نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 55

تحالف مؤقت

تحالف مؤقت

 

الفصل الخامس والخمسون – تحالف مؤقت

 

 

 “بما أنكم لا تريدون أن تأكلوه، فلماذا احتفظ به هنا لجذب الحيوانات البرية؟”  نظر إليهم رين شياو سو بشكل حزين.  “إذا كنت تريد أن تأكله، فاذهب وأحضره بنفسك”

 

 ذهل ليو بو لبعض الوقت.  ثم قال بسخرية  “لن آكل شيئًا مقرفًا”


 

 سرعان ما قطع الأرجل الخلفية السميكة والعضلية للفأر وسلمها إلى يانغ شياو جين لتحميصها على النار.  لم يستغرق الأمر عشر ثوان قبل أن تنجرف رائحة اللحم على بعد عشرة أمتار.

 

 

منذ البداية، لم يخبرهم شو شيانشو بمهمتهم.  في غضون ذلك، من الواضح أن أعضاء الفرقة، مثل ليو بو و ليو شينيو، لا يعرفون ماهيتها أيضا.  وإلا لما سألوا شو شيانشو بهذه الطريقة.

 

 

 كان وجه ليو بو قريبا للغاية من وجه شو شيانشو وكان لعابه يطير عليه.

 

 

 كان لدى رين شياو سو بعض الشكوك حول هذا الأمر.  هل كانت هناك أي علاقة بين هدف مهمتهم والتغييرات التي حدثت في جبال جينغ؟

 

 

 كان الجميع مشغولين طوال الليل.  بسبب خوفهم، لم تكن لديهم شهية أثناء العشاء.  الآن بعد أن أمضوا الليلة بأكملها وهم يركضون للنجاة بحياتهم، استنفدت قدرتهم على التحمل تقريبًا.  كان الجميع جائعين لدرجة أن بطونهم كانت تقرقر.

 

 

 قال شو شيانشو فجأة  “في الواقع، لم نتوقع حدوث مثل هذه التغييرات العظيمة هنا.  وإلا لما أرسلوا اثنا عشر فقط في هذه المهمة.  ما يمكنني قوله هو أننا لا نعرف ما يجري هنا على الإطلاق”

 رفعت يانغ شياو جين حاجبيها وسألته  “لماذا؟”

 

 

 

 

 “لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان بإمكاننا جميعًا الخروج من هنا أحياء، فلماذا لا يمكنك مشاركة سرك معنا؟”  كان ليو بو على وشك الانهيار.  لقد أراد فقط معرفة نوع الموقف الذي كان فيه، لذلك لم يكن مستعدًا للتخلي عن أي خيوط محتملة.  صر على أسنانه وقال لشو شيانشو  “نحن جميعًا في نفس القارب.  إذا لم تخبرنا، فقد ينتهي الأمر بدفن السر معك!”

 

 

 

 

 

 كان وجه ليو بو قريبا للغاية من وجه شو شيانشو وكان لعابه يطير عليه.

 “بما أنكم لا تريدون أن تأكلوه، فلماذا احتفظ به هنا لجذب الحيوانات البرية؟”  نظر إليهم رين شياو سو بشكل حزين.  “إذا كنت تريد أن تأكله، فاذهب وأحضره بنفسك”

 

 ومع ذلك، كان رين شياو سو يائسًا قليلاً لأنه فقد الجرذ الذي كان يمسك به.  كان عليه أن يجر السائق بإحدى يديه ويمسك خنجره باليد الأخرى في ذلك الوقت، لذلك لم يكن قادرًا على حمل الجرذ في الأرجاء.  على هذا النحو، أصبح من الصعب عليه العثور على الطعام الآن.

 

 

 دفع شو شيانشو ليو بو جانبًا وقال  “ما زلت تجرؤ على إلقاء اللوم علينا عندما كنت أنت من اقترب منا في المقام الأول؟  سمعت أنك كنت ترغب دائمًا في الذهاب إلى معاقل أخرى، لذا فليس الأمر كما لو أنك لن تتجه إلى هناك حتى بدون هذه المهمة.  لكي تنكر كل شيء في هذا الوقت، أنت تضع الأمر كما لو أننا نحن من نرسلك إلى موتك!”

 

 

 

 

 استدار الجميع بهدوء ونظروا إلى رين شياو سو.  ومع ذلك، فقد رأوه يرمي بقية الجرذ في الغابة بأرجحة من يده في هذه اللحظة.  شعر رين شياو سو حاليًا أنه يتمتع بقوة غير محدودة، وأن اللحم سيختفي عن الأنظار بمجرد رمية بسيطة.

 كان رين شياو سو يراقب النقاش.  كل ما كان ينقصه هو بعض الفول السوداني ليقضمه.  فجأة، قالت يانغ شياو جين بجانبه  “أنا جائعة”

 تفاجأ رين شياو سو.  تذكر بشكل غامض أن يانغ شياو جين كانت تحمل شيئًا في يديها وسط الفوضى الأخيرة.  لكنه كان في عجلة من أمره لدرجة أنه لم يلق نظرة فاحصة على الأمر.  إذن تبين أن الشيء الذي كانت تحمله هو الجرذ الكبير.

 

 

 

 

 تفاجأ رين شياو سو وفكر  “لماذا تخبريني أنك جائعة؟”

 

 

منذ البداية، لم يخبرهم شو شيانشو بمهمتهم.  في غضون ذلك، من الواضح أن أعضاء الفرقة، مثل ليو بو و ليو شينيو، لا يعرفون ماهيتها أيضا.  وإلا لما سألوا شو شيانشو بهذه الطريقة.

 

 سمع رين شياو سو من المعلم تشانغ أن العديد من الأرستقراطيين في المعقل يحبون أكل عش الطيور.  تساءل كيف كانت لدى طيور الخطاف الكثير من البلغم ليصنعوها.  ربما كل تلك الطيور عانت من مرض السل¹؟  لا عجب أنه كانت هناك مقولة ‘الاضطرار للذهاب في طرق مختلفة’².  إذن كان هذا معناها.

 قالت يانغ شياو جين  “الخنجر”

 شارك رين شياو سو بعض الأشياء الأخرى مع يانغ شياو جين لأنه كان يفكر في الحفاظ على هذا التحالف المؤقت لفترة أطول قليلاً لتحسين فرصه في البقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 ومع ذلك، لم يكن يهتم كثيرًا بهؤلاء الأشخاص.  تم تحميص لحم الفأر الممتلئ والذي تم سلخه بسرعة إلى اللون البني الفاتح على النار.  كان ليو بو والآخرون قد أنهوا محادثتهم بالفعل لأنهم لم يتمكنوا من التوقف عن ابتلاع لعابهم.

 “أوه أوه أوه!”  أومأ رين شياو سو على الفور.  “اجلسي مكانك، سأحضر لك شيئًا تأكليه على الفور!  هل هناك شيء لا تأكليه؟”

 “أوه أوه أوه!”  أومأ رين شياو سو على الفور.  “اجلسي مكانك، سأحضر لك شيئًا تأكليه على الفور!  هل هناك شيء لا تأكليه؟”

 

 رفعت يانغ شياو جين حاجبيها وسألته  “لماذا؟”

 

 

 “لا”  قالت يانغ شياو جين بينما كانت جالسة على الأرض.  كانت ليو شينيو قد وضعت قطعة من الملابس على الأرض قبل الجلوس، لكن يانغ شياو جين لم تكن تهتم بذلك.

2-      هنا المقصود طريقة رؤيتهم للأشياء المختلفة (أولئك يرون الفأر مقزز وهو يرى عش الطير مقزز)

 

 

 

 ومع ذلك، كان رين شياو سو يائسًا قليلاً لأنه فقد الجرذ الذي كان يمسك به.  كان عليه أن يجر السائق بإحدى يديه ويمسك خنجره باليد الأخرى في ذلك الوقت، لذلك لم يكن قادرًا على حمل الجرذ في الأرجاء.  على هذا النحو، أصبح من الصعب عليه العثور على الطعام الآن.

 

 

 

 

 

 إلى جانب ذلك، كانت الغابة الكثيفة أمامهم غريبة للغاية.  كان من المستحيل رؤية ما كان يحدث في الداخل أثناء الليل.  كان عليه الانتظار حتى حلول النهار لفحص الغابة قبل أن يجرؤ على الذهاب والعثور على الطعام.

 

 

 بينما كان الآخرون منشغلين في مناقشة ما يجب القيام به، جمع يانغ شياو جين بعض الحطب وعاد لإشعال النار.  ذكّرها رين شياو سو بهدوء  “عندما تخرجين من الغابة، تراجعي وأنت تراقبيها”

 

 

 نتيجة لذلك، عندما رأته يانغ شياو جين يبدو متعثرًا إلى حد ما، قالت  “لقد رميت الفأر في الصندوق في وقت سابق”

 

 

 “لأن القطط الكبيرة تميل إلى القيام بهجوم متسلل بسبب غرائزها.  إنه شيء أشعر أنه ليس لديهم حتى أي سيطرة عليه.  هذا ما تفعله القطط الكبيرة”  أوضح رين شياو سو.  “يوجد في الواقع العديد من القطط البرية في الغابات.  ذكر المعلم تشانغ ذات مرة أنه من الممكن أن تكون القطط البرية قد انحدرت من القطط المروضة التي كانت موجودة قبل الكارثة.  بدون أصحابها، يمكنهم العيش في البرية فقط.  تدريجيًا، أصبح سلوكهم وحشيا نتيجة للعيش في البرية.  علاوة على ذلك، فإن القطط البرية تكبر أكثر فأكثر، كما أنها تصبح قاتلة بشكل لا يصدق أيضًا”

 

 

 تفاجأ رين شياو سو.  تذكر بشكل غامض أن يانغ شياو جين كانت تحمل شيئًا في يديها وسط الفوضى الأخيرة.  لكنه كان في عجلة من أمره لدرجة أنه لم يلق نظرة فاحصة على الأمر.  إذن تبين أن الشيء الذي كانت تحمله هو الجرذ الكبير.

 

 

 

 

 

 كان لا بد من القول أن استباقية يانغ شياو جين أنقذت رين شياو سو من الكثير من المتاعب.  في الماضي، كان دائمًا وحيدًا في البرية ولم يكن هناك من يساعده.  وهكذا، كان عليه أن يواجه الأخطار والصعوبات بنفسه.

 

 شارك رين شياو سو بعض الأشياء الأخرى مع يانغ شياو جين لأنه كان يفكر في الحفاظ على هذا التحالف المؤقت لفترة أطول قليلاً لتحسين فرصه في البقاء على قيد الحياة.

 

 نتيجة لذلك، عندما رأته يانغ شياو جين يبدو متعثرًا إلى حد ما، قالت  “لقد رميت الفأر في الصندوق في وقت سابق”

 في الواقع، اقترب بعض الناس في المدينة من رين شياو سو للذهاب للصيد معًا، لكنه رفضهم جميعًا.

منذ البداية، لم يخبرهم شو شيانشو بمهمتهم.  في غضون ذلك، من الواضح أن أعضاء الفرقة، مثل ليو بو و ليو شينيو، لا يعرفون ماهيتها أيضا.  وإلا لما سألوا شو شيانشو بهذه الطريقة.

 

 كان رين شياو سو يراقب النقاش.  كل ما كان ينقصه هو بعض الفول السوداني ليقضمه.  فجأة، قالت يانغ شياو جين بجانبه  “أنا جائعة”

 

 

 لم يكن الأمر أنهم لم يكونوا أكفاء بما فيه الكفاية، بل لم يكن يثق بهم.  نظرًا لأنه كان من السهل جدًا التعب في البرية، فقد وجد أنه من الأفضل أن تكون بصحبة الحيوانات البرية بدلاً من البشر.

 

 

 في الوقت الحالي، شعر رين شياو سو لأول مرة بما يعنيه أن يكون لديه ‘مساعد’ خاص به.

 

 

 كان رين شياو سو قد فكر سابقًا في تدريب يان ليو يوان بحيث يمكنه رفع عبء ثقيل عن كتفيه.  لكن بعد بعض التفكير، رفض الفكرة تمامًا.  لم يكن يريد أن يضع يان ليو يوان في أي خطر.

 

 

 

 

 

 في الوقت الحالي، شعر رين شياو سو لأول مرة بما يعنيه أن يكون لديه ‘مساعد’ خاص به.

 

 

 

 

منذ البداية، لم يخبرهم شو شيانشو بمهمتهم.  في غضون ذلك، من الواضح أن أعضاء الفرقة، مثل ليو بو و ليو شينيو، لا يعرفون ماهيتها أيضا.  وإلا لما سألوا شو شيانشو بهذه الطريقة.

 ومع ذلك، نفى رين شياو سو الفكرة على الفور.  كانت هذه علاقة بحتة من أجل المنفعة المتبادلة.  لقد شكلوا تحالفًا مؤقتًا في البرية لأنهم وثقوا في مهارات وموارد بعضهم البعض.  كان التحالف اتفاقًا صامتًا، لكنهم لم يثقوا في بعضهم البعض في الواقع وأخذوا فقط ما يحتاجون إليه من هذا التحالف.

 

 

 “لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان بإمكاننا جميعًا الخروج من هنا أحياء، فلماذا لا يمكنك مشاركة سرك معنا؟”  كان ليو بو على وشك الانهيار.  لقد أراد فقط معرفة نوع الموقف الذي كان فيه، لذلك لم يكن مستعدًا للتخلي عن أي خيوط محتملة.  صر على أسنانه وقال لشو شيانشو  “نحن جميعًا في نفس القارب.  إذا لم تخبرنا، فقد ينتهي الأمر بدفن السر معك!”

 

 ومع ذلك، نفى رين شياو سو الفكرة على الفور.  كانت هذه علاقة بحتة من أجل المنفعة المتبادلة.  لقد شكلوا تحالفًا مؤقتًا في البرية لأنهم وثقوا في مهارات وموارد بعضهم البعض.  كان التحالف اتفاقًا صامتًا، لكنهم لم يثقوا في بعضهم البعض في الواقع وأخذوا فقط ما يحتاجون إليه من هذا التحالف.

 ذهب رين شياو سو إلى السيارة وأخرج الجرذ الكبير من صندوق السيارة.  في هذه اللحظة، على الرغم من أن الآخرين كانوا جائعين للغاية، إلا أنهم لم يكونوا يائسين لدرجة أن يأكلوا فأرًا.  لذلك عندما رأوا رين شياو سو يمسك الفأر، شعروا بالغثيان قليلاً عند التفكير في أنه سيأكله.

 

 

 

 

 

 بينما كان الآخرون منشغلين في مناقشة ما يجب القيام به، جمع يانغ شياو جين بعض الحطب وعاد لإشعال النار.  ذكّرها رين شياو سو بهدوء  “عندما تخرجين من الغابة، تراجعي وأنت تراقبيها”

 

 

 

 

 قبل ذلك، كان ليو بو والآخرون يجرون مناقشة دون توقف.  لكن عندما شموا رائحة اللحم، ابتلعوا جميعًا ريقهم بقوة.  كل ما كانوا يناقشونه تم نسيانه.

 رفعت يانغ شياو جين حاجبيها وسألته  “لماذا؟”

 قالت يانغ شياو جين  “الخنجر”

 

 

 

 

 “لأن القطط الكبيرة تميل إلى القيام بهجوم متسلل بسبب غرائزها.  إنه شيء أشعر أنه ليس لديهم حتى أي سيطرة عليه.  هذا ما تفعله القطط الكبيرة”  أوضح رين شياو سو.  “يوجد في الواقع العديد من القطط البرية في الغابات.  ذكر المعلم تشانغ ذات مرة أنه من الممكن أن تكون القطط البرية قد انحدرت من القطط المروضة التي كانت موجودة قبل الكارثة.  بدون أصحابها، يمكنهم العيش في البرية فقط.  تدريجيًا، أصبح سلوكهم وحشيا نتيجة للعيش في البرية.  علاوة على ذلك، فإن القطط البرية تكبر أكثر فأكثر، كما أنها تصبح قاتلة بشكل لا يصدق أيضًا”

 

 

 

 

 

 “هل هم بهذا الخطورة؟”  سألت يانغ شياو جين.

 

 

 شارك رين شياو سو بعض الأشياء الأخرى مع يانغ شياو جين لأنه كان يفكر في الحفاظ على هذا التحالف المؤقت لفترة أطول قليلاً لتحسين فرصه في البقاء على قيد الحياة.

 

 

 “صحيح، خطيرة جدا.  لكنهم قد لا يهاجمونك عندما تواجهيهم، لذلك لا تديري ظهرك للغابة أبدًا”  قال رين شياو سو  “لا أحد يعرف ما الذي يختبئ هناك”

 قال شو شيانشو فجأة  “في الواقع، لم نتوقع حدوث مثل هذه التغييرات العظيمة هنا.  وإلا لما أرسلوا اثنا عشر فقط في هذه المهمة.  ما يمكنني قوله هو أننا لا نعرف ما يجري هنا على الإطلاق”

 

 

 “هل هم بهذا الخطورة؟”  سألت يانغ شياو جين.

 شارك رين شياو سو بعض الأشياء الأخرى مع يانغ شياو جين لأنه كان يفكر في الحفاظ على هذا التحالف المؤقت لفترة أطول قليلاً لتحسين فرصه في البقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

 فكر شخص ما في الذهاب إلى الغابة لالتقاط لحم الفأر المتبقي، لكن المشكلة كانت أن رين شياو سو قد ألقى به بعيدًا جدًا!

 بدأ رين شياو سو بقطع الجرذ بالخنجر.  بصراحة، كان قد خطط لاستخدام لحم الفئران لاصطياد حريش.  مقارنة بلحوم الفئران، اعتقد رين شياو سو أن الحريش المشوي طعمه أفضل.

 

 

 “لا”  قالت يانغ شياو جين بينما كانت جالسة على الأرض.  كانت ليو شينيو قد وضعت قطعة من الملابس على الأرض قبل الجلوس، لكن يانغ شياو جين لم تكن تهتم بذلك.

 

 

 لكن لم يكن لديه خيار آخر الآن.  بعد التفاعل مع حشرات الوجه، كان رين شياو سو قلقًا بعض الشيء من أنه قد ينتهي به الأمر باصطياد شيء أكثر غرابة …

 “بما أنكم لا تريدون أن تأكلوه، فلماذا احتفظ به هنا لجذب الحيوانات البرية؟”  نظر إليهم رين شياو سو بشكل حزين.  “إذا كنت تريد أن تأكله، فاذهب وأحضره بنفسك”

 

 

 

 

 سرعان ما قطع الأرجل الخلفية السميكة والعضلية للفأر وسلمها إلى يانغ شياو جين لتحميصها على النار.  لم يستغرق الأمر عشر ثوان قبل أن تنجرف رائحة اللحم على بعد عشرة أمتار.

 

 

 

 

 

 قبل ذلك، كان ليو بو والآخرون يجرون مناقشة دون توقف.  لكن عندما شموا رائحة اللحم، ابتلعوا جميعًا ريقهم بقوة.  كل ما كانوا يناقشونه تم نسيانه.

 

 

 لكن لم يكن لديه خيار آخر الآن.  بعد التفاعل مع حشرات الوجه، كان رين شياو سو قلقًا بعض الشيء من أنه قد ينتهي به الأمر باصطياد شيء أكثر غرابة …

 

 

 استدار الجميع بهدوء ونظروا إلى رين شياو سو.  ومع ذلك، فقد رأوه يرمي بقية الجرذ في الغابة بأرجحة من يده في هذه اللحظة.  شعر رين شياو سو حاليًا أنه يتمتع بقوة غير محدودة، وأن اللحم سيختفي عن الأنظار بمجرد رمية بسيطة.

 

 

 

 

 

 قال ليو بو بقلق  “لماذا رميت اللحم بعيدًا؟”

 

 

 

 “بما أنكم لا تريدون أن تأكلوه، فلماذا احتفظ به هنا لجذب الحيوانات البرية؟”  نظر إليهم رين شياو سو بشكل حزين.  “إذا كنت تريد أن تأكله، فاذهب وأحضره بنفسك”

 

 

 

 

 

 ذهل ليو بو لبعض الوقت.  ثم قال بسخرية  “لن آكل شيئًا مقرفًا”

 

 

 

 

 

 قال رين شياو سو بهدوء  “هذا لأنك لم تأكل شيئًا أكثر إثارة للاشمئزاز بعد …”

 

 

 لكن لم يكن لديه خيار آخر الآن.  بعد التفاعل مع حشرات الوجه، كان رين شياو سو قلقًا بعض الشيء من أنه قد ينتهي به الأمر باصطياد شيء أكثر غرابة …

 

 “هل هم بهذا الخطورة؟”  سألت يانغ شياو جين.

 آه، لا، من الواضح أن هؤلاء الأشخاص قد أكلوا شيئًا مثيرًا للاشمئزاز من قبل.  في رأي رين شياو سو، يمكن لهؤلاء الأشخاص في المعقل أن يأكلوا شيئًا مثل عش الطائر، فما هي المشكلة الكبيرة مع بعض لحوم الفئران؟

 

 

 

 

 

 سمع رين شياو سو من المعلم تشانغ أن العديد من الأرستقراطيين في المعقل يحبون أكل عش الطيور.  تساءل كيف كانت لدى طيور الخطاف الكثير من البلغم ليصنعوها.  ربما كل تلك الطيور عانت من مرض السل¹؟  لا عجب أنه كانت هناك مقولة ‘الاضطرار للذهاب في طرق مختلفة’².  إذن كان هذا معناها.

 

 

 

 

 

 ومع ذلك، لم يكن يهتم كثيرًا بهؤلاء الأشخاص.  تم تحميص لحم الفأر الممتلئ والذي تم سلخه بسرعة إلى اللون البني الفاتح على النار.  كان ليو بو والآخرون قد أنهوا محادثتهم بالفعل لأنهم لم يتمكنوا من التوقف عن ابتلاع لعابهم.

 

 

 

 

 

 كان الجميع مشغولين طوال الليل.  بسبب خوفهم، لم تكن لديهم شهية أثناء العشاء.  الآن بعد أن أمضوا الليلة بأكملها وهم يركضون للنجاة بحياتهم، استنفدت قدرتهم على التحمل تقريبًا.  كان الجميع جائعين لدرجة أن بطونهم كانت تقرقر.

 

 

 

 

 

 فكر شخص ما في الذهاب إلى الغابة لالتقاط لحم الفأر المتبقي، لكن المشكلة كانت أن رين شياو سو قد ألقى به بعيدًا جدًا!

 إلى جانب ذلك، كانت الغابة الكثيفة أمامهم غريبة للغاية.  كان من المستحيل رؤية ما كان يحدث في الداخل أثناء الليل.  كان عليه الانتظار حتى حلول النهار لفحص الغابة قبل أن يجرؤ على الذهاب والعثور على الطعام.

 

 

 

 


 

 

1-      من أعراض السل الإصابة بسعال مصحوب بالدم أو المخاط

2-      هنا المقصود طريقة رؤيتهم للأشياء المختلفة (أولئك يرون الفأر مقزز وهو يرى عش الطير مقزز)

 

 تفاجأ رين شياو سو.  تذكر بشكل غامض أن يانغ شياو جين كانت تحمل شيئًا في يديها وسط الفوضى الأخيرة.  لكنه كان في عجلة من أمره لدرجة أنه لم يلق نظرة فاحصة على الأمر.  إذن تبين أن الشيء الذي كانت تحمله هو الجرذ الكبير.

 

 

2-      هنا المقصود طريقة رؤيتهم للأشياء المختلفة (أولئك يرون الفأر مقزز وهو يرى عش الطير مقزز)

 

 

 فكر شخص ما في الذهاب إلى الغابة لالتقاط لحم الفأر المتبقي، لكن المشكلة كانت أن رين شياو سو قد ألقى به بعيدًا جدًا!

 

 قال شو شيانشو فجأة  “في الواقع، لم نتوقع حدوث مثل هذه التغييرات العظيمة هنا.  وإلا لما أرسلوا اثنا عشر فقط في هذه المهمة.  ما يمكنني قوله هو أننا لا نعرف ما يجري هنا على الإطلاق”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط