نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 120

إقامة جبرية

إقامة جبرية

 

الفصل مئة وعشرون – إقامة جبرية

 

 

 


 

 

 

 “سيدي، ألا تعتقد أن مجموعتنا ما زالت تفتقد شيئًا ما؟”  سأل تشين وودي.

 

لم يبدو أن هذه الليلة سيكون من الصعب تجاوزها.  احتشد عدة آلاف من الأشخاص حول النيران المشتعلة للتدفئة وألقوا عددًا لا يحصى من البطاطا الحلوة في النار لتحميصها.

 في هذه اللحظة، غمز بعض الطلاب ورفعوا حواجبهم نحو جيانغ وو، طالبين منها أن تنظر خلفها.  صادفت نظرة جيانغ وو عيني رين شياو سو في اللحظة التي استدارت فيها.  صرخت وسرعان ما استدارت.  توهج وجنتاها باللون الأحمر لدرجة بدتا وكأن نار المخيم كانت تنيرهما.

 

 

 

 

 في النهاية، امتلأ المكان بالكامل برائحة حلوة ساحرة.

 بينما كان تشين وودي يمسح فمه، نظر إلى الأشخاص من حوله: رين شياو سو، وانغ فوجوي، يان ليو يوان، شياو يو، ووانغ دالونغ.

 

 

 “بالتأكيد”  قالت جيانغ وو  “طالما أننا نتبع ذلك الشاب، سنصل بالتأكيد إلى هناك”

 في الليل، بدا الأمر وكأن عددًا لا يحصى من المصابيح قد أضاءت في الظلام، وكانت الأرض القاحلة تومض بالأضواء الصفراء.  كان الكثير من الناس يشاهدون بترقب كبير بينما كانت البطاطا الحلوة تحمص فوق نيران المخيم.

 

 

 فجأة، سمع رين شياو سو جيانغ وو تتحدث من مسافة قصيرة خلفه  “الجميع، دعونا نرتح هنا أكثر قليلاً.  سنصل إلى المعقل 109 قريبًا جدًا.  تذكروا إحضار البطاطا الحلوة التي أخذناها في فترة ما بعد الظهر.  على الرغم من أن الأمر قد يتعب أثناء السفر، إلا أنه أفضل من الجوع”

 

 

 كانت البطاطا الحلوة بحجم زجاجة الخمور.  عندما أكل تشين وودي ثلاثة منهم دفعة واحدة، أصيب رين شياو سو بالصدمة.  لقد شعر فجأة أن تشين وودي قد اعترف به على أنه سيده على الأرجح حتى يتمكن من التهام كل طعامه!

 

 

 “الى ماذا تنظر؟”  حدق به رين شياو سو.

 

 في هذه اللحظة، كان تشينغ شين لا يزال يسير على الطرق داخل جبال جينغ.  كان وجهه قد اسود بسبب الدخان الذي تدفق من الثوران، مما أدى إلى تحطيم مظهره.

 بينما كان تشين وودي يمسح فمه، نظر إلى الأشخاص من حوله: رين شياو سو، وانغ فوجوي، يان ليو يوان، شياو يو، ووانغ دالونغ.

 بجانبه، سأل مساعد ليو لان الموثوق به  “زعيم، هل تعتقد أن أخاك سيرسل شخصًا لإنقاذك؟”

 

 

 

 

 “الى ماذا تنظر؟”  حدق به رين شياو سو.

 

 

 

 

 

 “سيدي، ألا تعتقد أن مجموعتنا ما زالت تفتقد شيئًا ما؟”  سأل تشين وودي.

 

 

 

 

 

 ذهل رين شياو سو للحظة.  “ما الذي نفتقده؟”

 بحلول هذا الوقت، كانوا قد خرجوا من غطاء سحابة الرماد البركاني، وعادت إشارة هاتف القمر الصناعي إلى وضعها الطبيعي.

 

 

 

 “موثوق؟”  تنهد لو لان.  “ألم يُحدث أي حادث حتى الآن؟  لكن الزلازل والانفجارات البركانية بطبيعة الحال كوارث طبيعية.  إنهم قوى لا يمكن إيقافها”

 ظلت نظرة تشين وودي تتجول ذهابًا وإيابًا بين يان ليو يوان وشياو يو.  “ما زلنا نفتقد حصان التنين الأبيض¹”

 “هل تعتقد أن نفس الشيء حدث للمعقل 112؟”  سأل مساعده الموثوق.  “بعد كل شيء، المسافة بين المعقلين من جبال جينغ هي نفسها تقريبا.  إذا لم يتمكن جانبنا من مواجهة الدمار الذي خلفه الزلزال، فيجب أن يكون الأمر نفسه من جانبهم أيضًا”

 

 في الليل، بدا الأمر وكأن عددًا لا يحصى من المصابيح قد أضاءت في الظلام، وكانت الأرض القاحلة تومض بالأضواء الصفراء.  كان الكثير من الناس يشاهدون بترقب كبير بينما كانت البطاطا الحلوة تحمص فوق نيران المخيم.

 

 “سيدي، ألا تعتقد أن مجموعتنا ما زالت تفتقد شيئًا ما؟”  سأل تشين وودي.

 شعر كل من يان ليو يوان وشياو يو بالفزع.  ومع ذلك، كان لدى تشين وودي مبادئ.  قال  “لا تنظرا كلاكما إلي هكذا.  لا أحد منكما هو حصان التنين الأبيض.  لن أعترف بأي شخص عشوائي”

 

 

 

 

 

 شعر وانغ فوجوي ووانغ دالونغ بعدم الارتياح مرة أخرى.  هل يمكن أن يعني هذا أن الاثنين كانا بالفعل بيغسي والراهب ساند؟!

 

 

 

 

 

 كان رين شياو سو عاجزًا عن الكلام وحزينًا بعض الشيء.  كانت مجموعتهم طبيعية تمامًا، لكن لماذا أصبحت المجموعة غريبة بعد انضمام تشين وودي إليهم؟

 

 

 

 

 

 لكن رين شياو سو كان أكثر اندهاشًا من حقيقة أن تشين وودي كان لديه نظام منطقي يلتزم به على الرغم من أنه كان مجنونًا.  لماذا اعترف برين شياو سو على أنه سيده إذن؟

 

 

لم يبدو أن هذه الليلة سيكون من الصعب تجاوزها.  احتشد عدة آلاف من الأشخاص حول النيران المشتعلة للتدفئة وألقوا عددًا لا يحصى من البطاطا الحلوة في النار لتحميصها.

 

 

 لقد تجاهل تشين وودي لأنه قدر بهدوء كمية الطعام التي يتناولها الجميع.  في الوقت الحالي، يجب أن تكون البطاطا الحلوة التي امتلكوها كافية لهم للبقاء على قيد الحياة في اليومين المقبلين.  علاوة على ذلك، قد لا يصبح الطعام مثل البطاطا الحلوة سيئًا حتى لو تم الاحتفاظ به بعد فصل الشتاء.  ومع ذلك، قد يكون حملها متعبًا بعض الشيء أثناء اندفاعهم نحو المعقل 109.  بعد كل شيء، كانت البطاطا الحلوة ثقيلة نوعًا ما.

 

 

 

 

 

 كانوا على بعد حوالي 100 كيلومتر فقط من المعقل 109.  كانت المسافة التي يمكن أن يقطعها الشخص العادي في ثماني ساعات حوالي 40 كيلومترًا كل يوم.  إذا كانت الشدة أعلى، فقد يكون من الممكن المشي لمسافة 50 كيلومترًا.  ومع ذلك، ربما لن يستطيع وانغ فوجوي ووانغ دالونغ وشياو يو تحمل ذلك.

 

 

 

 

 “لدى تشينغ تشن الكثير من الأعداء داخل الاتحاد نفسه”  قال ليو لان  “علاوة على ذلك، فقد قتل مؤخرًا الكثير من أعضاء الاتحادات الأخرى.  من المحتمل أن يكون الاتحاد قلقًا من أنه سيصبح من الصعب للغاية إبقائه تحت المراقبة، لذلك قد يقومون بكبحه حتى يهدأ.  ومع ذلك، سيكون كل هذا مؤقتًا لأن اتحاد تشينغ لا يزال بحاجة إليه للقيام بعملهم.  في الواقع، لا يستطيع الآخرون تقديم أداء أفضل مما يمكن لتشينغ شين … لنكون أكثر دقة، هم ليسوا قاسين مثله”

 في فترة ما بعد الظهر، أخذت شياو يو إبرة خياطة وساعدت يان ليو يوان على فقع البثور المتكونة حديثًا على قدميه عن طريق وخزها.  بينما كان يان ليو يوان يراقب بهدوء تعابير وجهها، شعر أنه من الجيد حقًا أن يكون لديك أخت مثلها.

 

 

 

 

 

 بحلول هذا الوقت، كانت البثور على أقدام الهاربين قد انفجرت وتجلت مرارًا وتكرارًا.  لم يكن الفرار لمسافة طويلة مجرد مسألة ‘كم كيلومترًا يمكنهم السفر في يوم واحد؟’.

 كانت البطاطا الحلوة بحجم زجاجة الخمور.  عندما أكل تشين وودي ثلاثة منهم دفعة واحدة، أصيب رين شياو سو بالصدمة.  لقد شعر فجأة أن تشين وودي قد اعترف به على أنه سيده على الأرجح حتى يتمكن من التهام كل طعامه!

 

 

 

 “بالتأكيد”  قالت جيانغ وو  “طالما أننا نتبع ذلك الشاب، سنصل بالتأكيد إلى هناك”

 لذلك، قدر رين شياو سو أن الأمر سيستغرق ثلاثة أيام على الأقل للوصول إلى المعقل 109.  لم يكن عليهم حتى الخروج للبحث عن الطعام مرة أخرى إذا قاموا باستهلاك البطاطا الحلوة بشكل صحيح.

 

 

 

 

 

 فجأة، سمع رين شياو سو جيانغ وو تتحدث من مسافة قصيرة خلفه  “الجميع، دعونا نرتح هنا أكثر قليلاً.  سنصل إلى المعقل 109 قريبًا جدًا.  تذكروا إحضار البطاطا الحلوة التي أخذناها في فترة ما بعد الظهر.  على الرغم من أن الأمر قد يتعب أثناء السفر، إلا أنه أفضل من الجوع”

 تردد شو مان وقال  “بصفته مشرفًا على المعقل، قد لا يمتلك لو يوان السلطة لفعل الكثير في معقل يسيطر عليه اتحاد لي”

 

 

 

 لكن رين شياو سو كان أكثر اندهاشًا من حقيقة أن تشين وودي كان لديه نظام منطقي يلتزم به على الرغم من أنه كان مجنونًا.  لماذا اعترف برين شياو سو على أنه سيده إذن؟

 لقد اجتاز هؤلاء الطلاب المحميون بالفعل مرحلة الحنين إلى الوطن والضعف عندما تعلموا كيف يكونون أقوياء.  سأل أحدهم فجأة، “معلمة، هل يمكننا حقًا الوصول إلى المعقل 109 بأمان؟”

 

 

 

 

 

 “بالتأكيد”  قالت جيانغ وو  “طالما أننا نتبع ذلك الشاب، سنصل بالتأكيد إلى هناك”

 شعر شو مان بالتضارب لكنه نقل الرسالة تمامًا كما قيلت.  بعد بضع ثوان، نظر إلى تشينغ شين.  “إنهم يطلبون منك أن تذهب على الفور إلى المعقل 111 للتحقيق معك بمجرد خروجنا من جبال جينغ.  بدون إذنهم، لا يمكنك مغادرة المعقل 111.  المعقل 112 والمعقل 113 … تم تدميرهما …”

 

 

 

 

 في هذه اللحظة، غمز بعض الطلاب ورفعوا حواجبهم نحو جيانغ وو، طالبين منها أن تنظر خلفها.  صادفت نظرة جيانغ وو عيني رين شياو سو في اللحظة التي استدارت فيها.  صرخت وسرعان ما استدارت.  توهج وجنتاها باللون الأحمر لدرجة بدتا وكأن نار المخيم كانت تنيرهما.

 

 

 لذلك، قدر رين شياو سو أن الأمر سيستغرق ثلاثة أيام على الأقل للوصول إلى المعقل 109.  لم يكن عليهم حتى الخروج للبحث عن الطعام مرة أخرى إذا قاموا باستهلاك البطاطا الحلوة بشكل صحيح.

 

 

 خفضت جيانغ وو صوتها وهمست لطلابها  “لماذا لم تخبروني جميعًا في وقت سابق!”

 

 

 

 

 كان رين شياو سو عاجزًا عن الكلام وحزينًا بعض الشيء.  كانت مجموعتهم طبيعية تمامًا، لكن لماذا أصبحت المجموعة غريبة بعد انضمام تشين وودي إليهم؟

 ضحك الطلاب وقالوا  “هههه، المعلمة محرج”

 بجانبه، سأل مساعد ليو لان الموثوق به  “زعيم، هل تعتقد أن أخاك سيرسل شخصًا لإنقاذك؟”

 

 

 

 

 عندما شاهد رين شياو سو هذا، أدرك أن البشر ربما كانوا الأفضل في العثور على الفرحة وسط المشقة بين جميع الكائنات الحية.  إذا تمكنوا من رؤية القليل من الأمل، فسيريدون الاستمرار في العيش.

 

 

 ظلت نظرة تشين وودي تتجول ذهابًا وإيابًا بين يان ليو يوان وشياو يو.  “ما زلنا نفتقد حصان التنين الأبيض¹”

 

 

 بعد فترة، بدأ طلاب جيانغ وو في الغناء بأصوات ناعمة بعض الأغاني التي بدت وكأنها أغاني مدرسية.

 بينما كان تشين وودي يمسح فمه، نظر إلى الأشخاص من حوله: رين شياو سو، وانغ فوجوي، يان ليو يوان، شياو يو، ووانغ دالونغ.

 

 

 

 

 وقع رين شياو سو في نشوة عندما كان يستمع إلى غنائهم.  كان يريد أيضًا أن يعيش في معقل خالٍ من المخاوف حتى يتمكن من الاستمتاع بحياة مريحة.  لكن بطبيعة الحال، ربما لم تعد الحياة في المعقل مريحة.

 “سيدي، ألا تعتقد أن مجموعتنا ما زالت تفتقد شيئًا ما؟”  سأل تشين وودي.

 

 “هذا صحيح”  فكر ليو لان لفترة من الوقت وقال  “أخشى أن يكون المعقل 112 قد انهار أيضًا.  مع خسارة اتحاد تشينغ فجأة اثنين من معاقلها، من المحتمل أن يعاقب تشينغ شين بشدة من قبل الاتحاد”

 

 

 في موقع معسكر اتحاد تشينغ بعيدًا، كان بإمكان ليو لان شم رائحة البطاطا الحلوة المحمصة.  أثناء تناول الوجبات العسكرية الخاصة باللواء القتالي، تنهد قائلاً  “هؤلاء الفقراء يعرفون حقًا كيف يعيشون”

 

 

 

 

 

 بجانبه، سأل مساعد ليو لان الموثوق به  “زعيم، هل تعتقد أن أخاك سيرسل شخصًا لإنقاذك؟”

 

 

 

 

 “لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبنا إلى المعقل 111”  قال تشينغ شين  “اتصل بلو يوان من المعقل 109 واجعله يرسل شخصًا ما للبحث عن ليو لان”

 “لا أعلم، لا أعلم”  كان ليو لان حزينا.  “أنا قلق عليه بدلا من ذلك.  كان لا يزال في جبال جينغ عندما ساءت الأمور، ولا أحد يعرف ما إذا كان حيًا أم ميتًا”

 “موثوق؟”  تنهد لو لان.  “ألم يُحدث أي حادث حتى الآن؟  لكن الزلازل والانفجارات البركانية بطبيعة الحال كوارث طبيعية.  إنهم قوى لا يمكن إيقافها”

 

 

 

 

 تمتم مساعد ليو لان الموثوق به  “أعتقد أن الزعيم تشينغ شين سيكون على ما يرام.  يمكنك دائمًا الاعتماد عليه لإنجاز الأمور.  إنه موثوق به”

 “أخبرهم أنه ليس لدي وقت فراغ”  قال تشينغ شين، وبدا مستاء.

 

 

 

 “موثوق؟”  تنهد لو لان.  “ألم يُحدث أي حادث حتى الآن؟  لكن الزلازل والانفجارات البركانية بطبيعة الحال كوارث طبيعية.  إنهم قوى لا يمكن إيقافها”

 “موثوق؟”  تنهد لو لان.  “ألم يُحدث أي حادث حتى الآن؟  لكن الزلازل والانفجارات البركانية بطبيعة الحال كوارث طبيعية.  إنهم قوى لا يمكن إيقافها”

 

 

 كان رين شياو سو عاجزًا عن الكلام وحزينًا بعض الشيء.  كانت مجموعتهم طبيعية تمامًا، لكن لماذا أصبحت المجموعة غريبة بعد انضمام تشين وودي إليهم؟

 

 

 “هل تعتقد أن نفس الشيء حدث للمعقل 112؟”  سأل مساعده الموثوق.  “بعد كل شيء، المسافة بين المعقلين من جبال جينغ هي نفسها تقريبا.  إذا لم يتمكن جانبنا من مواجهة الدمار الذي خلفه الزلزال، فيجب أن يكون الأمر نفسه من جانبهم أيضًا”

 شعر شو مان بالتضارب لكنه نقل الرسالة تمامًا كما قيلت.  بعد بضع ثوان، نظر إلى تشينغ شين.  “إنهم يطلبون منك أن تذهب على الفور إلى المعقل 111 للتحقيق معك بمجرد خروجنا من جبال جينغ.  بدون إذنهم، لا يمكنك مغادرة المعقل 111.  المعقل 112 والمعقل 113 … تم تدميرهما …”

 

 

 

 “موثوق؟”  تنهد لو لان.  “ألم يُحدث أي حادث حتى الآن؟  لكن الزلازل والانفجارات البركانية بطبيعة الحال كوارث طبيعية.  إنهم قوى لا يمكن إيقافها”

 “هذا صحيح”  فكر ليو لان لفترة من الوقت وقال  “أخشى أن يكون المعقل 112 قد انهار أيضًا.  مع خسارة اتحاد تشينغ فجأة اثنين من معاقلها، من المحتمل أن يعاقب تشينغ شين بشدة من قبل الاتحاد”

 

 

 

 

 فجأة، سمع رين شياو سو جيانغ وو تتحدث من مسافة قصيرة خلفه  “الجميع، دعونا نرتح هنا أكثر قليلاً.  سنصل إلى المعقل 109 قريبًا جدًا.  تذكروا إحضار البطاطا الحلوة التي أخذناها في فترة ما بعد الظهر.  على الرغم من أن الأمر قد يتعب أثناء السفر، إلا أنه أفضل من الجوع”

 “ولكن هذا ليس خطأنا أيضًا”  قال مساعده الموثوق بهدوء  “كان من الممكن أن ينهار بغض النظر عمن كان المسؤول”

 

 

 

 

 

 “لدى تشينغ تشن الكثير من الأعداء داخل الاتحاد نفسه”  قال ليو لان  “علاوة على ذلك، فقد قتل مؤخرًا الكثير من أعضاء الاتحادات الأخرى.  من المحتمل أن يكون الاتحاد قلقًا من أنه سيصبح من الصعب للغاية إبقائه تحت المراقبة، لذلك قد يقومون بكبحه حتى يهدأ.  ومع ذلك، سيكون كل هذا مؤقتًا لأن اتحاد تشينغ لا يزال بحاجة إليه للقيام بعملهم.  في الواقع، لا يستطيع الآخرون تقديم أداء أفضل مما يمكن لتشينغ شين … لنكون أكثر دقة، هم ليسوا قاسين مثله”

 

 

 

 

 

 في هذه اللحظة، كان تشينغ شين لا يزال يسير على الطرق داخل جبال جينغ.  كان وجهه قد اسود بسبب الدخان الذي تدفق من الثوران، مما أدى إلى تحطيم مظهره.

 

 

 

 

 

 بجانب تشينغ شين، قال شو مان وهو يحمل هاتف القمر الصناعي  زعيم، يود المجلس التحدث معك”

 عندما شاهد رين شياو سو هذا، أدرك أن البشر ربما كانوا الأفضل في العثور على الفرحة وسط المشقة بين جميع الكائنات الحية.  إذا تمكنوا من رؤية القليل من الأمل، فسيريدون الاستمرار في العيش.

 

 

 

 في الليل، بدا الأمر وكأن عددًا لا يحصى من المصابيح قد أضاءت في الظلام، وكانت الأرض القاحلة تومض بالأضواء الصفراء.  كان الكثير من الناس يشاهدون بترقب كبير بينما كانت البطاطا الحلوة تحمص فوق نيران المخيم.

 بحلول هذا الوقت، كانوا قد خرجوا من غطاء سحابة الرماد البركاني، وعادت إشارة هاتف القمر الصناعي إلى وضعها الطبيعي.

 “موثوق؟”  تنهد لو لان.  “ألم يُحدث أي حادث حتى الآن؟  لكن الزلازل والانفجارات البركانية بطبيعة الحال كوارث طبيعية.  إنهم قوى لا يمكن إيقافها”

 

 

 

 لقد تجاهل تشين وودي لأنه قدر بهدوء كمية الطعام التي يتناولها الجميع.  في الوقت الحالي، يجب أن تكون البطاطا الحلوة التي امتلكوها كافية لهم للبقاء على قيد الحياة في اليومين المقبلين.  علاوة على ذلك، قد لا يصبح الطعام مثل البطاطا الحلوة سيئًا حتى لو تم الاحتفاظ به بعد فصل الشتاء.  ومع ذلك، قد يكون حملها متعبًا بعض الشيء أثناء اندفاعهم نحو المعقل 109.  بعد كل شيء، كانت البطاطا الحلوة ثقيلة نوعًا ما.

 “أخبرهم أنه ليس لدي وقت فراغ”  قال تشينغ شين، وبدا مستاء.

 

 

 

 

الفصل مئة وعشرون – إقامة جبرية

 شعر شو مان بالتضارب لكنه نقل الرسالة تمامًا كما قيلت.  بعد بضع ثوان، نظر إلى تشينغ شين.  “إنهم يطلبون منك أن تذهب على الفور إلى المعقل 111 للتحقيق معك بمجرد خروجنا من جبال جينغ.  بدون إذنهم، لا يمكنك مغادرة المعقل 111.  المعقل 112 والمعقل 113 … تم تدميرهما …”

 شعر شو مان بالتضارب لكنه نقل الرسالة تمامًا كما قيلت.  بعد بضع ثوان، نظر إلى تشينغ شين.  “إنهم يطلبون منك أن تذهب على الفور إلى المعقل 111 للتحقيق معك بمجرد خروجنا من جبال جينغ.  بدون إذنهم، لا يمكنك مغادرة المعقل 111.  المعقل 112 والمعقل 113 … تم تدميرهما …”

 

 

 

 بينما كان تشين وودي يمسح فمه، نظر إلى الأشخاص من حوله: رين شياو سو، وانغ فوجوي، يان ليو يوان، شياو يو، ووانغ دالونغ.

 قال تشينغ شين، غير مكترث  “أخبرهم أنني أفهم”

 بعد فترة، بدأ طلاب جيانغ وو في الغناء بأصوات ناعمة بعض الأغاني التي بدت وكأنها أغاني مدرسية.

 

 لقد تجاهل تشين وودي لأنه قدر بهدوء كمية الطعام التي يتناولها الجميع.  في الوقت الحالي، يجب أن تكون البطاطا الحلوة التي امتلكوها كافية لهم للبقاء على قيد الحياة في اليومين المقبلين.  علاوة على ذلك، قد لا يصبح الطعام مثل البطاطا الحلوة سيئًا حتى لو تم الاحتفاظ به بعد فصل الشتاء.  ومع ذلك، قد يكون حملها متعبًا بعض الشيء أثناء اندفاعهم نحو المعقل 109.  بعد كل شيء، كانت البطاطا الحلوة ثقيلة نوعًا ما.

 

 

 أغلق شو مان الخط بعد الرد على الطرف الآخر في المكالمة، ثم قال لتشينغ شين  “هل يخططون لوضعك تحت الإقامة الجبرية؟”

 

 

 بينما كان تشين وودي يمسح فمه، نظر إلى الأشخاص من حوله: رين شياو سو، وانغ فوجوي، يان ليو يوان، شياو يو، ووانغ دالونغ.

 

 

 “لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبنا إلى المعقل 111”  قال تشينغ شين  “اتصل بلو يوان من المعقل 109 واجعله يرسل شخصًا ما للبحث عن ليو لان”

 عندما شاهد رين شياو سو هذا، أدرك أن البشر ربما كانوا الأفضل في العثور على الفرحة وسط المشقة بين جميع الكائنات الحية.  إذا تمكنوا من رؤية القليل من الأمل، فسيريدون الاستمرار في العيش.

 

 

 

 

 تردد شو مان وقال  “بصفته مشرفًا على المعقل، قد لا يمتلك لو يوان السلطة لفعل الكثير في معقل يسيطر عليه اتحاد لي”

 في موقع معسكر اتحاد تشينغ بعيدًا، كان بإمكان ليو لان شم رائحة البطاطا الحلوة المحمصة.  أثناء تناول الوجبات العسكرية الخاصة باللواء القتالي، تنهد قائلاً  “هؤلاء الفقراء يعرفون حقًا كيف يعيشون”

 

 

 

 

 “يجب أن يظل يتمتع ببعض السلطة عندما يتعلق الأمر بنشر عدد قليل من القوات الخاصة.  نظرًا لأن المعقل 109 هو الأقرب إلى المعقل 113، فإن ليو لان سوف يهرب بالتأكيد إلى جانب لو يوان إذا لم يحدث له شيء”  نظر تشينغ شين إلى السماء الرمادية خلفه وقال  “أخبره أنه إذا لم يتمكن من تحديد موقع ليو لان، فإن الموت ينتظره”

 

 

 

 

 

 شعر شو مان فجأة أن تشينغ شين لا يبدو كشخص كان سيوضع قيد الإقامة الجبرية وسيتم التحقيق معه من قبل الاتحاد.  علاوة على ذلك، شعر أن العلاقة بين تشينغ شين وليو لان أفضل بكثير مما قالت الشائعات.

 

 

 قال تشينغ شين، غير مكترث  “أخبرهم أنني أفهم”

 

 


 

 

 

 

1-      أحد الشخصيات الرئيسية في رواية رحلة إلى الغرب

 “بالتأكيد”  قالت جيانغ وو  “طالما أننا نتبع ذلك الشاب، سنصل بالتأكيد إلى هناك”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط