نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 248

مكتب التحقيقات الخاصة يمنع الجواسيس!

مكتب التحقيقات الخاصة يمنع الجواسيس!

كانت هناك نقطة أخرى لم يكن رين شياو سو يكذب بشأنها.  إذا غامر أي شخص بالدخول إلى الجبال وحده في مثل هذا التساقط الكثيف للثلوج، فسوف يموت.  على أقل تقدير، لم يكن هو نفسه ليغامر أبدًا بالدخول إلى الجبال خلال عاصفة ثلجية عنيفة.

الفصل مئتان وثمانية وأربعون – مكتب التحقيقات الخاصة يمنع الجواسيس!

 

 

على الرغم من أنه كان من النادر رؤية أشخاص يمكنهم حمل شخصين في وقت واحد، إلا أن عددًا قليلاً من اللاجئين في مناجم الفحم خارج المعقل يمكنهم فعل ذلك، لذلك كان لا يزال من الممكن تفسيره.


 

وصلت الثلوج في الجبال تدريجياً إلى أقدامهم، ثم كاحلهم، وأخيراً ركبهم.

 

 

“الثلج يزداد كثافة”  تنهد رين شياو سو وهو يراقب الطقس.

لذا لم يأخذ رين شياو سو سلاح الهرب إلا عندما حاول الإمساك به، ولم يضربه على الإطلاق.

 

 

 

ولكن إذا حمل أكثر من ذلك، فمن المحتمل ألا يتمكن رين شياو سو من شرح ذلك.

“قيل إنه كان أكثر برودة من هذا مباشرة بعد وقوع الكارثة”  كان لي شينغ تشانغ يلهث بينما يمشي عبر الثلج.  “قال بعض العجائز أنهم اضطروا إلى تخزين طعام يكفيهم طوال فصل الشتاء خلال تلك السنوات.  إذا لم يكن هناك ما يكفي من الطعام، فقد يلجؤون إلى تخزين جذور الأشجار.  لا أحد يستطيع الخروج في الشتاء على الإطلاق”

لكن ضابط الأسلحة المقدسة هذا لم يهتم.  نظرًا لأن الآلات النانوية في أجسادهم كانت تزودهم باستمرار بالمساعدة، لم يواجهوا صعوبة كبيرة في المشي على الثلج.  بالإضافة إلى ذلك، فإن عمر بطارية الآلات النانوية سيكون بالتأكيد كافيًا لدعمه طوال الطريق إذا كانوا يمشون ببطء هكذا.  علاوة على ذلك، كانوا يحملون شواحن لاسلكية على ظهورهم.

 

 

 

وصلت الثلوج في الجبال تدريجياً إلى أقدامهم، ثم كاحلهم، وأخيراً ركبهم.

عندما رأى الضابط الرئيسي في كتيبة الأسلحة المقدسة ذلك، قال في دهشة  “مكتب التحقيقات الخاصة يبذل كل ما في وسعه فقط لمنع الجواسيس.  لا عجب أن كل القوات المقاتلة الأخرى في الجيش تخاف منهم!”

 

عندما رأى الضابط الرئيسي في كتيبة الأسلحة المقدسة ذلك، قال في دهشة  “مكتب التحقيقات الخاصة يبذل كل ما في وسعه فقط لمنع الجواسيس.  لا عجب أن كل القوات المقاتلة الأخرى في الجيش تخاف منهم!”

 

ثم ذهب رين شياو سو إلى السرية المعززة وقال  “على الرغم من أن قائد الكتيبة الحديدية الثانية في غيبوبة، يجب عليكم القيام بواجباتكم، هل تفهمون؟”

جاء هذا التساقط الغزير للثلوج بسرعة كبيرة وبشكل غير متوقع حتى أن ضابط الأسلحة المقدسة بدأ في التردد حول ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار في المسيرة.  عندما نظر إلى جهاز جي بي اس الخاص به ورأى أنه لا يزال يعمل بشكل طبيعي، شعر ببعض الطمأنينة.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن هناك سوى طريق ترابي ضيق في الجبال، وهو مغطى حاليًا بالثلج.  لوى أحدهم كاحله بسبب مشيه على حجرة بالخطأ دون حرص منه.  لحسن الحظ، لم يكن الالتواء خطيرًا لأن الثلج كان ناعمًا نسبيًا.

 

 

ولكن إذا حمل أكثر من ذلك، فمن المحتمل ألا يتمكن رين شياو سو من شرح ذلك.

 

 

مشى رين شياو سو ضد العاصفة الثلجية للوصول إلى مقدمة القوات وصرخ لضابط كتيبة الأسلحة المقدسة  “لا يمكننا المشي أكثر من ذلك.  الثلج أعمق من أن يتحرك الجميع”

قال رين شياو سو للآخرين  “الجميع، استمروا في المشي.  لا تحاولوا الهروب، اسمعتموني!”

 

لاحظ الكثير من الناس هذا الهارب أيضًا.  قبل أن يشعر الآخرون بإغراء أن يحذوا حذوه، رأوا رين شياو سو يندفع.  كانت سرعته في الثلج دون عوائق وبسرعة الركض على أرض مستوية!

 

 

لكن ضابط الأسلحة المقدسة هذا لم يهتم.  نظرًا لأن الآلات النانوية في أجسادهم كانت تزودهم باستمرار بالمساعدة، لم يواجهوا صعوبة كبيرة في المشي على الثلج.  بالإضافة إلى ذلك، فإن عمر بطارية الآلات النانوية سيكون بالتأكيد كافيًا لدعمه طوال الطريق إذا كانوا يمشون ببطء هكذا.  علاوة على ذلك، كانوا يحملون شواحن لاسلكية على ظهورهم.

 

 

 

 

سار رين شياو سو وحمل الجندي الذي أغمي عليه.  قال لتشين وودي  “أعتقد أننا نساعد المحتاجين.  احمل الشخص الآخر ولنتحرك”

كانت أجهزة الشحن اللاسلكية مشكلة قياسية للقوات القتالية في كتيبة الأسلحة المقدسة وكان لا بد من حملها أثناء الحرب.

 

 

جاء هذا التساقط الغزير للثلوج بسرعة كبيرة وبشكل غير متوقع حتى أن ضابط الأسلحة المقدسة بدأ في التردد حول ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار في المسيرة.  عندما نظر إلى جهاز جي بي اس الخاص به ورأى أنه لا يزال يعمل بشكل طبيعي، شعر ببعض الطمأنينة.

 

ومع ذلك، لم يكن هناك سوى طريق ترابي ضيق في الجبال، وهو مغطى حاليًا بالثلج.  لوى أحدهم كاحله بسبب مشيه على حجرة بالخطأ دون حرص منه.  لحسن الحظ، لم يكن الالتواء خطيرًا لأن الثلج كان ناعمًا نسبيًا.

منذ فترة، كان ضابط الأسلحة المقدسة مصرا على السير على الرغم من تساقط الثلوج بغزارة.  إذا غير رأيه فجأة، ألن يحرج نفسه؟

عندما رأى الضابط الرئيسي في كتيبة الأسلحة المقدسة ذلك، قال في دهشة  “مكتب التحقيقات الخاصة يبذل كل ما في وسعه فقط لمنع الجواسيس.  لا عجب أن كل القوات المقاتلة الأخرى في الجيش تخاف منهم!”

 

 

 

 

قال أحد ضباط الأسلحة المقدسة الآخرين ببرود  “إذا لم نتمكن من الوصول إلى الوجهة المحددة في الوقت المحدد، فهل ستتحمل المسؤولية؟”

 

 

لكن في هذه اللحظة، سقط أحد أفراد القوات فجأة في الثلج حيث بدا منهكا تماما.  لم يكلف الناس الذين مروا به أنفسهم عناء النظر إليه.  حتى رفاقه من نفس الفصيلة لم يخططوا لمساعدته.

 

 

لم يكلف رين شياو سو نفسه عناء التعامل معهم وقال فقط  “هل رأيتم كيف يتحرك قطيع ذئاب في الثلج؟  نحتاج إلى الاستمرار في تغيير الأشخاص الموجودين في المقدمة لإنشاء ممر بحيث يسهل على الأشخاص الموجودين في الخلف المشي.  سيكون من الأسهل التقدم إذا أخذت كل فصيلة دورها في إنشاء مسار في الثلج!”

صدمت هذه المهمة رين شياو سو حيث لم يتخلف أحد عن المجموعة حتى الآن.  علاوة على ذلك، هؤلاء الأوغاد قد خانوه من قبل، فلماذا يساعدهم؟

 

 

 

 

بعد سماع ذلك، استدار ضباط الأسلحة المقدسة ونظروا إلى الجنود المنهكين من خلفهم.

 

 

 

 

 

نظر الضباط إلى بعضهم البعض حتى قال أحدهم  “سنطبق ما وصفته.  كل فصيلة يجب أن تمشي في المقدمة لمدة 15 دقيقة.  لا يسمح لأحد أن يتراخى!”

 

 

 

 

 

بعد إعطاء الأمر، انتقلت مجموعة القوات بأكملها من التحرك في سرب إلى تشكيل صف واحد طويل وضيق في الثلج.

الفصل مئتان وثمانية وأربعون – مكتب التحقيقات الخاصة يمنع الجواسيس!

 

سار رين شياو سو وحمل الجندي الذي أغمي عليه.  قال لتشين وودي  “أعتقد أننا نساعد المحتاجين.  احمل الشخص الآخر ولنتحرك”

 

 

تنفس رين شياو سو الصعداء.  من خلال القيام بذلك، سيؤدي ذلك على الأقل إلى تخفيف بعض أعبائهم ومساعدة القوات على المضي قدمًا بطريقة أكثر تنظيماً.

لاحظ الكثير من الناس هذا الهارب أيضًا.  قبل أن يشعر الآخرون بإغراء أن يحذوا حذوه، رأوا رين شياو سو يندفع.  كانت سرعته في الثلج دون عوائق وبسرعة الركض على أرض مستوية!

 

 

 

 

فجأة، قال صوت من القصر في عقله  “مهمة: ساعد رفاقك الذين تخلفوا في مواكبة القوات”

نظر الضباط إلى بعضهم البعض حتى قال أحدهم  “سنطبق ما وصفته.  كل فصيلة يجب أن تمشي في المقدمة لمدة 15 دقيقة.  لا يسمح لأحد أن يتراخى!”

 

 

 

 

صدمت هذه المهمة رين شياو سو حيث لم يتخلف أحد عن المجموعة حتى الآن.  علاوة على ذلك، هؤلاء الأوغاد قد خانوه من قبل، فلماذا يساعدهم؟

 

 

فجأة، رأى رين شياو سو شخصًا في القوات التي خلفه يركض نحو الجبل.  كان يعلم أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.  كان هذا فارًا لم يعد قادرًا على التحمل وكان يحاول الهروب!

 

 

فجأة، رأى رين شياو سو شخصًا في القوات التي خلفه يركض نحو الجبل.  كان يعلم أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.  كان هذا فارًا لم يعد قادرًا على التحمل وكان يحاول الهروب!

وصلت الثلوج في الجبال تدريجياً إلى أقدامهم، ثم كاحلهم، وأخيراً ركبهم.

 

منذ فترة، كان ضابط الأسلحة المقدسة مصرا على السير على الرغم من تساقط الثلوج بغزارة.  إذا غير رأيه فجأة، ألن يحرج نفسه؟

 

 

سابقا، حصل ليو تايو على دعم السرية المعززة لمساعدته في الإشراف على القوات الخاصة ومنع أي شخص من الفرار من الخدمة.  ولكن الآن بعد أن كان ليو تايو في غيبوبة، فإن جنود السرية المعززة لم يهتموا كثيرًا بالحفاظ على النظام.  علاوة على ذلك، كان لا يزال يتعين عليهم التناوب على حمل ليو تايو.  شعر رين شياو سو أن هؤلاء الناس قد يتخلون عنه على طول الطريق ويصبحون هم أنفسهم فارين.

عندما رأى الضابط الرئيسي في كتيبة الأسلحة المقدسة ذلك، قال في دهشة  “مكتب التحقيقات الخاصة يبذل كل ما في وسعه فقط لمنع الجواسيس.  لا عجب أن كل القوات المقاتلة الأخرى في الجيش تخاف منهم!”

 

لكن في هذه اللحظة، سقط أحد أفراد القوات فجأة في الثلج حيث بدا منهكا تماما.  لم يكلف الناس الذين مروا به أنفسهم عناء النظر إليه.  حتى رفاقه من نفس الفصيلة لم يخططوا لمساعدته.

 

بعد سماع ذلك، استدار ضباط الأسلحة المقدسة ونظروا إلى الجنود المنهكين من خلفهم.

بينما كان رين شياو سو يشاهد ذلك الرجل يهرب إلى الجبال القريبة، لم يكن يفكر إلا في شيء واحد.  ‘هل يعد الهارب كشخص تخلف عن المجموعة؟’

 

 

 

 

كان رين شياو سو ينتظر أن يؤكد القصر أنه قد أكمل المهمة، لكنه لم يقل أي شيء حتى بعد وقت طويل.

بالطبع سيكون كذلك!

نظر لي شينغ تشانغ إلى ظهر رين شياو سو وقال بعاطفة  “على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي سيفعله قائد فصيلتنا، إلا أن قدرته على التأثير على الناس مذهلة”

 

 

 

بعد تفكير ضابط الأسلحة المقدسة في ما قاله، وجده أنه محق.  التفتوا إلى جنود السرية وقالوا  “اذهبوا وراقبوا الجنود.  إذا حاول أي شخص الهروب، أطلقوا عليه النار على الفور!”

لاحظ الكثير من الناس هذا الهارب أيضًا.  قبل أن يشعر الآخرون بإغراء أن يحذوا حذوه، رأوا رين شياو سو يندفع.  كانت سرعته في الثلج دون عوائق وبسرعة الركض على أرض مستوية!

 

 

 

 

 

في غضون نصف دقيقة، أمسك رين شياو سو بالهارب وأخذ أسلحته بعيدًا عنه.

 

 

نظر رين شياو سو إلى ضابط الأسلحة المقدسة وقال  “إذا هرب أي شخص في هذا الوقت واكتشفت قوات العدو خططكم، فإن كل ما فعلتموه حتى الآن سيكون بدون فائدة”

 

ثم ذهب رين شياو سو إلى السرية المعززة وقال  “على الرغم من أن قائد الكتيبة الحديدية الثانية في غيبوبة، يجب عليكم القيام بواجباتكم، هل تفهمون؟”

عندما قام رين شياو سو بسحب هذا الهارب من ساقيه، حاول بجدية تهدئته.  “الجبال غير آمنة.  ماذا لو حدث لك شيء بعد هروبك إلى الجبال؟”

 

 

 

 

 

كان الهارب في حالة يأس.  “لن أحاول الهروب بعد الآن، لذا من فضلك اتركني.  سأقف وأمشي لوحدي!”

 

 

 

 

لم يكن هؤلاء الناس يتظاهرون.  بعد كل شيء، كانت كتيبة الأسلحة المقدسة قد أعطت للتو أمرًا بأنه إذا حاول أي شخص عمدًا تأخير المهمة، فسيتم إطلاق النار عليه.

تم حفر أثر عميق في الثلج عندما سحب رين شياو سو الهارب من ساقيه.  في الواقع، لم يقصد رين شياو أن يتعامل معه بقسوة.  على الرغم من أن الهارب قد بلغت عنه بالأمس، إلا أنه لم يكن مجديًا أن يفعل رين شياو سو أي شيء له.

 

 

 

“الثلج يزداد كثافة”  تنهد رين شياو سو وهو يراقب الطقس.

ولم يكن هناك أي خطأ في أن تكون فارًا أيضًا.  كل ما يريده الجندي هو أن يعيش!

 

 

 

 

 

لذا لم يأخذ رين شياو سو سلاح الهرب إلا عندما حاول الإمساك به، ولم يضربه على الإطلاق.

 

 

 

 

كانت أجهزة الشحن اللاسلكية مشكلة قياسية للقوات القتالية في كتيبة الأسلحة المقدسة وكان لا بد من حملها أثناء الحرب.

ولكن هل كان رين شياو مخطئًا لرغبته في إكمال مهمته؟  لم يكن مخطئا أيضا!

وصلت الثلوج في الجبال تدريجياً إلى أقدامهم، ثم كاحلهم، وأخيراً ركبهم.

 

عندما رأى الضابط الرئيسي في كتيبة الأسلحة المقدسة ذلك، قال في دهشة  “مكتب التحقيقات الخاصة يبذل كل ما في وسعه فقط لمنع الجواسيس.  لا عجب أن كل القوات المقاتلة الأخرى في الجيش تخاف منهم!”

 

 

كانت هناك نقطة أخرى لم يكن رين شياو سو يكذب بشأنها.  إذا غامر أي شخص بالدخول إلى الجبال وحده في مثل هذا التساقط الكثيف للثلوج، فسوف يموت.  على أقل تقدير، لم يكن هو نفسه ليغامر أبدًا بالدخول إلى الجبال خلال عاصفة ثلجية عنيفة.

 

 

تم حفر أثر عميق في الثلج عندما سحب رين شياو سو الهارب من ساقيه.  في الواقع، لم يقصد رين شياو أن يتعامل معه بقسوة.  على الرغم من أن الهارب قد بلغت عنه بالأمس، إلا أنه لم يكن مجديًا أن يفعل رين شياو سو أي شيء له.

 

 

قال رين شياو سو للآخرين  “الجميع، استمروا في المشي.  لا تحاولوا الهروب، اسمعتموني!”

 

 

 

 

فجأة، قال صوت من القصر في عقله  “مهمة: ساعد رفاقك الذين تخلفوا في مواكبة القوات”

ثم ذهب رين شياو سو إلى السرية المعززة وقال  “على الرغم من أن قائد الكتيبة الحديدية الثانية في غيبوبة، يجب عليكم القيام بواجباتكم، هل تفهمون؟”

 

 

في غضون نصف دقيقة، أمسك رين شياو سو بالهارب وأخذ أسلحته بعيدًا عنه.

 

لكن في هذه اللحظة، سقط أحد أفراد القوات فجأة في الثلج حيث بدا منهكا تماما.  لم يكلف الناس الذين مروا به أنفسهم عناء النظر إليه.  حتى رفاقه من نفس الفصيلة لم يخططوا لمساعدته.

أصيب جنود السرية المعززة الذين كانوا يحملون ليو تايو بالذهول قليلاً.  لماذا بدأ هذا اللاجئ يأمرهم؟

 

 

 

 

 

نظر رين شياو سو إلى ضابط الأسلحة المقدسة وقال  “إذا هرب أي شخص في هذا الوقت واكتشفت قوات العدو خططكم، فإن كل ما فعلتموه حتى الآن سيكون بدون فائدة”

 

 

 

 

 

بعد تفكير ضابط الأسلحة المقدسة في ما قاله، وجده أنه محق.  التفتوا إلى جنود السرية وقالوا  “اذهبوا وراقبوا الجنود.  إذا حاول أي شخص الهروب، أطلقوا عليه النار على الفور!”

لم يكلف رين شياو سو نفسه عناء التعامل معهم وقال فقط  “هل رأيتم كيف يتحرك قطيع ذئاب في الثلج؟  نحتاج إلى الاستمرار في تغيير الأشخاص الموجودين في المقدمة لإنشاء ممر بحيث يسهل على الأشخاص الموجودين في الخلف المشي.  سيكون من الأسهل التقدم إذا أخذت كل فصيلة دورها في إنشاء مسار في الثلج!”

 

 

 

 

نظر لي شينغ تشانغ إلى ظهر رين شياو سو وقال بعاطفة  “على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي سيفعله قائد فصيلتنا، إلا أن قدرته على التأثير على الناس مذهلة”

 

 

 

 

 

لكن في هذه اللحظة، سقط أحد أفراد القوات فجأة في الثلج حيث بدا منهكا تماما.  لم يكلف الناس الذين مروا به أنفسهم عناء النظر إليه.  حتى رفاقه من نفس الفصيلة لم يخططوا لمساعدته.

 

 

 

 

 

تنفس رين شياو سو الصعداء.  كان يعتقد أن مهمته ستكتمل بعد أن ألقي القبض على الهارب، لكنه لم يكن يتوقع أن تكون هذه المهمة أكثر صعوبة من سابقتها.

“قيل إنه كان أكثر برودة من هذا مباشرة بعد وقوع الكارثة”  كان لي شينغ تشانغ يلهث بينما يمشي عبر الثلج.  “قال بعض العجائز أنهم اضطروا إلى تخزين طعام يكفيهم طوال فصل الشتاء خلال تلك السنوات.  إذا لم يكن هناك ما يكفي من الطعام، فقد يلجؤون إلى تخزين جذور الأشجار.  لا أحد يستطيع الخروج في الشتاء على الإطلاق”

 

 

 

عندما قام رين شياو سو بسحب هذا الهارب من ساقيه، حاول بجدية تهدئته.  “الجبال غير آمنة.  ماذا لو حدث لك شيء بعد هروبك إلى الجبال؟”

قبل أن ينتهي من الشكاية في نفسه، أغمي على شخص آخر في القوات.

 

 

 

 

 

لم يكن هؤلاء الناس يتظاهرون.  بعد كل شيء، كانت كتيبة الأسلحة المقدسة قد أعطت للتو أمرًا بأنه إذا حاول أي شخص عمدًا تأخير المهمة، فسيتم إطلاق النار عليه.

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن هناك سوى طريق ترابي ضيق في الجبال، وهو مغطى حاليًا بالثلج.  لوى أحدهم كاحله بسبب مشيه على حجرة بالخطأ دون حرص منه.  لحسن الحظ، لم يكن الالتواء خطيرًا لأن الثلج كان ناعمًا نسبيًا.

سار رين شياو سو وحمل الجندي الذي أغمي عليه.  قال لتشين وودي  “أعتقد أننا نساعد المحتاجين.  احمل الشخص الآخر ولنتحرك”

 

 

 

 

 

كان رين شياو سو ينتظر أن يؤكد القصر أنه قد أكمل المهمة، لكنه لم يقل أي شيء حتى بعد وقت طويل.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، بدا تشين وودي سعيدًا جدًا.  جعله فعل الخير مع سيده يشعر بالرضا والمرح.

 

 

 

 

 

بعد فترة، كان تشين وودي يحمل شخصين على كتفيه.  لم يستطع رين شياو سو إلا أن يشرح للآخرين أن صديقه ولد بقوة كبيرة.

عندما رأى الضابط الرئيسي في كتيبة الأسلحة المقدسة ذلك، قال في دهشة  “مكتب التحقيقات الخاصة يبذل كل ما في وسعه فقط لمنع الجواسيس.  لا عجب أن كل القوات المقاتلة الأخرى في الجيش تخاف منهم!”

 

 

 

 

على الرغم من أنه كان من النادر رؤية أشخاص يمكنهم حمل شخصين في وقت واحد، إلا أن عددًا قليلاً من اللاجئين في مناجم الفحم خارج المعقل يمكنهم فعل ذلك، لذلك كان لا يزال من الممكن تفسيره.

 

 

 

 

ولكن إذا حمل أكثر من ذلك، فمن المحتمل ألا يتمكن رين شياو سو من شرح ذلك.

عندما قام رين شياو سو بسحب هذا الهارب من ساقيه، حاول بجدية تهدئته.  “الجبال غير آمنة.  ماذا لو حدث لك شيء بعد هروبك إلى الجبال؟”

 

 

 

بينما كان رين شياو سو يشاهد ذلك الرجل يهرب إلى الجبال القريبة، لم يكن يفكر إلا في شيء واحد.  ‘هل يعد الهارب كشخص تخلف عن المجموعة؟’

عندما رأى الضابط الرئيسي في كتيبة الأسلحة المقدسة ذلك، قال في دهشة  “مكتب التحقيقات الخاصة يبذل كل ما في وسعه فقط لمنع الجواسيس.  لا عجب أن كل القوات المقاتلة الأخرى في الجيش تخاف منهم!”

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط