نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 327

عمل جديد

عمل جديد

الفصل 327 عمل جديد

تم قبولها بسبب موهبتها ولأن غريفون البيضاء قد فقدت بالفعل العديد من السحرة بين بالكور و ناليير.

 

 

أمضى ليث أنهره (جمع نهار) في تدريس تيستا ولياليه في تدريس أو التجريب على فيلارد. على عكس توقعات الكيروكسي ، فقد كان متأخراً عن تيستا في عملية الصحوة.

“أتساءل كم عدد الأساتذة الذين تذوقوا بالفعل جسدك ووجهك الجميل للانحناء إلى مستوى منخفض لدرجة الاعتراف بشيطانة عجوز مثلك.” مع ستة عشر عاماً من عمرها ، كانت تيستا بالفعل كبيرة في السن للعام الرابع.

 

تم قبولها بسبب موهبتها ولأن غريفون البيضاء قد فقدت بالفعل العديد من السحرة بين بالكور و ناليير.

“من يحتاج إلى السحر عندما يكون لديك هؤلاء الأطفال؟” اعتاد فيلارد أن يقول هذا وهو يستعرض عضلاته الهائلة. لم يكن يحب السحر كثيراً ، وفضل التغلب على أعدائه بقوة غاشمة خالصة.

“من الجيد أن يكون هناك شخص حولك يمكنه أن يفعل في ثانية ما يستغرق منك ساعات ، ولكن بعد بضعة أيام ، ستجد نفسك تتمتع بالكثير من وقت الفراغ. لا يبقيهما آران مشغولين ، وظيفتهما لا تزال حياتهما.”

 

 

اضطر ليث إلى التغلب على بعض حسه السليم لإجبار فيلارد على ممارسة السحر ، باتباع نفس جدول التدريب الذي أعده لأخته. بحلول نهاية فصل الشتاء ، تحسن جوهر الكيروكسي بسرعة فائقة.

“قررت السيدة كيلا حضور السنة الخامسة مرة أخرى.” وأوضح مارث.

 

 

ربما كان ذلك بسبب تناغم الوحوش السحرية بشكل طبيعي مع السحر ، وربما كان ذلك بسبب تجارب ليث على فيلارد لمساعدته على الإحساس بطاقة العالم ، أو ربما كان الموت مجرد محفز لا يصدق.

 

 

لم يكذب عليه فيلارد. تمكن ليث من الرؤية برؤيا الموت أن عينة إختباره بقي حوالي عام على قيد الحياة ولم يفوت ليث فرصة لتذكيره.

 

 

 

عندما حل أول أيام الربيع ، غادرت تيستا وليث معاً إلى أكاديمية غريفون البيضاء.

“أنا متأكدة ، شكراً.” في تلك اللمسة المألوفة ابتسمت كيلا أخيراً. كانت ابتسامة صغيرة متكلفة لكنها كانت أفضل من لا شيء.

 

“كنت مشغولاً.” أعاد ليث الانزعاج نفسه قبل أن يتجه إلى كيلا.

“ما هي القاعدة الوحيدة للأكاديمية؟” سأل ليث تيستا للمرة الألف في الأشهر الثلاثة الماضية.

 

 

 

“لا يوجد سوى ثلاثة أنواع من الطلاب هناك. أولئك الذين سوف يتملقوني لإقامة علاقة معي ، وأولئك الذين سيتملقون لإقامة علاقة معك ثم هناك نوعي أنا.” في البداية ، اعتقدت تيستا أن ليث كان مجرد مفسد للبهجات ، ولكن بعد التحدث مع فريا ، لم تكن متأكدة.

قالت وهي تشير إلى صدر تيستا السخي. أما الفتيات الأخريات فقد ضحكنَّ عليها أو انضممنَّ إليها ، وراكمنَّ كلمات قاسية على ضحيتهنَّ. كان الأولاد يستمتعون بالعرض ، ويناقشون جسد تيستا كما لو أنها لم تكن موجودة.

 

اضطر ليث إلى التغلب على بعض حسه السليم لإجبار فيلارد على ممارسة السحر ، باتباع نفس جدول التدريب الذي أعده لأخته. بحلول نهاية فصل الشتاء ، تحسن جوهر الكيروكسي بسرعة فائقة.

“فتاة طيبة. أراك في الصف.” قامت ليث بتربيت شعرها قبل الذهاب إلى مكتب مدير المدرسة لتلقي خاتمه ومهامه لهذا اليوم. وجد مفاجأة سارة عندما دخل من الباب.

 

 

“لكنت ستعرف ما إذا كنت قد زرتنا ولو مرة واحدة خلال فصل الشتاء.” نقرت فريا لسانها. بدت غاضبة جداً.

“فريا ، كيلا. سررت برؤيتكما مرة أخرى. ماذا تفعلان هنا؟” سألهما ليث.

“لي ولعائلتي.”

 

“ألا يمكنك مساعدة والديك في المزرعة؟ أنا متأكدة من أنهم يرغبون في قضاء المزيد من الوقت في صحبتك.” سألته كيلا.

“قررت السيدة كيلا حضور السنة الخامسة مرة أخرى.” وأوضح مارث.

لم يكذب عليه فيلارد. تمكن ليث من الرؤية برؤيا الموت أن عينة إختباره بقي حوالي عام على قيد الحياة ولم يفوت ليث فرصة لتذكيره.

 

 

“عرضت الساحرة فريا أن تعمل كأستاذة مساعدة ، مثلك تماماً.”

“لا تقلق عليَّ. فريا قبلت دور المساعدة فقط لتتمكن من التصرف كوصيفتي داخل الأكاديمية.”

 

 

نمت كيلا كثيراً. كان طولها الآن 1.6 متر (5’3 بوصات) وشعرها بني على طول الكتفين. على الرغم من منشط فاستر وطفرة النمو ، إلا أنها لا تزال تبدو ضعيفة بشكل لا يصدق.

 

 

“عرضت الساحرة فريا أن تعمل كأستاذة مساعدة ، مثلك تماماً.”

كان جسدها هزيلاً تقريباً كما كان عندما التقيا لأول مرة وكانت بشرتها مريضة. عرف ليث أنها أمضت العام الماضي منعزلة ، ونادراً ما تخرج من غرفتها. بالنسبة لشخص كان حتى قبل بضعة أشهر يعاني من مشاكل في الحفاظ على طعامه ، كانت العودة إلى الأكاديمية قفزة هائلة.

“هل أنت متأكدة يا صغيرتي؟” سألها وهو يداعب رأسها. ما زال ليث يواجه مشاكل في رؤيتها هكذا. لقد ذكّره بحدوده. حتى عندما بذل كل ما في وسعه ، لم يكن ليث قادراً على مساعدتها. لقد كان مجرد معالج ، وليس صانع معجزات.

 

ترجمة: Acedia

“لكنت ستعرف ما إذا كنت قد زرتنا ولو مرة واحدة خلال فصل الشتاء.” نقرت فريا لسانها. بدت غاضبة جداً.

“إذا أزعجك أحد ، اتصلي بي فقط وسأقتله.”

 

مما سمعه ليث بسمعه المحسن ، كانت مجموعة من الفتيات تحاول خزيها ، بينما كانت مجموعة من الأولاد تعرض لها الحماية مقابل “الترفيه”.

“كنت مشغولاً.” أعاد ليث الانزعاج نفسه قبل أن يتجه إلى كيلا.

 

عندما حل أول أيام الربيع ، غادرت تيستا وليث معاً إلى أكاديمية غريفون البيضاء.

“هل أنت متأكدة يا صغيرتي؟” سألها وهو يداعب رأسها. ما زال ليث يواجه مشاكل في رؤيتها هكذا. لقد ذكّره بحدوده. حتى عندما بذل كل ما في وسعه ، لم يكن ليث قادراً على مساعدتها. لقد كان مجرد معالج ، وليس صانع معجزات.

اضطر ليث إلى التغلب على بعض حسه السليم لإجبار فيلارد على ممارسة السحر ، باتباع نفس جدول التدريب الذي أعده لأخته. بحلول نهاية فصل الشتاء ، تحسن جوهر الكيروكسي بسرعة فائقة.

 

“أسبابي مختلفة تماماً عن أسبابك.” هز ليث رأسه.

“أنا متأكدة ، شكراً.” في تلك اللمسة المألوفة ابتسمت كيلا أخيراً. كانت ابتسامة صغيرة متكلفة لكنها كانت أفضل من لا شيء.

 

 

“عرضت الساحرة فريا أن تعمل كأستاذة مساعدة ، مثلك تماماً.”

“إذا أزعجك أحد ، اتصلي بي فقط وسأقتله.”

“لقد فعلت ذلك بالفعل في الماضي ولم ينته الأمر بشكل جيد أبداً. والدي سعيد في البداية ، لكنه شعر بعد ذلك بأنه عديم الفائدة. لم يكن لعماله ما يفعلونه وخشوا فقدان وظائفهم. يحدث الشيء نفسه لأمي.”

 

 

قام مارث بتنظيف حلقه بصوت عالٍ. كان بإمكانه تقدير المشاعر ، ولكن ليس الطريقة التي تم التعبير عنها بها.

حاولت تيستا الرد ، غاضبة من هذه الكلمات ، لكن الفتاة الشقراء صفعتها بشدة بمجرد أن حاولت تيستا الوقوف.

 

 

“ليس حرفياً.” وضّح ليث ، مما جعل مارث يومئ بارتياح. “سآخذ منهم الكثير من النقاط لدرجة تمنيهم الموت.”

لم يكذب عليه فيلارد. تمكن ليث من الرؤية برؤيا الموت أن عينة إختباره بقي حوالي عام على قيد الحياة ولم يفوت ليث فرصة لتذكيره.

 

 

شحب مارث بينما ضحكت كيلا.

 

 

 

غادر الثلاثة مكتب مدير المدرسة وتمكنوا أخيراً من التحدث بحرية.

 

 

 

“لقد كذبت هناك. يمكنني حقاً قتلهم ، إذا كنت تريدين ذلك.”

“فريا ، كيلا. سررت برؤيتكما مرة أخرى. ماذا تفعلان هنا؟” سألهما ليث.

 

 

عرفت كيلا أنه لا يمزح ، لكنها لم تستطع التوقف عن الضحك عندما فكرت في وجه مارث.

 

 

 

“لا تقلق عليَّ. فريا قبلت دور المساعدة فقط لتتمكن من التصرف كوصيفتي داخل الأكاديمية.”

 

 

 

“ماذا؟” أفصح ليث من غير تفكير في تفاجئ.

“أتساءل كم عدد الأساتذة الذين تذوقوا بالفعل جسدك ووجهك الجميل للانحناء إلى مستوى منخفض لدرجة الاعتراف بشيطانة عجوز مثلك.” مع ستة عشر عاماً من عمرها ، كانت تيستا بالفعل كبيرة في السن للعام الرابع.

 

“هل أنت متأكدة يا صغيرتي؟” سألها وهو يداعب رأسها. ما زال ليث يواجه مشاكل في رؤيتها هكذا. لقد ذكّره بحدوده. حتى عندما بذل كل ما في وسعه ، لم يكن ليث قادراً على مساعدتها. لقد كان مجرد معالج ، وليس صانع معجزات.

“أليس هو نفس الشيء الذي تفعله لأختك؟” سألته فريا.

عرفت كيلا أنه لا يمزح ، لكنها لم تستطع التوقف عن الضحك عندما فكرت في وجه مارث.

 

 

“أعني ، إذا كان من الممكن إحضار أحد الأقارب ، فإن كل هؤلاء الأشرار المتغطرسين سيفعلون ذلك. بصفتي مساعداً يمكنني الالتفاف من طابق إلى آخر وقضاء الوقت معها.”

“ماذا؟” أفصح ليث من غير تفكير في تفاجئ.

 

 

“أسبابي مختلفة تماماً عن أسبابك.” هز ليث رأسه.

 

 

 

“كان هذا هو خياري الأفضل والوحيد. حتى بلغت السادسة عشرة كان لدي الكثير من القيود. في المنزل لم يكن بإمكاني سوى أن أضيع أيامي في صيد الحيوانات أو المجرمين الصغار. أحتاج إلى المال والمزايا وموارد الأكاديمية.”

 

 

“فريا ، كيلا. سررت برؤيتكما مرة أخرى. ماذا تفعلان هنا؟” سألهما ليث.

“لي ولعائلتي.”

 

 

انفصل الثلاثي ، وكان ليث مسؤولاً عن مبادئ السحر المتقدم للسنة الرابعة ، بينما كانت فريا وكيلا مشغولتين بإنشاء السحر في الطابق الخامس.

“ألا يمكنك مساعدة والديك في المزرعة؟ أنا متأكدة من أنهم يرغبون في قضاء المزيد من الوقت في صحبتك.” سألته كيلا.

 

 

 

“لقد فعلت ذلك بالفعل في الماضي ولم ينته الأمر بشكل جيد أبداً. والدي سعيد في البداية ، لكنه شعر بعد ذلك بأنه عديم الفائدة. لم يكن لعماله ما يفعلونه وخشوا فقدان وظائفهم. يحدث الشيء نفسه لأمي.”

مما سمعه ليث بسمعه المحسن ، كانت مجموعة من الفتيات تحاول خزيها ، بينما كانت مجموعة من الأولاد تعرض لها الحماية مقابل “الترفيه”.

 

“فتاة طيبة. أراك في الصف.” قامت ليث بتربيت شعرها قبل الذهاب إلى مكتب مدير المدرسة لتلقي خاتمه ومهامه لهذا اليوم. وجد مفاجأة سارة عندما دخل من الباب.

“من الجيد أن يكون هناك شخص حولك يمكنه أن يفعل في ثانية ما يستغرق منك ساعات ، ولكن بعد بضعة أيام ، ستجد نفسك تتمتع بالكثير من وقت الفراغ. لا يبقيهما آران مشغولين ، وظيفتهما لا تزال حياتهما.”

تم قبولها بسبب موهبتها ولأن غريفون البيضاء قد فقدت بالفعل العديد من السحرة بين بالكور و ناليير.

 

“لا يوجد سوى ثلاثة أنواع من الطلاب هناك. أولئك الذين سوف يتملقوني لإقامة علاقة معي ، وأولئك الذين سيتملقون لإقامة علاقة معك ثم هناك نوعي أنا.” في البداية ، اعتقدت تيستا أن ليث كان مجرد مفسد للبهجات ، ولكن بعد التحدث مع فريا ، لم تكن متأكدة.

بقيت فريا وكيلا مذهولين للحظة. كونهما سحرة ، كان هناك الكثير من الأشياء التي يمكنهم القيام بها والقليل من الوقت. لم يفكروا أبداً في كيف يمكن لوظيفة بسيطة أن تكون مهمة بما يكفي لتحديد وجود شخص ما.

 

 

غادر الثلاثة مكتب مدير المدرسة وتمكنوا أخيراً من التحدث بحرية.

انفصل الثلاثي ، وكان ليث مسؤولاً عن مبادئ السحر المتقدم للسنة الرابعة ، بينما كانت فريا وكيلا مشغولتين بإنشاء السحر في الطابق الخامس.

نمت كيلا كثيراً. كان طولها الآن 1.6 متر (5’3 بوصات) وشعرها بني على طول الكتفين. على الرغم من منشط فاستر وطفرة النمو ، إلا أنها لا تزال تبدو ضعيفة بشكل لا يصدق.

 

كان جسدها هزيلاً تقريباً كما كان عندما التقيا لأول مرة وكانت بشرتها مريضة. عرف ليث أنها أمضت العام الماضي منعزلة ، ونادراً ما تخرج من غرفتها. بالنسبة لشخص كان حتى قبل بضعة أشهر يعاني من مشاكل في الحفاظ على طعامه ، كانت العودة إلى الأكاديمية قفزة هائلة.

انتقل ليث لأمام الصف. غمرت ذكريات يومه الأول في الأكاديمية ذهنه. مشى عبر الأبواب المزدوجة ليجد بالضبط ما كان يتوقعه. كان الصف صاخباً لأن مارث لم يسلم الاقتراعات بعد.

أمضى ليث أنهره (جمع نهار) في تدريس تيستا ولياليه في تدريس أو التجريب على فيلارد. على عكس توقعات الكيروكسي ، فقد كان متأخراً عن تيستا في عملية الصحوة.

 

“أنا متأكدة ، شكراً.” في تلك اللمسة المألوفة ابتسمت كيلا أخيراً. كانت ابتسامة صغيرة متكلفة لكنها كانت أفضل من لا شيء.

تشكلت مجموعات صغيرة بالفعل. كان البعض يتحدث فقط بينما كان الآخرون يزعجون عامة الناس ونبلاء أقل قوة. كانت تيستا بحزن بين صخرة ومكان صعب.

“كان هذا هو خياري الأفضل والوحيد. حتى بلغت السادسة عشرة كان لدي الكثير من القيود. في المنزل لم يكن بإمكاني سوى أن أضيع أيامي في صيد الحيوانات أو المجرمين الصغار. أحتاج إلى المال والمزايا وموارد الأكاديمية.”

 

“كنت مشغولاً.” أعاد ليث الانزعاج نفسه قبل أن يتجه إلى كيلا.

مما سمعه ليث بسمعه المحسن ، كانت مجموعة من الفتيات تحاول خزيها ، بينما كانت مجموعة من الأولاد تعرض لها الحماية مقابل “الترفيه”.

اضطر ليث إلى التغلب على بعض حسه السليم لإجبار فيلارد على ممارسة السحر ، باتباع نفس جدول التدريب الذي أعده لأخته. بحلول نهاية فصل الشتاء ، تحسن جوهر الكيروكسي بسرعة فائقة.

 

“لقد كذبت هناك. يمكنني حقاً قتلهم ، إذا كنت تريدين ذلك.”

“يا لك من عاهرة صغيرة تتباهى!” كان زعيم القطيع فتاة شقراء ، مسطحة كلوح وأقصر بكثير من تيستا. ما كانت تفتقر إليه في اللياقة البدنية ، عوضته في الموقف.

مما سمعه ليث بسمعه المحسن ، كانت مجموعة من الفتيات تحاول خزيها ، بينما كانت مجموعة من الأولاد تعرض لها الحماية مقابل “الترفيه”.

 

 

“لماذا لا ترتدي رداءك؟ أنت وصمة عار على كل طالب من طلاب غريفون البيضاء. من المفترض أن يجعلنا الزي نشعر بالقوة ، ولا نبدو مثل العاهرات!”

“فريا ، كيلا. سررت برؤيتكما مرة أخرى. ماذا تفعلان هنا؟” سألهما ليث.

 

شحب مارث بينما ضحكت كيلا.

قالت وهي تشير إلى صدر تيستا السخي. أما الفتيات الأخريات فقد ضحكنَّ عليها أو انضممنَّ إليها ، وراكمنَّ كلمات قاسية على ضحيتهنَّ. كان الأولاد يستمتعون بالعرض ، ويناقشون جسد تيستا كما لو أنها لم تكن موجودة.

اضطر ليث إلى التغلب على بعض حسه السليم لإجبار فيلارد على ممارسة السحر ، باتباع نفس جدول التدريب الذي أعده لأخته. بحلول نهاية فصل الشتاء ، تحسن جوهر الكيروكسي بسرعة فائقة.

 

 

“أتساءل كم عدد الأساتذة الذين تذوقوا بالفعل جسدك ووجهك الجميل للانحناء إلى مستوى منخفض لدرجة الاعتراف بشيطانة عجوز مثلك.” مع ستة عشر عاماً من عمرها ، كانت تيستا بالفعل كبيرة في السن للعام الرابع.

“ليس حرفياً.” وضّح ليث ، مما جعل مارث يومئ بارتياح. “سآخذ منهم الكثير من النقاط لدرجة تمنيهم الموت.”

 

“لقد كذبت هناك. يمكنني حقاً قتلهم ، إذا كنت تريدين ذلك.”

تم قبولها بسبب موهبتها ولأن غريفون البيضاء قد فقدت بالفعل العديد من السحرة بين بالكور و ناليير.

“يا لك من عاهرة صغيرة تتباهى!” كان زعيم القطيع فتاة شقراء ، مسطحة كلوح وأقصر بكثير من تيستا. ما كانت تفتقر إليه في اللياقة البدنية ، عوضته في الموقف.

 

“من الجيد أن يكون هناك شخص حولك يمكنه أن يفعل في ثانية ما يستغرق منك ساعات ، ولكن بعد بضعة أيام ، ستجد نفسك تتمتع بالكثير من وقت الفراغ. لا يبقيهما آران مشغولين ، وظيفتهما لا تزال حياتهما.”

حاولت تيستا الرد ، غاضبة من هذه الكلمات ، لكن الفتاة الشقراء صفعتها بشدة بمجرد أن حاولت تيستا الوقوف.

“من يحتاج إلى السحر عندما يكون لديك هؤلاء الأطفال؟” اعتاد فيلارد أن يقول هذا وهو يستعرض عضلاته الهائلة. لم يكن يحب السحر كثيراً ، وفضل التغلب على أعدائه بقوة غاشمة خالصة.

—————–

“فتاة طيبة. أراك في الصف.” قامت ليث بتربيت شعرها قبل الذهاب إلى مكتب مدير المدرسة لتلقي خاتمه ومهامه لهذا اليوم. وجد مفاجأة سارة عندما دخل من الباب.

ترجمة: Acedia

 

 

“أنا متأكدة ، شكراً.” في تلك اللمسة المألوفة ابتسمت كيلا أخيراً. كانت ابتسامة صغيرة متكلفة لكنها كانت أفضل من لا شيء.

أمضى ليث أنهره (جمع نهار) في تدريس تيستا ولياليه في تدريس أو التجريب على فيلارد. على عكس توقعات الكيروكسي ، فقد كان متأخراً عن تيستا في عملية الصحوة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط