نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 235

فطنة

فطنة

الفصل 235 فطنة

 

 

 

الحقيقة يمكن أن تؤذيه ، لكن الأكاذيب ستجرحه أكثر.

أغلقت فلوريا الباب خلفها ، ولم تعد قادرة على الاستماع إلى أصواتهم المتهيجة.

 

“أنا أحترم السيدة ديريس كما أحترمك يا سيدة سالارك.” طافت سكارليت.

لم تتوقف الصدمة والحزن أبداً حتى أجبر على مواجهة أخطائه من خلال عيون الآخرين. لم تستطع السماح له ببدء حياته من جديد بناءً على كذبة مريحة.

 

 

“شرير؟ هل تقصدين إليوم بالكور؟ إذا كان الأمر كذلك ، فمن الأفضل أن تعودي إلى المنزل. إنه أحد رعاياي الآن. أخبري ديريس أنها أتيحت لها الفرصة وأهدرتها. الآن حان دوري.”

حان الوقت للتصالح مع ليث ، حتى لو كان ذلك يعني تدمير علاقتهما. كل يوم كانت تخفي فيه الحقيقة كان تعذيباً لسولوس ، لكنها تحملت ذلك لأنها كانت تهتم به كثيراً.

“لا.” ردت فلوريا.

 

 

كانت حتى على استعداد لتحمل ضغينته إذا كان ذلك يعني تغير ليث للأفضل.

‘كيف؟ سأخبرك كيف. لقد فعلت ما فعلته بالضبط مراراً وتكراراً على مر السنين لكل شخص تحبه وتهتم به. لقد اتبعت تعاليمك وكذبت عليك لحمايتك من الحقيقة التي كنت أخشى أن تقتلك.’

 

الحقيقة يمكن أن تؤذيه ، لكن الأكاذيب ستجرحه أكثر.

‘ليث ، هل تثق بي؟’ سألت.

‘أنا أثق بك بحياتي. بجانب الحامي ، أنت صديقتي الحقيقية الوحيدة. على الرغم من مشاهدة كل ومعظم عيوبي الأحقر ، فقد قبلتني دائماً على ما أنا عليه. لن أكون الشخص الذي أنا عليه الآن بدونك ، سولوس.’ رد.

 

 

‘أنا أثق بك بحياتي. بجانب الحامي ، أنت صديقتي الحقيقية الوحيدة. على الرغم من مشاهدة كل ومعظم عيوبي الأحقر ، فقد قبلتني دائماً على ما أنا عليه. لن أكون الشخص الذي أنا عليه الآن بدونك ، سولوس.’ رد.

ضحكت سالارك بحرارة على كلمات سكارليت الجريئة.

 

كانت سكارليت على وشك الاستسلام قبل أن تجد أثره. مثل عدد لا يحصى من الملاحقين الذين سبقوها ، ظلت العقرب محاصرة في شبكة من الخيوط المزيفة والخدع التي وضعها بالكور.

‘ثم أتمنى أن تغفر لي يوماً ما.’

 

 

“أنا أحترم السيدة ديريس كما أحترمك يا سيدة سالارك.” طافت سكارليت.

‘اغفر لك على ماذا؟’ لم يكمل ليث سؤاله بعد عندما صوّرت سولوس في ذهنه كل ما حدث بعد أن فقد وعيه. كيف نجا الحامي ، كلماته الأخيرة لليث ، وتوسل إلى سولوس لإبقاء الأمر سراً.

 

 

 

لم يستطع ليث تصديق عقله.

“أعني دعونا نضع جانباً موقفه الرهيب عندما التقينا ، لأننا نستحق ذلك جيداً. كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟ هذا ليس طبيعياً. أيضاً ، كيف يمكن أن يكون على ما يرام دون أن يستريح حتى لمدة ساعة واحدة؟ إن أمر غير منطقي.”

 

 

‘كيف يمكنك أن تفعلي هذا بي؟’ لم يكن هناك أي أثر للغضب في أفكاره ، فقط الألم العميق الناتج عن خيانة ثقتهم. حتى ذلك اليوم ، كان ليث يعتبرها دائماً اليقين الوحيد في حياته.

 

 

 

كانت سولوس جزءاً منه بقدر ما كان جزءاً منها. في عينيه ، عادت لكونها قطعة حجر غير جديرة بالثقة ، تماماً مثل اليوم الأول الذي التقيا فيه.

‘من فضلك ، ارميني بعيداً إذا كان عليك ذلك ، لكن دعني وشأني.’ عادت الحقيبة القديمة للظهور حول رقبته وتركت سولوس إصبعه للاختباء بداخلها. فجأة ، لم يشعر بوجودها داخل عقله.

 

“أعني دعونا نضع جانباً موقفه الرهيب عندما التقينا ، لأننا نستحق ذلك جيداً. كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟ هذا ليس طبيعياً. أيضاً ، كيف يمكن أن يكون على ما يرام دون أن يستريح حتى لمدة ساعة واحدة؟ إن أمر غير منطقي.”

شعرت بألمه واتهاماته الصامتة. كلاهما يؤذيها بشدة ، لكنها ظلت صادقة دون إخفاء أي شيء عنه.

الفصل 235 فطنة

 

 

‘كيف؟ سأخبرك كيف. لقد فعلت ما فعلته بالضبط مراراً وتكراراً على مر السنين لكل شخص تحبه وتهتم به. لقد اتبعت تعاليمك وكذبت عليك لحمايتك من الحقيقة التي كنت أخشى أن تقتلك.’

“يا فتيات ، لا أصدق أنني سأقولها بصوت عالٍ ، لكن كلما عرفت ليث أكثر ، كلما اعتقدت أنه ليس إنساناً.” قال يوريال.

 

“نعم ، ناهيك عن أنه اكتشف بطريقة ما الكلاكرين على الرغم من كونهم تحت الأرض. هل أوضح لكِ يوماً كيف تمكن من فعل ذلك؟” وأشارت كيلا.

أراد ليث توبيخها ، لكن كل ما يخطر بباله يبدو أنه نفاق بشكل لا يصدق. لا يزال يتذكر كيف اتهمته سكارليت بإفساد طبيعة سولوس ، لكنه الآن فقط قد فهم معنى كلماتها.

 

 

 

‘كيف يمكنني أن أثق بك من الآن فصاعداً؟ كيف تطلبين مني مسامحتك؟ أنت الوحيدة التي لم أكذب عليها أبداً!’

“لا يهمني كيف فعل ذلك. ما يهمني هو أنه يهتم بسلامتنا أكثر من اهتمامه بأسراره الخاصة. لا يهمني ما إذا كان هو الابن اللقيط للملك أو إذا كان دم التنين في عروقه.”

 

“ليكن!” هدير سكارليت جعل الأرض ترتجف والسماء تصرخ. على الرغم من مناخ الصحراء الجاف ، ظهرت السحب السوداء من العدم وغطت الشمس. نمت ابتسامة سالارك على نطاق أوسع.

‘إنه سهل بالفعل.’ ردت بصوت حازم ، رغم أن ليث شعرت بألمها ودموعها. ‘فقط اقرأ عقلي كما كنت تفعل دائماً عندما التقينا لأول مرة. احفر كل ذكرياتي ومشاعري حتى ترضي جنون العظمة!

 

 

“أنا أحترم السيدة ديريس كما أحترمك يا سيدة سالارك.” طافت سكارليت.

‘افعلها الآن ، إذا كان ذلك يجعلك تشعر بتحسن. أعلم أنني أخطأت عندما كذبت عليك ، لكنني ارتكبت ذلك بدافع الحب فقط. ربما لم تدرك ذلك بعد ، لكنك كل شيء بالنسبة لي تماماً مثلما كان كارل بالنسبة لك ، إن لم يكن أكثر.’

 

 

 

‘كنت خائفة من أن أفقدك إلى الأبد ، خائفة من أن أكون وحيدة مرة أخرى. اخترت أن أحافظ على سلامتك وعافيتك ، حتى لو كان ذلك يعني فقدان ثقتك. أنا أفضل عالم حيث تكرهني لأفعالي بدلاً من الاستمرار في العيش بدونك.’

‘محنة عالم؟ هذا بالتأكيد يجعل الأمور أكثر إثارة للاهتمام!’ فكرت.

 

 

‘سيكون أسوأ من الموت ، بل أسوأ من الجوع ببطء.’

“إذا فكرتم حقاً في استجوابه بعد كل الأوقات التي أنقذ فيها حياتنا ، فبعد كل ما واجهناه معاً ، فأنتم لا تستحقون أن تكونوا أصدقاء له ولا أصدقائي!”

 

 

كان ليث يود تصديقها ، لكن في تلك المرحلة ، لم يصدق بأحد. لقد اتبع اقتراح سولوس ، وصهر عقليهما تماماً لأول مرة منذ سنوات. استطاع ليث أن يرى كل ما فكرت فيه وشعرت به منذ اليوم الذي ارتبطا فيه.

 

 

أراد ليث توبيخها ، لكن كل ما يخطر بباله يبدو أنه نفاق بشكل لا يصدق. لا يزال يتذكر كيف اتهمته سكارليت بإفساد طبيعة سولوس ، لكنه الآن فقط قد فهم معنى كلماتها.

الألم من عدم وجود جسد ، كيف نمت وتغيرت مشاعرها تجاهه على مر السنين. في مرحلة ما ، كان من المستحيل فهم ما إذا كان هذا هو نوع الحب الذي تتمتع به الابنة تجاه الأب أو بالأحرى الحب الذي تشعر به المرأة تجاه الرجل.

 

 

أغلقت فلوريا الباب خلفها ، ولم تعد قادرة على الاستماع إلى أصواتهم المتهيجة.

كل ما قالته له لم يكن سوى الحقيقة ، من أسباب كذبتها عليه إلى كل التضحيات التي قدمتها لإبقائه على قيد الحياة حتى تلك اللحظة. لقد علم بكل الأوقات التي خاطرت فيها بحياتها لحمايته ، وقللت من شأن نفسها كما لو أنها لم تكن شخصاً.

“ليكن!” هدير سكارليت جعل الأرض ترتجف والسماء تصرخ. على الرغم من مناخ الصحراء الجاف ، ظهرت السحب السوداء من العدم وغطت الشمس. نمت ابتسامة سالارك على نطاق أوسع.

 

“يا رفاق ، لا أصدق أنني سأقول ذلك بصوت عالٍ ، لكن كلما سمعتكم تتحدثون عن ليث بهذا الشكل ، كلما زاد اشمئزازي.” كانت نظرة فلوريا مليئة بالازدراء.

لقد اختبر الذنب والمعاناة الناتجة عن إخفاء الحقيقة عنه. صُدم ليث من كل تلك الاكتشافات ، والأكثر من ذلك لأن دمج عقليهما يعني انتهاك خصوصيتها ، والبحث في أكثر أفكارها خصوصية.

“أيتها الطفلة ، لدي نقطة ضعف للشباب المتعجرف ، لكن هذا لا يعني أنني سأتساهل معك. اتخذي خطوة أخرى إلى الأمام وسوف نقاتل نحن الاثنتين كأعداء.”

 

 

‘كنت أعلم أنك ستفعل ذلك ، لكنه مؤلم رغم ذلك.’ لقد بكت.

 

 

 

‘من فضلك ، ارميني بعيداً إذا كان عليك ذلك ، لكن دعني وشأني.’ عادت الحقيبة القديمة للظهور حول رقبته وتركت سولوس إصبعه للاختباء بداخلها. فجأة ، لم يشعر بوجودها داخل عقله.

‘كيف؟ سأخبرك كيف. لقد فعلت ما فعلته بالضبط مراراً وتكراراً على مر السنين لكل شخص تحبه وتهتم به. لقد اتبعت تعاليمك وكذبت عليك لحمايتك من الحقيقة التي كنت أخشى أن تقتلك.’

 

 

يمكن فتح الباب بينهما بفكرة بسيطة ، ولكن ماذا بعد ذلك؟

“لا ، أعتقد أننا تركنا خوفنا من المجهول يتغلب علينا.” رد يوريال.

 

 

شعر ليث بالضياع ، ولم يستطع التفكير في أي شيء يمكنه فعله لجعل أي منهما يشعر بالتحسن. كل ما فعلته سولوس ، كان فقط لأنها اتبعت تعاليمه. لم يكن لديه أحد يلومه إلا نفسه.

 

 

“يا رفاق ، لا أصدق أنني سأقول ذلك بصوت عالٍ ، لكن كلما سمعتكم تتحدثون عن ليث بهذا الشكل ، كلما زاد اشمئزازي.” كانت نظرة فلوريا مليئة بالازدراء.

***

“أظن أن ليث هو في الواقع فرد غير شرعي في العائلة المالكة.” تركت كلمات يوريال الآخرين عاجزين عن الكلام.

 

‘هناك أيضاً مشكلة مع شقيقه المحبوب الذي تركه ينزلق أثناء إعطائنا الحديث الحماسي. لقد تحققت من الأمر ثلاث مرات ، علاقته بإخوانه سيئة. إما أن يكون لديه أخ ثالث أو لا أعرف بماذا أفكر.’

أكاديمية غريفون البيضاء ، شقة يوريال.

 

 

استغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة مكان بالكور ، لكن سكارليت اكتشفت موقعه بفضل شبكة اتصالاتها مع جميع الوحوش السحرية التي عملت معها في الماضي.

“يا فتيات ، لا أصدق أنني سأقولها بصوت عالٍ ، لكن كلما عرفت ليث أكثر ، كلما اعتقدت أنه ليس إنساناً.” قال يوريال.

كان ليث يود تصديقها ، لكن في تلك المرحلة ، لم يصدق بأحد. لقد اتبع اقتراح سولوس ، وصهر عقليهما تماماً لأول مرة منذ سنوات. استطاع ليث أن يرى كل ما فكرت فيه وشعرت به منذ اليوم الذي ارتبطا فيه.

 

 

“أعني دعونا نضع جانباً موقفه الرهيب عندما التقينا ، لأننا نستحق ذلك جيداً. كيف يمكن أن يكون بهذه القوة؟ هذا ليس طبيعياً. أيضاً ، كيف يمكن أن يكون على ما يرام دون أن يستريح حتى لمدة ساعة واحدة؟ إن أمر غير منطقي.”

 

 

‘افعلها الآن ، إذا كان ذلك يجعلك تشعر بتحسن. أعلم أنني أخطأت عندما كذبت عليك ، لكنني ارتكبت ذلك بدافع الحب فقط. ربما لم تدرك ذلك بعد ، لكنك كل شيء بالنسبة لي تماماً مثلما كان كارل بالنسبة لك ، إن لم يكن أكثر.’

“نعم ، ناهيك عن أنه اكتشف بطريقة ما الكلاكرين على الرغم من كونهم تحت الأرض. هل أوضح لكِ يوماً كيف تمكن من فعل ذلك؟” وأشارت كيلا.

 

 

 

“لا.” ردت فلوريا.

“سيدة سالارك ، أنا هنا للانتقام من جميع الرعايا المخلصين والأصدقاء الأعزاء الذين قتلهم الشرير المختبئ في ذلك المعسكر.” قالت مشيرة إلى قبيلة الريشة المنسية المرئية في الأفق.

 

 

‘هناك أيضاً مشكلة مع شقيقه المحبوب الذي تركه ينزلق أثناء إعطائنا الحديث الحماسي. لقد تحققت من الأمر ثلاث مرات ، علاقته بإخوانه سيئة. إما أن يكون لديه أخ ثالث أو لا أعرف بماذا أفكر.’

***

 

 

‘ومع ذلك ، إذا لم يلاحظوا ذلك ، فلن أضيف الفحم إلى النار. لا يعجبني إلى حيث تتجه هذه المحادثة بالفعل.’ فكرت.

كانت حتى على استعداد لتحمل ضغينته إذا كان ذلك يعني تغير ليث للأفضل.

 

“كان بإمكانه إخفاء قوته والسماح للقاتل بقتلك ، يوريال. تماماً كما حدث أثناء هجوم بالكور أو ضد الكلاكرين قبل بضع ساعات فقط ، كان بإمكانه الهرب وتركنا نموت. بدلاً من ذلك ، حارب إلى جانبنا ، منقذاً حياتنا.”

“بصراحة ، لم أفهم أبداً كيف يمكن لأي منكم التغاضي عن شخصيته المتغيرة باستمرار. أولاً ، كان وقحاً جداً معنا. ثم أصبح معلمنا على الرغم من كونه أصغر منا بثلاث سنوات وأخيراً ‘صديقنا العزيز’.”

 

 

“أظن أن ليث هو في الواقع فرد غير شرعي في العائلة المالكة.” تركت كلمات يوريال الآخرين عاجزين عن الكلام.

“لقد رأينا جميعاً كيف يقتل الناس دون ندم ، وكيف أنه يكذب بسهولة على الجميع ، حتى علينا. أنا ممتن لكل شيء فعله ليث من أجلي ، لكنه لا يزال يخيفني.” هزت فريا كتفيها.

‘سيكون أسوأ من الموت ، بل أسوأ من الجوع ببطء.’

 

لقد اختبر الذنب والمعاناة الناتجة عن إخفاء الحقيقة عنه. صُدم ليث من كل تلك الاكتشافات ، والأكثر من ذلك لأن دمج عقليهما يعني انتهاك خصوصيتها ، والبحث في أكثر أفكارها خصوصية.

“أظن أن ليث هو في الواقع فرد غير شرعي في العائلة المالكة.” تركت كلمات يوريال الآخرين عاجزين عن الكلام.

 

 

 

“يقول والدي أن الزوجين الملكيين معروفان بقدراتهما الجسدية التي على قدم المساواة مع الوحوش السحرية. كما أنه يشرح كيف أنه على دراية كبيرة ولماذا يعطيه لينخوس هذا الاحترام الكبير.”

 

 

 

“يا رفاق ، لا أصدق أنني سأقول ذلك بصوت عالٍ ، لكن كلما سمعتكم تتحدثون عن ليث بهذا الشكل ، كلما زاد اشمئزازي.” كانت نظرة فلوريا مليئة بالازدراء.

 

 

 

“لا أعرف عنكم ، لكنني تواصلت معه بعد الامتحان الأول ، وليس العكس. لذلك ، بالتأكيد لم يحاول استغلالي لتحقيق مكاسب شخصية. أيضاً ، نعم ، لديه الكثير من الأسرار ، ولكن وماذا في ذلك؟”

الألم من عدم وجود جسد ، كيف نمت وتغيرت مشاعرها تجاهه على مر السنين. في مرحلة ما ، كان من المستحيل فهم ما إذا كان هذا هو نوع الحب الذي تتمتع به الابنة تجاه الأب أو بالأحرى الحب الذي تشعر به المرأة تجاه الرجل.

 

الفصل 235 فطنة

“كان بإمكانه إخفاء قوته والسماح للقاتل بقتلك ، يوريال. تماماً كما حدث أثناء هجوم بالكور أو ضد الكلاكرين قبل بضع ساعات فقط ، كان بإمكانه الهرب وتركنا نموت. بدلاً من ذلك ، حارب إلى جانبنا ، منقذاً حياتنا.”

‘ثم أتمنى أن تغفر لي يوماً ما.’

 

 

“لقد ساعدنا مرات لا تحصى ، لكنه لم يطلب منا أي شيء في المقابل. ومع ذلك ، ها أنت هنا ، تتحدث من وراء ظهره لأنه لم يشرح أبداً كيف تمكن من التغلب على هؤلاء الكلاكرون أو تطهيرنا من سموم بالكور بينما مات العديد من الآخرين.”

 

 

ضحكت سالارك بحرارة على كلمات سكارليت الجريئة.

“لا يهمني كيف فعل ذلك. ما يهمني هو أنه يهتم بسلامتنا أكثر من اهتمامه بأسراره الخاصة. لا يهمني ما إذا كان هو الابن اللقيط للملك أو إذا كان دم التنين في عروقه.”

ضحكت سالارك بحرارة على كلمات سكارليت الجريئة.

 

أيضاً ، من خلال فحص اللاموتى بتحفة أثرية ، تمكنت من تحديد توقيع طاقة بالكور. في تلك المرحلة ، كان كل ما كان عليها فعله هو استخدام أداة النظارة الأنفية المسحورة كماسح ضوئي.

وفقاً للأساطير ، فإن نسل الإنسان والتنين يحمل قوة خفية يمكن أن تظهر في شكل براعة جسدية أو موهبة سحرية أو جمال.

“أظن أن ليث هو في الواقع فرد غير شرعي في العائلة المالكة.” تركت كلمات يوريال الآخرين عاجزين عن الكلام.

 

حان الوقت للتصالح مع ليث ، حتى لو كان ذلك يعني تدمير علاقتهما. كل يوم كانت تخفي فيه الحقيقة كان تعذيباً لسولوس ، لكنها تحملت ذلك لأنها كانت تهتم به كثيراً.

“من شأنه أن يفسر سبب كون عضوات عائلته جميلات للغاية ولماذا هو مختلف تماماً عن بقيتنا. ومهما كان سره ، فأنا متأكدة من أنه سيخبرنا في الوقت المناسب. ما يهمني حقاً ، هو أن أفعاله تتحدث بصوت أعلى من شخصيته ، تماماً كما يتحدث جحودكم عن شخصيتكم.”

‘إنه سهل بالفعل.’ ردت بصوت حازم ، رغم أن ليث شعرت بألمها ودموعها. ‘فقط اقرأ عقلي كما كنت تفعل دائماً عندما التقينا لأول مرة. احفر كل ذكرياتي ومشاعري حتى ترضي جنون العظمة!

 

استغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة مكان بالكور ، لكن سكارليت اكتشفت موقعه بفضل شبكة اتصالاتها مع جميع الوحوش السحرية التي عملت معها في الماضي.

“إذا فكرتم حقاً في استجوابه بعد كل الأوقات التي أنقذ فيها حياتنا ، فبعد كل ما واجهناه معاً ، فأنتم لا تستحقون أن تكونوا أصدقاء له ولا أصدقائي!”

 

 

 

أغلقت فلوريا الباب خلفها ، ولم تعد قادرة على الاستماع إلى أصواتهم المتهيجة.

***

 

‘هناك أيضاً مشكلة مع شقيقه المحبوب الذي تركه ينزلق أثناء إعطائنا الحديث الحماسي. لقد تحققت من الأمر ثلاث مرات ، علاقته بإخوانه سيئة. إما أن يكون لديه أخ ثالث أو لا أعرف بماذا أفكر.’

“هل تعتقدون أن مشاعرها تجاهه تعتم على حكمها؟”

سالارك ، حاكمة صحراء الدم ، سدت طريقها ، محدقة في سكارليت بانزعاج.

 

 

ضربت كلمات فلوريا العديد من الأعصاب ، مما جعل فريا تندم على التحدث بقسوة شديدة.

 

 

 

“لا ، أعتقد أننا تركنا خوفنا من المجهول يتغلب علينا.” رد يوريال.

“لا أعرف عنكم ، لكنني تواصلت معه بعد الامتحان الأول ، وليس العكس. لذلك ، بالتأكيد لم يحاول استغلالي لتحقيق مكاسب شخصية. أيضاً ، نعم ، لديه الكثير من الأسرار ، ولكن وماذا في ذلك؟”

 

 

***

وفقاً للأساطير ، فإن نسل الإنسان والتنين يحمل قوة خفية يمكن أن تظهر في شكل براعة جسدية أو موهبة سحرية أو جمال.

 

 

استغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة مكان بالكور ، لكن سكارليت اكتشفت موقعه بفضل شبكة اتصالاتها مع جميع الوحوش السحرية التي عملت معها في الماضي.

 

 

 

كان لدى اللوردات المختلفين في المناطق المختلفة مساعدة كبيرة في جمع المعلومات اللازمة. كانت تعلم أن بالكور سيحتاج إلى إمداد مستمر من الجثث لبناء مثل هذا الجيش الضخم كل عام.

 

 

‘هناك أيضاً مشكلة مع شقيقه المحبوب الذي تركه ينزلق أثناء إعطائنا الحديث الحماسي. لقد تحققت من الأمر ثلاث مرات ، علاقته بإخوانه سيئة. إما أن يكون لديه أخ ثالث أو لا أعرف بماذا أفكر.’

أيضاً ، من خلال فحص اللاموتى بتحفة أثرية ، تمكنت من تحديد توقيع طاقة بالكور. في تلك المرحلة ، كان كل ما كان عليها فعله هو استخدام أداة النظارة الأنفية المسحورة كماسح ضوئي.

 

 

 

بدأت تحقيقاتها من المواقع التي حدثت فيها معارك كبيرة. احتاج لاموتى بالكور إلى أكثر من مجرد عظام ، لذا فقد احتاج إلى جثث جديدة. من هناك استجوبت الوحوش السحرية التي تعيش في الجوار.

‘ليث ، هل تثق بي؟’ سألت.

 

“لقد ساعدنا مرات لا تحصى ، لكنه لم يطلب منا أي شيء في المقابل. ومع ذلك ، ها أنت هنا ، تتحدث من وراء ظهره لأنه لم يشرح أبداً كيف تمكن من التغلب على هؤلاء الكلاكرون أو تطهيرنا من سموم بالكور بينما مات العديد من الآخرين.”

كل هذا العمل سيصبح عديم الفائدة بدون الأداة. كان بالكور مدركاً للعيوب في سلسلة تجهيزاته. على مر السنين ، استخدم عدداً لا يحصى من الوسطاء لتخزين ما يحتاجه في تمائم الأبعاد وتسليم كل شيء على عتبة بابه.

 

 

 

الشيء الوحيد الذي لم يكن قادراً على التنبؤ به هو وجود تحفة أثرية قادرة على التعرف على قوة حياة الفرد من مسافة بعيدة.

 

 

 

كانت سكارليت على وشك الاستسلام قبل أن تجد أثره. مثل عدد لا يحصى من الملاحقين الذين سبقوها ، ظلت العقرب محاصرة في شبكة من الخيوط المزيفة والخدع التي وضعها بالكور.

الشيء الوحيد الذي لم يكن قادراً على التنبؤ به هو وجود تحفة أثرية قادرة على التعرف على قوة حياة الفرد من مسافة بعيدة.

 

كانت حتى على استعداد لتحمل ضغينته إذا كان ذلك يعني تغير ليث للأفضل.

مر وقت طويل من الهجوم. كان الممر بارداً وكانت قبيلة الريشة المنسية بدوية. ومع ذلك ، أبلغها أحد أمراء الواحات عن كيفية انهيار كومة صغيرة من الصخور التي كانت تزين إقطاعيته لقرون بعد انتهاء الهجمات على الأكاديميات.

 

 

لم تتوقف الصدمة والحزن أبداً حتى أجبر على مواجهة أخطائه من خلال عيون الآخرين. لم تستطع السماح له ببدء حياته من جديد بناءً على كذبة مريحة.

لم يكن لدى اللورد أي فكرة عما يمكن أن يحدث ، لكن بالنسبة إلى سكارليت كان أكثر من كافٍ. بمجرد وصولها إلى الموقع الذي احتلته الكومة ، تمكنت التحفة الأثرية من اكتشاف توقيع طاقة بالكور.

 

 

شعرت بألمه واتهاماته الصامتة. كلاهما يؤذيها بشدة ، لكنها ظلت صادقة دون إخفاء أي شيء عنه.

استغرق الأمر سكارليت بضع ساعات فقط لمتابعة القيادة إلى وجهتها. كانت بالفعل تتذوق دم بالكور وخوفه ، عندما توقفت مطاردتها بشكل مفاجئ.

 

 

 

سالارك ، حاكمة صحراء الدم ، سدت طريقها ، محدقة في سكارليت بانزعاج.

 

 

 

“ماذا تفعلين هنا؟ هذا ليس منطقتك. أنت غير مرحب بك هنا.”

 

 

 

سكارليت اعترفت بسالارك على ما كانت عليه. ارتجف جسدها غريزياً من الخوف.

 

 

الشيء الوحيد الذي لم يكن قادراً على التنبؤ به هو وجود تحفة أثرية قادرة على التعرف على قوة حياة الفرد من مسافة بعيدة.

“سيدة سالارك ، أنا هنا للانتقام من جميع الرعايا المخلصين والأصدقاء الأعزاء الذين قتلهم الشرير المختبئ في ذلك المعسكر.” قالت مشيرة إلى قبيلة الريشة المنسية المرئية في الأفق.

“شرير؟ هل تقصدين إليوم بالكور؟ إذا كان الأمر كذلك ، فمن الأفضل أن تعودي إلى المنزل. إنه أحد رعاياي الآن. أخبري ديريس أنها أتيحت لها الفرصة وأهدرتها. الآن حان دوري.”

 

استغرق الأمر سكارليت بضع ساعات فقط لمتابعة القيادة إلى وجهتها. كانت بالفعل تتذوق دم بالكور وخوفه ، عندما توقفت مطاردتها بشكل مفاجئ.

“شرير؟ هل تقصدين إليوم بالكور؟ إذا كان الأمر كذلك ، فمن الأفضل أن تعودي إلى المنزل. إنه أحد رعاياي الآن. أخبري ديريس أنها أتيحت لها الفرصة وأهدرتها. الآن حان دوري.”

 

 

 

“ماذا؟” كانت سكارليت مندهشة. “أنت تعرفين من هو وماذا يفعل ، لكنك تركته يعيش؟”

وفقاً للأساطير ، فإن نسل الإنسان والتنين يحمل قوة خفية يمكن أن تظهر في شكل براعة جسدية أو موهبة سحرية أو جمال.

 

 

“بالطبع تركته. من سيكون غبياً لترك مثل هذه الموهبة النادرة دون رقابة؟ على مر السنين ، ساعد بالكور قبيلة الريشة المنسية على الازدهار. لم يحميهم فقط من جميع أنواع التهديدات ، ولكنه علمهم أيضاً السحر المتقدم ورعى المرضى.”

 

 

 

“يجب أن تعلمي أن سحر الضوء والظلام يسيران جنباً إلى جنب. عندما يفكر الناس في بالكور فإنهم لا يرون سوى مستحضر الأرواح ، لكنه أيضاً معالج رائع. لقد عرضت عليه عدة مرات ليصبح أحد أتباعي.”

لم تتوقف الصدمة والحزن أبداً حتى أجبر على مواجهة أخطائه من خلال عيون الآخرين. لم تستطع السماح له ببدء حياته من جديد بناءً على كذبة مريحة.

 

 

“ومع ذلك ، كان يرفض دائماً ، لأن ذلك سيعني أن يقسم على ولائه لي ويتخلى عن خططه الحمقاء للانتقام. والآن بعد أن لم يبق سوى بضع سنوات ليعيشها ، استمع بالكور أخيراً إلى المنطق وتقدم لخدمتي.”

——————–

 

“لا ، أعتقد أننا تركنا خوفنا من المجهول يتغلب علينا.” رد يوريال.

“لذا انصرفي ، أيتها العقرب. أخبري سيدتك أنه تحت حمايتي.”

كل هذا العمل سيصبح عديم الفائدة بدون الأداة. كان بالكور مدركاً للعيوب في سلسلة تجهيزاته. على مر السنين ، استخدم عدداً لا يحصى من الوسطاء لتخزين ما يحتاجه في تمائم الأبعاد وتسليم كل شيء على عتبة بابه.

 

 

“أنا أحترم السيدة ديريس كما أحترمك يا سيدة سالارك.” طافت سكارليت.

 

 

 

“ومع ذلك ، ليس لدي سيد. أنا هنا من إرادتي ولن أتراجع لمجرد أنك تقولين ذلك!”

 

 

‘ومع ذلك ، إذا لم يلاحظوا ذلك ، فلن أضيف الفحم إلى النار. لا يعجبني إلى حيث تتجه هذه المحادثة بالفعل.’ فكرت.

ضحكت سالارك بحرارة على كلمات سكارليت الجريئة.

 

 

 

“أيتها الطفلة ، لدي نقطة ضعف للشباب المتعجرف ، لكن هذا لا يعني أنني سأتساهل معك. اتخذي خطوة أخرى إلى الأمام وسوف نقاتل نحن الاثنتين كأعداء.”

وفقاً للأساطير ، فإن نسل الإنسان والتنين يحمل قوة خفية يمكن أن تظهر في شكل براعة جسدية أو موهبة سحرية أو جمال.

 

 

“ليكن!” هدير سكارليت جعل الأرض ترتجف والسماء تصرخ. على الرغم من مناخ الصحراء الجاف ، ظهرت السحب السوداء من العدم وغطت الشمس. نمت ابتسامة سالارك على نطاق أوسع.

 

 

‘كنت خائفة من أن أفقدك إلى الأبد ، خائفة من أن أكون وحيدة مرة أخرى. اخترت أن أحافظ على سلامتك وعافيتك ، حتى لو كان ذلك يعني فقدان ثقتك. أنا أفضل عالم حيث تكرهني لأفعالي بدلاً من الاستمرار في العيش بدونك.’

‘محنة عالم؟ هذا بالتأكيد يجعل الأمور أكثر إثارة للاهتمام!’ فكرت.

 

——————–

بدأت تحقيقاتها من المواقع التي حدثت فيها معارك كبيرة. احتاج لاموتى بالكور إلى أكثر من مجرد عظام ، لذا فقد احتاج إلى جثث جديدة. من هناك استجوبت الوحوش السحرية التي تعيش في الجوار.

ترجمة: Acedia

“نعم ، ناهيك عن أنه اكتشف بطريقة ما الكلاكرين على الرغم من كونهم تحت الأرض. هل أوضح لكِ يوماً كيف تمكن من فعل ذلك؟” وأشارت كيلا.

 

شعر ليث بالضياع ، ولم يستطع التفكير في أي شيء يمكنه فعله لجعل أي منهما يشعر بالتحسن. كل ما فعلته سولوس ، كان فقط لأنها اتبعت تعاليمه. لم يكن لديه أحد يلومه إلا نفسه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط