نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 241

مواجهة جنود النانو

مواجهة جنود النانو

الفصل مئتان وواحد وأربعون – مواجهة جنود النانو

 

 

 


 

 

 

الفصل مئتان وواحد وأربعون – مواجهة جنود النانو

عندما قال رين شياو سو أنه سيكون لديهم مساحة أكبر لفعل ما يريدون، لم يكن يقصد في الواقع التسبب في أي مشكلة.  ولكن إذا لم يكن هناك أحد يراقبهم يوميًا، فلن يعرف أحد ما إذا كانوا حقاً يحرسون الأرض المرتفعة.

كان رين شياو سو غير سعيد لسماع ذلك.  “من الذي تخادع هنا؟  كيف لا أمتلك أي مهارات قيادة عندما أقود السيارة بالفعل على الطريق؟  هل يمكنك على الأقل أن يكون لديك بعض المنطق في حكمك … لا بأس حتى لو قررت فقط أنني في المستوى الأساسي!”

 

بعد حوالي ساعة، تمكن رين شياو سو إلى حد ما من القيادة على الطريق.  طالما لم يكن مضطرًا إلى تغيير السرعات، يمكنه القيادة بسلاسة شديدة.

 

ولكن من كان يظن أن القوات القتالية لاتحاد لي لن تعامل القوات الخاصة كبشر!

مع بقاء ليو تايو في الخلف، يمكنهم بسهولة العثور على مكان للاختباء أو الانتقال من مواقعهم الأصلية على خط المواجهة.

مع بقاء ليو تايو في الخلف، يمكنهم بسهولة العثور على مكان للاختباء أو الانتقال من مواقعهم الأصلية على خط المواجهة.

 

وجد رين شياو سو صعوبة في قبول هذا الأمر.

 

نظر رين شياو سو إلى لي شينغ تشانغ وسأل  “إذا كنت تعلم أن شخصًا ما سيهرب، فهل كنت ستبقى هنا؟”

انحنى أحدهم إلى الأمام وسأل من خلال الفجوة بين مقصورة السائق وعربة الشحن  “قائد الفصيلة، رقيب الفصيلة، ماذا لو انتهى بنا الأمر حقًا كعلف للمدافع في ساحة المعركة؟”

 

 

أما بالنسبة لمخاطبته بأنه ‘رقيب فصيلة’، فحتى لي شينغ تشانغ نفسه لم يشعر بأي خطأ في ذلك.

 

 

“صحيح، أخذ ليو تشاو جيانغ معه نصف ذخيرتنا.  عندما ندافع عن أرضية عالية، ستنفد ذخيرتنا بالتأكيد في أي وقت من الأوقات.  بالتأكيد لن نضطر إلى اللجوء إلى عض العدو بأسناننا، أليس كذلك؟”

 

 

حاليًا، كان ليو تايو يأكل وجبته في قاعدة العمليات الأمامية.  كان جميع الضباط مثله يتناولون طعامًا جيدًا، وكان هناك أناس يتوددون إليه ويظهرون له حسن الضيافة بمجرد وصولهم إلى قاعدة العمليات الأمامية.  على هذا النحو، لم يستأنف هؤلاء الضباط رحلتهم بسرعة.

 

 

حتى الآن، كان الجميع لا يزالون مستائين من ليو تشاو جيانغ.  يمكنهم أن يفهموا سبب اختياره أن يكون فارًا لأنهم جميعًا لديهم أفكار الهروب أيضًا.  ولكن من خلال أخذ الكثير من اللحوم والذخيرة أثناء هروبه، كان ذلك مطابقا تماما لإدانة أحدهم إلى حتفه مباشرة.

 

 

 

 

 

لم يكن الوضع الحالي لفصيلتهم مختلفًا تقريبًا عن الاضطرار إلى القتال بيدين عاريتين.

مع بقاء ليو تايو في الخلف، يمكنهم بسهولة العثور على مكان للاختباء أو الانتقال من مواقعهم الأصلية على خط المواجهة.

 

فكر رين شياو سو في الأمر للحظة قبل أن يقول  “إذن، ألن يكون الأمر على ما يرام طالما أنني لا أضغط على الفرامل؟”

 

في فترة ما بعد الظهر، تناول ليو تايو بعض النبيذ سرا في قاعدة العمليات الأمامية قبل الانطلاق مرة أخرى.  فكر رين شياو سو في أنه لو كان الضابط المسؤول عن الجيش الخاص يشرب الخمر أثناء الحرب، فما نوع الفعالية القتالية التي يمكن أن تكون القوات القتالية لاتحاد لي قادرة على القيام بها؟

نظر رين شياو سو إلى لي شينغ تشانغ وسأل  “إذا كنت تعلم أن شخصًا ما سيهرب، فهل كنت ستبقى هنا؟”

 

 

 

قال لي شينغ تشانغ  “أجل، لا يزال هناك آخرون في الفصيلة لديهم عائلات لحمايتهم، بعد كل شيء”

 

 

 

 

 

أكثر ما أزعج لي شينغ تشانغ هو أنه عامل الجميع مثل الإخوة، ومع ذلك هرب أحدهم بسلاحه وذخيرته دون أن يقول كلمة وداع.  لحسن حظهم، كانت هناك مؤن كافية متبقية للباقي، ولن يضطروا للجوع نتيجة لذلك.

 

 

شعر الجميع بالارتياح من إجابة رين شياو سو.  إذا تمكن رين شياو سو من وضع خطة، فلن يضطروا في النهاية إلى أن يصبحوا وقودًا للمدافع.

 

 

تنهد لي شينغ تشانغ.  “إذا عرض عليكم أحدهم مليون يوان، فهل سيبيعني أي منكم؟”

قال رين شياو سو للقصر في ذهنه  “ما هي كفاءة قيادتي؟  يجب أن تكون في المستوى المتقدم أو المتوسط ​​حيث يمكنني القيادة بشكل جيد، أليس كذلك؟”

 

 

 

“لا تفكر كثيرا” رين شياو سو يريحه  “أنت لا تساوي هذا القدر.  لن نقبل المال بسبب تعارض ذلك مع ضميرنا”

انطلقت سيارة ليو تايو للطرق الوعرة من الخلف.  حافظ الضابط الموجود أمام ليو تايو على وقفته الرفيعة والثابتة بينما قال  “لقد تم الاستيلاء على جميع شاحناتك.  اجعل جميع الرجال في المركبات ينزلون”

 

 

 

 

كان لي شينغ تشانغ عاجزًا عن الكلام.

فجأة، قال لي شينغ تشانغ  “قائد الفصيل، هناك أشخاص أمامنا”

 

كان لي شينغ تشانغ عاجزًا عن الكلام.  بعد أن استغرق لي شينغ تشانغ  خمس دقائق لتهدئة نفسه، قال بجدية  “قائد الفصيل، لماذا لا أقود السيارة بدلاً من ذلك؟ أنا قلق من أنك سوف ترهق نفسك”

 

 

بدأ الجنود في مؤخرة الشاحنة بالضحك على ذلك.  ومع ذلك، ظل أحدهم يقول بقلق  “بغض النظر عن النكات، ماذا لو انتهى بنا الأمر حقًا إلى أن نصبح وقودًا للمدافع؟”

أكثر ما أزعج لي شينغ تشانغ هو أنه عامل الجميع مثل الإخوة، ومع ذلك هرب أحدهم بسلاحه وذخيرته دون أن يقول كلمة وداع.  لحسن حظهم، كانت هناك مؤن كافية متبقية للباقي، ولن يضطروا للجوع نتيجة لذلك.

 

 

 

 

فكر رين شياو سو للحظة وقال  “لا تقلقوا، سآتي بشيء عندما نصل إلى هناك”

كان لي شينغ تشانغ عاجزًا عن الكلام.

 

بدأ الجنود في مؤخرة الشاحنة بالضحك على ذلك.  ومع ذلك، ظل أحدهم يقول بقلق  “بغض النظر عن النكات، ماذا لو انتهى بنا الأمر حقًا إلى أن نصبح وقودًا للمدافع؟”

 

 

شعر الجميع بالارتياح من إجابة رين شياو سو.  إذا تمكن رين شياو سو من وضع خطة، فلن يضطروا في النهاية إلى أن يصبحوا وقودًا للمدافع.

 

 

 

 

 

عندما وصلوا إلى قاعدة العمليات الأمامية في فترة ما بعد الظهر، كان على جميع المركبات التي تمر من هنا إعادة التزود بالوقود.  وإلا فلن يتمكنوا من مواصلة الرحلة الطويلة.

ولكن من كان يظن أن القوات القتالية لاتحاد لي لن تعامل القوات الخاصة كبشر!

 

بعد حوالي ساعة، تمكن رين شياو سو إلى حد ما من القيادة على الطريق.  طالما لم يكن مضطرًا إلى تغيير السرعات، يمكنه القيادة بسلاسة شديدة.

 

عندما وصلوا إلى هنا في الصباح، كان الجميع لا يزالون يضحكون بسعادة في عربة الشحن.  لكن بحلول فترة ما بعد الظهر، لم يتحدث أحد لأنهم كانوا يرتجفون خوفًا في مؤخرة الشاحنة.  كانوا جميعًا يمسكون بإحكام بالدرابزين في الخلف.

ومع ذلك، لم يكن مطلوبًا من قاعدة العمليات الأمامية هذه توفير وجبات الطعام والمؤن للقوات الخاصة.  كانت بعض القوات الخاصة تتضور جوعا منذ البداية واعتقدت أنها ستحصل على طعام بالتأكيد أولا قبل التوجه إلى ساحة المعركة.  بعد كل شيء، يجب على الرؤساء ألا يتركوا جنودهم جوعى في مواجهة المعركة.

كان رين شياو سو غير سعيد لسماع ذلك.  “من الذي تخادع هنا؟  كيف لا أمتلك أي مهارات قيادة عندما أقود السيارة بالفعل على الطريق؟  هل يمكنك على الأقل أن يكون لديك بعض المنطق في حكمك … لا بأس حتى لو قررت فقط أنني في المستوى الأساسي!”

 

 

 

كان لي شينغ تشانغ عاجزًا عن الكلام.

ولكن من كان يظن أن القوات القتالية لاتحاد لي لن تعامل القوات الخاصة كبشر!

 

 

تنهد لي شينغ تشانغ.  “إذا عرض عليكم أحدهم مليون يوان، فهل سيبيعني أي منكم؟”

 

 

ومع ذلك، فإن هؤلاء الجنود الخاصين من المعقل 108 لم يكونوا على دراية بأن القوات الخاصة الأخرى ظلت تحصل على المزايا العسكرية المعتادة.  كان الأمر فقط أن تلك الفوائد الخاصة بهم قد أوقفها ليو تايو.

 

 

 

 

 

عندما حان وقت تناول الطعام، اختبأ الجنود في مجموعة رين شياو سو في شاحنة النقل العسكرية وأكلوا سرا حصصهم الغذائية التي أحضروها من القاعدة.  على الرغم من أن ليو تشاو جيانغ أخذ الكثير من اللحوم، اشترى رين شياو سو ولي شينغ تشانغ الكثير من دقيق القمح لصنع كعك وخبز مسطح.

أكثر ما أزعج لي شينغ تشانغ هو أنه عامل الجميع مثل الإخوة، ومع ذلك هرب أحدهم بسلاحه وذخيرته دون أن يقول كلمة وداع.  لحسن حظهم، كانت هناك مؤن كافية متبقية للباقي، ولن يضطروا للجوع نتيجة لذلك.

 

أكثر ما أزعج لي شينغ تشانغ هو أنه عامل الجميع مثل الإخوة، ومع ذلك هرب أحدهم بسلاحه وذخيرته دون أن يقول كلمة وداع.  لحسن حظهم، كانت هناك مؤن كافية متبقية للباقي، ولن يضطروا للجوع نتيجة لذلك.

 

الفصل مئتان وواحد وأربعون – مواجهة جنود النانو

عندما رأى الجنود تحت قيادة رين شياو سو المختبئين في مؤخرة الشاحنة الجنود الآخرين يعانون من الجوع، شعروا فجأة أنهم اتبعوا القائد الصحيح.

“صحيح، أخذ ليو تشاو جيانغ معه نصف ذخيرتنا.  عندما ندافع عن أرضية عالية، ستنفد ذخيرتنا بالتأكيد في أي وقت من الأوقات.  بالتأكيد لن نضطر إلى اللجوء إلى عض العدو بأسناننا، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

بعد إعادة التزود بالوقود في الشاحنة، قال رين شياو سو فجأة  “رقيب الفصيلة، علميني كيفية القيادة”

بعد حوالي ساعة، تمكن رين شياو سو إلى حد ما من القيادة على الطريق.  طالما لم يكن مضطرًا إلى تغيير السرعات، يمكنه القيادة بسلاسة شديدة.

 

 

 

 

فوجئ لي شينغ تشانغ للحظة.  “حسنا”

 

 

 

 

 

حاليًا، كان ليو تايو يأكل وجبته في قاعدة العمليات الأمامية.  كان جميع الضباط مثله يتناولون طعامًا جيدًا، وكان هناك أناس يتوددون إليه ويظهرون له حسن الضيافة بمجرد وصولهم إلى قاعدة العمليات الأمامية.  على هذا النحو، لم يستأنف هؤلاء الضباط رحلتهم بسرعة.

 

 

 

 

 

أما بالنسبة لمخاطبته بأنه ‘رقيب فصيلة’، فحتى لي شينغ تشانغ نفسه لم يشعر بأي خطأ في ذلك.

 

 

 

 

 

كان لي شينغ تشانغ يعلم رين شياو سو كيفية القيادة في المنطقة المفتوحة.  “ما عليك سوى أن تتذكر أن تضغط على القابض عند تغيير التروس أثناء القيادة.  ليس من الصعب تغيير التروس بمجرد الوصول إلى سرعة معينة”

حتى الآن، كان الجميع لا يزالون مستائين من ليو تشاو جيانغ.  يمكنهم أن يفهموا سبب اختياره أن يكون فارًا لأنهم جميعًا لديهم أفكار الهروب أيضًا.  ولكن من خلال أخذ الكثير من اللحوم والذخيرة أثناء هروبه، كان ذلك مطابقا تماما لإدانة أحدهم إلى حتفه مباشرة.

 

 

 

ولكن من كان يظن أن القوات القتالية لاتحاد لي لن تعامل القوات الخاصة كبشر!

بعد حوالي ساعة، تمكن رين شياو سو إلى حد ما من القيادة على الطريق.  طالما لم يكن مضطرًا إلى تغيير السرعات، يمكنه القيادة بسلاسة شديدة.

 

 

اقتنع رين شياو سو أخيرًا بالجلوس في مقعد الراكب الأمامي بعد أن أعرب بقية رفاقه عن مخاوفهم بشدة.  ومع ذلك، كان لا يزال سعيدًا جدًا.  بعد كل شيء، كانت معرفة كيفية القيادة في هذه الأراضي القاحلة تعتبر أيضًا من المهارات المنقذة للحياة.

 

 

فجأة، شعر رين شياو سو بالسوء.  لم يكن قادرًا على تعلم كيفية ركوب الدراجة مهما حاول جاهدًا.  في ذلك الوقت، ظل يلوم القصر.  كان يعتقد أن قدرته على نسخ مهارات الآخرين هي التي جعلته غير قادر على تعلم مهارة من خلال وسائله الخاصة.

 

 

أكثر ما أزعج لي شينغ تشانغ هو أنه عامل الجميع مثل الإخوة، ومع ذلك هرب أحدهم بسلاحه وذخيرته دون أن يقول كلمة وداع.  لحسن حظهم، كانت هناك مؤن كافية متبقية للباقي، ولن يضطروا للجوع نتيجة لذلك.

 

فكر رين شياو سو في الأمر للحظة قبل أن يقول  “إذن، ألن يكون الأمر على ما يرام طالما أنني لا أضغط على الفرامل؟”

بعد كل شيء، كان عليه أن يقدم بعض التضحيات من أجل الحصول على شيء آخر، أليس كذلك؟  لقد فهم رين شياو سو هذا جيدًا.  ولهذا، قرر أن عدم قدرته على السيطرة على الدراجة لم تكن بسبب غباءه، بل بسبب القصر الذي قام بقمعه.  لكن في الوقت الحالي، بدا أن … عدم القدرة على التحكم في الدراجة الهوائية لا علاقة لها بالقصر! كان هو فقط!

 

 

 

 

ومع ذلك، فإن هؤلاء الجنود الخاصين من المعقل 108 لم يكونوا على دراية بأن القوات الخاصة الأخرى ظلت تحصل على المزايا العسكرية المعتادة.  كان الأمر فقط أن تلك الفوائد الخاصة بهم قد أوقفها ليو تايو.

وجد رين شياو سو صعوبة في قبول هذا الأمر.

 

 

 

 

 

في فترة ما بعد الظهر، تناول ليو تايو بعض النبيذ سرا في قاعدة العمليات الأمامية قبل الانطلاق مرة أخرى.  فكر رين شياو سو في أنه لو كان الضابط المسؤول عن الجيش الخاص يشرب الخمر أثناء الحرب، فما نوع الفعالية القتالية التي يمكن أن تكون القوات القتالية لاتحاد لي قادرة على القيام بها؟

أصيب ليو تايو بالذهول.  “تلقينا أوامر بالتوجه بسرعة إلى الخطوط الأمامية في جبل فنجيي.  إذا سلمنا لك جميع شاحنات النقل العسكرية الخاصة بنا، فكيف من المفترض أن نصل إلى هناك؟”

 

نظر رين شياو سو ورأى بعض الضباط يرتدون الزي العسكري لاتحاد لي يقفون في طريقهم.  بدا أنه كان هناك عدد غير قليل من جنودهم.

 

 

عند الانطلاق مرة أخرى، أصر رين شياو سو على قيادة الشاحنة.  كما يقال، اضرب على الحديد وهو ساخن’.  كان مصممًا على إتقان هذه المهارة بينما سنحت له الفرصة.

 

 

 

 

 

عندما وصلوا إلى هنا في الصباح، كان الجميع لا يزالون يضحكون بسعادة في عربة الشحن.  لكن بحلول فترة ما بعد الظهر، لم يتحدث أحد لأنهم كانوا يرتجفون خوفًا في مؤخرة الشاحنة.  كانوا جميعًا يمسكون بإحكام بالدرابزين في الخلف.

أكثر ما أزعج لي شينغ تشانغ هو أنه عامل الجميع مثل الإخوة، ومع ذلك هرب أحدهم بسلاحه وذخيرته دون أن يقول كلمة وداع.  لحسن حظهم، كانت هناك مؤن كافية متبقية للباقي، ولن يضطروا للجوع نتيجة لذلك.

 

كان لي شينغ تشانغ عاجزًا عن الكلام.

 

 

كان رين شياو سو يقود الشاحنة بسرعة كبيرة لدرجة أنه وصل إلى مقدمة القافلة في فترة قصيرة.  جلس في الأمام بينما كان يتحكم في عجلة القيادة في حالة معنوية عالية.  كانت هذه هي المرة الأولى في حياته التي يقود فيها سيارة.  لقد كان شعورا رائعا.

 

 

 

 

 

كان لي شينغ تشانغ، الذي كان بجانبه، قد أصبح شاحبًا بالفعل.  قال  “قائد الفصيل، الطريق زلق في الشتاء.  إذا كنت تقود بسرعة كبيرة، فقد تنقلب الشاحنة عندما تضغط على الفرامل”

 

 

 

 

 

فكر رين شياو سو في الأمر للحظة قبل أن يقول  “إذن، ألن يكون الأمر على ما يرام طالما أنني لا أضغط على الفرامل؟”

وجد رين شياو سو صعوبة في قبول هذا الأمر.

 

نظر رين شياو سو ورأى بعض الضباط يرتدون الزي العسكري لاتحاد لي يقفون في طريقهم.  بدا أنه كان هناك عدد غير قليل من جنودهم.

 

قال رين شياو سو للقصر في ذهنه  “ما هي كفاءة قيادتي؟  يجب أن تكون في المستوى المتقدم أو المتوسط ​​حيث يمكنني القيادة بشكل جيد، أليس كذلك؟”

كان لي شينغ تشانغ عاجزًا عن الكلام.  بعد أن استغرق لي شينغ تشانغ  خمس دقائق لتهدئة نفسه، قال بجدية  “قائد الفصيل، لماذا لا أقود السيارة بدلاً من ذلك؟ أنا قلق من أنك سوف ترهق نفسك”

 

 

 

اقتنع رين شياو سو أخيرًا بالجلوس في مقعد الراكب الأمامي بعد أن أعرب بقية رفاقه عن مخاوفهم بشدة.  ومع ذلك، كان لا يزال سعيدًا جدًا.  بعد كل شيء، كانت معرفة كيفية القيادة في هذه الأراضي القاحلة تعتبر أيضًا من المهارات المنقذة للحياة.

انطلقت سيارة ليو تايو للطرق الوعرة من الخلف.  حافظ الضابط الموجود أمام ليو تايو على وقفته الرفيعة والثابتة بينما قال  “لقد تم الاستيلاء على جميع شاحناتك.  اجعل جميع الرجال في المركبات ينزلون”

 

 

 

“لا تفكر كثيرا” رين شياو سو يريحه  “أنت لا تساوي هذا القدر.  لن نقبل المال بسبب تعارض ذلك مع ضميرنا”

قال رين شياو سو للقصر في ذهنه  “ما هي كفاءة قيادتي؟  يجب أن تكون في المستوى المتقدم أو المتوسط ​​حيث يمكنني القيادة بشكل جيد، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

انحنى أحدهم إلى الأمام وسأل من خلال الفجوة بين مقصورة السائق وعربة الشحن  “قائد الفصيلة، رقيب الفصيلة، ماذا لو انتهى بنا الأمر حقًا كعلف للمدافع في ساحة المعركة؟”

قال الصوت من القصر  “تم الكشف عن أن المضيف لا يمتلك أي مهارات قيادة”

 

 

عندما حان وقت تناول الطعام، اختبأ الجنود في مجموعة رين شياو سو في شاحنة النقل العسكرية وأكلوا سرا حصصهم الغذائية التي أحضروها من القاعدة.  على الرغم من أن ليو تشاو جيانغ أخذ الكثير من اللحوم، اشترى رين شياو سو ولي شينغ تشانغ الكثير من دقيق القمح لصنع كعك وخبز مسطح.

 

 

كان رين شياو سو غير سعيد لسماع ذلك.  “من الذي تخادع هنا؟  كيف لا أمتلك أي مهارات قيادة عندما أقود السيارة بالفعل على الطريق؟  هل يمكنك على الأقل أن يكون لديك بعض المنطق في حكمك … لا بأس حتى لو قررت فقط أنني في المستوى الأساسي!”

 

 

 

عند الانطلاق مرة أخرى، أصر رين شياو سو على قيادة الشاحنة.  كما يقال، اضرب على الحديد وهو ساخن’.  كان مصممًا على إتقان هذه المهارة بينما سنحت له الفرصة.

فجأة، قال لي شينغ تشانغ  “قائد الفصيل، هناك أشخاص أمامنا”

 

 

حتى الآن، كان الجميع لا يزالون مستائين من ليو تشاو جيانغ.  يمكنهم أن يفهموا سبب اختياره أن يكون فارًا لأنهم جميعًا لديهم أفكار الهروب أيضًا.  ولكن من خلال أخذ الكثير من اللحوم والذخيرة أثناء هروبه، كان ذلك مطابقا تماما لإدانة أحدهم إلى حتفه مباشرة.

 

 

نظر رين شياو سو ورأى بعض الضباط يرتدون الزي العسكري لاتحاد لي يقفون في طريقهم.  بدا أنه كان هناك عدد غير قليل من جنودهم.

 

 

قال لي شينغ تشانغ  “أجل، لا يزال هناك آخرون في الفصيلة لديهم عائلات لحمايتهم، بعد كل شيء”

 

 

“فقط ابقوا في السيارة”  قال رين شياو سو  “دعوا ليو تايو يتعامل معهم لأننا مجرد جنود عاديين”

قال رين شياو سو للقصر في ذهنه  “ما هي كفاءة قيادتي؟  يجب أن تكون في المستوى المتقدم أو المتوسط ​​حيث يمكنني القيادة بشكل جيد، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

انطلقت سيارة ليو تايو للطرق الوعرة من الخلف.  حافظ الضابط الموجود أمام ليو تايو على وقفته الرفيعة والثابتة بينما قال  “لقد تم الاستيلاء على جميع شاحناتك.  اجعل جميع الرجال في المركبات ينزلون”

 

 

أكثر ما أزعج لي شينغ تشانغ هو أنه عامل الجميع مثل الإخوة، ومع ذلك هرب أحدهم بسلاحه وذخيرته دون أن يقول كلمة وداع.  لحسن حظهم، كانت هناك مؤن كافية متبقية للباقي، ولن يضطروا للجوع نتيجة لذلك.

 

 

أصيب ليو تايو بالذهول.  “تلقينا أوامر بالتوجه بسرعة إلى الخطوط الأمامية في جبل فنجيي.  إذا سلمنا لك جميع شاحنات النقل العسكرية الخاصة بنا، فكيف من المفترض أن نصل إلى هناك؟”

 

 

 

 

 

“لماذا يجب أن أهتم؟” سخر الضابط.  خلال حديثهما، أصبحت الأوعية الدموية في وجهه فضية.  كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يتوهج داخل أوعيته الدموية.  “أخرجوا جميعًا من الشاحنات الآن!”

قال لي شينغ تشانغ  “أجل، لا يزال هناك آخرون في الفصيلة لديهم عائلات لحمايتهم، بعد كل شيء”

 

 

 

 

 

 

كان لي شينغ تشانغ عاجزًا عن الكلام.  بعد أن استغرق لي شينغ تشانغ  خمس دقائق لتهدئة نفسه، قال بجدية  “قائد الفصيل، لماذا لا أقود السيارة بدلاً من ذلك؟ أنا قلق من أنك سوف ترهق نفسك”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط