نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 1

مرض في الرأس

مرض في الرأس

 ومع ذلك، لم يتحرك رين شياو سو.  إذا لم يتمكن من التقاط وجبة اليوم، فسوف يموت هو ويان ليو يوان من الجوع قبل أن يموتوا من المرض الناجم عن المطر الحمضي.

الفصل الأول – مرض في الرأس

 

 

 


 

 

 

 قال اللص مذعورا  “دعنا نتحدث عن هذا … هوي، هذا ليس صحيحًا، أنا الضحية هنا ….”

 

 

في الظلام الفوضوي، استيقظ الشاب رين شياو سو وبدأ في مسح العرق على جبهته.  ثم نظر نحو الصبي البالغ من العمر 14 عامًا والذي كان يقف عند الباب.

 

 

 

 

 نظرًا لوقوفه في نفس المكان لتنظيف ريشه، لم يتحرك رين شياو سو واستمر في الانتظار.

 “ليو يوان، هل حدث أي شيء؟”  سأل رين شياو سو.

 

 

 

 

 

 كان الاسم الكامل للفتى، المسمى ليو يوان، يان ليو يوان.

 

 

 

 

 هبط هذا الطائر الكبير بجانب المرجل ونظر منتبها لما حوله بحدة.  في الواقع، لم يكن حجم الطائر أصغر بكثير من المرجل.

 من مظهره، بدا يان ليو يوان وكأنه شخص غير ضار وبريء للغاية.  ومع ذلك، كان يمسك بسكين عظمي في يديه ويقف حارسًا عند الباب.  كان الوقت متأخرا في هاته اللحظة، لكنه لم يغلق عينيه على الرغم من أنه بدا نعسانًا جدًا، حيث كان عليه أن يراقب طوال الليل.

 

 

 من قال هذا؟  استدار رين شياو سو وعاد إلى السارق غير متيقن.

 هز يان ليو يوان رأسه وقال  “لا، كل شيء على ما يرام.  حسنًا، ما هو بالضبط هذا المرض الذي تعاني منه في رأسك؟  حتى طبيب البلدة لا يستطيع تشخيص مشكلتك؟”

 

 

 “أريد أن أخرج للصيد أيضًا”  عبس يان ليو يوان.

 

 استدار رين شياو سو ونظر إلى المدينة.  تساءل متى سيكون قادرا على إرسال يان ليو يوان للعيش داخل المعقل.

 “لا داعي للقلق بشأن مثل هذه الأشياء.  ما أعانيه ليس مرضا”  قال رين شياو سو بحزم  “سيحل الفجر قريبًا، وسأذهب للبحث عن الطعام.  يجب أن تنام لفترة حتى تتمكن من الاستيقاظ في الوقت المناسب للمدرسة”

 “أريد أن أخرج للصيد أيضًا”  عبس يان ليو يوان.

 

 

 

 كانت السحب الداكنة تتراكم دون توقف في السماء الغائمة.  سقطت قطرة من المطر الحمضي في النهاية من فوق.  لقد طافت بها الرياح القوية وهبطت أخيرًا أمام رين شياو سو.

 “حسنا”  أومأ يان ليو يوان برأسه، مكتئبا.  “ولكن ما الهدف من الدراسة في أرض قاحلة مثل هذه …”

 قال اللص مذعورا  “دعنا نتحدث عن هذا … هوي، هذا ليس صحيحًا، أنا الضحية هنا ….”

 

 ومع ذلك، لم تكن الحياة دائمًا بهذه السلاسة.  صرخ رين شياو سو مباشرة بعد وضع يده تحت المرجل.

 

 

 قال رين شياو سو بنبرة لا تقبل الجدل  “ستكون مفيدة لك في المستقبل”

 

 

 

 

 

 “أريد أن أخرج للصيد أيضًا”  عبس يان ليو يوان.

 

 

 قال اللص مذعورا  “دعنا نتحدث عن هذا … هوي، هذا ليس صحيحًا، أنا الضحية هنا ….”

 

 

 “من الذي سيراقب في الليل إذا حدث لك شيء ما؟  أنا، من يفقد الوعي؟”  وقف رين شياو سو واستعد للذهاب لجلب المياه من وسط المدينة حيث كان القيام بذلك أقل خطورة بعد بزوغ الفجر.

 

 

 

 

 

 خلال الليل، كانت هناك أرض خارجة عن القانون.

 أخرج العصفور من تحت المرجل ووضعه في ذراعه.  ضاغطا بيده بقوة، انكسرت رقبة العصفور واعْوَجّت.

 

 

 

 أضاءت عيون السارق.  “أريد!”

 

 خلال الليل، كانت هناك أرض خارجة عن القانون.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 كانت السحب الداكنة تتراكم دون توقف في السماء الغائمة.  سقطت قطرة من المطر الحمضي في النهاية من فوق.  لقد طافت بها الرياح القوية وهبطت أخيرًا أمام رين شياو سو.

 

 

 

 

 انتظر دقيقة.  هذه المرة، كان الأمر مختلفًا عن الماضي.  لقد تفرق الضباب الأسود في عقله وكشف عن ‘قصر’ خلفه!

 كان رين شياو سو مستلقيًا على الأرض في البرية.  عبس وشعر أنه غير محظوظ قليلاً اليوم حيث وصلت الأمطار الحمضية قبل ظهور فريسته.

 ولكن قبل أن ينهي الشخص كلامه، رأى مرجلًا كبيرًا يقترب متأرجحا أكثر فأكثر، حتى اصطدم بوجهه!

 

 

 

 “هنا، خذه”  وضع رين شياو سو العصفور في ذراعي الرجل دون أن يشرح نفسه.

 ذكر أحدهم أنه يجب أن يحذر من الوحوش أثناء التنقل في هذه الأرض القاحلة.

 “ليو يوان، هل حدث أي شيء؟”  سأل رين شياو سو.

 

 

 

 

 لكن رين شياو سو شعر أن هذا الشخص ترك كل الأشياء الأخرى غير معلنة، لأن أشياء كثيرة يمكن أن تقتل الإنسان في هذه الأرض القاحلة.  كان المطر الحمضي أحدها.

 

 

 

 

 

 ومع ذلك، لم يتحرك رين شياو سو.  إذا لم يتمكن من التقاط وجبة اليوم، فسوف يموت هو ويان ليو يوان من الجوع قبل أن يموتوا من المرض الناجم عن المطر الحمضي.

 

 

 أوه لا!  في الماضي، كان هذا المرض يظهر فقط في منتصف الليل، ولكن الآن جاء قبل ذلك؟

 

 

 برزت عيون رين شياو سو عندما سمع رفرفة أجنحة طائر.  ومع ذلك، فإن إيقاع تنفسه لم يتغير.

 

 

 أوه لا!  في الماضي، كان هذا المرض يظهر فقط في منتصف الليل، ولكن الآن جاء قبل ذلك؟

 

 

 استخدم رين شياو سو غصن شجرة لدعم مرجل أسود، ونثر بعض فتات الخبز الأسود تحته على مسافة قصيرة أمامه.

 قال اللص مذعورا  “دعنا نتحدث عن هذا … هوي، هذا ليس صحيحًا، أنا الضحية هنا ….”

 

 

 

 

 هبط هذا الطائر الكبير بجانب المرجل ونظر منتبها لما حوله بحدة.  في الواقع، لم يكن حجم الطائر أصغر بكثير من المرجل.

 

 

 

 

 

 نظرًا لوقوفه في نفس المكان لتنظيف ريشه، لم يتحرك رين شياو سو واستمر في الانتظار.

 

 

 

 

 

 بدا أن الطائر أخيرًا قد تخلى عن حذره عندما بدأ بالتسلل نحو المرجل كما يفعل اللص.

 

 

 ومع ذلك، عندما دخل إلى الحدود تحت المرجل وكان على وشك خفض رأسه للنقر على فتات الخبز، قام رين شياو سو بسحب الحبل في يده بقوة.  بعد ذلك مباشرة، قفز الشاب واندفع نحو المرجل مثل حمار بري جامح.  قبل أن يتمكن الطائر الكبير من قلب المرجل، حشد كل قوته واستخدم جسده لتثبيت المرجل!

 كان رين شياو سو مستلقيًا على الأرض في البرية.  عبس وشعر أنه غير محظوظ قليلاً اليوم حيث وصلت الأمطار الحمضية قبل ظهور فريسته.

 

 

 

 “أريد أن أخرج للصيد أيضًا”  عبس يان ليو يوان.

 “فيو!”

 

 

 

 

 

 أطلق رين شياو سو الصعداء لأنه انتظر ليلة كاملة لمجرد التقاط هذا العصفور.  لحسن الحظ، لم تذهب جهوده هباءً اليوم، خاصة وأن مثل هذه الفرص الجيدة كان من الصعب تحقيقها.

 ردد ذلك الصوت غير المألوف ولكن بدا محايدا مرة أخرى  “اكتملت المهمة.  الجائزة: لفافة نسخ مهارة أساسية.  يمكنك استخدامها لتعلم مهارات شخص آخر”

 

 

 

 “ليو يوان، هل حدث أي شيء؟”  سأل رين شياو سو.

 جاء صوت احتكاك من داخل المرجل حيث قام العصفور المكافح بضرب أجنحته القوية ضده.  في هذه اللحظة، رن لحن الساعة القصير الذي يدق كل ساعة من معقل اللاجئين.

 

 

 

 

 

 استدار رين شياو سو ونظر إلى المدينة.  تساءل متى سيكون قادرا على إرسال يان ليو يوان للعيش داخل المعقل.

 

 

 

 

 

 بالنسبة لرين شياو سو، كان الناس الذين يعيشون في المعقل محظوظين لأنهم لم يكونوا مضطرين لمواجهة مخاطر الأراضي القاحلة.

 

 

 

 

 استخدم رين شياو سو غصن شجرة لدعم مرجل أسود، ونثر بعض فتات الخبز الأسود تحته على مسافة قصيرة أمامه.

 ومع ذلك، لا يمكن لأي شخص دخول هذا المكان كما يشاء.

 

 

 

 

 

 في هذه اللحظة، هدأت الأصوات في المرجل كثيرًا.  أطلق تنهيدة وفحص ما إذا كانت قطعة القماش الممزقة ملفوفة بإحكام حول يده.  ثم قام رين شياو سو برفع المرجل ببطء لخلق فتحة صغيرة ووضع يده فيها.  حاول الإمساك بالعصفور الكبير من ساقيه!

 

 

 “أريد أن أخرج للصيد أيضًا”  عبس يان ليو يوان.

 

 

 ومع ذلك، لم تكن الحياة دائمًا بهذه السلاسة.  صرخ رين شياو سو مباشرة بعد وضع يده تحت المرجل.

 

 

 

 

 في معظم الحالات، ألا يجب أن يكون هناك بعض التفاعل بينهما؟  كم مرة واجه هذا الشاب موقفًا مشابهًا ليصبح له رد الفعل الغريزي هذا!؟

 سحب رين شياو سو يده ونظر إلى راحة يده.  كان النسيج بين إبهامه والسبابة ينزف، حتى أن القماش الممزّق لا يمكن أن يحميه من منقار العصفور الحاد.

 عانق اللص العصفور الكبير بإحكام بين ذراعيه وبدأ يعبر عن امتنانه.  “انت شخص جيد -“

 

 

 

 

 غضب رين شياو سو.  نزع سترته الممزقة ولفها حول يده.  ثم وضع يده تحت المرجل مرة أخرى وأمسك بالعصفور من رقبته هذه المرة.

 

 

 “لا داعي للقلق بشأن مثل هذه الأشياء.  ما أعانيه ليس مرضا”  قال رين شياو سو بحزم  “سيحل الفجر قريبًا، وسأذهب للبحث عن الطعام.  يجب أن تنام لفترة حتى تتمكن من الاستيقاظ في الوقت المناسب للمدرسة”

 

 

 أخرج العصفور من تحت المرجل ووضعه في ذراعه.  ضاغطا بيده بقوة، انكسرت رقبة العصفور واعْوَجّت.

 

 

 

 

 كان اللص مرتبكًا.

 في هذه اللحظة، شعر رين شياو سو بقرصة في قلبه لأن مخالب العصفور الكبيرة أحدثت ثقوبًا عديدة في سترته.

 كان الاسم الكامل للفتى، المسمى ليو يوان، يان ليو يوان.

 

 

 

 

 فجأة، أصبح عقله فارغًا، وسقط رين شياو سو على ركبتيه.  كان الأمر كما لو أن جرسًا نحاسيًا ضخمًا قد ضرب داخل رأسه.  ثم نزل إلى ظلام فوضوي.

 

 

 

 

 “حسنا”  أومأ يان ليو يوان برأسه، مكتئبا.  “ولكن ما الهدف من الدراسة في أرض قاحلة مثل هذه …”

 أوه لا!  في الماضي، كان هذا المرض يظهر فقط في منتصف الليل، ولكن الآن جاء قبل ذلك؟

 

 

 

 

 

 لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ‘يتحرك فيها مرضه’.  كان جميع سكان البلدة تقريبًا يعلمون أن هناك خطبًا ما في رأسه، وأن ألمه سوف يتفاقم في أوقات عشوائية.

 شيء ما كان غير صحيح.  كان يسمع خطى ذلك الشاب تقترب من جديد!

 

 

 

 

 فقط رين شياو سو من علم أنه لم يكن ألمًا ولكنه حالة من الارتباك كان يعاني منها.

 ذكر أحدهم أنه يجب أن يحذر من الوحوش أثناء التنقل في هذه الأرض القاحلة.

 

 

 

 

 انتظر دقيقة.  هذه المرة، كان الأمر مختلفًا عن الماضي.  لقد تفرق الضباب الأسود في عقله وكشف عن ‘قصر’ خلفه!

 

 

 

 

 لقد حدق في تراجع شخصية رين شياو سو وهو يهرب بعيدًا … ما خطب هذا الرجل بحق اللعنة!  ما الذي يسعى إليه؟

 انفتحت عينا رين شياو سو، ووقف.  نظر إلى نفسه غير مصدق.  “عدت إلى وعيي بهذه السرعة؟”

 من قال هذا؟  استدار رين شياو سو وعاد إلى السارق غير متيقن.

 

 ثم رأى رين شياو سو يأخذ القدر قبل أن يحركه للخلف ويضعه فوق رأسه لاستخدامه كمظلة، كل ذلك حدث في حركة واحدة مستمرة … لم يكن السارق قد سقط على الأرض بعد، ومع ذلك كان رين شياو سو قد ركض بالفعل في الأفق!

 

 

 أتيحت له الفرصة في الأصل لإلقاء نظرة فاحصة على مظهر القصر، لكنه كان يعرف أفضل من أي أحد؛  لم يكن هناك فرق بين البقاء فاقدًا للوعي والموت هنا في البرية.  في الوقت الحالي، كان عليه أن يهرع إلى المدينة التي كانت تقع خارج المعقل 113 قبل أن تنفتح السماوات بالمطر الحمضي!

 

 

 

 

 في هذه اللحظة، شعر رين شياو سو بقرصة في قلبه لأن مخالب العصفور الكبيرة أحدثت ثقوبًا عديدة في سترته.

 ربط رين شياو سو ساقي العصفور معًا وعلقهما على كتفه.  ثم رفع المرجل الكبير وقلبه على رأسه قبل أن يهرب.  طرق-طرق.  بدأت قطرات المطر تتساقط على المرجل.

 

 

 “فيو!”

 

 لم يكن رين شياو يخطط للعودة، لكنه سمع بوضوح صوت يتردد من القصر في ذهنه  “مهمة: أعطِ صيدك لشخص آخر”

 تحول المرجل إلى مظلته.

 

 

 تفحص رين شياو اللص.  لاحظ أنه لم يكن هناك آخرون في الجوار.

 

 

 قبل أن يتمكن من الجري بعيدًا، كانت صورة ظلية لشخص يحمل سكينًا من العظام تقف في طريقه.  “أعطني صيدك -“

 

 

 

 

 “فيو!”

 ولكن قبل أن ينهي الشخص كلامه، رأى مرجلًا كبيرًا يقترب متأرجحا أكثر فأكثر، حتى اصطدم بوجهه!

 ثم رأى رين شياو سو يأخذ القدر قبل أن يحركه للخلف ويضعه فوق رأسه لاستخدامه كمظلة، كل ذلك حدث في حركة واحدة مستمرة … لم يكن السارق قد سقط على الأرض بعد، ومع ذلك كان رين شياو سو قد ركض بالفعل في الأفق!

 

 

 

 

 “اللعنة!”  سقط اللص إلى الخلف.  لم يكن يتوقع أن يكون هجوم رين شياو سو بهذه السرعة!  وكان قويا جدا!

 “اللعنة!”  سقط اللص إلى الخلف.  لم يكن يتوقع أن يكون هجوم رين شياو سو بهذه السرعة!  وكان قويا جدا!

 

 برزت عيون رين شياو سو عندما سمع رفرفة أجنحة طائر.  ومع ذلك، فإن إيقاع تنفسه لم يتغير.

 

 

 ثم رأى رين شياو سو يأخذ القدر قبل أن يحركه للخلف ويضعه فوق رأسه لاستخدامه كمظلة، كل ذلك حدث في حركة واحدة مستمرة … لم يكن السارق قد سقط على الأرض بعد، ومع ذلك كان رين شياو سو قد ركض بالفعل في الأفق!

 

 

 

 

 

 تمدد السارق على الأرض مواجها السماء مع نزول المطر الحمضي.  كان مؤلمًا بعض الشيء ولسعه وجهه.  كان هناك شيء حول هذا لا يستطيع فهمه.

 

 

 

 

 انتظر دقيقة.  هذه المرة، كان الأمر مختلفًا عن الماضي.  لقد تفرق الضباب الأسود في عقله وكشف عن ‘قصر’ خلفه!

 في معظم الحالات، ألا يجب أن يكون هناك بعض التفاعل بينهما؟  كم مرة واجه هذا الشاب موقفًا مشابهًا ليصبح له رد الفعل الغريزي هذا!؟

 “هل تريد هذا العصفور؟”  سأل رين شياو سو.

 

 

 

 سحب رين شياو سو يده ونظر إلى راحة يده.  كان النسيج بين إبهامه والسبابة ينزف، حتى أن القماش الممزّق لا يمكن أن يحميه من منقار العصفور الحاد.

 شيء ما كان غير صحيح.  كان يسمع خطى ذلك الشاب تقترب من جديد!

 

 

 

 

 

 جلس اللص على عجل واستدار لينظر.  اكتشف أن الشاب كان يعود إليه!

 في هذه اللحظة، هدأت الأصوات في المرجل كثيرًا.  أطلق تنهيدة وفحص ما إذا كانت قطعة القماش الممزقة ملفوفة بإحكام حول يده.  ثم قام رين شياو سو برفع المرجل ببطء لخلق فتحة صغيرة ووضع يده فيها.  حاول الإمساك بالعصفور الكبير من ساقيه!

 

 

 

 

 لم يكن رين شياو يخطط للعودة، لكنه سمع بوضوح صوت يتردد من القصر في ذهنه  “مهمة: أعطِ صيدك لشخص آخر”

 

 

 فجأة، أصبح عقله فارغًا، وسقط رين شياو سو على ركبتيه.  كان الأمر كما لو أن جرسًا نحاسيًا ضخمًا قد ضرب داخل رأسه.  ثم نزل إلى ظلام فوضوي.

 

 

 من قال هذا؟  استدار رين شياو سو وعاد إلى السارق غير متيقن.

 لم يكن رين شياو يخطط للعودة، لكنه سمع بوضوح صوت يتردد من القصر في ذهنه  “مهمة: أعطِ صيدك لشخص آخر”

 

 

 

 سحب رين شياو سو يده ونظر إلى راحة يده.  كان النسيج بين إبهامه والسبابة ينزف، حتى أن القماش الممزّق لا يمكن أن يحميه من منقار العصفور الحاد.

 قال اللص مذعورا  “دعنا نتحدث عن هذا … هوي، هذا ليس صحيحًا، أنا الضحية هنا ….”

 قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، رأى رين شياو سو يمسك بالعصفور مرة أخرى قبل أن يغادر مرة أخرى.

 

 فقط رين شياو سو من علم أنه لم يكن ألمًا ولكنه حالة من الارتباك كان يعاني منها.

 

 قبل أن يتمكن من الجري بعيدًا، كانت صورة ظلية لشخص يحمل سكينًا من العظام تقف في طريقه.  “أعطني صيدك -“

 تفحص رين شياو اللص.  لاحظ أنه لم يكن هناك آخرون في الجوار.

 

 

 

 

 استدار رين شياو سو ونظر إلى المدينة.  تساءل متى سيكون قادرا على إرسال يان ليو يوان للعيش داخل المعقل.

 “هل تريد هذا العصفور؟”  سأل رين شياو سو.

 

 

 

 

 

 أضاءت عيون السارق.  “أريد!”

 

 

 ومع ذلك، لم تكن الحياة دائمًا بهذه السلاسة.  صرخ رين شياو سو مباشرة بعد وضع يده تحت المرجل.

 

 

 “هنا، خذه”  وضع رين شياو سو العصفور في ذراعي الرجل دون أن يشرح نفسه.

 

 

 

 

 

 ردد ذلك الصوت غير المألوف ولكن بدا محايدا مرة أخرى  “اكتملت المهمة.  الجائزة: لفافة نسخ مهارة أساسية.  يمكنك استخدامها لتعلم مهارات شخص آخر”

 أوه لا!  في الماضي، كان هذا المرض يظهر فقط في منتصف الليل، ولكن الآن جاء قبل ذلك؟

 

 ومع ذلك، لم يتحرك رين شياو سو.  إذا لم يتمكن من التقاط وجبة اليوم، فسوف يموت هو ويان ليو يوان من الجوع قبل أن يموتوا من المرض الناجم عن المطر الحمضي.

 

 عانق اللص العصفور الكبير بإحكام بين ذراعيه وبدأ يعبر عن امتنانه.  “انت شخص جيد -“

 ذهل رين شياو سو، لأنه شعر بظهور مخطوطة جلدية في ذهنه!

 

 

 

 

 ومع ذلك، لم يتحرك رين شياو سو.  إذا لم يتمكن من التقاط وجبة اليوم، فسوف يموت هو ويان ليو يوان من الجوع قبل أن يموتوا من المرض الناجم عن المطر الحمضي.

 لفافة نسخ مهارة يمكنه استخدامها لنسخ مهارات شخص آخر؟  مثل الصيد؟  النجاة؟  أو مهارة أخرى؟

 انتظر دقيقة.  هذه المرة، كان الأمر مختلفًا عن الماضي.  لقد تفرق الضباب الأسود في عقله وكشف عن ‘قصر’ خلفه!

 

 

 

 عانق اللص العصفور الكبير بإحكام بين ذراعيه وبدأ يعبر عن امتنانه.  “انت شخص جيد -“

 

 

 استخدم رين شياو سو غصن شجرة لدعم مرجل أسود، ونثر بعض فتات الخبز الأسود تحته على مسافة قصيرة أمامه.

 

 

 قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، رأى رين شياو سو يمسك بالعصفور مرة أخرى قبل أن يغادر مرة أخرى.

في الظلام الفوضوي، استيقظ الشاب رين شياو سو وبدأ في مسح العرق على جبهته.  ثم نظر نحو الصبي البالغ من العمر 14 عامًا والذي كان يقف عند الباب.

 

 

 

 

 كان اللص مرتبكًا.

 

 

 

 

 

 لقد حدق في تراجع شخصية رين شياو سو وهو يهرب بعيدًا … ما خطب هذا الرجل بحق اللعنة!  ما الذي يسعى إليه؟

 أوه لا!  في الماضي، كان هذا المرض يظهر فقط في منتصف الليل، ولكن الآن جاء قبل ذلك؟

 

 تمدد السارق على الأرض مواجها السماء مع نزول المطر الحمضي.  كان مؤلمًا بعض الشيء ولسعه وجهه.  كان هناك شيء حول هذا لا يستطيع فهمه.

 

 

 

 

 “هنا، خذه”  وضع رين شياو سو العصفور في ذراعي الرجل دون أن يشرح نفسه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط