نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 200

ضيف غير متوقع 2

ضيف غير متوقع 2

الفصل 200 ضيف غير متوقع 2

 

 

 

كان هناك سبب لشعور بالفاس بالتوتر الشديد أثناء حديثه مع مدير المدرسة. كانت للسيدة جيرني إرناس هواية غريبة جعلتها ضيفاً غير سار حقاً.

 

 

 

كلما تُركت منتظرة ، كانت تجري فحصاً شاملاً لأقرب شخص لها. في هذه الحالة ، بالفاس. كان بإمكانه رؤيتها وهي تتصفح ملفاته العسكرية ، وجداول الرواتب ، والنفقات اليومية. في بعض الأحيان كانت تنقر لسانها ، وفي أغلب الأحيان كانت تنظر إلى بالفاس لفترة وجيزة ، وتعطيه ابتسامة ذئبية.

 

 

“هيا بنا لنلعب!”

عندما وصل لينخوس أخيراً ، كانت السيدة إرناس تستجوب بالفاس بالفعل حول منزله الجديد في ديريوس. على وجه الخصوص حول كيف يمكنه تحمله ودفع جميع الضرائب المستحقة.

عندما تعافى راينارت أخيراً ، احتاجت جيرني لتخديره لتجنب إيذاء راينارت لنفسه. بمجرد أن استعاد حواسه ، دخل في نوبة لم ترها من قبل.

 

“لذلك ، يمكننا القيام بذلك بالطريقة السهلة ، أو بالطريقة المؤلمة. بصفتي شرطية ، آمل أن تختار الأول. كأم ، أتمنى أن تختار الثانية.”

“السيدة إرناس ، يسعدني أن ألتقي بك مرة أخرى.” كذب لينخوس.

“أحب تسمية الأشياء بأسمائها ، مدير المدرسة.” كان صوتها ينفث بالسخرية.

 

 

كانت ترتدي زياً عسكرياً أزرق غامق مع أحذية طويلة عند قدميها ، وقفازات جلدية سوداء على يديها ، وشعرها ممدود على شكل ذيل حصان. كانت السيدة إرناس على بعد قلنسوة من أن تشبه الجلاد.

“حقاً؟” انزعج فضول مانوهار العلمي ، فخرج من مخبأه.

 

 

“انظر في عيني وأخبرني أن ابنتي بخير.” كان ردها انتهاكاً لقاعدة كل آداب السلوك تقريباً في وقت واحد ، لكن لينخوس كان رجلاً عملياً. كان يرى من عينيها أنه على الرغم من دورها ، إلا أنها كانت مجرد أم قلقة.

 

 

ابتسمت جيرني بهدوء بينما ظهرت في يديها عدة إبر تشبه أدوات الحياكة.

هذا مع الانطباع الخافت برؤية قبر فيها مكتوب عليه اسمه ، دفعه إلى تقديم إجابة سريعة لها.

بدأ سريان غريزة غورجوس بونتوس في القتال أو الطيران وحاول الهرب على الفور ، فقط ليكتشف أنه مقيد اليدين والقدمين بالسرير. ثم حاول ترديد برق المستوى الثالث ، لكن قبضة صغيرة لكن قوية أصابت فكه وخلعته.

 

‘كمية المعرفة المجنونة ، ونجاته من هجوم أسفر عن مقتل فرقة النخبة من جحفل الملكة ، ومساهمته في الطاعون ، ونجاته من مجموعة من القتلة ، والآن هذا؟ إذا كان هذا يتعلق بأي شخص آخر ، فسوف أتجاهل كلمات راينارت مثل حلم سيء.’

“أقسم أنه لم يحدث لها شيء.”

“ما هي مشكلتهم؟ لماذا لا يستيقظون؟” سألت جيرني متجاهلة تذمره.

 

 

تنهدت السيدة إرناس بارتياح. هذه المرة أخبرها لينخوس الحقيقة.

 

 

بعد ‘إقناعه’ قليلاً ، أخبرها غورجوس بكل شيء. بدءاً من الخمسة أيام حول الحادث الليلي إلى كل الأوساخ التي كان يعرفها عن عائلته وجميع خطط والديه.

“آسفة على وقاحتي السابقة ، المدير لينخوس.” أعطته انحناءاً صغيراً.

اكتملت التعويذة في الوقت المناسب. استيقظ أحد أبناء عمومة راينارت وهو يطلق صرخة غير إنسانية بعد أن اخترقت الإبرة الرابعة جلده. أزالتهم جيرني بسرعة ودون ألم دفعة واحدة.

 

ابتسمت جيرني بهدوء بينما ظهرت في يديها عدة إبر تشبه أدوات الحياكة.

“الآن أنا بحاجة إلى التحدث مع السجناء.”

 

 

 

“سجناء؟ ألا تقصدين الطلاب؟” لم يحب لينخوس هذا التحول في الأحداث.

 

 

 

“أحب تسمية الأشياء بأسمائها ، مدير المدرسة.” كان صوتها ينفث بالسخرية.

“أقسم أنه لم يحدث لها شيء.”

 

 

“وفقاً لنتائج المختبر ، كانوا بحوزتهم عقاقير ترويحية ، لكن الجزء الأهم هو خمسة أنواع مختلفة من العقاقير التي تحفز على النوم ومحو الذاكرة. يكفي القبض عليهم.”

 

 

هذا مع الانطباع الخافت برؤية قبر فيها مكتوب عليه اسمه ، دفعه إلى تقديم إجابة سريعة لها.

أطلعته على تقرير لوحها الفضي السحري. كان يشبه تميمة الاتصال ، لكنه أكبر ومرتبط بجميع أرشيفات مملكة غريفون.

وفعل شقيقه سوثيس الشيء نفسه. نشأت المشاكل عندما حاولت إيقاظ راينارت. حتى بعد ستة إبر ، كان لا يزال فاقداً للوعي. قامت جيرني بفحص نبضه وضربات قلبه قبل إيقاف العملية.

 

 

“كيف حصلت عليهم قبلي؟ أخبرني الخيميائيون الرئيسيون في غريفون البيضاء أنهم بحاجة إلى أيام لتحليل كل شيء.”

 

 

 

“في مجال عملي ، ليس لدي متسع من الوقت ، يا مدير المدرسة. من ناحية أخرى ، لدي الكثير من الأصدقاء أو الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أصدقائي ، على استعداد لقضاء ليلة كاملة من أجلي. بيت القصيد ، أولاد بونتوس هم لي الآن.”

لقد تعلم مانوهار من التجربة أنه كان على وشك العبور من “أنت معاقب حتى تبلغ من العمر ما يكفي للأكاديمية” إلى “قم بذلك مرة أخرى وسأضربك بشدة حتى أن أحفادي سيصطبغون العلامة من يدي”.

 

مما أثار استياء جيرني ، أنه أجاب على جميع أسئلتها وهو تحت تأثير المخدرات. كانت قصته مشابهة لقصة الصبيين الآخرين ، لكنها مليئة بالتفاصيل التي لا تصدق مثل الظلال القادمة إلى الحياة أو العيون الغامضة التي تخترق روحه.

وجد لينخوس فكرة أنه حتى داخل أكاديميته كان هناك أشخاص على استعداد لتجاوز رأسه لإرضاء السيدة إرناس أمر مزعج للغاية. ومع ذلك ، لم يكن متلهفاً على تكرار التجربة التي مر بها مع السيد إرناس ، لذا فقد انتقل معها إلى المستشفى.

“الآن أنا بحاجة إلى التحدث مع السجناء.”

 

‘يجب أن أتزوجه. خوفه من الشخصيات الأمومية يمكن أن يكون أملنا الوحيد للسيطرة عليه. أنا بالفعل أشعر بالشفقة على تلك الفتاة المسكينة.’

‘أتمنى أن أترك الأمر لمانوهار للتعامل معها ، لكنني تعلمت من التجربة أنه كلما كان متورطاً ، فأنا الشخص الذي ينتهي به الأمر بدفع ثمن جنونه.’ فكر لينخوس.

وجد لينخوس فكرة أنه حتى داخل أكاديميته كان هناك أشخاص على استعداد لتجاوز رأسه لإرضاء السيدة إرناس أمر مزعج للغاية. ومع ذلك ، لم يكن متلهفاً على تكرار التجربة التي مر بها مع السيد إرناس ، لذا فقد انتقل معها إلى المستشفى.

 

‘ما تسميه نقص الشخصية هو مجرد حشمة إنسانية. أو على الأقل متظاهراً بذلك. لو كان لدي اثنان من مانوهار ، كنت سأهرب من المملكة بأسرع ما يمكن.’ فكر.

بمجرد وصولهم ، حدقت جيرني في الشبان الثلاثة الذين يرقدون على الأسرة بحقد ، وسحبت الملفات الطبية من سريرهم لفهم ما يجري.

 

 

 

“هل أنت أيضاً معالج؟”

ترجمة: Acedia

 

كان لدى لينخوس العديد من الأشياء ليقولها ، لا شيء منها لطيف ، لكن ترديد التعويذة أبقى فمه مشغولاً.

“الآلهة ، لا. يمكنني فقط استخدام السحر الروتيني ، لكني أعرف شيئاً أو شيئين عن جسم الإنسان.” النغمة التي استخدمتها أرسلت قشعريرة أسفل عمود لينخوس الفقري.

عندما وصل لينخوس أخيراً ، كانت السيدة إرناس تستجوب بالفاس بالفعل حول منزله الجديد في ديريوس. على وجه الخصوص حول كيف يمكنه تحمله ودفع جميع الضرائب المستحقة.

 

 

“من يجرؤ على الاقتراب من عيناتي؟” تكلم صوت ساخط غاضب.

 

 

—————–

“مانوهار!” زأر لينخوس. “كيف يمكنك مناداة شخصين ، طلاب في نفس الوقت ، عينات؟ أليس لديك أي حشمة؟”

‘هذا مذهل!’ كان لينخوس بالكاد يمسك دموعه. ‘إنه لا يطيعها في الواقع فحسب ، بل إنه تمكن أيضاً من الحصول على إجابات سريعة وليست معقدة. أيضاً ، إنها المرة الأولى منذ شهور التي نكون فيها في نفس الغرفة ولا أبدو كأنني أحمق.’

 

 

“أنت محق ، لينخوس. ابتعد عن عيّناتي الذين تصادف أنهم طلاب أيضاً ، قزمة. لن أتساهل معك لمجرد أنك سيدة عجوز.” مانوهار صحح نفسه على الفور.

“دعني أخبرك بأمرين ، يا طفلي. أولاً ، اختفائك كثيراً في كل مرة توجد فيها أزمة مستمرة قد جعلت التاج غير سعيد للغاية. يكفي أن لا أحد يهتم إذا قررت أن أضايقك ، طالما أنني اترك فمك الثمين ويديك سليمة.”

 

“لذلك ، يمكننا القيام بذلك بالطريقة السهلة ، أو بالطريقة المؤلمة. بصفتي شرطية ، آمل أن تختار الأول. كأم ، أتمنى أن تختار الثانية.”

“مانوهار ، الرجل الجامح.” قهقهت جيرني ، وأطلقت نية قتل كافية لجعل كل مريض في جناح المستشفى يبحث عن نونية السرير.

 

 

ابتسمت جيرني بهدوء بينما ظهرت في يديها عدة إبر تشبه أدوات الحياكة.

“دعني أخبرك بأمرين ، يا طفلي. أولاً ، اختفائك كثيراً في كل مرة توجد فيها أزمة مستمرة قد جعلت التاج غير سعيد للغاية. يكفي أن لا أحد يهتم إذا قررت أن أضايقك ، طالما أنني اترك فمك الثمين ويديك سليمة.”

لم يبقَ أحد لمشاهدة الاستجواب ، لكن جيرني سجلت كل شيء واستخدمت جهاز كتم الصوت لمنع حتى همس واحد من الهروب من سيطرتها. لم تكن بحاجة أبداً إلى مساعدة لينخوس ، فقد استغلت جيرني الموقف ببساطة لتختبر كل من مدير المدرسة وإله الشفاء.

 

 

“كل ما تحتاجه هو تلقي التعاويذ بعد كل شيء. باقي جسدك زائد عن الحاجة.”

 

 

“يا له من رجل! إنه يستحق الكثير من النقاط. إذا لم يكن ذلك بسبب افتقاره إلى الشخصية ، لقلت إنه يذكرني بنفسي عندما كنت في مثل عمره. كان مبتكراً حقيقياً.”

وجد مانوهار نفسه يرتجف. ذكّرته نبرة جيرني بالأوقات التي كان لا يزال طفلاً فيها ، ووبخته والدته لأنه جرب تعاويذه الجديدة على أبناء الجيران.

 

 

 

“ثانياً ، من يضع نفسه بيني وبين أعدائي يصبح عدو لي أيضاً. هل تريدني أن أعاملك كعدو؟”

“في مجال عملي ، ليس لدي متسع من الوقت ، يا مدير المدرسة. من ناحية أخرى ، لدي الكثير من الأصدقاء أو الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أصدقائي ، على استعداد لقضاء ليلة كاملة من أجلي. بيت القصيد ، أولاد بونتوس هم لي الآن.”

 

“أحب تسمية الأشياء بأسمائها ، مدير المدرسة.” كان صوتها ينفث بالسخرية.

لقد تعلم مانوهار من التجربة أنه كان على وشك العبور من “أنت معاقب حتى تبلغ من العمر ما يكفي للأكاديمية” إلى “قم بذلك مرة أخرى وسأضربك بشدة حتى أن أحفادي سيصطبغون العلامة من يدي”.

“سجناء؟ ألا تقصدين الطلاب؟” لم يحب لينخوس هذا التحول في الأحداث.

 

“أسبوع؟” ضحكت جيرني. “لا ، سوف يستيقظون الآن. كما ترى ، هناك طريقة أخرى لإعادتهم.”

لقد كان الساحر الرئيسي المعروف باسم إله الشفاء ، والمعالج الملكي الوحيد ، بالإضافة إلى أنه عبقري مثل أولئك الذين ظهروا مرة واحدة فقط في ألف عام. كان يتمتع بسمعة طيبة ، لذلك قام بما يجب القيام به.

“انظر في عيني وأخبرني أن ابنتي بخير.” كان ردها انتهاكاً لقاعدة كل آداب السلوك تقريباً في وقت واحد ، لكن لينخوس كان رجلاً عملياً. كان يرى من عينيها أنه على الرغم من دورها ، إلا أنها كانت مجرد أم قلقة.

 

 

اختبأ على الفور خلف لينخوس بعد تراجع متسرع.

“جيرني إرناس ، شرطية ملكية في خدمة جلالة الملك.” أعطته شاراتها وبطاقة هويتها الملكية ، وتحدثت بسلوك مثل الآلة.

 

 

“لا أمي. أقصد سيدتي. من فضلك ، اجعلي نفسك في المنزل. إذا كنت تشعرين حقاً بالحاجة إلى ذلك ، من فضلك تعاملي مع لينخوس. أوصي بضربه في المعدة. إنها أكثر طراوة بكثير من الرأس لأنه لا يمارس الرياضة أبداً.”

“من خلال السجل الجنائي لعمك وما وجدوه فيك ، فمن حقي أن أستجوبك بأفضل ما أراه مناسباً.” أخرجت من تميمة أبعادها لفة جلدية تحتوي على الكثير من الأدوات الحادة ذات الهيئة والأشكال الغريبة.

 

 

‘ملحوظة لنفسي ، تعلم كيفية إصدار نية القتل لترويض المعالجين الحمقى.’ فكر لينخوس.

 

 

 

“ما هي مشكلتهم؟ لماذا لا يستيقظون؟” سألت جيرني متجاهلة تذمره.

 

 

 

“هذا سؤال مثير للاهتمام حقاً ، أمي… سيدتي. أجسادهم بخير. لا توجد علامة على صدمة داخلية أو خارجية ، لا عقاقير أو سموم. إنها المرة الأولى منذ…”

كان لدى لينخوس العديد من الأشياء ليقولها ، لا شيء منها لطيف ، لكن ترديد التعويذة أبقى فمه مشغولاً.

 

 

“لن أسأل مرة أخرى! ما هي المشكلة؟” زمجرت جيرني.

 

 

“يا له من رجل! إنه يستحق الكثير من النقاط. إذا لم يكن ذلك بسبب افتقاره إلى الشخصية ، لقلت إنه يذكرني بنفسي عندما كنت في مثل عمره. كان مبتكراً حقيقياً.”

“الصدمة العاطفية. أعتقد أن عقولهم منغلقة بسبب الصدمة العاطفية.” رد مانوهار من ظهر لينخوس.

 

 

 

‘هذا مذهل!’ كان لينخوس بالكاد يمسك دموعه. ‘إنه لا يطيعها في الواقع فحسب ، بل إنه تمكن أيضاً من الحصول على إجابات سريعة وليست معقدة. أيضاً ، إنها المرة الأولى منذ شهور التي نكون فيها في نفس الغرفة ولا أبدو كأنني أحمق.’

***

 

 

“ما هو علاجك؟”

مما أثار استياء جيرني ، أنه أجاب على جميع أسئلتها وهو تحت تأثير المخدرات. كانت قصته مشابهة لقصة الصبيين الآخرين ، لكنها مليئة بالتفاصيل التي لا تصدق مثل الظلال القادمة إلى الحياة أو العيون الغامضة التي تخترق روحه.

 

“هذا سؤال مثير للاهتمام حقاً ، أمي… سيدتي. أجسادهم بخير. لا توجد علامة على صدمة داخلية أو خارجية ، لا عقاقير أو سموم. إنها المرة الأولى منذ…”

“إنهم بحاجة إلى الوقت والراحة. لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من أسبوع حتى يستيقظوا.”

 

 

اختبأ على الفور خلف لينخوس بعد تراجع متسرع.

“أسبوع؟” ضحكت جيرني. “لا ، سوف يستيقظون الآن. كما ترى ، هناك طريقة أخرى لإعادتهم.”

“شكراً جزيلاً لك!” غردت جيرني بسعادة.

 

‘إنه يشعر بالألم ، لكنه ببساطة لا يكفي. سحقاً ، لأدفع الأمور أكثر فأنا بحاجة إلى معالج. وإلا فقد يموت من الصدمة. لن أسمح له بأخذ الطريق السهل!’

“حقاً؟” انزعج فضول مانوهار العلمي ، فخرج من مخبأه.

 

 

“هل أنت أيضاً معالج؟”

“نعم. هل تعرف ماذا يوجد هنا؟” وأشارت إلى المناطق القريبة من الوركين والكتفين.

“الآلهة ، لا. يمكنني فقط استخدام السحر الروتيني ، لكني أعرف شيئاً أو شيئين عن جسم الإنسان.” النغمة التي استخدمتها أرسلت قشعريرة أسفل عمود لينخوس الفقري.

 

 

“بالطبع ، أثخن حزمة أعصاب…(*)” لم يكن مانوهار قادراً على إكمال الجملة ، وهو يفكر في الكشف المفاجئ.

 

 

 

“بالضبط! جميع المستقبلات الأكثر حساسية ، تأتي من أصابع اليد ، والمناطق المثيرة للشهوة الجنسية ، والأعضاء التناسلية. أحتاج فقط إلى إلحاق مزيد من الألم بها من الألم الذي تسببت فيه الصدمة.”

‘كمية المعرفة المجنونة ، ونجاته من هجوم أسفر عن مقتل فرقة النخبة من جحفل الملكة ، ومساهمته في الطاعون ، ونجاته من مجموعة من القتلة ، والآن هذا؟ إذا كان هذا يتعلق بأي شخص آخر ، فسوف أتجاهل كلمات راينارت مثل حلم سيء.’

 

“كيف حصلت عليهم قبلي؟ أخبرني الخيميائيون الرئيسيون في غريفون البيضاء أنهم بحاجة إلى أيام لتحليل كل شيء.”

ابتسمت جيرني بهدوء بينما ظهرت في يديها عدة إبر تشبه أدوات الحياكة.

كانت ترتدي زياً عسكرياً أزرق غامق مع أحذية طويلة عند قدميها ، وقفازات جلدية سوداء على يديها ، وشعرها ممدود على شكل ذيل حصان. كانت السيدة إرناس على بعد قلنسوة من أن تشبه الجلاد.

 

 

“لو كنت مكانك ، كنت سأخلق منطقة صمت.” أصبح لينخوس شاحباً أيضاً ، واندفع نحو التعويذة بينما حصل مانوهار على مقعد في الصف الأمامي لمشاهدة جيرني بشكل أفضل.

وجد لينخوس فكرة أنه حتى داخل أكاديميته كان هناك أشخاص على استعداد لتجاوز رأسه لإرضاء السيدة إرناس أمر مزعج للغاية. ومع ذلك ، لم يكن متلهفاً على تكرار التجربة التي مر بها مع السيد إرناس ، لذا فقد انتقل معها إلى المستشفى.

 

 

“هذا ليث من أياً كان اسمها محق! علم التشريح رائع! يجب أن نضيفه إلى مواضيع السنة الرابعة من صف المعالج.” قال مانوهار بابتسامة طفولية على وجهه.

عندما وصل لينخوس أخيراً ، كانت السيدة إرناس تستجوب بالفاس بالفعل حول منزله الجديد في ديريوس. على وجه الخصوص حول كيف يمكنه تحمله ودفع جميع الضرائب المستحقة.

 

 

“يا له من رجل! إنه يستحق الكثير من النقاط. إذا لم يكن ذلك بسبب افتقاره إلى الشخصية ، لقلت إنه يذكرني بنفسي عندما كنت في مثل عمره. كان مبتكراً حقيقياً.”

“ثانياً ، من يضع نفسه بيني وبين أعدائي يصبح عدو لي أيضاً. هل تريدني أن أعاملك كعدو؟”

 

ابتسمت جيرني بهدوء بينما ظهرت في يديها عدة إبر تشبه أدوات الحياكة.

كان لدى لينخوس العديد من الأشياء ليقولها ، لا شيء منها لطيف ، لكن ترديد التعويذة أبقى فمه مشغولاً.

 

 

“هذا ليث من أياً كان اسمها محق! علم التشريح رائع! يجب أن نضيفه إلى مواضيع السنة الرابعة من صف المعالج.” قال مانوهار بابتسامة طفولية على وجهه.

‘ما تسميه نقص الشخصية هو مجرد حشمة إنسانية. أو على الأقل متظاهراً بذلك. لو كان لدي اثنان من مانوهار ، كنت سأهرب من المملكة بأسرع ما يمكن.’ فكر.

 

 

 

اكتملت التعويذة في الوقت المناسب. استيقظ أحد أبناء عمومة راينارت وهو يطلق صرخة غير إنسانية بعد أن اخترقت الإبرة الرابعة جلده. أزالتهم جيرني بسرعة ودون ألم دفعة واحدة.

“ما هي مشكلتهم؟ لماذا لا يستيقظون؟” سألت جيرني متجاهلة تذمره.

 

 

إن الراحة المؤقتة من الألم ستجعل ما كان على وشك أن يأتي أكثر رعباً.

كان لدى لينخوس العديد من الأشياء ليقولها ، لا شيء منها لطيف ، لكن ترديد التعويذة أبقى فمه مشغولاً.

 

تنهدت السيدة إرناس بارتياح. هذه المرة أخبرها لينخوس الحقيقة.

“ماذا؟ أين أنا؟” سأل الصبي.

“حقاً؟” انزعج فضول مانوهار العلمي ، فخرج من مخبأه.

 

“مانوهار!” زأر لينخوس. “كيف يمكنك مناداة شخصين ، طلاب في نفس الوقت ، عينات؟ أليس لديك أي حشمة؟”

“جيرني إرناس ، شرطية ملكية في خدمة جلالة الملك.” أعطته شاراتها وبطاقة هويتها الملكية ، وتحدثت بسلوك مثل الآلة.

 

 

“بالطبع ، أثخن حزمة أعصاب…(*)” لم يكن مانوهار قادراً على إكمال الجملة ، وهو يفكر في الكشف المفاجئ.

“أنا أيضاً والدة الفتاة التي حاولت اغتصابها.” بمجرد أن فهم الصبي وضعه ، لوى الغضب وجهها في قناع قاسٍ ، مما جعله يبلل نفسه.

“في مجال عملي ، ليس لدي متسع من الوقت ، يا مدير المدرسة. من ناحية أخرى ، لدي الكثير من الأصدقاء أو الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أصدقائي ، على استعداد لقضاء ليلة كاملة من أجلي. بيت القصيد ، أولاد بونتوس هم لي الآن.”

 

 

“من خلال السجل الجنائي لعمك وما وجدوه فيك ، فمن حقي أن أستجوبك بأفضل ما أراه مناسباً.” أخرجت من تميمة أبعادها لفة جلدية تحتوي على الكثير من الأدوات الحادة ذات الهيئة والأشكال الغريبة.

 

 

“في مجال عملي ، ليس لدي متسع من الوقت ، يا مدير المدرسة. من ناحية أخرى ، لدي الكثير من الأصدقاء أو الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أصدقائي ، على استعداد لقضاء ليلة كاملة من أجلي. بيت القصيد ، أولاد بونتوس هم لي الآن.”

“لذلك ، يمكننا القيام بذلك بالطريقة السهلة ، أو بالطريقة المؤلمة. بصفتي شرطية ، آمل أن تختار الأول. كأم ، أتمنى أن تختار الثانية.”

 

 

 

بدأ سريان غريزة غورجوس بونتوس في القتال أو الطيران وحاول الهرب على الفور ، فقط ليكتشف أنه مقيد اليدين والقدمين بالسرير. ثم حاول ترديد برق المستوى الثالث ، لكن قبضة صغيرة لكن قوية أصابت فكه وخلعته.

“ماذا؟ أين أنا؟” سأل الصبي.

 

 

“شكراً جزيلاً لك!” غردت جيرني بسعادة.

 

 

 

“لقد كذبت بالفعل من قبل. لا يمكنني استخدام هذه الأدوات مع طفل لمجرد حيازة المخدرات. أو الأفضل ، لم أستطع. الاعتداء على شرطي ملكي هو جريمة عقوبتها الإعدام بدلاً من ذلك. لماذا تعتقد أنني تركت قيودك فضفاضة؟” ضحكت ، مما جعلت مانوهار يختبئ مرة أخرى بينما شعر لينخوس بالحاجة إلى التقيؤ.

 

 

“في مجال عملي ، ليس لدي متسع من الوقت ، يا مدير المدرسة. من ناحية أخرى ، لدي الكثير من الأصدقاء أو الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أصدقائي ، على استعداد لقضاء ليلة كاملة من أجلي. بيت القصيد ، أولاد بونتوس هم لي الآن.”

“هيا بنا لنلعب!”

 

 

 

***

 

 

بدأ سريان غريزة غورجوس بونتوس في القتال أو الطيران وحاول الهرب على الفور ، فقط ليكتشف أنه مقيد اليدين والقدمين بالسرير. ثم حاول ترديد برق المستوى الثالث ، لكن قبضة صغيرة لكن قوية أصابت فكه وخلعته.

لم يبقَ أحد لمشاهدة الاستجواب ، لكن جيرني سجلت كل شيء واستخدمت جهاز كتم الصوت لمنع حتى همس واحد من الهروب من سيطرتها. لم تكن بحاجة أبداً إلى مساعدة لينخوس ، فقد استغلت جيرني الموقف ببساطة لتختبر كل من مدير المدرسة وإله الشفاء.

“وفقاً لنتائج المختبر ، كانوا بحوزتهم عقاقير ترويحية ، لكن الجزء الأهم هو خمسة أنواع مختلفة من العقاقير التي تحفز على النوم ومحو الذاكرة. يكفي القبض عليهم.”

 

أطلعته على تقرير لوحها الفضي السحري. كان يشبه تميمة الاتصال ، لكنه أكبر ومرتبط بجميع أرشيفات مملكة غريفون.

قام مانوهار بإثارة ذعرها. بطريقة ما ، كان مثل جيرني ، لكنه كان يفتقر إلى أي شكل من أشكال الفطرة السليمة ، والأهم من ذلك أنه لم يكن لديه أي قيود.

قام مانوهار بإثارة ذعرها. بطريقة ما ، كان مثل جيرني ، لكنه كان يفتقر إلى أي شكل من أشكال الفطرة السليمة ، والأهم من ذلك أنه لم يكن لديه أي قيود.

 

 

‘يجب أن أتزوجه. خوفه من الشخصيات الأمومية يمكن أن يكون أملنا الوحيد للسيطرة عليه. أنا بالفعل أشعر بالشفقة على تلك الفتاة المسكينة.’

 

 

“أحب تسمية الأشياء بأسمائها ، مدير المدرسة.” كان صوتها ينفث بالسخرية.

بعد ‘إقناعه’ قليلاً ، أخبرها غورجوس بكل شيء. بدءاً من الخمسة أيام حول الحادث الليلي إلى كل الأوساخ التي كان يعرفها عن عائلته وجميع خطط والديه.

 

 

 

وفعل شقيقه سوثيس الشيء نفسه. نشأت المشاكل عندما حاولت إيقاظ راينارت. حتى بعد ستة إبر ، كان لا يزال فاقداً للوعي. قامت جيرني بفحص نبضه وضربات قلبه قبل إيقاف العملية.

“إنهم بحاجة إلى الوقت والراحة. لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من أسبوع حتى يستيقظوا.”

 

 

‘إنه يشعر بالألم ، لكنه ببساطة لا يكفي. سحقاً ، لأدفع الأمور أكثر فأنا بحاجة إلى معالج. وإلا فقد يموت من الصدمة. لن أسمح له بأخذ الطريق السهل!’

 

 

 

عندما تعافى راينارت أخيراً ، احتاجت جيرني لتخديره لتجنب إيذاء راينارت لنفسه. بمجرد أن استعاد حواسه ، دخل في نوبة لم ترها من قبل.

“لذلك ، يمكننا القيام بذلك بالطريقة السهلة ، أو بالطريقة المؤلمة. بصفتي شرطية ، آمل أن تختار الأول. كأم ، أتمنى أن تختار الثانية.”

 

 

مما أثار استياء جيرني ، أنه أجاب على جميع أسئلتها وهو تحت تأثير المخدرات. كانت قصته مشابهة لقصة الصبيين الآخرين ، لكنها مليئة بالتفاصيل التي لا تصدق مثل الظلال القادمة إلى الحياة أو العيون الغامضة التي تخترق روحه.

 

 

 

في العادة لن تصدق أي كلمة ، لائمةً هذيانه على الصدمة التي أرسلته إلى غيبوبة. الكثير من الأشياء لم تكن منطقية.

‘شعرت أن كلا من التحقق من خلفية ليث والملكة لم يخبروني بكل شيء. أنا أكره أن أكون في الظلام. يبدو لي أنه ليث وأنا بحاجة إلى القليل من الدردشة.’

 

‘إنه يشعر بالألم ، لكنه ببساطة لا يكفي. سحقاً ، لأدفع الأمور أكثر فأنا بحاجة إلى معالج. وإلا فقد يموت من الصدمة. لن أسمح له بأخذ الطريق السهل!’

‘كمية المعرفة المجنونة ، ونجاته من هجوم أسفر عن مقتل فرقة النخبة من جحفل الملكة ، ومساهمته في الطاعون ، ونجاته من مجموعة من القتلة ، والآن هذا؟ إذا كان هذا يتعلق بأي شخص آخر ، فسوف أتجاهل كلمات راينارت مثل حلم سيء.’

 

 

 

‘شعرت أن كلا من التحقق من خلفية ليث والملكة لم يخبروني بكل شيء. أنا أكره أن أكون في الظلام. يبدو لي أنه ليث وأنا بحاجة إلى القليل من الدردشة.’

مما أثار استياء جيرني ، أنه أجاب على جميع أسئلتها وهو تحت تأثير المخدرات. كانت قصته مشابهة لقصة الصبيين الآخرين ، لكنها مليئة بالتفاصيل التي لا تصدق مثل الظلال القادمة إلى الحياة أو العيون الغامضة التي تخترق روحه.

 

 

قبل خروجها من المستشفى ، أزالت جيرني جميع مسكنات الألم من نظام الأولاد الثلاثة ، تاركةً وراءها جهاز إسكات يستخدم لمرة واحدة حتى لا يلاحظ أحد صراخهم.

“هل أنت أيضاً معالج؟”

—————–

 

ترجمة: Acedia

‘ما تسميه نقص الشخصية هو مجرد حشمة إنسانية. أو على الأقل متظاهراً بذلك. لو كان لدي اثنان من مانوهار ، كنت سأهرب من المملكة بأسرع ما يمكن.’ فكر.

 

“السيدة إرناس ، يسعدني أن ألتقي بك مرة أخرى.” كذب لينخوس.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط