نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 201

استجواب

استجواب

الفصل 201 استجواب

 

 

 

كانت مجموعة ليث تستمتع بسعادة بتناول وجبتهم ، حيث تبادلوا الاقتراحات حول كيفية التعامل مع البلورات السحرية بشكل أفضل خلال الدرس التالي عندما كادت جيرني إرناس أن تفتح الباب بقوة وهي تسير في الداخل.

كان يمكن أن يكون كله مجرد تمثيل. كان عليها أن تتأكد من أنه مثلها تماماً ، كان قادراً بالفعل على الاهتمام. وإلا فإن تركه قريباً جداً من بناتها كان أمراً خطيراً للغاية. ناهيك عن أنه بمجرد تخرج ليث من الأكاديمية ، لم يكن لديها شك في أنه سينجح ، سيصبح قنبلة موقوتة.

 

 

توقفت جميع الأحاديث فجأة. انجذبت كل العيون إلى الشارة المضيئة على صدرها. بصرف النظر عن عدد قليل من الطلاب الذين اختنقوا من طعامهم ، كان صوت نقر حذاء جيرني على الأرضية الحجرية هو الصوت الوحيد المسموع.

 

 

 

نضحت السيدة إرناس ما يكفي من نية القتل لسحب شهية أولئك الذين مرّت بهم. بينما تجنب معظم زملائه في المدرسة نظرتها ، لم يستطع ليث التوقف عن سماع صوت إمبيريوس مارش في رأسه مع تنفس ثقيل إيقاعي.

كان هناك شيء واحد يمكنها فعله لتجنب قتل شخص ما في طريقها إلى المنزل.

 

“خدعة جيدة. أستطيع أن أرى هذين الاثنين على وشك الموت من الخوف. الآن توقف.”

لم تهتم السيدة إرناس بردود فعل النمل المحيط بها. كانت لا تزال متوترة لأنها لم تستطع قتل الثلاثة الصغار. لم تكن من محبي الإجراءات القانونية والقضاة وكل تلك الجوانب الفنية.

 

 

في رأيها ، بمجرد أن تنتهي من عملها ، كان يجب أن يُسمح لها بإخراج القمامة. ومع ذلك كان لديها أقصى درجات الاحترام للقانون. صممت جيرني حياتها العملية حول احترام عميق للقواعد واللوائح.

 

 

“ألم تعرفين ذلك بالفعل؟” صرخت.

كان هناك شيء واحد يمكنها فعله لتجنب قتل شخص ما في طريقها إلى المنزل.

 

 

 

“أمي؟ ماذا تفعلين هنا؟” نظرت إليها فلوريا بنظرة حيرة. نادراً ما سمحت جيرني لابنتها برؤيتها بزيها العسكري. كانت تحب أن تبقي حياتها الشخصية منفصلة عن الحياة المهنية.

“لا أعتقد أنني أستطيع.” أجاب ليث. “المرة الوحيدة التي يمكنني فيها إطلاق نية القتل هي عندما أتعرض للتهديد أو عندما أشعر بكراهية عميقة. وإلا فإنه مؤلم ، مثل جعل الندوب تصبح جروحاً مفتوحة مرة أخرى.”

 

“أرني.” سألته. “من الصعب تصديق أن طفلاً يبلغ من العمر اثني عشر عاماً قمع بمفرده ثلاثة رجال أطول وأثقل منه. افعل بي نفس الشيء الذي فعلته مع أولاد بونتوس ، لكن توقف عندما أطلب منك ذلك.”

“أوه ، يا طفلتي! شكراً للآلهة ، أنت بخير.” عانقت فلوريا ، وضغطتها على صدرها بينما كانت تداعب رأس ابنتها وتقبّلها.

تجمدت فلوريا ، وسرعان ما حل الذعر محل غضبها.

 

 

تفرقعت نية القتل مثل فقاعة ، وحل محلها مشهد محرج للغاية لفتاة مراهقة. احمّر وجه فلوريا جداً ، وهي تحاول التخلص من عناق والدتها ، ولكن دون جدوى. كانت تسمع الكثير من الناس يسخرون منها.

 

 

“افعلها مرة واحدة فقط.”

بمجرد أن تأكدت جيرني من عدم حدوث شيء لابنتها ، تركتها تذهب. ما تبع ذلك كان أكثر إحراجاً.

كأم تبحث عن زوج لابنتها ، جعل هذا الخبر قلب جيرني يرفرف. قررت عدم دفعه. كانوا لا يزالون صغاراً ، لكن هذه كانت علامة جيدة.

 

 

ذهبت جيرني أمام كل واحد من أكثر الأصوات الملفوظة الذين وجدوا المشهد السابق مضحك جداً ، وبعد مسح ملامحهم بلوحها الفضي ، قامت بإدراج جميع الجرائم السابقة التي حاولت أسرهم جاهدة التستر عليها.

 

 

كان يمكن أن يكون كله مجرد تمثيل. كان عليها أن تتأكد من أنه مثلها تماماً ، كان قادراً بالفعل على الاهتمام. وإلا فإن تركه قريباً جداً من بناتها كان أمراً خطيراً للغاية. ناهيك عن أنه بمجرد تخرج ليث من الأكاديمية ، لم يكن لديها شك في أنه سينجح ، سيصبح قنبلة موقوتة.

الاغتصاب ، والاختلاس الضريبي ، وتجارة الرقيق ، والخونة. في بعض الأحيان كانت القائمة طويلة ، لكنها استغرقت وقتاً ممتعاً ، بدءاً من أحدث الجرائم ووعدهم بأنها ستعتني بكل هذه القضايا شخصياً.

كانت تعلم أن مثل هذا الخطر يجب أن يتم إخماده في أسرع وقت ممكن ، قبل أن يصبح غير قابل للإيقاف كما حدث بالفعل مع هاترن أو إله الموت.

 

هرب البعض باكين ، وأخفى آخرون وجوههم في خجل ، وهاجمها البعض. كانت النتيجة دائماً هي نفسها ، كسور في العظام وتهم جنائية جديدة للاعتداء على ضابط أثناء أداء واجبه.

“لم ترتكبي؟” أبقت جيرني وجهها بلا تعابير.

 

بينما كاننّ الفتيات الثلاث مذعورات ، كل واحدة تغذي جنون العظمة لدى الأخريات ، كان جيرني وليث يحضيان بنوع آخر من الخديث.

عندما انتهت ، لم يعد أحد يضحك. كانت جيرني إرناس امرأة قصيرة ، ارتفاعها 1.52 (5 بوصات) ، لكنها تحولت في نظرهم إلى عملاق مرعب لم يجرؤ أحد على الإساءة إليه.

“سجل الشرطية إرناس. ما يلي يحدث بناءً على طلبي الصريح ، إنه ليس عملاً عدوانياً. أكرر ، ليس اعتداء من المشتبه به.” بعد أن تحدثت جيرني هذه الكلمات في لوحها السحري ، اقتربت من ليث.

 

“لا.” هز كتفيه. “لا فائدة من جعلها تقلق بشأن ما يمكن أن يحدث. لديها الاقتراع الخاصة بي الآن ، لذا فهي بأمان.”

“ليث ، هل لديك بضع دقائق لتخصصها لي؟” سألت بابتسامة لطيفة بعد أن عادت إلى طاولته.

‘كنت سأخطط الأمور بعناية أكبر.’

 

‘كنت سأخطط الأمور بعناية أكبر.’

“لدي بعض الأسئلة لك ولزهرتي الصغيرة. من الأفضل أن نناقش هذا على انفراد.”

“من فضلك ، جربها على أي حال.” سألت.

 

كانت جيرني مسرورة بسلوكه. تطابقت قصته مع ما كانت تعرفه بالفعل ولم تستطع اكتشاف أي تلميح للخداع في كلماته أو لغة جسده. ومع ذلك لم يكن ذلك كافياً.

احمّرت فلوريا خجلاً بشدة ، بينما كان على فريا ويوريال كبح ضحكاتهما. لم تكن ردود أفعالهم منطقية بالنسبة لجيرني ، لكن كونهم مراهقين ، لم تكن هناك سوى القليل من الأشياء التي تفهمها عنهم ، لذلك لم تهتم بهم.

أومأن جيرني برأسها.

 

 

‘كيف عرفت بهذه السرعة؟’ كان عقل فلوريا حطام قطار. ‘لم أخبر أبي حتى أنني أنا وليث نتواعد. نوعاً ما. لا يزال لدينا موعد مناسب. هل من الممكن أن يكون لديها شخص ما يتجسس علي هنا؟’

كانت موجة هواء تحيط برأسها ، وتمتص الهواء للخارج.

 

 

ذهبوا إلى غرفة ليث وعندما أصرت جيرني على التحدث إليهما بشكل منفصل ، كادت فلوريا أن تصاب بالذعر.

حدقت في عينيه ، ووجدت مفاجأة حقيقية فقط.

 

 

“ماذا أفعل؟ ستخيفه! لن يكون لي حبيب أبداً. لماذا يتعين عليها التدخل في كل ما أفعله؟”

 

 

“أشكرك على حماية عائلتي.” قالت جيرني وهي تمدّ يدها فصافحها على الفور.

“إنها ليست مشكلة كبيرة يا أختي.” قهقهت فريا. “هناك الكثير من الأسماك الأخرى في البحر.”

“سجل الشرطية إرناس. ما يلي يحدث بناءً على طلبي الصريح ، إنه ليس عملاً عدوانياً. أكرر ، ليس اعتداء من المشتبه به.” بعد أن تحدثت جيرني هذه الكلمات في لوحها السحري ، اقتربت من ليث.

 

“هل أخبرت فلوريا عن تلك الليلة؟”

“نعم وسيصاب كل واحد منهم بالخوف عند عقد اجتماع مع سمكة قرش! أريد أن أرى ما إذا كنت ستستمرين في الضحك عندما يحدث لك ذلك.” أزال رد فلوريا فرحها.

أطاع ليث ، وما زال أعمى من الألم العاطفي.

 

كانت جيرني مسرورة بسلوكه. تطابقت قصته مع ما كانت تعرفه بالفعل ولم تستطع اكتشاف أي تلميح للخداع في كلماته أو لغة جسده. ومع ذلك لم يكن ذلك كافياً.

لم تكن فريا قد رأت بعد تعامل السيدة إرناس مع بناتها بالتبني بشكل مختلف عن ابنتها بالدم.

 

 

 

بينما كاننّ الفتيات الثلاث مذعورات ، كل واحدة تغذي جنون العظمة لدى الأخريات ، كان جيرني وليث يحضيان بنوع آخر من الخديث.

 

 

 

“هل تعرف لماذا أنا هنا؟” كانت نبرتها حازمة ، لكنها لطيفة. فضلت جيرني اتباع نهج لين في استجواب حليف محتمل. كانت قد اتصلت بالفعل بالملك في طريقها إلى المقصف وشاركها جدول أعمال التاج.

 

 

كرجل صياد وشرطي ، كان هذا هو الجواب الذي كانت تبحث عنه. كان ليث قادراً على الاهتمام ، وإلا فلن يضحي بسلامته من أجل شخص آخر.

كانوا يعرفون أن ليث كان حالة شاذة ، مثل مانوهار أو هاترن ، لكنهم كانوا يأملون في تحويله إلى أحد الأصول ومنعه من أن يتم اختطافه من قبل دول أخرى.

لم تهتم السيدة إرناس بردود فعل النمل المحيط بها. كانت لا تزال متوترة لأنها لم تستطع قتل الثلاثة الصغار. لم تكن من محبي الإجراءات القانونية والقضاة وكل تلك الجوانب الفنية.

 

‘كيف عرفت بهذه السرعة؟’ كان عقل فلوريا حطام قطار. ‘لم أخبر أبي حتى أنني أنا وليث نتواعد. نوعاً ما. لا يزال لدينا موعد مناسب. هل من الممكن أن يكون لديها شخص ما يتجسس علي هنا؟’

لم يأمرها الملك ميرون صراحةً بتركه وشأنه ، بل كان ذلك ضمناً في صياغته. كانت جيرني خادمة مخلصة للتاج ، لكنها كانت فوق كل شيء أماً ورجلاً صياداً.

“خدعة جيدة. أستطيع أن أرى هذين الاثنين على وشك الموت من الخوف. الآن توقف.”

 

 

لقد فهمت للوهلة الأولى أن ليث مثلها ، قاتل لا يرحم ولا يهتم بالحياة البشرية. وفقاً للتحقيق من خلفيته ، كان يهتم بأسرته. لقد كانت بداية جيدة ، لكنها لم تكن كافية.

 

 

 

كان يمكن أن يكون كله مجرد تمثيل. كان عليها أن تتأكد من أنه مثلها تماماً ، كان قادراً بالفعل على الاهتمام. وإلا فإن تركه قريباً جداً من بناتها كان أمراً خطيراً للغاية. ناهيك عن أنه بمجرد تخرج ليث من الأكاديمية ، لم يكن لديها شك في أنه سينجح ، سيصبح قنبلة موقوتة.

 

 

 

كانت تعلم أن مثل هذا الخطر يجب أن يتم إخماده في أسرع وقت ممكن ، قبل أن يصبح غير قابل للإيقاف كما حدث بالفعل مع هاترن أو إله الموت.

‘كنت سأخطط الأمور بعناية أكبر.’

 

“أرني.” سألته. “من الصعب تصديق أن طفلاً يبلغ من العمر اثني عشر عاماً قمع بمفرده ثلاثة رجال أطول وأثقل منه. افعل بي نفس الشيء الذي فعلته مع أولاد بونتوس ، لكن توقف عندما أطلب منك ذلك.”

“هل هذه زيارة رسمية؟” سأل ليث.

أطاع ليث ، وما زال أعمى من الألم العاطفي.

 

لم يأمرها الملك ميرون صراحةً بتركه وشأنه ، بل كان ذلك ضمناً في صياغته. كانت جيرني خادمة مخلصة للتاج ، لكنها كانت فوق كل شيء أماً ورجلاً صياداً.

‘إذا كان هذا يتعلق بي وبمواعدة فلوريا ، فلن ترتدي زياً رسمياً. لن تستجوبني ، لكنها ستتودد لي بدلاً من ذلك. أرادت السيدة إرناس منا المواعدة منذ الفصل الدراسي الثاني. لم تخبرني فلوريا أبداً أن والدتها شرطية ملكية ، اللعنة.’

“كيف يمكنك أن تضعيني تحت المراقبة؟ لقد سألته قبل يومين وقد أتيت بالفعل إلى هنا بالزي الرسمي العالي لاستجوابنا؟ لم نرتكب أي خطأ!”

 

 

‘كنت سأخطط الأمور بعناية أكبر.’

 

 

“لا ، أردت فقط رؤيتك. أنا هنا في مهمة رسمية بسبب حادث الأمس. أنا سعيدة لأنك اخترت مشاركة الأخبار السارة معي.”

أومأن جيرني برأسها.

اقتربت فلوريا بعد ثانية ، وأغلقت الباب خلفها.

 

“ماذا فعلت لإدخالهم في غيبوبة؟”

“ثم يتعلق الأمر بحادث أمس.”

 

 

 

“أصبت في محاولة واحدة. الآن ، بما أنك تبدو فتىً ذكياً بالنسبة لي ، أقترح أن تخبرني بالحقيقة. نحن مقطوعون من نفس القماش. لا يمكنك أن تخدعني كما تفعل مع الآخرين.”

“كيف؟”

 

“ماذا فعلت لإدخالهم في غيبوبة؟”

تنهد ليث. لم يكن هناك الكثير الذي يمكنه فعله حيال وضعه.

 

 

 

‘والدة فلوريا هادئة للغاية. ربما تعرف بالفعل إجابات أسئلتها ، لابد أنها استجوبت هؤلاء الثلاثة. لا يوجد تفسير آخر محتمل. الكذب عليها يمكن أن يوقعني في مشكلة فقط. في هذه الرقصة ، هي تقود بينما أنا يمكن أن أتابعها فقط.’

“هل أخبرت فلوريا عن تلك الليلة؟”

 

 

قبل أن يتمكن من الإجابة ، أخرجت جيرني جهازاً بحجم محرك أقراص USB به حجر كريم أزرق صغير مدمج فيه. بعد أن ضغطت على الحجر ، أطلق صوت أزيز منخفض.

 

 

بينما كاننّ الفتيات الثلاث مذعورات ، كل واحدة تغذي جنون العظمة لدى الأخريات ، كان جيرني وليث يحضيان بنوع آخر من الخديث.

“إنه يمنع أي شخص من الاستماع إلى حديثنا ، سواء بالوسائل التقليدية أو السحرية. هناك خائن في الأكاديمية ، لن أتفاجأ إذا تم التنصت على واحدة أو أكثر من الغرف.” أوضحت جيرني.

قبل أن يتمكن من الإجابة ، أخرجت جيرني جهازاً بحجم محرك أقراص USB به حجر كريم أزرق صغير مدمج فيه. بعد أن ضغطت على الحجر ، أطلق صوت أزيز منخفض.

 

 

بمعرفة مدى صعوبة خداع شخص مثله ، أخبرها ليث بالحقيقة فقط ، وحذف ببساطة الأجزاء المتعلقة باستخدام سحر الروح.

 

 

 

كانت جيرني مسرورة بسلوكه. تطابقت قصته مع ما كانت تعرفه بالفعل ولم تستطع اكتشاف أي تلميح للخداع في كلماته أو لغة جسده. ومع ذلك لم يكن ذلك كافياً.

“لدي بعض الأسئلة لك ولزهرتي الصغيرة. من الأفضل أن نناقش هذا على انفراد.”

 

 

“ماذا فعلت لإدخالهم في غيبوبة؟”

أطاع ليث ، وما زال أعمى من الألم العاطفي.

 

 

“تعذيب.” الإجابة الأقصر والأكثر إيجازاً وإرضاءً في مفرداتها ، لكنها ظلت بلا تعبير.

 

 

كأم تبحث عن زوج لابنتها ، جعل هذا الخبر قلب جيرني يرفرف. قررت عدم دفعه. كانوا لا يزالون صغاراً ، لكن هذه كانت علامة جيدة.

“كيف؟”

ذهبوا إلى غرفة ليث وعندما أصرت جيرني على التحدث إليهما بشكل منفصل ، كادت فلوريا أن تصاب بالذعر.

 

كانت تعلم أن مثل هذا الخطر يجب أن يتم إخماده في أسرع وقت ممكن ، قبل أن يصبح غير قابل للإيقاف كما حدث بالفعل مع هاترن أو إله الموت.

“اثنان منهم بنية القتل وسحر الهواء. ضد القائد استخدمت شيئاً أكثر تعقيداً.”

 

 

 

“سجل الشرطية إرناس. ما يلي يحدث بناءً على طلبي الصريح ، إنه ليس عملاً عدوانياً. أكرر ، ليس اعتداء من المشتبه به.” بعد أن تحدثت جيرني هذه الكلمات في لوحها السحري ، اقتربت من ليث.

“إنه يمنع أي شخص من الاستماع إلى حديثنا ، سواء بالوسائل التقليدية أو السحرية. هناك خائن في الأكاديمية ، لن أتفاجأ إذا تم التنصت على واحدة أو أكثر من الغرف.” أوضحت جيرني.

 

 

“أرني.” سألته. “من الصعب تصديق أن طفلاً يبلغ من العمر اثني عشر عاماً قمع بمفرده ثلاثة رجال أطول وأثقل منه. افعل بي نفس الشيء الذي فعلته مع أولاد بونتوس ، لكن توقف عندما أطلب منك ذلك.”

أجبر ليث نفسه على التفكير في عودة والده إلى الأرض ، حتى وفاة كارل ، لكل هؤلاء الأشخاص الذين ابتلوا بوجوده حتى الآن. شعر جيرني بأن نية القتل تتزايد شيئاً فشيئاً ، لكنها لم تكن شيئاً كثيراً. ثم وجدت صعوبة في التنفس.

 

“ثم يتعلق الأمر بحادث أمس.”

“لا أعتقد أنني أستطيع.” أجاب ليث. “المرة الوحيدة التي يمكنني فيها إطلاق نية القتل هي عندما أتعرض للتهديد أو عندما أشعر بكراهية عميقة. وإلا فإنه مؤلم ، مثل جعل الندوب تصبح جروحاً مفتوحة مرة أخرى.”

 

 

 

كانت الإجابة مفاجأة سارة. عاشت جيرني نفس الشيء عندما كانت في سنه ، وتعلمت كيفية التحكم في عواطفها كما تشاء. فكرت للحظة في التظاهر بتهديد عائلته ، لكنها سرعان ما رفضت الفكرة.

 

 

 

أرادت المواجهة وليس القتال حتى الموت. إذا كان ليث يشبهها إلى حد ما ، فلن يخرج منهما إلا واحداً على قيد الحياة قبل أن تتمكن من شرح أسبابها. حتى مع ذلك ، من المحتمل أن يقوم التاج بإعدام الناجي بتهمة الخيانة ، وسيكون وضعاً خاسراً.

 

 

 

“من فضلك ، جربها على أي حال.” سألت.

 

 

“أرني.” سألته. “من الصعب تصديق أن طفلاً يبلغ من العمر اثني عشر عاماً قمع بمفرده ثلاثة رجال أطول وأثقل منه. افعل بي نفس الشيء الذي فعلته مع أولاد بونتوس ، لكن توقف عندما أطلب منك ذلك.”

أجبر ليث نفسه على التفكير في عودة والده إلى الأرض ، حتى وفاة كارل ، لكل هؤلاء الأشخاص الذين ابتلوا بوجوده حتى الآن. شعر جيرني بأن نية القتل تتزايد شيئاً فشيئاً ، لكنها لم تكن شيئاً كثيراً. ثم وجدت صعوبة في التنفس.

كانت موجة هواء تحيط برأسها ، وتمتص الهواء للخارج.

 

 

كانت موجة هواء تحيط برأسها ، وتمتص الهواء للخارج.

كان يمكن أن يكون كله مجرد تمثيل. كان عليها أن تتأكد من أنه مثلها تماماً ، كان قادراً بالفعل على الاهتمام. وإلا فإن تركه قريباً جداً من بناتها كان أمراً خطيراً للغاية. ناهيك عن أنه بمجرد تخرج ليث من الأكاديمية ، لم يكن لديها شك في أنه سينجح ، سيصبح قنبلة موقوتة.

 

كأم تبحث عن زوج لابنتها ، جعل هذا الخبر قلب جيرني يرفرف. قررت عدم دفعه. كانوا لا يزالون صغاراً ، لكن هذه كانت علامة جيدة.

“خدعة جيدة. أستطيع أن أرى هذين الاثنين على وشك الموت من الخوف. الآن توقف.”

 

 

 

أطاع ليث ، وما زال أعمى من الألم العاطفي.

“ماذا لا.”

 

 

“أرني الآن ما فعلته لآخر مرة.” قدمت له يدها.

 

 

“لقد قبلنا فقط. مرة واحدة! لدي الحق في مواعدة من أريد. لن أسمح لك بالتحكم في حياتي.” كان وجه فلوريا أحمر بسبب الغضب والإحراج. كانت سعيدة حقاً لأن مساكن الطلبة كانت عازلة للصوت ، وقد صرخت قليلاً.

“افعلها مرة واحدة فقط.”

 

 

 

تظاهر ليث بالهتاف وبمجرد أن لمس جلد جيرني شعرت بألم حارق يعصف بلحمها بقوة لم تكن تعاني منه إلا نادراً. ومع ذلك ، فقد تحملت ذلك دون أن يرمش لها جفناً ، وتركت ليث متأثراً بشدة.

 

 

 

“هل تتذكر أي شيء عن الأيدي السوداء والعيون الغامضة التي ظهرت من الظل؟” ترك سؤالها ليث مندهشاً.

بينما كاننّ الفتيات الثلاث مذعورات ، كل واحدة تغذي جنون العظمة لدى الأخريات ، كان جيرني وليث يحضيان بنوع آخر من الخديث.

 

“ماذا فعلت لإدخالهم في غيبوبة؟”

“ماذا لا.”

“هل تعرف لماذا أنا هنا؟” كانت نبرتها حازمة ، لكنها لطيفة. فضلت جيرني اتباع نهج لين في استجواب حليف محتمل. كانت قد اتصلت بالفعل بالملك في طريقها إلى المقصف وشاركها جدول أعمال التاج.

 

حدقت في عينيه ، ووجدت مفاجأة حقيقية فقط.

 

 

 

‘يبدو أن راينارت كان يهذي حقاً بعد كل شيء. هذا أو واحد منهم يكذب دون أن يعرف ذلك.’ فكرت.

 

 

 

“هل أخبرت فلوريا عن تلك الليلة؟”

 

 

ذهبت جيرني أمام كل واحد من أكثر الأصوات الملفوظة الذين وجدوا المشهد السابق مضحك جداً ، وبعد مسح ملامحهم بلوحها الفضي ، قامت بإدراج جميع الجرائم السابقة التي حاولت أسرهم جاهدة التستر عليها.

“لا.” هز كتفيه. “لا فائدة من جعلها تقلق بشأن ما يمكن أن يحدث. لديها الاقتراع الخاصة بي الآن ، لذا فهي بأمان.”

“كيف؟”

 

“كيف؟”

كرجل صياد وشرطي ، كان هذا هو الجواب الذي كانت تبحث عنه. كان ليث قادراً على الاهتمام ، وإلا فلن يضحي بسلامته من أجل شخص آخر.

هرب البعض باكين ، وأخفى آخرون وجوههم في خجل ، وهاجمها البعض. كانت النتيجة دائماً هي نفسها ، كسور في العظام وتهم جنائية جديدة للاعتداء على ضابط أثناء أداء واجبه.

 

“ماذا لا.”

إذا كان حقاً قد أعطى فلوريا الاقتراع الخاصة به قبل الهجوم ، فلن يكون ذلك جزءاً من خدعة ، لأن أولاد بونتوس قد تبعوهما بعد لقائهما بالصدفة. كان بإمكانها التحقق من التوقيت بسهولة ، وكان لينخوس هو الوحيد الذي يمكنه إعادة تعيين الاقتراع.

 

 

 

كأم تبحث عن زوج لابنتها ، جعل هذا الخبر قلب جيرني يرفرف. قررت عدم دفعه. كانوا لا يزالون صغاراً ، لكن هذه كانت علامة جيدة.

 

 

كأم تبحث عن زوج لابنتها ، جعل هذا الخبر قلب جيرني يرفرف. قررت عدم دفعه. كانوا لا يزالون صغاراً ، لكن هذه كانت علامة جيدة.

“أشكرك على حماية عائلتي.” قالت جيرني وهي تمدّ يدها فصافحها على الفور.

“هل تعرف لماذا أنا هنا؟” كانت نبرتها حازمة ، لكنها لطيفة. فضلت جيرني اتباع نهج لين في استجواب حليف محتمل. كانت قد اتصلت بالفعل بالملك في طريقها إلى المقصف وشاركها جدول أعمال التاج.

 

 

“أتمنى أن أتمكن من رد الجميل في يوم من الأيام. هل يمكنك أن تخبر زهرتي الصغيرة أن تأتي؟”

“إنه يمنع أي شخص من الاستماع إلى حديثنا ، سواء بالوسائل التقليدية أو السحرية. هناك خائن في الأكاديمية ، لن أتفاجأ إذا تم التنصت على واحدة أو أكثر من الغرف.” أوضحت جيرني.

 

 

اقتربت فلوريا بعد ثانية ، وأغلقت الباب خلفها.

 

 

 

“أمي ، هذا كثير جداً ، حتى بالنسبة لك. ابقي بعيداً عن حب حياتي!” لم يكن لدى جيرني أي فكرة عما كانت تتحدث عنه ، لكنها علمت أن المشتبه بهم الذين لديهم ضمير مذنب سيتحدثون كثيراً في كثير من الأحيان ، لذلك بقيت صامتة.

 

 

 

“كيف يمكنك أن تضعيني تحت المراقبة؟ لقد سألته قبل يومين وقد أتيت بالفعل إلى هنا بالزي الرسمي العالي لاستجوابنا؟ لم نرتكب أي خطأ!”

‘يبدو أن راينارت كان يهذي حقاً بعد كل شيء. هذا أو واحد منهم يكذب دون أن يعرف ذلك.’ فكرت.

 

“أرني الآن ما فعلته لآخر مرة.” قدمت له يدها.

“لم ترتكبي؟” أبقت جيرني وجهها بلا تعابير.

“لدي بعض الأسئلة لك ولزهرتي الصغيرة. من الأفضل أن نناقش هذا على انفراد.”

 

كرجل صياد وشرطي ، كان هذا هو الجواب الذي كانت تبحث عنه. كان ليث قادراً على الاهتمام ، وإلا فلن يضحي بسلامته من أجل شخص آخر.

“لقد قبلنا فقط. مرة واحدة! لدي الحق في مواعدة من أريد. لن أسمح لك بالتحكم في حياتي.” كان وجه فلوريا أحمر بسبب الغضب والإحراج. كانت سعيدة حقاً لأن مساكن الطلبة كانت عازلة للصوت ، وقد صرخت قليلاً.

 

 

 

“يا حلوتي ، هذا رائع! أنا سعيدة جداً من أجلك.” عانقتها جيرني بقوة ، وأخيراً حررت فرحها.

 

 

—————–

“لقد بدأت أخشى أن تموتي عازبة. لقد استمعت إلى نصيحتي وتوددت إلى ليث بدلاً من ذلك. حتى أنه قدم لك الاقتراع ، والآن أصبح كل شيء منطقياً. فتاة صالحة ، أمك فخورة بك.”

“من فضلك ، جربها على أي حال.” سألت.

 

اقتربت فلوريا بعد ثانية ، وأغلقت الباب خلفها.

تجمدت فلوريا ، وسرعان ما حل الذعر محل غضبها.

“كيف؟”

 

 

“ألم تعرفين ذلك بالفعل؟” صرخت.

 

 

كرجل صياد وشرطي ، كان هذا هو الجواب الذي كانت تبحث عنه. كان ليث قادراً على الاهتمام ، وإلا فلن يضحي بسلامته من أجل شخص آخر.

“لا ، أردت فقط رؤيتك. أنا هنا في مهمة رسمية بسبب حادث الأمس. أنا سعيدة لأنك اخترت مشاركة الأخبار السارة معي.”

 

 

“كيف يمكنك أن تضعيني تحت المراقبة؟ لقد سألته قبل يومين وقد أتيت بالفعل إلى هنا بالزي الرسمي العالي لاستجوابنا؟ لم نرتكب أي خطأ!”

اعتقدت فلوريا أنها ستموت بسبب الإحراج ، لكن قلبها ظل ثابتاً ورفضت الأرض أن تنشق وتبتلعها.

 

—————–

 

ترجمة: Acedia

 

 

‘إذا كان هذا يتعلق بي وبمواعدة فلوريا ، فلن ترتدي زياً رسمياً. لن تستجوبني ، لكنها ستتودد لي بدلاً من ذلك. أرادت السيدة إرناس منا المواعدة منذ الفصل الدراسي الثاني. لم تخبرني فلوريا أبداً أن والدتها شرطية ملكية ، اللعنة.’

“أوه ، يا طفلتي! شكراً للآلهة ، أنت بخير.” عانقت فلوريا ، وضغطتها على صدرها بينما كانت تداعب رأس ابنتها وتقبّلها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط