نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 74

بيرو

بيرو

 

الفصل الرابع والسبعون – بيرو

 

 

 لم يكن الأمر أنهم كانوا على خطأ، لكن رين شياو سو كان يحسد الذئاب أحيانًا.  على الأقل عندما يحدث شيء ما، لن يتركوا أقرانهم وراءهم بلا رحمة.


 

 

 

 

 

 

بالطبع، لم يكن شو شيانشو ورين شياو سو ويانغ شياو جين على استعداد لحمل الدمية الممزقة معهم.  وبما أن ليو بو طرح فكرةَ ما إذا كانوا سيأخذون الدمية معهم، فقد تم تكليفه تلقائيًا بمسؤولية حملها.

 

 

 

 

 فجأة، فكر رين شياو سو في سؤال.  “هل توجد أماكن مماثلة مثل جبال جينغ بالقرب من معاقل أخرى؟  أنا أتحدث عن تلك الأماكن التي شهدت طفرة وتطورًا مفاجئًا في أشكال حياتها”

 في الواقع، لم يعتقد رين شياو ورفاقه أن الدمية ستكون مفيدة لهم.  على الرغم من أن لا أحد يعرف ما هي الفائدة التي كانت تخدمها قبل الكارثة، إلا أنهم لم يكونوا أغبياء أيضًا.

 

 

 

 

 

 ولكن بما أنهم لم يضطروا إلى حمل الدمية بأنفسهم، فلن يزعجهم إحضارها معهم.

 

 

 

 

 ذهل ليو بو.  تمتم  “كيف يمكن أن نرى واحدًا إذا كنا نعيش في المعقل؟”

 على هذا النحو، شعر ليو بو بالتعاسة طوال الطريق.  على الرغم من أنه كان مرهقًا، إلا أنه كان لا يزال يتعين عليه حمل تلك الدمية الممزقة بعناية.

 “لقد رأيت واحدا من قبل”  قال رين شياو سو  “لقد كان بين مجموعة الذئاب التي طاردتني في الوادي.  عندما التقيت بهم العام الماضي، رأيت باي معهم”

 

 توقف شو شيانشو فجأة عن المشي.  كان بإمكان شو شيانشو الصمود لفترة أطول بالكاد، ناهيك عن ليو بو وليو شينيو ووانغ لي.  استدار وقال  “الجميع، دعونا نعثر على بعض أشجار الصنوبر لنقطف منها أكواز الصنوبر.  سنأكل شيئًا أولاً قبل أن نواصل رحلتنا”

 

 

 أسوأ شيء هو أنهم جميعًا لم يأكلوا بعد اليوم.

 

 

 في الواقع، لم يعتقد رين شياو ورفاقه أن الدمية ستكون مفيدة لهم.  على الرغم من أن لا أحد يعرف ما هي الفائدة التي كانت تخدمها قبل الكارثة، إلا أنهم لم يكونوا أغبياء أيضًا.

 

 

 توقف شو شيانشو فجأة عن المشي.  كان بإمكان شو شيانشو الصمود لفترة أطول بالكاد، ناهيك عن ليو بو وليو شينيو ووانغ لي.  استدار وقال  “الجميع، دعونا نعثر على بعض أشجار الصنوبر لنقطف منها أكواز الصنوبر.  سنأكل شيئًا أولاً قبل أن نواصل رحلتنا”

 

 

 

 

 كان شو شيانشو صامتًا للحظة قبل أن يقول  “نعم، لكنها تحت سيطرة شركة بيرو بالفعل”

 استنادًا إلى شو شيانشو ودروس البقاء على قيد الحياة التي تعلموها حتى الآن، فقد تعلموا فقط نتف أكواز الصنوبر لملء بطونهم.  في الواقع، كان من الصعب للغاية تقشير أكواز الصنوبر وكان بها القليل جدًا من الحبوب.

 

 

 

 

 ذهل الآخرون.  “أليس الباي حيوان يتشبث خلف الذئب؟  يقول هذا المثل أن الذئاب والباي يعملان معًا لاصطياد الماشية باستخدام أرجلهم الأمامية والخلفية على التوالي¹.  هذا يعني أنهم يتواطؤون مع بعضهم البعض لفعل أشياء سيئة”

 حبات الصنوبر التي يمكنهم استرجاعها من شجرة صنوبر كبيرة لن تكون كافية حتى لملء بطونهم، ولكن ما الذي يمكن أن يحصلوا عليه أيضًا إذا لم يأكلوا هذا؟  كان بإمكانهم فقط النظر إلى رين شياو سو، الذي بدا أنه غير مهتم بهم على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 رأوه يأخذ خنجره ويقطع في شجرة مجهولة بجانبه.  ثم بدأت عصارة بيضاء لبنية تتدفق من الشق الذي أحدثه.  أضاءت عيون شو شيانشو.  “هل يمكنك شرب ذلك؟”

 

 لكن رين شياو سو، الذي غامر في البرية، لم يفكر بهذه الطريقة.  سمع من تشانغ جينغ لين أن البدو في المراعي اعتادوا عبادة الذئاب.  في ذلك الوقت، لم يُسمح له بحضور الدروس في المدرسة، لذلك طلب من يان ليو يوان مساعدته في طرح سؤال.  “أليست الذئاب ضارة بالماشية؟  لماذا كان البدو يعبدون الذئاب؟”

 

 

 نظر الآخرون أيضًا مندهشين.  ومع ذلك، هز رين شياو سو رأسه وقال  “غالبية العصارات اللبنية التي يمكن العثور عليها في الغابة غير صالحة للشرب لأن هناك فرصة كبيرة للتسمم إذا فعلت ذلك”

 لكن رين شياو سو لم يمانع.  لقد أكل الكثير من الأشياء في البرية على مر السنين حتى اعتقد الآخرون أنها غير صالحة للأكل.

 

 أسوأ شيء هو أنهم جميعًا لم يأكلوا بعد اليوم.

 

 

 تساءل شو شيانشو  “إذن لماذا قمت بعمل شق للحصول على العصارة؟”

 

 

 ذهل ليو بو.  تمتم  “كيف يمكن أن نرى واحدًا إذا كنا نعيش في المعقل؟”

 

 

 “سأضعها على خنجري”  قال رين شياو سو، كما لو كان الأمر عاديا.

 

 

 

 

 

 تساءل الآخرون على الفور عن نوع الشخص الذي كان.  هل فكر بالفعل في وضع السم على خنجره؟  يا له من شخص غادر!

 

 

 

 

الفصل الرابع والسبعون – بيرو

 لكنهم لم يجرؤوا على ازدراء غدر رين شياو سو.  بعد كل شيء، كانوا يعتمدون عليه كثيرًا طوال الرحلة.  في حالة إصابة أي منهم، يمكنهم الاعتماد عليه لوحده في خياطة جروحهم معًا ووضع الدواء الأسود لهم.

 

 

 توقف شو شيانشو فجأة عن المشي.  كان بإمكان شو شيانشو الصمود لفترة أطول بالكاد، ناهيك عن ليو بو وليو شينيو ووانغ لي.  استدار وقال  “الجميع، دعونا نعثر على بعض أشجار الصنوبر لنقطف منها أكواز الصنوبر.  سنأكل شيئًا أولاً قبل أن نواصل رحلتنا”

 

 

 لا يزال لدى ليو بو وليو شينيو ووانغ لي بعض الأموال المتبقية معهم في حالة حدوث أي حالات طارئة تتطلب من رين شياو سو إنقاذهم.

 

 

 “كيف يبدو الباي؟”  سأل أحدهم بفضول.

 

 “ما هو المكان الذي تسيطر عليه شركة بيرو؟”  سأل رين شياو سو.

 لقد أدركوا بالفعل أن امتلاك المال قد يعني الحفاظ على حياتهم مع رين شياو سو.

 إذا أساءوا إلى رين شياو سو في هذا الوقت، فمن المحتمل أن لا يكون مستعدًا لعلاج جروحهم إذا دفعوا له المال.  لكن من كان يعلم ما إذا أخذ رين شياو سو كلية إضافية في يده بعد خياطة جروحهم؟  إذا حدث ذلك، فماذا يمكنهم أن يفعلوا؟

 

 

 

 إذا أساءوا إلى رين شياو سو في هذا الوقت، فمن المحتمل أن لا يكون مستعدًا لعلاج جروحهم إذا دفعوا له المال.  لكن من كان يعلم ما إذا أخذ رين شياو سو كلية إضافية في يده بعد خياطة جروحهم؟  إذا حدث ذلك، فماذا يمكنهم أن يفعلوا؟

 

 

 

 

 

 بينما كان ليو بو يقطف أكواز الصنوبر، سقط عن طريق الخطأ من الشجرة.  لكن لحسن الحظ بالنسبة له، لم يصب بأذى لأن الأرض كانت مغطاة بإبر ناعمة من خشب الصنوبر خففت من سقوطه.

 

 

 على هذا النحو، شعر ليو بو بالتعاسة طوال الطريق.  على الرغم من أنه كان مرهقًا، إلا أنه كان لا يزال يتعين عليه حمل تلك الدمية الممزقة بعناية.

 

 

 لقد أصبح عاطفيًا لدرجة أنه كاد أن ينهار.  “هذا كله ذنب الذئاب.  ألم يقولوا في المعقل أن الذئاب هربت إلى سلسلة جبال أخرى؟  لماذا عادوا فجأة هنا؟!  إن لم يكن بسبب تلك الذئاب، فربما نكون قد عدنا بالفعل إلى المعقل!  إنه تمامًا كما يقول المثل، ‘الذئب والباي يتحداني للتسبب في أذى’.  الذئاب لم تكن جيدة في الأصل!”

 تساءل شو شيانشو  “إذن لماذا قمت بعمل شق للحصول على العصارة؟”

 

 

 

 

 ومع ذلك، اختلف رين شياو سو هذه المرة.  “لقد سمعت هذا المثل من قبل، لكن هل رأيت باي فعلي من قبل؟”

 

 

 

 

 

 ذهل الآخرون.  “أليس الباي حيوان يتشبث خلف الذئب؟  يقول هذا المثل أن الذئاب والباي يعملان معًا لاصطياد الماشية باستخدام أرجلهم الأمامية والخلفية على التوالي¹.  هذا يعني أنهم يتواطؤون مع بعضهم البعض لفعل أشياء سيئة”

 لم يكن الأمر أنهم كانوا على خطأ، لكن رين شياو سو كان يحسد الذئاب أحيانًا.  على الأقل عندما يحدث شيء ما، لن يتركوا أقرانهم وراءهم بلا رحمة.

 

 رأوه يأخذ خنجره ويقطع في شجرة مجهولة بجانبه.  ثم بدأت عصارة بيضاء لبنية تتدفق من الشق الذي أحدثه.  أضاءت عيون شو شيانشو.  “هل يمكنك شرب ذلك؟”

 

 

 “صحيح”  أومأ رين شياو برأسه وقال  “هذا ما قاله المعلم تشانغ في المدرسة، لكن سؤالي يبقى، هل سبق لأي شخص أن رأى باي من قبل؟”

 

 

 صحيح أن الذئاب تأكل الغنم والأغنام تأكل العشب.  لم يكن أي منهما مخطئا.  هذا هو ترتيب السلسلة الغذائية وهذا ما وُلدوا ليكونوا عليه.

 

 

 ذهل ليو بو.  تمتم  “كيف يمكن أن نرى واحدًا إذا كنا نعيش في المعقل؟”

 بدا شو شيانشو محرجا.  بدا أن هذا هو مدى معرفته.  بدلا من ذلك، كانت يانغ شياو جين هو الذي تحدث.  “هذا المكان الذي تتحكم فيه شركة بيرو غامض للغاية.  ذكر أحدهم أنهم شاهدوا طيورًا ضخمة من عصور ما قبل التاريخ تحلق فوق السماء هناك، لكن شركة بيرو لديها جيش قوي لدرجة أنها تمكنت من السيطرة على ذلك المكان.  ربما فقط الموظفون الأساسيون في شركة بيرو من يعرفون ما حدث بالفعل هناك”

 

 “كيف يبدو الباي؟”  سأل أحدهم بفضول.

 

 

 “لقد رأيت واحدا من قبل”  قال رين شياو سو  “لقد كان بين مجموعة الذئاب التي طاردتني في الوادي.  عندما التقيت بهم العام الماضي، رأيت باي معهم”

 

 

 نظر الآخرون أيضًا مندهشين.  ومع ذلك، هز رين شياو سو رأسه وقال  “غالبية العصارات اللبنية التي يمكن العثور عليها في الغابة غير صالحة للشرب لأن هناك فرصة كبيرة للتسمم إذا فعلت ذلك”

 

 

 “كيف يبدو الباي؟”  سأل أحدهم بفضول.

 كان شو شيانشو صامتًا للحظة قبل أن يقول  “نعم، لكنها تحت سيطرة شركة بيرو بالفعل”

 

 “صحيح”  أومأ رين شياو برأسه وقال  “هذا ما قاله المعلم تشانغ في المدرسة، لكن سؤالي يبقى، هل سبق لأي شخص أن رأى باي من قبل؟”

 

 لكن رين شياو سو لم يمانع.  لقد أكل الكثير من الأشياء في البرية على مر السنين حتى اعتقد الآخرون أنها غير صالحة للأكل.

 “الباي في الواقع ذئب أيضًا”  قال رين شياو سو بهدوء  “الأمر فقط هو أن أذرعه الأمامية لم تعد قادرة على الحركة بعد أن علقت في فخ الصياد.  لذلك حملته الذئاب الأخرى على ظهورها وساعدته على الاستمرار في الحياة”

 “الباي في الواقع ذئب أيضًا”  قال رين شياو سو بهدوء  “الأمر فقط هو أن أذرعه الأمامية لم تعد قادرة على الحركة بعد أن علقت في فخ الصياد.  لذلك حملته الذئاب الأخرى على ظهورها وساعدته على الاستمرار في الحياة”

 

 

 

 لم يهتم رين شياو سو بما فكره فيه الباقون.  بدأ في حفر التربة في جذور شجرة الصنوبر بخنجره وقال  “لا تمسحوا أكوام الأوراق بأيديكم العاريتين في البرية لأنه قد تكون هناك عقارب أو مئويات أو ثعابين سامة مخبأة فيها.  إذا أزعجتهم، فسيؤدي ذلك إلى موتك”

 أذهل شو شيانشو والآخرون.  لقد تعلموا المثل القائل ‘الذئب والباي يجتمعون للتسبب في الأذى’ خلال أيام دراستهم في المعقل.  أخبرهم المعلم بعد ذلك أن الذئاب والباي كانا شريرين.  حتى أنهم تعلموا ما هي الحشرات المفيدة وأيها هي الآفات.

 

 

 

 

 

 لكن رين شياو سو، الذي غامر في البرية، لم يفكر بهذه الطريقة.  سمع من تشانغ جينغ لين أن البدو في المراعي اعتادوا عبادة الذئاب.  في ذلك الوقت، لم يُسمح له بحضور الدروس في المدرسة، لذلك طلب من يان ليو يوان مساعدته في طرح سؤال.  “أليست الذئاب ضارة بالماشية؟  لماذا كان البدو يعبدون الذئاب؟”

 

 

 

 

 “سأضعها على خنجري”  قال رين شياو سو، كما لو كان الأمر عاديا.

أجاب المعلم تشانغ بسؤال.  “هل الذئاب مخطئة؟”

 

 

 

 

 

 صحيح أن الذئاب تأكل الغنم والأغنام تأكل العشب.  لم يكن أي منهما مخطئا.  هذا هو ترتيب السلسلة الغذائية وهذا ما وُلدوا ليكونوا عليه.

 

 

 

 

 على الرغم من أن الذئاب كانت ضارة بالبشر، إلا أنها لن تتخلى أبدًا عن أقرانها المصابة.  هل يمكن للإنسان أن يفعل ذلك؟  كم عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب التجاهل الذي أظهره رفاقهم خلال هذه الرحلة الاستكشافية إلى جبال جينغ؟

 

 

 

 

 

 لم يكن الأمر أنهم كانوا على خطأ، لكن رين شياو سو كان يحسد الذئاب أحيانًا.  على الأقل عندما يحدث شيء ما، لن يتركوا أقرانهم وراءهم بلا رحمة.

 

 

 

 

 

 لم يهتم رين شياو سو بما فكره فيه الباقون.  بدأ في حفر التربة في جذور شجرة الصنوبر بخنجره وقال  “لا تمسحوا أكوام الأوراق بأيديكم العاريتين في البرية لأنه قد تكون هناك عقارب أو مئويات أو ثعابين سامة مخبأة فيها.  إذا أزعجتهم، فسيؤدي ذلك إلى موتك”

 استنادًا إلى شو شيانشو ودروس البقاء على قيد الحياة التي تعلموها حتى الآن، فقد تعلموا فقط نتف أكواز الصنوبر لملء بطونهم.  في الواقع، كان من الصعب للغاية تقشير أكواز الصنوبر وكان بها القليل جدًا من الحبوب.

 

 في الواقع، لم يعتقد رين شياو ورفاقه أن الدمية ستكون مفيدة لهم.  على الرغم من أن لا أحد يعرف ما هي الفائدة التي كانت تخدمها قبل الكارثة، إلا أنهم لم يكونوا أغبياء أيضًا.

 

 “شركة بيرو؟”  تساءل رين شياو سو  “لماذا لم أسمع به من قبل؟  أي من الاتحادات التي تندرج تحتها؟”

 عندما لم يجد رين شياو سو أي عقارب أو ما شابه ذلك، شعر بخيبة أمل كبيرة.  بعد كل شيء، مذاق العقارب المحمصة جيدة إلى حد ما.  تساءل رين شياو سو عما إذا كان عليه أن يحاول عمدا الإمساك ببعض العقارب والمئويات لتناول العشاء.

 

 

 

 

 

 بينما كان يفكر في الأمر، حفر بعض جذور شجرة الصنوبر.  “إذا شعرتم أن أكواز الصنوبر لا تشبعكم بالقدر الكافي، يمكنكم طهي جذور الصنوبر لتناول العشاء”

 

 

 

 

 

 نظر الآخرون إلى رين شياو سو متفاجئين.  بدا أن كل شيء كان صالحًا للأكل في عيون رين شياو سو.  لم يكن الأمر سيئًا للغاية عندما طُلب منهم أكل الصنوبر.  لكن الآن، كان يخبرهم أنه يمكنهم أكل جذور الصنوبر؟

 

 

الفصل الرابع والسبعون – بيرو

 

 

 “هل هذا طعام حتى؟  هذا أشبه بمواد البناء، أليس كذلك؟!”

 “شركة بيرو؟”  تساءل رين شياو سو  “لماذا لم أسمع به من قبل؟  أي من الاتحادات التي تندرج تحتها؟”

 

 إذا أساءوا إلى رين شياو سو في هذا الوقت، فمن المحتمل أن لا يكون مستعدًا لعلاج جروحهم إذا دفعوا له المال.  لكن من كان يعلم ما إذا أخذ رين شياو سو كلية إضافية في يده بعد خياطة جروحهم؟  إذا حدث ذلك، فماذا يمكنهم أن يفعلوا؟

 

 

 لكن رين شياو سو لم يمانع.  لقد أكل الكثير من الأشياء في البرية على مر السنين حتى اعتقد الآخرون أنها غير صالحة للأكل.

 

 

 

 

 

 فجأة، فكر رين شياو سو في سؤال.  “هل توجد أماكن مماثلة مثل جبال جينغ بالقرب من معاقل أخرى؟  أنا أتحدث عن تلك الأماكن التي شهدت طفرة وتطورًا مفاجئًا في أشكال حياتها”

 

 

 

 

 

 كان شو شيانشو صامتًا للحظة قبل أن يقول  “نعم، لكنها تحت سيطرة شركة بيرو بالفعل”

 

 

 

 

 

 “شركة بيرو؟”  تساءل رين شياو سو  “لماذا لم أسمع به من قبل؟  أي من الاتحادات التي تندرج تحتها؟”

 

 

 

 

 

 “لا شيء، إنها شركة مستقلة لديها أكثر من 20 معقلًا تحت سيطرتها”  قال شو شيانشو  “لكنهم بعيدون تمامًا عن معقلنا 113، لذلك من الطبيعي أنك لم تسمع بهم من قبل”

 “لقد رأيت واحدا من قبل”  قال رين شياو سو  “لقد كان بين مجموعة الذئاب التي طاردتني في الوادي.  عندما التقيت بهم العام الماضي، رأيت باي معهم”

 

 ومع ذلك، اختلف رين شياو سو هذه المرة.  “لقد سمعت هذا المثل من قبل، لكن هل رأيت باي فعلي من قبل؟”

 

 

 “ما هو المكان الذي تسيطر عليه شركة بيرو؟”  سأل رين شياو سو.

 “كيف يبدو الباي؟”  سأل أحدهم بفضول.

 

 

 

 فجأة، فكر رين شياو سو في سؤال.  “هل توجد أماكن مماثلة مثل جبال جينغ بالقرب من معاقل أخرى؟  أنا أتحدث عن تلك الأماكن التي شهدت طفرة وتطورًا مفاجئًا في أشكال حياتها”

 بدا شو شيانشو محرجا.  بدا أن هذا هو مدى معرفته.  بدلا من ذلك، كانت يانغ شياو جين هو الذي تحدث.  “هذا المكان الذي تتحكم فيه شركة بيرو غامض للغاية.  ذكر أحدهم أنهم شاهدوا طيورًا ضخمة من عصور ما قبل التاريخ تحلق فوق السماء هناك، لكن شركة بيرو لديها جيش قوي لدرجة أنها تمكنت من السيطرة على ذلك المكان.  ربما فقط الموظفون الأساسيون في شركة بيرو من يعرفون ما حدث بالفعل هناك”

 

 

 

 

 


 

 

1-      فقط للتوضيح الباي لهم أرجل أمامية قصيرة، أما الذئاب المذكورة فوق فهي مختلفة عن تلك التي نرى في الواقع؛ لها أرجل خلفية قصيرة، ولهذا لا تستطيع العيش بمفردها.  وهكذا، تعمل الذئاب والباي في مجموعة لتنجو.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط