نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 428

ازدواجية 2

ازدواجية 2

الفصل 428 ازدواجية 2

 

 

 

لم يتم استدعاء كاميلا في مكتب القائد إلا عندما تمت ترقيتها من ملازم ثان إلى ملازم أول. بعد سنوات من العمل الشاق ، أملت أن يمنحها بيريون فرصة لإثبات قيمتها.

“شكراً ، أنت لطيفة جداً. هل يمكنني استخدام الحمام لثانية؟” في اللحظة التي أشار فيها ليث إلى الطريق ، أغلقت كاميلا الباب خلفها وجلست على حافة حوض الاستحمام وهي لا تعرف هل تضحك أم تبكي.

 

قادهم دوريان إلى المشرحة في الطابق السفلي ، حيث احتلت عشرات الجثث صفوفاً طويلة من السقالات المعدنية. انتمت إلى أشخاص من مختلف الأعمار والجنس والطبقة الاجتماعية. الشيء الوحيد المشترك بينهم هو عدم وجود أي نوع من الجروح.

‘لا أريد أن أقضي حياتي في العمل كمحللة ومسؤولة.’ فكرت وهي تقدم له التحية.

 

 

“الغرفة 201 ، جناح شهر العسل. إنه على وشك تناول الغداء مع سيدته. من الذي علي أن أعلن؟” أجاب الرجل.

كان القائد بيريون رجلاً في أوائل الثلاثينيات من عمره ، وطوله 1.8 (5’11 بوصة) ، وله شعر أسود قاتم وعينان بنفس اللون ، وقد يشبه زيه الأزرق الباهت معطفاً راقياً مع ياقة واقفة فوق سروال مطابق للجودة واللون.

 

 

“على الأقل هو غير متزوج.” تمتمت لنفسها.

كانت السمات المميزة الوحيدة هي كتاف القائد الفضية على كتفيه والشارات فوق قلبه.

“معذرةً ، ما هي الغرفة التي يقيم فيها حارس الأحراش فيرهين؟” سألت موظف الاستقبال ، وهو رجل قصير القامة ، عن عمر ليث الذي نظر إليها بطريقة مضحكة.

 

 

“استرخي أيتها الملازمة.” قال بيريون وهو يدعوها للجلوس.

 

 

 

لم يلفظ الكلمات التي تصف مدى سوء أزمة أوثر ولا مدى أهمية عدم خسارة الجيش في لعبة القوة المستمرة.

 

 

“تشرفت بلقائك يا كاميلا. أنا تيستا أخت ليث.” بهذه الكلمات اكتشفت كاميلا أنها قادرة على التنفس مرة أخرى ، كانت رئتيها قد بدأت للتو في الاحتراق

“أحتاج إلى شخص يطلعني باستمرار على الوضع. شخص لديه الحساسية والكفاءة اللازمتين للاستفادة من كل فرصة لإعادة التوازن لصالحنا.”

 

 

“يا آلهة! هل هي حقاً تلك كاميلا؟” بدت الجنية سعيدة برؤيتها.

“لا يمكنني الاعتماد على حارس الأحراش فيرهين وحده. إنه بالكاد قادر على تقديم ثلاثة تقارير يومياً وأخشى أن حكمه على هذه المسألة قد يتعرض للخطر. لقد ارتكبت بالفعل خطأ بالاعتماد على معلومات مستعملة ودفعت ثمن ذلك.”

 

 

 

“هل تعتقدين أنه يمكنك الإرتقاء لمستوى المسؤولية؟”

 

 

‘هذا ليس ما كنت أتمناه ، هذه هي السياسة. الجيش والجمعية قلقون بشأن المنافسة أكثر من قلقهم على حياة سكان أوثر. إذا رفضت ، بإمكاني قول وداعاً لأي فرصة مستقبلية للترقية.’ تنهدت داخلياً.

“بالطبع سيدي.” قالت بثقة ، رغم أنها أرادت التقيؤ.

 

 

“هل تعتقدين أنه يمكنك الإرتقاء لمستوى المسؤولية؟”

‘هذا ليس ما كنت أتمناه ، هذه هي السياسة. الجيش والجمعية قلقون بشأن المنافسة أكثر من قلقهم على حياة سكان أوثر. إذا رفضت ، بإمكاني قول وداعاً لأي فرصة مستقبلية للترقية.’ تنهدت داخلياً.

“شـ-شكراً.” تلعثمت. “لذا ، يستطيع ليث إنشاء صور لأشخاص ، وليس فقط للزهور؟” سألت ، حريصة على تغيير الموضوع.

 

 

انتقلت كاميلا من بيليوس إلى مقر الجيش في أوثر. هناك وجدت الحنطور في انتظارها الذي ذهب مباشرة إلى الحافة الخارجية.

 

 

“بالطبع سيدي.” قالت بثقة ، رغم أنها أرادت التقيؤ.

“أعتقد أن هناك خطأ.” فقالت للرقيب المكتبي المرافق لها.

“شكراً.” قهقهت تيستا. “أنت متطابقة مع الصورة التي أظهرها لنا ، هكذا تعرفت عليك.”

 

“لا ، سيدتي. أوامرنا هي إحضارك إلى مقر حارس الأحراش فيرهين. سيتم استجواب المعلومات معاً بمجرد وصول بقية الفريق.”

“ألا يجب أن نذهب إلى فرع الجمعية؟”

“من ‘لنا’؟” بذلت كاميلا قصارى جهدها لتبتسم ولا تحمر خجلاً.

 

“لا يمكنني الاعتماد على حارس الأحراش فيرهين وحده. إنه بالكاد قادر على تقديم ثلاثة تقارير يومياً وأخشى أن حكمه على هذه المسألة قد يتعرض للخطر. لقد ارتكبت بالفعل خطأ بالاعتماد على معلومات مستعملة ودفعت ثمن ذلك.”

“لا ، سيدتي. أوامرنا هي إحضارك إلى مقر حارس الأحراش فيرهين. سيتم استجواب المعلومات معاً بمجرد وصول بقية الفريق.”

 

 

“من ‘لنا’؟” بذلت كاميلا قصارى جهدها لتبتسم ولا تحمر خجلاً.

‘ابن…’ لعنت كاميلا بداخلها. ‘لا يحتاج القائد إلى ضابط اتصال مع الجمعية. يريد استغلال علاقتنا. الآن أنا أفهم لماذا اختارني ولماذا هذا الادعاء السخيف حول تعرض حكم ليث للخطر.’

الفصل 428 ازدواجية 2

 

“الأستاذ مانوهار.” كان ليث سعيداً بكسر حاجز الصمت. “تشرفت بلقائك مرة أخرى. كيف لم تختف هذه المرة؟”

‘أنا مجرد فخ مستساغ سخيف! أتذكر شيئاً عن حبيبة أكاديمية ، ربما تلعب الجمعية نفس اللعبة. لم أتعرض للإذلال هكذا أبداً في كل حياتي.’

 

 

 

لم تستاء كاميلا من الجيش هكذا من قبل. كان زملائها عائلتها وعملها كمحلل كان كل ما لديها. تداخلت في رأسها صور والدتها والقائد.

“معذرةً ، ما هي الغرفة التي يقيم فيها حارس الأحراش فيرهين؟” سألت موظف الاستقبال ، وهو رجل قصير القامة ، عن عمر ليث الذي نظر إليها بطريقة مضحكة.

 

‘يا الآلهة ، أنا غبية جداً. كان عليَّ أن أفهم ذلك مسبقاً وأرفض العرض. الآن إما أن أساعد القائد في التلاعب بليث أو أخبره بالحقيقة وأخاطر بفقدان وظيفتي.’

كلاهما لم يهتم بمشاعرها أو حياتها المهنية وكانا مهتمين فقط باستغلالها من أجل غاياتهما. أرادت البكاء ، لكن بصرف النظر عن شحوبها ، لم يظهر وجهها أي عاطفة.

“لا يمكنني الاعتماد على حارس الأحراش فيرهين وحده. إنه بالكاد قادر على تقديم ثلاثة تقارير يومياً وأخشى أن حكمه على هذه المسألة قد يتعرض للخطر. لقد ارتكبت بالفعل خطأ بالاعتماد على معلومات مستعملة ودفعت ثمن ذلك.”

 

 

‘يا الآلهة ، أنا غبية جداً. كان عليَّ أن أفهم ذلك مسبقاً وأرفض العرض. الآن إما أن أساعد القائد في التلاعب بليث أو أخبره بالحقيقة وأخاطر بفقدان وظيفتي.’

 

 

“هل تعتقدين أنه يمكنك الإرتقاء لمستوى المسؤولية؟”

على الرغم من أنها قصيرة ، بدا أن الرحلة لن تنتهي أبداً. كانت كاميلا ممزقة بين إحساسها بالحفاظ على الذات والارتقاء فوق تلك الفوضى من خلال فعل الشيء الصحيح. عندما وصل الحنطور إلى أغنية البجعة ، كان عليها أن تفكر في الأمر.

غطى ليث وجهه بيده بقوة بينما تحولت كاميلا إلى اللون الأحمر.

 

 

“معذرةً ، ما هي الغرفة التي يقيم فيها حارس الأحراش فيرهين؟” سألت موظف الاستقبال ، وهو رجل قصير القامة ، عن عمر ليث الذي نظر إليها بطريقة مضحكة.

لم تستاء كاميلا من الجيش هكذا من قبل. كان زملائها عائلتها وعملها كمحلل كان كل ما لديها. تداخلت في رأسها صور والدتها والقائد.

 

 

“الغرفة 201 ، جناح شهر العسل. إنه على وشك تناول الغداء مع سيدته. من الذي علي أن أعلن؟” أجاب الرجل.

 

 

 

عند هذه الكلمات ، كان لدى كاميلا ما يكفي من الهراء ليوم واحد. تجاهلت سؤال موظف الاستقبال وذهبت مباشرة إلى الجناح. طرقت على الباب في حالة جنون لدرجة أنها كادت أن تسقط للأمام عندما فُتح فجأة.

 

 

“يا آلهة! هل هي حقاً تلك كاميلا؟” بدت الجنية سعيدة برؤيتها.

“كاميلا؟ ماذا تفعلين هنا؟” بالكاد دونت أن ليث بدا متفاجئاً وسعيداً برؤيتها قبل أن ينهار كل شيء.

لم يلفظ الكلمات التي تصف مدى سوء أزمة أوثر ولا مدى أهمية عدم خسارة الجيش في لعبة القوة المستمرة.

 

 

كانت جالسة على سرير بحجم الملك غير مرتب هناك أجمل امرأة رأتها على الإطلاق. كان طولها 1.76 (5’9 بوصات) مع شعر بني محمر بطول الخصر وله عدة درجات من اللون الأحمر.

‘لا أريد أن أقضي حياتي في العمل كمحللة ومسؤولة.’ فكرت وهي تقدم له التحية.

 

 

أكد وجه تيستا البيضاوي وملامحها الدقيقة على النسب المثالية لجسمها المتعرج. تركت كاميلا عاجزة عن الكلام ، وغير قادرة على تقرير ما إذا كانت ستغضب ، أو تحسد ، أو تأمل فقط في الاستيقاظ واكتشاف أن الأمر كله كان كابوساً.

كانت السمات المميزة الوحيدة هي كتاف القائد الفضية على كتفيه والشارات فوق قلبه.

 

“أعتقد أن هناك خطأ.” فقالت للرقيب المكتبي المرافق لها.

“يا آلهة! هل هي حقاً تلك كاميلا؟” بدت الجنية سعيدة برؤيتها.

ترجمة: Acedia

 

قادهم دوريان إلى المشرحة في الطابق السفلي ، حيث احتلت عشرات الجثث صفوفاً طويلة من السقالات المعدنية. انتمت إلى أشخاص من مختلف الأعمار والجنس والطبقة الاجتماعية. الشيء الوحيد المشترك بينهم هو عدم وجود أي نوع من الجروح.

“تشرفت بلقائك يا كاميلا. أنا تيستا أخت ليث.” بهذه الكلمات اكتشفت كاميلا أنها قادرة على التنفس مرة أخرى ، كانت رئتيها قد بدأت للتو في الاحتراق

أكد وجه تيستا البيضاوي وملامحها الدقيقة على النسب المثالية لجسمها المتعرج. تركت كاميلا عاجزة عن الكلام ، وغير قادرة على تقرير ما إذا كانت ستغضب ، أو تحسد ، أو تأمل فقط في الاستيقاظ واكتشاف أن الأمر كله كان كابوساً.

 

 

“أخته؟ لم يخبرني أبداً أنك كنت جد…” لم تكن لديها أي فكرة عن كيفية وضعها في كلمات دون جعلها تبدو وكأنها عبارة عن مغازلة.

 

 

 

“شكراً.” قهقهت تيستا. “أنت متطابقة مع الصورة التي أظهرها لنا ، هكذا تعرفت عليك.”

“هكذا أسميها لأنني أحب اسمك حقاً وأعتقد أنه يناسب الزهرة السحرية.”

 

 

لوح ليث بذراعيه خلف ظهر كاميلا بينما كان يكلم تيستا لتصمت.

“العائلة بأكملها. حتى أن ابنة أختنا ، ليريا ، سألت ما إذا كنت أميرة.”

 

 

“من ‘لنا’؟” بذلت كاميلا قصارى جهدها لتبتسم ولا تحمر خجلاً.

كلاهما لم يهتم بمشاعرها أو حياتها المهنية وكانا مهتمين فقط باستغلالها من أجل غاياتهما. أرادت البكاء ، لكن بصرف النظر عن شحوبها ، لم يظهر وجهها أي عاطفة.

 

“الغرفة 201 ، جناح شهر العسل. إنه على وشك تناول الغداء مع سيدته. من الذي علي أن أعلن؟” أجاب الرجل.

“العائلة بأكملها. حتى أن ابنة أختنا ، ليريا ، سألت ما إذا كنت أميرة.”

“أنا آسفة ، لكنها المرة الأولى منذ فلوريا التي أقابل فيها حبيبتك. لقد انجرفت.” همست عائدة.

 

 

غطى ليث وجهه بيده بقوة بينما تحولت كاميلا إلى اللون الأحمر.

 

 

“باسم الحب… لا تناديها حبيبتي.” كان ليث يقاوم الرغبة في خنق أخته. “إذا سمعت ذلك ، فسوف تتخلى عني كعادة سيئة.”

“شـ-شكراً.” تلعثمت. “لذا ، يستطيع ليث إنشاء صور لأشخاص ، وليس فقط للزهور؟” سألت ، حريصة على تغيير الموضوع.

 

 

“لا يمكنني الاعتماد على حارس الأحراش فيرهين وحده. إنه بالكاد قادر على تقديم ثلاثة تقارير يومياً وأخشى أن حكمه على هذه المسألة قد يتعرض للخطر. لقد ارتكبت بالفعل خطأ بالاعتماد على معلومات مستعملة ودفعت ثمن ذلك.”

“زهور؟ هل قدم لك الكاميليا؟” سألت تيستا ، مما زاد الوضع سوءاً. تلا ذلك كف آخر.

 

—————————–

“هل حقاً أطلق عليها اسمي؟” لم يكن كل من ليث وكاميلا قادرين على النظر إلى بعضهما البعض في العين.

“شكراً ، أنت لطيفة جداً. هل يمكنني استخدام الحمام لثانية؟” في اللحظة التي أشار فيها ليث إلى الطريق ، أغلقت كاميلا الباب خلفها وجلست على حافة حوض الاستحمام وهي لا تعرف هل تضحك أم تبكي.

 

“كاميلا؟ ماذا تفعلين هنا؟” بالكاد دونت أن ليث بدا متفاجئاً وسعيداً برؤيتها قبل أن ينهار كل شيء.

“حسناً ، نعم ، لكن في الواقع لا.” قالت تيستا محاولةً تصحيح الفوضى التي أدركت أخيراً أنها خلقتها.

 

 

“ألا يجب أن نذهب إلى فرع الجمعية؟”

“هكذا أسميها لأنني أحب اسمك حقاً وأعتقد أنه يناسب الزهرة السحرية.”

“الأستاذ مانوهار.” كان ليث سعيداً بكسر حاجز الصمت. “تشرفت بلقائك مرة أخرى. كيف لم تختف هذه المرة؟”

 

“حسناً ، نعم ، لكن في الواقع لا.” قالت تيستا محاولةً تصحيح الفوضى التي أدركت أخيراً أنها خلقتها.

“شكراً ، أنت لطيفة جداً. هل يمكنني استخدام الحمام لثانية؟” في اللحظة التي أشار فيها ليث إلى الطريق ، أغلقت كاميلا الباب خلفها وجلست على حافة حوض الاستحمام وهي لا تعرف هل تضحك أم تبكي.

الفصل 428 ازدواجية 2

 

 

“على الأقل هو غير متزوج.” تمتمت لنفسها.

أكد وجه تيستا البيضاوي وملامحها الدقيقة على النسب المثالية لجسمها المتعرج. تركت كاميلا عاجزة عن الكلام ، وغير قادرة على تقرير ما إذا كانت ستغضب ، أو تحسد ، أو تأمل فقط في الاستيقاظ واكتشاف أن الأمر كله كان كابوساً.

 

 

“حركة سلسة.” همس ليث بصوت ينفث السخرية. “لماذا لم تخبريها أن أمي لا تمانع في فارق السن إذا أعطيناها حفيداً ، بينما كنت تتحدثين عن الأمر؟”

 

 

‘لا أريد أن أقضي حياتي في العمل كمحللة ومسؤولة.’ فكرت وهي تقدم له التحية.

“أنا آسفة ، لكنها المرة الأولى منذ فلوريا التي أقابل فيها حبيبتك. لقد انجرفت.” همست عائدة.

انتقلت كاميلا من بيليوس إلى مقر الجيش في أوثر. هناك وجدت الحنطور في انتظارها الذي ذهب مباشرة إلى الحافة الخارجية.

 

 

“باسم الحب… لا تناديها حبيبتي.” كان ليث يقاوم الرغبة في خنق أخته. “إذا سمعت ذلك ، فسوف تتخلى عني كعادة سيئة.”

“هل تعتقدين أنه يمكنك الإرتقاء لمستوى المسؤولية؟”

 

“أخته؟ لم يخبرني أبداً أنك كنت جد…” لم تكن لديها أي فكرة عن كيفية وضعها في كلمات دون جعلها تبدو وكأنها عبارة عن مغازلة.

لقد طلبوا وجبة أخرى وأكلوا وجبتهم في صمت حرج إلى أن تلقوا مكالمة من الساحر فيلهورن تدعوهم إلى مقر الجمعية ليطلعوا على الأزمة مع بقية الفريق.

 

 

 

قادهم دوريان إلى المشرحة في الطابق السفلي ، حيث احتلت عشرات الجثث صفوفاً طويلة من السقالات المعدنية. انتمت إلى أشخاص من مختلف الأعمار والجنس والطبقة الاجتماعية. الشيء الوحيد المشترك بينهم هو عدم وجود أي نوع من الجروح.

لم يتم استدعاء كاميلا في مكتب القائد إلا عندما تمت ترقيتها من ملازم ثان إلى ملازم أول. بعد سنوات من العمل الشاق ، أملت أن يمنحها بيريون فرصة لإثبات قيمتها.

 

لم تستاء كاميلا من الجيش هكذا من قبل. كان زملائها عائلتها وعملها كمحلل كان كل ما لديها. تداخلت في رأسها صور والدتها والقائد.

{السقالة هيكل مؤقت يستخدم لحمل الأشخاص والمواد لغرض أعمال البناء أو ترميم المباني والمنشآت. بصورة أخرى هي منصة مرفوعة علي أعمدة خشبية أو معدنية أو من مواد أخرى. مركبة بطريقة خاصة لحمل هذه السقالة وتثبيتها. وتستخدم هذه السقالة لحمل العمال المشتغلين في عمل بمكان مرتفع وحمل المعدات المستخدمة والخامات اللازمة للعمل.}

“حركة سلسة.” همس ليث بصوت ينفث السخرية. “لماذا لم تخبريها أن أمي لا تمانع في فارق السن إذا أعطيناها حفيداً ، بينما كنت تتحدثين عن الأمر؟”

 

 

لهثت الفتيات بينما انجذب انتباه ليث إلى شخصية مألوفة في الثلاثينيات من عمره ، بشعر أسود وظلال من الفضة. كان طوله حوالي 1.74 متراً (5’9 بوصات) وله بنية رفيعة.

‘لا أريد أن أقضي حياتي في العمل كمحللة ومسؤولة.’ فكرت وهي تقدم له التحية.

 

 

كان يقف بالقرب من نقالة معدنية كان راكبها مغطى ببطانية ثقيلة.

 

 

 

“الأستاذ مانوهار.” كان ليث سعيداً بكسر حاجز الصمت. “تشرفت بلقائك مرة أخرى. كيف لم تختف هذه المرة؟”

 

 

“الأستاذ مانوهار.” كان ليث سعيداً بكسر حاجز الصمت. “تشرفت بلقائك مرة أخرى. كيف لم تختف هذه المرة؟”

حاول مانوهار الإجابة لكن شخصاً آخر ضربه.

“العائلة بأكملها. حتى أن ابنة أختنا ، ليريا ، سألت ما إذا كنت أميرة.”

 

‘أنا مجرد فخ مستساغ سخيف! أتذكر شيئاً عن حبيبة أكاديمية ، ربما تلعب الجمعية نفس اللعبة. لم أتعرض للإذلال هكذا أبداً في كل حياتي.’

“صدقني ، لقد حاول.” قالت جيرني إرناس وهي ترفع ذراعها اليمنى وتكشف عن الأصفاد التي تربط بينهما.

 

—————————–

 

ترجمة: Acedia

“أنا آسفة ، لكنها المرة الأولى منذ فلوريا التي أقابل فيها حبيبتك. لقد انجرفت.” همست عائدة.

 

 

—————————–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط