نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 509

اليوم التالي 5

اليوم التالي 5

الفصل 509 اليوم التالي 5

“إذن غيّري ملابسك! اليوم ، سأعلمك كل شيء عن التسوق.”

 

 

بكت سولوس منتحبة وعانقت تيستا.

 

 

“لماذا نحن في غرفتي؟” سألت تيستا.

بعد بضع دقائق فقط ، تمكنت من العثور على القوة لإخبار تيستا بكل ما حدث منذ عيد ميلاد ليث. اكتشاف أنها اكتسبت أخيراً جسداً مصنوعاً من الضوء ، وكيف تحولت سعادتها إلى خيبة أمل أثناء اختبار قيودها الجديدة.

 

 

بكت سولوس منتحبة وعانقت تيستا.

عندما كانت سولوس مجرد خاتم ، كان الاتصال البشري ببساطة مستحيلاً. لقد جعل حياتها وحيدة ، ولكن في نفس الوقت كان من الأسهل أن تتقبل مصيرها ، حيث لم يكن لديها خيار آخر سوى التحمل.

 

 

***

الآن كانت متعارضة باستمرار حول مشاركة شكلها الجديد مع ليث أم لا. من ناحية ، شعرت بالذنب لإخفائها سراً ، لكنها فعلت ذلك فقط لأنها كانت تخشى إفساد علاقته بكاميلا.

‘لا أزال أرتدي ملابسي ، وهذا جديد ولكنه غير مفاجئ. لقد كنت مضطرباً تماماً أمس وبالتأكيد لست في حالة مزاجية لـ…’

 

“الكثير في جيبي البعدي.”

من ناحية أخرى ، كانت فرصتها لجعلها تقوم بحركتها وتفهم ما إذا كانت المشاعر العميقة التي كانت لديهما تجاه بعضهما البعض مجرد صداقة أو ما إذا كان بإمكانهمل التطور إلى شيء أكثر.

“لقد أعطيت لنفسك دوراً صغيراً في حياتك لدرجة أنك لم تقومي حتى بتوفير غرفة لنفسك! أنت بحاجة إلى مساحاتك الشخصية ، اللعنة! اشترِي لنفسك بعض الملابس وبعض الأثاث ، لا يمكنك أن تقضي حياتك في أن تكوني خاتم ليث.”

 

 

كانت كلمات سولوس مثل الطوفان ولم تقاطعها تيستا أبداً ، ولا حتى عندما أخبرتها عن لقائهما مع سكارليت العقرب ، عن وجود عناصر ملعونة ، والتي كان من المفترض أن تكون سولوس ، ولا عندما سردت القصة عن الوارغ.

“لقد أعطيت لنفسك دوراً صغيراً في حياتك لدرجة أنك لم تقومي حتى بتوفير غرفة لنفسك! أنت بحاجة إلى مساحاتك الشخصية ، اللعنة! اشترِي لنفسك بعض الملابس وبعض الأثاث ، لا يمكنك أن تقضي حياتك في أن تكوني خاتم ليث.”

 

 

“دعيني أستوضح هذا.” كان سرد سولوس غير متماسك بعض الشيء ، حيث قفزا من أحداث الماضي إلى الحاضر. احتاجت تيستا للتأكد من أن لديها صورة واضحة.

“حسناً ، لنتحدث عن شيء واحد في كل مرة. ليس لدي أي فكرة عن ماهية العنصر الملعون بالضبط ، لكنني متأكدة من أنك لست مجرد شيء. أنت تفكرين ، ولديك مشاعر ، ويا آلهة ، عابثة جداً لتكوني أي شيء سوى إنسان.”

 

كانت كلمات سولوس مثل الطوفان ولم تقاطعها تيستا أبداً ، ولا حتى عندما أخبرتها عن لقائهما مع سكارليت العقرب ، عن وجود عناصر ملعونة ، والتي كان من المفترض أن تكون سولوس ، ولا عندما سردت القصة عن الوارغ.

“من المفترض أن تكون إما برجاً واعياً أو روحاً محاصرة بداخله. هل تعتقدين أن لديك مشاعر رومانسية لأخي ، الذي يُزعم أنه يفسد عقلك ، وتشعرين بالذنب بسبب رد فعلك أثناء هجوم الوارغ؟”

 

 

 

“نعم.” أومأت سولوس بينما كانت تمسح دموعها. “أنت تبالغين في تبسيط الأشياء قليلاً ، لكن نعم.”

 

 

“لماذا تشعرين بالسوء حيال الوارغ ، بالضبط؟ ليس الأمر كما لو كان لديك الكثير من الخيارات. بالتأكيد ، كان الموقف الذي من شأنه أن يعطيني كوابيس لأشهر ، سحقاً ، ما زلت أحلم بوحوش لحم أوثر ، لكن وفقاً لكلماتك الخاصة ، لقد رأيت أسوأ بكثير. ما الفرق هذه المرة؟”

“هذا كثير جداً لاستيعابه كله مرة واحدة. أنا بحاجة حقاً للجلوس.” شعرت تيستا بالدوار من كل الاكتشافات المفاجئة. بعد أن أمضيت الساعة ونصف الساعة الماضية في منتصف الطابق الأرضي من البرج مع احتضان سولوس لها بشدة لدرجة أنها ضغطت الهواء من رئتيها ، لم يساعد ذلك.

 

 

“هذه المرة ، كان هو الشخص الذي يتعاطف مع تضحيات الوارغ بينما كان كل ما كنت أفكر فيه هو آمالي وأحلامي الخاصة. لم أبكي عليهم ، ولكن عليَّ. لم أكن غاضبة من تاشكو لما فعله بهم لولا ما فعل بي.”

على الرغم من مكانتها الضئيلة ، كانت سولوس قوية حقاً ، حتى بمعايير المستيقظين. لقد نقلتهما داخل غرفة تيستا ، تاركة صديقتها مندهشة وهي تجلس على السرير.

 

 

 

“لماذا نحن في غرفتي؟” سألت تيستا.

“وهذا هو الجوهر الحقيقي لمشكلتك. الاعتماد على شخص ما هو أمر جيد ، كونك معتمدة ، ليس كذلك. أنا لا أشكك في مشاعرك ، لكنك عشت طوال هذا الوقت فقط كسكرتيرته.” كانت تيستا ستصفع شقيقها لكونه متهوراً جداً. لحسن الحظ بالنسبة له ، كان بعيداً عن متناول يدها.

 

 

“لأنني لا أعتقد أننا يجب أن ندخل إلى غرفة ليث دون إذنه.”

 

 

 

“لا ، أعني لماذا لسنا داخل غرفتك؟”

“العلاقة بينكما رائعة ، لكنها تصبح غير صحية في اللحظة التي تمنع كلاكما من النمو أكثر. طالما أن ليث هو الرجل الوحيد الذي تعرفينه ، فلن تفهمي أبداً ما إذا كان ما تشعرين به تجاهه هو حبه أو مجرد عاطفة.”

 

استيقظ ليث في صباح اليوم التالي على سرير كاميلا. كانت ذاكرته ضبابية. آخر شيء يتذكره هو العودة إلى بيليوس بعد مغادرته سولوس في لوتيا.

“لم أفكر أبداً في صنع واحدة من أجلي.” تأثرا سولوس.

 

 

 

“حسناً ، لنتحدث عن شيء واحد في كل مرة. ليس لدي أي فكرة عن ماهية العنصر الملعون بالضبط ، لكنني متأكدة من أنك لست مجرد شيء. أنت تفكرين ، ولديك مشاعر ، ويا آلهة ، عابثة جداً لتكوني أي شيء سوى إنسان.”

————————-

 

“بصراحة ، أجد أنه من المدهش أنك عشت حياتك كلها تهتمين فقط بمشاعر الآخرين ، لدرجة أن تدوسي على مشاعرك. أنت تضعين معاييرك عالية جداً ، سولوس. أن تكوني مغرورة هو دليل على أنك إنسان.”

“شكراً على ما أعتقد.” نظرت سولوس في ارتباك بينما كانت تيستا تمسك رأسها بين يديها ، في محاولة للعثور على الكلمات المناسبة لمساعدة سولوس.

“كيف أفعل ذلك؟”

 

‘لا أزال أرتدي ملابسي ، وهذا جديد ولكنه غير مفاجئ. لقد كنت مضطرباً تماماً أمس وبالتأكيد لست في حالة مزاجية لـ…’

“لماذا تشعرين بالسوء حيال الوارغ ، بالضبط؟ ليس الأمر كما لو كان لديك الكثير من الخيارات. بالتأكيد ، كان الموقف الذي من شأنه أن يعطيني كوابيس لأشهر ، سحقاً ، ما زلت أحلم بوحوش لحم أوثر ، لكن وفقاً لكلماتك الخاصة ، لقد رأيت أسوأ بكثير. ما الفرق هذه المرة؟”

 

 

“أنا مختلفة! عادة ، وسط كل تلك الفوضى ، بينما يفكر أخوك فقط في كيفية القضاء على التهديدات من حوله ، أنا الشخص الذي يقلق بشأن بقائه على قيد الحياة. أنا الشخص الذي يوجه زمام الأمور العاطفية إلى تأكد من أنه لا يزال بشرياً.”

 

 

“نعم ، إذا عدت إلى شكل خاتمي.”

“هذه المرة ، كان هو الشخص الذي يتعاطف مع تضحيات الوارغ بينما كان كل ما كنت أفكر فيه هو آمالي وأحلامي الخاصة. لم أبكي عليهم ، ولكن عليَّ. لم أكن غاضبة من تاشكو لما فعله بهم لولا ما فعل بي.”

 

 

 

“شعرت بالخيانة الشديدة عندما اكتشفت أن الوارغ المتحولون كانوا دمى في يديه بدلاً من منارة الأمل التي جعلتها في رأسي ، لدرجة أنني استسلمت لغضبي دون التفكير في العواقب.”

 

 

 

“كان بإمكاني قتلنا كلانا. ربما أنا حقاً عنصر ملعون. فقط الوحش تستطيع أن تكون بذلك الغرور في مواجهة مثل هذه الأحداث الرهيبة.” حوزقت.

“لماذا نحن في غرفتي؟” سألت تيستا.

 

 

“إذن ، أنت حزينة لأنك أصبحت بشرية؟” واجهت تيستا صعوبة في قمع السخرية.

“كان بإمكاني قتلنا كلانا. ربما أنا حقاً عنصر ملعون. فقط الوحش تستطيع أن تكون بذلك الغرور في مواجهة مثل هذه الأحداث الرهيبة.” حوزقت.

 

“لماذا تشعرين بالسوء حيال الوارغ ، بالضبط؟ ليس الأمر كما لو كان لديك الكثير من الخيارات. بالتأكيد ، كان الموقف الذي من شأنه أن يعطيني كوابيس لأشهر ، سحقاً ، ما زلت أحلم بوحوش لحم أوثر ، لكن وفقاً لكلماتك الخاصة ، لقد رأيت أسوأ بكثير. ما الفرق هذه المرة؟”

“بصراحة ، أجد أنه من المدهش أنك عشت حياتك كلها تهتمين فقط بمشاعر الآخرين ، لدرجة أن تدوسي على مشاعرك. أنت تضعين معاييرك عالية جداً ، سولوس. أن تكوني مغرورة هو دليل على أنك إنسان.”

 

 

 

“لا يمكنك أن تطلق على نفسك وحشاً لخطأ واحد. لا أحد مثالي.”

 

 

 

“في البداية ، اعتقدت أن ليث هو الذي يؤثر على مشاعري ، ولكن حتى بعد الانفصال لفترة من الوقت ، ما زلت أشعر بالشيء نفسه. أعني ، أشعر بالسوء تجاه الوارغ وأسرة المزارع ، لكن الأهم من ذلك كله ، أنني أشعر بالغباء لوقوعي لخداع البغيض.”

 

 

 

“أشعر بالخيانة ، كأن شيئاً مهماً قد سُرق مني. أيضاً ، أشعر بالذنب لأن فكرتي الأولى كانت إلقاء اللوم على ليث لأفكاري وأفعالي. بمجرد أن تركني هنا ، شعرت بتحسن لبعض الوقت ، ولكن مع مرور الوقت ، شعرت بأسوأ من ذلك بكثير.”

كانت كلمات سولوس مثل الطوفان ولم تقاطعها تيستا أبداً ، ولا حتى عندما أخبرتها عن لقائهما مع سكارليت العقرب ، عن وجود عناصر ملعونة ، والتي كان من المفترض أن تكون سولوس ، ولا عندما سردت القصة عن الوارغ.

 

“من المفترض أن تكون إما برجاً واعياً أو روحاً محاصرة بداخله. هل تعتقدين أن لديك مشاعر رومانسية لأخي ، الذي يُزعم أنه يفسد عقلك ، وتشعرين بالذنب بسبب رد فعلك أثناء هجوم الوارغ؟”

“قد يجعل العالم يبدو أكثر كآبة وبرودة ، لكنه في الوقت نفسه ، يملأني بالثقة. تصميم ليث الذي لا يتزعزع هو شيء اعتدت عليه. بدون ذلك ، فإن شكوكي وانعدام الأمن يآكلني من الداخل.”

“هذه المرة ، كان هو الشخص الذي يتعاطف مع تضحيات الوارغ بينما كان كل ما كنت أفكر فيه هو آمالي وأحلامي الخاصة. لم أبكي عليهم ، ولكن عليَّ. لم أكن غاضبة من تاشكو لما فعله بهم لولا ما فعل بي.”

 

 

“حسناً ، القول بأن أخي يتجول في إفساد الناس أمر مبالغ فيه.” هزت تيستا رأسها. “هذا يجعله يبدو وكأنه حاكم مظلم عازم على الهيمنة على العالم.”

 

 

ترجمة: Acedia

“في أرض موغار حيث تموت الظلال.” ضحكت سولوس في نكتتها.

“العلاقة بينكما رائعة ، لكنها تصبح غير صحية في اللحظة التي تمنع كلاكما من النمو أكثر. طالما أن ليث هو الرجل الوحيد الذي تعرفينه ، فلن تفهمي أبداً ما إذا كان ما تشعرين به تجاهه هو حبه أو مجرد عاطفة.”

 

 

“ماذا؟”

————————-

 

استيقظ ليث في صباح اليوم التالي على سرير كاميلا. كانت ذاكرته ضبابية. آخر شيء يتذكره هو العودة إلى بيليوس بعد مغادرته سولوس في لوتيا.

“لا شيء. شيء لا يفهمه إلا ليث.” هزا سولوس كتفيها.

ترجمة: Acedia

 

 

“وهذا هو الجوهر الحقيقي لمشكلتك. الاعتماد على شخص ما هو أمر جيد ، كونك معتمدة ، ليس كذلك. أنا لا أشكك في مشاعرك ، لكنك عشت طوال هذا الوقت فقط كسكرتيرته.” كانت تيستا ستصفع شقيقها لكونه متهوراً جداً. لحسن الحظ بالنسبة له ، كان بعيداً عن متناول يدها.

ترجمة: Acedia

 

 

“لقد أعطيت لنفسك دوراً صغيراً في حياتك لدرجة أنك لم تقومي حتى بتوفير غرفة لنفسك! أنت بحاجة إلى مساحاتك الشخصية ، اللعنة! اشترِي لنفسك بعض الملابس وبعض الأثاث ، لا يمكنك أن تقضي حياتك في أن تكوني خاتم ليث.”

“نعم.” أومأت سولوس بينما كانت تمسح دموعها. “أنت تبالغين في تبسيط الأشياء قليلاً ، لكن نعم.”

 

 

“العلاقة بينكما رائعة ، لكنها تصبح غير صحية في اللحظة التي تمنع كلاكما من النمو أكثر. طالما أن ليث هو الرجل الوحيد الذي تعرفينه ، فلن تفهمي أبداً ما إذا كان ما تشعرين به تجاهه هو حبه أو مجرد عاطفة.”

“العلاقة بينكما رائعة ، لكنها تصبح غير صحية في اللحظة التي تمنع كلاكما من النمو أكثر. طالما أن ليث هو الرجل الوحيد الذي تعرفينه ، فلن تفهمي أبداً ما إذا كان ما تشعرين به تجاهه هو حبه أو مجرد عاطفة.”

 

“بدون لكن! لقد صنعت غرفته ، غرفتي ، الآن اصنع غرفتك!” أمرت تيستا.

“لكن…” أجابت سولوس بخجل.

خرج قطار أفكاره عن مساره عندما أدرك أنه لا يستطيع التحرك.

 

 

“بدون لكن! لقد صنعت غرفته ، غرفتي ، الآن اصنع غرفتك!” أمرت تيستا.

“كيف أفعل ذلك؟”

 

“الكثير في جيبي البعدي.”

“كيف أفعل ذلك؟”

“العلاقة بينكما رائعة ، لكنها تصبح غير صحية في اللحظة التي تمنع كلاكما من النمو أكثر. طالما أن ليث هو الرجل الوحيد الذي تعرفينه ، فلن تفهمي أبداً ما إذا كان ما تشعرين به تجاهه هو حبه أو مجرد عاطفة.”

 

“لا يمكنك أن تطلق على نفسك وحشاً لخطأ واحد. لا أحد مثالي.”

“كيف لي أن أعرف؟ إنها غرفتك ، أنت من يحبها.”

“نعم ، إذا عدت إلى شكل خاتمي.”

 

 

“لا أعرف ما أحبه.” خفضت سولوس بصرها في حرج.

“دعيني أستوضح هذا.” كان سرد سولوس غير متماسك بعض الشيء ، حيث قفزا من أحداث الماضي إلى الحاضر. احتاجت تيستا للتأكد من أن لديها صورة واضحة.

 

خرج قطار أفكاره عن مساره عندما أدرك أنه لا يستطيع التحرك.

“هل يمكنك مغادرة مقر البرج؟” سألت تيستا.

“بدون لكن! لقد صنعت غرفته ، غرفتي ، الآن اصنع غرفتك!” أمرت تيستا.

 

 

“نعم ، إذا عدت إلى شكل خاتمي.”

من ناحية أخرى ، كانت فرصتها لجعلها تقوم بحركتها وتفهم ما إذا كانت المشاعر العميقة التي كانت لديهما تجاه بعضهما البعض مجرد صداقة أو ما إذا كان بإمكانهمل التطور إلى شيء أكثر.

 

“ماذا؟”

“هل لديك المال؟”

“لماذا تشعرين بالسوء حيال الوارغ ، بالضبط؟ ليس الأمر كما لو كان لديك الكثير من الخيارات. بالتأكيد ، كان الموقف الذي من شأنه أن يعطيني كوابيس لأشهر ، سحقاً ، ما زلت أحلم بوحوش لحم أوثر ، لكن وفقاً لكلماتك الخاصة ، لقد رأيت أسوأ بكثير. ما الفرق هذه المرة؟”

 

“لقد أعطيت لنفسك دوراً صغيراً في حياتك لدرجة أنك لم تقومي حتى بتوفير غرفة لنفسك! أنت بحاجة إلى مساحاتك الشخصية ، اللعنة! اشترِي لنفسك بعض الملابس وبعض الأثاث ، لا يمكنك أن تقضي حياتك في أن تكوني خاتم ليث.”

“الكثير في جيبي البعدي.”

“كيف أفعل ذلك؟”

 

‘لا أزال أرتدي ملابسي ، وهذا جديد ولكنه غير مفاجئ. لقد كنت مضطرباً تماماً أمس وبالتأكيد لست في حالة مزاجية لـ…’

“إذن غيّري ملابسك! اليوم ، سأعلمك كل شيء عن التسوق.”

“أشعر بالخيانة ، كأن شيئاً مهماً قد سُرق مني. أيضاً ، أشعر بالذنب لأن فكرتي الأولى كانت إلقاء اللوم على ليث لأفكاري وأفعالي. بمجرد أن تركني هنا ، شعرت بتحسن لبعض الوقت ، ولكن مع مرور الوقت ، شعرت بأسوأ من ذلك بكثير.”

 

“حسناً ، لنتحدث عن شيء واحد في كل مرة. ليس لدي أي فكرة عن ماهية العنصر الملعون بالضبط ، لكنني متأكدة من أنك لست مجرد شيء. أنت تفكرين ، ولديك مشاعر ، ويا آلهة ، عابثة جداً لتكوني أي شيء سوى إنسان.”

***

 

 

كانت كلمات سولوس مثل الطوفان ولم تقاطعها تيستا أبداً ، ولا حتى عندما أخبرتها عن لقائهما مع سكارليت العقرب ، عن وجود عناصر ملعونة ، والتي كان من المفترض أن تكون سولوس ، ولا عندما سردت القصة عن الوارغ.

استيقظ ليث في صباح اليوم التالي على سرير كاميلا. كانت ذاكرته ضبابية. آخر شيء يتذكره هو العودة إلى بيليوس بعد مغادرته سولوس في لوتيا.

“إذن ، أنت حزينة لأنك أصبحت بشرية؟” واجهت تيستا صعوبة في قمع السخرية.

 

“شعرت بالخيانة الشديدة عندما اكتشفت أن الوارغ المتحولون كانوا دمى في يديه بدلاً من منارة الأمل التي جعلتها في رأسي ، لدرجة أنني استسلمت لغضبي دون التفكير في العواقب.”

‘لا أزال أرتدي ملابسي ، وهذا جديد ولكنه غير مفاجئ. لقد كنت مضطرباً تماماً أمس وبالتأكيد لست في حالة مزاجية لـ…’

“لأنني لا أعتقد أننا يجب أن ندخل إلى غرفة ليث دون إذنه.”

 

 

خرج قطار أفكاره عن مساره عندما أدرك أنه لا يستطيع التحرك.

 

————————-

بكت سولوس منتحبة وعانقت تيستا.

ترجمة: Acedia

“لا أعرف ما أحبه.” خفضت سولوس بصرها في حرج.

 

 

“الكثير في جيبي البعدي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط