هناك خطب ما حقًا في رأسه
غالبًا ما كان المهاجمون قصيري النظر لأنهم لم يدركوا أنه بعد إيذاء شركائهم، لن يثق بهم أحد مرة أخرى.
الفصل الثامن – هناك خطب ما حقًا في رأسه
الفصل الثامن – هناك خطب ما حقًا في رأسه
مع حلول الليل، عاد سكان البلدة تدريجياً إلى منازلهم. سيبقي أولئك الذين يعيشون في المنازل أبوابهم مغلقة بينما سيختبئ أولئك الذين يعيشون في الأكواخ وراء أبواب الستائر.
عندما عاد رين شياو سو في المساء، سمع أن رجلاً يعمل في مصنع المطاط قد طُعن حتى الموت بعد عودته من العمل. قيل أن شخصًا ما علم عن عادة ذلك الرجل في ادخار المال، لذلك امتلأ ذلك الشخص بالنوايا الشريرة.
كان العجوز وانغ مرتبكًا، وكذلك الفرقة وجنود الجيش الخاص.
أحب الناس في المدينة العيش معًا لحماية بعضهم البعض. بقي الأصدقاء والإخوة والأزواج معًا وتناوبوا على المراقبة طوال الليل. بطريقة ما، منحهم هذا إحساسًا أفضل بالأمان. كانت هذه أيضًا هي الطريقة التي تعاون بها كل من رين شياو سو ويان ليو يوان معًا في البداية.
لكن بعض الناس وقعوا ضحية الأشخاص الذين شاركوا معهم.
“لا” هز رين شياو سو رأسه وهو ينظر إلى الحبوب الثلاثة. “هذه بالتأكيد حبوب مضادة للالتهابات”
غالبًا ما كان المهاجمون قصيري النظر لأنهم لم يدركوا أنه بعد إيذاء شركائهم، لن يثق بهم أحد مرة أخرى.
المهاجمون الذين ينتهي بهم الأمر وحيدين بهذه الطريقة عادة ما يصلون إلى نهاية سيئة.
“بالمناسبة، وانغ فوجوي” قال شخص من المجموعة المرافقة للعجوز وانغ “ماذا تقصد بعبارة ‘هناك شيء خطب ما في رأسه’؟”
في الطبيعة، لم تذهب الحيوانات المفترسة للصيد لمجرد نزوة لأنهم فهموا مبدأً واحدًا: إذا أصيبوا بجروح طفيفة، فقد يتسبب ذلك في موتهم.
جلس رين شياو سو في كوخه وفك الضمادة من يده. عبس عندما رأى حالة الجرح. كان اللحم حوله أحمرا ومنتفخًا. كانت هذه علامة على الالتهاب. عندما نظر لأعلى ورأى يان ليو يوان يتقدم نحوه، قام على عجل بإعادة لف الضمادة حول يده.
فجأة، سمع رين شياو سو خطى قادمة من الخارج.
استدار رين شياو سو. لاحظ فجأة أن رأس يان ليو يوان كان منخفضا وبدا حزينًا بعض الشيء. سأل “ما الخطب؟”
“أخي، كيف هي إصابتك؟” سأل يان ليو يوان.
قال رين شياو سو بهدوء “إنها بخير”
قال رين شياو سو بهدوء “إنها بخير”
“أنا لا أصدقك. دعني ألقي نظرة” قال يان ليو يوان وهو يحاول إزالة الضمادة التي أعاد رين شياو سو لفها للتو.
علاوة على ذلك، ماذا بحق الجحيم كان يقصد بالأب والطفل كلاهما بخير؟ ألم يكن من المفترض أن تكون الأم والطفل كلاهما بخير؟!
“إيه، أخي، هناك اثنان من البطاطس مخبأتين تحت الكرسي. أوه، حتى أن هناك ثلاثة حبوب هنا أيضًا. أليست هذه هي الحبوب المضادة للالتهابات التي أردت شرائها اليوم؟ إنها تبدو تمامًا مثل تلك التي رأيناها في المتجر” فوجئ يان ليو يوان. “هل وضعتهم هناك؟”
كان من النادر جدًا أن يتحرك الناس في شوارع المدينة ليلاً. لكن رن شياو كان قد خمّن بالفعل من هم وما هو دافعهم.
“قلت إنني بخير” دفع رين شياو سو يان ليو يوان بعيدًا. “إذا ساءت، سأذهب لشراء الدواء”
حالما أنهوا حديثهم، استدار أعضاء الفرقة وغادروا. كانت لديهم بعض التوقعات بشأن رين شياو سو الأسطوري، لكنهم اكتشفوا في النهاية أنه مجرد مجنون.
“لا تكذب علي. لقد حاولت إخفاء الأمر في المرة السابقة” قال يان ليو يوان حسورا.
تنهد رن شياو سو. “لا تقلق. لن أتعامل مع حياتي على أنها مزحة”
“ربما أعطتنا الأخت الكبرى شياو يو تلك الحبوب أيضًا” قال يان ليو يوان “مكان اخفاء الحبوب هو نفسه تمامًا”
في الطبيعة، لم تذهب الحيوانات المفترسة للصيد لمجرد نزوة لأنهم فهموا مبدأً واحدًا: إذا أصيبوا بجروح طفيفة، فقد يتسبب ذلك في موتهم.
“أخي، كيف هي إصابتك؟” سأل يان ليو يوان.
كان العجوز وانغ مرتبكًا، وكذلك الفرقة وجنود الجيش الخاص.
إذا تمكنت الحيوانات من فهم هذا، فكيف لا يستطيع رين شياو سو؟
“إيه، أخي، هناك اثنان من البطاطس مخبأتين تحت الكرسي. أوه، حتى أن هناك ثلاثة حبوب هنا أيضًا. أليست هذه هي الحبوب المضادة للالتهابات التي أردت شرائها اليوم؟ إنها تبدو تمامًا مثل تلك التي رأيناها في المتجر” فوجئ يان ليو يوان. “هل وضعتهم هناك؟”
إذا تمكنت الحيوانات من فهم هذا، فكيف لا يستطيع رين شياو سو؟
“لا” هز رين شياو سو رأسه وهو ينظر إلى الحبوب الثلاثة. “هذه بالتأكيد حبوب مضادة للالتهابات”
“إذاً لابد أن الأخت الكبرى شياو يو هي من وضعتهم هنا. كانت هي الوحيدة التي أخبرتها عن إصابتك” ابتسم يان ليو يوان وهو يسلم البطاطس لرين شياو سو. “الأخت الكبرى شياو يو جيدة جدًا لك. لماذا لا تتزوجها؟”
أخذ رين شياو سو الحبتين. “لقد غيرت موقفك حقًا بسرعة، أليس كذلك؟ عندما تعطينا شيئًا لنأكله، فإنك تمدحها. لكن عندما لا يكون هناك شيء، تبدأ في تشتمها”
تنهد رن شياو سو. “لا تقلق. لن أتعامل مع حياتي على أنها مزحة”
“هيهي” قضم يان ليو يوان البطاطس بصخب. عادة، لا يحصلون على أي عشاء. قال رين شياو سو أنه يجب على المرء أن يأكل فطورًا شهيًا ووجبة غداء كاملة، لكن تناول الطعام في الليل كان سيئًا للجسم.
كان هذا قول مأثور من قبل الكارثة. في الواقع، عرف رين شياو سو أن سبب عدم تناول أي عشاء في الوقت الحاضر يرجع إلى حقيقة أنهم كانوا فقراء.
“أخي”
استدار رين شياو سو. لاحظ فجأة أن رأس يان ليو يوان كان منخفضا وبدا حزينًا بعض الشيء. سأل “ما الخطب؟”
“هل ما زلت تتذكر عندما عدت إلى هنا بعد تعرضك لهجوم من قبل مجموعة الذئاب العام الماضي؟” قال يان ليو يوان “لقد أعطانا أحدهم سراً بعض الأدوية التي ساعدتك في النهاية على النجاة من المحنة”
تجرأ العجوز وانغ على السير في الشوارع ليلاً فقط بسبب مرافقته لهؤلاء الأشخاص المهمين الذين ينحدرون من المعقل. في هذه اللحظة، تحدث عن عمد بصوت أعلى كما لو أنه أراد عن قصد السماح لسكان البلدة بمعرفة أنه، العجوز وانغ، كانت لديه علاقة رائعة مع هؤلاء الأشخاص المهمين في المعقل.
“أنا لا أصدقك. دعني ألقي نظرة” قال يان ليو يوان وهو يحاول إزالة الضمادة التي أعاد رين شياو سو لفها للتو.
“اتذكر بالطبع” قال رين شياو سو “لقد كنت أحاول دائمًا معرفة من كان هذا الشخص”
“ربما أعطتنا الأخت الكبرى شياو يو تلك الحبوب أيضًا” قال يان ليو يوان “مكان اخفاء الحبوب هو نفسه تمامًا”
فكر رين شياو سو في الأمر.
فجأة، سمع رين شياو سو خطى قادمة من الخارج.
كان هناك الكثير من الناس.
إذا تمكنت الحيوانات من فهم هذا، فكيف لا يستطيع رين شياو سو؟
كان من النادر جدًا أن يتحرك الناس في شوارع المدينة ليلاً. لكن رن شياو كان قد خمّن بالفعل من هم وما هو دافعهم.
“شياو سو، أخرج بسرعة. لديك زوار مهمين” صرخ العجوز وانغ بضحكة.
عندما عاد رين شياو سو في المساء، سمع أن رجلاً يعمل في مصنع المطاط قد طُعن حتى الموت بعد عودته من العمل. قيل أن شخصًا ما علم عن عادة ذلك الرجل في ادخار المال، لذلك امتلأ ذلك الشخص بالنوايا الشريرة.
قال رين شياو سو بهدوء “إنها بخير”
كان سبب احتياج الفرقة للذهاب عبر جبال جينغ هذه المرة تمامًا كما توقع رين شياو سو. كان جنود الجيش الخاص بالفعل في مهمة أخرى. وجد مشرفو المعقل 113 بعض المعلومات التي أثبتت أن جبال جينغ قد تشكلت بالفعل بعد حركة تكتونية شديدة لصفائح الأرض، لذلك قد يعني هذا أنه لا يزال من الممكن العثور على شيء ما من قبل الكارثة.
علمت المجموعة بشأن رين شياو سو من متجر بقالة العجوز وانغ. على الرغم من وجود بعض التردد لديهم بشأن ‘مرضه العقلي’، إلا أنهم سألوا بعض المصادر الأخرى أيضًا، وشعر الجميع تقريبًا أن رين شياو سو هو أفضل مرشح للعمل كمرشد لهم.
حتى أن بعضهم تساءل ما هو الشيء الرائع في رين شياو سو الذي جعله معروفًا جدًا في المدينة!
بدافع الفضول، استمروا في إجراء مزيد من الاستفسارات. أخيرًا، حصلوا على إجابة متناقضة: بدا أن رين شياو سو هو الشخص الوحيد هنا الذي نجا من هجوم ذئاب وتمكن من العودة إلى المدينة على قيد الحياة.
في العام الماضي، عندما عاد رين شياو سو إلى المدينة بعد جلسة صيد، كان على وشك الموت. كان جسده ينزف من الجروح التي أصابته بها الذئاب بمخالبها.
إذا تمكنت الحيوانات من فهم هذا، فكيف لا يستطيع رين شياو سو؟
بغض النظر عن مدى شراسة الناس في المدينة، فإنهم لن يفعلوا شيئًا سيئًا لشاب يحتضر. نظر الجميع بلا مبالاة من الجانب.
إذا تمكنت الحيوانات من فهم هذا، فكيف لا يستطيع رين شياو سو؟
على الرغم من أن الجميع اعتقد أن رين شياو سو سيموت بالتأكيد في تلك الليلة، إلا أنه نجا من ذلك بشكل غير متوقع وعاش بشكل جيد حتى الآن.
كان أعضاء الفرقة مهتمين بمعرفة كيف تمكن هذا الشاب من البقاء على قيد الحياة. ابتسم العجوز وانغ وقال أن ذلك كان بسبب يان ليو يوان، الذي ركع من باب إلى باب متسولا للحصول على الطعام. في النهاية، نجا رين شياو سو. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أعطاه بعض الأدوية، لكن لم يعرف أحد من هو.
عرف الجميع في المدينة أن رين شياو سو قد نجا من تلك المحنة، لكنها تركته أيضًا بمرض في رأسه منذ ذلك اليوم إلى الآن.
أحب الناس في المدينة العيش معًا لحماية بعضهم البعض. بقي الأصدقاء والإخوة والأزواج معًا وتناوبوا على المراقبة طوال الليل. بطريقة ما، منحهم هذا إحساسًا أفضل بالأمان. كانت هذه أيضًا هي الطريقة التي تعاون بها كل من رين شياو سو ويان ليو يوان معًا في البداية.
كان سبب احتياج الفرقة للذهاب عبر جبال جينغ هذه المرة تمامًا كما توقع رين شياو سو. كان جنود الجيش الخاص بالفعل في مهمة أخرى. وجد مشرفو المعقل 113 بعض المعلومات التي أثبتت أن جبال جينغ قد تشكلت بالفعل بعد حركة تكتونية شديدة لصفائح الأرض، لذلك قد يعني هذا أنه لا يزال من الممكن العثور على شيء ما من قبل الكارثة.
“بالمناسبة، وانغ فوجوي” قال شخص من المجموعة المرافقة للعجوز وانغ “ماذا تقصد بعبارة ‘هناك شيء خطب ما في رأسه’؟”
“إنه لا شيء. لقد كنت أتحدث فقط” قال العجوز وانغ بابتسامة بينما ظهرت التجاعيد على وجهه “إنها ليست مشكلة كبيرة. إنه ليس شيئًا جادًا. انظروا، مسكنه أمامنا”
جلس رين شياو سو في كوخه وفك الضمادة من يده. عبس عندما رأى حالة الجرح. كان اللحم حوله أحمرا ومنتفخًا. كانت هذه علامة على الالتهاب. عندما نظر لأعلى ورأى يان ليو يوان يتقدم نحوه، قام على عجل بإعادة لف الضمادة حول يده.
تجرأ العجوز وانغ على السير في الشوارع ليلاً فقط بسبب مرافقته لهؤلاء الأشخاص المهمين الذين ينحدرون من المعقل. في هذه اللحظة، تحدث عن عمد بصوت أعلى كما لو أنه أراد عن قصد السماح لسكان البلدة بمعرفة أنه، العجوز وانغ، كانت لديه علاقة رائعة مع هؤلاء الأشخاص المهمين في المعقل.
بدافع الفضول، استمروا في إجراء مزيد من الاستفسارات. أخيرًا، حصلوا على إجابة متناقضة: بدا أن رين شياو سو هو الشخص الوحيد هنا الذي نجا من هجوم ذئاب وتمكن من العودة إلى المدينة على قيد الحياة.
قال عضو الفرقة هذا بغضب “وانغ فوجوي، هل تعرف ما هي عواقب الكذب علينا؟ هل هذا ما تسميه على ما يرام؟”
“شياو سو، أخرج بسرعة. لديك زوار مهمين” صرخ العجوز وانغ بضحكة.
فجأة، أُلقي بباب الكوخ جانباً.
قال رين شياو سو بهدوء “إنها بخير”
أمسك رين شياو سو بسعادة بيد العجوز وانغ وقال له “تهانينا! الأب والطفل كلاهما بخير! يزن الطفل 3.24 كيلوجرام!”
كان أعضاء الفرقة مهتمين بمعرفة كيف تمكن هذا الشاب من البقاء على قيد الحياة. ابتسم العجوز وانغ وقال أن ذلك كان بسبب يان ليو يوان، الذي ركع من باب إلى باب متسولا للحصول على الطعام. في النهاية، نجا رين شياو سو. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أعطاه بعض الأدوية، لكن لم يعرف أحد من هو.
“اتذكر بالطبع” قال رين شياو سو “لقد كنت أحاول دائمًا معرفة من كان هذا الشخص”
كان العجوز وانغ مرتبكًا، وكذلك الفرقة وجنود الجيش الخاص.
علمت المجموعة بشأن رين شياو سو من متجر بقالة العجوز وانغ. على الرغم من وجود بعض التردد لديهم بشأن ‘مرضه العقلي’، إلا أنهم سألوا بعض المصادر الأخرى أيضًا، وشعر الجميع تقريبًا أن رين شياو سو هو أفضل مرشح للعمل كمرشد لهم.
“هل ما زلت تتذكر عندما عدت إلى هنا بعد تعرضك لهجوم من قبل مجموعة الذئاب العام الماضي؟” قال يان ليو يوان “لقد أعطانا أحدهم سراً بعض الأدوية التي ساعدتك في النهاية على النجاة من المحنة”
كان أعضاء الفرقة مهتمين بمعرفة كيف تمكن هذا الشاب من البقاء على قيد الحياة. ابتسم العجوز وانغ وقال أن ذلك كان بسبب يان ليو يوان، الذي ركع من باب إلى باب متسولا للحصول على الطعام. في النهاية، نجا رين شياو سو. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أعطاه بعض الأدوية، لكن لم يعرف أحد من هو.
أشار أحد أعضاء الفرقة إلى رين شياو سو ونظر إلى العجوز وانغ. “كيف يمكنك أن تسمي هذا على ما يرام عندما يكون مريضًا عقليًا؟!”
في الطبيعة، لم تذهب الحيوانات المفترسة للصيد لمجرد نزوة لأنهم فهموا مبدأً واحدًا: إذا أصيبوا بجروح طفيفة، فقد يتسبب ذلك في موتهم.
علاوة على ذلك، ماذا بحق الجحيم كان يقصد بالأب والطفل كلاهما بخير؟ ألم يكن من المفترض أن تكون الأم والطفل كلاهما بخير؟!
كان من النادر جدًا أن يتحرك الناس في شوارع المدينة ليلاً. لكن رن شياو كان قد خمّن بالفعل من هم وما هو دافعهم.
قال عضو الفرقة هذا بغضب “وانغ فوجوي، هل تعرف ما هي عواقب الكذب علينا؟ هل هذا ما تسميه على ما يرام؟”
بدافع الفضول، استمروا في إجراء مزيد من الاستفسارات. أخيرًا، حصلوا على إجابة متناقضة: بدا أن رين شياو سو هو الشخص الوحيد هنا الذي نجا من هجوم ذئاب وتمكن من العودة إلى المدينة على قيد الحياة.
حالما أنهوا حديثهم، استدار أعضاء الفرقة وغادروا. كانت لديهم بعض التوقعات بشأن رين شياو سو الأسطوري، لكنهم اكتشفوا في النهاية أنه مجرد مجنون.
بغض النظر عن مدى شراسة الناس في المدينة، فإنهم لن يفعلوا شيئًا سيئًا لشاب يحتضر. نظر الجميع بلا مبالاة من الجانب.
جلس رين شياو سو في كوخه وفك الضمادة من يده. عبس عندما رأى حالة الجرح. كان اللحم حوله أحمرا ومنتفخًا. كانت هذه علامة على الالتهاب. عندما نظر لأعلى ورأى يان ليو يوان يتقدم نحوه، قام على عجل بإعادة لف الضمادة حول يده.
“قلت إنني بخير” دفع رين شياو سو يان ليو يوان بعيدًا. “إذا ساءت، سأذهب لشراء الدواء”
لا عجب أن الناس في المدينة قالوا أن هناك خطبًا ما في رأس رين شياو سو. هناك، ألم يظهر أن ما قالوه كان صحيحًا؟
“هيهي” قضم يان ليو يوان البطاطس بصخب. عادة، لا يحصلون على أي عشاء. قال رين شياو سو أنه يجب على المرء أن يأكل فطورًا شهيًا ووجبة غداء كاملة، لكن تناول الطعام في الليل كان سيئًا للجسم.
“لا” هز رين شياو سو رأسه وهو ينظر إلى الحبوب الثلاثة. “هذه بالتأكيد حبوب مضادة للالتهابات”
كان أعضاء الفرقة مهتمين بمعرفة كيف تمكن هذا الشاب من البقاء على قيد الحياة. ابتسم العجوز وانغ وقال أن ذلك كان بسبب يان ليو يوان، الذي ركع من باب إلى باب متسولا للحصول على الطعام. في النهاية، نجا رين شياو سو. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد أعطاه بعض الأدوية، لكن لم يعرف أحد من هو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
