نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 159

تنويم مغناطيسي

تنويم مغناطيسي

 

الفصل مئة وثمانية وخمسون – تنويم مغناطيسي

 

 

 لكن في هذه اللحظة فتح الشاب عينيه.  سأل المنوم بدهشة  “لماذا فتحت عينيك؟”

 

 


 

 

“هل تشعرون أن هناك شيئًا ما غريبا؟”  سأل رين شياو سو أثناء العشاء.

 

 

 

 

 

 قال وانغ فوجوي وهو يمسح فمه  “أشعر حقًا أن هناك شيئًا ما غريبا”

 

 

 

 

 

 قال يان ليو يوان  “نحن نفتقد الضوضاء التي يجلبها ليو لان عندما يحاول إقناع دونغ فونان”

 

 

 واصلت الفرق الثلاث التقدم حتى اجتمعت أخيرًا كفصيلة كاملة خارج المبنى الرئيسي لمستشفى الأمراض النفسية.  همس تانغ تشو  “لا تستمروا في التوق للقتال.  بمجرد تحديد موقع عينة الاختبار رقم 2، تراجعوا على الفور.  اقتلوا جميع الأهداف أمامكم بخلاف عينة الاختبار رقم 2″

 

 

 كانت هذه ليلة غير عادية.  ليو لان، الذي جاء إلى المتجر لما يقرب من ثلاث مرات في اليوم خلال الأيام القليلة الماضية، لم يظهر مرة واحدة اليوم.

 خفض الشاب رأسه ببطء.  “أوه … أنا آسف، لا يمكن العثور على.’أنا’ بعد الآن”

 

 

 

 أمر تشين وودي ويان ليو يوان  “راقبا دونغ فونان عن كثب.  احرصا على عدم السماح لها بالتسبب في أي مشكلة”  بينما صمت للحظة، فكر في شيء وسحب يان ليو يوان جانبًا.  همس  “لا تمنيات إذا لم يكن هناك خطر”

 أدرك رين شياو سو أن ليو لان ورجاله كانوا يخططون لسرقة مستشفى الطب النفسي رقم 4.  بالتأكيد لن يحدث هذا الليلة، أليس كذلك؟

 

 

 

 

 هذه المرة، قال المنوم للشاب  “أغمض عينيك … استرخي … تخيل أنك محاط بمياه البحر الدافئة.  أثناء طفوك على السطح، تنفس بحرية كما تريد.  بمجرد أن تغوص في قاع البحر، ستصل إلى المكان الذي تريد أن تكون فيه.  لنعد 3 …”

 سأل  “هل تعلمون أين يقع مستشفى الطب النفسي رقم 4؟”

 كان هناك ثلاثة تسجيلات على هذا الشريط.  رأى شاباً وسيمًا ببشرة ناعمة جالسًا في حجرة الاستجواب، وطبيب ذو معطف أبيض يجلس مقابله.

 

 انحنى الستة على خريطة المعقل التي غطت الطاولة بأكملها وبحثوا عن مستشفى للأمراض النفسية.  قال وانغ فوجوي فجأة  “لقد وجدته، إنه على بعد حوالي عشرة كيلومترات من هنا”

 

 

 “ماذا يجري؟”  سألت شياو يو في مفاجأة.  “طلب مني ليو يوان شراء خريطة للمعقل 109 في اليوم السابق فقط.  سأذهب وأحضرها.  يجب أن نكون قادرين على تحديد موقع المستشفى النفسي رقم 4 بها”

 

 

 

 

 

 نظر رين شياو سو إلى يان ليو يوان لأنه لم يتوقع منه أن يكون مستعدًا لذلك.

 

 

 

 

 

 “لقد شعرت للتو أننا لم نكن على دراية بهذا المكان”  قال يان ليو يوان  “النظر إلى الخريطة بمجرد وصولنا إلى مكان جديد هو الحل الأمثل”

 

 

 ربما طور يان ليو يوان هذه العادة بعد أن تأثر برين شياو سو.  كان الأمر نفسه مع رين شياو سو عندما خرج إلى البرية.  كان عليه أن يراقب البيئة ويفهمها أولاً قبل أن تكون هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.

 

 ربما طور يان ليو يوان هذه العادة بعد أن تأثر برين شياو سو.  كان الأمر نفسه مع رين شياو سو عندما خرج إلى البرية.  كان عليه أن يراقب البيئة ويفهمها أولاً قبل أن تكون هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.

 ربما طور يان ليو يوان هذه العادة بعد أن تأثر برين شياو سو.  كان الأمر نفسه مع رين شياو سو عندما خرج إلى البرية.  كان عليه أن يراقب البيئة ويفهمها أولاً قبل أن تكون هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 ” … 1 …”

 

 لم يقل الطبيب شيئًا لفترة طويلة.

 انحنى الستة على خريطة المعقل التي غطت الطاولة بأكملها وبحثوا عن مستشفى للأمراض النفسية.  قال وانغ فوجوي فجأة  “لقد وجدته، إنه على بعد حوالي عشرة كيلومترات من هنا”

 

 

 يمكن للمقيمين الأكثر ثراءً الاستمتاع بالوجبات  الساخنة، التي ضمت المرق الأحمر اللذيذ والخضروات الطازجة واللحوم التي كانت مشهية للغاية.

 

 

 علم رين شياو سو أن المعقل كان كبيرًا جدًا.  كانت المسافة بين مكانين أكبر من عشرة كيلومترات، وكان هذا يعتبر قريبا بالفعل.

 تم دفع غطاء فتحة خارج المستشفى النفسي رقم 4 فجأة من الأسفل.  بعد ذلك، خرج منها 30 جنديًا قتاليًا حاملين أسلحة نارية محشوة.  كان ليو لان معهم أيضًا.

 

 “هوي، أنت هناك، هل رأيت أين ذهبت؟”

 

 

 أمر تشين وودي ويان ليو يوان  “راقبا دونغ فونان عن كثب.  احرصا على عدم السماح لها بالتسبب في أي مشكلة”  بينما صمت للحظة، فكر في شيء وسحب يان ليو يوان جانبًا.  همس  “لا تمنيات إذا لم يكن هناك خطر”

 

 

 

 

 

 “حسنا”  أومأ يان ليو يوان برأسه بطاعة.  لكن في الواقع، أدرك كلاهما أنه سيُرغم على طلب أمنية إذا كان عليه ذلك.

 

 

 

 

 بعد أن تحدث رين شياو سو، غادر المحل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 عندما يحل الظلام، عادة ما يكون المعقل مزدحمًا حيث يتوجه السكان إلى المقاهي في مجموعات.  خلال تلك الأوقات، كان يمكن سماع صوت الأشخاص الذين يلعبون لعبة ماه جونغ حيث تملأ الشوارع بأكملها.

 أدخل شريط فيديو ببطء في قارئ الأشرطة في قسم السجلات وشغل التلفاز.

 

 تبعهم ليو لان بتبجح عندما رأى الفرق الثلاثة تتجمع حول مستشفى الطب النفسي رقم 4 مثل ثلاثة خناجر سوداء حادة.

 

 

 يمكن للمقيمين الأكثر ثراءً الاستمتاع بالوجبات  الساخنة، التي ضمت المرق الأحمر اللذيذ والخضروات الطازجة واللحوم التي كانت مشهية للغاية.

 قال وانغ فوجوي وهو يمسح فمه  “أشعر حقًا أن هناك شيئًا ما غريبا”

 

 سأل الشاب فجأة  “هل رأيت أين ذهبت؟”

 

 

 في الوقت الحالي، كان تناول الطعام في مطعم أمرًا مرموقًا للغاية.  إذا كان الشخص غالبًا ما يتناول العشاء في المطاعم، فهذا يعني أنه يحظى باحترام كبير في المعقل.

 قال المنوم للشاب  “أغمض عينيك … استرخي … حاول أن تتخيل أنك تمشي على طول نفق بينما يتلاشى العالم تدريجياً في الظلام ….”

 

 هذه المرة، قال المنوم للشاب  “أغمض عينيك … استرخي … تخيل أنك محاط بمياه البحر الدافئة.  أثناء طفوك على السطح، تنفس بحرية كما تريد.  بمجرد أن تغوص في قاع البحر، ستصل إلى المكان الذي تريد أن تكون فيه.  لنعد 3 …”

 

 

 كانت النساء تؤدي رقصاتهن في الساحة وكأنهن لا يخفن من الشتاء البارد.  وفي الوقت نفسه، كانت بعض النوادي الليلية مليئة بالفعل بالرجال والنساء غير المتزوجين.

 

 

 

 

 “حسنا”  أومأ يان ليو يوان برأسه بطاعة.  لكن في الواقع، أدرك كلاهما أنه سيُرغم على طلب أمنية إذا كان عليه ذلك.

 عندما تحولت سماء الليل إلى اللون الأسود، بدأ الحشد يتفرق ويغادر.

الفصل مئة وثمانية وخمسون – تنويم مغناطيسي

 

 ” … 1 …”

 

 

 تم دفع غطاء فتحة خارج المستشفى النفسي رقم 4 فجأة من الأسفل.  بعد ذلك، خرج منها 30 جنديًا قتاليًا حاملين أسلحة نارية محشوة.  كان ليو لان معهم أيضًا.

 

 

 

 

 

 قام هؤلاء الرجال بتثبيت كاتمات الصوت على أسلحتهم وحتى إخفاء وجوههم.  بدا كل منهم مستعدا بشكل استثنائي.

 تم احتجاز اثنين فقط من الكائنات الخارقة في مستشفى الطب النفسي رقم 4.  ولكن وفقًا لمعلوماتهم، كان عينة الاختبار رقم 1 خطيرًا للغاية.  لذلك، قرر ليو لان التخلي عن فكرة اختطاف هذا الشخص.

 

 

 

 

 لم يعرف أحد متى بدأ تشينغ شين في اتخاذ الترتيبات الخاصة به في المعقل 109، ولكن كان لديه بالفعل فهم مناسب للنظام الكامل تحت الأرض للمعقل 109.  لم يكن حتى اتحاد لي يعرف عدد الأشخاص الذين تم إخفاؤهم تحت الأرض أو ما هي الأشياء الأخرى التي يمكن أن تكون  هناك في الأسفل.

 “حسنا”  أومأ يان ليو يوان برأسه بطاعة.  لكن في الواقع، أدرك كلاهما أنه سيُرغم على طلب أمنية إذا كان عليه ذلك.

 

 

 

 

 تحدث تانغ تشو في جهاز اتصال بسيط  “انقسموا إلى ثلاث فرق واستعدوا للتسلل إلى المبنى وفقًا للخطة”

 

 

 

 

 

 سرعان ما قسمت الفصيلة الكاملة نفسها إلى ثلاث فرق، وتوجهت نحو مستشفى الطب النفسي رقم 4، محاصرة إياه.

 

 

 

 

 

 كان هناك أكثر من 100 من حراس الأمن يحرسون مستشفى الأمراض النفسية رقم 4، لكن أفراد الفصيلة الثلاثين لم يخشوهم.  في رأيهم لم يكن هناك داع للخوف من رجال الأمن هنا لأنهم مجرد جنود خاصين …

 

 

 

 

 

 تبعهم ليو لان بتبجح عندما رأى الفرق الثلاثة تتجمع حول مستشفى الطب النفسي رقم 4 مثل ثلاثة خناجر سوداء حادة.

 قال يان ليو يوان  “نحن نفتقد الضوضاء التي يجلبها ليو لان عندما يحاول إقناع دونغ فونان”

 

 

 

 

 في اللحظة التي واجهت فيها القوات القتالية لاتحاد تشينغ أفراد الأمن في مستشفى الأمراض النفسية، تم القضاء على الحراس.

 

 

 

 

 

 واصلت الفرق الثلاث التقدم حتى اجتمعت أخيرًا كفصيلة كاملة خارج المبنى الرئيسي لمستشفى الأمراض النفسية.  همس تانغ تشو  “لا تستمروا في التوق للقتال.  بمجرد تحديد موقع عينة الاختبار رقم 2، تراجعوا على الفور.  اقتلوا جميع الأهداف أمامكم بخلاف عينة الاختبار رقم 2″

 

 

 كانت النساء تؤدي رقصاتهن في الساحة وكأنهن لا يخفن من الشتاء البارد.  وفي الوقت نفسه، كانت بعض النوادي الليلية مليئة بالفعل بالرجال والنساء غير المتزوجين.

 

 

 وفقًا لمعلوماتهم، سيتم تشريح عينة الاختبار رقم 2 في وقت لاحق الليلة، ولهذا السبب اختاروا الهجوم لأنهم لم يتمكنوا من الانتظار أكثر من ذلك.

 لكن في هذه اللحظة فتح الشاب عينيه.  سأل المنوم بدهشة  “لماذا فتحت عينيك؟”

 

 

 

 

 تم احتجاز اثنين فقط من الكائنات الخارقة في مستشفى الطب النفسي رقم 4.  ولكن وفقًا لمعلوماتهم، كان عينة الاختبار رقم 1 خطيرًا للغاية.  لذلك، قرر ليو لان التخلي عن فكرة اختطاف هذا الشخص.

 

 

 ابتسم الشاب وقال  “تقدمت نحو الاتجاه الخاطئ”

 

 

 عندما اقتحمت الفصيلة الجزء العلوي من المبنى، فوجئ جميع موظفي مستشفى الطب النفسي باقتحام المستشفى.  الأهم من ذلك، أن المعقل كان حاليا في وقت السلم.  على الرغم من أن شركة بيرو قد تسببت في هذا الحادث، فقد تم طرد أعضائها بالفعل من المعقل.

 

 

 

 

 

 كان ليو لان يضحك من مؤخرة الفصيل بينما يقول  “لا ترحموهم.  لا حرج على الإطلاق في قتل أولئك الذين يعاملون مجموعتهم كجرذان مختبر”  في الوقت الحالي، كان وجه ليو لان مليئًا بالعدوانية والإثارة.

 ” … 2 …”

 

 

 

 

 كان لدى الكثير من الناس عقلية أنه كان مجرد طفل غير شرعي غير صالح لأي شيء، وكانوا يخاطبونه على الأكثر على أنه ‘الأخ الأكبر لتشينغ شين’.  ومع ذلك، فإن الناس في المعقل 113، وكذلك تشينغ شين ورجاله، كانوا جميعًا يعرفون جيدًا أن ليو لان لم يكن جبانًا أبدًا.

 انحنى الستة على خريطة المعقل التي غطت الطاولة بأكملها وبحثوا عن مستشفى للأمراض النفسية.  قال وانغ فوجوي فجأة  “لقد وجدته، إنه على بعد حوالي عشرة كيلومترات من هنا”

 

 تم دفع غطاء فتحة خارج المستشفى النفسي رقم 4 فجأة من الأسفل.  بعد ذلك، خرج منها 30 جنديًا قتاليًا حاملين أسلحة نارية محشوة.  كان ليو لان معهم أيضًا.

 

 سأل الشاب فجأة  “هل رأيت أين ذهبت؟”

 مجرد مشاركته في المعارك الصغيرة وحدها كانت لا تعد ولا تحصى.  شعر بعض الناس أن ليو لان لديه نفس الدم المهووس الذي يتدفق عبر عروقه مثل شقيقه الأصغر.

 

 

 

 

 

 عندما مروا بقسم السجلات، ذهب ليو لان إلى الداخل ووجد المعلومات المتعلقة بعينة الاختبار رقم 1.  شمل ذلك ثلاثة أشرطة فيديو ضخمة وقديمة.

 

 

 هذا هو الشعور الذي تعطيه الوحدة الحقيقية.

 

 ” … 1 …”

 أدخل شريط فيديو ببطء في قارئ الأشرطة في قسم السجلات وشغل التلفاز.

 

 

 

 

 

 كان هناك ثلاثة تسجيلات على هذا الشريط.  رأى شاباً وسيمًا ببشرة ناعمة جالسًا في حجرة الاستجواب، وطبيب ذو معطف أبيض يجلس مقابله.

 

 

 قال يان ليو يوان  “نحن نفتقد الضوضاء التي يجلبها ليو لان عندما يحاول إقناع دونغ فونان”

 

 

 سأل الشاب فجأة  “هل رأيت أين ذهبت؟”

 

 

 قام هؤلاء الرجال بتثبيت كاتمات الصوت على أسلحتهم وحتى إخفاء وجوههم.  بدا كل منهم مستعدا بشكل استثنائي.

 

 “لقد شعرت للتو أننا لم نكن على دراية بهذا المكان”  قال يان ليو يوان  “النظر إلى الخريطة بمجرد وصولنا إلى مكان جديد هو الحل الأمثل”

 “أنا أسألك، هل رأيت أين ذهبت؟”

 

 

 خفض الشاب رأسه ببطء.  “أوه … أنا آسف، لا يمكن العثور على.’أنا’ بعد الآن”

 

 

 “ماذا؟  لا تريد فتح فمك وقول أي شيء”

 

 

 

 

 

 “هوي، أنت هناك، هل رأيت أين ذهبت؟”

 

 

 

 

 

 لم يقل الطبيب شيئًا لفترة طويلة.

 هذا هو الشعور الذي تعطيه الوحدة الحقيقية.

 

 انحنى الستة على خريطة المعقل التي غطت الطاولة بأكملها وبحثوا عن مستشفى للأمراض النفسية.  قال وانغ فوجوي فجأة  “لقد وجدته، إنه على بعد حوالي عشرة كيلومترات من هنا”

 

الفصل مئة وثمانية وخمسون – تنويم مغناطيسي

 خفض الشاب رأسه ببطء.  “أوه … أنا آسف، لا يمكن العثور على.’أنا’ بعد الآن”

 

 

 

 

 

 جلس الشاب هناك بمفرده ورأسه إلى أسفل.  حتى أنه فقد نفسه.

 

 

 ربما طور يان ليو يوان هذه العادة بعد أن تأثر برين شياو سو.  كان الأمر نفسه مع رين شياو سو عندما خرج إلى البرية.  كان عليه أن يراقب البيئة ويفهمها أولاً قبل أن تكون هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 وقف ليو لان أمام التلفزيون وشاهد اللقطات بهدوء.  لسبب ما، شعر أن الشاب يبدو وكأنه جالس في زاوية من العالم حيث أصبح ينساه الآخرون ببطء حتى لم يبق منه شيء.

الفصل مئة وثمانية وخمسون – تنويم مغناطيسي

 

 

 

 

 هذا هو الشعور الذي تعطيه الوحدة الحقيقية.

 

 

 

 

 أدرك رين شياو سو أن ليو لان ورجاله كانوا يخططون لسرقة مستشفى الطب النفسي رقم 4.  بالتأكيد لن يحدث هذا الليلة، أليس كذلك؟

 

 في اللحظة التي واجهت فيها القوات القتالية لاتحاد تشينغ أفراد الأمن في مستشفى الأمراض النفسية، تم القضاء على الحراس.

 

 

 

 “ماذا يجري؟”  سألت شياو يو في مفاجأة.  “طلب مني ليو يوان شراء خريطة للمعقل 109 في اليوم السابق فقط.  سأذهب وأحضرها.  يجب أن نكون قادرين على تحديد موقع المستشفى النفسي رقم 4 بها”

 

 

 

 لكن في هذه اللحظة فتح الشاب عينيه.  سأل المنوم بدهشة  “لماذا فتحت عينيك؟”

 في المقطع الثاني من سجلات العلاج، كان منوم المستشفى يحاول تنويم الشاب.  في هذا المقطع، بدا الشاب طبيعيًا أكثر من ذي قبل.

 

 

 

 

 

 قال المنوم للشاب  “أغمض عينيك … استرخي … حاول أن تتخيل أنك تمشي على طول نفق بينما يتلاشى العالم تدريجياً في الظلام ….”

 في غضون ذلك، كان المقطع يظهر ملامح الشاب وهو يكشف عن ابتسامة.

 

 

 

 

 “إنه نفق مألوف لك.  أنت تجري باتجاه النفق على اليمين، وهناك ضوء في نهايته.  عندما تصل إلى حيث يكون الضوء … ستصل إلى حيث تريد أن تكون.  لنعد 3 …”

 كان هناك أكثر من 100 من حراس الأمن يحرسون مستشفى الأمراض النفسية رقم 4، لكن أفراد الفصيلة الثلاثين لم يخشوهم.  في رأيهم لم يكن هناك داع للخوف من رجال الأمن هنا لأنهم مجرد جنود خاصين …

 

 

 

 

 ” … 2 …”

 

 

 ربما طور يان ليو يوان هذه العادة بعد أن تأثر برين شياو سو.  كان الأمر نفسه مع رين شياو سو عندما خرج إلى البرية.  كان عليه أن يراقب البيئة ويفهمها أولاً قبل أن تكون هناك أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 ” … 1 …”

 ” … 1 …”

 

 

 

 

 لكن في هذه اللحظة فتح الشاب عينيه.  سأل المنوم بدهشة  “لماذا فتحت عينيك؟”

 

 

 سأل  “هل تعلمون أين يقع مستشفى الطب النفسي رقم 4؟”

 

 لم يعرف أحد متى بدأ تشينغ شين في اتخاذ الترتيبات الخاصة به في المعقل 109، ولكن كان لديه بالفعل فهم مناسب للنظام الكامل تحت الأرض للمعقل 109.  لم يكن حتى اتحاد لي يعرف عدد الأشخاص الذين تم إخفاؤهم تحت الأرض أو ما هي الأشياء الأخرى التي يمكن أن تكون  هناك في الأسفل.

 ابتسم الشاب وقال  “تقدمت نحو الاتجاه الخاطئ”

 

 

 أدخل شريط فيديو ببطء في قارئ الأشرطة في قسم السجلات وشغل التلفاز.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ظل المقطع الثالث من سجلات العلاج يُظهر عملية التنويم المغناطيسي.

 

 

 

 

 

 هذه المرة، قال المنوم للشاب  “أغمض عينيك … استرخي … تخيل أنك محاط بمياه البحر الدافئة.  أثناء طفوك على السطح، تنفس بحرية كما تريد.  بمجرد أن تغوص في قاع البحر، ستصل إلى المكان الذي تريد أن تكون فيه.  لنعد 3 …”

 

 

 

 

 نظر رين شياو سو إلى يان ليو يوان لأنه لم يتوقع منه أن يكون مستعدًا لذلك.

 ” … 2 …”

 أدخل شريط فيديو ببطء في قارئ الأشرطة في قسم السجلات وشغل التلفاز.

 

 كانت هذه ليلة غير عادية.  ليو لان، الذي جاء إلى المتجر لما يقرب من ثلاث مرات في اليوم خلال الأيام القليلة الماضية، لم يظهر مرة واحدة اليوم.

 

 

 ” … 1 …”

 علم رين شياو سو أن المعقل كان كبيرًا جدًا.  كانت المسافة بين مكانين أكبر من عشرة كيلومترات، وكان هذا يعتبر قريبا بالفعل.

 

 

 

 

 ومع ذلك، حدث تحول مفاجئ في الأحداث.  هذه المرة كان المنوم المغناطيسي هو الذي نام!

 ابتسم الشاب وقال  “تقدمت نحو الاتجاه الخاطئ”

 

 

 

 

 في غضون ذلك، كان المقطع يظهر ملامح الشاب وهو يكشف عن ابتسامة.

 

 

 

 

 كان هناك ثلاثة تسجيلات على هذا الشريط.  رأى شاباً وسيمًا ببشرة ناعمة جالسًا في حجرة الاستجواب، وطبيب ذو معطف أبيض يجلس مقابله.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط