نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 130

لقاء مع الموت

لقاء مع الموت

 

الفصل مئة وثلاثون – لقاء مع الموت

 

 

 

 

 “شكرا جزيلا!”


 

 

 

 حتى لو كان هناك كائن خارق مثل تشين وودي حولهم، فمن المحتمل أنه لن يستطيع تأجيل الكثير من التجارب، أليس كذلك؟

“البلدة أمامنا مباشرة”  كانت عيون يان ليو يوان متلألئة أثناء تحديقه للأمام من مؤخرة الشاحنة بينما يطل من خلال النافذة الشفافة بين عربة السائق وصندوق الشاحنة.

 “امتنان من شي غانغ كون، +1!”

 

 

 

 

 عند سماع ذلك، استيقظ جميع الأشخاص المتواجدين في مؤخرة الشاحنة.

 سارت شاحنة النقل العسكرية على الطريق الذي يخترق وسط المدينة باتجاه بوابة المعقل.  انحنى يان ليو يوان من مؤخرة الشاحنة ونظر إلى الخارج.  “أخي، هذا المكان مثل بلدتنا تمامًا”

 

 

 

 كانت هذه هي الحالة الاجتماعية التي جاءت مع الهوية الاجتماعية.  إذا كان رين شياو سو مجرد ‘تاجر مخدرات’، فإنه بالتأكيد لن يحظى بأي احترام من الآخرين.

 لم يكن الأمر سهلاً على الجميع طوال رحلتهم هنا.  لم يكن هناك حتى مكان لهم للاستلقاء ليوم واحد، وكان الجميع دائمًا في حالة من القلق والخوف المستمر.  ماذا لو لحقت بهم الذئاب أو التجارب المرعبة مرة أخرى؟

 بالطبع، كانت تعلم أن رين شياو سو لم يكن عليه مثل هذا الالتزام تجاههم.  علاوة على ذلك، فقد ساعدها بالفعل في العديد من الأشياء، مثل البحث عن الطعام والسماح لهم بالصعود إلى الشاحنة.  كانت جيانغ وو تعلم جيدًا أن فضل وصولها هي وطلابها إلى المعقل 109 على قيد الحياة يرجع إلى رين شياو سو.  التفتت إلى الطلاب وقالت  “الجميع، تعالوا وشكروا رين شياو سو.  يجب أن تعلموا جميعًا أنكم على قيد الحياة فقط بسبب ما فعله”

 

 

 

 

 حتى لو كان هناك كائن خارق مثل تشين وودي حولهم، فمن المحتمل أنه لن يستطيع تأجيل الكثير من التجارب، أليس كذلك؟

 

 

 

 

 

 على الرغم من أن رين شياو سو أخبرهم أنهم سيكونون على ما يرام، إلا أن الجميع ظلوا غير مرتاحين حتى اللحظة التي رأوا فيها أخيرًا ‘الحضارة الإنسانية’ مرة أخرى.  غمرت عاطفة داخلهم.  لقد كانت نوعا من السعادة التي أتت بعد صراع مع الموت.

 كان مختلفًا قليلاً عن الآخرين.  بعد مغامرته بالخروج إلى جبال جينغ، لم يستريح للحظة؛ بمجرد عودته، واجه الكارثة في المعقل.  لقد مر نصف شهر منذ أن حصل على الراحة المناسبة.

 

 كانت هذه هي الحالة الاجتماعية التي جاءت مع الهوية الاجتماعية.  إذا كان رين شياو سو مجرد ‘تاجر مخدرات’، فإنه بالتأكيد لن يحظى بأي احترام من الآخرين.

 

 بطبيعة الحال، كان بعض الناس في حيرة من أمرهم أيضًا.  على سبيل المثال، تساءل ليو لان وجيانغ وو عن سبب تأكد رين شياو سو من أن الذئاب لن تهاجمهم مرة أخرى في حين أنهم لم يروه يفعل أي شيء حيال ذلك.  علاوة على ذلك، لم تأت الذئاب في النهاية لمهاجمتهم!

 بطبيعة الحال، كان بعض الناس في حيرة من أمرهم أيضًا.  على سبيل المثال، تساءل ليو لان وجيانغ وو عن سبب تأكد رين شياو سو من أن الذئاب لن تهاجمهم مرة أخرى في حين أنهم لم يروه يفعل أي شيء حيال ذلك.  علاوة على ذلك، لم تأت الذئاب في النهاية لمهاجمتهم!

 

 

 

 

 كان رين شياو سو منتديات لأقصى درجة.  “أنتم مؤدبون للغاية، مؤدبون للغاية!”

 لقد اختبرت جيانغ وو نفس الشيء بالفعل مرات عديدة على طول الطريق.  اتخذ اللاجئ الشاب العديد من القرارات بشكل صحيح كما لو كان لديه معرفة مسبقة.

 

 

 غاضبا، قفز ليو لان من الشاحنة.  كلما نظر إلى رين شياو سو، ازداد غضبه.  من الواضح أنه كان مجرد لاجئ، ومع ذلك فقد كان تلميذه كائنا خارقا وحصل على إعجاب معلمة جميلة.

 

 

 إذا لم تكن قد طلبت من طلابها اللحاق برين شياو سو مقدمًا في الليلة التي هاجمت فيها التجارب، لربما ماتوا هناك.

 قفز رين شياو سو أيضًا من السيارة ورأى على الفور شكل مسؤول المدينة.  بعد كل شيء، كان سلوك وملابس مدير المدينة مختلفين تمامًا عن سلوك اللاجئين.  قال له رين شياو سو  “لقد جئنا من المعقل 113.  هذا ليو لان من اتحاد تشينغ.  أبلغ عن هذا لمراقب المعقل خاصتك”  ثم استدار رين شياو سو نحو يان ليو يوان والآخرين وقال  “لا داعي للخروج من السيارة.  سنقود مباشرة إلى المعقل”

 

 

 

 أثناء هروبهم، لم يعاني يان ليو يوان وشياو يو والآخرون في مجموعتهم كثيرًا.  لم يحضر الهاربون معهم أي شيء عند فرارهم؛  من بين جميع الهاربين، كان الخمسة فقط من يحملون مجموعة كاملة من الأمتعة، وكان من الواضح أنهم كانوا مستعدين جيدًا.  هذا جعل جيانغ وو تحسد يان ليو يوان والآخرين.  إذا كان رين شياو سو قد قادها هي وطلابها من البداية أيضًا، فمن المحتمل أن يعانوا بشكل أقل بكثير.

 

 

 

 

 

 بالطبع، كانت تعلم أن رين شياو سو لم يكن عليه مثل هذا الالتزام تجاههم.  علاوة على ذلك، فقد ساعدها بالفعل في العديد من الأشياء، مثل البحث عن الطعام والسماح لهم بالصعود إلى الشاحنة.  كانت جيانغ وو تعلم جيدًا أن فضل وصولها هي وطلابها إلى المعقل 109 على قيد الحياة يرجع إلى رين شياو سو.  التفتت إلى الطلاب وقالت  “الجميع، تعالوا وشكروا رين شياو سو.  يجب أن تعلموا جميعًا أنكم على قيد الحياة فقط بسبب ما فعله”

 

 

 

 

 وعد ليو لان فقط بالسماح لستتهم بالدخول إلى المعقل.  لم يشمل جيانغ وو وطلابها.  إذا أثار أحدهم ضجة حول هذا الموضوع، فقد ينتهي الأمر بجيانغ وو وطلابها بأن يصبحوا لاجئين في المستقبل.

 نظر الطلاب إلى رين شياو سو.  نال هذا اللاجئ، في نفس عمرهم، إعجابهم الحقيقي.

 

 

 

 

 “شكرا لك!”

 

 

 

 

 قالت جيانغ وو بتردد  “هل كنتم تعيشون في مكان مثل هذا؟”

 “شكرا جزيلا!”

 حتى لو كان هناك كائن خارق مثل تشين وودي حولهم، فمن المحتمل أنه لن يستطيع تأجيل الكثير من التجارب، أليس كذلك؟

 

 كان الجميع في المعقل يعلمون أن هناك مدينة بالخارج، لكنهم لم يعرفوا كيف تبدو المدينة بالفعل.  كان ذلك لأنه لا يمكن للجميع المرور عبر بوابة المعقل كما يحلو لهم.

 

 

 “امتنان من شي غانغ كون، +1!”

 بطبيعة الحال، كان بعض الناس في حيرة من أمرهم أيضًا.  على سبيل المثال، تساءل ليو لان وجيانغ وو عن سبب تأكد رين شياو سو من أن الذئاب لن تهاجمهم مرة أخرى في حين أنهم لم يروه يفعل أي شيء حيال ذلك.  علاوة على ذلك، لم تأت الذئاب في النهاية لمهاجمتهم!

 

 “شكرا لك!”

 

 

“امتنان من شينغ هي، +1!”

 وعد ليو لان فقط بالسماح لستتهم بالدخول إلى المعقل.  لم يشمل جيانغ وو وطلابها.  إذا أثار أحدهم ضجة حول هذا الموضوع، فقد ينتهي الأمر بجيانغ وو وطلابها بأن يصبحوا لاجئين في المستقبل.

 

 لسبب ما، شعر رين شياو سو دائمًا أن الطريقة التي تصرف بها ليو لان كانت مشابهة جدًا لشقيقه الأصغر، تشينغ شين.  من وجهة نظر رين شياو سو، كانت النظرات المغرورة على وجههما متشابهة تمامًا.  كان الأمر فقط أن ليو لان بدا دائمًا أنه في مستوى أدنى من تشينغ شين.

 

 

 “امتنان من …”

 سارت شاحنة النقل العسكرية على الطريق الذي يخترق وسط المدينة باتجاه بوابة المعقل.  انحنى يان ليو يوان من مؤخرة الشاحنة ونظر إلى الخارج.  “أخي، هذا المكان مثل بلدتنا تمامًا”

 

 بالطبع، لم يكن رين شياو سو يعلم بعد أنه قد حطم صورة تشينغ شين.  كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل تشينغ شين مصممًا جدًا على اعتقال شو شيانشو بأي وسيلة ضرورية.

 

 “شكرا جزيلا!”

 كان رين شياو سو منتديات لأقصى درجة.  “أنتم مؤدبون للغاية، مؤدبون للغاية!”

 

 

 

 

 

 في غضون دقيقة، قال رين شياو سو فجأة وهو يحصي عدد الأشخاص  “لا يزال هناك شخصان لم يشكراني بعد.  أسرعا و …”

 

 

 لم يكن الأمر سهلاً على الجميع طوال رحلتهم هنا.  لم يكن هناك حتى مكان لهم للاستلقاء ليوم واحد، وكان الجميع دائمًا في حالة من القلق والخوف المستمر.  ماذا لو لحقت بهم الذئاب أو التجارب المرعبة مرة أخرى؟

 

 

 لم تعرف جيانغ وو هل تضحك أم تبكي.  على الرغم من أنها كانت ممتنة للغاية لرين شياو سو، فقد شعرت أحيانًا أن دماغه قد يكون في الواقع موضوعا بشكل مختلف عن الآخرين.

 

 

 

 

 

 سارت شاحنة النقل العسكرية على الطريق الذي يخترق وسط المدينة باتجاه بوابة المعقل.  انحنى يان ليو يوان من مؤخرة الشاحنة ونظر إلى الخارج.  “أخي، هذا المكان مثل بلدتنا تمامًا”

 

 

 

 

 

 ربما كان ما قصده بكلمة ‘مثل’ يشير إلى الأكواخ وظروف المعيشة في المدينة.

 

 

 

 

 وعد ليو لان فقط بالسماح لستتهم بالدخول إلى المعقل.  لم يشمل جيانغ وو وطلابها.  إذا أثار أحدهم ضجة حول هذا الموضوع، فقد ينتهي الأمر بجيانغ وو وطلابها بأن يصبحوا لاجئين في المستقبل.

 اعتاد رين شياو سو على الاعتقاد بأن المشاهد في المدينة كانت مروعة، لكن نفس المشاهد هنا جعلته يشعر بالدفء والغموض الآن.

 كان مختلفًا قليلاً عن الآخرين.  بعد مغامرته بالخروج إلى جبال جينغ، لم يستريح للحظة؛ بمجرد عودته، واجه الكارثة في المعقل.  لقد مر نصف شهر منذ أن حصل على الراحة المناسبة.

 

 لم تعرف جيانغ وو هل تضحك أم تبكي.  على الرغم من أنها كانت ممتنة للغاية لرين شياو سو، فقد شعرت أحيانًا أن دماغه قد يكون في الواقع موضوعا بشكل مختلف عن الآخرين.

 

 لذلك اعتقدت جيانغ وو أن المدينة كانت مكانًا متداعيًا به مباني قصيرة.  لم تكن تتوقع أبدًا عدم وجود مبانٍ على الإطلاق.  كانت غالبية المنازل هنا متداعية.

 كان مختلفًا قليلاً عن الآخرين.  بعد مغامرته بالخروج إلى جبال جينغ، لم يستريح للحظة؛ بمجرد عودته، واجه الكارثة في المعقل.  لقد مر نصف شهر منذ أن حصل على الراحة المناسبة.

 “شكرا لك!”

 

 

 

 

 حتى الشخص الذي لديه إرادة قوية للغاية مثله سيشعر بالإرهاق.

 كانت هذه هي الحالة الاجتماعية التي جاءت مع الهوية الاجتماعية.  إذا كان رين شياو سو مجرد ‘تاجر مخدرات’، فإنه بالتأكيد لن يحظى بأي احترام من الآخرين.

 

 نظر الطلاب إلى رين شياو سو.  نال هذا اللاجئ، في نفس عمرهم، إعجابهم الحقيقي.

 

الفصل مئة وثلاثون – لقاء مع الموت

 قالت جيانغ وو بتردد  “هل كنتم تعيشون في مكان مثل هذا؟”

 

 

 

 

 

 كان الجميع في المعقل يعلمون أن هناك مدينة بالخارج، لكنهم لم يعرفوا كيف تبدو المدينة بالفعل.  كان ذلك لأنه لا يمكن للجميع المرور عبر بوابة المعقل كما يحلو لهم.

 

 

 أثناء هروبهم، لم يعاني يان ليو يوان وشياو يو والآخرون في مجموعتهم كثيرًا.  لم يحضر الهاربون معهم أي شيء عند فرارهم؛  من بين جميع الهاربين، كان الخمسة فقط من يحملون مجموعة كاملة من الأمتعة، وكان من الواضح أنهم كانوا مستعدين جيدًا.  هذا جعل جيانغ وو تحسد يان ليو يوان والآخرين.  إذا كان رين شياو سو قد قادها هي وطلابها من البداية أيضًا، فمن المحتمل أن يعانوا بشكل أقل بكثير.

 

 

 لذلك اعتقدت جيانغ وو أن المدينة كانت مكانًا متداعيًا به مباني قصيرة.  لم تكن تتوقع أبدًا عدم وجود مبانٍ على الإطلاق.  كانت غالبية المنازل هنا متداعية.

 لسبب ما، شعر رين شياو سو دائمًا أن الطريقة التي تصرف بها ليو لان كانت مشابهة جدًا لشقيقه الأصغر، تشينغ شين.  من وجهة نظر رين شياو سو، كانت النظرات المغرورة على وجههما متشابهة تمامًا.  كان الأمر فقط أن ليو لان بدا دائمًا أنه في مستوى أدنى من تشينغ شين.

 

 

 

 

 إذن كانوا يعيشون في جنة حكايات خرافية طوال الوقت، بينما عاش رين شياو سو ورفاقه في الجحيم.

 فاجأت كلماتها جيانغ وو أكثر عندما نظرت عن كثب إلى رين شياو سو.  بصراحة، اعتقدت فقط أن رين شياو كان شخصا يُعمد عليه.  لم تكن تتوقع حتى أنه كان مدرسًا.  في تلك اللحظة، أصبحت صورة رين شياو سو في رأسها أكبر.

 

 فوجئت جيانغ وو قليلاً، لأن رين شياو سو ألقى نظرة عليها عندما تحدث.  أدركت أن رين شياو سو كان يلمح لها بشيء.

 

 بدا أن الرجل عند البوابة كان من سكان المدينة.  لقد ذهل عندما كان يحدق في ليو لان.  “من هو لو يوان؟”

 ابتسمت شياو يو وقالت  “لكن الحياة لم تكن بهذه الصعوبة.  كان شياو سو مدرسًا بديلاً في المدينة.  إذا لم يحدث شيء للمعقل، لكان من المحتمل أن يصبح المعلم الجديد”

 

 

 لم تعرف جيانغ وو هل تضحك أم تبكي.  على الرغم من أنها كانت ممتنة للغاية لرين شياو سو، فقد شعرت أحيانًا أن دماغه قد يكون في الواقع موضوعا بشكل مختلف عن الآخرين.

 

 

 فاجأت كلماتها جيانغ وو أكثر عندما نظرت عن كثب إلى رين شياو سو.  بصراحة، اعتقدت فقط أن رين شياو كان شخصا يُعمد عليه.  لم تكن تتوقع حتى أنه كان مدرسًا.  في تلك اللحظة، أصبحت صورة رين شياو سو في رأسها أكبر.

 

 

 

 اعتاد رين شياو سو على الاعتقاد بأن المشاهد في المدينة كانت مروعة، لكن نفس المشاهد هنا جعلته يشعر بالدفء والغموض الآن.

 كانت هذه هي الحالة الاجتماعية التي جاءت مع الهوية الاجتماعية.  إذا كان رين شياو سو مجرد ‘تاجر مخدرات’، فإنه بالتأكيد لن يحظى بأي احترام من الآخرين.

 

 

 

 

 عند سماع ذلك، استيقظ جميع الأشخاص المتواجدين في مؤخرة الشاحنة.

 غاضبا، قفز ليو لان من الشاحنة.  كلما نظر إلى رين شياو سو، ازداد غضبه.  من الواضح أنه كان مجرد لاجئ، ومع ذلك فقد كان تلميذه كائنا خارقا وحصل على إعجاب معلمة جميلة.

 بدا أن الرجل عند البوابة كان من سكان المدينة.  لقد ذهل عندما كان يحدق في ليو لان.  “من هو لو يوان؟”

 

 لم تعرف جيانغ وو هل تضحك أم تبكي.  على الرغم من أنها كانت ممتنة للغاية لرين شياو سو، فقد شعرت أحيانًا أن دماغه قد يكون في الواقع موضوعا بشكل مختلف عن الآخرين.

 

 

 سار إلى البوابة بطريقة منزعجة وصرخ للناس عند البوابة  “أخبر لو يوان أن يخرج ويراني!”

 

 

 

 

 

 بدا أن الرجل عند البوابة كان من سكان المدينة.  لقد ذهل عندما كان يحدق في ليو لان.  “من هو لو يوان؟”

 نظر الطلاب إلى رين شياو سو.  نال هذا اللاجئ، في نفس عمرهم، إعجابهم الحقيقي.

 

 

 أظلم وجه ليو لان.  صاح  “أين مدير البلدة؟  أخرجه إلى هنا!”

 “شكرا لك!”

 

 بدا أن الرجل عند البوابة كان من سكان المدينة.  لقد ذهل عندما كان يحدق في ليو لان.  “من هو لو يوان؟”

 قفز رين شياو سو أيضًا من السيارة ورأى على الفور شكل مسؤول المدينة.  بعد كل شيء، كان سلوك وملابس مدير المدينة مختلفين تمامًا عن سلوك اللاجئين.  قال له رين شياو سو  “لقد جئنا من المعقل 113.  هذا ليو لان من اتحاد تشينغ.  أبلغ عن هذا لمراقب المعقل خاصتك”  ثم استدار رين شياو سو نحو يان ليو يوان والآخرين وقال  “لا داعي للخروج من السيارة.  سنقود مباشرة إلى المعقل”

 

 

 في غضون دقيقة، قال رين شياو سو فجأة وهو يحصي عدد الأشخاص  “لا يزال هناك شخصان لم يشكراني بعد.  أسرعا و …”

 

 كان الجميع في المعقل يعلمون أن هناك مدينة بالخارج، لكنهم لم يعرفوا كيف تبدو المدينة بالفعل.  كان ذلك لأنه لا يمكن للجميع المرور عبر بوابة المعقل كما يحلو لهم.

 فوجئت جيانغ وو قليلاً، لأن رين شياو سو ألقى نظرة عليها عندما تحدث.  أدركت أن رين شياو سو كان يلمح لها بشيء.

 

 

 كان مشرفو المعاقل المتعالين والعظماء أوغاد بؤساء بين المنظمات المختلفة في مثل هذا الوقت.  لن يجرؤوا على الإساءة لأي منهم.

 

 لذلك اعتقدت جيانغ وو أن المدينة كانت مكانًا متداعيًا به مباني قصيرة.  لم تكن تتوقع أبدًا عدم وجود مبانٍ على الإطلاق.  كانت غالبية المنازل هنا متداعية.

 وعد ليو لان فقط بالسماح لستتهم بالدخول إلى المعقل.  لم يشمل جيانغ وو وطلابها.  إذا أثار أحدهم ضجة حول هذا الموضوع، فقد ينتهي الأمر بجيانغ وو وطلابها بأن يصبحوا لاجئين في المستقبل.

 

 

 لقد اختبرت جيانغ وو نفس الشيء بالفعل مرات عديدة على طول الطريق.  اتخذ اللاجئ الشاب العديد من القرارات بشكل صحيح كما لو كان لديه معرفة مسبقة.

 

 

 لكن في الوقت الحالي، حصلوا على دعم ليو لان.  احتاج الجميع للبقاء في الشاحنة أثناء دخولهم المعقل.  لا أحد يستطيع أن يقول أي شيء ضد ذلك.  ربما يعتقد الناس في المعقل 109 أن الشاحنة كانت تقل أفراد اتحاد تشينغ!

 على الرغم من أن رين شياو سو أخبرهم أنهم سيكونون على ما يرام، إلا أن الجميع ظلوا غير مرتاحين حتى اللحظة التي رأوا فيها أخيرًا ‘الحضارة الإنسانية’ مرة أخرى.  غمرت عاطفة داخلهم.  لقد كانت نوعا من السعادة التي أتت بعد صراع مع الموت.

 

 

 

 

 عادة، كانوا سيفحصون بطاقات هوياتهم قبل السماح لهم بالدخول إلى المعقل، لكن رين شياو سو سيراهن على أن لو يوان لن يجرؤ على التحقق من ليو لان.

 

 

 

 

 

 كان مشرفو المعاقل المتعالين والعظماء أوغاد بؤساء بين المنظمات المختلفة في مثل هذا الوقت.  لن يجرؤوا على الإساءة لأي منهم.

 سار إلى البوابة بطريقة منزعجة وصرخ للناس عند البوابة  “أخبر لو يوان أن يخرج ويراني!”

 

 اعتاد رين شياو سو على الاعتقاد بأن المشاهد في المدينة كانت مروعة، لكن نفس المشاهد هنا جعلته يشعر بالدفء والغموض الآن.

 

 حتى الشخص الذي لديه إرادة قوية للغاية مثله سيشعر بالإرهاق.

 عندما انتهى رين شياو من التحدث، عاد إلى الشاحنة للحصول على قسط من الراحة.  في هذه الأثناء، انتظر ليو لان وتانغ تشو وجنودهم بالخارج حتى يخرج لو يوان.  استمر الانتظار لمدة ساعة.

 

 

 

 

 

 لسبب ما، شعر رين شياو سو دائمًا أن الطريقة التي تصرف بها ليو لان كانت مشابهة جدًا لشقيقه الأصغر، تشينغ شين.  من وجهة نظر رين شياو سو، كانت النظرات المغرورة على وجههما متشابهة تمامًا.  كان الأمر فقط أن ليو لان بدا دائمًا أنه في مستوى أدنى من تشينغ شين.

 ربما كان ما قصده بكلمة ‘مثل’ يشير إلى الأكواخ وظروف المعيشة في المدينة.

 

 

 

 ابتسمت شياو يو وقالت  “لكن الحياة لم تكن بهذه الصعوبة.  كان شياو سو مدرسًا بديلاً في المدينة.  إذا لم يحدث شيء للمعقل، لكان من المحتمل أن يصبح المعلم الجديد”

 بعد كل شيء، كان تشينغ شين محاطًا بعدد كبير من القوات القتالية، ويمكنه أن يعطي انطباعا مخيفا على وجهه؛  بينما عندما رأى رين شياو سو ليو لان لأول مرة، كان بالفعل في حالة مثيرة للشفقة.

 كان الجميع في المعقل يعلمون أن هناك مدينة بالخارج، لكنهم لم يعرفوا كيف تبدو المدينة بالفعل.  كان ذلك لأنه لا يمكن للجميع المرور عبر بوابة المعقل كما يحلو لهم.

 

 

 

 على الرغم من أن رين شياو سو أخبرهم أنهم سيكونون على ما يرام، إلا أن الجميع ظلوا غير مرتاحين حتى اللحظة التي رأوا فيها أخيرًا ‘الحضارة الإنسانية’ مرة أخرى.  غمرت عاطفة داخلهم.  لقد كانت نوعا من السعادة التي أتت بعد صراع مع الموت.

 بالطبع، لم يكن رين شياو سو يعلم بعد أنه قد حطم صورة تشينغ شين.  كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل تشينغ شين مصممًا جدًا على اعتقال شو شيانشو بأي وسيلة ضرورية.

 “شكرا لك!”

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط