نعمة الماء المتقطر
الفصل مئة وسبعة – نعمة الماء المتقطر
يمكن القول أن خيال رين شياو سو كان محدودًا بسبب جهله.
عندما ظهرت في الأفق مركبات الطرق الوعرة وشاحنات النقل العسكرية التابعة لاتحاد تشينغ، اعتقد رين شياو سو فجأة أن هذا قد يكون أيضًا سبب عدم استعجال مجموعة الذئاب للقيام بمطاردتهم.
في هذا الوقت، مرت قافلة سيارات ‘اتحاد تشينغ’ بجانب رين شياو سو. رأى رين شياو سو السمين ليو من خلال النوافذ وتساءل عما إذا كان هذا هو الزعيم الأسطوري الذي أهداه تلك اللافتة بعبارة ‘الأيدي السحرية تعيد الربيع’.
كان رين شياو سو على دراية كاملة بشعار اتحاد تشينغ على تلك المركبات، بعد أن شاهده في الأيام القليلة الماضية.
كان شعار ورقة الجنكة البيضاء ظاهراً على السيارات. وفقًا للمعلم تشانغ، فقد مر هذا العالم بالفعل بمئات الملايين من السنين من التغيير. ومع ذلك، فقط شجرة الجنكة هي التي احتفظت من بين جميع النباتات في العالم بمظهرها الأصلي منذ العصر الجليدي الأول.
كان هذا أحد أقدم أنواع الأشجار في العالم، بالإضافة إلى الأنواع التي تتمتع بأقوى ‘الجينات’.
شاهد رين شياو سو القافلة وهي تقترب من بعيد. قال لوانغ فوجوي والآخرين “أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الناس من المعقل يشقون طريقهم إلى هنا. لا تقلقوا كثيرا. سيكون هناك عدد كافٍ من الأشخاص لجذب انتباه الحيوانات البرية نيابة عنا. إذا كانت لا تزال هناك حيوانات برية قد تهاجمنا، فاتركوها لي”
عندما رأى رين شياو سو شعار اتحاد تشينغ لأول مرة في جبال جينغ، تساءل عما إذا كانوا قد اختاروا استخدام ورقة الجنكة البيضاء كشعار لهم لأنهم كانوا يأملون في البقاء هناك إلى الأبد.
يمكن القول أن خيال رين شياو سو كان محدودًا بسبب جهله.
كانت السيارات تزمجر فور وصولها. لكن عندما اقتربوا، شعر رين شياو سو أن هناك عددًا قليلاً جدًا منهم. كان عددهم قليلًا جدًا ولم تكن هناك حاجة لإحصائهم – لم يكن هناك سوى ثلاث مركبات للطرق الوعرة وشاحنتي نقل عسكريتين.
الأمر الأكثر سوءً هو أن القاعدة العسكرية كانت تقع على الجانب الآخر من خط الشق، حيث انقسمت إلى نصفين.
في الواقع، استخف رين شياو سو برعب هذه الكارثة. نظرًا لوجود عدد أقل بكثير من المباني الطوبية في المدينة، لم يفكر رين شياو سو في عواقب انهيار المباني الشاهقة. كانت معظم المباني في المعقل مبنية من الطوب والملاط.
ألم يقل شو شيانشو أن اللواء القتالي لاتحاد تشينغ يبلغ قوامه 4500 جندي؟ لماذا هناك القليل منهم الآن إذن؟ يمكن لشاحنة واحدة أن تستوعب ما يصل إلى 50 شخصًا على الأقل، أليس كذلك؟ إذن هل يعني أن حوالي مائة منهم فقط تمكنوا من الفرار من المقل؟
ماذا حدث بالضبط؟
في الوقت الحالي، كان ليو لان قلقًا للغاية بشأن ما يمكن أن يحدث إذا نفد الوقود من السيارة قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى المعقل 109. في ذلك الوقت، قد يضطر إلى الخروج والتقدم مشيا أثناء شق طريقهم نحو المعقل 109!
تسبب هذا الزلزال في تشقق الأرض، مما أدى إلى تقسيم المعقل إلى قسمين حيث حول النهر بالقوة إلى شلال.
في الواقع، استخف رين شياو سو برعب هذه الكارثة. نظرًا لوجود عدد أقل بكثير من المباني الطوبية في المدينة، لم يفكر رين شياو سو في عواقب انهيار المباني الشاهقة. كانت معظم المباني في المعقل مبنية من الطوب والملاط.
“بغض النظر عن أي شيء، نحن محظوظون بوجودك معنا” قال وانغ فوجوي بحسرة “إذا لم تخرجنا معك في الوقت المناسب، ربما لم نكن، أنا ودالونغ، سنخرج أحياء على الإطلاق. أنا لا أعرف حتى كيف أشكرك”
يمكن القول أن خيال رين شياو سو كان محدودًا بسبب جهله.
تسبب هذا الزلزال في تشقق الأرض، مما أدى إلى تقسيم المعقل إلى قسمين حيث حول النهر بالقوة إلى شلال.
“ليس لدي حتى مساحة كافية للمصابين. لماذا أحضره؟” وبخ ليو لان “تجاهله”
كانت هذه قوة الطبيعة، ولم يكن بوسع البشرية فعل أي شيء حيال ذلك.
“بغض النظر عن أي شيء، نحن محظوظون بوجودك معنا” قال وانغ فوجوي بحسرة “إذا لم تخرجنا معك في الوقت المناسب، ربما لم نكن، أنا ودالونغ، سنخرج أحياء على الإطلاق. أنا لا أعرف حتى كيف أشكرك”
بعد انهيار المباني المشيدة بالطوب والملاط في المعقل، تم سحق عدد كبير من البشر حتى الموت تحت المباني. مات عدد لا يحصى من الناس، بما في ذلك أولئك الذين كانوا من اتحاد تشينغ.
ماذا حدث بالضبط؟
الأمر الأكثر سوءً هو أن القاعدة العسكرية كانت تقع على الجانب الآخر من خط الشق، حيث انقسمت إلى نصفين.
بعد انهيار المباني المشيدة بالطوب والملاط في المعقل، تم سحق عدد كبير من البشر حتى الموت تحت المباني. مات عدد لا يحصى من الناس، بما في ذلك أولئك الذين كانوا من اتحاد تشينغ.
كان ليو لان يلهث في سيارة الطرق الوعرة. كانت الحقيقة الأكثر إحراجًا أنه كان يرتدي فقط سروالا داخليا مشينا بالورود. عندما وقع الزلزال، كان لا يزال نائماً بعمق. كان من حسن الحظ أن الثكنات التي كان يعيش فيها كانت صلبة وقوية، وكان المبنى منخفضًا على الأرض، مما سمح له بالبقاء على قيد الحياة.
كان وانغ فوجوي مرتبكًا. “ألا يجب أن نكون أكثر تهذيبا مع بعضنا البعض؟!”
مع حلول فصل الشتاء الآن، كانت هناك تدفئة في الثكنات وداخل سيارة الطرق الوعرة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي شيء في البرية.
إذا كانت مجموعة من عدة مئات من الناس، فقد تتعرض للهجوم من قبل الذئاب. لكن مع وجود حشد قوامه عدة آلاف، حتى الذئاب يجب أن لا تفكر في الهجوم، أليس كذلك؟
في الوقت الحالي، كان ليو لان قلقًا للغاية بشأن ما يمكن أن يحدث إذا نفد الوقود من السيارة قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى المعقل 109. في ذلك الوقت، قد يضطر إلى الخروج والتقدم مشيا أثناء شق طريقهم نحو المعقل 109!
“أمم، شياو سو، لست متأكدًا مما إذا كان يجب أن أسأل هذا؟” قال وانغ فوجوي ببعض التردد “لكن ماذا حدث في جبال جينغ؟ أين ذهب الآخرون؟”
بالتفكير في هذا، قال ليو لان “ما مقدار الوقود في السيارة الآن؟”
في الوقت الحاضر، كان القمر معلقًا عالياً في سماء الليل. كان الجميع يفرون منذ الصباح وكانوا على وشك الانهيار. شعر رين شياو سو أنه يتعين عليهم الاندماج مجددا مع مجموعة أكبر من الناس مرة أخرى واستخدامهم كدرع لهم.
قال الجندي الجالس في مقعد السائق “بقي الثلث. يمكننا الاستمرار في القيادة لمسافة 130 كيلومترًا”
قال الجندي بحرج “ما زلنا على بعد 210 كيلومترات من المعقل 109. بالتأكيد ليس هناك ما يكفي من الوقود، لكن يمكننا في الواقع أن نجعل الأشخاص في سيارة الطرق الوعرة خلفنا يخرجون بينما نقوم بسحب الوقود من سيارتهم …”
“هل يمكننا الوصول إلى المعقل 109؟” سأل ليو لان.
قال الجندي عندما رأى اللاجئين الفارين “سيدي، هناك مجموعة من الناس يركضون”
قال الجندي بحرج “ما زلنا على بعد 210 كيلومترات من المعقل 109. بالتأكيد ليس هناك ما يكفي من الوقود، لكن يمكننا في الواقع أن نجعل الأشخاص في سيارة الطرق الوعرة خلفنا يخرجون بينما نقوم بسحب الوقود من سيارتهم …”
“إيه؟” أضاءت عيون ليو لان قبل أن يتنهد. “انس الأمر، الناس في سيارة الطرق الوعرة تلك أصيبوا جميعًا، وكذلك أولئك الموجودون في شاحنات النقل”
عندما رأى وانغ يي هينغ القافلة تتقدم أكثر فأكثر، غضب بشدة لدرجة أنه أراد أن يطلق النار على السمين ليو ويقتله بالمسدس في يده. لكن من ناحية أخرى، لم يكن لديه الجرأة للقيام بذلك، لذلك كان بإمكانه فقط التفكير في الأمر. من ناحية أخرى، لم يستطع اللحاق بهم.
ظل الجندي صامتًا للحظة قبل أن يقول “سيدي، أنت والسيد تشينغ شين عاملتمونا جيدًا، على عكس المسؤولون الكبار الآخرون للاتحاد. لا نمانع إذا كان علينا أن نعاني قليلاً”
عندما رأى رين شياو سو شعار اتحاد تشينغ لأول مرة في جبال جينغ، تساءل عما إذا كانوا قد اختاروا استخدام ورقة الجنكة البيضاء كشعار لهم لأنهم كانوا يأملون في البقاء هناك إلى الأبد.
“يكفي، لا تذكر الأمر بعد الآن” لوح ليو لان بيده بانفعال. “أنت تتحدث وكأنني شخص جيد. أن لست كذلك. ألا تعلم أن الصالح يموت صغيرا؟”
كانت هذه قوة الطبيعة، ولم يكن بوسع البشرية فعل أي شيء حيال ذلك.
قال الجندي عندما رأى اللاجئين الفارين “سيدي، هناك مجموعة من الناس يركضون”
في الواقع، استخف رين شياو سو برعب هذه الكارثة. نظرًا لوجود عدد أقل بكثير من المباني الطوبية في المدينة، لم يفكر رين شياو سو في عواقب انهيار المباني الشاهقة. كانت معظم المباني في المعقل مبنية من الطوب والملاط.
قال ليو لان بازدراء “كانت هناك أيضًا مجموعة وراءنا الآن. ما هي المشكلة الكبيرة؟ مر بجانبهم واجعلهم يأكلون التراب!”
عندما رأى اللاجئون قافلة السيارات تمر بهم، شعروا بالغيرة إلى حد ما. كم سيكون رائعًا إذا كان لديهم أيضًا مثل هذه السيارات لركوبها.
كانت هناك بالفعل سيارات في مصنع الرمل أيضًا، ولكن عندما تم نشرها لنقل الرمال، بقيت الحفارات فقط في المصنع. لم يكن بإمكانها التحرك بسرعة وكانت تستهلك كميات كبيرة من الوقود!
قد يبدو الأمر قاسيًا بعض الشيء، لكن ربما كان الآخرون يفكرون بالمثل.
في هذا الوقت، صرخ فجأة شخص من مجموعة اللاجئين. “الزعيم ليو، أنا مدير مصنع الرمل، وانغ يي هينغ. من فضلك خذني معك! لقد التقيت بك من قبل!”
“بالنسبة لما حدث في جبال جينغ، لست متأكدًا أيضًا. هناك حشرات تأكل البشر وتجارب تشبه البشر والتي تم إضعاف ذكائها” قال رين شياو سو بحسرة “لكن في الواقع، هذه ليست أكثر الأشياء رعبا هناك”
سأل سائق ليو لان “هل يجب أن نحضره معنا؟”
مع حلول فصل الشتاء الآن، كانت هناك تدفئة في الثكنات وداخل سيارة الطرق الوعرة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي شيء في البرية.
“ليس لدي حتى مساحة كافية للمصابين. لماذا أحضره؟” وبخ ليو لان “تجاهله”
بعد انهيار المباني المشيدة بالطوب والملاط في المعقل، تم سحق عدد كبير من البشر حتى الموت تحت المباني. مات عدد لا يحصى من الناس، بما في ذلك أولئك الذين كانوا من اتحاد تشينغ.
عندما رأى وانغ يي هينغ القافلة تتقدم أكثر فأكثر، غضب بشدة لدرجة أنه أراد أن يطلق النار على السمين ليو ويقتله بالمسدس في يده. لكن من ناحية أخرى، لم يكن لديه الجرأة للقيام بذلك، لذلك كان بإمكانه فقط التفكير في الأمر. من ناحية أخرى، لم يستطع اللحاق بهم.
ماذا حدث بالضبط؟
قال ليو لان بازدراء “كانت هناك أيضًا مجموعة وراءنا الآن. ما هي المشكلة الكبيرة؟ مر بجانبهم واجعلهم يأكلون التراب!”
شاهد رين شياو سو القافلة وهي تقترب من بعيد. قال لوانغ فوجوي والآخرين “أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الناس من المعقل يشقون طريقهم إلى هنا. لا تقلقوا كثيرا. سيكون هناك عدد كافٍ من الأشخاص لجذب انتباه الحيوانات البرية نيابة عنا. إذا كانت لا تزال هناك حيوانات برية قد تهاجمنا، فاتركوها لي”
هؤلاء الأربعة هم شو شيانشو ويانغ شياو جين وليو شينيو ورين شياو سو نفسه.
كان وانغ فوجوي رجلاً ذكيًا للغاية وشعر بالثقة في ادعاءات رين شياو سو.
قال ليو لان بازدراء “كانت هناك أيضًا مجموعة وراءنا الآن. ما هي المشكلة الكبيرة؟ مر بجانبهم واجعلهم يأكلون التراب!”
مع حلول فصل الشتاء الآن، كانت هناك تدفئة في الثكنات وداخل سيارة الطرق الوعرة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي شيء في البرية.
يجب أن يعرف رين شياو سو كل شيء عن أنواع الخطر الذي يتبعهم، لكنه لم يكن خائفًا على الإطلاق. فكر وانغ فوجوي في الأمر وتساءل عما إذا كان يمكن أن يكون رين شياو سو أيضًا … كائنًا خارقا؟
غير ذلك، كيف يمكن أن يكون الشخص الوحيد الذي عاد عندما ذهب الكثير من الناس في رحلة استكشافية إلى جبال جينغ؟ علاوة على ذلك، هل من الممكن أن رين شياو سو قد قتل أشخاصًا في جبال جينغ؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا تمكن رين شياو سو من قتل أولئك الأشخاص الذين كانوا يراقبون مدخل المدرسة دون أن يغمض عينيه؟
بعد انهيار المباني المشيدة بالطوب والملاط في المعقل، تم سحق عدد كبير من البشر حتى الموت تحت المباني. مات عدد لا يحصى من الناس، بما في ذلك أولئك الذين كانوا من اتحاد تشينغ.
“يكفي، لا تذكر الأمر بعد الآن” لوح ليو لان بيده بانفعال. “أنت تتحدث وكأنني شخص جيد. أن لست كذلك. ألا تعلم أن الصالح يموت صغيرا؟”
“أمم، شياو سو، لست متأكدًا مما إذا كان يجب أن أسأل هذا؟” قال وانغ فوجوي ببعض التردد “لكن ماذا حدث في جبال جينغ؟ أين ذهب الآخرون؟”
“ذهب 20 منا في الرحلة” فكر رين شياو سو في الأمر بينما قال “لكن يجب ألا يكون هناك سوى أربعة منا فقط من نجوا على قيد الحياة”
قال الجندي بحرج “ما زلنا على بعد 210 كيلومترات من المعقل 109. بالتأكيد ليس هناك ما يكفي من الوقود، لكن يمكننا في الواقع أن نجعل الأشخاص في سيارة الطرق الوعرة خلفنا يخرجون بينما نقوم بسحب الوقود من سيارتهم …”
هؤلاء الأربعة هم شو شيانشو ويانغ شياو جين وليو شينيو ورين شياو سو نفسه.
كان شعار ورقة الجنكة البيضاء ظاهراً على السيارات. وفقًا للمعلم تشانغ، فقد مر هذا العالم بالفعل بمئات الملايين من السنين من التغيير. ومع ذلك، فقط شجرة الجنكة هي التي احتفظت من بين جميع النباتات في العالم بمظهرها الأصلي منذ العصر الجليدي الأول.
“بالنسبة لما حدث في جبال جينغ، لست متأكدًا أيضًا. هناك حشرات تأكل البشر وتجارب تشبه البشر والتي تم إضعاف ذكائها” قال رين شياو سو بحسرة “لكن في الواقع، هذه ليست أكثر الأشياء رعبا هناك”
هؤلاء الأربعة هم شو شيانشو ويانغ شياو جين وليو شينيو ورين شياو سو نفسه.
كان الوحش الذي أخرج مخالبه من الحفرة بمثابة ذكرى سيئة لرين شياو سو. كان الوحش ضخمًا جدًا، وقد عاش في الصهارة.
كان رين شياو سو على دراية كاملة بشعار اتحاد تشينغ على تلك المركبات، بعد أن شاهده في الأيام القليلة الماضية.
عندما ظهرت في الأفق مركبات الطرق الوعرة وشاحنات النقل العسكرية التابعة لاتحاد تشينغ، اعتقد رين شياو سو فجأة أن هذا قد يكون أيضًا سبب عدم استعجال مجموعة الذئاب للقيام بمطاردتهم.
في هذا الوقت، مرت قافلة سيارات ‘اتحاد تشينغ’ بجانب رين شياو سو. رأى رين شياو سو السمين ليو من خلال النوافذ وتساءل عما إذا كان هذا هو الزعيم الأسطوري الذي أهداه تلك اللافتة بعبارة ‘الأيدي السحرية تعيد الربيع’.
غير ذلك، كيف يمكن أن يكون الشخص الوحيد الذي عاد عندما ذهب الكثير من الناس في رحلة استكشافية إلى جبال جينغ؟ علاوة على ذلك، هل من الممكن أن رين شياو سو قد قتل أشخاصًا في جبال جينغ؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا تمكن رين شياو سو من قتل أولئك الأشخاص الذين كانوا يراقبون مدخل المدرسة دون أن يغمض عينيه؟
“بغض النظر عن أي شيء، نحن محظوظون بوجودك معنا” قال وانغ فوجوي بحسرة “إذا لم تخرجنا معك في الوقت المناسب، ربما لم نكن، أنا ودالونغ، سنخرج أحياء على الإطلاق. أنا لا أعرف حتى كيف أشكرك”
في هذه اللحظة، نظر رين شياو سو إلى وانغ فوجوي بجدية وقال “يجب أن تُقابل نعمة ماء متقطر بمنبع متدفق¹ …”
كان وانغ فوجوي مرتبكًا. “ألا يجب أن نكون أكثر تهذيبا مع بعضنا البعض؟!”
ومع ذلك، لم يقل رين شياو أي شيء آخر. وجد منطقة عالية لمراقبة محيطه البعيد وتمكن من رؤية العديد من الأشخاص الآخرين الذين هربوا من المعقل.
قال الجندي الجالس في مقعد السائق “بقي الثلث. يمكننا الاستمرار في القيادة لمسافة 130 كيلومترًا”
شاهد رين شياو سو القافلة وهي تقترب من بعيد. قال لوانغ فوجوي والآخرين “أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الناس من المعقل يشقون طريقهم إلى هنا. لا تقلقوا كثيرا. سيكون هناك عدد كافٍ من الأشخاص لجذب انتباه الحيوانات البرية نيابة عنا. إذا كانت لا تزال هناك حيوانات برية قد تهاجمنا، فاتركوها لي”
“سنجد مكانًا في اتجاه الريح ونستعد للراحة” قال رين شياو سو “يبدو أن هناك عدة آلاف من الأشخاص في المجموعة الموجودة خلفنا. لذلك نحن بأمان الآن. علاوة على ذلك، أعتقد أنكم سوف تنهارون إذا لم نحصل على أي راحة”
“ليس لدي حتى مساحة كافية للمصابين. لماذا أحضره؟” وبخ ليو لان “تجاهله”
الأمر الأكثر سوءً هو أن القاعدة العسكرية كانت تقع على الجانب الآخر من خط الشق، حيث انقسمت إلى نصفين.
في الوقت الحاضر، كان القمر معلقًا عالياً في سماء الليل. كان الجميع يفرون منذ الصباح وكانوا على وشك الانهيار. شعر رين شياو سو أنه يتعين عليهم الاندماج مجددا مع مجموعة أكبر من الناس مرة أخرى واستخدامهم كدرع لهم.
“بالنسبة لما حدث في جبال جينغ، لست متأكدًا أيضًا. هناك حشرات تأكل البشر وتجارب تشبه البشر والتي تم إضعاف ذكائها” قال رين شياو سو بحسرة “لكن في الواقع، هذه ليست أكثر الأشياء رعبا هناك”
كانت هناك بالفعل سيارات في مصنع الرمل أيضًا، ولكن عندما تم نشرها لنقل الرمال، بقيت الحفارات فقط في المصنع. لم يكن بإمكانها التحرك بسرعة وكانت تستهلك كميات كبيرة من الوقود!
إذا كانت مجموعة من عدة مئات من الناس، فقد تتعرض للهجوم من قبل الذئاب. لكن مع وجود حشد قوامه عدة آلاف، حتى الذئاب يجب أن لا تفكر في الهجوم، أليس كذلك؟
“ذهب 20 منا في الرحلة” فكر رين شياو سو في الأمر بينما قال “لكن يجب ألا يكون هناك سوى أربعة منا فقط من نجوا على قيد الحياة”
وإذا واجهوا أي خطر، فكل ما عليه فعله هو أن يهرب يان ليو يوان والآخرون أسرع من الحشد الذي يبلغ عدة آلاف.
مع حلول فصل الشتاء الآن، كانت هناك تدفئة في الثكنات وداخل سيارة الطرق الوعرة. ومع ذلك، لم يكن هناك أي شيء في البرية.
قد يبدو الأمر قاسيًا بعض الشيء، لكن ربما كان الآخرون يفكرون بالمثل.
“أمم، شياو سو، لست متأكدًا مما إذا كان يجب أن أسأل هذا؟” قال وانغ فوجوي ببعض التردد “لكن ماذا حدث في جبال جينغ؟ أين ذهب الآخرون؟”
علاوة على ذلك، إذا تبعوا الحشد إلى المعقل 109، فهل سيكون هناك أي احتمال أن يتظاهروا بأنهم من سكان المعقل 113 والتسلل إلى المعقل 109؟
“إيه؟” أضاءت عيون ليو لان قبل أن يتنهد. “انس الأمر، الناس في سيارة الطرق الوعرة تلك أصيبوا جميعًا، وكذلك أولئك الموجودون في شاحنات النقل”
تساءل رين شياو سو عما إذا كان المعقل 109 سيوافق على السماح لهم بالدخول.
يجب أن يعرف رين شياو سو كل شيء عن أنواع الخطر الذي يتبعهم، لكنه لم يكن خائفًا على الإطلاق. فكر وانغ فوجوي في الأمر وتساءل عما إذا كان يمكن أن يكون رين شياو سو أيضًا … كائنًا خارقا؟
بالتفكير في هذا، قال ليو لان “ما مقدار الوقود في السيارة الآن؟”
1- المعنى بكل بساطة أنه يجب على المرء إرجاع المساعدة التي تلاقاها حتى لو كانت مجرد قطرة مطر (التي لا تسمن ولا تغني) بخيرات كثيرة.
قال ليو لان بازدراء “كانت هناك أيضًا مجموعة وراءنا الآن. ما هي المشكلة الكبيرة؟ مر بجانبهم واجعلهم يأكلون التراب!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
