نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Swallowed Star 264

تميمة الامان

تميمة الامان

14-18 دقيقة

بعد أن أصبح وحش الابتلاع ، ارتفعت قوته بسرعة كبيرة ، ومع ذلك … بعد التعود تمامًا على جسده الجديد ، كانت روح لوه فنغ غير قادرة على تجنب الوحشية الطبيعية لوحش الابتلاع ، والهمجية ، والسلوك البارد. بعد أن أمضى نصف عام جيد من الوحدة ، تسربت الوحشية الطبيعية في سلالته …
هذا جعل لوه فنغ أكثر برودة وهمجية من ذي قبل.
ولكن بعد سماع هذا الخبر ، شعر لوه فنغ بدم دافئ يندفع من خلال جسده بالكامل مرة أخرى: “لدي أطفال الآن ، لدي أطفال الآن!” هذا الشعور بالإثارة غذى روحه.
“قريباً ، قريباً ثمانية أشهر أخرى. سوف يكتمل انشاء جسدي. عندما يحين ذلك الوقت ، سوف أعود وأراهم”.
بعيدًا في قاع المحيط الهادئ ، كان لوه فنغ الذي استولى على جسد الوحش ذو القرن الذهبي عاطفيًا للغاية. في ذلك الوقت ، كانت جميع وسائل الإعلام في العالم تغطي الأطفال حديثي الولادة.
واحد ، عائلة لوه فنغ لديها الآن أحفاد ، ثروة مماثلة لثروة البلدان.
اثنان ، التركيبة الجينية للطفلين كانت بالتأكيد جيدة جدًا ، مستقبلهم كان بلا حدود.
ثلاثة ، مع تضحية الأبطال الثمانية ، جعلت ولادة طفلين جديدين الجو كله أكثر تميزًا.
……
عام 2060 ، 22 نوفمبر ، صباحًا.
“بينغ بينغ وهاي الصغير ، كونا جيدين” شو شين ، التي كانت مرتدية ثوب قطني أبيض ، قبّلت الطفلين بلطف في حضنها. لمعت عيني الطفلين ببراءة وهما ينظران إلى أمهما وهما يضحكان ، وتلوح أيديهما الصغيرة بشكل عشوائي.
ضحك لوه هونغ قوه وغونغ شين لان وهما يستقبلان الطفلين.
“شو شين ، سنأخذ بينغ بينغ وهاي الصغير في نزهة قصيرة في المنطقة” ضحكت غونغ شين لان.
“حسنا أمي” أومأت شو شين.
بمشاهدة أجداد أطفالها يأخذانهما بعيدًا ، شو شين اغلقت باب الغرفة بخفة ، وسارت نحو شرفة الجناح. بجانب الشرفة وضع مكتب عليه جهاز كمبيوتر محمول. جلست شو شين على الكرسي ، حيث تشرق أشعة الشمس الدافئة في الشتاء على جسدها ، لقد كانت مريحة للغاية. كانت شو شين تبتسم ، وتقرب الكرسي من المكتب.
أخرجت قلما من الدرج.
“منذ صغري حتى الآن ، مع تعاليم عائلتي ، كنت دائمًا ما ألتزم بأعلى التوقعات. أيضًا ، في النهاية ، استمتعت أيضًا بفتح عملي الخاص مع بعض العمال وغزو عالم الأعمال”.
“ومع ذلك ، فإن العمل المستمر لشركتي هو أمر مرهق أيضًا”
“لحسن الحظ ، كان لدي لوه فنغ”
“بجانب لوه فنغ ، لم أشعر بأي ضغط ، لقد ساعدني ، مما سمح لي بإدخال كل ما لدي في العمل. لقد استمتعت حقًا بتلك الأيام ، وتمنيت أيضًا أن نستمر في العيش في تلك الأيام إلى الأبد … فقط ، لم أفكر أبدًا … لا ألوم أحداً. ومع ذلك ، بصراحة ، في هذا العالم ، ليس لدي أي سبب للعيش”.
“ما سبب عيشنا؟”
“الحب؟ الأسرة؟ مسار مهني؟”
“انا لا اعرف!”
“بدون لوه فنغ هنا ، تركني الحب إلى الأبد ، مهنة؟ مشاكل العمل ، ليس لدي أحد لأشكو اليه ، حتى مع النجاح ، لا يوجد أحد لأستمتع به معه. بدونه بجانبي ، حتى لو كان العمل ناجحًا ، فكل شيء سيء ، فلا يوجد المزيد من الألوان”.
“كلما حلمت بالليل ، كثيرا ما أبكي”
“أخيرًا ، لقد اتخذت قراري”
“أشعر براحة شديدة ، مسترخية جدًا ، تشعر روحي بالهدوء الذي لم أشعر به من قبل”.
“أبي ، أمي ، أخي ، جدتي وأبي ، لا تتأذوا ، لأنني الآن سعيدة للغاية”
عندما انتهت من الكتابة ، وضعت القلم ، نظرت شو شين من النافذة إلى المنطقة الصغيرة ، وكان لوه هونغ قوه وزوجته يعانقان الأطفال ، وكان الأطفال يضحكون بسعادة.
قالت شو شين بهدوء: “هاي الصغير ، بينغ بينغ ، عمركما شهرين فقط ، أنتما لا تعرفا الكثير عن أي شيء ، أعتقد أنه عندما تكبرا ، ربما لن تتذكرا الكثير من هذا الوقت”.
فتحت شو شين الكمبيوتر المحمول واختارت النغمة.
كانت أغنية قديمة قبل نيرفانا الكبرى.
“تدق الثواني والدقائق على قلب شخص.
عيناي تلمعان وتتألقان بشكل فارغ.
قلبي يقفز ويضرب بالحركة.
أسأل نفسي فقط كم وكيف تحبني.
…… ”
هذا الصوت اللطيف والمريح ، مع الإحساس بالخجل ، تردد داخل الغرفة ، كانت هذه أغنية تم غنائها قبل نيرفانا الكبرى … وانغ فاي.
“سأتزوجك غدا …”
“سأتزوجك غدا …”
كانت الموسيقى تتعالى في الغرفة ، وتناغمت شو شين بلطف مع الموسيقى ، ومشت إلى خزانة جانبية واخذت فستان زفاف …
تضع مساحيق التجميل.
لبست ثوب الزفاف.
غنت شو شين بلطف على طول الأغنية ، ابتسامتها حلوة ونقية.
من صغرها ، نشأت في عائلة كبيرة مع منافسة وضغط متواصلين ، حتى قابلت لوه فنغ ، حيث تم إعفاؤها أخيراً من الضغط التنافسي. كان لوه فنغ مثل الجبل ، شجرة كبيرة ، كان يحميها. لم تحب شو شين منزلها من قبل ، فهو مليء بالرغبات المادية والقوة والثروة والمنافسة.
لقد استمتعت بالعيش مع لوه فنغ … تقوم بأعمالها الخاصة وتستمتع بها مع من تحبهم.
مشاركة الألم والمعاناة مع من تحبهم.
مشاركة السعادة مع من تحبهم.
كانت تلك الأيام الجيدة … والآن ، مع رحيل لوه فنغ ، شعرت أن العالم أصبح أبيض وأسود ، بدون أي ألوان أخرى. ما الفائدة من الاستمرار؟ ما الهدف من العمل الجاد؟ انتصار بلا أحد للاحتفال والألم والمعاناة ولا أحد يشكو.
……
ابتسمت شو شين مرتدية زي العروس الجديدة ، مرتدية ثوب الزفاف ، وهي تجلس بهدوء على السرير.
“……”
“يزعج كل أحلامي”.
“سأتزوجك غدا”
“سأتزوجك غدا”
……
تسربت الموسيقى الحلوة إلى روح المرء ، وأخرجت شو شين زجاجة من البورسلين من الجانب ، وسكبت بضع حبوب من الداخل ، مبتسمة وهي تأكلها برفق ، وشربت بعض الماء لابتلاعها.
اغلقت عينيها.
شو شين ، مرتدية ثوب الزفاف استلقت بهدوء ، أصابع يدها دلكت برفق الخاتم المجهول على إصبعها … الخاتم الحديدي.
“سأتزوجك غدا”
“سأتزوجك غدا”
“……”
استمرت الموسيقى تتعالى في الغرفة.
على عنقها ، ارتدت تميمة الأمان التي أعطاها إياها لوه فنغ ، وبدأت نقوش سطح التميمة الفضية تتوهج بخفة ، وبدأت تزداد إشراقًا تدريجيًا ، وبدأت التميمة الفضية تطفو برفق ، لينبعث منها ضوء أبيض حالم ، يغلف جسم شو شين.
بدت شو شين وهي مرتدية ثوب الزفاف الأبيض مع ضوء أبيض يلف جسدها بالكامل ، وكأنها ملاك.
فجأة…
بدأت تميمة الأمان الفضية ببطء في الفتح ، وللحظة وجيزة ، أصبح الضوء الأبيض سميكًا جدًا ، بدون صوت أو أثر ، تبخر تمامًا إلى لا شيء ، تسرب الضوء الأبيض السميك إلى جسد شو شين. أصبحت بشرتها فجأة متلألئة وشفافة وأكثر لمعاناً من ذي قبل وجميلة وجذابة.
كانت جميلة للغاية ، جمال يهز الأرض.
تم امتصاص كل الضوء الأبيض المتسلسل ببطء بواسطة شو شين ، وبدا أن مظهر جسدها يحتوي على طبقة من الضوء المحيط به.
استمر هذا المشهد 26 دقيقة.
تم امتصاص الضوء المتوهج في جسدها وعاد كل شيء إلى طبيعته!
الغرفة بأكملها!
كانت صامتة للغاية! ظلت شو شين مستلقية بهدوء في السرير ، وكأن شيئاً لم يحدث من قبل.
فجأة…
تحركت حواجبها ، فتحت عينيها.
في أعماق المحيط الهادئ.
تم وضع كمية كبيرة من البقايا المعدنية تحت سطح البحر ، وحش بقرن ذهبي بطول 280 مترًا كان بجوار هذا الكومة المعدنية ، وتمتلئ عيونه الذهبية الداكنة بوحشية باردة كالثلج ، ومدد مخلبه ، وامتد فضاء بلا شكل حول المناطق المحيطة ، على الفور ، اختفت كومة كبيرة من المعدن إلى لا شيء.
“لوه فنغ ، لوه فنغ” بدا صوت باباتا الواضح والنقي شديد القلق.
“ما هو الأمر؟” سأل لوه فنغ.
“إنها شو شين ، انتحرت شو شين!” صاح باباتا.
“ماذا!”
شعر لوه فنغ أن ذهنه اصبح فارغًا ، واندفع الدم إلى رأسه.
في أعماق المياه ، كانت العيون الذهبية للوحش ذو القرن الذهبي تتألق فجأة ، واختلط الغضب والقلق فيهم ، “هذا ليس شيئًا للمزاح!”
“أنا لا أمزح ، هذا حقيقي” قال باباتا.
“أيها الوغد ، ألم تقل … شو شين لن تفعل ابدًا شيئًا كهذا؟ قلتُ في البداية أنه يمكننا استخدام الإنترنت ، مما يجعلك تقلد صوتي والتحدث معها ، مما يجعل قلبها مرتاحًا. ماذا قلتَ انت؟ لقد قلت أن شو شين لن تصدق وستعتقد فقط أنني تركت ذكاء اصطناعي للقيام بذلك بعد وفاتي. بدون رؤيتي شخصيا ، لن تصدق. حسنًا ، أعترف أن ما قلته كان له منطق!”
“ومع ذلك ، لقد وعدتني ، لن تقوم شو شين أبدًا بشيء مثل هذا. الآن ….” شعر عقل لوه فنغ أنه كان على وشك الانفجار بينما كان يتحدث.
“لا تقلق” عرف باباتا ، بعد رؤية غضب لوه فنغ ، أن النكتة قد ذهبت بعيدًا ، “لم أنتهي ، لم تمت ، لم تمت على الإطلاق”
ذهل لوه فنغ.
“ما الذي يحدث؟” كان لوه فنغ يزداد غضبا.
“الأمر على هذا النحو: انتحرت شوشين بالفعل ، ودمرت جسدها بالكامل ، كما تبخرت روحها تقريبًا. ومع ذلك ، تميمة الزوجين التي قدمتها لك من قبل انقذتها بالفعل. لا أعرف ماذا فعلت في الواقع ، سواء كان ذلك حظًا سيئًا أو جيدًا. الاسم الحقيقي لتميمة العشاق هو ’الحب الأبدي‘ ” قال باباتا.
“الحب الابدي؟” اكتسب لوه فنغ قدرًا كبيرًا من الذكريات الموروثة ، لكنه لم يكن يعرف ما هو هذا الحب الأبدي.
“أنت لا تعرف ما هو الحب الأبدي ، لكنك على الأقل تعرف عن الجسد الأبدي ، أليس كذلك؟” قال باباتا.
“نعم” قال لوه فنغ.
كانت حياة الإنسان ، ومدى عمر المسافر النجمي أكثر بقليل من 1000 عام ، وامتداد مستوى النجم هو عصر واحد ، ومستوى الكون سيكون عشرة عصور ، وسيكون لورد المجال مائة عصر ولورد القطاع سيكون 1000 عصر! فقط كائن لا يموت لن يموت أبداً.
من مستوى الطالب التاسع إلى مستوى المسافر النجمي، هناك قفزة في العمر.
من مستوى المسافر النجمي إلى مستوى النجم ، هناك أيضًا قفزة أخرى.
في كل نقطة حرجة ، سيكون هناك قفزة في مدى الحياة.
وضمن نفس الفئات ، على سبيل المثال ، مستوى المسافر النجمي الاول لمستوى المسافر النجمي التاسع ، يكون فرق الطاقة مئات المرات ، ولكن مستويات حياتهم وامتدادهم هي نفسها.
خلال القفزات على مستوى الحياة … سيخضع جسد الشخص بالكامل لإصلاح شامل.
كان هذا تطور الجسد!
يمكن لروح الإنسان أن تعيش لفترة طويلة جدًا ، عادةً ، يمكنها أن تعيش لمدة 1000 عصر. من ناحية أخرى ، فإن أجسامهم لها حدود ، حتى مع العلاج وكل هذا ، سيموتون جميعًا بسبب الشيخوخة في مرحلة معينة.
يمكن لجسم المسافر النجمي أن يحافظ على نفسه لمدة 1000 عام تقريبًا أو أكثر ، ويمكن أن يرتفع مستوى النجم إلى عصر واحد ، فقط حتى مستوى لورد القطاع ، لديهم عالمهم الداخلي الخاص بهم ، حيث يمكنهم استيعاب مصادر الطاقة الخارجية ، وإعادة تنشيط الجسد المادي باستمرار، لا يشيخوا. عندما يحدث ذلك ، فإن الأمر كله متروك للروح.
حد الروح هو 1000 عصر.
لهذا…
عمر لورد قطاع 1000 عصر.
فقط بعد تجاوز لورد القطاع ، تصل إلى مستوى القفز للروح! سوف يكون الأبدية!
المسافر النجمي ، النجم ، الكون ، لورد المجال ، لورد القطاع ، كل قفزة في مستوى الحياة هي النقطة الحاسمة.
أما بالنسبة للورد القطاع إلى الوجود الذي لا يموت.
القفزة هي للروح!
……
في الكون الواسع ، هناك بعض الأعراق المميزة ، التي ولدت بشكل طبيعي مع “الأجسام الأبدية” ؛ أجسادهم لا تكبر أبدًا ، فقط عندما تكبر أرواحهم وتموت ، سيموتون. تعرف أجسادهم بالأجسام الأبدية

14-18 دقيقة

بعد أن أصبح وحش الابتلاع ، ارتفعت قوته بسرعة كبيرة ، ومع ذلك … بعد التعود تمامًا على جسده الجديد ، كانت روح لوه فنغ غير قادرة على تجنب الوحشية الطبيعية لوحش الابتلاع ، والهمجية ، والسلوك البارد. بعد أن أمضى نصف عام جيد من الوحدة ، تسربت الوحشية الطبيعية في سلالته … هذا جعل لوه فنغ أكثر برودة وهمجية من ذي قبل. ولكن بعد سماع هذا الخبر ، شعر لوه فنغ بدم دافئ يندفع من خلال جسده بالكامل مرة أخرى: “لدي أطفال الآن ، لدي أطفال الآن!” هذا الشعور بالإثارة غذى روحه. “قريباً ، قريباً ثمانية أشهر أخرى. سوف يكتمل انشاء جسدي. عندما يحين ذلك الوقت ، سوف أعود وأراهم”. بعيدًا في قاع المحيط الهادئ ، كان لوه فنغ الذي استولى على جسد الوحش ذو القرن الذهبي عاطفيًا للغاية. في ذلك الوقت ، كانت جميع وسائل الإعلام في العالم تغطي الأطفال حديثي الولادة. واحد ، عائلة لوه فنغ لديها الآن أحفاد ، ثروة مماثلة لثروة البلدان. اثنان ، التركيبة الجينية للطفلين كانت بالتأكيد جيدة جدًا ، مستقبلهم كان بلا حدود. ثلاثة ، مع تضحية الأبطال الثمانية ، جعلت ولادة طفلين جديدين الجو كله أكثر تميزًا. …… عام 2060 ، 22 نوفمبر ، صباحًا. “بينغ بينغ وهاي الصغير ، كونا جيدين” شو شين ، التي كانت مرتدية ثوب قطني أبيض ، قبّلت الطفلين بلطف في حضنها. لمعت عيني الطفلين ببراءة وهما ينظران إلى أمهما وهما يضحكان ، وتلوح أيديهما الصغيرة بشكل عشوائي. ضحك لوه هونغ قوه وغونغ شين لان وهما يستقبلان الطفلين. “شو شين ، سنأخذ بينغ بينغ وهاي الصغير في نزهة قصيرة في المنطقة” ضحكت غونغ شين لان. “حسنا أمي” أومأت شو شين. بمشاهدة أجداد أطفالها يأخذانهما بعيدًا ، شو شين اغلقت باب الغرفة بخفة ، وسارت نحو شرفة الجناح. بجانب الشرفة وضع مكتب عليه جهاز كمبيوتر محمول. جلست شو شين على الكرسي ، حيث تشرق أشعة الشمس الدافئة في الشتاء على جسدها ، لقد كانت مريحة للغاية. كانت شو شين تبتسم ، وتقرب الكرسي من المكتب. أخرجت قلما من الدرج. “منذ صغري حتى الآن ، مع تعاليم عائلتي ، كنت دائمًا ما ألتزم بأعلى التوقعات. أيضًا ، في النهاية ، استمتعت أيضًا بفتح عملي الخاص مع بعض العمال وغزو عالم الأعمال”. “ومع ذلك ، فإن العمل المستمر لشركتي هو أمر مرهق أيضًا” “لحسن الحظ ، كان لدي لوه فنغ” “بجانب لوه فنغ ، لم أشعر بأي ضغط ، لقد ساعدني ، مما سمح لي بإدخال كل ما لدي في العمل. لقد استمتعت حقًا بتلك الأيام ، وتمنيت أيضًا أن نستمر في العيش في تلك الأيام إلى الأبد … فقط ، لم أفكر أبدًا … لا ألوم أحداً. ومع ذلك ، بصراحة ، في هذا العالم ، ليس لدي أي سبب للعيش”. “ما سبب عيشنا؟” “الحب؟ الأسرة؟ مسار مهني؟” “انا لا اعرف!” “بدون لوه فنغ هنا ، تركني الحب إلى الأبد ، مهنة؟ مشاكل العمل ، ليس لدي أحد لأشكو اليه ، حتى مع النجاح ، لا يوجد أحد لأستمتع به معه. بدونه بجانبي ، حتى لو كان العمل ناجحًا ، فكل شيء سيء ، فلا يوجد المزيد من الألوان”. “كلما حلمت بالليل ، كثيرا ما أبكي” “أخيرًا ، لقد اتخذت قراري” “أشعر براحة شديدة ، مسترخية جدًا ، تشعر روحي بالهدوء الذي لم أشعر به من قبل”. “أبي ، أمي ، أخي ، جدتي وأبي ، لا تتأذوا ، لأنني الآن سعيدة للغاية” عندما انتهت من الكتابة ، وضعت القلم ، نظرت شو شين من النافذة إلى المنطقة الصغيرة ، وكان لوه هونغ قوه وزوجته يعانقان الأطفال ، وكان الأطفال يضحكون بسعادة. قالت شو شين بهدوء: “هاي الصغير ، بينغ بينغ ، عمركما شهرين فقط ، أنتما لا تعرفا الكثير عن أي شيء ، أعتقد أنه عندما تكبرا ، ربما لن تتذكرا الكثير من هذا الوقت”. فتحت شو شين الكمبيوتر المحمول واختارت النغمة. كانت أغنية قديمة قبل نيرفانا الكبرى. “تدق الثواني والدقائق على قلب شخص. عيناي تلمعان وتتألقان بشكل فارغ. قلبي يقفز ويضرب بالحركة. أسأل نفسي فقط كم وكيف تحبني. …… ” هذا الصوت اللطيف والمريح ، مع الإحساس بالخجل ، تردد داخل الغرفة ، كانت هذه أغنية تم غنائها قبل نيرفانا الكبرى … وانغ فاي. “سأتزوجك غدا …” “سأتزوجك غدا …” كانت الموسيقى تتعالى في الغرفة ، وتناغمت شو شين بلطف مع الموسيقى ، ومشت إلى خزانة جانبية واخذت فستان زفاف … تضع مساحيق التجميل. لبست ثوب الزفاف. غنت شو شين بلطف على طول الأغنية ، ابتسامتها حلوة ونقية. من صغرها ، نشأت في عائلة كبيرة مع منافسة وضغط متواصلين ، حتى قابلت لوه فنغ ، حيث تم إعفاؤها أخيراً من الضغط التنافسي. كان لوه فنغ مثل الجبل ، شجرة كبيرة ، كان يحميها. لم تحب شو شين منزلها من قبل ، فهو مليء بالرغبات المادية والقوة والثروة والمنافسة. لقد استمتعت بالعيش مع لوه فنغ … تقوم بأعمالها الخاصة وتستمتع بها مع من تحبهم. مشاركة الألم والمعاناة مع من تحبهم. مشاركة السعادة مع من تحبهم. كانت تلك الأيام الجيدة … والآن ، مع رحيل لوه فنغ ، شعرت أن العالم أصبح أبيض وأسود ، بدون أي ألوان أخرى. ما الفائدة من الاستمرار؟ ما الهدف من العمل الجاد؟ انتصار بلا أحد للاحتفال والألم والمعاناة ولا أحد يشكو. …… ابتسمت شو شين مرتدية زي العروس الجديدة ، مرتدية ثوب الزفاف ، وهي تجلس بهدوء على السرير. “……” “يزعج كل أحلامي”. “سأتزوجك غدا” “سأتزوجك غدا” …… تسربت الموسيقى الحلوة إلى روح المرء ، وأخرجت شو شين زجاجة من البورسلين من الجانب ، وسكبت بضع حبوب من الداخل ، مبتسمة وهي تأكلها برفق ، وشربت بعض الماء لابتلاعها. اغلقت عينيها. شو شين ، مرتدية ثوب الزفاف استلقت بهدوء ، أصابع يدها دلكت برفق الخاتم المجهول على إصبعها … الخاتم الحديدي. “سأتزوجك غدا” “سأتزوجك غدا” “……” استمرت الموسيقى تتعالى في الغرفة. على عنقها ، ارتدت تميمة الأمان التي أعطاها إياها لوه فنغ ، وبدأت نقوش سطح التميمة الفضية تتوهج بخفة ، وبدأت تزداد إشراقًا تدريجيًا ، وبدأت التميمة الفضية تطفو برفق ، لينبعث منها ضوء أبيض حالم ، يغلف جسم شو شين. بدت شو شين وهي مرتدية ثوب الزفاف الأبيض مع ضوء أبيض يلف جسدها بالكامل ، وكأنها ملاك. فجأة… بدأت تميمة الأمان الفضية ببطء في الفتح ، وللحظة وجيزة ، أصبح الضوء الأبيض سميكًا جدًا ، بدون صوت أو أثر ، تبخر تمامًا إلى لا شيء ، تسرب الضوء الأبيض السميك إلى جسد شو شين. أصبحت بشرتها فجأة متلألئة وشفافة وأكثر لمعاناً من ذي قبل وجميلة وجذابة. كانت جميلة للغاية ، جمال يهز الأرض. تم امتصاص كل الضوء الأبيض المتسلسل ببطء بواسطة شو شين ، وبدا أن مظهر جسدها يحتوي على طبقة من الضوء المحيط به. استمر هذا المشهد 26 دقيقة. تم امتصاص الضوء المتوهج في جسدها وعاد كل شيء إلى طبيعته! الغرفة بأكملها! كانت صامتة للغاية! ظلت شو شين مستلقية بهدوء في السرير ، وكأن شيئاً لم يحدث من قبل. فجأة… تحركت حواجبها ، فتحت عينيها. في أعماق المحيط الهادئ. تم وضع كمية كبيرة من البقايا المعدنية تحت سطح البحر ، وحش بقرن ذهبي بطول 280 مترًا كان بجوار هذا الكومة المعدنية ، وتمتلئ عيونه الذهبية الداكنة بوحشية باردة كالثلج ، ومدد مخلبه ، وامتد فضاء بلا شكل حول المناطق المحيطة ، على الفور ، اختفت كومة كبيرة من المعدن إلى لا شيء. “لوه فنغ ، لوه فنغ” بدا صوت باباتا الواضح والنقي شديد القلق. “ما هو الأمر؟” سأل لوه فنغ. “إنها شو شين ، انتحرت شو شين!” صاح باباتا. “ماذا!” شعر لوه فنغ أن ذهنه اصبح فارغًا ، واندفع الدم إلى رأسه. في أعماق المياه ، كانت العيون الذهبية للوحش ذو القرن الذهبي تتألق فجأة ، واختلط الغضب والقلق فيهم ، “هذا ليس شيئًا للمزاح!” “أنا لا أمزح ، هذا حقيقي” قال باباتا. “أيها الوغد ، ألم تقل … شو شين لن تفعل ابدًا شيئًا كهذا؟ قلتُ في البداية أنه يمكننا استخدام الإنترنت ، مما يجعلك تقلد صوتي والتحدث معها ، مما يجعل قلبها مرتاحًا. ماذا قلتَ انت؟ لقد قلت أن شو شين لن تصدق وستعتقد فقط أنني تركت ذكاء اصطناعي للقيام بذلك بعد وفاتي. بدون رؤيتي شخصيا ، لن تصدق. حسنًا ، أعترف أن ما قلته كان له منطق!” “ومع ذلك ، لقد وعدتني ، لن تقوم شو شين أبدًا بشيء مثل هذا. الآن ….” شعر عقل لوه فنغ أنه كان على وشك الانفجار بينما كان يتحدث. “لا تقلق” عرف باباتا ، بعد رؤية غضب لوه فنغ ، أن النكتة قد ذهبت بعيدًا ، “لم أنتهي ، لم تمت ، لم تمت على الإطلاق” ذهل لوه فنغ. “ما الذي يحدث؟” كان لوه فنغ يزداد غضبا. “الأمر على هذا النحو: انتحرت شوشين بالفعل ، ودمرت جسدها بالكامل ، كما تبخرت روحها تقريبًا. ومع ذلك ، تميمة الزوجين التي قدمتها لك من قبل انقذتها بالفعل. لا أعرف ماذا فعلت في الواقع ، سواء كان ذلك حظًا سيئًا أو جيدًا. الاسم الحقيقي لتميمة العشاق هو ’الحب الأبدي‘ ” قال باباتا. “الحب الابدي؟” اكتسب لوه فنغ قدرًا كبيرًا من الذكريات الموروثة ، لكنه لم يكن يعرف ما هو هذا الحب الأبدي. “أنت لا تعرف ما هو الحب الأبدي ، لكنك على الأقل تعرف عن الجسد الأبدي ، أليس كذلك؟” قال باباتا. “نعم” قال لوه فنغ. كانت حياة الإنسان ، ومدى عمر المسافر النجمي أكثر بقليل من 1000 عام ، وامتداد مستوى النجم هو عصر واحد ، ومستوى الكون سيكون عشرة عصور ، وسيكون لورد المجال مائة عصر ولورد القطاع سيكون 1000 عصر! فقط كائن لا يموت لن يموت أبداً. من مستوى الطالب التاسع إلى مستوى المسافر النجمي، هناك قفزة في العمر. من مستوى المسافر النجمي إلى مستوى النجم ، هناك أيضًا قفزة أخرى. في كل نقطة حرجة ، سيكون هناك قفزة في مدى الحياة. وضمن نفس الفئات ، على سبيل المثال ، مستوى المسافر النجمي الاول لمستوى المسافر النجمي التاسع ، يكون فرق الطاقة مئات المرات ، ولكن مستويات حياتهم وامتدادهم هي نفسها. خلال القفزات على مستوى الحياة … سيخضع جسد الشخص بالكامل لإصلاح شامل. كان هذا تطور الجسد! يمكن لروح الإنسان أن تعيش لفترة طويلة جدًا ، عادةً ، يمكنها أن تعيش لمدة 1000 عصر. من ناحية أخرى ، فإن أجسامهم لها حدود ، حتى مع العلاج وكل هذا ، سيموتون جميعًا بسبب الشيخوخة في مرحلة معينة. يمكن لجسم المسافر النجمي أن يحافظ على نفسه لمدة 1000 عام تقريبًا أو أكثر ، ويمكن أن يرتفع مستوى النجم إلى عصر واحد ، فقط حتى مستوى لورد القطاع ، لديهم عالمهم الداخلي الخاص بهم ، حيث يمكنهم استيعاب مصادر الطاقة الخارجية ، وإعادة تنشيط الجسد المادي باستمرار، لا يشيخوا. عندما يحدث ذلك ، فإن الأمر كله متروك للروح. حد الروح هو 1000 عصر. لهذا… عمر لورد قطاع 1000 عصر. فقط بعد تجاوز لورد القطاع ، تصل إلى مستوى القفز للروح! سوف يكون الأبدية! المسافر النجمي ، النجم ، الكون ، لورد المجال ، لورد القطاع ، كل قفزة في مستوى الحياة هي النقطة الحاسمة. أما بالنسبة للورد القطاع إلى الوجود الذي لا يموت. القفزة هي للروح! …… في الكون الواسع ، هناك بعض الأعراق المميزة ، التي ولدت بشكل طبيعي مع “الأجسام الأبدية” ؛ أجسادهم لا تكبر أبدًا ، فقط عندما تكبر أرواحهم وتموت ، سيموتون. تعرف أجسادهم بالأجسام الأبدية

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط