نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 245

العودة إلى المنزل

العودة إلى المنزل

الفصل 245 العودة إلى المنزل

‘أنا أكره تلك اللعينة ، لكن حتى أنا أعلم أن نانا ليست معالجة محترفة. من يعرف متى أو ما إذا كنت سأحضر شخصاً من غريفون البيضاء لزيارة عائلتي؟ ليس لدي وقت أضيعه!’

 

 

لا تزال ممتلكات ليث الشخصية قليلة بما يكفي لتخزينها في الصندوق الذي صنعه له والده ، تاركاً مساحة لإدخارها. كانت معظم ملابسه الآن صغيرة جداً عليه ، لكن ليث احتفظ بها على أي حال ، وقام بنقل الصندوق في الجيب البعدي قبل المغادرة.

 

 

كان التعرف على قروي من مزارع أمراً سهلاً للغاية. كان القرويون يرتدون ملابس أنيقة ونظيفة وينظرون حول غرفة الانتظار وكأنهم يمتلكون المكان. وبدلاً من ذلك ، ارتدى المزارعون طبقات من الملابس الرقيقة لحماية أنفسهم من البرد وبدا أنهم يستطيعون تناول وجبة دافئة.

استغرقت العودة إلى لوتيا بضع دقائق فقط. أتاح له إتقانه لسحر الأبعاد إلى جانب اختراقه الأخير لفتح خطوات الاعوجاج بمدى عشرات الأميال.

هبط ليث بهدوء ، مما أثار أنظار الكثيرين. جفل معظم القرويين من ظهوره. كانت ذكرى عودة ليث الأخيرة محفورة بعمق في أذهانهم. عن الطريقة التي قتل بها رينكين ، أغنى رجل في القرية ، وابنه.

 

 

كانت لوتيا مرهماً لقلب ليث. كانت قرية صغيرة تافهة في وسط اللامكان ، لكنها كانت مملكته. المكان الوحيد الذي لا يهتم فيه بالمظاهر ولا يراقب ظهره باستمرار.

 

 

 

كان بحاجة إلى بعض الهدوء ليقرر ما يجب فعله مع سولوس. لا يزال لدى ليث مشاعر متضاربة عنها ، لكنها كانت جزءاً مهماً جداً من حياته ليتجنب هذه المشكلة لفترة طويلة.

 

 

قبل الشتاء كانت الأموال دائماً قليلة ، لذلك لجأ المزارعون إلى مساعدة نانا فقط في حالة الطوارئ.

لقد احتاج إليها لإجراء تجاربه ، حيث لم يكن ليث قادراً على إدارة البرج أو الحدادة بالسحر الحقيقي دون مساعدتها. أيضاً ، كانت دائماً أفضل صديق له ، ورفيقته ، وبوصلته الأخلاقية.

 

 

كان ليث منزعجاً ، ولم يكن لديه أي فكرة عن رؤيا الموت ، لذلك استخدم التنشيط مع معلمته القديمة. اكتشف أن قوة حياتها كانت أضعف من المرة السابقة التي فحصها فيها.

ترك غيابها صمتاً مخيفاً في عقله وفراغاً في قلبه الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم. والأهم من ذلك ، أنه عندما صهر عقليهما ، أدركت ليث مدى عمق الشعور بالعزلة الذي يطاردها.

 

 

 

تبين أن الألم الذي شاركته سولوس معه ليس سوى قمة جبل الجليد. لم ينس ليث ذلك أبداً وكان قلقاً على سلامتها.

 

 

 

كان من الممكن أن يصل ليث إلى المنزل مباشرة ، لكنه فضل الظهور في السماء فوق ساحة لوتيا بدلاً من ذلك. أراد التأكد من أن الجميع على علم بعودته.

 

 

“أيها الروح الشاب ، لقد عدت بالفعل!” مشت نانا نحوه بمجرد أن دفع لها مريضها الأخير.

مع كل ما حدث له ، لم يكن لديه رغبة في تضييع وقته في التعامل مع البطاطس المقلية.

هذا ، إلى جانب كل تدريباته ، أعطاه سعة مانا أكبر بضع مرات من سعاتهم. ناهيك عن أنه بالمقارنة مع التدريبات اليومية للأكاديمية ، فإن إلقاء تعويذة واحدة في ذلك الوقت كان شبه مريح بالنسبة له.

 

 

هبط ليث بهدوء ، مما أثار أنظار الكثيرين. جفل معظم القرويين من ظهوره. كانت ذكرى عودة ليث الأخيرة محفورة بعمق في أذهانهم. عن الطريقة التي قتل بها رينكين ، أغنى رجل في القرية ، وابنه.

كانت كلمات فلوريا لا تزال تتردد في ذهنه وبدون سولوس ، كان بحاجة إلى شخص يتحدث إليه. كان عقله في حالة من الفوضى ، وما زال ليث لا يستطيع أن يقرر ما إذا كان سيخبر أسرته عن الرؤيا أم لا.

 

 

بعد أن كاد أن يقتل الكثير منهم لأنهم لم يساعدوا أخته عندما تحرش بها غارث ، تحول احتقارهم له إلى خوف أعمى. كان المال والسلطة درعاً ورقياً ضد غضبه.

 

 

 

إذا كان القرويون يعتبرونه من قبل على أنه شخص لا يستحق موهبته السحرية ، الذي سلبهم ثرواتهم وآمالهم في أطفالهم ، فقد رأوه الآن مثل وحش جائع.

مع كل ما حدث له ، لم يكن لديه رغبة في تضييع وقته في التعامل مع البطاطس المقلية.

 

 

لقد دافع عنهم وجوده عن اللصوص والأجانب ، ولكن على أدنى خطأ منهم ، لم يكن لديه أي مانع من الانقلاب عليهم أيضاً. كان الاعتقاد في أنه في يوم من الأيام يمكن أن يكون سيد الأرض يخيفهم حتى الموت.

كان بحاجة إلى بعض الهدوء ليقرر ما يجب فعله مع سولوس. لا يزال لدى ليث مشاعر متضاربة عنها ، لكنها كانت جزءاً مهماً جداً من حياته ليتجنب هذه المشكلة لفترة طويلة.

 

 

لاحظ ليث سلوكهم ولم يسعه سوى الاستهزاء.

كانت تيستا مندهشة من السرعة التي كان يعمل بها شقيقها. لم يكن يبدو أن تعاويذه أكثر فاعلية من تعاويذها فحسب ، بل لم يكن بحاجة أيضاً إلى أخذ أي استراحة. كان لليث جوهر أقوى من تيستا ولم يكن عجوزاً مثل نانا.

 

 

‘البلداء. إذا أردنا الانتقام منكم ، لكنا فعلنا ذلك منذ سنوات. طالما أنك تتصرفون بتهذيب ، فلن يتأذى أحد. صحيح يا سولوس؟’ تم إغلاق الرابط العقلي ، لذلك ساد الصمت فقط.

 

 

 

قام ليث بشتم نفسه داخلياً قبل الذهاب إلى مكتب نانا المنزلي. كان الوقت لا يزال في منتصف النهار ، مما أتاح له الفرصة لزيارة معلمته القديمة والتقاط تيستا قبل العودة إلى المنزل.

كان من الممكن أن يصل ليث إلى المنزل مباشرة ، لكنه فضل الظهور في السماء فوق ساحة لوتيا بدلاً من ذلك. أراد التأكد من أن الجميع على علم بعودته.

 

 

كانت كلمات فلوريا لا تزال تتردد في ذهنه وبدون سولوس ، كان بحاجة إلى شخص يتحدث إليه. كان عقله في حالة من الفوضى ، وما زال ليث لا يستطيع أن يقرر ما إذا كان سيخبر أسرته عن الرؤيا أم لا.

 

 

“نعم يا معلمة. انتهت الأكاديمية هذا العام مبكراً. كيف حالك؟”

‘ربما يجب أن أحذر تيستا على الأقل. إنها مستخدمة السحر الوحيدة في العائلة ، يمكنها أن تحدث فرقاً في حالة حدوث شيء ما. انسَ ذلك. قام الظل بعمل قصير لجحفل الملكة. إذا كانوا عاجزين ، أشك في أنها تستطيع أن تفعل ما هو أفضل.’

 

 

 

هز ليث رأسه. كلما فكر في الأمر ، شعر بالحيرة أكثر.

 

 

 

فتح باب مكتب نانا المنزلي. كانت غرفة الانتظار مليئة بالناس ، ولم يكن هناك كرسي أو مقعد واحد فارغ.

“ليث ، هل تتذكر برينا؟” سألته.

 

لقد احتاج إليها لإجراء تجاربه ، حيث لم يكن ليث قادراً على إدارة البرج أو الحدادة بالسحر الحقيقي دون مساعدتها. أيضاً ، كانت دائماً أفضل صديق له ، ورفيقته ، وبوصلته الأخلاقية.

أجبر معظم الآباء أطفالهم على الجلوس في حضنهم. بين صراخ الأطفال ودردشات الكبار بصوت عالٍ ، شعر ليث أن طبلة أذنه ستفرقع. عندما دخل الغرفة ، توقفت المحادثات على الفور.

 

 

 

كان المكان مألوفاً له ، لكنه شعر بأنه غريب ، مثل الاستيقاظ من حلم طويل جيد. لقد أمضى العام الماضي في الأكاديمية ، حيث كان كل شيء نظيفاً ، وكان الجميع يرتدون ملابس مناسبة ويتغذون بشكل جيد.

 

 

“أيها الروح الشاب ، قم بتغطيتي حتى أعود. بما أن هذا هو كل خطأك ، فإن كل ما تكسبه هو تعويضي.”

مقارنة بمستشفى الأكاديمية ، كان مكتب نانا متسخاً وصاخباً وفوضوياً. بالنظر إلى هؤلاء الأشخاص ، بملابسهم الرخيصة ووجوههم المجعدة ، تذكر ليث مدى صعوبة الحياة في لوتيا.

 

 

 

‘إنهم هنا لإجراء فحص طبي قبل حلول الشتاء. بمجرد أن يبدأ الثلج في التساقط ، يصبح الوصول إلى القرية شبه مستحيل. يموت العديد من المزارعين كل عام بسبب الأنفلونزا أو لأن الزكام البسيط يتحول إلى التهاب رئوي.’ فكر.

ليث لم يتحرك ، أوقف الطابور. ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على أن يطلب منه التنحي جانباً. كانت نانا على وشك توبيخه ، لكن تيستا كانت تنظر إليها بعيون جرو ، مما جعلها تشعر بالذنب.

 

{فيلم تقطيع هو نوع يتفرع من أفلام الرعب يتضمن مطاردة قاتل مضطرب عقلياً لسلسلة من الضحايا وقتلهم بطريقة عنيفة بوضوح، وغالباً بأداة حادة مثل السكين و الفأس. على الرغم من أن المصطلح “سلاشر” قد يطلق عامة على أي فيلم رعب يحتوي على قتل، إلا أن محللين هذا النوع وضعوا خصائص تميز السلاشر عن غيره من أنوع الرعب الفرعية مثل الإثارة النفسية.}

“أيها الروح الشاب ، لقد عدت بالفعل!” مشت نانا نحوه بمجرد أن دفع لها مريضها الأخير.

 

 

ترجمة: Acedia

“نعم يا معلمة. انتهت الأكاديمية هذا العام مبكراً. كيف حالك؟”

دفعت إيلنا بسرعة وبعد تلقي العلاج ، هرعت إلى المنزل لإحضار عائلتها بأكملها لإجراء فحص طبي.

 

 

“بخير كالعادة.” ردت نانا وهي تعانقه.

 

 

لاحظ ليث سلوكهم ولم يسعه سوى الاستهزاء.

ظلت رؤيا الموت تظهر له غرفة الانتظار كمجموعة من فيلم تقطيع ، ولكن على عكس الآخرين ، لم يكن لدى نانا سوى نتيجة واحدة محتملة.

الفصل 245 العودة إلى المنزل

 

“من الجيد رؤيتك أيضاً. الآن أشعر حقاً كأني في المنزل.” أعاد العناق لفحص حالتها ، فقط للإطمئنان.

{فيلم تقطيع هو نوع يتفرع من أفلام الرعب يتضمن مطاردة قاتل مضطرب عقلياً لسلسلة من الضحايا وقتلهم بطريقة عنيفة بوضوح، وغالباً بأداة حادة مثل السكين و الفأس. على الرغم من أن المصطلح “سلاشر” قد يطلق عامة على أي فيلم رعب يحتوي على قتل، إلا أن محللين هذا النوع وضعوا خصائص تميز السلاشر عن غيره من أنوع الرعب الفرعية مثل الإثارة النفسية.}

“هل كانت تلك تعويذة من المستوى الرابع؟” أثير فضول تيستا المحترف.

 

“هذا عادي ، أنا عجوز فقط. توقف عن إضاعة وقتي ، هناك أناس ينتظرون!” وبّخته نانا. كانت على علم بحالتها. كان الاستيقاظ مبكراً يزداد صعوبة كل يوم ، وإذا لم يكن الأمر كذلك بسبب لتيستا ، فستكون قادرة على العمل لمدة نصف يوم فقط.

كان الضوء في عينيها ينطفئ ، وسرعان ما غزت الديدان واليرقات جثتها.

كانت تيستا مندهشة من السرعة التي كان يعمل بها شقيقها. لم يكن يبدو أن تعاويذه أكثر فاعلية من تعاويذها فحسب ، بل لم يكن بحاجة أيضاً إلى أخذ أي استراحة. كان لليث جوهر أقوى من تيستا ولم يكن عجوزاً مثل نانا.

 

لا تزال ممتلكات ليث الشخصية قليلة بما يكفي لتخزينها في الصندوق الذي صنعه له والده ، تاركاً مساحة لإدخارها. كانت معظم ملابسه الآن صغيرة جداً عليه ، لكن ليث احتفظ بها على أي حال ، وقام بنقل الصندوق في الجيب البعدي قبل المغادرة.

كان ليث منزعجاً ، ولم يكن لديه أي فكرة عن رؤيا الموت ، لذلك استخدم التنشيط مع معلمته القديمة. اكتشف أن قوة حياتها كانت أضعف من المرة السابقة التي فحصها فيها.

كان من الممكن أن يصل ليث إلى المنزل مباشرة ، لكنه فضل الظهور في السماء فوق ساحة لوتيا بدلاً من ذلك. أراد التأكد من أن الجميع على علم بعودته.

 

“باسم الآلهة ، مهما فعلت ، فأنت تضعني في مأزق ، أيها الروح الشاب. أشعر فجأة بالحاجة إلى الاستحمام ، وتناول أكبر وجبة غداء على الإطلاق ، وأخذ تفريغ ضخم في نفس الوقت!” أكدت ضرطة بصوت عال ونتنة الجزء الأخير من الجملة.

كان جسدها كله مليئاً بالشوائب التي تسد مجرى الدم وتضعف أعضائها. الشيخوخة كانت تلتهمها. شعر ليث بوخز في قلبه ، وأدرك أن نانا أمامها خمس سنوات لتعيشها على الأكثر.

 

 

“لا يزال أفضل من لا شيء.” أومأت تيستا.

“أنت لا تبدين على ما يرام. دعيني أرى ما يمكنني فعله من أجلك.”

 

 

كان بحاجة إلى بعض الهدوء ليقرر ما يجب فعله مع سولوس. لا يزال لدى ليث مشاعر متضاربة عنها ، لكنها كانت جزءاً مهماً جداً من حياته ليتجنب هذه المشكلة لفترة طويلة.

“هذا عادي ، أنا عجوز فقط. توقف عن إضاعة وقتي ، هناك أناس ينتظرون!” وبّخته نانا. كانت على علم بحالتها. كان الاستيقاظ مبكراً يزداد صعوبة كل يوم ، وإذا لم يكن الأمر كذلك بسبب لتيستا ، فستكون قادرة على العمل لمدة نصف يوم فقط.

“سأبدأ مع التفريغ.” أومأت نانا برأسها كأنها اتخذت للتو قرار حياة أو موت. أزالت تيستا الرائحة بلمسة من سحر الظلام بينما عنونت معلمتها بتعبير مقرف.

 

 

‘لا يمكنني السماح لنفسي بإظهار أي ضعف. بمجرد ظهور كلمة عن حالتي ، من يدري أي نوع من المجرمين يمكن أن ينجذب إلى لوتيا. الآن يدافع جحفل الملكة عنا ، لكن بمجرد خروج ليث من الأكاديمية سيغادرون.’

 

 

كان الضوء في عينيها ينطفئ ، وسرعان ما غزت الديدان واليرقات جثتها.

ليث لم يتحرك ، أوقف الطابور. ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على أن يطلب منه التنحي جانباً. كانت نانا على وشك توبيخه ، لكن تيستا كانت تنظر إليها بعيون جرو ، مما جعلها تشعر بالذنب.

عمل ليث وتيستا معاً ، وتحدثا بين المرضى.

 

 

“حسناً أيها الموهوب. أرني ما يمكن أن يفعله المحترف الحقيقي.” سحبت نانا الستارة من خلفها جالسة في مقعد المريض. تظاهر ليث بإلقاء تعويذة تشخيصية أولاً ثم تعويذة شفاء بعد ذلك.

مع كل ما حدث له ، لم يكن لديه رغبة في تضييع وقته في التعامل مع البطاطس المقلية.

 

ليث لم يتحرك ، أوقف الطابور. ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على أن يطلب منه التنحي جانباً. كانت نانا على وشك توبيخه ، لكن تيستا كانت تنظر إليها بعيون جرو ، مما جعلها تشعر بالذنب.

ما كان يفعله في الواقع هو استخدام سحر الظلام لتدمير معظم الشوائب في مجرى الدم ، وتطهير شرايين نانا مع تعزيز التمثيل الغذائي للكلى والكبد بسحر الضوء.

 

 

 

مع مستواه الحالي من الإدراك والتحكم في المانا ، لم يعد ليث بحاجة إلى إخراج الشوائب من الجسم ، فقد كان قادراً على تدميرها أثناء وجودها في الداخل.

 

 

“لا.” تنهد ليث. كانت تلك واحدة من تلك اللحظات التي ستتكلم فيها سولوس وتذكره بمن هو من. كان الصمت في عقله يصم الآذان. على الرغم من وجود تيستا ، شعر ليث بالوحدة والحزن مرة أخرى.

واستغرقت المعالجة بضع دقائق شعرت خلالها “نانا” بالحرارة والعرق بشدة على الرغم من أن الطقس كان بارداً بالفعل. عندما انتهى ليث ، شعرت أنها أصغر بخمس سنوات على الأقل.

الفصل 245 العودة إلى المنزل

 

 

“باسم الآلهة ، مهما فعلت ، فأنت تضعني في مأزق ، أيها الروح الشاب. أشعر فجأة بالحاجة إلى الاستحمام ، وتناول أكبر وجبة غداء على الإطلاق ، وأخذ تفريغ ضخم في نفس الوقت!” أكدت ضرطة بصوت عال ونتنة الجزء الأخير من الجملة.

ظلت رؤيا الموت تظهر له غرفة الانتظار كمجموعة من فيلم تقطيع ، ولكن على عكس الآخرين ، لم يكن لدى نانا سوى نتيجة واحدة محتملة.

 

‘إنهم هنا لإجراء فحص طبي قبل حلول الشتاء. بمجرد أن يبدأ الثلج في التساقط ، يصبح الوصول إلى القرية شبه مستحيل. يموت العديد من المزارعين كل عام بسبب الأنفلونزا أو لأن الزكام البسيط يتحول إلى التهاب رئوي.’ فكر.

“سأبدأ مع التفريغ.” أومأت نانا برأسها كأنها اتخذت للتو قرار حياة أو موت. أزالت تيستا الرائحة بلمسة من سحر الظلام بينما عنونت معلمتها بتعبير مقرف.

 

 

“نعم يا معلمة. انتهت الأكاديمية هذا العام مبكراً. كيف حالك؟”

“لا تنظري إلي هكذا. أنا عجوز!” لقد وبختها كما لو كانت تشرح كل شيء.

 

 

 

“أيها الروح الشاب ، قم بتغطيتي حتى أعود. بما أن هذا هو كل خطأك ، فإن كل ما تكسبه هو تعويضي.”

 

 

 

أومأ ليث برأسه ، كابحاً بالكاد ضحكته على كلماتها. تحسنت صحة نانا قليلاً وكان جعلها ترتاح خطته طوال الوقت. في الأصل ، قصد ليث أن يطلب منها السماح لتيستا بمغادرة العمل مبكراً والعودة إلى المنزل معاً ، لكن رؤيا الموت غيّرت رأيه.

هبط ليث بهدوء ، مما أثار أنظار الكثيرين. جفل معظم القرويين من ظهوره. كانت ذكرى عودة ليث الأخيرة محفورة بعمق في أذهانهم. عن الطريقة التي قتل بها رينكين ، أغنى رجل في القرية ، وابنه.

 

كانت تيستا مندهشة من السرعة التي كان يعمل بها شقيقها. لم يكن يبدو أن تعاويذه أكثر فاعلية من تعاويذها فحسب ، بل لم يكن بحاجة أيضاً إلى أخذ أي استراحة. كان لليث جوهر أقوى من تيستا ولم يكن عجوزاً مثل نانا.

شاهد نانا وهي تبتعد. هذه المرة تم طعنها في قلبها ثم ذبحها قبل مغادرة الغرفة. كانت رؤيا الموت عادة مزعجة ، لكن هذه المرة وجدها مطمئنة.

 

 

 

باستخدام غطاء الستارة ، عانقت تيستا ليث.

 

 

 

“مرحباً بعودتك ، أخي الصغير. من الجيد رؤيتك مرة أخرى.”

“نعم يا معلمة. انتهت الأكاديمية هذا العام مبكراً. كيف حالك؟”

 

“لا يزال أفضل من لا شيء.” أومأت تيستا.

“من الجيد رؤيتك أيضاً. الآن أشعر حقاً كأني في المنزل.” أعاد العناق لفحص حالتها ، فقط للإطمئنان.

إذا كان المريض مزارعاً ، فإن ليث سيستمع إلى طلبهم ثم يشفي كل مرض لديهم ، مما يجعلهم يدفعون مقابل تعويذة واحدة فقط. بفضل الستارة ، لم يتمكن المرضى الآخرون من رؤية الأنحناءات العميقة التي كانوا سيقدمونها له قبل المغادرة.

 

قام ليث بشتم نفسه داخلياً قبل الذهاب إلى مكتب نانا المنزلي. كان الوقت لا يزال في منتصف النهار ، مما أتاح له الفرصة لزيارة معلمته القديمة والتقاط تيستا قبل العودة إلى المنزل.

“هل كانت تلك تعويذة من المستوى الرابع؟” أثير فضول تيستا المحترف.

الفصل 245 العودة إلى المنزل

 

 

“نعم ، لا يوجد علاج للشيخوخة ، لكنه على الأقل سيخفف من أعراضها لفترة من الوقت.” كان علاج ليث مجرد ضمادة. فقط صحوة نانا يمكن أن تطيل حياتها.

 

 

 

“لا يزال أفضل من لا شيء.” أومأت تيستا.

كانت تيستا مندهشة من السرعة التي كان يعمل بها شقيقها. لم يكن يبدو أن تعاويذه أكثر فاعلية من تعاويذها فحسب ، بل لم يكن بحاجة أيضاً إلى أخذ أي استراحة. كان لليث جوهر أقوى من تيستا ولم يكن عجوزاً مثل نانا.

 

كانت تيستا مندهشة من السرعة التي كان يعمل بها شقيقها. لم يكن يبدو أن تعاويذه أكثر فاعلية من تعاويذها فحسب ، بل لم يكن بحاجة أيضاً إلى أخذ أي استراحة. كان لليث جوهر أقوى من تيستا ولم يكن عجوزاً مثل نانا.

“أنا حسودة منك للغاية. أكره أن أجبر على مشاهدتها وهي تضعف يوماً بعد يوم ، لأرى الكثير من الناس يعانون ولا أستطيع فعل أي شيء لمساعدتهم.” استنشقت ، ووضعت رأسها على كتفه.

“لا تنظري إلي هكذا. أنا عجوز!” لقد وبختها كما لو كانت تشرح كل شيء.

 

 

“من الأفضل أن نعمل ، أو سيغضب الناس.” قالت تاركةً إياه.

“ماذا يعني ذلك؟” كان لديها صوت هادئ. عادة ما تفضل أن تخدمها تيستا ، حيث كان من السهل أن تأمرها. كان لليث نفس النظرة المراعية للذئب مفكراً فيما إذا كان يمزق حلقك أولاً أو يخرج أحشائك مباشرة.

 

 

عمل ليث وتيستا معاً ، وتحدثا بين المرضى.

 

 

 

كان التعرف على قروي من مزارع أمراً سهلاً للغاية. كان القرويون يرتدون ملابس أنيقة ونظيفة وينظرون حول غرفة الانتظار وكأنهم يمتلكون المكان. وبدلاً من ذلك ، ارتدى المزارعون طبقات من الملابس الرقيقة لحماية أنفسهم من البرد وبدا أنهم يستطيعون تناول وجبة دافئة.

“حسناً أيها الموهوب. أرني ما يمكن أن يفعله المحترف الحقيقي.” سحبت نانا الستارة من خلفها جالسة في مقعد المريض. تظاهر ليث بإلقاء تعويذة تشخيصية أولاً ثم تعويذة شفاء بعد ذلك.

 

 

إذا كان المريض مزارعاً ، فإن ليث سيستمع إلى طلبهم ثم يشفي كل مرض لديهم ، مما يجعلهم يدفعون مقابل تعويذة واحدة فقط. بفضل الستارة ، لم يتمكن المرضى الآخرون من رؤية الأنحناءات العميقة التي كانوا سيقدمونها له قبل المغادرة.

 

 

كان ليث منزعجاً ، ولم يكن لديه أي فكرة عن رؤيا الموت ، لذلك استخدم التنشيط مع معلمته القديمة. اكتشف أن قوة حياتها كانت أضعف من المرة السابقة التي فحصها فيها.

قبل الشتاء كانت الأموال دائماً قليلة ، لذلك لجأ المزارعون إلى مساعدة نانا فقط في حالة الطوارئ.

مع مستواه الحالي من الإدراك والتحكم في المانا ، لم يعد ليث بحاجة إلى إخراج الشوائب من الجسم ، فقد كان قادراً على تدميرها أثناء وجودها في الداخل.

 

 

إذا كان قروياً بدلاً من ذلك ، فسيقوم ليث بفحصهم وسرد جميع الظروف التي وجدها قبل أن يسألهم عما يريدون أن يشفيه لهم.

 

 

 

“لديك نزلة برد خفيفة ، وظهر مُجهَد ، وجلطة.” كان مريضه إيلنا ، صائغة المجوهرات. كانت امرأة جميلة المظهر في الأربعينيات من عمرها ، ذات شعر كستنائي وبفستان ربما كان أغلى من منزل نانا.

 

 

أجبر معظم الآباء أطفالهم على الجلوس في حضنهم. بين صراخ الأطفال ودردشات الكبار بصوت عالٍ ، شعر ليث أن طبلة أذنه ستفرقع. عندما دخل الغرفة ، توقفت المحادثات على الفور.

“ماذا يعني ذلك؟” كان لديها صوت هادئ. عادة ما تفضل أن تخدمها تيستا ، حيث كان من السهل أن تأمرها. كان لليث نفس النظرة المراعية للذئب مفكراً فيما إذا كان يمزق حلقك أولاً أو يخرج أحشائك مباشرة.

“من الأفضل أن نعمل ، أو سيغضب الناس.” قالت تاركةً إياه.

 

 

“جلطة دموية في الدماغ.” وأوضح ليث. “إذا تحركت ، تموتين. بهذه البساطة.”

 

 

“حسناً أيها الموهوب. أرني ما يمكن أن يفعله المحترف الحقيقي.” سحبت نانا الستارة من خلفها جالسة في مقعد المريض. تظاهر ليث بإلقاء تعويذة تشخيصية أولاً ثم تعويذة شفاء بعد ذلك.

“ماذا تنتظر؟ اشفيها على الفور!”

أومأ ليث برأسه ، كابحاً بالكاد ضحكته على كلماتها. تحسنت صحة نانا قليلاً وكان جعلها ترتاح خطته طوال الوقت. في الأصل ، قصد ليث أن يطلب منها السماح لتيستا بمغادرة العمل مبكراً والعودة إلى المنزل معاً ، لكن رؤيا الموت غيّرت رأيه.

 

 

“أتيت من أجل آلام الظهر ودفعت مقابل ذلك فقط.” وأشار ليث إلى لافتة كتب عليها “الدفع مقدماً”.

 

 

 

كانت إيلنا على وشك توبيخه بأنها لا تثق به ، ولكن كان هناك شيء في عيني ليث أوقفها. لقد علمتها سنوات في العمل كيفية قراءة الناس. استطاعت أن ترى من ابتسامته المتكلفة أنه يأمل منها أن ترحل.

 

 

“جلطة دموية في الدماغ.” وأوضح ليث. “إذا تحركت ، تموتين. بهذه البساطة.”

دفعت إيلنا بسرعة وبعد تلقي العلاج ، هرعت إلى المنزل لإحضار عائلتها بأكملها لإجراء فحص طبي.

 

 

“حسناً أيها الموهوب. أرني ما يمكن أن يفعله المحترف الحقيقي.” سحبت نانا الستارة من خلفها جالسة في مقعد المريض. تظاهر ليث بإلقاء تعويذة تشخيصية أولاً ثم تعويذة شفاء بعد ذلك.

‘أنا أكره تلك اللعينة ، لكن حتى أنا أعلم أن نانا ليست معالجة محترفة. من يعرف متى أو ما إذا كنت سأحضر شخصاً من غريفون البيضاء لزيارة عائلتي؟ ليس لدي وقت أضيعه!’

ليث لم يتحرك ، أوقف الطابور. ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على أن يطلب منه التنحي جانباً. كانت نانا على وشك توبيخه ، لكن تيستا كانت تنظر إليها بعيون جرو ، مما جعلها تشعر بالذنب.

 

“هل كانت تلك تعويذة من المستوى الرابع؟” أثير فضول تيستا المحترف.

كانت تيستا مندهشة من السرعة التي كان يعمل بها شقيقها. لم يكن يبدو أن تعاويذه أكثر فاعلية من تعاويذها فحسب ، بل لم يكن بحاجة أيضاً إلى أخذ أي استراحة. كان لليث جوهر أقوى من تيستا ولم يكن عجوزاً مثل نانا.

 

 

دفعت إيلنا بسرعة وبعد تلقي العلاج ، هرعت إلى المنزل لإحضار عائلتها بأكملها لإجراء فحص طبي.

هذا ، إلى جانب كل تدريباته ، أعطاه سعة مانا أكبر بضع مرات من سعاتهم. ناهيك عن أنه بالمقارنة مع التدريبات اليومية للأكاديمية ، فإن إلقاء تعويذة واحدة في ذلك الوقت كان شبه مريح بالنسبة له.

 

 

 

كان ليث قد انتهى لتوه من علاج آخر مريض له عندما سحبت تيستا ذراعه. استدار ، ملاحظاً أنها كانت تمسك بذراعها ذراع فتاة صغيرة في سنها. كانت الفتاة ترتدي ملابس جيدة وتتمتع بصحة جيدة.

 

 

 

على الرغم من اليوم المشمس ، كانت ترتدي بالفعل سترة بأكمام طويلة مع قفازات ثقيلة في كلتا يديها.

“بخير كالعادة.” ردت نانا وهي تعانقه.

 

دفعت إيلنا بسرعة وبعد تلقي العلاج ، هرعت إلى المنزل لإحضار عائلتها بأكملها لإجراء فحص طبي.

“ليث ، هل تتذكر برينا؟” سألته.

 

 

 

“لا.” تنهد ليث. كانت تلك واحدة من تلك اللحظات التي ستتكلم فيها سولوس وتذكره بمن هو من. كان الصمت في عقله يصم الآذان. على الرغم من وجود تيستا ، شعر ليث بالوحدة والحزن مرة أخرى.

 

 

“ماذا تنتظر؟ اشفيها على الفور!”

“هي ابنة الخباز ومثلي جزء من حبيسة النادي.” كانت تيستا تشير إلى مجموعة من الشباب الذين لسبب ما أمضوا معظم حياتهم في عزلة ، مثلها تماماً.

 

 

 

“كنت أتساءل عما إذا كان بإمكانك فعل شيء لها.” أصبحت برينا شاحبة وحاولت التسلل بعيداً ، لكن تيستا كانت على أهبة الاستعداد لإيقافها في مساراتها.

كان ليث منزعجاً ، ولم يكن لديه أي فكرة عن رؤيا الموت ، لذلك استخدم التنشيط مع معلمته القديمة. اكتشف أن قوة حياتها كانت أضعف من المرة السابقة التي فحصها فيها.

————-

لقد دافع عنهم وجوده عن اللصوص والأجانب ، ولكن على أدنى خطأ منهم ، لم يكن لديه أي مانع من الانقلاب عليهم أيضاً. كان الاعتقاد في أنه في يوم من الأيام يمكن أن يكون سيد الأرض يخيفهم حتى الموت.

ترجمة: Acedia

 

 

“أتيت من أجل آلام الظهر ودفعت مقابل ذلك فقط.” وأشار ليث إلى لافتة كتب عليها “الدفع مقدماً”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط