نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 340

الأمنية الأخيرة 2

الأمنية الأخيرة 2

الفصل 340 الأمنية الأخيرة 2

 

 

 

“لماذا هذه الفكرة مرعبة للغاية؟” برؤية مشاكلها من خلال عيون سولوس جعل مخاوفها تبدو صغيرة جداً لدرجة أن تيستا كانت تخجل من نفسها تقريباً. كان من الواضح لها أن كلاً من ليث وسولوس ما زالا يواجهان نفس المشاكل ولم يجدا بعد إجابة مناسبة.

 

 

“شكراً ، كلماتك تعني لي العالم ، لكنك لطيفة جداً وساذجة. فقط بسبب رباطنا الذي نشاركه في أشياء كثيرة. لقد فرضته عليه منذ سنوات ، وإلا أشك في أن ليث كان سينفتح أمامي. أعتقد أنه يحبني ، لكنه يحبني إلى حد كبير. من ناحية أخرى ، فلوريا…”

“أنا لست شيئاً ، حسناً؟” انتقدت سولوس من الإحباط ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي كشفت فيها عن أسوأ مخاوفها أمام شخص ليس ليث.

بعد سماع كل الأشياء التي مرا بها معاً ، اعتقدت تيستا أن لديها إجابة على سؤالها.

 

 

“لدي مشاعر وذكريات. أتعلم أشياء جديدة كل يوم. ماذا ستفعلين إذا فقدت الشخص الذي قضيت حياتك معه؟ شخص يشاركك كل مشاعرك وأحلامك وحتى أفكارك. لا يمكنك ما عليك سوى استبدال هذا الشخص بشخص غريب عشوائي والمضي قدماً.”

 

 

 

“أنا آسفة. لم أقصد الإساءة لك.” لم تعتبر تيستا أبداً أن سولوس كائناً ، فهي ببساطة لم تتوقع منها أن تكون مغرمة جداً بأخيها.

“لا. نحن لسنا آلهة.” هز ليث رأسه. لقد جرب بالفعل كل تعويذة في كتابه.

 

“أنا لست شيئاً ، حسناً؟” انتقدت سولوس من الإحباط ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي كشفت فيها عن أسوأ مخاوفها أمام شخص ليس ليث.

“ما نوع العلاقة بينكما؟”

“شكراً ، كلماتك تعني لي العالم ، لكنك لطيفة جداً وساذجة. فقط بسبب رباطنا الذي نشاركه في أشياء كثيرة. لقد فرضته عليه منذ سنوات ، وإلا أشك في أن ليث كان سينفتح أمامي. أعتقد أنه يحبني ، لكنه يحبني إلى حد كبير. من ناحية أخرى ، فلوريا…”

 

نما جالب الحياة الكيرين بشكل أكبر ، وطور قرناً جديداً في وسط رأسه وما بدا وكأنه لحية طويلة مصنوعة من لهيب الزمرد غطت ذقنه. كان الأربعة منهم يتدربون ويتنافسون معاً للتعود على قدراتهم الجديدة.

“أنا أيضا لا أعرف.” بدا صوت سولوس مكتئباً.

 

 

 

شاركت سولوس مع تيستا كيف جعلها افتقارها للجسد تشعر بأنها غير مكتملة. كيف كرهت أن تكون مجرد صوت في رأسه. لتكون دائماً عاجزاً كلما احتاج شخص ما إلى مساعدتها.

 

 

 

بعد سماع كل الأشياء التي مرا بها معاً ، اعتقدت تيستا أن لديها إجابة على سؤالها.

“آسفة ، ولكن ليس الأمر متروكاً لي لقوله. دعينا نعود إلى البرج.”

 

 

“إذا كنتما لا تكرهان بعضكما البعض بعد مشاركة الكثير لسنوات عديدة ، فيجب أن تكونا رفقاء الروح!”

“أسفي الوحيد هو أنني خذلت كلاكما. لم أتمكن أبداً من تعليمكما ما تفتقران إليه حقاً. ليث ، يجب أن يكون ملك الأرواح قوياً وحكيماً ولكنه محب أيضاً. وإلا فهو مجرد وحش.”

 

 

“شكراً ، كلماتك تعني لي العالم ، لكنك لطيفة جداً وساذجة. فقط بسبب رباطنا الذي نشاركه في أشياء كثيرة. لقد فرضته عليه منذ سنوات ، وإلا أشك في أن ليث كان سينفتح أمامي. أعتقد أنه يحبني ، لكنه يحبني إلى حد كبير. من ناحية أخرى ، فلوريا…”

 

 

“لن أذهب إلى أي مكان حتى تسلم لي فؤوسي.” شخر الزيزفون. “أيضاً ، ما زلت فظيعاً بالسحر. أنا أسوأ من التافهة هنا.” أشار إلى تيستا.

“ماذا عن فلوريا؟” أملت تيستا في الحصول على بعض الثرثرة المثيرة. لم يكن لدى آل فيرهين أو إرناس أي فكرة عن مدى قرب الاثنين خلال الأكاديمية.

 

 

 

“آسفة ، ولكن ليس الأمر متروكاً لي لقوله. دعينا نعود إلى البرج.”

 

 

 

***

 

 

“أنا آسفة. لم أقصد الإساءة لك.” لم تعتبر تيستا أبداً أن سولوس كائناً ، فهي ببساطة لم تتوقع منها أن تكون مغرمة جداً بأخيها.

خلال عطلة نهاية الأسبوع ، علم ليث تيستا عن الانصهار وسحر الروح. كلما كان لديها وقت فراغ ، سينقل إليها كل ما لديه من معلومات حول السحر الحقيقي ، وجميع النصائح والحيل التي تعلمها على مر السنين لإخفائها على أنه سحر مزيف أو الاستفادة منه أثناء الاختبارات.

 

 

كان الموت والشيخوخة عدوين لم يستطع حتى هزيمتهما. تم تجميع العديد من الأشخاص خارج منزلها للقيام بزيارتها الأخيرة. لم تصبح نانا أجمل فقط بسبب وفاتها الوشيكة.

كما قدمها إلى فيلارد و الحاصد و جالب الحياة. لم تتحدث تيستا أبداً مع وحش سحري ، ناهيك عن وحش متطور. في عينيها ، كانوا جميعاً كبيرين ومخيفين. يبدو أن فيلارد بجسده الأفعواني وذراعيه المخلبة كان الأكثر تهديداً بين الثلاثة.

“باه! اسمعني جيداً ، يا ملك الأرواح. أي نوع من المعلمين سأكون إذا أضفت ضغينتي إلى أمتعتك الضخمة بالفعل؟ هل تعتقد أنني غبية؟ كنت أعرف دائماً أن هناك ظلاماً بداخلك وأنا فخورة بأنك لم تصبح عبداً له.”

 

 

على الأقل حتى لاحظت أنهم كانوا خائفين من أخيها كما كانت تخافهم. كان الحاصد المردخوار يمتلك جسد ورأس أسد مع ريشات مثل النيص البارز من معظم جسده. كان كبيراً بما يكفي للنظر في عيون تيستا.

كان العام الأخير لليث وتيستا في الأكاديمية هادئاً. كان مصدر قلق ليث الوحيد هو مراوغة جميع السيدات النبيلات والسحرة في سن الزواج اللائي كن يضايقننه بشكل منتظم. لم تستطع معظم طالباته الانتظار حتى يأتي الامتحان الثالث لأن مدرسهم الحار كان في نفس عمرهم ولا يزال عازباً.

 

 

كان لديه أيضاً أجنحة سوداء مكسوة بالريش على ظهره ، وقرون مثل قرون الوعل على رأسه ، وكان طرف ذيله كتلة من الريشات. كل واحد كان مملوءاً بعنصر مختلف وجاهز للرمي.

 

 

 

نما جالب الحياة الكيرين بشكل أكبر ، وطور قرناً جديداً في وسط رأسه وما بدا وكأنه لحية طويلة مصنوعة من لهيب الزمرد غطت ذقنه. كان الأربعة منهم يتدربون ويتنافسون معاً للتعود على قدراتهم الجديدة.

“شكراً ، كلماتك تعني لي العالم ، لكنك لطيفة جداً وساذجة. فقط بسبب رباطنا الذي نشاركه في أشياء كثيرة. لقد فرضته عليه منذ سنوات ، وإلا أشك في أن ليث كان سينفتح أمامي. أعتقد أنه يحبني ، لكنه يحبني إلى حد كبير. من ناحية أخرى ، فلوريا…”

 

“لماذا لا تزال هنا؟” سأل ليث فيلارد.

“معلمتي ، أنت لم تخبريني أبداً بمن خانك. يمكنني الاعتناء بهم إذا كنت ترغبين في ذلك.”

 

“تيستا ، ملكة الجنيات ، إذا لم تتعلمي كيف تغلقين قلبك للآخرين ، فسوف يمزقونه من صدرك. عندما يزعجك أحدهم ، لا تمنحيه فرصة ثانية. افعلي كما سأفعل وعاقيبيهم.”

“لن أذهب إلى أي مكان حتى تسلم لي فؤوسي.” شخر الزيزفون. “أيضاً ، ما زلت فظيعاً بالسحر. أنا أسوأ من التافهة هنا.” أشار إلى تيستا.

 

 

“شكراً لك ، لارك. على الرغم من وصمة العار ، لم تتوقف أبداً عن كونك صديقي. صديق جيد وصادق لم أستحقه أبداً. إذا كانت هناك آلهة على الجانب الآخر ، فسأحرص على تعويضك بشكل صحيح ، أو سيتذوقون غيظي.”

“كيف هي رائحتها؟”

 

 

كان ليث قد صنع تميمة اتصال وأبعاد لكل منهما حتى يتمكنا من طلب المساعدة في حالة الطوارئ. كما أنتج زوجاً من الفؤوس المزدوجة لفيلارد بسعر رخيص.

“لذيذة… أعني ، هي بالتأكيد إنسان.” لا تزال ضلوع فيلارد تتألم في ذكرى تقدير ليث لنكاته.

ضحكت نصفياً وسعلت الجملة الأخيرة.

 

“أسفي الوحيد هو أنني خذلت كلاكما. لم أتمكن أبداً من تعليمكما ما تفتقران إليه حقاً. ليث ، يجب أن يكون ملك الأرواح قوياً وحكيماً ولكنه محب أيضاً. وإلا فهو مجرد وحش.”

كان ليث قد صنع تميمة اتصال وأبعاد لكل منهما حتى يتمكنا من طلب المساعدة في حالة الطوارئ. كما أنتج زوجاً من الفؤوس المزدوجة لفيلارد بسعر رخيص.

“أنا لست شيئاً ، حسناً؟” انتقدت سولوس من الإحباط ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي كشفت فيها عن أسوأ مخاوفها أمام شخص ليس ليث.

 

“أنا أيضا لا أعرف.” بدا صوت سولوس مكتئباً.

لم يتمكن الزيزفون من تزويده بالمواد أو البلورات السحرية ، لذلك قام ليث بغرس الأسلحة بما كان يعتبر وفقاً لمعايير الحدادة هو الحد الأدنى ، مما جعلها أكثر حدة وأخف وزناً وقادرة على الإصلاح الذاتي إذا تم غمرها بالمانا.

——————-

 

“لا. نحن لسنا آلهة.” هز ليث رأسه. لقد جرب بالفعل كل تعويذة في كتابه.

كانت خاصيتهم الخاصة الوحيدة هي أنهم كانوا قادرين على الانكماش بدرجة كافية بحيث إذا تعلم فيلارد يوماً كيف يتخذ شكل الإنسان ، فلا يزال بإمكانه استخدامه. لم يكن الزيزفون يمتلك مطلقاً سلاحاً مسحوراً ، لذلك اعتبره تخفة وابتهج لعدة أيام معتقداً أنه خدع ليث جيداً.

بعد سماع كل الأشياء التي مرا بها معاً ، اعتقدت تيستا أن لديها إجابة على سؤالها.

 

“معلمتي ، أنت لم تخبريني أبداً بمن خانك. يمكنني الاعتناء بهم إذا كنت ترغبين في ذلك.”

كان العام الأخير لليث وتيستا في الأكاديمية هادئاً. كان مصدر قلق ليث الوحيد هو مراوغة جميع السيدات النبيلات والسحرة في سن الزواج اللائي كن يضايقننه بشكل منتظم. لم تستطع معظم طالباته الانتظار حتى يأتي الامتحان الثالث لأن مدرسهم الحار كان في نفس عمرهم ولا يزال عازباً.

بعد سماع كل الأشياء التي مرا بها معاً ، اعتقدت تيستا أن لديها إجابة على سؤالها.

 

 

خيب ليث أملهن جميعاً باختفاءه في اليوم التالي بعد الامتحان. تمكن هو وتيستا في النهاية من الاندفاع إلى لوتيا. كان حضور الأكاديمية بعد الامتحان الثالث مجرد إجراء شكلي.

 

 

“إذا كنتما لا تكرهان بعضكما البعض بعد مشاركة الكثير لسنوات عديدة ، فيجب أن تكونا رفقاء الروح!”

أراد كلاهما تقديم احترامهما لمعلمتهما العجوز قبل فوات الأوان. بدون مساعدة تيستا لها ، تدهورت صحة نانا بمرور الوقت ، بغض النظر عن مقدار الجهد الذي بذله ليث في علاج حالتها.

***

 

 

كان الموت والشيخوخة عدوين لم يستطع حتى هزيمتهما. تم تجميع العديد من الأشخاص خارج منزلها للقيام بزيارتها الأخيرة. لم تصبح نانا أجمل فقط بسبب وفاتها الوشيكة.

كما قدمها إلى فيلارد و الحاصد و جالب الحياة. لم تتحدث تيستا أبداً مع وحش سحري ، ناهيك عن وحش متطور. في عينيها ، كانوا جميعاً كبيرين ومخيفين. يبدو أن فيلارد بجسده الأفعواني وذراعيه المخلبة كان الأكثر تهديداً بين الثلاثة.

 

 

لقد رفضت أي زائر باستثناء الكونت لارك ومنزل فيرهين.

“شكراً ، كلماتك تعني لي العالم ، لكنك لطيفة جداً وساذجة. فقط بسبب رباطنا الذي نشاركه في أشياء كثيرة. لقد فرضته عليه منذ سنوات ، وإلا أشك في أن ليث كان سينفتح أمامي. أعتقد أنه يحبني ، لكنه يحبني إلى حد كبير. من ناحية أخرى ، فلوريا…”

 

 

“اللعنة على المنافقين.” كان صوت نانا ضعيفاً لكنه ما يزال مليئاً بالغضب.

أراد كلاهما تقديم احترامهما لمعلمتهما العجوز قبل فوات الأوان. بدون مساعدة تيستا لها ، تدهورت صحة نانا بمرور الوقت ، بغض النظر عن مقدار الجهد الذي بذله ليث في علاج حالتها.

 

“أنا أيضا لا أعرف.” بدا صوت سولوس مكتئباً.

“حتى وأنا على فراش الموت ما زالوا يحاولون تملقي. لا تثقا أبداً بالأشخاص الوقحين ، يا أطفال.” قالت لكل متدربَيها.

 

 

“اللعنة على المنافقين.” كان صوت نانا ضعيفاً لكنه ما يزال مليئاً بالغضب.

“أليس هناك شيء يمكننا القيام به؟” سألت تيستا ليث للمرة الألف في الأشهر الماضية.

كما قدمها إلى فيلارد و الحاصد و جالب الحياة. لم تتحدث تيستا أبداً مع وحش سحري ، ناهيك عن وحش متطور. في عينيها ، كانوا جميعاً كبيرين ومخيفين. يبدو أن فيلارد بجسده الأفعواني وذراعيه المخلبة كان الأكثر تهديداً بين الثلاثة.

 

 

“لا. نحن لسنا آلهة.” هز ليث رأسه. لقد جرب بالفعل كل تعويذة في كتابه.

“لماذا هذه الفكرة مرعبة للغاية؟” برؤية مشاكلها من خلال عيون سولوس جعل مخاوفها تبدو صغيرة جداً لدرجة أن تيستا كانت تخجل من نفسها تقريباً. كان من الواضح لها أن كلاً من ليث وسولوس ما زالا يواجهان نفس المشاكل ولم يجدا بعد إجابة مناسبة.

 

“اللعنة على المنافقين.” كان صوت نانا ضعيفاً لكنه ما يزال مليئاً بالغضب.

“معلمتي ، أنت لم تخبريني أبداً بمن خانك. يمكنني الاعتناء بهم إذا كنت ترغبين في ذلك.”

 

 

“شكراً ، كلماتك تعني لي العالم ، لكنك لطيفة جداً وساذجة. فقط بسبب رباطنا الذي نشاركه في أشياء كثيرة. لقد فرضته عليه منذ سنوات ، وإلا أشك في أن ليث كان سينفتح أمامي. أعتقد أنه يحبني ، لكنه يحبني إلى حد كبير. من ناحية أخرى ، فلوريا…”

“باه! اسمعني جيداً ، يا ملك الأرواح. أي نوع من المعلمين سأكون إذا أضفت ضغينتي إلى أمتعتك الضخمة بالفعل؟ هل تعتقد أنني غبية؟ كنت أعرف دائماً أن هناك ظلاماً بداخلك وأنا فخورة بأنك لم تصبح عبداً له.”

 

 

 

أطلقت نانا صفيراً لعدة ثوان لتلتقط أنفاسها. كان لديها القليل من الوقت المتبقي وما زال لديها بعض الأشياء لتقولها.

“معلمتي ، أنت لم تخبريني أبداً بمن خانك. يمكنني الاعتناء بهم إذا كنت ترغبين في ذلك.”

 

ترجمة: Acedia

“شكراً لك ، لارك. على الرغم من وصمة العار ، لم تتوقف أبداً عن كونك صديقي. صديق جيد وصادق لم أستحقه أبداً. إذا كانت هناك آلهة على الجانب الآخر ، فسأحرص على تعويضك بشكل صحيح ، أو سيتذوقون غيظي.”

“لن أذهب إلى أي مكان حتى تسلم لي فؤوسي.” شخر الزيزفون. “أيضاً ، ما زلت فظيعاً بالسحر. أنا أسوأ من التافهة هنا.” أشار إلى تيستا.

 

ضحكت نصفياً وسعلت الجملة الأخيرة.

“لا تبحث عن أعدائي ، ليث. بفضلهم فقط أتيحت لي الفرصة لمقابلتك أنت وأختك. لقد فرحت بإنجازاتك كما لو كانت لي.”

“أنا أيضا لا أعرف.” بدا صوت سولوس مكتئباً.

 

“لا. نحن لسنا آلهة.” هز ليث رأسه. لقد جرب بالفعل كل تعويذة في كتابه.

“أعلم أنه من النفاق قول ذلك من شخص لم يرغب أبداً في تكوين أسرة ، لكنني سعيدة لأن جزءاً مني سيعيش دائماً داخل سحرك. بفضلي ولدت سلالة سحرية جديدة. من المحتمل أن يتبعني أعدائي في الموت بسبب اليأس.”

 

 

 

ضحكت نصفياً وسعلت الجملة الأخيرة.

 

 

كان ليث قد صنع تميمة اتصال وأبعاد لكل منهما حتى يتمكنا من طلب المساعدة في حالة الطوارئ. كما أنتج زوجاً من الفؤوس المزدوجة لفيلارد بسعر رخيص.

“أسفي الوحيد هو أنني خذلت كلاكما. لم أتمكن أبداً من تعليمكما ما تفتقران إليه حقاً. ليث ، يجب أن يكون ملك الأرواح قوياً وحكيماً ولكنه محب أيضاً. وإلا فهو مجرد وحش.”

 

 

أطلقت نانا صفيراً لعدة ثوان لتلتقط أنفاسها. كان لديها القليل من الوقت المتبقي وما زال لديها بعض الأشياء لتقولها.

“تيستا ، ملكة الجنيات ، إذا لم تتعلمي كيف تغلقين قلبك للآخرين ، فسوف يمزقونه من صدرك. عندما يزعجك أحدهم ، لا تمنحيه فرصة ثانية. افعلي كما سأفعل وعاقيبيهم.”

“ما نوع العلاقة بينكما؟”

 

“شكراً ، كلماتك تعني لي العالم ، لكنك لطيفة جداً وساذجة. فقط بسبب رباطنا الذي نشاركه في أشياء كثيرة. لقد فرضته عليه منذ سنوات ، وإلا أشك في أن ليث كان سينفتح أمامي. أعتقد أنه يحبني ، لكنه يحبني إلى حد كبير. من ناحية أخرى ، فلوريا…”

بعد التأكد من أن تلميذيها فهما أمنيتها الأخيرة ، نامت نانا. بقي الجميع بجانبها حتى توقف قلبها.

“لا. نحن لسنا آلهة.” هز ليث رأسه. لقد جرب بالفعل كل تعويذة في كتابه.

——————-

خلال عطلة نهاية الأسبوع ، علم ليث تيستا عن الانصهار وسحر الروح. كلما كان لديها وقت فراغ ، سينقل إليها كل ما لديه من معلومات حول السحر الحقيقي ، وجميع النصائح والحيل التي تعلمها على مر السنين لإخفائها على أنه سحر مزيف أو الاستفادة منه أثناء الاختبارات.

ترجمة: Acedia

“لماذا هذه الفكرة مرعبة للغاية؟” برؤية مشاكلها من خلال عيون سولوس جعل مخاوفها تبدو صغيرة جداً لدرجة أن تيستا كانت تخجل من نفسها تقريباً. كان من الواضح لها أن كلاً من ليث وسولوس ما زالا يواجهان نفس المشاكل ولم يجدا بعد إجابة مناسبة.

 

كان العام الأخير لليث وتيستا في الأكاديمية هادئاً. كان مصدر قلق ليث الوحيد هو مراوغة جميع السيدات النبيلات والسحرة في سن الزواج اللائي كن يضايقننه بشكل منتظم. لم تستطع معظم طالباته الانتظار حتى يأتي الامتحان الثالث لأن مدرسهم الحار كان في نفس عمرهم ولا يزال عازباً.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط