نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 21

مكانة العائلة

مكانة العائلة

الفصل الحادي والعشرون – مكانة العائلة

 

 

كان بعض العمال يعودون إلى المدينة ليقضوا الليل بينما ينام آخرون ببساطة في مساكن المصانع.  كانت المصانع تعمل على مدار الساعة بثلاث نوبات للعمال.

 

 

 

لم يكن الجيش الخاص يسير بطريقة منظمة.  كانت هناك سيارة على الطرق الوعرة تقود الطريق، لكن تشكيل الجنود الذي تبعها كان في فوضويا للغاية.  اشتكى شخص من الجيش الخاص  “أليس مجرد أناس يموتون في المصنع؟  لماذا لا نتوجه إلى هناك صباح الغد؟  لماذا علينا الذهاب إلى هناك وقتل الذئاب الليلة؟”

 

 

 

عندما ابتعد صوت مسيرة الجيش الخاص بعيدًا، وقف رين شياو سو على قدميه وأخبر يان ليو يوان  “اذهب إلى كوخ الأخت الكبرى شياو يو الليلة وابق هناك لفترة من الوقت.  عد فقط بعد أن أعود أنا”

استمرت أخبار الأحداث غير المتوقعة اليوم في الانتشار، مما أثار قلق الجميع في المدينة.  في هذه الليلة، لم يبق أحد في منزله.  كان الجميع في الخارج أثناء مناقشة الأحداث.

 

 

لقد جاء إلى هنا ليس من أجل أي شيء آخر سوى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة.  أما بالنسبة لنوع هذه الفرصة، فلم يكن متأكدًا بعد.

 

شق رين شياو سو طريقه عبر الظلام.  بعد أن غادر المنطقة المجاورة للمدينة، بدأ يندفع إلى الأمام.  لم يكن ضوء القمر ساطعًا جدًا في هذه الليلة، ولكن نظرًا لأن رين شياو سو كان يخرج من المدينة كل يوم تقريبًا على مدار السنوات القليلة الماضية، كان بإمكانه الخروج هنا وعيناه مغمضتان!

في الواقع، لم يكن انفجار الغلاية في المصنع أمرًا خطيرًا تمامًا.  بعد كل شيء، انفجرت غلاية المصنع في أكثر من مرة بسبب سنوات من الصيانة السيئة.

استمرت أخبار الأحداث غير المتوقعة اليوم في الانتشار، مما أثار قلق الجميع في المدينة.  في هذه الليلة، لم يبق أحد في منزله.  كان الجميع في الخارج أثناء مناقشة الأحداث.

 

اشتكى يان ليو يوان  “هل لا يزال لدي أي مكانة في هذه العائلة؟”

 

 

لكن الأمر كان مختلفًا هذه المرة.  في الماضي، لم يكن قطيع الذئاب يجرؤ على مهاجمة مصنع تحت سيطرة البشر.  يعمل في كل مصنع تقريبًا أكثر من ألف عامل، وسيصبح الجو صاخبًا بشكل خاص في الشوارع خارج المدينة بعد انتهاء يوم العمل.

 

 

 

 

 

كان بعض العمال يعودون إلى المدينة ليقضوا الليل بينما ينام آخرون ببساطة في مساكن المصانع.  كانت المصانع تعمل على مدار الساعة بثلاث نوبات للعمال.

لسبب ما، استنتج أن الجندي قد لا يكون جيدًا في الرماية.  لم يُظهر كتفه الأيمن الذي كان من المفترض أن يتحمل ارتداد البندقية أي علامات على التدريب طويل الأمد بالأسلحة النارية.

 

 

 

 

كانت مجموعة الذئاب جريئة بما يكفي للهجوم على مستوطنة بشرية صغيرة تقع بجوار المعقل؟  كان هناك شيء غريب جدًا حول هذا بالفعل.

لم يكن الجيش الخاص يسير بطريقة منظمة.  كانت هناك سيارة على الطرق الوعرة تقود الطريق، لكن تشكيل الجنود الذي تبعها كان في فوضويا للغاية.  اشتكى شخص من الجيش الخاص  “أليس مجرد أناس يموتون في المصنع؟  لماذا لا نتوجه إلى هناك صباح الغد؟  لماذا علينا الذهاب إلى هناك وقتل الذئاب الليلة؟”

 

 

 

 

كما قال الجنود المرافقون للفرقة، كان المعقل 113 يقع في مجموعة دائرية أكبر من معاقل أخرى، وكونه في داخل هذه المجموعة الدائرية، فقد جعل معقلهم أكثر أمانًا مقارنة بالأماكن الأخرى.  في البداية، كان المعقل لا يزال يرسل القوات لحامية المصنع.  لكن عندما أدرك الجميع أنه لم تكن هناك هجمات لحيوانات برية على المصانع، سحبوا القوات ولم يتركوا وراءهم سوى بعض الأسلحة لمديري المصنع لاستخدامها في حالة الطوارئ.

 

 

 

 

 

في تلك الليلة، تم فتح بوابة مدينة المعقل فجأة.  سمع صوت احتكاك مدوي عندما فتحت بوابة المعقل.  ثم سار عدة مئات من الجنود يحملون بنادق محشوة.

 

 

 

 

 

كانت هذه القوات الخاصة للمعقل 113.  أو بعبارة أكثر ملاءمة، كانوا الجيش الخاص الذي يسيطر عليه اتحاد تشينغ، المجموعة التي تقف وراء المعقل 113.

 

 

 

 

اليوم، اكتسب رين شياو سو وعيًا جديدًا بشيء ما:  على الرغم من أن الوحوش قد تطورت لتصبح أقوى، إلا أنها لم تكن قادرة على التغلب على غرائزها الحيوانية.  كانت الأرانب لا تزال تأكل العشب، وكانت الذئاب لا تزال تخشى طلقات الرصاص.

ذكر معلم المدرسة، تشانغ جينغ لين، ذات مرة عن غير قصد أن الاتحاد كان المتحكم الفعلي في المعقل هذه الأيام.  كان لديهم سلطة على حياة البشر وكان لديهم أسلحة يمكن استخدامها لمحاربة أخطار العالم الخارجي.  بالمال والسلاح، كانوا يسيطرون بقوة على المعقل بأكمله.

 

 

 

 

كانت هذه القوات الخاصة للمعقل 113.  أو بعبارة أكثر ملاءمة، كانوا الجيش الخاص الذي يسيطر عليه اتحاد تشينغ، المجموعة التي تقف وراء المعقل 113.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رين شياو سو ويان ليو يوان هذا العدد الكبير من الجنود يخرجون من المعقل.  كان يان ليو يوان يختبئ في الكوخ ويراقب سرا الجيش الخاص أثناء مسيرته خارج المدينة.  تمتم  “أخي، هل تلك التي يحملونها على ظهورهم أسلحة؟”

بدت تلك البنادق السوداء وحشية وخطيرة.  ومع ذلك، لم يتفاجأ رين شياو سو بأنه تمكن من التعرف على كل تلك الأسلحة.

 

لم يكن الجيش الخاص يسير بطريقة منظمة.  كانت هناك سيارة على الطرق الوعرة تقود الطريق، لكن تشكيل الجنود الذي تبعها كان في فوضويا للغاية.  اشتكى شخص من الجيش الخاص  “أليس مجرد أناس يموتون في المصنع؟  لماذا لا نتوجه إلى هناك صباح الغد؟  لماذا علينا الذهاب إلى هناك وقتل الذئاب الليلة؟”

 

في الواقع، لم يكن انفجار الغلاية في المصنع أمرًا خطيرًا تمامًا.  بعد كل شيء، انفجرت غلاية المصنع في أكثر من مرة بسبب سنوات من الصيانة السيئة.

بدت تلك البنادق السوداء وحشية وخطيرة.  ومع ذلك، لم يتفاجأ رين شياو سو بأنه تمكن من التعرف على كل تلك الأسلحة.

سحب رين شياو سو باب الستارة لأسفل، رغم أنه لم يوافق على النصف الأخير مما قاله الجندي.

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رين شياو سو ويان ليو يوان هذا العدد الكبير من الجنود يخرجون من المعقل.  كان يان ليو يوان يختبئ في الكوخ ويراقب سرا الجيش الخاص أثناء مسيرته خارج المدينة.  تمتم  “أخي، هل تلك التي يحملونها على ظهورهم أسلحة؟”

 

في الواقع، ما لم يكن يعرفه رين شياو سو هو أن الأسلحة النارية هذه الأيام كانت أيضًا موردا ثمينا جدًا في المعقل.  عادة لا يسمح ضباط الجيش الخاص للجنود بإهدار ذخيرتهم.  إذا كان لديهم هذا النوع من الميزانية، فإنهم يفضلون الذهاب للشرب أو البحث عن النساء.

علاوة على ذلك، كان لديه شعور بأنه … طالما أنه يستطيع وضع يديه على تلك الأسلحة النارية، يمكنه استخدامها بشكل فعال على الفور.

 

 

ذكر معلم المدرسة، تشانغ جينغ لين، ذات مرة عن غير قصد أن الاتحاد كان المتحكم الفعلي في المعقل هذه الأيام.  كان لديهم سلطة على حياة البشر وكان لديهم أسلحة يمكن استخدامها لمحاربة أخطار العالم الخارجي.  بالمال والسلاح، كانوا يسيطرون بقوة على المعقل بأكمله.

 

 

لم يكن الجيش الخاص يسير بطريقة منظمة.  كانت هناك سيارة على الطرق الوعرة تقود الطريق، لكن تشكيل الجنود الذي تبعها كان في فوضويا للغاية.  اشتكى شخص من الجيش الخاص  “أليس مجرد أناس يموتون في المصنع؟  لماذا لا نتوجه إلى هناك صباح الغد؟  لماذا علينا الذهاب إلى هناك وقتل الذئاب الليلة؟”

 

 

اليوم، اكتسب رين شياو سو وعيًا جديدًا بشيء ما:  على الرغم من أن الوحوش قد تطورت لتصبح أقوى، إلا أنها لم تكن قادرة على التغلب على غرائزها الحيوانية.  كانت الأرانب لا تزال تأكل العشب، وكانت الذئاب لا تزال تخشى طلقات الرصاص.

 

 

“اخرس، أمر كبار المسؤولين بهذه المهمة”  حدق به شخص ما.

اشتكى يان ليو يوان  “هل لا يزال لدي أي مكانة في هذه العائلة؟”

 

 

 

 

“ما الذي يجب أن تخاف منه؟  ليس الأمر كما لو أن أولئك المسؤولين في المكتب يمكن أن يسمعونا على أي حال.  ربما لا يزالون ينامون مع النساء في الوقت الحالي”  تذمر ذلك الرجل.  ثم أشعل لنفسه سيجارة ملفوفة بشكل رقيق.

 

 

 

 

كانت مجموعة الذئاب جريئة بما يكفي للهجوم على مستوطنة بشرية صغيرة تقع بجوار المعقل؟  كان هناك شيء غريب جدًا حول هذا بالفعل.

اشتم رين شياو سو مرة أخرى نفحة من تلك الرائحة غير العادية للسجائر.  لقد عبس عندما بدأت عدم الثقة اتجاه القوات الخاصة في المعقل تزداد.

 

 

في الواقع، ما لم يكن يعرفه رين شياو سو هو أن الأسلحة النارية هذه الأيام كانت أيضًا موردا ثمينا جدًا في المعقل.  عادة لا يسمح ضباط الجيش الخاص للجنود بإهدار ذخيرتهم.  إذا كان لديهم هذا النوع من الميزانية، فإنهم يفضلون الذهاب للشرب أو البحث عن النساء.

 

 

في هذه اللحظة، استدار الجندي المُدخن من الجيش الخاص ورأى رين شياو سو ويان ليو يوان ينظران إلى بندقيته الآلية.  وبخ  “إلى ماذا تنظران أنتما الشقيان؟  هل تعلمان ما هذا؟  توقفا عن التحديق.  لن تعرفا كيفية استخدامه حتى لو أعطيته لكما”

 

 

 

 

 

سحب رين شياو سو باب الستارة لأسفل، رغم أنه لم يوافق على النصف الأخير مما قاله الجندي.

إلا إذا كان كل شيء قد تغير.

 

 

 

“ما الذي يجب أن تخاف منه؟  ليس الأمر كما لو أن أولئك المسؤولين في المكتب يمكن أن يسمعونا على أي حال.  ربما لا يزالون ينامون مع النساء في الوقت الحالي”  تذمر ذلك الرجل.  ثم أشعل لنفسه سيجارة ملفوفة بشكل رقيق.

لسبب ما، استنتج أن الجندي قد لا يكون جيدًا في الرماية.  لم يُظهر كتفه الأيمن الذي كان من المفترض أن يتحمل ارتداد البندقية أي علامات على التدريب طويل الأمد بالأسلحة النارية.

 

 

 

 

 

في الواقع، ما لم يكن يعرفه رين شياو سو هو أن الأسلحة النارية هذه الأيام كانت أيضًا موردا ثمينا جدًا في المعقل.  عادة لا يسمح ضباط الجيش الخاص للجنود بإهدار ذخيرتهم.  إذا كان لديهم هذا النوع من الميزانية، فإنهم يفضلون الذهاب للشرب أو البحث عن النساء.

 

 

 

 

 

كان الكحول ممنوعا خارج المعقل ولكن لم يكن كذلك في الداخل.

 

 

“ما الذي يجب أن تخاف منه؟  ليس الأمر كما لو أن أولئك المسؤولين في المكتب يمكن أن يسمعونا على أي حال.  ربما لا يزالون ينامون مع النساء في الوقت الحالي”  تذمر ذلك الرجل.  ثم أشعل لنفسه سيجارة ملفوفة بشكل رقيق.

 

 

تساءل يان ليو يوان  “أخي، لماذا أشعر أنك على علم بأسلحتهم تلك؟”

استمرت أخبار الأحداث غير المتوقعة اليوم في الانتشار، مما أثار قلق الجميع في المدينة.  في هذه الليلة، لم يبق أحد في منزله.  كان الجميع في الخارج أثناء مناقشة الأحداث.

 

 

 

 

ألقى عليه رين شياو سو نظرة وقال  “لا تسأل الكثير”

 

 

 

 

 

اشتكى يان ليو يوان  “هل لا يزال لدي أي مكانة في هذه العائلة؟”

 

 

ركض رين شياو سو بأسرع ما يمكن نحو المصنع.  كان أكثر دراية بهذا المكان من الجيش الخاص.  وإلى جانب ذلك، كان الجيش الخاص يسير هناك بينما كان هو يركض.

 

 

كان رين شياو سو يفكر في شيء آخر حيث أجاب بلا مبالاة  “لا تفكر كثيرًا في الأمر.  دورك في الأسرة هو مجرد البقاء على قيد الحياة”

 

 

 

 

 

كان يان ليو يوان عاجزًا عن الكلام.

 

 

 

 

 

عندما ابتعد صوت مسيرة الجيش الخاص بعيدًا، وقف رين شياو سو على قدميه وأخبر يان ليو يوان  “اذهب إلى كوخ الأخت الكبرى شياو يو الليلة وابق هناك لفترة من الوقت.  عد فقط بعد أن أعود أنا”

 

 

لم يعرف رين شياو سو ماذا سيحدث لهذه القوات الخاصة إذا واجهوا الذئاب وجهاً لوجه.  لم يكن يفكر في الحصول على أسلحتهم لأن هدفه كان المصنع في الواقع.  كان الناس في المدينة يعرفون جميعًا أن مديري المصانع قد تم تزويدهم بأسلحة نارية.

 

 

“أخي، إلى أين أنت ذاهب؟”  سأل يان ليو يوان بطريقة مذهولة.

 

 

 

 

لكن الأمر كان مختلفًا هذه المرة.  في الماضي، لم يكن قطيع الذئاب يجرؤ على مهاجمة مصنع تحت سيطرة البشر.  يعمل في كل مصنع تقريبًا أكثر من ألف عامل، وسيصبح الجو صاخبًا بشكل خاص في الشوارع خارج المدينة بعد انتهاء يوم العمل.

بحلول الوقت الذي انتهى فيه من السؤال، كان رين شياو سو قد رفع باب الستارة بهدوء وخرج.  تجمع الكثير من الناس في الشوارع، لذلك لم ينتبه أحد إلى مكان وجود رين شياو سو.

 

 

كانت هذه القوات الخاصة للمعقل 113.  أو بعبارة أكثر ملاءمة، كانوا الجيش الخاص الذي يسيطر عليه اتحاد تشينغ، المجموعة التي تقف وراء المعقل 113.

 

 

في العادة، لا يجرؤ أحد على الخروج ليلاً.  لكن اليوم، غادر الجميع منازلهم وخرجوا كما لو كانوا يحتفلون بالعام الجديد.

 

 

استدار رين شياو سو فجأة ونظر في اتجاه الصوت.  من الواضح أن الجيش الخاص قد واجه الذئاب، ولا يزال العديد منهم يتعرضون للهجوم بعد إطلاق النار من بنادقهم.  ألم يقولوا أن الذئاب كانت تخاف من طلقات الرصاص؟  ألم يقولوا أنها غريزة الحيوان لتجنّب الخطر؟

 

فجأة دوى طلق ناري في الظلام.  ثم اندلعت سلسلة مطولة من الطلقات النارية التي تصم الآذان خلال الليل.  كان هناك حتى صرخات بشر.

شق رين شياو سو طريقه عبر الظلام.  بعد أن غادر المنطقة المجاورة للمدينة، بدأ يندفع إلى الأمام.  لم يكن ضوء القمر ساطعًا جدًا في هذه الليلة، ولكن نظرًا لأن رين شياو سو كان يخرج من المدينة كل يوم تقريبًا على مدار السنوات القليلة الماضية، كان بإمكانه الخروج هنا وعيناه مغمضتان!

 

 

 

 

 

سلك جيش المعقل الخاص الطريق الرئيسي بينما اختار رين شياو سو السير في مسار موازٍ لتجنب الاصطدام بهم.

 

 

 

 

اليوم، اكتسب رين شياو سو وعيًا جديدًا بشيء ما:  على الرغم من أن الوحوش قد تطورت لتصبح أقوى، إلا أنها لم تكن قادرة على التغلب على غرائزها الحيوانية.  كانت الأرانب لا تزال تأكل العشب، وكانت الذئاب لا تزال تخشى طلقات الرصاص.

لقد جاء إلى هنا ليس من أجل أي شيء آخر سوى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة.  أما بالنسبة لنوع هذه الفرصة، فلم يكن متأكدًا بعد.

 

 

 

“أخي، إلى أين أنت ذاهب؟”  سأل يان ليو يوان بطريقة مذهولة.

البنادق!

 

 

سلك جيش المعقل الخاص الطريق الرئيسي بينما اختار رين شياو سو السير في مسار موازٍ لتجنب الاصطدام بهم.

 

ربما لم يتوقعوا أن تأتي الذئاب، لذلك كان من الممكن أن يكون الوقت قد فات بالنسبة لهم لسحب البنادق.  أو ربما نفذت الذئاب هجوماً مباشراً على الرماة.  قد تكون هناك أيضًا بعض الأسباب الأخرى، لكن من المحتمل أن الأسلحة كانت لا تزال موجودة في المصنع.

كانت البنادق هي التي أغرت رين شياو سو بالخروج إلى هنا!

حصل رين شياو سو على إتقان الأسلحة النارية المتقدم، لذلك كان يعلم جيدًا مدى أهمية الأسلحة النارية في عصر اليوم.  قال جنود الجيش الخاص الذين كانوا يرافقون الفرقة سابقا أنهم كانوا يحملون أسلحة نارية معهم وأن أي ذئاب ستهرب إذا سمعوا طلقاتهم النارية.

 

 

 

 

حصل رين شياو سو على إتقان الأسلحة النارية المتقدم، لذلك كان يعلم جيدًا مدى أهمية الأسلحة النارية في عصر اليوم.  قال جنود الجيش الخاص الذين كانوا يرافقون الفرقة سابقا أنهم كانوا يحملون أسلحة نارية معهم وأن أي ذئاب ستهرب إذا سمعوا طلقاتهم النارية.

شق رين شياو سو طريقه عبر الظلام.  بعد أن غادر المنطقة المجاورة للمدينة، بدأ يندفع إلى الأمام.  لم يكن ضوء القمر ساطعًا جدًا في هذه الليلة، ولكن نظرًا لأن رين شياو سو كان يخرج من المدينة كل يوم تقريبًا على مدار السنوات القليلة الماضية، كان بإمكانه الخروج هنا وعيناه مغمضتان!

 

كان بعض العمال يعودون إلى المدينة ليقضوا الليل بينما ينام آخرون ببساطة في مساكن المصانع.  كانت المصانع تعمل على مدار الساعة بثلاث نوبات للعمال.

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رين شياو سو ويان ليو يوان هذا العدد الكبير من الجنود يخرجون من المعقل.  كان يان ليو يوان يختبئ في الكوخ ويراقب سرا الجيش الخاص أثناء مسيرته خارج المدينة.  تمتم  “أخي، هل تلك التي يحملونها على ظهورهم أسلحة؟”

كان رين شياو سو، الذي واجه قطيع الذئاب من قبل، يعرف بالضبط مدى رعبهم.  لكن مثل هذه المخلوقات المرعبة كانت تخشى طلقات الرصاص؟

كان رين شياو سو يفكر في شيء آخر حيث أجاب بلا مبالاة  “لا تفكر كثيرًا في الأمر.  دورك في الأسرة هو مجرد البقاء على قيد الحياة”

 

 

 

كانت مجموعة الذئاب جريئة بما يكفي للهجوم على مستوطنة بشرية صغيرة تقع بجوار المعقل؟  كان هناك شيء غريب جدًا حول هذا بالفعل.

لم يعرف رين شياو سو ماذا سيحدث لهذه القوات الخاصة إذا واجهوا الذئاب وجهاً لوجه.  لم يكن يفكر في الحصول على أسلحتهم لأن هدفه كان المصنع في الواقع.  كان الناس في المدينة يعرفون جميعًا أن مديري المصانع قد تم تزويدهم بأسلحة نارية.

 

 

تساءل يان ليو يوان  “أخي، لماذا أشعر أنك على علم بأسلحتهم تلك؟”

 

 

وفقًا للأشخاص الذين عادوا بعد فرارهم من المصنع، فقد انتهى الأمر بالفعل بالنسبة لمن تخلفوا عنهم.  كان رين شياو سو يتساءل عن ذلك منذ فترة ما بعد الظهر.  ألم يقولوا أن الذئاب تخاف من صوت طلقات الرصاص؟  إذن، ألا يجب أن يكون المديرون قادرين على إخافتهم وإبعادهم بمجرد إطلاق بضع طلقات؟

 

 

 

 

بدت تلك البنادق السوداء وحشية وخطيرة.  ومع ذلك، لم يتفاجأ رين شياو سو بأنه تمكن من التعرف على كل تلك الأسلحة.

ربما لم يتوقعوا أن تأتي الذئاب، لذلك كان من الممكن أن يكون الوقت قد فات بالنسبة لهم لسحب البنادق.  أو ربما نفذت الذئاب هجوماً مباشراً على الرماة.  قد تكون هناك أيضًا بعض الأسباب الأخرى، لكن من المحتمل أن الأسلحة كانت لا تزال موجودة في المصنع.

 

 

 

 

 

ركض رين شياو سو بأسرع ما يمكن نحو المصنع.  كان أكثر دراية بهذا المكان من الجيش الخاص.  وإلى جانب ذلك، كان الجيش الخاص يسير هناك بينما كان هو يركض.

شق رين شياو سو طريقه عبر الظلام.  بعد أن غادر المنطقة المجاورة للمدينة، بدأ يندفع إلى الأمام.  لم يكن ضوء القمر ساطعًا جدًا في هذه الليلة، ولكن نظرًا لأن رين شياو سو كان يخرج من المدينة كل يوم تقريبًا على مدار السنوات القليلة الماضية، كان بإمكانه الخروج هنا وعيناه مغمضتان!

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رين شياو سو ويان ليو يوان هذا العدد الكبير من الجنود يخرجون من المعقل.  كان يان ليو يوان يختبئ في الكوخ ويراقب سرا الجيش الخاص أثناء مسيرته خارج المدينة.  تمتم  “أخي، هل تلك التي يحملونها على ظهورهم أسلحة؟”

فجأة دوى طلق ناري في الظلام.  ثم اندلعت سلسلة مطولة من الطلقات النارية التي تصم الآذان خلال الليل.  كان هناك حتى صرخات بشر.

كان رين شياو سو يفكر في شيء آخر حيث أجاب بلا مبالاة  “لا تفكر كثيرًا في الأمر.  دورك في الأسرة هو مجرد البقاء على قيد الحياة”

 

 

 

 

استدار رين شياو سو فجأة ونظر في اتجاه الصوت.  من الواضح أن الجيش الخاص قد واجه الذئاب، ولا يزال العديد منهم يتعرضون للهجوم بعد إطلاق النار من بنادقهم.  ألم يقولوا أن الذئاب كانت تخاف من طلقات الرصاص؟  ألم يقولوا أنها غريزة الحيوان لتجنّب الخطر؟

استمرت أخبار الأحداث غير المتوقعة اليوم في الانتشار، مما أثار قلق الجميع في المدينة.  في هذه الليلة، لم يبق أحد في منزله.  كان الجميع في الخارج أثناء مناقشة الأحداث.

 

وفقًا للأشخاص الذين عادوا بعد فرارهم من المصنع، فقد انتهى الأمر بالفعل بالنسبة لمن تخلفوا عنهم.  كان رين شياو سو يتساءل عن ذلك منذ فترة ما بعد الظهر.  ألم يقولوا أن الذئاب تخاف من صوت طلقات الرصاص؟  إذن، ألا يجب أن يكون المديرون قادرين على إخافتهم وإبعادهم بمجرد إطلاق بضع طلقات؟

 

 

اليوم، اكتسب رين شياو سو وعيًا جديدًا بشيء ما:  على الرغم من أن الوحوش قد تطورت لتصبح أقوى، إلا أنها لم تكن قادرة على التغلب على غرائزها الحيوانية.  كانت الأرانب لا تزال تأكل العشب، وكانت الذئاب لا تزال تخشى طلقات الرصاص.

 

 

 

 

ركض رين شياو سو بأسرع ما يمكن نحو المصنع.  كان أكثر دراية بهذا المكان من الجيش الخاص.  وإلى جانب ذلك، كان الجيش الخاص يسير هناك بينما كان هو يركض.

إلا إذا كان كل شيء قد تغير.

فجأة دوى طلق ناري في الظلام.  ثم اندلعت سلسلة مطولة من الطلقات النارية التي تصم الآذان خلال الليل.  كان هناك حتى صرخات بشر.

 

 

 

 

ألقى عليه رين شياو سو نظرة وقال  “لا تسأل الكثير”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط