نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 67

ليس وكأنه لم يتبق لك شيء

ليس وكأنه لم يتبق لك شيء

 

الفصل السابع والستين – ليس وكأنه لم يتبق لك شيء

 أراد المهاجم طعن رين شياو سو بالحربة في يده، لكنه أدرك أن رين شياو سو قد أمسك بذراعه بالفعل.  لم يستطع تحريك عضلة.

 

 في غضون ذلك، أطلق المهاجم على الجانب الآخر صرخة متألما.  تمامًا بينما كان على وشك استخدام الحربة في يده، نهض رين شياو سو وأمسكه من رقبته في لحظة، بسرعة البرق.

 

 أجاب أحد الجنود  “لا تقلق”


 

 

 

 

“تم تسليم جميع السجائر التي تم توفيرها للجيش الخاص من مواقع أخرى من قبل اتحاد تشينغ.  لقد رأيت أسطول شاحنات من قبل، أليس كذلك؟  الإمدادات التي تم تسليمها لم تكن سوى السجائر”  قالت ليو شينيو  “في الواقع، نفس الشيء يحدث في المعاقل الأخرى.  على الرغم من أن المشرفين على المعاقل المختلفة يعرفون أنهم دمى، هناك دائمًا القليل ممن يحاولون التحرر من خيوطهم”

 

 

 

 

 

 أومأ رين شياو سو.  بدا أنه لا يستطيع قياس قوة الاتحاد بناءً على قوة الجيش الخاص.  لقد تعلم رين شياو سو ما يكفي من ليو شينيو لهذا اليوم وكان عليه استيعاب كل هذه المعلومات.

 “سأطرح سؤالاً أخيرًا”  سأل رين شياو سو  “لماذا اخترت شخصًا مثل ليو بو كمديرك؟”

 

 

 

 ترك رين شياو سو ليو شينيو في حيرة من أمرها في هذه الليلة المظلمة والممطرة.  لا يزال لديها شيء متبقي؟  لا يزال لديها الخد لتطلب منه شيئا؟

 “سأطرح سؤالاً أخيرًا”  سأل رين شياو سو  “لماذا اخترت شخصًا مثل ليو بو كمديرك؟”

 شعرت ليو شينيو أن علاقتها مع يانغ شياو جين ورين شياو سو أصبحت أقرب قليلاً.  ترددت للحظة قبل أن تقول  “هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هذا المكان حياً؟  لم يتبق لي شيء هنا في البرية ولا يمكنني الاعتماد إلا على كلاكما”

 

 استطاع رين شياو سو فهم بعض الأسباب الكامنة وراء ذلك بشكل أو بآخر، لكنه لم يكن يعرف بالضبط نوع السلطة التي يتمتع بها رئيس الوحدة في قسم اللوجستيات.

 

 لم يكونا حمقى.  لذلك، انتظرا حتى الساعات الأولى من الصباح عندما نام رين شياو سو وكانت يانغ شياو جين قد استيقظت للتو لتنفيذ خطتهم.  عادو ما تكون عضلات الشخص متصلبة عندما يستيقظ من النوم.  لم يكن هذا بسبب كون الجسم في حالة سيئة، بل أن حركة الجسم لم تبدأ بعد بشكل كامل.

 لم تكن ليو شينيو غبية أيضًا، لماذا اختارت ليو بو إذن؟

 

 

 

 

 

 أوضحت ليو شينيو  “إنه الأخ الأصغر لقائد وحدة في قسم اللوجستيات في المعقل”

 أوضحت ليو شينيو  “إنه الأخ الأصغر لقائد وحدة في قسم اللوجستيات في المعقل”

 

 

 

 

 استطاع رين شياو سو فهم بعض الأسباب الكامنة وراء ذلك بشكل أو بآخر، لكنه لم يكن يعرف بالضبط نوع السلطة التي يتمتع بها رئيس الوحدة في قسم اللوجستيات.

 

 

 

 

 

 شعرت ليو شينيو أن علاقتها مع يانغ شياو جين ورين شياو سو أصبحت أقرب قليلاً.  ترددت للحظة قبل أن تقول  “هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هذا المكان حياً؟  لم يتبق لي شيء هنا في البرية ولا يمكنني الاعتماد إلا على كلاكما”

 

 

 

 

 

 هز رين شياو سو رأسه وقال  “ليس الأمر كما لو أنه لم يتبق لك شيء”

 

 

 

 

 

 فوجئت ليو شينيو.  “ماذا تقصد؟”

 كان بعض الجنود في الجوف لا يزالون غير نائمين وكانوا يتهامسون بشأن شيء ما.  في هذه الأثناء، كان ليو بو يمسك بالمياه المتساقطة بفم مفتوح.  لقد حان دوره أخيرًا للشرب الآن بعد أن اكتفى الجميع.

 

 

 

 أيهما سيتفاعل بشكل أسرع خلال ثلاث خطوات؟  إنسان أم بندقية؟  تمت مناقشة هذا السؤال من قبل العديد من الأشخاص من قبل، وشعر الجميع أنه من المحتمل أن يتفاعل الشخص بشكل أسرع في غضون ثلاث خطوات.  لكن في الوقت الحالي، كان المهاجمان على بعد خطوة واحدة فقط من رين شياو سو ويانغ شياو جين.  ضمن هذه المسافة القصيرة، سيكون من المستحيل تقريبًا على رين شياو سو ويانغ شياو جين سحب أسلحتهما.

 “لا يزال لديك الخد لتطلبي مني إخراجك من هنا حية¹”  بعد قول هذا، تجاهل رين شياو سو ليو شينيو.

 

 

 

 

 “من يعرف؟”  أجاب الآخر.

 ترك رين شياو سو ليو شينيو في حيرة من أمرها في هذه الليلة المظلمة والممطرة.  لا يزال لديها شيء متبقي؟  لا يزال لديها الخد لتطلب منه شيئا؟

 

 

 

 

 

 أي لغة لعينة هذه؟  هل نتحدث نفس اللغة؟

 أومأ رين شياو سو.  بدا أنه لا يستطيع قياس قوة الاتحاد بناءً على قوة الجيش الخاص.  لقد تعلم رين شياو سو ما يكفي من ليو شينيو لهذا اليوم وكان عليه استيعاب كل هذه المعلومات.

 

 

 

 

 في هذا الوقت أدركت ليو شينيو أن ‘علاقتهما الوثيقة’ كانت مجرد وهم.

 

 

 

 

 

 في الواقع، وجد رين شياو سو أن ليو شينيو مثيرة للشفقة.  كانت وحيدة في البرية دون أن تثق بأحد ولم يكن لديها أي شخص على استعداد لمساعدتها.  حتى أنها كانت محاطة بهؤلاء الجنود الأوغاد الذين حاولوا استغلالها.

 أومأ رين شياو سو.  بدا أنه لا يستطيع قياس قوة الاتحاد بناءً على قوة الجيش الخاص.  لقد تعلم رين شياو سو ما يكفي من ليو شينيو لهذا اليوم وكان عليه استيعاب كل هذه المعلومات.

 

 

 

 شعرت ليو شينيو أن علاقتها مع يانغ شياو جين ورين شياو سو أصبحت أقرب قليلاً.  ترددت للحظة قبل أن تقول  “هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هذا المكان حياً؟  لم يتبق لي شيء هنا في البرية ولا يمكنني الاعتماد إلا على كلاكما”

 لكن من الذي لم يكن مثيرات للشفقة؟  يان ليو يوان، الذي كان يعاني في المدينة من الألم الناجم عن الآثار الجانبية لأمنيته، ألم يكن محزنًا؟

 

 

 

 

 

 إذا وعد رين شياو سو بالمساعدة في إخراج شخص ما من هذا المكان، فسيكون غير مسؤول تجاه يان ليو يوان.

 

 

 

 

 “من يعرف؟”  أجاب الآخر.

 طالما اعتمد رين شياو سو على حظه، كان من المحتم أن يعاني يان ليو يوان أكثر من الآثار الجانبية.

 

 

 

 

 إذا وعد رين شياو سو بالمساعدة في إخراج شخص ما من هذا المكان، فسيكون غير مسؤول تجاه يان ليو يوان.

 على الرغم من أن يان ليو يوان عادة ما يصاب بالصداع أو الحمى بعد التمني، إلا أن المشكلة تكمن في أنه إذا استخدم رين شياو سو حظه لتجنب الموت، فلن يعاني يان ليو يوان فقط من آثار جانبية بسيطة مثل الصداع أو الحمى!

 

 

 فوجئت ليو شينيو.  “ماذا تقصد؟”

 

 أوضحت ليو شينيو  “إنه الأخ الأصغر لقائد وحدة في قسم اللوجستيات في المعقل”

 كانت هذه قوة يحكمها قانون التوازن.  إذا أصبح أحد الطرفين أكثر حظًا، فسيصبح الآخر غير محظوظ.

 

 

 كان بعض الجنود في الجوف لا يزالون غير نائمين وكانوا يتهامسون بشأن شيء ما.  في هذه الأثناء، كان ليو بو يمسك بالمياه المتساقطة بفم مفتوح.  لقد حان دوره أخيرًا للشرب الآن بعد أن اكتفى الجميع.

 

 في اللحظة التي تمنى فيها يان ليو يوان أمنية لرين شياو سو، وضع حياته بين يدي رين شياو سو.

 في الواقع، وجد رين شياو سو أن ليو شينيو مثيرة للشفقة.  كانت وحيدة في البرية دون أن تثق بأحد ولم يكن لديها أي شخص على استعداد لمساعدتها.  حتى أنها كانت محاطة بهؤلاء الجنود الأوغاد الذين حاولوا استغلالها.

 

 في هذه اللحظة، قام جنديان وقالا لشو شيانشو  “سنأخذ الحراسة منك.  يجب أن تحصل على قسط من الراحة الآن”

 

 أوضحت ليو شينيو  “إنه الأخ الأصغر لقائد وحدة في قسم اللوجستيات في المعقل”

 لذلك، من أجل يان ليو يوان، لم يستطع رين شياو سو أن يعد أي شخص بأنه سيساعده على الخروج من هنا حيا.

 

 

 

 

 

 لم تكن حياة الأشخاص الآخرين بنفس قيمة حياة يان ليو يوان.

 

 

 

 

 سار الجنديان ببطء إلى مدخل الجوف، وكأنهما سيراقبان هناك.

 عندما استيقظت يانغ شياو جين في منتصف الليل، نظرت إلى رين شياو سو وقالت  “حان دورك للنوم”

 

 

 

 

 

 أومأ رين شياو سو.  ثم أغمض عينيه لينام قليلاً.  لم يحصل على أي راحة لمدة 30 ساعة تقريبًا.  حتى بالنسبة له، كان هذا أكثر من اللازم في شكله الحالي.

 

 

 

 

 

 ظل رين شياو سو يفكر في سؤالين أثناء وجوده في حالة شبه واعية.  “ما هي هوية يانغ شياو جين بالضبط؟  هل تنتمي إلى ما يسمى باللواء القتالي لاتحاد تشينغ؟”

 

 

 

 

 

 لا، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا.  لو كانت من اللواء القتالي لما كانت ستضطر لإخفاء هويتها للانضمام إلى الفريق، أليس كذلك؟  علاوة على ذلك، كان عليها حتى أن تدفع لليو شينيو للانضمام إليهم.

 

 

 

 

 

 في رأي رين شياو سو، إذا كان لواء اتحاد تشينغ القتالي المتمركز في المعقل 113 يرسل شخصًا للانضمام إليهم في المهمة، ألن يقدسها جنود الجيش الخاص مثل الإله؟

 

 

 

 

 لم يكونا حمقى.  لذلك، انتظرا حتى الساعات الأولى من الصباح عندما نام رين شياو سو وكانت يانغ شياو جين قد استيقظت للتو لتنفيذ خطتهم.  عادو ما تكون عضلات الشخص متصلبة عندما يستيقظ من النوم.  لم يكن هذا بسبب كون الجسم في حالة سيئة، بل أن حركة الجسم لم تبدأ بعد بشكل كامل.

 بعد كل شيء، كانت تلك هي السلطة التي كان لها حقًا القدرة على التحكم في الحياة والموت في المعقل.

 

 

 فوجئت ليو شينيو.  “ماذا تقصد؟”

 

 

 لم يستطع رين شياو سو معرفة دافع يانغ شياو جين، لذلك كان بإمكانه فقط أن يظل متشككًا في هويتها.

 في هذه اللحظة، قام جنديان وقالا لشو شيانشو  “سنأخذ الحراسة منك.  يجب أن تحصل على قسط من الراحة الآن”

 

 

 

 

 كان الجوف هادئًا تمامًا في الصباح الباكر.  كانت يانغ شياو جين تشعر بالحيوية مرة أخرى بعد الاستيقاظ.  نظرًا لأنها تلقت تدريبًا مناسبًا في هذا المجال، كانت طريقة نومها تفوق خيال معظم الناس.  كانت في الواقع قادرة على البقاء في حالة تأهب أثناء النوم.

 

 

 سار الجنديان ببطء إلى مدخل الجوف، وكأنهما سيراقبان هناك.

 

 كان بعض الجنود في الجوف لا يزالون غير نائمين وكانوا يتهامسون بشأن شيء ما.  في هذه الأثناء، كان ليو بو يمسك بالمياه المتساقطة بفم مفتوح.  لقد حان دوره أخيرًا للشرب الآن بعد أن اكتفى الجميع.

 كان هذا شيئًا لا يمكن للناس العاديين فهمه، تمامًا مثل كيف أن الناس العاديين في الوقت الحالي لا يزالون غير قادرين على فهم الكائنات الخارقة.

 

 

 

 

 

 توقف المطر في الخارج.  تمامًا كما قال رين شياو سو، أصبحت أرض الغابة مستنقعًا من الطين بعد المطر.  من المحتمل أن يتخلف بعض الأشخاص خلال رحلة الغد.

 “سأطرح سؤالاً أخيرًا”  سأل رين شياو سو  “لماذا اخترت شخصًا مثل ليو بو كمديرك؟”

 

 

 

 

 كان بعض الجنود في الجوف لا يزالون غير نائمين وكانوا يتهامسون بشأن شيء ما.  في هذه الأثناء، كان ليو بو يمسك بالمياه المتساقطة بفم مفتوح.  لقد حان دوره أخيرًا للشرب الآن بعد أن اكتفى الجميع.

 

 

 

 

 فوجئت ليو شينيو.  “ماذا تقصد؟”

 كانت يانغ شياو جين تفتح أكواز الصنوبر المتبقية من المساء.  أخرجت حبات الصنوبر من الداخل ووضعتها في فمها واحدة تلو الأخرى لتجديد العناصر الغذائية التي تحتاجها.

 

 

 لا، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا.  لو كانت من اللواء القتالي لما كانت ستضطر لإخفاء هويتها للانضمام إلى الفريق، أليس كذلك؟  علاوة على ذلك، كان عليها حتى أن تدفع لليو شينيو للانضمام إليهم.

 

 أومأ شو شيانشو.  “كونا على أهبة الاستعداد، لا تخفضا من حذركما”

 كانت يانغ شياو جين، التي كانت جالسة على الجانب الآخر من رين شياو سو، تنظر إليه نائمًا وهي تأكل حبات الصنوبر.  هل كان نائمًا حقًا أم كان في حالة شبه واعية؟

 

 

 لكن بدا أن الجنديين لم يلاحظا أي شيء.  قال أحدهما  “أتساءل عما إذا كان بإمكاننا العودة إلى المعقل على قيد الحياة”

 

 

 ومع ذلك، سمعت يانغ شياو جين أن رين شياو بدأ يشخر.  لم تكن الوحيدة التي سمعته.  سمعه الجوف بالكامل!  كان الشخير بصوت عالٍ جدًا!

 

 

 

 

 في هذه اللحظة، قام جنديان وقالا لشو شيانشو  “سنأخذ الحراسة منك.  يجب أن تحصل على قسط من الراحة الآن”

 ترك رين شياو سو ليو شينيو في حيرة من أمرها في هذه الليلة المظلمة والممطرة.  لا يزال لديها شيء متبقي؟  لا يزال لديها الخد لتطلب منه شيئا؟

 

 

 

 

 أومأ شو شيانشو.  كونا على أهبة الاستعداد، لا تخفضا من حذركما”

 

 

 كانت يانغ شياو جين تفتح أكواز الصنوبر المتبقية من المساء.  أخرجت حبات الصنوبر من الداخل ووضعتها في فمها واحدة تلو الأخرى لتجديد العناصر الغذائية التي تحتاجها.

 

 

 أجاب أحد الجنود  “لا تقلق”

 

 

 

 سار الجنديان ببطء إلى مدخل الجوف، وكأنهما سيراقبان هناك.

 بدا أن الرجلين كانا يجريان محادثة عادية.  ولكن عندما مرا على يانغ شياو جين ورين شياو سو، بدا بالعمل.  مع توقف المطر، ساد الصمت الجوف تمامًا.

 

 

 

 

 خفضت يانغ شياو جين رأسها وأخفت نظرتها تحت قبعتها.  عندما رأت الجنديين، انحنت زاويتا فمها قليلاً.  كان هذا لأنها لاحظت أن شخير رين شياو … قد توقف.

 

 

 هز رين شياو سو رأسه وقال  “ليس الأمر كما لو أنه لم يتبق لك شيء”

 

 

 لكن بدا أن الجنديين لم يلاحظا أي شيء.  قال أحدهما  “أتساءل عما إذا كان بإمكاننا العودة إلى المعقل على قيد الحياة”

 

 

 في هذا الوقت أدركت ليو شينيو أن ‘علاقتهما الوثيقة’ كانت مجرد وهم.

 

 أومأ شو شيانشو.  “كونا على أهبة الاستعداد، لا تخفضا من حذركما”

 “من يعرف؟”  أجاب الآخر.

 

 

 إذا وعد رين شياو سو بالمساعدة في إخراج شخص ما من هذا المكان، فسيكون غير مسؤول تجاه يان ليو يوان.

 

 لم يكونا حمقى.  لذلك، انتظرا حتى الساعات الأولى من الصباح عندما نام رين شياو سو وكانت يانغ شياو جين قد استيقظت للتو لتنفيذ خطتهم.  عادو ما تكون عضلات الشخص متصلبة عندما يستيقظ من النوم.  لم يكن هذا بسبب كون الجسم في حالة سيئة، بل أن حركة الجسم لم تبدأ بعد بشكل كامل.

 بدا أن الرجلين كانا يجريان محادثة عادية.  ولكن عندما مرا على يانغ شياو جين ورين شياو سو، بدا بالعمل.  مع توقف المطر، ساد الصمت الجوف تمامًا.

 في الواقع، وجد رين شياو سو أن ليو شينيو مثيرة للشفقة.  كانت وحيدة في البرية دون أن تثق بأحد ولم يكن لديها أي شخص على استعداد لمساعدتها.  حتى أنها كانت محاطة بهؤلاء الجنود الأوغاد الذين حاولوا استغلالها.

 

 

 

 

 كان الجنديان قد انقضا على اليسار واليمين وضربا بحرابهما.  كانا في الواقع يفكران في مهاجمة كل من رين شياو سو ويانغ شياو جين متسللين!

 ترك رين شياو سو ليو شينيو في حيرة من أمرها في هذه الليلة المظلمة والممطرة.  لا يزال لديها شيء متبقي؟  لا يزال لديها الخد لتطلب منه شيئا؟

 

 

 

 

 أيهما سيتفاعل بشكل أسرع خلال ثلاث خطوات؟  إنسان أم بندقية؟  تمت مناقشة هذا السؤال من قبل العديد من الأشخاص من قبل، وشعر الجميع أنه من المحتمل أن يتفاعل الشخص بشكل أسرع في غضون ثلاث خطوات.  لكن في الوقت الحالي، كان المهاجمان على بعد خطوة واحدة فقط من رين شياو سو ويانغ شياو جين.  ضمن هذه المسافة القصيرة، سيكون من المستحيل تقريبًا على رين شياو سو ويانغ شياو جين سحب أسلحتهما.

 

 

 

 

 

 لم يكونا حمقى.  لذلك، انتظرا حتى الساعات الأولى من الصباح عندما نام رين شياو سو وكانت يانغ شياو جين قد استيقظت للتو لتنفيذ خطتهم.  عادو ما تكون عضلات الشخص متصلبة عندما يستيقظ من النوم.  لم يكن هذا بسبب كون الجسم في حالة سيئة، بل أن حركة الجسم لم تبدأ بعد بشكل كامل.

 

 

 

 

 

 ربما قررا شن هجوم تسلل على يانغ شياو جين ورين شياو سو من أجل مسدساتهم أو مياههم أو من أجل ليو شينيو.  لكنهما لم يعرفا أي نوع من الخصوم على وشك مواجهتهما!

 شعرت ليو شينيو أن علاقتها مع يانغ شياو جين ورين شياو سو أصبحت أقرب قليلاً.  ترددت للحظة قبل أن تقول  “هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هذا المكان حياً؟  لم يتبق لي شيء هنا في البرية ولا يمكنني الاعتماد إلا على كلاكما”

 

 لا، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا.  لو كانت من اللواء القتالي لما كانت ستضطر لإخفاء هويتها للانضمام إلى الفريق، أليس كذلك؟  علاوة على ذلك، كان عليها حتى أن تدفع لليو شينيو للانضمام إليهم.

 

 بانغ!

 

 

 بانغ!

 

 أومأ رين شياو سو.  ثم أغمض عينيه لينام قليلاً.  لم يحصل على أي راحة لمدة 30 ساعة تقريبًا.  حتى بالنسبة له، كان هذا أكثر من اللازم في شكله الحالي.

 بطلقة نارية، نظر الجندي الوحشي الذي كان يقف أمام يانغ شياو جين إلى الجرح النازف في بطنه غير مصدق.  من الواضح أنه رأى أن يانغ شياو جين كانت تقشر الصنوبر، وأن مسدسها لم يخرج.  فكيف تمكنت يانغ شياو جين من التصرف بشكل أسرع منه؟

 خفضت يانغ شياو جين رأسها وأخفت نظرتها تحت قبعتها.  عندما رأت الجنديين، انحنت زاويتا فمها قليلاً.  كان هذا لأنها لاحظت أن شخير رين شياو … قد توقف.

 

 

 

 

 في غضون ذلك، أطلق المهاجم على الجانب الآخر صرخة متألما.  تمامًا بينما كان على وشك استخدام الحربة في يده، نهض رين شياو سو وأمسكه من رقبته في لحظة، بسرعة البرق.

 في غضون ذلك، أطلق المهاجم على الجانب الآخر صرخة متألما.  تمامًا بينما كان على وشك استخدام الحربة في يده، نهض رين شياو سو وأمسكه من رقبته في لحظة، بسرعة البرق.

 

 

 

 

 أراد المهاجم طعن رين شياو سو بالحربة في يده، لكنه أدرك أن رين شياو سو قد أمسك بذراعه بالفعل.  لم يستطع تحريك عضلة.

 بطلقة نارية، نظر الجندي الوحشي الذي كان يقف أمام يانغ شياو جين إلى الجرح النازف في بطنه غير مصدق.  من الواضح أنه رأى أن يانغ شياو جين كانت تقشر الصنوبر، وأن مسدسها لم يخرج.  فكيف تمكنت يانغ شياو جين من التصرف بشكل أسرع منه؟

 

 خفضت يانغ شياو جين رأسها وأخفت نظرتها تحت قبعتها.  عندما رأت الجنديين، انحنت زاويتا فمها قليلاً.  كان هذا لأنها لاحظت أن شخير رين شياو … قد توقف.

 

 “من يعرف؟”  أجاب الآخر.

 رفع رين شياو سو الرجل البالغ الذي يزن 85 كيلوغرامًا من رقبته بيد واحدة.  ثم شعر المهاجم بألم شديد من ظهره.  في غمضة عين، ثبته رين شياو سو في الحائط الحجري بيد واحدة!

 في غضون ذلك، أطلق المهاجم على الجانب الآخر صرخة متألما.  تمامًا بينما كان على وشك استخدام الحربة في يده، نهض رين شياو سو وأمسكه من رقبته في لحظة، بسرعة البرق.

 

 

 

 

 سقطت الحربة على الأرض حيث لم يكن المهاجم قادراً على الإمساك بها أكثر.

 

 

 

 

 


 

 

1-      الأمر أشبه بنا عندما نقول لديك الجبهة لتطلب هذا يعني الجرأة

 استطاع رين شياو سو فهم بعض الأسباب الكامنة وراء ذلك بشكل أو بآخر، لكنه لم يكن يعرف بالضبط نوع السلطة التي يتمتع بها رئيس الوحدة في قسم اللوجستيات.

 توقف المطر في الخارج.  تمامًا كما قال رين شياو سو، أصبحت أرض الغابة مستنقعًا من الطين بعد المطر.  من المحتمل أن يتخلف بعض الأشخاص خلال رحلة الغد.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط