقاء. لم تكن من النوع الذي يفكر في الانتصار ، بل من المرجح أن تمازح عنه وتطلب وليمة احتفالية.

 

 

بعد أداء ليث ، بذلت الفتاة ذات الشعر الأحمر قصارى جهدها ، وذهبت إلى أبعد الحدود في جهودها ، لكنها فشلت رغم ذلك. بقي ليث في الخلف ، بينما خرج الآخرون من الفصل في صمت.

 

 

 

من خلال تعبيراتهم القاتمة ، يمكن للمرء أن يعتقد أنهم ذاهبون إلى جنازة.

 

 

“بينما كنتم طيور الحب تغنون السلام والحب ، خاطرت بريَشي. هذا اللعين…” أخرجت رأس بازول ، وسلمته إلى ليغان قبل أن يختفي.

بعد أن أمرت الأستاذة وانيمير موظفي الأكاديمية بتنظيف معمل الحدادة وإصلاح المعدات المكسورة ، لاحظت أخيراً وجوده.

 

 

“اليوم أظهرت لنا الأستاذة ناليير أحدث إبتكاراتك. كنت أتساءل كم عدد السحر الذي يمتلكه وما هي قيمته السوقية.” كان ليث مهتماً فقط بالتحقق مما إذا كان لديه تعويذة لتقليل الوزن ، لكنه لم يستطع سؤالها مباشرة.

“ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟” لقد عادت لكونها كلها ابتسامات وأناقة. لم يكن ليث يعرف ما إذا كان ذلك بسبب انتهاء الصف أم لأنها كانت لا تزال تشعر بسعادة غامرة من نجاحه.

 

 

“تبدين أجمل من ذي قبل ، والآن تضعين مستحضرات التجميل والمجوهرات.” أشار ليث إلى القلادة الذهبية بالعديد من الأحجار الكريمة التي كانت ترتديها حول رقبتها والسوار الفضي الصغير حول معصمها. “أنت أيضاً تبتسمين كثيراً.”

مهما كان السبب ، وجدها مخيفة.

‘ربما إذا كشفت للتاج كم ساهمت في إيجاد علاج للطاعون ، فسوف يقدمون لي نصف سيف. أحتاج على الأقل لطاعونين أخريين لأتمكن من تحمل تكلفة هذا الشيء.’

 

“نعم ، هل تريدان الأخبار السارة أم الأخبار السيئة؟”

“لدي بعض الأسئلة لك.”

 

 

“إن غريب واحد غير ذي صلة بالفعل.” وقال ليجغان بعد أن ثبّت بقايا بازول ودرسها قليلاً.

“أمطرها عليّ.”

 

 

“شيء آخر ، كيف يعمل الخنجر؟ أنت لم تشرحي هذا الجزء مطلقاً.”

“اليوم أظهرت لنا الأستاذة ناليير أحدث إبتكاراتك. كنت أتساءل كم عدد السحر الذي يمتلكه وما هي قيمته السوقية.” كان ليث مهتماً فقط بالتحقق مما إذا كان لديه تعويذة لتقليل الوزن ، لكنه لم يستطع سؤالها مباشرة.

 

 

 

إذا كانت ناليير من المستيقظين ، فمن المحتمل أن يكشف عن نفسه بفضحها.

 

 

“منذ أن صنعتها بنفسك؟” قاطعته سالارك بصدمة من حدسها.

“أنت حقاً من النوع الجشع.” نقرت وانيمير على لسانها رافضةً.

 

 

 

“ما نقوم به هو مزيج مثالي من الفن والعلوم السحرية. لا يتعلق الأمر بالمبلغ الذي تكسبه ، إنها الرحلة التي تهم. المال هو مجرد أثر جانبي ممتع لمجال عملنا.”

“نعم ، أعلم أنه قد يبدو أنه اندفاعاً إلى طفل يبلغ من العمر اثني عشر عاماً مع طوال حياته أمامه ، ولكن بالنسبة لامرأة في سني ليس هناك وقت تضيعه. نريد أن ننجب أطفالاً ، لذلك سنتزوج بعد نهاية الفصل.”

 

صفعت وانيمير جبهتها بكفها ، مدركة خطأها.

‘كيف يمكنها أن تقول ذلك بوجه مستقيم بعد أن احتفظت بندى الثلج خاصتي لنفسها؟ إنها وقحة.’ فكر ليث.

 

 

صفعت وانيمير جبهتها بكفها ، مدركة خطأها.

‘القدر المحترق ينعت الغلاية بالسوداء؟’ سخرت سولوس.

“هذه المرة استخدموا الغريب كقاعدة ، ودمجوه مع عدد لا يحصى من البغضاء المصطنعين. يتمتع الغريب بالقوة والخبرة الكافية للتغلب على العقول الأخرى لتخضع.”

 

‘كيف يمكنها أن تقول ذلك بوجه مستقيم بعد أن احتفظت بندى الثلج خاصتي لنفسها؟ إنها وقحة.’ فكر ليث.

“بالنسبة لأسئلتك ، هنا. يمكنك الاحتفاظ به.” أعطته كتيباً صغيراً يحتوي على رسومات وأوصاف لجميع العناصر السحرية التي عرضتها وانيمير للبيع. كان تسعير معظمهم كافياً ليجعله يبكي دماً.

 

 

 

‘أتمنى لو حصلت عليه في وقت سابق. ربما لا يزال بإمكاني أن أطلب من التاج أن يعطيني بعضاً من هذه الأشياء. المكافأة التي طلبتها بالكاد ستغطي أرخص العناصر.’

“كيف يمكنك أن تكون متأكداً لهذه الدرجة؟” سألت ديريس. “معظم البغضاء كانوا في يوم من الأيام مستيقظين ، ألا يستطيعون أن يعلموا الآخرين سر الصحوة؟”

 

أثناء انتظار عودة سالارك ، استمر ليغان و ديريس في الغناء ، وتجديد السماء والأرض من الأضرار التي تسببت فيها التجارب المطولة التي أجراها البغضاء.

عندما وجد وصف السيف ، تم إدراج تعويذة تقليل الوزن من بين أشياء أخرى كثيرة. شعر ليث وكأن عبئاً قد تم رفعه عن صدره ، وأضيف عبء آخر عندما قام بفحص السعر.

“إذا كانت هذه مزحة ، فهي ليست مضحكة سالارك. لقد قتلنا الغريبون منذ آلاف السنين وكان لكل منهم قوة أقل من قوة ريش واحد.” سخرت ديريس من فكرة وفاة أحد الأوصياء على يد قرادة متضخمة.

 

 

‘ربما إذا كشفت للتاج كم ساهمت في إيجاد علاج للطاعون ، فسوف يقدمون لي نصف سيف. أحتاج على الأقل لطاعونين أخريين لأتمكن من تحمل تكلفة هذا الشيء.’

تم إغراء سولوس بقول “النية هي التي تحتسب” ، لكنها كانت تخشى أن يستخدمها ليث ضدها في المرة القادمة التي يضطر فيها لشراء الهدايا.

 

 

“شيء آخر ، كيف يعمل الخنجر؟ أنت لم تشرحي هذا الجزء مطلقاً.”

“شيء آخر ، كيف يعمل الخنجر؟ أنت لم تشرحي هذا الجزء مطلقاً.”

 

 

صفعت وانيمير جبهتها بكفها ، مدركة خطأها.

 

 

 

“آسفة ، لم أفكر أبداً في أن أحداً سينجح. لم أرغب في رفع آمالك لمجرد الشعور بخيبة الأمل كما حدث لزملائك في الصغ. الأمر بسيط للغاية. بمجرد أن تبصمه ، سيؤدي تنشيط السحر إلى جعل الشفرة ساخنة ما يكفي لإذابة الحجر.”

 

 

 

“يمكن أن تخترق بسهولة معظم وسائل الحماية والأسلحة التقليدية. لا تسبب نزيفاً ، ولكنها تجعل الجرح مؤلماً بشكل لا يطاق ويصعب التئامه. يستمر التأثير دقيقتين لكل تنشيط. مع ندى الثلج الذي قدمته لك ، أشك في أنه يمكن تنشيطه أكثر من ثلاث مرات في اليوم. آسفة.”

 

 

 

بدا اعتذارها مزيفاً مثل فاتورة بقيمة ثلاثة دولارات ، لكن ليث كان عليه أن يتركها تنزلق.

 

 

 

“السؤال الأخير هو سؤال شخصي ، لذا أعتذر مقدماً لكوني فضولياً. لا يسعني إلا أن ألاحظ أنك تغيرت قليلاً منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة.”

‘حتى أنني كنت سأشتري شيئاً أفضل.’

 

 

“كيف تغيرت؟” مالت رأسها ، وبدت أكثر إطراءً من انزعاجها من فضوله.

بدا اعتذارها مزيفاً مثل فاتورة بقيمة ثلاثة دولارات ، لكن ليث كان عليه أن يتركها تنزلق.

 

“كيف سار الأمر؟” سألت ديريس ، قلقةً من عبوس طائر العنقاء. لم تكن من النوع الذي يفكر في الانتصار ، بل من المرجح أن تمازح عنه وتطلب وليمة احتفالية.

“تبدين أجمل من ذي قبل ، والآن تضعين مستحضرات التجميل والمجوهرات.” أشار ليث إلى القلادة الذهبية بالعديد من الأحجار الكريمة التي كانت ترتديها حول رقبتها والسوار الفضي الصغير حول معصمها. “أنت أيضاً تبتسمين كثيراً.”

‘حتى أنني كنت سأشتري شيئاً أفضل.’

 

 

“حسناً ، شكراً لملاحظة ذلك.” ضحكت مثل فتاة صغيرة.

 

 

 

“أعترف أنني كنت شديدة الصرامة من قبل ، لكن كما تعلم ، الحب يغير كل شيء. أنا مخطوبة الآن.”

 

 

 

“مخطوبة؟” كان ليث في حالة ذهول.

“كيف تغيرت؟” مالت رأسها ، وبدت أكثر إطراءً من انزعاجها من فضوله.

 

‘وأنت تقولين إنني البخيل ، سولوس. على الأرض ، بالكاد تكون هذه الحلية أفضل من تلك التي ستجدها في بيضة عيد الفصح. انطلاقاً من العديد من الرونيات والبلورات السحرية ، يجب على الأقل أن تكون مسحورة بقوة.’

“نعم ، أعلم أنه قد يبدو أنه اندفاعاً إلى طفل يبلغ من العمر اثني عشر عاماً مع طوال حياته أمامه ، ولكن بالنسبة لامرأة في سني ليس هناك وقت تضيعه. نريد أن ننجب أطفالاً ، لذلك سنتزوج بعد نهاية الفصل.”

 

 

 

‘أخبرتك بذلك. مرة أخرى!’ ضحكت سولوس من قلبها ، مستهزئةً بجنونه للعظمة.

“من الواضح أنهم ليس لديهم فكرة عن ماهية جوهر المانا أو كيفية الشعور بطاقة العالم.”

 

 

‘لا تعتقد أنني نسيت رهاننا.’

 

 

‘أخبرتك بذلك. مرة أخرى!’ ضحكت سولوس من قلبها ، مستهزئةً بجنونه للعظمة.

تجاهل ليث ملاحظتها ، ولاحظ بدلاً من ذلك التناقض بين الإكسسوارات.

 

 

——————-

“إنها هدية خطوبة رائعة.” قال مشيراً إلى القلادة. في العالم الجديد لم يكن هناك شيء اسمه خواتم الخطبة. يمكن لمقدم الطلب تقديم أي نوع من المجوهرات أو السلع كعلامة على حسن النية.

 

 

 

“هذه هي قلادتي الواقية ، الصفحة 23 من الكتيب.” شخرت وانيمير ، مستاءة جداً من ملاحظته.

 

 

تم إغراء سولوس بقول “النية هي التي تحتسب” ، لكنها كانت تخشى أن يستخدمها ليث ضدها في المرة القادمة التي يضطر فيها لشراء الهدايا.

“أرتديها فقط بسبب جنون العظمة لدى لينخوس. يريدنا أن نكون مستعدين في حالة حدوث تخريب آخر. إنه لامع للغاية بالنسبة لذوقي ، لكنها كانت مفيدة للغاية إذا حدث خطأ ما خلال درس اليوم. هذه هي هدية خطوبته.”

لقد ضحت تجاربه بأرواح لا حصر لها وأدت تقريباً إلى تدمير مملكة غريفون.

 

 

مددت معصمها النحيف ، وأظهرت له السوار الفضي.

 

 

 

‘وأنت تقولين إنني البخيل ، سولوس. على الأرض ، بالكاد تكون هذه الحلية أفضل من تلك التي ستجدها في بيضة عيد الفصح. انطلاقاً من العديد من الرونيات والبلورات السحرية ، يجب على الأقل أن تكون مسحورة بقوة.’

 

 

“أفسحي الطريق ، من فضلك.” سأل ليغان بتعبير صارم ، مما جعل ديريس تزداد قلقاً.

‘حتى أنني كنت سأشتري شيئاً أفضل.’

 

 

 

تم إغراء سولوس بقول “النية هي التي تحتسب” ، لكنها كانت تخشى أن يستخدمها ليث ضدها في المرة القادمة التي يضطر فيها لشراء الهدايا.

 

 

“نعم ، أعلم أنه قد يبدو أنه اندفاعاً إلى طفل يبلغ من العمر اثني عشر عاماً مع طوال حياته أمامه ، ولكن بالنسبة لامرأة في سني ليس هناك وقت تضيعه. نريد أن ننجب أطفالاً ، لذلك سنتزوج بعد نهاية الفصل.”

“إنه ببساطة جميل.” كذب ليث.

 

 

امتلاك جوهر مانا أقوى من التي وُلدوا بها ، جعلهم يتقدمون في العمر بشكل أبطأ ، لكنهم مع ذلك تقدموا في العمر. كان أرثان ساحراً عبقرياً ، وقد ركز خلال سنواته الأخيرة على دراسة قيود الهبة التي حصل عليها وكيفية التغلب عليها.

“آسف لوقاحتي من قبل. فقط أن تحفتك لفتت انتباهي.” لقد أضاف الإطراء للتأكد من أنها لن تستاء منه بسبب خطأه.

“هذه هي قلادتي الواقية ، الصفحة 23 من الكتيب.” شخرت وانيمير ، مستاءة جداً من ملاحظته.

 

 

“أنا أسامحك. اذهب الآن إلى غرفتك واستعد لدروس الغد.”

 

 

“نعم ، هل تريدان الأخبار السارة أم الأخبار السيئة؟”

لم يجعلها ليث تقول ذلك مرتين ، لقد أهدر بالفعل الكثير من الوقت في الانغماس في جنون العظمة ، والآن عليه التسرع.

“لن يحتاج الشخص المستيقظ إلى كل هذه المعدات ولا للتضحية بالعديد من الأرواح من أجل نتيجة قليلة جداً.” وأشار ليغان إلى جبال الجثث.

 

 

لو كان قد أمضى بضع دقائق أخرى مع الأستاذة ، لكان قد رأى أنه على الرغم من ابتسامتها والفرح على وجهها ، فإن عينها اليمنى ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وتذرف دمعة واحدة قبل أن تعود إلى وضعها الطبيعي.

“… كان مستعداً جيداً لوصولنا. لولا حقيقة أنني لم أستهين أبداً بأي خصم وأحضرتكما كخطة للطوارئ ، فإن قارة غارلين سيكون لديها الآن وصيان فقط.”

 

“إذا كانت هذه مزحة ، فهي ليست مضحكة سالارك. لقد قتلنا الغريبون منذ آلاف السنين وكان لكل منهم قوة أقل من قوة ريش واحد.” سخرت ديريس من فكرة وفاة أحد الأوصياء على يد قرادة متضخمة.

***

“بينما كنتم طيور الحب تغنون السلام والحب ، خاطرت بريَشي. هذا اللعين…” أخرجت رأس بازول ، وسلمته إلى ليغان قبل أن يختفي.

 

 

صحراء الدم ، في اليوم السابق.

 

 

 

أثناء انتظار عودة سالارك ، استمر ليغان و ديريس في الغناء ، وتجديد السماء والأرض من الأضرار التي تسببت فيها التجارب المطولة التي أجراها البغضاء.

 

 

 

تحولت الأرض القاحلة إلى واحة مزدهرة. كان بإمكان الوصيان بالفعل إدراك العديد من الحيوانات المهاجرة نحو الملاذ حديث الولادة مسترشدين بإحساسهم بالمانا الفطري.

 

 

 

خرجت سالارك من الكهوف مع يديها المخلبية مغطاة بعض وقطع من مادة سوداء تحولت بسرعة إلى دخان.

 

 

 

“كيف سار الأمر؟” سألت ديريس ، قلقةً من عبوس طائر العنقاء. لم تكن من النوع الذي يفكر في الانتصار ، بل من المرجح أن تمازح عنه وتطلب وليمة احتفالية.

 

 

 

“بينما كنتم طيور الحب تغنون السلام والحب ، خاطرت بريَشي. هذا اللعين…” أخرجت رأس بازول ، وسلمته إلى ليغان قبل أن يختفي.

بدا اعتذارها مزيفاً مثل فاتورة بقيمة ثلاثة دولارات ، لكن ليث كان عليه أن يتركها تنزلق.

 

“لدي بعض الأسئلة لك.”

“… كان مستعداً جيداً لوصولنا. لولا حقيقة أنني لم أستهين أبداً بأي خصم وأحضرتكما كخطة للطوارئ ، فإن قارة غارلين سيكون لديها الآن وصيان فقط.”

“كيف يمكنك أن تكون متأكداً لهذه الدرجة؟” سألت ديريس. “معظم البغضاء كانوا في يوم من الأيام مستيقظين ، ألا يستطيعون أن يعلموا الآخرين سر الصحوة؟”

 

 

“إذا كانت هذه مزحة ، فهي ليست مضحكة سالارك. لقد قتلنا الغريبون منذ آلاف السنين وكان لكل منهم قوة أقل من قوة ريش واحد.” سخرت ديريس من فكرة وفاة أحد الأوصياء على يد قرادة متضخمة.

 

 

“أمطرها عليّ.”

“إن غريب واحد غير ذي صلة بالفعل.” وقال ليجغان بعد أن ثبّت بقايا بازول ودرسها قليلاً.

لو كان قد أمضى بضع دقائق أخرى مع الأستاذة ، لكان قد رأى أنه على الرغم من ابتسامتها والفرح على وجهها ، فإن عينها اليمنى ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وتذرف دمعة واحدة قبل أن تعود إلى وضعها الطبيعي.

 

 

“… لكن هذا الشيء أكثر من ذلك بكثير. كان البغضاء المصطنعين الآخرين الذين واجهناهم سابقاً غير ضارين على الرغم من قوتهم الهائلة لأنهم كانوا مجانين تماماً. لذلك لم تستطع عقول كثيرة أن تتعايش ، لذلك كان الكل أقل من مجموع أجزائه.”

 

 

 

“هذه المرة استخدموا الغريب كقاعدة ، ودمجوه مع عدد لا يحصى من البغضاء المصطنعين. يتمتع الغريب بالقوة والخبرة الكافية للتغلب على العقول الأخرى لتخضع.”

“ما مدى سوء ذلك؟” كانت سالارك قد انتهت للتو من تنظيف نفسها.

 

“نعم ، هل تريدان الأخبار السارة أم الأخبار السيئة؟”

“لهذا السبب كان قادراً على الاحتفاظ بشخصيته وتسخير كل قواه دفعة واحدة.”

 

 

“بالتأكيد ، يمكن أن يشرح البغضاء ماهية جوهر المانا أو كيف تؤثر طاقة العالم على السحر ، ولكن المعرفة والقيام بشيئين مختلفين. أيضاً ، أنا متأكد من افتراضاتي لأنني على دراية كبيرة بمخططات تلك الأحواض…”

“ما مدى سوء ذلك؟” كانت سالارك قد انتهت للتو من تنظيف نفسها.

 

 

تحولت الأرض القاحلة إلى واحة مزدهرة. كان بإمكان الوصيان بالفعل إدراك العديد من الحيوانات المهاجرة نحو الملاذ حديث الولادة مسترشدين بإحساسهم بالمانا الفطري.

“سيء للغاية ، إذا سألتني. إنه لا يزال منتجاً تقريبياً. كان عليه أن ينفق معظم طاقاته فقط لإبقاء جميع العقول الأخرى تحت السيطرة ، لكنها خطوة كبيرة إلى الأمام. لقد حلوا بالفعل مشكلة الجنون.”

 

 

لقد بذلت ديريس قصارى جهدها لنسيان هذا الاسم. الملك أرثان غريفون ، قاتل الملوك. آكل الروح. أكبر خطأ ارتكبته على الإطلاق.

“حتى لو شكلوا فرقة من هذه الأشياء ، حتى الوصي قد لا يكون كافياً. ماذا قال لك قبل الموت؟”

 

 

“إنه ببساطة جميل.” كذب ليث.

“ليس الكثير.” هزت سالارك كتفيها.

“كانوا يستخدمون التنشيط فقط لاستدعاء طاقة العالم وإطعامها بقوة لموضوعات اختبارهم. المذنب لدينا يضعف قوة الحياة لعدد لا يحصى من الكائنات الحية لإنتاج بغيض واحد ، بدلاً من ذلك.”

 

“اليوم أظهرت لنا الأستاذة ناليير أحدث إبتكاراتك. كنت أتساءل كم عدد السحر الذي يمتلكه وما هي قيمته السوقية.” كان ليث مهتماً فقط بالتحقق مما إذا كان لديه تعويذة لتقليل الوزن ، لكنه لم يستطع سؤالها مباشرة.

“لم يكن لدي أي فكرة أن عقله كان ضعيفاً للغاية. كنت غاضبة جداً ، لذلك سارت الأمور بسرعة قبيحة. تعذيب روحه جعل عقله ينهار ويذوب في عاصفة نفسية. يوجد مختبر كامل هناك ، ولا يزال تقريباً في حالة ممتازة على الرغم من ذلك.”

‘ربما إذا كشفت للتاج كم ساهمت في إيجاد علاج للطاعون ، فسوف يقدمون لي نصف سيف. أحتاج على الأقل لطاعونين أخريين لأتمكن من تحمل تكلفة هذا الشيء.’

 

“لم يكن لدي أي فكرة أن عقله كان ضعيفاً للغاية. كنت غاضبة جداً ، لذلك سارت الأمور بسرعة قبيحة. تعذيب روحه جعل عقله ينهار ويذوب في عاصفة نفسية. يوجد مختبر كامل هناك ، ولا يزال تقريباً في حالة ممتازة على الرغم من ذلك.”

“أفسحي الطريق ، من فضلك.” سأل ليغان بتعبير صارم ، مما جعل ديريس تزداد قلقاً.

 

 

“اليوم أظهرت لنا الأستاذة ناليير أحدث إبتكاراتك. كنت أتساءل كم عدد السحر الذي يمتلكه وما هي قيمته السوقية.” كان ليث مهتماً فقط بالتحقق مما إذا كان لديه تعويذة لتقليل الوزن ، لكنه لم يستطع سؤالها مباشرة.

في كل الوقت الذي قضياه معاً ، لم ترَ التنين يكمل الكثير من الجمل دون إدلاء نكتة واحدة.

 

 

‘حتى أنني كنت سأشتري شيئاً أفضل.’

***

 

 

 

استغرق الأمر من ليغان بضع ساعات لفحص كل شيء وفهرسته. عندما انتهى ، كان التنين مسروراً بنتائجه.

 

 

“لن يحتاج الشخص المستيقظ إلى كل هذه المعدات ولا للتضحية بالعديد من الأرواح من أجل نتيجة قليلة جداً.” وأشار ليغان إلى جبال الجثث.

“عمل ممتاز في الحفاظ على مختبر يا سالارك. الآن نحن نعرف كل شيء ما عدا هوية أعدائنا.”

 

 

“حتى لو أرادوا ذلك ، لا يمكنهم ذلك. يفقد البغضاء كل صلاتهم بطاقة العالم بعد التحول. هل ستكونين قادرة على إيقاظ شخص ما بمجرد استخدام الكلمات؟ الجواب هو لا.” لم يمنحهم الوقت للرد.

“نحن؟” سألت ديريس وسالارك في انسجام تام. نظراً لأنهم لم يتمكنوا من فهم المعدات ، فقد أمضوا وقتهم في لعب لعبة ليث. اشتهرت لعبة الشطرنج باسم “ملكة الألعاب” و “لعبة الملكات.”

 

 

امتلاك جوهر مانا أقوى من التي وُلدوا بها ، جعلهم يتقدمون في العمر بشكل أبطأ ، لكنهم مع ذلك تقدموا في العمر. كان أرثان ساحراً عبقرياً ، وقد ركز خلال سنواته الأخيرة على دراسة قيود الهبة التي حصل عليها وكيفية التغلب عليها.

“نعم ، هل تريدان الأخبار السارة أم الأخبار السيئة؟”

 

 

في كل الوقت الذي قضياه معاً ، لم ترَ التنين يكمل الكثير من الجمل دون إدلاء نكتة واحدة.

“أياً كان. أنا متأكدة من أنه بغض النظر عما أختاره ، فسوف تخبرنا به على أي حال.” استنشقت سالارك سخطاً.

 

 

 

“أنت محقة يا سيدتي الجميلة ، لكن هذه المرة سأفعل ذلك لأنه من الضروري بالنسبة لك أن تفهمي مدى خطورة أزمتنا ، وليس من أجل المتعة البسيطة بإزعاجك.” لكن نبرته الساخرة تروي قصة مختلفة.

 

 

لم يجعلها ليث تقول ذلك مرتين ، لقد أهدر بالفعل الكثير من الوقت في الانغماس في جنون العظمة ، والآن عليه التسرع.

“أول شيء تأكدت منه من خلال فحص المختبر ، هو أن من يقف وراء هذا ، فهم ليسوا مستيقظين. طريقتهم في إنتاج البغضاء على نطاق واسع رائعة ولكنها فظة للغاية.”

“كيف سار الأمر؟” سألت ديريس ، قلقةً من عبوس طائر العنقاء. لم تكن من النوع الذي يفكر في الانتصار ، بل من المرجح أن تمازح عنه وتطلب وليمة احتفالية.

 

 

“لن يحتاج الشخص المستيقظ إلى كل هذه المعدات ولا للتضحية بالعديد من الأرواح من أجل نتيجة قليلة جداً.” وأشار ليغان إلى جبال الجثث.

“منذ أن صنعتها بنفسك؟” قاطعته سالارك بصدمة من حدسها.

 

 

“كانوا يستخدمون التنشيط فقط لاستدعاء طاقة العالم وإطعامها بقوة لموضوعات اختبارهم. المذنب لدينا يضعف قوة الحياة لعدد لا يحصى من الكائنات الحية لإنتاج بغيض واحد ، بدلاً من ذلك.”

 

 

صحراء الدم ، في اليوم السابق.

“من الواضح أنهم ليس لديهم فكرة عن ماهية جوهر المانا أو كيفية الشعور بطاقة العالم.”

 

 

لم يجعلها ليث تقول ذلك مرتين ، لقد أهدر بالفعل الكثير من الوقت في الانغماس في جنون العظمة ، والآن عليه التسرع.

“كيف يمكنك أن تكون متأكداً لهذه الدرجة؟” سألت ديريس. “معظم البغضاء كانوا في يوم من الأيام مستيقظين ، ألا يستطيعون أن يعلموا الآخرين سر الصحوة؟”

سخر ليغان رداً على ذلك.

 

 

سخر ليغان رداً على ذلك.

 

 

 

“حتى لو أرادوا ذلك ، لا يمكنهم ذلك. يفقد البغضاء كل صلاتهم بطاقة العالم بعد التحول. هل ستكونين قادرة على إيقاظ شخص ما بمجرد استخدام الكلمات؟ الجواب هو لا.” لم يمنحهم الوقت للرد.

 

 

“آسفة ، لم أفكر أبداً في أن أحداً سينجح. لم أرغب في رفع آمالك لمجرد الشعور بخيبة الأمل كما حدث لزملائك في الصغ. الأمر بسيط للغاية. بمجرد أن تبصمه ، سيؤدي تنشيط السحر إلى جعل الشفرة ساخنة ما يكفي لإذابة الحجر.”

“بالتأكيد ، يمكن أن يشرح البغضاء ماهية جوهر المانا أو كيف تؤثر طاقة العالم على السحر ، ولكن المعرفة والقيام بشيئين مختلفين. أيضاً ، أنا متأكد من افتراضاتي لأنني على دراية كبيرة بمخططات تلك الأحواض…”

 

 

“حتى لو شكلوا فرقة من هذه الأشياء ، حتى الوصي قد لا يكون كافياً. ماذا قال لك قبل الموت؟”

“منذ أن صنعتها بنفسك؟” قاطعته سالارك بصدمة من حدسها.

تجاهل ليث ملاحظتها ، ولاحظ بدلاً من ذلك التناقض بين الإكسسوارات.

 

 

“لماذا أفعل ذلك؟ مثلك تماماً ، يمكنني إنشاء مستيقظين مصطنعين بالإضافة إلى التنانين الحقيقية. أنا والد جميع التنانين ، إذا أردت السيطرة على العالم ، سأحتاج فقط إلى استدعاء كل ذريتي وإنزال وصي في كل مرة.”

مهما كان السبب ، وجدها مخيفة.

 

 

“لا ، أنا أعرفهم لأنهم ينتمون إلى مملكة غريفون. إنها نسخة مطورة من مشروع الخلود لأرثان غريفون.”

 

 

لو كان قد أمضى بضع دقائق أخرى مع الأستاذة ، لكان قد رأى أنه على الرغم من ابتسامتها والفرح على وجهها ، فإن عينها اليمنى ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وتذرف دمعة واحدة قبل أن تعود إلى وضعها الطبيعي.

لقد بذلت ديريس قصارى جهدها لنسيان هذا الاسم. الملك أرثان غريفون ، قاتل الملوك. آكل الروح. أكبر خطأ ارتكبته على الإطلاق.

‘ربما إذا كشفت للتاج كم ساهمت في إيجاد علاج للطاعون ، فسوف يقدمون لي نصف سيف. أحتاج على الأقل لطاعونين أخريين لأتمكن من تحمل تكلفة هذا الشيء.’

 

“شيء آخر ، كيف يعمل الخنجر؟ أنت لم تشرحي هذا الجزء مطلقاً.”

على عكس المستيقظين الطبيعيين ، كان أولئك الذين صنعتاهم سالارك و ديريس غير قادرين على استخدام تقنيات مثل التنشيط و التراكم ، تم إغلاق حساسيتهم تجاه طاقة العالم عن قصد أثناء العملية.

 

 

“كانوا يستخدمون التنشيط فقط لاستدعاء طاقة العالم وإطعامها بقوة لموضوعات اختبارهم. المذنب لدينا يضعف قوة الحياة لعدد لا يحصى من الكائنات الحية لإنتاج بغيض واحد ، بدلاً من ذلك.”

امتلاك جوهر مانا أقوى من التي وُلدوا بها ، جعلهم يتقدمون في العمر بشكل أبطأ ، لكنهم مع ذلك تقدموا في العمر. كان أرثان ساحراً عبقرياً ، وقد ركز خلال سنواته الأخيرة على دراسة قيود الهبة التي حصل عليها وكيفية التغلب عليها.

 

 

‘كيف يمكنها أن تقول ذلك بوجه مستقيم بعد أن احتفظت بندى الثلج خاصتي لنفسها؟ إنها وقحة.’ فكر ليث.

لقد ضحت تجاربه بأرواح لا حصر لها وأدت تقريباً إلى تدمير مملكة غريفون.

 

——————-

 

ترجمة: Acedia

 

 

***

——————-

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط