كلكم مذنبون
الفصل مئة وثمانون – كلكم مذنبون
كان رين شياو سو مندهشًا بعض الشيء. “ما الذي يفترض أن تفعله التجارب أيضًا إذا لم تجر تجارب؟”
ضحك لي شينتان وقال “في ذلك اليوم، اختبأت بجبن على جانب الشارع وشاهدت السيارة التي ترافق والدتي تمر من حولي. في ذلك اليوم، جاء جميع سكان المنطقة الغربية للمراقبة. كان هناك أشخاص يسخرون منها ويضحكون عليها، لكن لم يتقدم أحد للمطالبة بالعفو عنها. لذلك، كلهم مذنبون”
“لا” هز ليو لان رأسه. “نحن نخمن فقط ما قد يكون. في الماضي، كان بإمكان الآلات النانوية إجراء عمليات بسيطة للغاية وأساسية فقط حيث كان من الصعب جدًا على اتحاد لي تنفيذ البرمجة المعقدة فيها. لذلك لم نعر هذا الأمر مزيدًا من الاهتمام بعد ذلك. ولكن يبدو أنهم قد حققوا اختراقًا في هذا المجال”
في البداية، اعتقد رين شياو سو أنها كانت نتيجة غير عادية من البحث عن كائنات خارقة. في النهاية، اتضح أنه شيء يتعلق ببعض الأشياء النانوية. عندما سمع ذلك، كان أول ما فكر به هو المغادرة.
“أظن أنك ستفعل!” قال ليو لان بحماس.
قد تكون نتائج البحث العلمي هذه مفيدة للمنظمات الكبيرة، لكنها لم تكن تستحق العناء لرين شياو سو. لم يسمع طالب يائس مثله حتى عن الآلات النانوية من قبل، ناهيك عن معرفة ما هي.
قال ليو لان “ماذا رأيك في هذا؟ ساعدني في سرقة البحث، وسأدفع لك مقابل ذلك”
في الواقع، كان لدى رين شياو سو أيضًا فهمه الخاص للعلم. لكن كل ما لم يسمع به من قبل سيعامله على أنه خرافات.
كان لي شينتان يسير في شوارع المنطقة الغربية. من المحتمل أن الناس في المناطق الأخرى ظلوا غير مدركين لما حدث هنا. طفت الطفلة الصغيرة، سي ليرين، فجأة من خلفه. لم تكن قدميها تلامسان الأرض.
علاوة على ذلك، إذا كان أشخاص مثل ليو لان لا يزالون يخمنون ولا يمكنهم حتى التأكد مما كان عليه بعد الكثير من التخمين، فلن يضيع رين شياو سو وقته في شيء غير مؤكد.
قال ليو لان “ماذا رأيك في هذا؟ ساعدني في سرقة البحث، وسأدفع لك مقابل ذلك”
لا عجب أن يانغ شياو جين وليو شينيو قد تمكنتا من الإقامة في المعقل بسهولة. لا عجب أن يانغ شياو جين كان بإمكانها الالتحاق بالمدرسة بهذه السهولة. لا عجب أنه عندما ألقي القبض على العجوز وانغ من قبل قسم النظام العام، اتصل بهم لو يوان على الفور لإطلاق سراحه. لا عجب أن يانغ شياو جين أرادت أن تجعل الأمور صعبة على ليو لان. كان ذلك لأن ليو لان صفع لو يوان، وأرادت يانغ شياو جين رد الدين إليه من أجل زميلها.
“بما أنك تحب التخمين كثيرًا، فلماذا لا تخمن إذا كنت سأساعدك؟” قال رين شياو سو بضحكة مكتومة.
قال ليو لان “ماذا رأيك في هذا؟ ساعدني في سرقة البحث، وسأدفع لك مقابل ذلك”
فجأة، ظهر باب الظل ليس بعيدًا عن لي شينتان. سألت ليو شينيو من خلف باب الظل “إذن، أي ذنب اقترفه الآخرون في هذا المعقل؟”
“أظن أنك ستفعل!” قال ليو لان بحماس.
لطالما كان رين شياو سو يشك في يانغ شياو جين لأنها لم تملك حقًا أي سبب للذهاب إلى المدرسة. لماذا كانت تذهب إلى المدرسة إذن؟ كما اتضح، لقد كان هو الهدف طوال الوقت في الواقع! هل كان ذلك لتتمكن من مراقبته من مسافة قريبة، أم كانت هناك أسباب أخرى؟
عندما رأت المجموعة رين شياو سو يندفع خارج الباب، كان الجميع قد ارتدى حقائب الظهر المليئة بإمداداتهم الشخصية بالفعل.
رأى لو يوان قادمًا. أي شخص حاول الوقوف أمامه انتهى به المطاف برؤية الدماء تتطاير من جسده. إذن … كان لو يوان في الواقع عضوًا من المخربين؟!
“احزر مجددا!”
الفصل مئة وثمانون – كلكم مذنبون
تفاجأ ليو لان، ثم قال “اسمع، لقد كنت الشخص الذي أخبرتك أن التجارب قادمة”
قد تكون نتائج البحث العلمي هذه مفيدة للمنظمات الكبيرة، لكنها لم تكن تستحق العناء لرين شياو سو. لم يسمع طالب يائس مثله حتى عن الآلات النانوية من قبل، ناهيك عن معرفة ما هي.
بعد أن ركب الجميع دراجاتهم، تردد يان ليو يوان قبل أن يسأل “أخي، لماذا تحمل دراجتك؟”
قال رين شياو سو بصدق “شكرًا لك”
استمعت سي ليرين بهدوء. “ماذا حدث بعد ذلك؟”
“انسى الأمر” لوح ليو لان بيده محبطا. “لا بأس إذا كنت لا تريد المساعدة. سأخبرك كذلك بشيء آخر؛ قد يكون هناك كائن ذكي بين التجارب، حيث اكتشفنا أنهم كانوا في الواقع يجرون تجارب على أنفسهم. هل يمكنك تخيل مدى رعب هذا؟”
كان رين شياو سو مندهشًا بعض الشيء. “ما الذي يفترض أن تفعله التجارب أيضًا إذا لم تجر تجارب؟”
قد تكون نتائج البحث العلمي هذه مفيدة للمنظمات الكبيرة، لكنها لم تكن تستحق العناء لرين شياو سو. لم يسمع طالب يائس مثله حتى عن الآلات النانوية من قبل، ناهيك عن معرفة ما هي.
كان ليو لان من تفاجأ الآن. “هذا منطقي تمامًا”
تجاهل رين شياو سو ليو لان وخطط للعودة إلى منزلهم المستأجر على الفور. حاليًا، كان يان ليو يوان ووانغ فوجوي والآخرون ينتظرونه هناك.
عندما غادر، عاد رين شياو سو إلى الوراء ليلقي نظرة. لقد أدرك أن يانغ شياو جين كانت لا تزال على قمة ذلك المبنى. كان الأمر كما لو كانت توفر غطاءً لشخص ما.
ثم فجأة رأى وجها مألوفا يظهر في المسافة. اتضح أنه المشرف على المعقل 109!
“أحسنت” ابتسم لي شينتان بشغف وقال “يجب أن يكون ذلك مفاجأة كافية لأفراد اتحاد لي”
قالت الفتاة الصغيرة مبتسمة “كنت أخشى أن صوت الجرس لم يكن مرتفعًا بدرجة كافية، لذلك قرعته عدة مرات أخرى”
رأى لو يوان قادمًا. أي شخص حاول الوقوف أمامه انتهى به المطاف برؤية الدماء تتطاير من جسده. إذن … كان لو يوان في الواقع عضوًا من المخربين؟!
كان رين شياو سو مندهشًا بعض الشيء. “ما الذي يفترض أن تفعله التجارب أيضًا إذا لم تجر تجارب؟”
لسبب ما، شعر رين شياو سو أن العديد من الأسئلة التي جعلته حائرا من قبل قد تمت الإجابة عليها للتو.
بغض النظر عما سيحدث في هذا المعقل، فإن الأولوية القصوى لرين شياو سو هي قيادة الجميع إلى بر الأمان، وليس محاولة وضع يديه على شيء ما!
لا عجب أن يانغ شياو جين وليو شينيو قد تمكنتا من الإقامة في المعقل بسهولة. لا عجب أن يانغ شياو جين كان بإمكانها الالتحاق بالمدرسة بهذه السهولة. لا عجب أنه عندما ألقي القبض على العجوز وانغ من قبل قسم النظام العام، اتصل بهم لو يوان على الفور لإطلاق سراحه. لا عجب أن يانغ شياو جين أرادت أن تجعل الأمور صعبة على ليو لان. كان ذلك لأن ليو لان صفع لو يوان، وأرادت يانغ شياو جين رد الدين إليه من أجل زميلها.
عندما رأى لو يوان رين شياو سو، ابتسم ولوح له. بدا لو يوان أكثر بهجة من ذي قبل. بدا أنه أصبح أكثر سعادة بعد التخلص من الهوية المزيفة.
كان ليو لان من تفاجأ الآن. “هذا منطقي تمامًا”
ولكن ما لم يستطع رين شياو سو اكتشافه هو أن تسجيله في المدرسة كان يجب أن يتم التعامل معه أيضًا من قبل لو يوان، في حين أن يانغ شياو جين قد التحقت بالمدرسة قبله بيومين. إذن، ألا يعني ذلك أنها كانت تعلم بالفعل أنه سيذهب إلى المدرسة كذلك؟ وعرفت حتى إلى أي مدرسة سيلتحق بها؟!
لطالما كان رين شياو سو يشك في يانغ شياو جين لأنها لم تملك حقًا أي سبب للذهاب إلى المدرسة. لماذا كانت تذهب إلى المدرسة إذن؟ كما اتضح، لقد كان هو الهدف طوال الوقت في الواقع! هل كان ذلك لتتمكن من مراقبته من مسافة قريبة، أم كانت هناك أسباب أخرى؟
قالت الفتاة الصغيرة مبتسمة “كنت أخشى أن صوت الجرس لم يكن مرتفعًا بدرجة كافية، لذلك قرعته عدة مرات أخرى”
تساءل رين شياو سو فجأة عما إذا كان هؤلاء الناس يفكرون في تجنيده في المخربين أيضًا. لكن لم يكن لدى رين شياو وقت للتساؤل عن هذه الأشياء. استدار وغادر على الفور.
“ربتني والدتي في اتحاد لي. عندما وقعت في حب مدرس شاب فيما بعد وأرادت الزواج منه …” تنهد لي شينتان. “في الواقع، هذه هي الطبيعة البشرية. ومع ذلك، بالنسبة لاتحاد لي، كانت أي امرأة تتزوج في اتحاد لي تنتمي إلى المنظمة مدى الحياة. إذا تزوجت والدتي من شخص آخر، فسوف يرون في ذلك عارًا على اتحاد لي”
لم يكن منزل الفناء الذي استأجره العجوز وانغ بعيدًا عن الجامعة. لذلك سمع يان ليو يوان والآخرون طلقات النار أيضًا. عندما فتح رين شياو الباب ودخل، تنفس الجميع الصعداء.
امتلأ الفناء بأكمله بالناس. كان الطلاب، جيانغ وو، ومجموعة كبيرة من الدراجات جميعًا هناك.
تفاجأ ليو لان، ثم قال “اسمع، لقد كنت الشخص الذي أخبرتك أن التجارب قادمة”
سألت شياو يو “شياو سو، ما سبب هذه الفوضى في الخارج؟ هل انت بخير؟”
“أظن أنك ستفعل!” قال ليو لان بحماس.
“أنا بخير” قال رين شياو سو “الجميع، اركبوا دراجتكم. علينا المغادرة على الفور!”
بغض النظر عما سيحدث في هذا المعقل، فإن الأولوية القصوى لرين شياو سو هي قيادة الجميع إلى بر الأمان، وليس محاولة وضع يديه على شيء ما!
أثناء وجوده في مستشفى الطب النفسي، فقد هويته لفترة وجيزة قبل أن يصبح الشيطان الهامس الأسطوري. كان الأمر كما لو أنه أصبح ممثلًا للعالم السفلي على الأرض.
كان ليو لان من تفاجأ الآن. “هذا منطقي تمامًا”
مع وجود العديد من الأرواح على المحك، لا يمكن أن يكون رين شياو سو أنانيًا.
لم يكن من المستغرب ألا يكتشف أحد هوية لي شينتان. بدا الأمر كما لو أن اتحاد لي قد اعتبره وصمة عار وقرروا محو كل آثار الأم والابن.
عندما رأت المجموعة رين شياو سو يندفع خارج الباب، كان الجميع قد ارتدى حقائب الظهر المليئة بإمداداتهم الشخصية بالفعل.
مع وجود العديد من الأرواح على المحك، لا يمكن أن يكون رين شياو سو أنانيًا.
بعد أن ركب الجميع دراجاتهم، تردد يان ليو يوان قبل أن يسأل “أخي، لماذا تحمل دراجتك؟”
ضحك لي شينتان وقال “في ذلك اليوم، اختبأت بجبن على جانب الشارع وشاهدت السيارة التي ترافق والدتي تمر من حولي. في ذلك اليوم، جاء جميع سكان المنطقة الغربية للمراقبة. كان هناك أشخاص يسخرون منها ويضحكون عليها، لكن لم يتقدم أحد للمطالبة بالعفو عنها. لذلك، كلهم مذنبون”
تفاجأ ليو لان، ثم قال “اسمع، لقد كنت الشخص الذي أخبرتك أن التجارب قادمة”
عندما رأى لو يوان رين شياو سو، ابتسم ولوح له. بدا لو يوان أكثر بهجة من ذي قبل. بدا أنه أصبح أكثر سعادة بعد التخلص من الهوية المزيفة.
تحرك رين شياو سو “أخشى أن أتلف الدراجة. كفى هراء، لنسرع إلى بوابة المعقل!”
تجاهل رين شياو سو ليو لان وخطط للعودة إلى منزلهم المستأجر على الفور. حاليًا، كان يان ليو يوان ووانغ فوجوي والآخرون ينتظرونه هناك.
“لا” هز ليو لان رأسه. “نحن نخمن فقط ما قد يكون. في الماضي، كان بإمكان الآلات النانوية إجراء عمليات بسيطة للغاية وأساسية فقط حيث كان من الصعب جدًا على اتحاد لي تنفيذ البرمجة المعقدة فيها. لذلك لم نعر هذا الأمر مزيدًا من الاهتمام بعد ذلك. ولكن يبدو أنهم قد حققوا اختراقًا في هذا المجال”
في البداية، اعتقد رين شياو سو أنها كانت نتيجة غير عادية من البحث عن كائنات خارقة. في النهاية، اتضح أنه شيء يتعلق ببعض الأشياء النانوية. عندما سمع ذلك، كان أول ما فكر به هو المغادرة.
في البداية، اعتقد رين شياو سو أنها كانت نتيجة غير عادية من البحث عن كائنات خارقة. في النهاية، اتضح أنه شيء يتعلق ببعض الأشياء النانوية. عندما سمع ذلك، كان أول ما فكر به هو المغادرة.
كان لي شينتان يسير في شوارع المنطقة الغربية. من المحتمل أن الناس في المناطق الأخرى ظلوا غير مدركين لما حدث هنا. طفت الطفلة الصغيرة، سي ليرين، فجأة من خلفه. لم تكن قدميها تلامسان الأرض.
قالت الفتاة الصغيرة مبتسمة “كنت أخشى أن صوت الجرس لم يكن مرتفعًا بدرجة كافية، لذلك قرعته عدة مرات أخرى”
“أحسنت” ابتسم لي شينتان بشغف وقال “يجب أن يكون ذلك مفاجأة كافية لأفراد اتحاد لي”
ضحك لي شينتان وقال “في ذلك اليوم، اختبأت بجبن على جانب الشارع وشاهدت السيارة التي ترافق والدتي تمر من حولي. في ذلك اليوم، جاء جميع سكان المنطقة الغربية للمراقبة. كان هناك أشخاص يسخرون منها ويضحكون عليها، لكن لم يتقدم أحد للمطالبة بالعفو عنها. لذلك، كلهم مذنبون”
“ولكن لماذا فعلنا ذلك؟” سألت سي ليرين بفضول.
فجأة، ظهر باب الظل ليس بعيدًا عن لي شينتان. سألت ليو شينيو من خلف باب الظل “إذن، أي ذنب اقترفه الآخرون في هذا المعقل؟”
وقف لي شينتان ساكنًا ونظر إلى جانبي الشارع. بدا الأمر كله مألوفًا ولكنه غريب بالنسبة له. قال “تزوجت والدتي في اتحاد لي منذ وقت طويل لمواجهة سوء حظ والدي المريض. في البداية، تحسن مرضه. لكن، لم يدم ذلك طويلا قبل وفاته بعد سنوات قليلة”
كان ليو لان من تفاجأ الآن. “هذا منطقي تمامًا”
عندما رأت المجموعة رين شياو سو يندفع خارج الباب، كان الجميع قد ارتدى حقائب الظهر المليئة بإمداداتهم الشخصية بالفعل.
“ربتني والدتي في اتحاد لي. عندما وقعت في حب مدرس شاب فيما بعد وأرادت الزواج منه …” تنهد لي شينتان. “في الواقع، هذه هي الطبيعة البشرية. ومع ذلك، بالنسبة لاتحاد لي، كانت أي امرأة تتزوج في اتحاد لي تنتمي إلى المنظمة مدى الحياة. إذا تزوجت والدتي من شخص آخر، فسوف يرون في ذلك عارًا على اتحاد لي”
تحرك رين شياو سو “أخشى أن أتلف الدراجة. كفى هراء، لنسرع إلى بوابة المعقل!”
بعد أن ركب الجميع دراجاتهم، تردد يان ليو يوان قبل أن يسأل “أخي، لماذا تحمل دراجتك؟”
استمعت سي ليرين بهدوء. “ماذا حدث بعد ذلك؟”
“عقب ذلك مباشرة؟” فكر لي شينتان للحظة قبل أن ي٤ول “بعد ذلك، سحبها اتحاد لي من المعقل في هذا الشارع بالذات الذي نسير عليه ودفنها على قيد الحياة. أنا لا أعرف حتى مكان دفنها”
لطالما كان رين شياو سو يشك في يانغ شياو جين لأنها لم تملك حقًا أي سبب للذهاب إلى المدرسة. لماذا كانت تذهب إلى المدرسة إذن؟ كما اتضح، لقد كان هو الهدف طوال الوقت في الواقع! هل كان ذلك لتتمكن من مراقبته من مسافة قريبة، أم كانت هناك أسباب أخرى؟
فجأة، ظهر باب الظل ليس بعيدًا عن لي شينتان. سألت ليو شينيو من خلف باب الظل “إذن، أي ذنب اقترفه الآخرون في هذا المعقل؟”
نظر لي شينتان إلى باب الظل وقال بضحكة “لماذا تختبئين خلف الباب؟ ألن تخرجي وتلقي التحية على صديقك؟”
قالت ليو شينيو “أعلم أنه يمكنك تنويم الناس بنظرة واحدة فقط، لذا لا تحاول ذلك معي. ما زلت لم تجب على السؤال الذي طرحته عليك”
قد تكون نتائج البحث العلمي هذه مفيدة للمنظمات الكبيرة، لكنها لم تكن تستحق العناء لرين شياو سو. لم يسمع طالب يائس مثله حتى عن الآلات النانوية من قبل، ناهيك عن معرفة ما هي.
ضحك لي شينتان وقال “في ذلك اليوم، اختبأت بجبن على جانب الشارع وشاهدت السيارة التي ترافق والدتي تمر من حولي. في ذلك اليوم، جاء جميع سكان المنطقة الغربية للمراقبة. كان هناك أشخاص يسخرون منها ويضحكون عليها، لكن لم يتقدم أحد للمطالبة بالعفو عنها. لذلك، كلهم مذنبون”
تساءل رين شياو سو فجأة عما إذا كان هؤلاء الناس يفكرون في تجنيده في المخربين أيضًا. لكن لم يكن لدى رين شياو وقت للتساؤل عن هذه الأشياء. استدار وغادر على الفور.
بغض النظر عما سيحدث في هذا المعقل، فإن الأولوية القصوى لرين شياو سو هي قيادة الجميع إلى بر الأمان، وليس محاولة وضع يديه على شيء ما!
بعد ذلك، أصيب لي شينتان بالجنون وتم إرساله إلى مستشفى الأمراض النفسية.
أثناء وجوده في مستشفى الطب النفسي، فقد هويته لفترة وجيزة قبل أن يصبح الشيطان الهامس الأسطوري. كان الأمر كما لو أنه أصبح ممثلًا للعالم السفلي على الأرض.
بعد أن ركب الجميع دراجاتهم، تردد يان ليو يوان قبل أن يسأل “أخي، لماذا تحمل دراجتك؟”
وقف لي شينتان ساكنًا ونظر إلى جانبي الشارع. بدا الأمر كله مألوفًا ولكنه غريب بالنسبة له. قال “تزوجت والدتي في اتحاد لي منذ وقت طويل لمواجهة سوء حظ والدي المريض. في البداية، تحسن مرضه. لكن، لم يدم ذلك طويلا قبل وفاته بعد سنوات قليلة”
لم يكن من المستغرب ألا يكتشف أحد هوية لي شينتان. بدا الأمر كما لو أن اتحاد لي قد اعتبره وصمة عار وقرروا محو كل آثار الأم والابن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
