نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 41

حلها بنفسك

حلها بنفسك

 

الفصل الحادي والأربعون – حلها بنفسك

 أجاب ليو بو  “حسنًا”

 

 


 

 

 

 

 

 في ذلك المساء، نجحت القافلة في عبور ممر جبلي في سلسلة جبال يون.  من هنا، انفتحت التضاريس، واستطاعوا رؤية غابة كبيرة خارج سلسلة جبال يون.  كان رين شياو سو يحدق من النافذة، مفتونًا.  نشأ واد خلاب يقطع الأرض الشاسعة والحيوية والمسطحة مظهرا براعة الطبيعة غير العادية.

 كان هناك سبب لعدم رضا أعضاء الفرقة عن رين شياو سو.  على الرغم من أنهم كانوا ‘أشخاصًا مهمين’ من المعقل، فقد قدم أعذارًا لرفضهم عندما جاءوا بحثًا عن مرشد في المدينة.  كان الأمر كما لو أن كونه مرشدهم كان أمرًا محرجًا بالنسبة له.

 

 

 

 

 

 في رأيهم، ألا يجب على رين شياو سو أن يأخذ زمام المبادرة ويتطوع كما فعل المرشد الأول؟!

 

 

 

 

 

 كم عدد الأشخاص الذين كانوا يأملون في إقامة علاقة أوثق مع أولئك الذين ينتمون إلى المعقل؟  كان وانغ فوجوي محقًا حقًا في قوله أن أيًا كان من يختاره الأشخاص المهمون من المعقل للقيام بأمر لهم سوف يعيش حياة مزدهرة بعد ذلك.

 

 

 

 

 أجاب ليو بو  “حسنًا”

 ومع ذلك، كان رد فعل رين شياو سو هو تجنبهم ببساطة.

 “لكن هل فكرت في ذلك؟”  تابع ليو بو  “يبدو أن هذا الطفل غير موثوق به حقًا.  إذا أصبح غير موثوق به بشكل أكبر، فلن نضيع يومًا واحدًا فقط.  لقد سمعت من قبل أن اللاجئين في المدينة ليس لديهم الكثير من الفصول، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر سيئًا للغاية!”

 

 

 

 ذات مرة، أراد أحد المشاهير في المعقل 89 العبور إلى معاقل أخرى لتوسيع نفوذه.  ونتيجة لذلك، فُقد بعد أن غادر معقله.  لم يتم العثور على وكيله وحراسه الشخصيين المرافقين أيضا.  لم يتم العثور على جثة يشتبه في أنها تخصه إلا بعد شهرين في البرية.  كانت هناك رصاصة مغروسة في بقايا هيكله العظمي تشير بوضوح إلى أنه مات متأثراً بجراحه.  علاوة على ذلك، تم إطلاق النار عليه من الخلف.

 نتيجة لذلك، ساء انطباع الجميع عن رين شياو سو بعد حادثة البسكويت.  خصوصا ليو بو.  كان يحاول الآن إقناع ليو شينيو بالعودة إلى المدينة للعثور على دليل آخر.

 

 

 

 

 كانت الأشجار هنا مزدهرة.  فقط عدد قليل من المسارات الموحلة أثبتت أن البشرية كانت هنا من قبل.  كان هذا أيضًا المكان الذي ضلت فيه الفرقة طريقها خلال الرحلة الاستكشافية الأولى.  سمع رين شياو سو من السيد تشانغ أن الأشجار في الغابات الاستوائية كانت كثيفة لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا المرور عبرها.  ومع ذلك، كانت أشجار الغابة الشمالية هنا لا تزال متناثرة نسبيًا.  فقط، بدا أن العشب قد نما أطول قليلاً من المعتاد.

 “شينيو، لقد انطلقنا لمدة نصف يوم فقط”  قال ليو بو  “لم يفت الأوان بعد إذا عدنا إلى المدينة.  سنضيع يوم واحد فقط من وقت السفر”

 أجاب رين شياو سو  “سوف ينكسر قلب الدجاجة”

 

 

 

 

 قالت ليو شينيو وهي تنظر من النافذة  “لكن هذا لا يزال مضيعة للوقت”

 في ذلك المساء، نجحت القافلة في عبور ممر جبلي في سلسلة جبال يون.  من هنا، انفتحت التضاريس، واستطاعوا رؤية غابة كبيرة خارج سلسلة جبال يون.  كان رين شياو سو يحدق من النافذة، مفتونًا.  نشأ واد خلاب يقطع الأرض الشاسعة والحيوية والمسطحة مظهرا براعة الطبيعة غير العادية.

 

 

 

 

 “لكن هل فكرت في ذلك؟”  تابع ليو بو  “يبدو أن هذا الطفل غير موثوق به حقًا.  إذا أصبح غير موثوق به بشكل أكبر، فلن نضيع يومًا واحدًا فقط.  لقد سمعت من قبل أن اللاجئين في المدينة ليس لديهم الكثير من الفصول، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر سيئًا للغاية!”

 

 

 

 

 

 هزت ليو شينيو رأسها وقالت  “قال وانغ فوجوي أنه لو لم يكن قادراً على قيادتنا عبر الجبال، فلا أحد يستطيع فعل ذلك”

 

 

 

 

 

 “أنا لا أصدق ذلك”  قال ليو بو بازدراء  “المدينة كبيرة جدًا، كيف لا يوجد شخص يمكنه قيادتنا عبر الجبال؟  سألنا فقط في أنحاء المدينة، ولكن في الواقع هناك الكثير من الناس في المنطقة المجاورة حيث توجد سبعة مصانع كبيرة.  يعيش عدد غير قليل منهم في المصانع، لذلك إذا ذهبنا إلى هناك لنسأل من حولنا، فقد نكتشف شيئًا جديدًا”

 كان هناك سبب لعدم رضا أعضاء الفرقة عن رين شياو سو.  على الرغم من أنهم كانوا ‘أشخاصًا مهمين’ من المعقل، فقد قدم أعذارًا لرفضهم عندما جاءوا بحثًا عن مرشد في المدينة.  كان الأمر كما لو أن كونه مرشدهم كان أمرًا محرجًا بالنسبة له.

 

 

 

 

 صححت ليو شينيو  “لا يوجد سوى ستة مصانع الآن”

 

 

 

 

 

 كان أحد المصانع قد دُمر للتو بسبب هجوم الذئاب.  على هذا النحو، لم يتبق سوى ستة.

 هزت ليو شينيو رأسها وقالت  “قال وانغ فوجوي أنه لو لم يكن قادراً على قيادتنا عبر الجبال، فلا أحد يستطيع فعل ذلك”

 

 لكن ليو شينيو لم تكن راضية أبدًا عن كونها بارزة في معقل واحد فقط.  كانت على استعداد لتحمل المخاطر رغم أنها كانت تعلم أن القيام بذلك أمر خطير.  بالنسبة للفتاة، هذا يتطلب الكثير من الشجاعة.

 

 بعد كل شيء، لم تكن الطرق في العالم الخارجي متطورة كما كانت قبل حدوث الكارثة.  علاوة على ذلك، كان من الصعب التنبؤ بما يحب الناس، لذلك كانت هناك بالتأكيد بعض المخاطر التي يجب تحملها إذا أرادوا توسيع نفوذهم خارج معاقلهم.

 قال ليو بو محرجا  “إذن يمكننا الذهاب وتفقد المصانع الأخرى”

 

 أجاب ليو بو  “حسنًا”

 

 

 “يكفي، لن يكون هناك مزيد من النقاش حول هذه المسألة”  رفضت ليو شينيو وقال  “لم يكن من السهل علينا الحصول على 12 جنديًا من الجيش الخاص لمرافقتنا هذه المرة، لذا لا تعقد الأمور أكثر من ذلك”

 

 

 

 

 

 لم يستمر ليو بو في الجدال.  قد يعتقد الغرباء أن ليو شينيو كانت لا تزال صغيرة وأن معظم القرارات سيتخذها هو، وكيلها.  لكن ليو بو كان يعرف جيدًا أن ليو شينيو كانت فتاة مستقلة تمامًا، وكان مجرد منفذ لقراراتها.

 

 

 

 

 كانت الأشجار هنا مزدهرة.  فقط عدد قليل من المسارات الموحلة أثبتت أن البشرية كانت هنا من قبل.  كان هذا أيضًا المكان الذي ضلت فيه الفرقة طريقها خلال الرحلة الاستكشافية الأولى.  سمع رين شياو سو من السيد تشانغ أن الأشجار في الغابات الاستوائية كانت كثيفة لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا المرور عبرها.  ومع ذلك، كانت أشجار الغابة الشمالية هنا لا تزال متناثرة نسبيًا.  فقط، بدا أن العشب قد نما أطول قليلاً من المعتاد.

 في الوقت الحاضر، كان هناك مشاهير مثل ليو شينيو في كل معقل كبير.  كانوا معروفين باسم ‘بروتاغ¹’.

 

 “أنا لا أصدق ذلك”  قال ليو بو بازدراء  “المدينة كبيرة جدًا، كيف لا يوجد شخص يمكنه قيادتنا عبر الجبال؟  سألنا فقط في أنحاء المدينة، ولكن في الواقع هناك الكثير من الناس في المنطقة المجاورة حيث توجد سبعة مصانع كبيرة.  يعيش عدد غير قليل منهم في المصانع، لذلك إذا ذهبنا إلى هناك لنسأل من حولنا، فقد نكتشف شيئًا جديدًا”

 

 لم يفهم سكان المعقل شيئا عن الظروف المعيشية للاجئين.  كانوا يعرفون فقط أنها مليئة بالمصاعب وقذرة للغاية.  كان هذا أساسًا كل ما لديهم من معرفة.

 لكن هؤلاء البروتاغ سيكون لديهم عمومًا جمهور داخل معاقلهم الخاصة فقط، وكان من الصعب جدًا عليهم الوصول إلى المعاقل الأخرى.

 

 

 

 

 بعد كل شيء، لم تكن الطرق في العالم الخارجي متطورة كما كانت قبل حدوث الكارثة.  علاوة على ذلك، كان من الصعب التنبؤ بما يحب الناس، لذلك كانت هناك بالتأكيد بعض المخاطر التي يجب تحملها إذا أرادوا توسيع نفوذهم خارج معاقلهم.

 

 

 ومع ذلك، كان رد فعل رين شياو سو هو تجنبهم ببساطة.

 

 في رأيهم، ألا يجب على رين شياو سو أن يأخذ زمام المبادرة ويتطوع كما فعل المرشد الأول؟!

 ذات مرة، أراد أحد المشاهير في المعقل 89 العبور إلى معاقل أخرى لتوسيع نفوذه.  ونتيجة لذلك، فُقد بعد أن غادر معقله.  لم يتم العثور على وكيله وحراسه الشخصيين المرافقين أيضا.  لم يتم العثور على جثة يشتبه في أنها تخصه إلا بعد شهرين في البرية.  كانت هناك رصاصة مغروسة في بقايا هيكله العظمي تشير بوضوح إلى أنه مات متأثراً بجراحه.  علاوة على ذلك، تم إطلاق النار عليه من الخلف.

 

 

 

 

 

 هذا جعل الجميع أكثر حذرًا.

 “شينيو، لقد انطلقنا لمدة نصف يوم فقط”  قال ليو بو  “لم يفت الأوان بعد إذا عدنا إلى المدينة.  سنضيع يوم واحد فقط من وقت السفر”

 

 

 

 

 لكن ليو شينيو لم تكن راضية أبدًا عن كونها بارزة في معقل واحد فقط.  كانت على استعداد لتحمل المخاطر رغم أنها كانت تعلم أن القيام بذلك أمر خطير.  بالنسبة للفتاة، هذا يتطلب الكثير من الشجاعة.

 

 

 كم عدد الأشخاص الذين كانوا يأملون في إقامة علاقة أوثق مع أولئك الذين ينتمون إلى المعقل؟  كان وانغ فوجوي محقًا حقًا في قوله أن أيًا كان من يختاره الأشخاص المهمون من المعقل للقيام بأمر لهم سوف يعيش حياة مزدهرة بعد ذلك.

 

 

 نظرت ليو شينيو إلى ليو بو، الذي ظل صامتًا.  “يمكنك أن تضايقه، لكن لا تدع ذلك يؤثر على رحلتنا.  نحن فقط بحاجة إليه ليوجهنا بشكل صحيح إلى وجهتنا.  بمجرد أن نعود من المعقل 112، يمكنك أن تفعل ما تريد معه”

 في رأيهم، ألا يجب على رين شياو سو أن يأخذ زمام المبادرة ويتطوع كما فعل المرشد الأول؟!

 

 نتيجة لذلك، ساء انطباع الجميع عن رين شياو سو بعد حادثة البسكويت.  خصوصا ليو بو.  كان يحاول الآن إقناع ليو شينيو بالعودة إلى المدينة للعثور على دليل آخر.

 

 

 أجاب ليو بو  “حسنًا”

 هذا جعل الجميع أكثر حذرًا.

 

 كانت الأشجار هنا مزدهرة.  فقط عدد قليل من المسارات الموحلة أثبتت أن البشرية كانت هنا من قبل.  كان هذا أيضًا المكان الذي ضلت فيه الفرقة طريقها خلال الرحلة الاستكشافية الأولى.  سمع رين شياو سو من السيد تشانغ أن الأشجار في الغابات الاستوائية كانت كثيفة لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا المرور عبرها.  ومع ذلك، كانت أشجار الغابة الشمالية هنا لا تزال متناثرة نسبيًا.  فقط، بدا أن العشب قد نما أطول قليلاً من المعتاد.

 

 

 كانت رحلة وعرة في المركبات، حيث كان يقودها جنود من الجيش الخاص.  كانوا يقودون المركبات بالفعل بأمان قدر الإمكان لتجنب أي ضرر لا يمكن إصلاحه في أنظمة التعليق والدفع والإطارات وأجزاء أخرى من المركبات.  ومع ذلك، كان الطريق وعرًا جدًا.  لم يكن هناك أي شيء يمكنهم فعله حيال ذلك.

 

 

 

 

 

 جلس رين شياو سو في المقعد الخلفي للمركبة المحددة وأعطى توجيهات للسائق من وقت لآخر.  ولكن نظرًا لأن ليو بو لم يثق في رين شياو سو، فقد قام على وجه التحديد بتعيين عضوين من الفرقة للجلوس بجانبه ومراقبته.  أدى ذلك إلى جعل المركبة تُقل خمسة ركاب في المجموع.

 

 

 

 

 

 كان عضوا الفرقة الجالسين في الخلف على وجوههم نظرة متحفظة.  كان لديهم مساحة كبيرة في المقاعد الخلفية لاستغلالها.  ولكن مع انضمام رين شياو سو إليهما، شعر الجميع بعدم الارتياح.

 

 

 “لكن هل فكرت في ذلك؟”  تابع ليو بو  “يبدو أن هذا الطفل غير موثوق به حقًا.  إذا أصبح غير موثوق به بشكل أكبر، فلن نضيع يومًا واحدًا فقط.  لقد سمعت من قبل أن اللاجئين في المدينة ليس لديهم الكثير من الفصول، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر سيئًا للغاية!”

 

 قال رين شياو سو بحزن  “لقد أكلت فقط القليل من البسكويت الخاص بكم.  هل هذا ضروري حقًا؟”

 هذه المجموعة التي كانت تخطط للمرور عبر جبال جينغ بدت فجأة وكأنها فرقة عمل خاصة تم إنشاؤها لمرافقة رين شياو سو إلى المعقل 112 …

 

 

 نتيجة لذلك، ساء انطباع الجميع عن رين شياو سو بعد حادثة البسكويت.  خصوصا ليو بو.  كان يحاول الآن إقناع ليو شينيو بالعودة إلى المدينة للعثور على دليل آخر.

 

 لكن رين شياو سو شعر أن ليو بو كان ساذجًا بعض الشيء.  مع وجود جندي واحد فقط من الجيش الخاص يقود السيارة، كان الثلاثة الباقون جميعًا أعضاء في الفرقة.

 أجاب رين شياو سو  “سوف ينكسر قلب الدجاجة”

 

 لم يفهم سكان المعقل شيئا عن الظروف المعيشية للاجئين.  كانوا يعرفون فقط أنها مليئة بالمصاعب وقذرة للغاية.  كان هذا أساسًا كل ما لديهم من معرفة.

 

 

 إذا كان يريد حقًا التسبب في مشكلة، فمن المحتمل أن يقتل أي شخص آخر في السيارة في غضون ثلاث ثوانٍ فقط، تاركًا نفسه فقط على قيد الحياة بالداخل.

 صححت ليو شينيو  “لا يوجد سوى ستة مصانع الآن”

 

 

 

 في ذلك المساء، نجحت القافلة في عبور ممر جبلي في سلسلة جبال يون.  من هنا، انفتحت التضاريس، واستطاعوا رؤية غابة كبيرة خارج سلسلة جبال يون.  كان رين شياو سو يحدق من النافذة، مفتونًا.  نشأ واد خلاب يقطع الأرض الشاسعة والحيوية والمسطحة مظهرا براعة الطبيعة غير العادية.

 لم يفهم سكان المعقل شيئا عن الظروف المعيشية للاجئين.  كانوا يعرفون فقط أنها مليئة بالمصاعب وقذرة للغاية.  كان هذا أساسًا كل ما لديهم من معرفة.

 

 

 قال ليو بو محرجا  “إذن يمكننا الذهاب وتفقد المصانع الأخرى”

 

 

 نظر إليه عضو الفرقة الجالس بجانبه وقال بغطرسة  “من الأفضل أن تتصرف بهدوء ولا تسبب أي مشكلة لا داعي لها”

 

 

 

 

 

 قال رين شياو سو بحزن  “لقد أكلت فقط القليل من البسكويت الخاص بكم.  هل هذا ضروري حقًا؟”

 

 

 

 

 

 رفع عضو الفرقة صوته.  “هل تسمي ذلك قليلاً؟  دعني أخبرك، لم يعد لديك أي تحكم في حياتك منذ لحظة انضمامك إلينا، هل تفهم؟  لا تبالغ في تقدير نفسك!”

 هذا جعل الجميع أكثر حذرًا.

 

 

 

 نظرت ليو شينيو إلى ليو بو، الذي ظل صامتًا.  “يمكنك أن تضايقه، لكن لا تدع ذلك يؤثر على رحلتنا.  نحن فقط بحاجة إليه ليوجهنا بشكل صحيح إلى وجهتنا.  بمجرد أن نعود من المعقل 112، يمكنك أن تفعل ما تريد معه”

 ضحك عضو الفرقة الجالس في المقعد الأمامي وقال  “أيها الطفل، هل تعرف ما الذي سينكسر عندما ترمي بيضة على صخرة؟”

 

 

 

 

 كان عضوا الفرقة الجالسين في الخلف على وجوههم نظرة متحفظة.  كان لديهم مساحة كبيرة في المقاعد الخلفية لاستغلالها.  ولكن مع انضمام رين شياو سو إليهما، شعر الجميع بعدم الارتياح.

 فكر رين شياو سو للحظة.  “القلب”

 

 

 

 

 

 لقد فوجئ عضو الفرقة هذا.  “قلب من؟”

 نتيجة لذلك، ساء انطباع الجميع عن رين شياو سو بعد حادثة البسكويت.  خصوصا ليو بو.  كان يحاول الآن إقناع ليو شينيو بالعودة إلى المدينة للعثور على دليل آخر.

 

 

 

 

 أجاب رين شياو سو  “سوف ينكسر قلب الدجاجة”

 

 

 

 

 كان هناك سبب لعدم رضا أعضاء الفرقة عن رين شياو سو.  على الرغم من أنهم كانوا ‘أشخاصًا مهمين’ من المعقل، فقد قدم أعذارًا لرفضهم عندما جاءوا بحثًا عن مرشد في المدينة.  كان الأمر كما لو أن كونه مرشدهم كان أمرًا محرجًا بالنسبة له.

 كان رين شياو سو سعيدًا جدًا برده لأنه تمكن من إظهار أثر للإنسانية وسط الاستجابة البارعة.

 

 

 

 

 فكر رين شياو سو للحظة.  “القلب”

 في ذلك المساء، نجحت القافلة في عبور ممر جبلي في سلسلة جبال يون.  من هنا، انفتحت التضاريس، واستطاعوا رؤية غابة كبيرة خارج سلسلة جبال يون.  كان رين شياو سو يحدق من النافذة، مفتونًا.  نشأ واد خلاب يقطع الأرض الشاسعة والحيوية والمسطحة مظهرا براعة الطبيعة غير العادية.

 نتيجة لذلك، ساء انطباع الجميع عن رين شياو سو بعد حادثة البسكويت.  خصوصا ليو بو.  كان يحاول الآن إقناع ليو شينيو بالعودة إلى المدينة للعثور على دليل آخر.

 

 

 

 

 قال مدرس المدرسة، السيد تشانغ، أن هذا الشكل الفريد من نوعه للأرض قد تشكل من الحركة التكتونية لصفائح الأرض.  شعر رين شياو سو أحيانًا أن البشر ضعفاء في وجود مثل هذا الجلال.

 

 

 

 

 

 كانت الأشجار هنا مزدهرة.  فقط عدد قليل من المسارات الموحلة أثبتت أن البشرية كانت هنا من قبل.  كان هذا أيضًا المكان الذي ضلت فيه الفرقة طريقها خلال الرحلة الاستكشافية الأولى.  سمع رين شياو سو من السيد تشانغ أن الأشجار في الغابات الاستوائية كانت كثيفة لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا المرور عبرها.  ومع ذلك، كانت أشجار الغابة الشمالية هنا لا تزال متناثرة نسبيًا.  فقط، بدا أن العشب قد نما أطول قليلاً من المعتاد.

 

 

 

 

 بعد كل شيء، لم تكن الطرق في العالم الخارجي متطورة كما كانت قبل حدوث الكارثة.  علاوة على ذلك، كان من الصعب التنبؤ بما يحب الناس، لذلك كانت هناك بالتأكيد بعض المخاطر التي يجب تحملها إذا أرادوا توسيع نفوذهم خارج معاقلهم.

 في المساء، وصلت القافلة أخيرًا إلى المساحة التي تحدث عنها ليو بو.  قفز ليو بو من السيارة وضحك بصوت عالٍ.  “دعونا ننشئ معسكرًا هنا لهذا اليوم.  الجميع، خذوا قسطا من الراحة وتناولوا شيئا”

 بعد كل شيء، لم تكن الطرق في العالم الخارجي متطورة كما كانت قبل حدوث الكارثة.  علاوة على ذلك، كان من الصعب التنبؤ بما يحب الناس، لذلك كانت هناك بالتأكيد بعض المخاطر التي يجب تحملها إذا أرادوا توسيع نفوذهم خارج معاقلهم.

 

 

 

 “لكن هل فكرت في ذلك؟”  تابع ليو بو  “يبدو أن هذا الطفل غير موثوق به حقًا.  إذا أصبح غير موثوق به بشكل أكبر، فلن نضيع يومًا واحدًا فقط.  لقد سمعت من قبل أن اللاجئين في المدينة ليس لديهم الكثير من الفصول، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر سيئًا للغاية!”

 في اللحظة التي انتهى فيها من الحديث، مشى رين شياو سو نحو الشاحنة الصغيرة.  لكن ليو بو أوقفه على الفور.  قال رين شياو سو متفاجئا  “ماذا؟”

 

 

 

 

 

 سخر ليو بو.  “لم نحضر حصتك من الطعام والماء، لذا قم بحلها بنفسك”

 

 

 

 

 

 

 


 

 

1-      لم أحد ترجمتها، لكن بروتاغ تعني الشخص الذي يصبغ شعره بألوان غير عادية كالأزرق والبنفسجي وغيرها ويصبحون شبيهين بمغنيي الكيبوب أو شخصيات الأنمي.

 

 

 

 قالت ليو شينيو وهي تنظر من النافذة  “لكن هذا لا يزال مضيعة للوقت”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط