نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 244

أعباء

أعباء

الفصل 244 أعباء

“هذا هو السبب في أنني أشك في كونه هجيناً ، وليس بغيضاً خالصاً. يولد الهجين عندما يحدث خطأ ما أثناء عملية استيعاب الجسم. إذا كان البغيض أضعف من جسد العائل ، يتم استيعابه بدلاً من ذلك. يفقد طبيعته ويبقى محاصراً بداخله.”

 

كان بإمكانها سماع ورؤية العالم من حولها ، وإدراك تدفق المانا لكل شخص على اتصال به أو التغيرات في طيفهم العاطفي. لكن بدون ليث ، بدون الوصول إلى جسده ، لم تستطع الشعور بأي شيء باستثناء أفكارها.

صُدمت فارج بنبأ الهجوم ، لكنها تمكنت من كبح فضولها. إذا كانت السيدة ديريس غاضبة ، فإن صبرها سيكون محدوداً للغاية. كانت الأسئلة التي كانت تحت تصرفها قد تم طرحها بالفعل.

 

 

“على العكس من ذلك ، فإن السحر الحقيقي يأتي بشكل طبيعي للوحوش ، ولكن كونها تعتمد كثيراً على غرائزها ، فإنها تفتقر إلى الحكمة والوعي بالمخاطر التي تنطوي عليها عملية التنقية ، لذا فهي تموت صغيرة أيضاً.”

أخبرتها فارج بكل ما لاحظته عن ليث من ملاحظاتها أثناء القتال مع الكلاكرين ودروس الأكاديمية. استمعت ديريس في صمت ، مومئةً برأسها من وقت لآخر.

“هذا هو السبب في أنني أشك في كونه هجيناً ، وليس بغيضاً خالصاً. يولد الهجين عندما يحدث خطأ ما أثناء عملية استيعاب الجسم. إذا كان البغيض أضعف من جسد العائل ، يتم استيعابه بدلاً من ذلك. يفقد طبيعته ويبقى محاصراً بداخله.”

 

 

“هل لديك أسئلة؟” تقرير فارج لم يفعل شيئاً سوى تأكيد ما كانت تعرفه بالفعل. سمحت ديريس دائماً ببعض الأسئلة لأن البشر غالباً ما يحتاجون إلى المساعدة في إدراك التفاصيل التي رأوها ولكنهم لم يلاحظوها.

‘خلال لقائنا القصير ، كنت مهتمة فقط بجوهره المانا وأهملت فحص جسده. هذه قطعة مهمة أخرى من اللغز. يبدو أن البشر ليسوا الوحيدين بطيئي الفهم ، أحياناً.’ فكرت.

 

 

“الكثير.” أجابت فارج بصدق. تشرفت بالسماح لها بالجلوس بينما كانت مضيفتها تتنقل وتستمع إلى تقريرها.

 

 

“وغني عن القول أن مثل هذا الشيء يكاد يكون مستحيلاً.”

“الطفل بالكاد يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً ، ومع ذلك رأيته يتجه نحو أصابع قدميه مع الوحوش المتطورة والوحوش السحرية. كيف يمكن ذلك؟ أعضاء الفيلق أسرع وأقوى من البشر العاديين ، لكن ليس هكذا. نحن بحاجة إلى معدات مسحورة لتعويض الاختلاف في البراعة البدنية.”

كان الأمر أشبه بأن تكون محبوساً داخل غرفة ذعر ، ولا يمكنك الوصول إلى العالم الخارجي إلا من خلال الكاميرات والشاشات.

 

 

“بل على العكس تماماً.” هزت ديريس رأسها.

“أيضاً ، أعتقد أن الطفل مجنون تماماً. في إحدى اللحظات وضع حياته على المحك من أجل رفاقه ، وفي اللحظة الثانية يعاملهم مثل القمامة.”

 

 

‘خلال لقائنا القصير ، كنت مهتمة فقط بجوهره المانا وأهملت فحص جسده. هذه قطعة مهمة أخرى من اللغز. يبدو أن البشر ليسوا الوحيدين بطيئي الفهم ، أحياناً.’ فكرت.

 

 

 

“هذا ممكن. ملكتك ، ملكك ، والمحاربون القدامى في الفيلق كلهم ​​هكذا. قد يبدو الأمر مذهلاً لك الآن ، ولكن فقط لأننا بدأنا للتو عملية صقلك. بمرور الوقت ، ستصبحين هكذا أيضاً. إذا كنت تعيشين كل هذه المدة ، بالطبع.”

ترجمة: Acedia

 

“هذا هو السبب في أنني أشك في كونه هجيناً ، وليس بغيضاً خالصاً. يولد الهجين عندما يحدث خطأ ما أثناء عملية استيعاب الجسم. إذا كان البغيض أضعف من جسد العائل ، يتم استيعابه بدلاً من ذلك. يفقد طبيعته ويبقى محاصراً بداخله.”

“ماذا؟” ذهلت فارج ، خرجت الكلمات من فمها قبل أن تدرك أنها أهدرت سؤالاً آخر.

—————-

 

 

“ألا يعني ذلك أن الطفل محارب قديم أيضاً؟ أليس صغيراً جداً؟”

 

 

ابتسمت لها ديريس ، سعيدةِ برؤية الصاعدة وهي تلحق بها بمفردها.

 

 

“السيناريو الأول يعني موهبة طبيعية لم أرها من قبل وآمل ألا أراها مرة أخرى. الكائنات التي استيقظت منذ الولادة نادرة بشكل لا يصدق ، وهي أسطورة حتى لنا نحن الأوصياء.”

“نعم لكليهما. لا يوجد سوى عدد قليل من التفسيرات المحتملة. إما أنه قد استيقظ من الولادة وسيكون هذا أمراً لا يصدق بقدر ماهو مرعب ، أو أنه بغيض ضعيف يمتلك جسد طفل رضيع ، وسيكون ذلك أسوأ.”

‘لا أعرف ما هو ليث هذا ، لكن من المؤكد أنه ليس طفلاً. شاهدت جميع التسجيلات المتوفرة له ، بما في ذلك امتحاناته. كلماته وأفعاله وتعاويذه لا تتطابق مع طفل. حتى العباقرة مثل مانوهار لم يتمكنوا من تحمل تعويذة الرعد في ذلك العمر.’

 

“إذا فشل ، فسوف يموت. إذا نجح في تحقيق التوازن ، فسيكون وصي جديد ولي أنا رفيق آخر محتمل. إنه وضع يربح فيه الجميع.”

“السيناريو الأول يعني موهبة طبيعية لم أرها من قبل وآمل ألا أراها مرة أخرى. الكائنات التي استيقظت منذ الولادة نادرة بشكل لا يصدق ، وهي أسطورة حتى لنا نحن الأوصياء.”

ومع ذلك ، ما زال يرفض التحدث معها. بغض النظر عما إذا كان الأمر خطيراً مثل التحدث إلى لينخوس حول التصنيف أو شيء تافه مثل دعوة أصدقائه. أبقاها ليث محصورة في الرخام الحجري ، مما جعلها تشعر بأنها وحيدة بقدر ماهي عديمة الفائدة.

 

 

“لم أقابل أحداً على قيد الحياة أبداً لأنه عندما يولد من البشر ، يبدأ في إساءة استخدام قواه ويقتل على يد أقربائه قبل أن يصبح تهديداً حقيقياً.”

 

 

 

“على العكس من ذلك ، فإن السحر الحقيقي يأتي بشكل طبيعي للوحوش ، ولكن كونها تعتمد كثيراً على غرائزها ، فإنها تفتقر إلى الحكمة والوعي بالمخاطر التي تنطوي عليها عملية التنقية ، لذا فهي تموت صغيرة أيضاً.”

 

 

كان بإمكانها سماع ورؤية العالم من حولها ، وإدراك تدفق المانا لكل شخص على اتصال به أو التغيرات في طيفهم العاطفي. لكن بدون ليث ، بدون الوصول إلى جسده ، لم تستطع الشعور بأي شيء باستثناء أفكارها.

“السيناريو الأخير يعني أنه على الرغم من كونه ضعيفاً بشكل لا يُصدق ، إلا أن بغيضاً تمكن من التطور إلى محرك دمى ثم تعثر في هيئة متوافقة للغاية لا تزال تفتقر إلى أي إحساس بالذات أو ميزة مميزة.”

 

 

كان لا يزال لديها الكثير من الأسئلة ، ولكن الآن كانت فارج خائفة من الإجابات لذلك فضلت المغادرة بعد أن أعطت لديريس انحناءة عميقة.

“إنها تجعلها تطابقاً مثالياً. ينمو الجسم جنباً إلى جنب مع قوة المستخدم ، مما يجعل رفض الروح الجديدة شبه مستحيل. ومن شأنه أن يولد محرك دمى يمكنه الاختباء على مرأى من الجميع ودون الحاجة إلى تبديل الأجساد.”

كانت لا تزال تتلقى كل الغذاء الذي تحتاجه لاستعادة قوتها ، لكن حياتها لم تتحول إلى أكثر من قفص. شعرت سولوس باليأس والوحدة ، لكنها بذلت قصارى جهدها لعدم السماح لهذه المشاعر بالظهور.

 

“نقطة ممتازة.” جلست ديريس على عرشها.

“وغني عن القول أن مثل هذا الشيء يكاد يكون مستحيلاً.”

ومع ذلك ، ما زال يرفض التحدث معها. بغض النظر عما إذا كان الأمر خطيراً مثل التحدث إلى لينخوس حول التصنيف أو شيء تافه مثل دعوة أصدقائه. أبقاها ليث محصورة في الرخام الحجري ، مما جعلها تشعر بأنها وحيدة بقدر ماهي عديمة الفائدة.

 

 

“هذا غير منطقي!” أفصحت فارج من غير تفكير مرة أخرى.

كان من السهل عليها الاتصال به أولاً واللعب بمشاعره للحصول على ما تريد ، لكن سولوس لم تفكر أبداً في القيام بذلك. الشيء الوحيد الذي أرادته هو أن يقبلها كشخص كما فعلت من أجله.

 

أخبرتها فارج بكل ما لاحظته عن ليث من ملاحظاتها أثناء القتال مع الكلاكرين ودروس الأكاديمية. استمعت ديريس في صمت ، مومئةً برأسها من وقت لآخر.

“تدفقه المانا أزرق ، وليس أسود. لقد راجعت أكثر من مرة باستخدام رؤية الحياة. ومع ذلك ، رأيت بأم عيني محاليق سوداء تعيد ربط ذراعه المقطوعة. هذا شيء لا يمكن أن يفعله سوى البغضاء.”

 

 

 

“أيضاً ، أعتقد أن الطفل مجنون تماماً. في إحدى اللحظات وضع حياته على المحك من أجل رفاقه ، وفي اللحظة الثانية يعاملهم مثل القمامة.”

تألقت عيون ديريس بالضوء الفضي ، مما أدى إلى إرسال رجفة أسفل عمود فارج الفقري. لقد فهمت كيف أن السيدة ديريس لم تختبر ولائها فحسب ، بل كانت تثقلها أيضاً بمصير مملكة غريفون.

 

 

“نقطة ممتازة.” جلست ديريس على عرشها.

 

 

 

“هذا هو السبب في أنني أشك في كونه هجيناً ، وليس بغيضاً خالصاً. يولد الهجين عندما يحدث خطأ ما أثناء عملية استيعاب الجسم. إذا كان البغيض أضعف من جسد العائل ، يتم استيعابه بدلاً من ذلك. يفقد طبيعته ويبقى محاصراً بداخله.”

 

 

إما ذلك أو ستُجن تماماً. كانت العزلة المطولة والحالة المستمرة من الخوف من الهجر وفقدان رفيق حياتها يتآكلانها ببطء من الداخل.

“من شأنه أن يفسر الحكمة التي تجاوزت عمره ، ولكن ليس لماذا ساعد الملك مراراً وتكراراً.”

 

‘لقد فعلت به مرة واحدة ما يفعله بأي شخص آخر على أساس يومي.’

“أما بالنسبة للجنون ، إذا كان قوياً كما وصفته ، فهذا طبيعي. إذا كان هجيناً ، فإن دوافعه البشرية والبغيضة على خلاف دائم. وقد أدهشني أنه أظهر الكثير من ضبط النفس.”

 

 

‘لقد فعلت به مرة واحدة ما يفعله بأي شخص آخر على أساس يومي.’

“إذا كان مستيقظاً منذ الولادة ، فهناك احتمال أن يكون خائفاً من إيذائهم ، ومن ثم يحاول إبقائهم على مسافة. عندما يصبحون أقوياء جداً بينما لا يزالون صغاراً ، يواجه الكثيرون مشاكل في التحكم في قوتهم.”

كانت الرابطة التي تشاركها مع ليث تكافلية ، ولا يمكن كسرها إلا إذا مات أحدهما. كانت خياراتها الوحيدة هي أن يسامحها ليث أو قضاء الوقت المتبقي معاً كأداة طائشة.

 

“إذا كان مستبداً آخر متمنياً أو وحشاً يجفف كل شيء في طريقه ، فسيكون اقتراحك منطقياً. ومع ذلك ، فإنه حتى الآن لا يشكل تهديداً لنوعه أو للوحوش ، الذين يعتبرونه واحداً منهم. حتى العالم اعترف بقيمته ، وأخضعه لمحنته القاسية.”

“ضعي في اعتبارك أن البشر العاديين بالنسبة له مصنوعون من الورق. كل ما يحتاج إليه هو استخدام القليل من القوة لسحقهم.”

تألقت عيون ديريس بالضوء الفضي ، مما أدى إلى إرسال رجفة أسفل عمود فارج الفقري. لقد فهمت كيف أن السيدة ديريس لم تختبر ولائها فحسب ، بل كانت تثقلها أيضاً بمصير مملكة غريفون.

 

“على العكس من ذلك ، فإن السحر الحقيقي يأتي بشكل طبيعي للوحوش ، ولكن كونها تعتمد كثيراً على غرائزها ، فإنها تفتقر إلى الحكمة والوعي بالمخاطر التي تنطوي عليها عملية التنقية ، لذا فهي تموت صغيرة أيضاً.”

“مهما كانت طبيعته ، فإن التعلق بالآخرين هو علامة جيدة بالنسبة لنا ، لأنه يعني أنه يهتم بهم. وإذا فعل ، فعندما دعت الضرورة يمكن استخدامهم لتقييده.”

 

 

تألقت عيون ديريس بالضوء الفضي ، مما أدى إلى إرسال رجفة أسفل عمود فارج الفقري. لقد فهمت كيف أن السيدة ديريس لم تختبر ولائها فحسب ، بل كانت تثقلها أيضاً بمصير مملكة غريفون.

“سيدتي ، لماذا لا تقتلينه؟ قد تجيب جثته على جميع أسئلتك ولن يشكل تهديداً بعد الآن. عصفورين بحجر واحد.”

“أيضاً ، أعتقد أن الطفل مجنون تماماً. في إحدى اللحظات وضع حياته على المحك من أجل رفاقه ، وفي اللحظة الثانية يعاملهم مثل القمامة.”

 

“بل على العكس تماماً.” هزت ديريس رأسها.

“قتل كائن حي آخر فقط لأنني لا أفهمه؟ لمن تأخذني؟ إنسان؟” سخرت ديريس.

“أما بالنسبة للجنون ، إذا كان قوياً كما وصفته ، فهذا طبيعي. إذا كان هجيناً ، فإن دوافعه البشرية والبغيضة على خلاف دائم. وقد أدهشني أنه أظهر الكثير من ضبط النفس.”

 

‘ما فعلته كان خطأ ، لكن ليث كان يُبعد الجميع باستمرار في كل مرة يواجه فيها مشكلة. كان بحاجة إلى إدراك كيف يمكن أن تؤثر أكاذيبه على أحبائه. تكديس الكذب على الأكاذيب ، فقط لأنه أكثر ملاءمة من الانفتاح على الآخرين ، حتى ولو قليلاً.’

“إذا كان مستبداً آخر متمنياً أو وحشاً يجفف كل شيء في طريقه ، فسيكون اقتراحك منطقياً. ومع ذلك ، فإنه حتى الآن لا يشكل تهديداً لنوعه أو للوحوش ، الذين يعتبرونه واحداً منهم. حتى العالم اعترف بقيمته ، وأخضعه لمحنته القاسية.”

كانت لا تزال تتلقى كل الغذاء الذي تحتاجه لاستعادة قوتها ، لكن حياتها لم تتحول إلى أكثر من قفص. شعرت سولوس باليأس والوحدة ، لكنها بذلت قصارى جهدها لعدم السماح لهذه المشاعر بالظهور.

 

 

“إذا فشل ، فسوف يموت. إذا نجح في تحقيق التوازن ، فسيكون وصي جديد ولي أنا رفيق آخر محتمل. إنه وضع يربح فيه الجميع.”

ابتسمت لها ديريس ، سعيدةِ برؤية الصاعدة وهي تلحق بها بمفردها.

 

 

“شكراً لعملك الجاد ، آميلا. ستستأنفين المراقبة عند إعادة فتح الأكاديمية. حتى ذلك الحين ، ستواصلين أنشطتك العادية كعضوة في الفيلق.”

‘لا يستطيع ليث أن يأمل في أن يساعده الآخرون وقت الحاجة. إنهم لا يعرفون أبداً ما يمر به ، لمجرد أنه يخفي عنهم حتى ما تناوله على الإفطار! الشيء الجيد الوحيد الذي ظهر من كذبي هو أنه على الأقل انفتح على أسرته.’

 

 

“لا تخبري أحداً عن أن ليث مستيقظ بشكل طبيعي ، ولا حتى للعائلة المالكة. لقد تجاوزوا أوج عهدهم ومحاطون بالصراع. سيكون من السهل عليهم أن يرغموه على تحويلهم لمستيقظين حقيقيين.”

“هذا ممكن. ملكتك ، ملكك ، والمحاربون القدامى في الفيلق كلهم ​​هكذا. قد يبدو الأمر مذهلاً لك الآن ، ولكن فقط لأننا بدأنا للتو عملية صقلك. بمرور الوقت ، ستصبحين هكذا أيضاً. إذا كنت تعيشين كل هذه المدة ، بالطبع.”

 

“بل على العكس تماماً.” هزت ديريس رأسها.

“لن تنجو المملكة إذا أُجبرت على قتل كليهما فجأة في ‘حادث’.”

 

 

“الكثير.” أجابت فارج بصدق. تشرفت بالسماح لها بالجلوس بينما كانت مضيفتها تتنقل وتستمع إلى تقريرها.

تألقت عيون ديريس بالضوء الفضي ، مما أدى إلى إرسال رجفة أسفل عمود فارج الفقري. لقد فهمت كيف أن السيدة ديريس لم تختبر ولائها فحسب ، بل كانت تثقلها أيضاً بمصير مملكة غريفون.

كانت الرابطة التي تشاركها مع ليث تكافلية ، ولا يمكن كسرها إلا إذا مات أحدهما. كانت خياراتها الوحيدة هي أن يسامحها ليث أو قضاء الوقت المتبقي معاً كأداة طائشة.

 

“بل على العكس تماماً.” هزت ديريس رأسها.

كان لا يزال لديها الكثير من الأسئلة ، ولكن الآن كانت فارج خائفة من الإجابات لذلك فضلت المغادرة بعد أن أعطت لديريس انحناءة عميقة.

“إذا كان مستبداً آخر متمنياً أو وحشاً يجفف كل شيء في طريقه ، فسيكون اقتراحك منطقياً. ومع ذلك ، فإنه حتى الآن لا يشكل تهديداً لنوعه أو للوحوش ، الذين يعتبرونه واحداً منهم. حتى العالم اعترف بقيمته ، وأخضعه لمحنته القاسية.”

 

***

مرة أخرى بمفردها ، سمحت الوصية لعقلها بالتفكير في ما أغفلت قوله لفارج.

صُدمت فارج بنبأ الهجوم ، لكنها تمكنت من كبح فضولها. إذا كانت السيدة ديريس غاضبة ، فإن صبرها سيكون محدوداً للغاية. كانت الأسئلة التي كانت تحت تصرفها قد تم طرحها بالفعل.

 

‘لقد فعلت به مرة واحدة ما يفعله بأي شخص آخر على أساس يومي.’

‘لا أعرف ما هو ليث هذا ، لكن من المؤكد أنه ليس طفلاً. شاهدت جميع التسجيلات المتوفرة له ، بما في ذلك امتحاناته. كلماته وأفعاله وتعاويذه لا تتطابق مع طفل. حتى العباقرة مثل مانوهار لم يتمكنوا من تحمل تعويذة الرعد في ذلك العمر.’

 

 

***

‘ليس عندما تأتي من عائلة غير متعلمة. في هذه المرحلة ، حتى استخدام عضو من الفيلق كوسيط ليس له قيمة تذكر. الطريقة الوحيدة لمعرفة الحقيقة هي التحدث معه شخصياً.’ تنهدت ديريس.

 

 

 

‘من المؤسف أنه مع كل ما يحدث ، فإن هذه المسألة ذات أولوية منخفضة. أحتاج أولاً إلى ترقية كل صفائف القلعة لمنع المزيد من الهجمات. ثم عليّ أن أكتشف كيف تمكن الأعداء من النزول إلى هنا. اعتباراً من الآن ، تعد مملكة غريفون عملاقاً بأقدام طينية.’

 

 

ترجمة: Acedia

‘لا تزال الأسر النبيلة قادرة على إشعال حرب أهلية ، لقد فقدنا اثنتين من الأكاديميات الست الكبرى في وقت واحد ، ويجب توجيه معظم انتباهي إلى التهديد المروع.’

‘لقد أفادته بعض الشيء ، مما جعله يدرك أنهم لم يريدوا منه شيئاً سوى السعادة.’

 

أخبرتها فارج بكل ما لاحظته عن ليث من ملاحظاتها أثناء القتال مع الكلاكرين ودروس الأكاديمية. استمعت ديريس في صمت ، مومئةً برأسها من وقت لآخر.

‘ليس لدي أي فكرة عن ماهية ليث هذا أو ما يريده ، لكن حتى الآن أثبت أنه غير ضار بالنسبة لي. لا يزال والديه على قيد الحياة ، وقريته لا تزال قائمة ، وحتى أنه انضم إلى أكاديمية. لا معنى لأي من هذا ، سواء كان بغيضاً أو مستيقظاً عند الولادة.’

—————-

 

منذ أن تم كسر رابطهم العقلي ، أدركت سولوس أنها ، على الرغم من أنها عانت بشكل كبير خلال السنوات الماضية من جميع القيود التي كانت في شكلها الحجري ، إلا أنه بفضل الرابط بينهما ، تمكنت من الحفاظ على سلامتها العقلية تحت السيطرة.

‘ربما كانت سالارك على حق ، فالطريقة الوحيدة لحكم البشر هي بقبضة من حديد. أعطيت مملكة غريفون كل ما يمكنني فعله دون التدخل المباشر. القوة والحكمة والإلهام.’

 

 

 

‘ومع ذلك فقد انحدرت إلى مستوى منخفض لدرجة أنها لا تحتاج الآن سوى دفعة لطيفة لتقع في الأنقاض.’

كان الأمر أشبه بأن تكون محبوساً داخل غرفة ذعر ، ولا يمكنك الوصول إلى العالم الخارجي إلا من خلال الكاميرات والشاشات.

 

 

***

 

 

كان الأمر أشبه بأن تكون محبوساً داخل غرفة ذعر ، ولا يمكنك الوصول إلى العالم الخارجي إلا من خلال الكاميرات والشاشات.

في الأسبوعين التاليين للأحداث في الغابة ، تمكنت سولوس من التحدث مع ليث مرة واحدة فقط. لمدة ثماني سنوات رائعة شاركوا كل شيء. غابت سولوس عن كل الأشياء الصغيرة التي فعلوها معاً في روتينهم اليومي ، من المشي الصباحي إلى اختيار ما يتناولونه على الإفطار.

 

 

لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن تتدهور حالتها إلى درجة يصعب فيها إنقاذها ، مما يندب عقلها بشكل دائم.

ومع ذلك ، ما زال يرفض التحدث معها. بغض النظر عما إذا كان الأمر خطيراً مثل التحدث إلى لينخوس حول التصنيف أو شيء تافه مثل دعوة أصدقائه. أبقاها ليث محصورة في الرخام الحجري ، مما جعلها تشعر بأنها وحيدة بقدر ماهي عديمة الفائدة.

إما ذلك أو ستُجن تماماً. كانت العزلة المطولة والحالة المستمرة من الخوف من الهجر وفقدان رفيق حياتها يتآكلانها ببطء من الداخل.

 

 

منذ أن تم كسر رابطهم العقلي ، أدركت سولوس أنها ، على الرغم من أنها عانت بشكل كبير خلال السنوات الماضية من جميع القيود التي كانت في شكلها الحجري ، إلا أنه بفضل الرابط بينهما ، تمكنت من الحفاظ على سلامتها العقلية تحت السيطرة.

 

 

‘ليس لدي أي فكرة عن ماهية ليث هذا أو ما يريده ، لكن حتى الآن أثبت أنه غير ضار بالنسبة لي. لا يزال والديه على قيد الحياة ، وقريته لا تزال قائمة ، وحتى أنه انضم إلى أكاديمية. لا معنى لأي من هذا ، سواء كان بغيضاً أو مستيقظاً عند الولادة.’

حتى مع إغلاق رابطهم العقلي ، لا تزال سولوس تحتفظ بكل حواسها.

 

 

‘لم يتواصل ليث حتى لمشاركة نتائج التصنيفات. لقد عملنا بجد من أجلها ، وقضينا العديد من الليالي مستيقظين ومع ذلك لا يزال يعزلني هكذا. كأنني لا شيء.’

كان بإمكانها سماع ورؤية العالم من حولها ، وإدراك تدفق المانا لكل شخص على اتصال به أو التغيرات في طيفهم العاطفي. لكن بدون ليث ، بدون الوصول إلى جسده ، لم تستطع الشعور بأي شيء باستثناء أفكارها.

“الكثير.” أجابت فارج بصدق. تشرفت بالسماح لها بالجلوس بينما كانت مضيفتها تتنقل وتستمع إلى تقريرها.

 

‘ أنا أفهم لماذا لا يستطيع التحدث عن حياته الماضية أو كونه مستيقظاً ، لكن إخفاء كل الأشياء السيئة التي تحدث له والعمل دائماً وراء ظهور الآخرين بحجة أنه يفعل ذلك “لحمايتهم” هو هراء.’

كان الأمر أشبه بأن تكون محبوساً داخل غرفة ذعر ، ولا يمكنك الوصول إلى العالم الخارجي إلا من خلال الكاميرات والشاشات.

عرفت سولوس أن مستقبلها كان قاتماً ، لكنها تحملت وانتظرت بصبر.

 

 

كانت لا تزال تتلقى كل الغذاء الذي تحتاجه لاستعادة قوتها ، لكن حياتها لم تتحول إلى أكثر من قفص. شعرت سولوس باليأس والوحدة ، لكنها بذلت قصارى جهدها لعدم السماح لهذه المشاعر بالظهور.

 

 

‘ما فعلته كان خطأ ، لكن ليث كان يُبعد الجميع باستمرار في كل مرة يواجه فيها مشكلة. كان بحاجة إلى إدراك كيف يمكن أن تؤثر أكاذيبه على أحبائه. تكديس الكذب على الأكاذيب ، فقط لأنه أكثر ملاءمة من الانفتاح على الآخرين ، حتى ولو قليلاً.’

كان رباطهما قوياً بما يكفي لدرجة أنهما احتاجا إلى الرابط العقلي فقط للتحدث. إذا أرادا تجنب مشاركة عاطفة قوية أو فكرة متكررة من الآخر ، فعليهما توخي الحذر.

إما ذلك أو ستُجن تماماً. كانت العزلة المطولة والحالة المستمرة من الخوف من الهجر وفقدان رفيق حياتها يتآكلانها ببطء من الداخل.

 

“هذا هو السبب في أنني أشك في كونه هجيناً ، وليس بغيضاً خالصاً. يولد الهجين عندما يحدث خطأ ما أثناء عملية استيعاب الجسم. إذا كان البغيض أضعف من جسد العائل ، يتم استيعابه بدلاً من ذلك. يفقد طبيعته ويبقى محاصراً بداخله.”

لم يكن ليث جيداً مثلها ، لذلك شعرت سولوس بتوقه لصوتها ، والرغبة في الاتصال بها جنباً إلى جنب مع الشعور بالخيانة الذي منعه من فتح رابطهما العقلي.

‘من خلال إخفاء كل جانب من جوانب حياته ، ربما لا يجعل أسرته تقلق عليه ، ولكن بالتأكيد ينتهي به الأمر بمفرده ، وغير قادر على تقاسم أي من أعبائه والاعتماد على أحبائه.’

 

“نعم لكليهما. لا يوجد سوى عدد قليل من التفسيرات المحتملة. إما أنه قد استيقظ من الولادة وسيكون هذا أمراً لا يصدق بقدر ماهو مرعب ، أو أنه بغيض ضعيف يمتلك جسد طفل رضيع ، وسيكون ذلك أسوأ.”

كان من السهل عليها الاتصال به أولاً واللعب بمشاعره للحصول على ما تريد ، لكن سولوس لم تفكر أبداً في القيام بذلك. الشيء الوحيد الذي أرادته هو أن يقبلها كشخص كما فعلت من أجله.

“شكراً لعملك الجاد ، آميلا. ستستأنفين المراقبة عند إعادة فتح الأكاديمية. حتى ذلك الحين ، ستواصلين أنشطتك العادية كعضوة في الفيلق.”

 

 

‘لم يتواصل ليث حتى لمشاركة نتائج التصنيفات. لقد عملنا بجد من أجلها ، وقضينا العديد من الليالي مستيقظين ومع ذلك لا يزال يعزلني هكذا. كأنني لا شيء.’

 

 

 

‘لقد فعلت به مرة واحدة ما يفعله بأي شخص آخر على أساس يومي.’

 

 

 

‘ما فعلته كان خطأ ، لكن ليث كان يُبعد الجميع باستمرار في كل مرة يواجه فيها مشكلة. كان بحاجة إلى إدراك كيف يمكن أن تؤثر أكاذيبه على أحبائه. تكديس الكذب على الأكاذيب ، فقط لأنه أكثر ملاءمة من الانفتاح على الآخرين ، حتى ولو قليلاً.’

“هذا غير منطقي!” أفصحت فارج من غير تفكير مرة أخرى.

 

كان من السهل عليها الاتصال به أولاً واللعب بمشاعره للحصول على ما تريد ، لكن سولوس لم تفكر أبداً في القيام بذلك. الشيء الوحيد الذي أرادته هو أن يقبلها كشخص كما فعلت من أجله.

‘ أنا أفهم لماذا لا يستطيع التحدث عن حياته الماضية أو كونه مستيقظاً ، لكن إخفاء كل الأشياء السيئة التي تحدث له والعمل دائماً وراء ظهور الآخرين بحجة أنه يفعل ذلك “لحمايتهم” هو هراء.’

 

 

‘ومع ذلك فقد انحدرت إلى مستوى منخفض لدرجة أنها لا تحتاج الآن سوى دفعة لطيفة لتقع في الأنقاض.’

‘لم يشارك ليث والديه مطلقاً في النبذ ​​الذي عانى منه من الطلاب الآخرين ، أو الكلمات اللئيمة التي خاطبه بها أساتذة مثل رود أو الصعوبات التي واجهها أثناء الاختبارات.’

 

 

‘لا أعرف ما هو ليث هذا ، لكن من المؤكد أنه ليس طفلاً. شاهدت جميع التسجيلات المتوفرة له ، بما في ذلك امتحاناته. كلماته وأفعاله وتعاويذه لا تتطابق مع طفل. حتى العباقرة مثل مانوهار لم يتمكنوا من تحمل تعويذة الرعد في ذلك العمر.’

‘من خلال إخفاء كل جانب من جوانب حياته ، ربما لا يجعل أسرته تقلق عليه ، ولكن بالتأكيد ينتهي به الأمر بمفرده ، وغير قادر على تقاسم أي من أعبائه والاعتماد على أحبائه.’

“إذا كان مستبداً آخر متمنياً أو وحشاً يجفف كل شيء في طريقه ، فسيكون اقتراحك منطقياً. ومع ذلك ، فإنه حتى الآن لا يشكل تهديداً لنوعه أو للوحوش ، الذين يعتبرونه واحداً منهم. حتى العالم اعترف بقيمته ، وأخضعه لمحنته القاسية.”

 

“ألا يعني ذلك أن الطفل محارب قديم أيضاً؟ أليس صغيراً جداً؟”

‘لا يستطيع ليث أن يأمل في أن يساعده الآخرون وقت الحاجة. إنهم لا يعرفون أبداً ما يمر به ، لمجرد أنه يخفي عنهم حتى ما تناوله على الإفطار! الشيء الجيد الوحيد الذي ظهر من كذبي هو أنه على الأقل انفتح على أسرته.’

كان لا يزال لديها الكثير من الأسئلة ، ولكن الآن كانت فارج خائفة من الإجابات لذلك فضلت المغادرة بعد أن أعطت لديريس انحناءة عميقة.

 

 

‘لقد أفادته بعض الشيء ، مما جعله يدرك أنهم لم يريدوا منه شيئاً سوى السعادة.’

 

 

عرفت سولوس أن مستقبلها كان قاتماً ، لكنها تحملت وانتظرت بصبر.

منذ اللحظة التي تم فيها قطع رابطهم العقلي ، استمرت حالة سولوس في التدهور يوماً بعد يوم. كانت سجينة جسدها ، دون أن تتحدث إليه أو تفعل أي شيء. كانت الحياة من حولها تذكيراً قاسياً كيف أن الافتقار إلى الجسد جعلها أكثر قليلاً من مجرد عبدة لمن كان مضيفها.

“إنها تجعلها تطابقاً مثالياً. ينمو الجسم جنباً إلى جنب مع قوة المستخدم ، مما يجعل رفض الروح الجديدة شبه مستحيل. ومن شأنه أن يولد محرك دمى يمكنه الاختباء على مرأى من الجميع ودون الحاجة إلى تبديل الأجساد.”

 

 

عرفت سولوس أن مستقبلها كان قاتماً ، لكنها تحملت وانتظرت بصبر.

تألقت عيون ديريس بالضوء الفضي ، مما أدى إلى إرسال رجفة أسفل عمود فارج الفقري. لقد فهمت كيف أن السيدة ديريس لم تختبر ولائها فحسب ، بل كانت تثقلها أيضاً بمصير مملكة غريفون.

 

“لم أقابل أحداً على قيد الحياة أبداً لأنه عندما يولد من البشر ، يبدأ في إساءة استخدام قواه ويقتل على يد أقربائه قبل أن يصبح تهديداً حقيقياً.”

كانت الرابطة التي تشاركها مع ليث تكافلية ، ولا يمكن كسرها إلا إذا مات أحدهما. كانت خياراتها الوحيدة هي أن يسامحها ليث أو قضاء الوقت المتبقي معاً كأداة طائشة.

منذ اللحظة التي تم فيها قطع رابطهم العقلي ، استمرت حالة سولوس في التدهور يوماً بعد يوم. كانت سجينة جسدها ، دون أن تتحدث إليه أو تفعل أي شيء. كانت الحياة من حولها تذكيراً قاسياً كيف أن الافتقار إلى الجسد جعلها أكثر قليلاً من مجرد عبدة لمن كان مضيفها.

 

 

إما ذلك أو ستُجن تماماً. كانت العزلة المطولة والحالة المستمرة من الخوف من الهجر وفقدان رفيق حياتها يتآكلانها ببطء من الداخل.

‘ليس لدي أي فكرة عن ماهية ليث هذا أو ما يريده ، لكن حتى الآن أثبت أنه غير ضار بالنسبة لي. لا يزال والديه على قيد الحياة ، وقريته لا تزال قائمة ، وحتى أنه انضم إلى أكاديمية. لا معنى لأي من هذا ، سواء كان بغيضاً أو مستيقظاً عند الولادة.’

 

 

لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن تتدهور حالتها إلى درجة يصعب فيها إنقاذها ، مما يندب عقلها بشكل دائم.

 

—————-

 

ترجمة: Acedia

“الكثير.” أجابت فارج بصدق. تشرفت بالسماح لها بالجلوس بينما كانت مضيفتها تتنقل وتستمع إلى تقريرها.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط