نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 457

الطقوس

الطقوس

الفصل 457 الطقوس

تجاهل ليث كلماتها وحدق بها مع رؤية الحياة. كانت أضعف من كيلارن ، لذلك كان متأكداً من أنه سيكون قادراً على قتلها إذا لزم الأمر. لم يكن لطفها السطحي ولا الأميال المكشوفة التي كانت تظهرها أثرت فيه.

 

“لا تزعج نفسك بحفظ هذا المكان.” قال الشاب ، مسيئاً فهم السبب الذي جعل ليث يحدق في التكوين السحري. “من المحتمل أن يتم تدمير المصفوفة بمجرد مغادرتنا. لا يمكن الوثوق بالبشر.” غلف الاشمئزاز عبارته الأخيرة.

لم يجد ليث صعوبة في إيجاد مكان الاجتماع. مع حلول فصل الشتاء ، أصبحت ضواحي أوثر مهجورة. كان كل من البشر والحيوانات يستكملون الاستعدادات الأخيرة قبل تساقط الثلوج الأول.

عادةً ما يستخدم ليث رؤية النار لاستكشاف محيطه ، ولكن نظراً لطبيعة مضيفيه ، فلن يكون له أي فائدة. لم تطلق الجثث أي حرارة ، فقط رؤية الحياة يمكنها اكتشافها.

 

“أنا سيلا إيكنا ، دوقة محكمة الفجر. أقدم لك ضيافتنا نيابة عن الملكة طالما كنت ترغب في البقاء بيننا. عاملنا بنفس الاحترام الذي سنمنحه لك ولن تكون هناك عداوة بيننا.”

على الرغم من أنه كان لا يزال هناك وقت قبل نهاية موسم الخريف ، إلا أن درجة الحرارة ستنخفض بعد غروب الشمس. بعيداً عن المباني الحجرية ، قصفت الرياح الجافة القادمة من سلسلة الجبال القريبة جلد ليث.

أخذ الشاب يد ليث ليراقبها عن كثب. ارتجف جسده عند الاتصال. كان الرداء يحميه من البرد بشكل أفضل مما فعل زي حارس الأحراش لليث ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء ضد نية القتل.

 

‘انتظر دقيقة.’ لقد فكر بمجرد تشكيل المصفوفة بشكل مثالي. ‘تركت الرونيات الأرض وأصبحت الآن تطفو في الجو. ‘أعرف بعض هذه الرونيات. إنها نفس تلك التي كانت محفورة على مذبح إله الشفاء.’

كانت أنفاسه الباردة تندفع من برد الليل بينما كانت تيارات الهواء قوية جداً لدرجة أنه احتاج إلى استحضار حاجز الرياح لحماية عينيه وعدم دفعه عن المسار.

منذ أن قام بتنقية الجوهر الأزرق ، كان جسمه يتنفس بشكل طبيعي طاقة العالم المحيطة. أخبره عدم التوازن بين الهواء والأرض أن الغرفة محاطة بأطنان من الصخور.

 

 

عادةً ما يستخدم ليث رؤية النار لاستكشاف محيطه ، ولكن نظراً لطبيعة مضيفيه ، فلن يكون له أي فائدة. لم تطلق الجثث أي حرارة ، فقط رؤية الحياة يمكنها اكتشافها.

 

 

 

كان التل أعلى نقطة على بعد بضعة كيلومترات من أوثر. لقد كانت أرضاً وعرة وقاحلة ، ومع ذلك فقد رأى الكثير من الطاقات السحرية العالقة لتكون مجرد مصادفة.

كان تهديدها هو ما كان يدركه. كان ليث هادئاً مثل سطح البحيرة بدلاً من ذلك. اشتعلت النيران في عينيه بالمانا بينما كان يفحص الغريب باستخدام رؤية الحياة من الرأس إلى أخمص القدمين.

 

 

على الرغم من أنه كان وقت الاجتماع ، كان ليث وحده.

كان تهديدها هو ما كان يدركه. كان ليث هادئاً مثل سطح البحيرة بدلاً من ذلك. اشتعلت النيران في عينيه بالمانا بينما كان يفحص الغريب باستخدام رؤية الحياة من الرأس إلى أخمص القدمين.

 

كان المستيقظون طعام شهي نادر.

“أتفهم سبب إعجابك بهذا المكان. مع سماء صافية ، لا يوجد مكان للاختباء. يمكنك رؤية أي شخص يقترب من مسافة أميال.” قال ليث لظل قرب القمة.

 

 

 

“كيف عرفت أنني كنت هنا؟” انفتحت الظلال ، وكشفت عن شاب في أوائل العشرينات من عمره. كان إنساناً عادياً ، متوسط ​​الطول والبنية. شدّت الريح شعره البني بينما لم تظهر عيناه الخضراء العميقة سوى الدهشة.

 

 

“لا تزعج نفسك بحفظ هذا المكان.” قال الشاب ، مسيئاً فهم السبب الذي جعل ليث يحدق في التكوين السحري. “من المحتمل أن يتم تدمير المصفوفة بمجرد مغادرتنا. لا يمكن الوثوق بالبشر.” غلف الاشمئزاز عبارته الأخيرة.

“سحر.” أجاب ليث. الرداء الأسود الذي كان يرتديه الشاب سيدمجه بالظلام طالما بقي ثابتاً ، لكن هالة القماش السحرية كانت مرئية تماماً لرؤية الحياة.

 

 

 

“أرني دعوتك.” تجاهل الرجل استفزاز ليث وتحدث بصوت جهير. رفع ليث كفه اليسرى وأرسل بعض المانا إليها. الرونية التي منحتها كالا له قبل أسابيع قليلة أنتجت ضوءاً أبيض.

كان الأثاث مصنوعاً من الخشب العلماني المرصع بينما كانت الزخارف ، من أواني الزهور إلى نهايات الكتاب ، مصنوعة من معادن ثمينة صلبة. كان الهواء مليئاً برائحة الزهور الحلوة التي لم يرها من قبل ، ومع ذلك كان ليث على يقين من أنه تحت الأرض.

 

————————

أخذ الشاب يد ليث ليراقبها عن كثب. ارتجف جسده عند الاتصال. كان الرداء يحميه من البرد بشكل أفضل مما فعل زي حارس الأحراش لليث ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء ضد نية القتل.

 

 

 

كره ليث أن يُلمس وبدون سولوس لتهدئة طبيعته العنيفة ، كان مستعداً لقتل الغريب في أدنى استفزاز. لقد نسج عدة تعويذات في طريقه إلى التل ، وكلها كانت الآن توخز جلده ، ولم تُقمَع إلا بإرادة ليث.

 

 

 

كان تهديدها هو ما كان يدركه. كان ليث هادئاً مثل سطح البحيرة بدلاً من ذلك. اشتعلت النيران في عينيه بالمانا بينما كان يفحص الغريب باستخدام رؤية الحياة من الرأس إلى أخمص القدمين.

أخذ الشاب يد ليث ليراقبها عن كثب. ارتجف جسده عند الاتصال. كان الرداء يحميه من البرد بشكل أفضل مما فعل زي حارس الأحراش لليث ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء ضد نية القتل.

 

 

بصرف النظر عن الرداء ، لم يكن لديه سوى قطعة مسحورة داخل جيب صدره. كانت هالته ضعيفة للغاية بالنسبة لسلاح. بعد بضع ثوان ، أومأ الشاب برأسه وترك يد ليث. أخرج حجر مانا صغير من جيبه ، ووضعه في حفرة في الأرض.

 

 

كان يخص امرأة حمراء الشعر في أواخر العشرينات من عمرها. كان طولها حوالي 1.7 متر (5’7 بوصات) ، ترتدي فستان سهرة من الساتان الحريري الأحمر الساطع يبرز بشرتها الشاحبة ومنحنياتها الناعمة. تلائم تطريزه الزمردي عينيها الخضراء ، مما يجعلها أكثر إبهاراً.

أضاءت العشرات من الرونيات قمة التل بينما تشكلت دائرتان سحريتان متحدتا المركز أمام عيون ليث المنذهلة.

 

 

“أنا الساحر العظيم ليث فيرهين من خدم جلالتها. أتحدث وأتصرف نيابة عن الديوان الملكي لمملكة غريفون. أشكرك على حسن ضيافتك وآمل أنه على الرغم من لقائنا كغرباء ، سنفترق كأصحاب.” فأجاب نقلاً عن الافتتاحية التي علمته كالا إياها.

‘أنا أعرف هذه الدوائر السحرية ، هذه مصفوفة اعوجاج. ومع ذلك ، فقد أفلتت حتى من اكتشاف رؤية الحياة. اللعنة ، أتمنى أن تكون سولوس هنا. لن تواجه مشكلة في فهم ما يحدث هنا.’

“أنا سيلا إيكنا ، دوقة محكمة الفجر. أقدم لك ضيافتنا نيابة عن الملكة طالما كنت ترغب في البقاء بيننا. عاملنا بنفس الاحترام الذي سنمنحه لك ولن تكون هناك عداوة بيننا.”

 

مع العلم أنها ستكون قادرة على الوصول إلى جميع ذكرياته لاحقاً ، حاول ليث حفظ كل ما في وسعه مع مراقبة مضيفه.

 

 

‘أنا أعرف هذه الدوائر السحرية ، هذه مصفوفة اعوجاج. ومع ذلك ، فقد أفلتت حتى من اكتشاف رؤية الحياة. اللعنة ، أتمنى أن تكون سولوس هنا. لن تواجه مشكلة في فهم ما يحدث هنا.’

‘انتظر دقيقة.’ لقد فكر بمجرد تشكيل المصفوفة بشكل مثالي. ‘تركت الرونيات الأرض وأصبحت الآن تطفو في الجو. ‘أعرف بعض هذه الرونيات. إنها نفس تلك التي كانت محفورة على مذبح إله الشفاء.’

 

 

 

حاول ليث أن يتذكر ما إذا كان للمذبح أي تجويف ، لكن كل ما خطر بباله هو الغبار وخيوط العنكبوت. لقد اعتاد على الإعتماد كثيراً على مساعدة سولوس لتدوين التفاصيل الصغيرة.

كانت أنفاسه الباردة تندفع من برد الليل بينما كانت تيارات الهواء قوية جداً لدرجة أنه احتاج إلى استحضار حاجز الرياح لحماية عينيه وعدم دفعه عن المسار.

 

“كيف عرفت أنني كنت هنا؟” انفتحت الظلال ، وكشفت عن شاب في أوائل العشرينات من عمره. كان إنساناً عادياً ، متوسط ​​الطول والبنية. شدّت الريح شعره البني بينما لم تظهر عيناه الخضراء العميقة سوى الدهشة.

“لا تزعج نفسك بحفظ هذا المكان.” قال الشاب ، مسيئاً فهم السبب الذي جعل ليث يحدق في التكوين السحري. “من المحتمل أن يتم تدمير المصفوفة بمجرد مغادرتنا. لا يمكن الوثوق بالبشر.” غلف الاشمئزاز عبارته الأخيرة.

 

 

 

في أي لحظة أخرى ، كان ليث قد أدلى بملاحظة لاذعة حول كونهما بشراً. بدون سولوس ، كان بإمكانه فقط التفكير في مدى إزعاج كل تلك الثرثرة وقمع الرغبة في كسر رقبته.

كانت أنفاسه الباردة تندفع من برد الليل بينما كانت تيارات الهواء قوية جداً لدرجة أنه احتاج إلى استحضار حاجز الرياح لحماية عينيه وعدم دفعه عن المسار.

 

 

تابع الشباب داخل التكوين السحري ، وظهر داخل غرفة غنية بالزينة. لم يكن بها نوافذ ، مما جعل من المستحيل على ليث فهم موقعهم الجديد.

 

 

 

كان الأثاث مصنوعاً من الخشب العلماني المرصع بينما كانت الزخارف ، من أواني الزهور إلى نهايات الكتاب ، مصنوعة من معادن ثمينة صلبة. كان الهواء مليئاً برائحة الزهور الحلوة التي لم يرها من قبل ، ومع ذلك كان ليث على يقين من أنه تحت الأرض.

“أرني دعوتك.” تجاهل الرجل استفزاز ليث وتحدث بصوت جهير. رفع ليث كفه اليسرى وأرسل بعض المانا إليها. الرونية التي منحتها كالا له قبل أسابيع قليلة أنتجت ضوءاً أبيض.

 

حاول ليث أن يتذكر ما إذا كان للمذبح أي تجويف ، لكن كل ما خطر بباله هو الغبار وخيوط العنكبوت. لقد اعتاد على الإعتماد كثيراً على مساعدة سولوس لتدوين التفاصيل الصغيرة.

منذ أن قام بتنقية الجوهر الأزرق ، كان جسمه يتنفس بشكل طبيعي طاقة العالم المحيطة. أخبره عدم التوازن بين الهواء والأرض أن الغرفة محاطة بأطنان من الصخور.

في أي لحظة أخرى ، كان ليث قد أدلى بملاحظة لاذعة حول كونهما بشراً. بدون سولوس ، كان بإمكانه فقط التفكير في مدى إزعاج كل تلك الثرثرة وقمع الرغبة في كسر رقبته.

 

 

استمر في استخدام رؤية الحياة ، ملاحظاً أن العديد من المصفوفات غير المعروفة تغطي الغرفة. استخدم السحر الأول للتحقق مما إذا تم حظر أي عنصر. ولدهشته ، كل شيء سار على ما يرام ، حتى الجاذبية وسحر الأبعاد.

“من فضلك ، أخبرني ما الذي نستطيع فعله من أجلك.” جلست على أحد الكراسي ، ودعته إلى فعل الشيء نفسه بينما كان الرجل ذو الشعر البني يقدم لهما المشروبات.

 

“سحر.” أجاب ليث. الرداء الأسود الذي كان يرتديه الشاب سيدمجه بالظلام طالما بقي ثابتاً ، لكن هالة القماش السحرية كانت مرئية تماماً لرؤية الحياة.

“لا داعي لأن تكون متوتراً جداً أيها المستيقظ فيرهين.” استدار ليث فجأة نحو مصدر الصوت الأنثوي. بدا حلواً مثل العسل ومبهجاً كما يمكن أن يكون الحب الأول فقط.

عادةً ما يستخدم ليث رؤية النار لاستكشاف محيطه ، ولكن نظراً لطبيعة مضيفيه ، فلن يكون له أي فائدة. لم تطلق الجثث أي حرارة ، فقط رؤية الحياة يمكنها اكتشافها.

 

تابع الشباب داخل التكوين السحري ، وظهر داخل غرفة غنية بالزينة. لم يكن بها نوافذ ، مما جعل من المستحيل على ليث فهم موقعهم الجديد.

كان يخص امرأة حمراء الشعر في أواخر العشرينات من عمرها. كان طولها حوالي 1.7 متر (5’7 بوصات) ، ترتدي فستان سهرة من الساتان الحريري الأحمر الساطع يبرز بشرتها الشاحبة ومنحنياتها الناعمة. تلائم تطريزه الزمردي عينيها الخضراء ، مما يجعلها أكثر إبهاراً.

“لا تزعج نفسك بحفظ هذا المكان.” قال الشاب ، مسيئاً فهم السبب الذي جعل ليث يحدق في التكوين السحري. “من المحتمل أن يتم تدمير المصفوفة بمجرد مغادرتنا. لا يمكن الوثوق بالبشر.” غلف الاشمئزاز عبارته الأخيرة.

 

أخذ الشاب يد ليث ليراقبها عن كثب. ارتجف جسده عند الاتصال. كان الرداء يحميه من البرد بشكل أفضل مما فعل زي حارس الأحراش لليث ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء ضد نية القتل.

“أنا سيلا إيكنا ، دوقة محكمة الفجر. أقدم لك ضيافتنا نيابة عن الملكة طالما كنت ترغب في البقاء بيننا. عاملنا بنفس الاحترام الذي سنمنحه لك ولن تكون هناك عداوة بيننا.”

الفصل 457 الطقوس

 

 

تجاهل ليث كلماتها وحدق بها مع رؤية الحياة. كانت أضعف من كيلارن ، لذلك كان متأكداً من أنه سيكون قادراً على قتلها إذا لزم الأمر. لم يكن لطفها السطحي ولا الأميال المكشوفة التي كانت تظهرها أثرت فيه.

على الرغم من أنه كان لا يزال هناك وقت قبل نهاية موسم الخريف ، إلا أن درجة الحرارة ستنخفض بعد غروب الشمس. بعيداً عن المباني الحجرية ، قصفت الرياح الجافة القادمة من سلسلة الجبال القريبة جلد ليث.

 

منذ أن قام بتنقية الجوهر الأزرق ، كان جسمه يتنفس بشكل طبيعي طاقة العالم المحيطة. أخبره عدم التوازن بين الهواء والأرض أن الغرفة محاطة بأطنان من الصخور.

في الحياة ، كانت ستُعتبر أقل جمالاً بكثير من فريا ، لكن اللاموت أعطاها ملامح ناعمة وحساسة وحافظ على جسدها رشيقاً. كانت كل حركاتها رشيقة وحسية ، ومع ذلك عرف ليث أنه كان في وجود مفترس.

 

 

مع العلم أنها ستكون قادرة على الوصول إلى جميع ذكرياته لاحقاً ، حاول ليث حفظ كل ما في وسعه مع مراقبة مضيفه.

“أنا الساحر العظيم ليث فيرهين من خدم جلالتها. أتحدث وأتصرف نيابة عن الديوان الملكي لمملكة غريفون. أشكرك على حسن ضيافتك وآمل أنه على الرغم من لقائنا كغرباء ، سنفترق كأصحاب.” فأجاب نقلاً عن الافتتاحية التي علمته كالا إياها.

كان الأثاث مصنوعاً من الخشب العلماني المرصع بينما كانت الزخارف ، من أواني الزهور إلى نهايات الكتاب ، مصنوعة من معادن ثمينة صلبة. كان الهواء مليئاً برائحة الزهور الحلوة التي لم يرها من قبل ، ومع ذلك كان ليث على يقين من أنه تحت الأرض.

 

كان يخص امرأة حمراء الشعر في أواخر العشرينات من عمرها. كان طولها حوالي 1.7 متر (5’7 بوصات) ، ترتدي فستان سهرة من الساتان الحريري الأحمر الساطع يبرز بشرتها الشاحبة ومنحنياتها الناعمة. تلائم تطريزه الزمردي عينيها الخضراء ، مما يجعلها أكثر إبهاراً.

ارتعدت عين سيلا اليسرى من الانزعاج. لم تكتف نظرة الإنسان اللامبالية بالإساءة إليها بلا نهاية فحسب ، بل إنه تجنب أيضاً كل الزلات التي كانت ستسمح لمحكمة الفجر بطرده أو على الأقل المطالبة ببعض من دمه كتعويض.

على الرغم من أنه كان لا يزال هناك وقت قبل نهاية موسم الخريف ، إلا أن درجة الحرارة ستنخفض بعد غروب الشمس. بعيداً عن المباني الحجرية ، قصفت الرياح الجافة القادمة من سلسلة الجبال القريبة جلد ليث.

 

“أنا سيلا إيكنا ، دوقة محكمة الفجر. أقدم لك ضيافتنا نيابة عن الملكة طالما كنت ترغب في البقاء بيننا. عاملنا بنفس الاحترام الذي سنمنحه لك ولن تكون هناك عداوة بيننا.”

كان المستيقظون طعام شهي نادر.

بصرف النظر عن الرداء ، لم يكن لديه سوى قطعة مسحورة داخل جيب صدره. كانت هالته ضعيفة للغاية بالنسبة لسلاح. بعد بضع ثوان ، أومأ الشاب برأسه وترك يد ليث. أخرج حجر مانا صغير من جيبه ، ووضعه في حفرة في الأرض.

 

 

“من فضلك ، أخبرني ما الذي نستطيع فعله من أجلك.” جلست على أحد الكراسي ، ودعته إلى فعل الشيء نفسه بينما كان الرجل ذو الشعر البني يقدم لهما المشروبات.

كان الأثاث مصنوعاً من الخشب العلماني المرصع بينما كانت الزخارف ، من أواني الزهور إلى نهايات الكتاب ، مصنوعة من معادن ثمينة صلبة. كان الهواء مليئاً برائحة الزهور الحلوة التي لم يرها من قبل ، ومع ذلك كان ليث على يقين من أنه تحت الأرض.

 

————————

شرح ليث لها ضع أوثر. لقد لاحظ كيف أنه مع كل التفاصيل التي قدمها ، تم استبدال انزعاجها بتعبير شماتة.

 

 

‘أنا أعرف هذه الدوائر السحرية ، هذه مصفوفة اعوجاج. ومع ذلك ، فقد أفلتت حتى من اكتشاف رؤية الحياة. اللعنة ، أتمنى أن تكون سولوس هنا. لن تواجه مشكلة في فهم ما يحدث هنا.’

“أنت محظوظ ، أعتقد أنه يمكننا مساعدتك. بالسعر المناسب بالطبع.”

تجاهل ليث كلماتها وحدق بها مع رؤية الحياة. كانت أضعف من كيلارن ، لذلك كان متأكداً من أنه سيكون قادراً على قتلها إذا لزم الأمر. لم يكن لطفها السطحي ولا الأميال المكشوفة التي كانت تظهرها أثرت فيه.

————————

‘انتظر دقيقة.’ لقد فكر بمجرد تشكيل المصفوفة بشكل مثالي. ‘تركت الرونيات الأرض وأصبحت الآن تطفو في الجو. ‘أعرف بعض هذه الرونيات. إنها نفس تلك التي كانت محفورة على مذبح إله الشفاء.’

ترجمة: Acedia

 

 

ترجمة: Acedia

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط