نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 147

تغيير القسم

تغيير القسم

 تنفس رين شياو سو الصعداء.  كان كل هذا على الأرجح ضمن توقعات يانغ شياو جين، لذلك قالت أن المعقل كان ينبذ اللاجئين بشكل غير واع وأنه سيكون أكثر قسوة مما يمكن أن يتخيله.

الفصل مئة وسبعة وأربعون – تغيير القسم

 

 

 “نحن لا نحاول أي شيء”  قال أحد الآباء  “لا يمكننا أن ندع أطفالنا يذهبون إلى المدرسة مع لاجئ، أليس كذلك؟”


 

 

 

 

خرج رين شياو سو من الفصل الدراسي وتفاجأ برؤية مجموعة كبيرة من الأشخاص في منتصف العمر يقفون خلف مدرس الصف.

 

 

 

 

 

 صمت مدرس الصف للحظة قبل أن يقول  “هؤلاء هم بعض آباء زملائك في الفصل.  الأمر على هذا النحو: ذكر الجميع احتمال جلبك للجراثيم من خارج المعقل، لذلك يرغب الجميع في نقلك إلى مدرسة أخرى”

 

 

 

 

 

 تساءل رين شياو سو  “انتقال؟  أنتقل إلى أين؟”  مع كشف هذا الأمر، ربما لن تكون هناك مدرسة أخرى مستعدة لقبوله، أليس كذلك؟

 

 

 

 

 تنفس رين شياو سو الصعداء.  كان كل هذا على الأرجح ضمن توقعات يانغ شياو جين، لذلك قالت أن المعقل كان ينبذ اللاجئين بشكل غير واع وأنه سيكون أكثر قسوة مما يمكن أن يتخيله.

 قال والد أحد الطلاب  “إذا لم تكن هناك مدارس على استعداد لقبولك، فعليك التوقف عن الذهاب إلى المدرسة.  لن يكون الأمر لطيفًا جدًا إذا تأثرت سلامة الجميع بسبب شخص واحد”

 

 

 

 

 

 تنفس رين شياو سو الصعداء.  كان كل هذا على الأرجح ضمن توقعات يانغ شياو جين، لذلك قالت أن المعقل كان ينبذ اللاجئين بشكل غير واع وأنه سيكون أكثر قسوة مما يمكن أن يتخيله.

 

 

 بدأ مدرس الصف يفكر في احتمالية تخليه عن هذه المسؤولية.  قال بهدوء للآباء  “تم ترتيب قبول هذا الطالب من قبل لو يوان.  لماذا لا تذهبون جميعًا وتتحدثون إليه بدلاً من ذلك؟”

 

 

 فقط عندما رأى هؤلاء الآباء يظهرون هنا، أدرك سبب التزام زملائه في الفصل بالصمت عندما رأوه.  ربما عادوا إلى المنزل الليلة الماضية وأخبروا والديهم عن هذا الأمر، مما أدى إلى اتخاذ الآباء قرارًا فوريًا بالذهاب إلى المدرسة معًا حتى يتمكنوا من إجباره على ترك المدرسة.

 

 

 

 

 بالنسبة لهؤلاء الآباء، لم يكن رين شياو سو سوى لاجئ.  مع إرسال الكثير منهم شكاوي تتعلق بهذا الأمر، لن يكون أمام المدرسة خيار سوى الاستجابة لمطالبهم.

 كان رين شياو سو يفكر في ذلك.  لقد واجه مصطلح ‘محكمة’ ذات مرة أثناء دراسته في مدرسة المدينة وكان يعلم أنها مكان يشرف على العدالة والإنصاف.  ومع ذلك، لم يكن هناك مكان مثل هذا في المدينة.

 

 

 

 في الوقت الحاضر، طالما أنك تجرأت على إحداث فوضى، لم يكن هناك أي شيء لا يمكن حله.

 

 

 

 

 

 نظر رين شياو سو إلى الآباء وقال  “وإذا كنت لا أرغب في الانتقال من المدرسة؟”

 بدأ مدرس الصف يفكر في احتمالية تخليه عن هذه المسؤولية.  قال بهدوء للآباء  “تم ترتيب قبول هذا الطالب من قبل لو يوان.  لماذا لا تذهبون جميعًا وتتحدثون إليه بدلاً من ذلك؟”

 

 

 

 

 بصراحة، لو تواجد هؤلاء الآباء في البرية، لماتوا بالفعل.  كانت قواعد البرية أبسط بكثير مما هي عليه هنا؛  لقد كانت مباشرة أكثر!

 

 

 

 

 

 ومع ذلك، لم يهتم الآباء برين شياو سو.  نظروا إلى مدرس الصف وقالوا بصوت عالٍ  “إذا لم تجعلوه ينتقل من المدرسة، فكيف ستتصرفون عندما ينتشر الوباء؟  علاوة على ذلك، سيتعين عليكم تحمل جميع النفقات الطبية الناتجة.  إذا لم تقدم التعويضات، سنقاضيك في المحكمة!”

 

 

 كان رين شياو سو يفكر في ذلك.  لقد واجه مصطلح ‘محكمة’ ذات مرة أثناء دراسته في مدرسة المدينة وكان يعلم أنها مكان يشرف على العدالة والإنصاف.  ومع ذلك، لم يكن هناك مكان مثل هذا في المدينة.

 

 

 كان رين شياو سو يفكر في ذلك.  لقد واجه مصطلح ‘محكمة’ ذات مرة أثناء دراسته في مدرسة المدينة وكان يعلم أنها مكان يشرف على العدالة والإنصاف.  ومع ذلك، لم يكن هناك مكان مثل هذا في المدينة.

 “نحن لا نحاول أي شيء”  قال أحد الآباء  “لا يمكننا أن ندع أطفالنا يذهبون إلى المدرسة مع لاجئ، أليس كذلك؟”

 

 نظرت جيانغ وو إلى الآباء وقالت  “ما الذي تحاولون فعله؟”

 

 قال أحد طلاب جيانغ وو بنبرة جادة  “نقف معه؟  نحن لا نؤيده أو نساعده.  وهو لا يحتاج إلى مساعدتنا أيضًا.  أنتم تجهلون تمامًا العالم الخارجي.  أشعر بالشفقة اتجاهكم”

 لم يكن يتوقع أبدًا أن تكون المرة الأولى التي يتم فيها ربط مصطلح مثل ‘محكمة’ به حول أمر رديء مثل هذا.

الفصل مئة وسبعة وأربعون – تغيير القسم

 

 

 

 

 كان الطلاب قد خرجوا بهدوء من القسم أيضًا.  كانوا يشاهدون المحادثة التي تحدث هنا لأنهم كانوا يأملون أيضًا في معرفة كيفية حل هذه المسألة.

 

 

 

 

 

 كان مدرس الصف الثاني عشر في مأزق.  أخبره مدرس مكتب الشؤون الأكاديمية أمس أن رين شياو سو كان قريبًا من لو يوان.  من كان يظن أن الطالب الذي سجله لو يوان سيكون لاجئا؟

 

 

 

 

 

 بدأ مدرس الصف يفكر في احتمالية تخليه عن هذه المسؤولية.  قال بهدوء للآباء  “تم ترتيب قبول هذا الطالب من قبل لو يوان.  لماذا لا تذهبون جميعًا وتتحدثون إليه بدلاً من ذلك؟”

 ذُهل رين شياو سو عندما استدار ليرى من تحدث؛  اكتشف أنها يانغ شياو جين.

 

 

 

 تحدث صوت من الحشد.  “سأذهب معك أيضًا لتقديم طلب الانتقال إلى قسمك الدراسي”

 نظر الآباء إلى بعضهم البعض.  لم يعرفوا عن هذا قبل أن يتم إخبارهم الآن.  لو عاموا أن رين شياو سو قد تم تسجيله في المدرسة من قبل لو يوان، لما تحدثوا بمثل هذه النبرة التهديدية.

 

 

 

 

 نظرت جيانغ وو إلى الآباء وقالت  “ما الذي تحاولون فعله؟”

 لكن قبل أن يفكروا في كيفية التعامل معه، قام شخص بالتقدم فجأة نحو حشد الآباء.  عندما استدار رين شياو سو ليرى من هو، اكتشف أنها جيانغ وو.

 

 

 

 

 بدا أن الآباء قد تراجعوا قليلاً عند ذكر ذلك.  “لم يفعلوا، لكني سمعت أن الناس في المعقل قد أصيبوا بالمرض”

 نظرت جيانغ وو إلى الآباء وقالت  “ما الذي تحاولون فعله؟”

 

 

 

 

 

 “نحن لا نحاول أي شيء”  قال أحد الآباء  “لا يمكننا أن ندع أطفالنا يذهبون إلى المدرسة مع لاجئ، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

 

 “لما لا؟”  غضبت جيانغ وو لدرجة احمرار وجهها.  “ألسنا جميعًا بشر؟  من يقول أن اللاجئ سينشر الأمراض بالتأكيد؟  هل مرض أي من أطفالكم بعد العودة إلى المنزل الليلة الماضية؟”

 

 

 

 

 

 بدا أن الآباء قد تراجعوا قليلاً عند ذكر ذلك.  “لم يفعلوا، لكني سمعت أن الناس في المعقل قد أصيبوا بالمرض”

 

 

 قال أحد الآباء فجأة  “بما أنك تحميه، فلماذا لا تسمحين له بالذهاب إلى صفك؟”

 

 

 “سمعت؟”  رفعت جيانغ وو صوتها قليلاً.  “فقط لأنك سمعت عن شيء ما يمنحك الحق في تدمير مستقبل طالب؟”

 

 

 ولكن لولا هذه المثابرة والصمود، لما ساعدها رين شياو سو عندما تواجدوا في البرية.  لولا مساعدة رين شياو سو، لكان من المحتمل أن تموت جيانغ وو وطلابها هناك.

 

 

 “ما هو مستقبل لاجئ؟”  بدأ الآباء أيضًا في الغضب.  “من تعتقدين نفسك بحق الجحيم؟”

 

 

 

 

 

 “أنا مدرسة في هذه المدرسة!”  قالت جيانغ وو.

 ولكن لولا هذه المثابرة والصمود، لما ساعدها رين شياو سو عندما تواجدوا في البرية.  لولا مساعدة رين شياو سو، لكان من المحتمل أن تموت جيانغ وو وطلابها هناك.

 

 

 

 

 توقف مدرس قسم رين شياو سو عن الكلام بالفعل.  لقد كان سعيدًا جدًا لأن شخصًا ما قد تدخل بدلا منه.

 كان رين شياو سو يفكر في ذلك.  لقد واجه مصطلح ‘محكمة’ ذات مرة أثناء دراسته في مدرسة المدينة وكان يعلم أنها مكان يشرف على العدالة والإنصاف.  ومع ذلك، لم يكن هناك مكان مثل هذا في المدينة.

 

 

 

 تحدث صوت من الحشد.  “سأذهب معك أيضًا لتقديم طلب الانتقال إلى قسمك الدراسي”

 قال أحد الآباء  “بما أنك مدرسة، لماذا تتجادلين معنا بشأن لاجئ؟”

 أكثر ما يتذكرونه عن الهروب هو ما قالته لهم جيانغ وو:  “طالما أننا نتبع ذلك الشاب، سنصل بالتأكيد إلى هناك”

 

 

 

 

 “لا أهتم سواء كان لاجئا أو أحد سكان المعقل”  ظل موقف جيانغ وو ثابتا وقالت  “كل ما أعرفه هو أنه طالب!”

 

 

 

 

 

 بينما كان رين شياو سو يراقب، شعر فجأة أن جيانغ وو كانت لطيفًا بعناد وحتى ساذجة بعض الشيء.

 

 

 

 

 

 ولكن لولا هذه المثابرة والصمود، لما ساعدها رين شياو سو عندما تواجدوا في البرية.  لولا مساعدة رين شياو سو، لكان من المحتمل أن تموت جيانغ وو وطلابها هناك.

 أكثر ما يتذكرونه عن الهروب هو ما قالته لهم جيانغ وو:  “طالما أننا نتبع ذلك الشاب، سنصل بالتأكيد إلى هناك”

 

 تمتم الطلاب الآخرون من الفصل الآخر  “لماذا أنتم يا رفاق تقفون مع لاجئ كثيرًا؟”

 

 ترددت جيانغ وو للحظة قبل أن تقول بصوت ناعم  “لم يعد لدى طلابي آباء.  كل ما علي فعله هو الحصول على موافقتهم”

 شعر رين شياو سو ببعض التأثر، لأنه رأى أخيرًا شيئًا إيجابيًا في شخص ما في هذا العالم المضطرب.

 

 

 

 

 

 قبل ذلك، كان قد رأى ذلك في وانغ فوجوي وشياو يو أيضا.

 قال أحد الآباء  “بما أنك مدرسة، لماذا تتجادلين معنا بشأن لاجئ؟”

 

 

 

 

 من المحتمل أن يكون تشين وودي في المنتصف، بينما لم تكن هناك حاجة لذكر يان ليو يوان.  ما كان بينه وبين يان ليو يوان كان مسابها تماما لعلاقة الأخوة.

 

 

 صمت مدرس الصف للحظة قبل أن يقول  “هؤلاء هم بعض آباء زملائك في الفصل.  الأمر على هذا النحو: ذكر الجميع احتمال جلبك للجراثيم من خارج المعقل، لذلك يرغب الجميع في نقلك إلى مدرسة أخرى”

 

 قال أحد الآباء فجأة  “بما أنك تحميه، فلماذا لا تسمحين له بالذهاب إلى صفك؟”

 

 

 

 

 

 قالت جيانغ وو دون أي تردد  “هذا ما جئت من أجله.  سأذهب وأقدم طلبًا لينتقل رين شياو سو إلى قسمنا على الفور”

 

 

 

 

 

 تحدث صوت من الحشد.  “سأذهب معك أيضًا لتقديم طلب الانتقال إلى قسمك الدراسي”

 

 

 

 

 

 ذُهل رين شياو سو عندما استدار ليرى من تحدث؛  اكتشف أنها يانغ شياو جين.

 لم يكن يتوقع أبدًا أن تكون المرة الأولى التي يتم فيها ربط مصطلح مثل ‘محكمة’ به حول أمر رديء مثل هذا.

 

 “ما هو مستقبل لاجئ؟”  بدأ الآباء أيضًا في الغضب.  “من تعتقدين نفسك بحق الجحيم؟”

 

 قال والد أحد الطلاب  “إذا لم تكن هناك مدارس على استعداد لقبولك، فعليك التوقف عن الذهاب إلى المدرسة.  لن يكون الأمر لطيفًا جدًا إذا تأثرت سلامة الجميع بسبب شخص واحد”

 عندما سمع أحد الآباء جيانغ وو تقول ذلك، سخروا.  “بصفتك مدرسة، فأنت حقًا غير مسؤولة عما تقولينه.  قد تكونين على استعداد للسماح له بدخول فصلك، ولكن هل سيسمح آباء طلابك بذلك؟”

 تحدث صوت من الحشد.  “سأذهب معك أيضًا لتقديم طلب الانتقال إلى قسمك الدراسي”

 

 بدا أن الآباء قد تراجعوا قليلاً عند ذكر ذلك.  “لم يفعلوا، لكني سمعت أن الناس في المعقل قد أصيبوا بالمرض”

 

 

 ترددت جيانغ وو للحظة قبل أن تقول بصوت ناعم  “لم يعد لدى طلابي آباء.  كل ما علي فعله هو الحصول على موافقتهم”

 كان مدرس الصف الثاني عشر في مأزق.  أخبره مدرس مكتب الشؤون الأكاديمية أمس أن رين شياو سو كان قريبًا من لو يوان.  من كان يظن أن الطالب الذي سجله لو يوان سيكون لاجئا؟

 

 

 

خرج رين شياو سو من الفصل الدراسي وتفاجأ برؤية مجموعة كبيرة من الأشخاص في منتصف العمر يقفون خلف مدرس الصف.

 أصابت هذه النقطة جيانغ وو مباشرة.  لقد تحولت السعادة التي عاشها طلابها بعد الهروب من الموت ببطء إلى شوق لعائلاتهم.  كان هذا ألمًا لا يمكن فصله عن أي كوارث.  كل ما يمكنهم فعله هو إخفاءه داخل أنفسهم حتى يخف الألم ببطء.

 

 نظر الآباء إلى بعضهم البعض.  لم يعرفوا عن هذا قبل أن يتم إخبارهم الآن.  لو عاموا أن رين شياو سو قد تم تسجيله في المدرسة من قبل لو يوان، لما تحدثوا بمثل هذه النبرة التهديدية.

 

 

 فجأة، حدث صخب وراء الحشد.  سار عشرون طالبًا بجانب جيانغ وو.  “معلمة، لست بحاجة إلى موافقتنا للسماح لرين شياو سو بالانضمام إلى صفنا.  سوف ندعمك وندعم رين شياو سو أيضًا”

 

 

 

 

 

 تمتم الطلاب الآخرون من الفصل الآخر  “لماذا أنتم يا رفاق تقفون مع لاجئ كثيرًا؟”

 تساءل رين شياو سو  “انتقال؟  أنتقل إلى أين؟”  مع كشف هذا الأمر، ربما لن تكون هناك مدرسة أخرى مستعدة لقبوله، أليس كذلك؟

 

 

 

 

 قال أحد طلاب جيانغ وو بنبرة جادة  “نقف معه؟  نحن لا نؤيده أو نساعده.  وهو لا يحتاج إلى مساعدتنا أيضًا.  أنتم تجهلون تمامًا العالم الخارجي.  أشعر بالشفقة اتجاهكم”

 

 “لما لا؟”  غضبت جيانغ وو لدرجة احمرار وجهها.  “ألسنا جميعًا بشر؟  من يقول أن اللاجئ سينشر الأمراض بالتأكيد؟  هل مرض أي من أطفالكم بعد العودة إلى المنزل الليلة الماضية؟”

 

 “ما هو مستقبل لاجئ؟”  بدأ الآباء أيضًا في الغضب.  “من تعتقدين نفسك بحق الجحيم؟”

 في نظر طلاب جيانغ وو، كانوا يدافعون عن رين شياو سو بدافع الامتنان فقط.  لولا وجوده، لما كانوا هنا جالسين في الفصل للدراسة.

 

 

 لكن قبل أن يفكروا في كيفية التعامل معه، قام شخص بالتقدم فجأة نحو حشد الآباء.  عندما استدار رين شياو سو ليرى من هو، اكتشف أنها جيانغ وو.

 

 قبل ذلك، كان قد رأى ذلك في وانغ فوجوي وشياو يو أيضا.

 كان عدد الأشخاص الذين قاموا بالفرار بالآلاف.  لكن كم منهم وصل إلى المعقل 109؟

 تنفس رين شياو سو الصعداء.  كان كل هذا على الأرجح ضمن توقعات يانغ شياو جين، لذلك قالت أن المعقل كان ينبذ اللاجئين بشكل غير واع وأنه سيكون أكثر قسوة مما يمكن أن يتخيله.

 

 

 

 “لا أهتم سواء كان لاجئا أو أحد سكان المعقل”  ظل موقف جيانغ وو ثابتا وقالت  “كل ما أعرفه هو أنه طالب!”

 أكثر ما يتذكرونه عن الهروب هو ما قالته لهم جيانغ وو:  “طالما أننا نتبع ذلك الشاب، سنصل بالتأكيد إلى هناك”

 ولكن لولا هذه المثابرة والصمود، لما ساعدها رين شياو سو عندما تواجدوا في البرية.  لولا مساعدة رين شياو سو، لكان من المحتمل أن تموت جيانغ وو وطلابها هناك.

 

 

 

 

 في النهاية، تمكنوا من البقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

 “ما هو مستقبل لاجئ؟”  بدأ الآباء أيضًا في الغضب.  “من تعتقدين نفسك بحق الجحيم؟”

 أصيب جميع آباء الطلاب الواقفين في الممر بالذهول.  لقد تبين أن هذا مختلف تمامًا عما كانوا يتخيلون.

 

 

 

 

 

 نظرت جيانغ وو إلى الآباء وقالت  “ما الذي تحاولون فعله؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط