نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 284

المعقل يتدمر

المعقل يتدمر

 

الفصل مئتان وأربعة وثمانون – المعقل يتدمر

 

 

 

 


 

 

 

 

“أخي، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” سأل يان ليو يوان.

 

 

 

“أخي، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” سأل يان ليو يوان.

خلال الفترة التي كانوا يعيشون فيها في المعقل، لم يكن لديهم حقًا أي أخبار عن الخطوط الأمامية.  كان هناك تضييق على المعلومات في جميع أنحاء المعقل حيث توقفت الإذاعات عن البث، بينما لم تذكر الصحف الحرب أيضًا.

من بين اللاجئين الذين دخلوا المعقل، ربما كان وانج فوجوي ورفاقه أكثر الأشخاص الذين يحظون بحياة مرتاحة بسبب ثراءهم.

 

 

 

 

لكن يان ليو يوان أدرك أن المستأجرين المجاورين قد تغيروا.  عادة، كان الرجل والمرأة اللذان يمتلكان المنزل يتوجهان للعمل الساعة 7 صباحًا كل يوم، لكنهما لم يفعلا ذلك اليوم.  أثار هذا شكوك يان ليو يوان.  لم يكن الأمر أنه كان مصابًا بجنون الارتياب بشكل مفرط ولكنهم يعيشون حاليًا في بيئة تتطلب منهم توخي الحذر.  كان عليهم الانتباه إلى جميع ‘التغيرات’.

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يكن لدى رين شياو سو الوقت الكافي للتوضيح.  بما أن جنود النانو قد أرسلوا بالفعل طلبًا للمساعدة، فمن المحتمل أن تصل ‘القوات الغامضة’ قريبًا جدًا.  أشار إلى يان ليو يوان وقال  “ليس لدي وقت للشرح.  بسرعة، اركبوا الشاحنة”

ومع ذلك، لم يكن لدى رين شياو سو الوقت الكافي للتوضيح.  بما أن جنود النانو قد أرسلوا بالفعل طلبًا للمساعدة، فمن المحتمل أن تصل ‘القوات الغامضة’ قريبًا جدًا.  أشار إلى يان ليو يوان وقال  “ليس لدي وقت للشرح.  بسرعة، اركبوا الشاحنة”

توقف سكان المعقل في الشوارع جميعًا في أماكنهم ونظروا نحو ذلك الاتجاه.  لم يدركوا أن هذه الكارثة مرتبطة بالحرب.  كان معظم الناس لا يزالون يعتقدون أنه ربما كان مرجلًا أو محولًا انفجر في مكان ما.

 

 

 

نظرًا لأنهم كانوا لا يزالون بعيدين جدًا عن الطرف الشرقي للمعقل، لم يستطع رين شياو سو رؤية ما كان يحدث خلف الحشد.

كانت الشاحنة متوقفة حاليًا على جانب الطريق.  لم يقل أحد في الفناء كلمة أخرى واتبع تعليمات رين شياو سو.  كانت أمتعتهم معبأة بالفعل، كما لو كانوا يتوقعون المغادرة في أي لحظة.

 

 

 

 

“كنا نعمل بشكل جيد.  نفد بالفعل طعام كثير من الناس، وبما أنه ليس لديهم الكثير من المدخرات، لا يمكنهم تحمل تكلفة الحصول على أي طعام في اللحظة التي ترتفع فيها الأسعار.  ومع ذلك، ظل لدى عائلتنا القليل من المال”  قال وانغ فوجوي بضحكة مكتومة  “إذن إلى أين نحن ذاهبون هذه المرة؟”

قفز رين شياو سو إلى الشاحنة وسأل  “أين مصنع الملابس؟”

 

 

خلال الفترة التي كانوا يعيشون فيها في المعقل، لم يكن لديهم حقًا أي أخبار عن الخطوط الأمامية.  كان هناك تضييق على المعلومات في جميع أنحاء المعقل حيث توقفت الإذاعات عن البث، بينما لم تذكر الصحف الحرب أيضًا.

 

قفز رين شياو سو إلى الشاحنة وسأل  “أين مصنع الملابس؟”

صرخ وانغ يوشي  “إنه في الغرب”

 

 

 

 

“إذن سنقود شرقًا!”

 

 

 

 

 

داس ‘لي شينغ تشانغ على دواسة الوقود، وزأر محرك الشاحنة أثناء اندفاعهم نحو الشرق.  في العادة، لم يكن أحد يقود بهذه السرعات داخل المعقل، لذلك لم يكن بوسع المشاة إلا أن يديروا رؤوسهم للنظر عند مرور الشاحنة.

 

 

 

 

 

“هل يسارعون إلى حتفهم؟”  تمتم أحدهم، ثم توجه إلى المنزل كالمعتاد بعد أن غادر.  كان يتساءل عما إذا كان عليه شراء المزيد من الأرز هذا المساء لأن الحبوب في العصيدة التي قام بغليها خلال اليومين الماضيين كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن مرئية تقريبًا.

الآن وقد انهار الجدار، تداعت معه القيم الأساسية التي كانت موجودة في حياتهم.

 

 

 

 

أثناء وجوده في الشاحنة، قام رين شياو سو بإقران مجموعة من الآلات النانوية ليان ليو يوان مرة أخرى.  كان وانغ فوجوي يحمل حقيبة ظهر كبيرة وسأل  “شياو سو، ما الذي يحدث؟”

قفز رين شياو سو إلى الشاحنة وسأل  “أين مصنع الملابس؟”

 

 

 

“أخي، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” سأل يان ليو يوان.

“ستندلع معركة في المعقل قريباً.  علينا مغادرة هذا المكان بسرعة”  قال رين شياو سو  “كيف حالكم مؤخرًا؟”

على الرغم من أنه كان زمن الحرب، إلا أن سكان المعقل 108 لم يتأثروا بنيران الحرب.  ارتفعت أسعار المواد الغذائية فقط.

 

وفقًا لتوقعات رين شياو سو، نصبت التجارب كمينًا حول المعقل.  الآن بعد أن كان البشر يتقاتلون، كانت هذه أفضل فرصة لهم للهجوم.

 

صرخ رين شياو سو في الشاحنة  “فقط استمر بالقيادة شرقا.  بما أن الجدار قد انهار، سيسهل علينا الهروب.  لا عجب أن لي شينتان قد تجرأ على مهاجمة المعقل بلواء قتالي واحد فقط.  هذا لأنه يسيطر على المدفعية بشكل سخيف!”

“كنا نعمل بشكل جيد.  نفد بالفعل طعام كثير من الناس، وبما أنه ليس لديهم الكثير من المدخرات، لا يمكنهم تحمل تكلفة الحصول على أي طعام في اللحظة التي ترتفع فيها الأسعار.  ومع ذلك، ظل لدى عائلتنا القليل من المال”  قال وانغ فوجوي بضحكة مكتومة  “إذن إلى أين نحن ذاهبون هذه المرة؟”

 

 

 

 

الفصل مئتان وأربعة وثمانون – المعقل يتدمر

من بين اللاجئين الذين دخلوا المعقل، ربما كان وانج فوجوي ورفاقه أكثر الأشخاص الذين يحظون بحياة مرتاحة بسبب ثراءهم.

 

 

“لا، هناك خطأ ما.  لا بد أنني نسيت شيء”   فكر رين شياو سو أنه حتى لو كان المعقل ينهار، فلا ينبغي لهؤلاء الناس أن يهربوا بعيدًا عن الجدران!

 

لكنهم في النهاية سئموا من الهرب بهذا الشكل.  في بعض الأحيان، فكر وانغ فوجوي في سؤال رين شياو سو  “لماذا لا نجد مكانًا للاستقرار في البرية حتى لا نضطر إلى الانخراط في جميع مشاكل العالم الخارجي؟”

ولكن لسبب ما، شعر وانغ فوجوي أنه قد اعتاد بالفعل على الهرب.  من أجل البقاء في هذا العالم الفوضوي، بدا الأمر وكأنهم سيضطرون إلى الاستمرار في الهروب مرارًا وتكرارًا.

صرخ وانغ يوشي  “إنه في الغرب”

 

 

 

 

لكنهم في النهاية سئموا من الهرب بهذا الشكل.  في بعض الأحيان، فكر وانغ فوجوي في سؤال رين شياو سو  “لماذا لا نجد مكانًا للاستقرار في البرية حتى لا نضطر إلى الانخراط في جميع مشاكل العالم الخارجي؟”

بالنسبة إلى شياو يو، سيكون كل شيء جيد طالما لم يحدث شيء لرين شياو سو والآخرين.  أما ما حدث لبقية الناس، فلم يكن ذلك من اختصاصها.  انحسر فكر اللاجئ الأساسي في كيفية الاعتناء بأنفسهم فقط.

 

 

 

قفز رين شياو سو إلى الشاحنة وسأل  “أين مصنع الملابس؟”

في هذه الأثناء، أرادت شياو يو فقط التأكد من أن رين شياو سو بخير من خلال فحصه.  لم تكن قادرة على تهدئة عقلها إلا بعد التأكد من عدم إصابته في أي مكان.  “هل واجهتم أي خطر أثناء خوضكم الحرب على الخطوط الأمامية؟”

 

 

فجأة، صرخ رين شياو سو على لي شينغ تشانغ  “استدر!  اللعنة، لقد نسيت كل شيء عن التجارب.  كيف يمكن أن يتغيبوا عن هذه الفوضى الكبيرة التي تحدث هنا!”

 

 

ضحك تشين وودي وقال  “الأخت الكبرى شياو يو، سيدي هو ‘الخطر’.  أينما ذهبنا، سيكون هناك خطر كبير”

 

 

 

 

 

ابتسمت شياو يو.  “كل شيء جيد طالما أنكم بخير”

 

 

 

 

بالنسبة إلى شياو يو، سيكون كل شيء جيد طالما لم يحدث شيء لرين شياو سو والآخرين.  أما ما حدث لبقية الناس، فلم يكن ذلك من اختصاصها.  انحسر فكر اللاجئ الأساسي في كيفية الاعتناء بأنفسهم فقط.

ولكن لسبب ما، شعر وانغ فوجوي أنه قد اعتاد بالفعل على الهرب.  من أجل البقاء في هذا العالم الفوضوي، بدا الأمر وكأنهم سيضطرون إلى الاستمرار في الهروب مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

 

لكن في هذه اللحظة، وقع انفجار مروع فجأة في مكان ما في المعقل.  بعد ذلك، ملأت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود السماء وكأن حريقا كبيرا قد اندلع هناك.

 

 

لكنهم في النهاية سئموا من الهرب بهذا الشكل.  في بعض الأحيان، فكر وانغ فوجوي في سؤال رين شياو سو  “لماذا لا نجد مكانًا للاستقرار في البرية حتى لا نضطر إلى الانخراط في جميع مشاكل العالم الخارجي؟”

 

نظر رين شياو سو إلى الخارج من مؤخرة الشاحنة وتساءل عما إذا كان اتحاد يانغ أو قوات اتحاد لي هي من فعلت ذلك.  حتى الآن، لم يستطع تحديد الجاني.

 

 

 

 

توقف سكان المعقل في الشوارع جميعًا في أماكنهم ونظروا نحو ذلك الاتجاه.  لم يدركوا أن هذه الكارثة مرتبطة بالحرب.  كان معظم الناس لا يزالون يعتقدون أنه ربما كان مرجلًا أو محولًا انفجر في مكان ما.

“كنا نعمل بشكل جيد.  نفد بالفعل طعام كثير من الناس، وبما أنه ليس لديهم الكثير من المدخرات، لا يمكنهم تحمل تكلفة الحصول على أي طعام في اللحظة التي ترتفع فيها الأسعار.  ومع ذلك، ظل لدى عائلتنا القليل من المال”  قال وانغ فوجوي بضحكة مكتومة  “إذن إلى أين نحن ذاهبون هذه المرة؟”

 

 

 

 

على الرغم من أنه كان زمن الحرب، إلا أن سكان المعقل 108 لم يتأثروا بنيران الحرب.  ارتفعت أسعار المواد الغذائية فقط.

“هل يسارعون إلى حتفهم؟”  تمتم أحدهم، ثم توجه إلى المنزل كالمعتاد بعد أن غادر.  كان يتساءل عما إذا كان عليه شراء المزيد من الأرز هذا المساء لأن الحبوب في العصيدة التي قام بغليها خلال اليومين الماضيين كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن مرئية تقريبًا.

 

قفز رين شياو سو إلى الشاحنة وسأل  “أين مصنع الملابس؟”

 

 

في معظم الأيام، لم تذكر الإذاعة والصحف الوضع في الخطوط الأمامية أيضًا.  على هذا النحو، اعتقد سكان المعقل أنهم لن يتأثروا بالحرب.

“أخي، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” سأل يان ليو يوان.

 

 

 

 

لكن بعد الانفجار دوى طلقات نارية.  لم يبدأ الهلع حتى هذه اللحظة.  هل كانت الحرب قادمة إلى هنا؟

 

 

 

 

 

قبل أن يتمكنوا من الرد، رأوا صاروخًا بأثر طويل من الدخان يتطاير باتجاه المعقل من السماء الجنوبية.  كان الصاروخ الطويل والرقيق يحلق في الهواء ويتجه شرقا.

 

 

من بين اللاجئين الذين دخلوا المعقل، ربما كان وانج فوجوي ورفاقه أكثر الأشخاص الذين يحظون بحياة مرتاحة بسبب ثراءهم.

 

لكن في هذه اللحظة، وقع انفجار مروع فجأة في مكان ما في المعقل.  بعد ذلك، ملأت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود السماء وكأن حريقا كبيرا قد اندلع هناك.

أثناء نزوله وقع انفجار آخر في شرق المعقل.  كان هذا هو الاتجاه الذي كان يسلكه رين شياو سو والآخرون.  بدأت الشقوق تظهر في جدران المعقل، وتصاعدت كمية كبيرة من الدخان في السماء.  كان أحدهم يقصف أسوار المعقل بنيران المدفعية من الخارج!

نظرًا لأنهم كانوا لا يزالون بعيدين جدًا عن الطرف الشرقي للمعقل، لم يستطع رين شياو سو رؤية ما كان يحدث خلف الحشد.

 

ابتسمت شياو يو.  “كل شيء جيد طالما أنكم بخير”

 

 

كان يجب أن تكون قوات لي شينتان.  لم يتوقع رين شياو سو أن لي شينتان خطط حتى لتدمير المعقل 108 بالكامل أيضًا.

 

 

 

 

 

كانت تحدث مشاهد مماثلة في جميع أنحاء المعقل.  وبدأت الجدران التي اعتمد عليها سكان المعقل للبقاء على قيد الحياة تتعرض للهجوم بالأسلحة النارية والمتفجرات.  لاحظ رين شياو سو اتجاهات نيران المدفعية وقرر أنها يجب أن تأتي من ثلاثة اتجاهات مختلفة.

 

 

 

 

 

بعد ثانية، بدأت أسوار المدينة في الشرق بالانهيار فجأة.  سقطت قطع كبيرة من الانقاض من جدران ابمعقل.  نظر جميع سكان المعقل في الشوارع هناك في حالة ذهول ورعب في أعينهم.

 

 

 

 

 

لقد أصيبوا بالدوار ليس لأنهم لم يهتموا بالجدران ولكن لأن أعصابهم لم تستطع تحمل شدة هذا الحدث.  لم يعرفوا كيف يتصرفون عندما يواجهون مثل هذه الصدمة العظيمة.

“ستندلع معركة في المعقل قريباً.  علينا مغادرة هذا المكان بسرعة”  قال رين شياو سو  “كيف حالكم مؤخرًا؟”

 

فجأة، صرخ رين شياو سو على لي شينغ تشانغ  “استدر!  اللعنة، لقد نسيت كل شيء عن التجارب.  كيف يمكن أن يتغيبوا عن هذه الفوضى الكبيرة التي تحدث هنا!”

 

لكن يان ليو يوان أدرك أن المستأجرين المجاورين قد تغيروا.  عادة، كان الرجل والمرأة اللذان يمتلكان المنزل يتوجهان للعمل الساعة 7 صباحًا كل يوم، لكنهما لم يفعلا ذلك اليوم.  أثار هذا شكوك يان ليو يوان.  لم يكن الأمر أنه كان مصابًا بجنون الارتياب بشكل مفرط ولكنهم يعيشون حاليًا في بيئة تتطلب منهم توخي الحذر.  كان عليهم الانتباه إلى جميع ‘التغيرات’.

نظر الجميع إلى الجدران المتهدمة في نفس الوقت تقريبًا.  تحجر الناس في الشوارع مثل التماثيل.  كان بعض الناس ينظرون من نوافذهم بينما كانت منازلهم تغرق في صمت مخيف.

 

 

 

 

 

كان الجدار عبارة عن دائرة واقية اعتمد عليها سكان المعقل للبقاء على قيد الحياة، وكان مصدر إحساسهم الفطري بالتفوق والأمان.  وُلد معظم هؤلاء الأشخاص في المعقل، لذلك كان العالم الذي عاشوا فيه دائمًا محاطًا بجدار.

 

 

 

 

بعد ثانية، بدأت أسوار المدينة في الشرق بالانهيار فجأة.  سقطت قطع كبيرة من الانقاض من جدران ابمعقل.  نظر جميع سكان المعقل في الشوارع هناك في حالة ذهول ورعب في أعينهم.

كان هذا هو المكان الذي يعيشون ويعملون فيه، وتزوجوا وأنجبوا أطفالًا فيه أيضًا.  لم يفكر معظمهم حتى في ما يمكن أن يحدث إذا انهار الجدار.

 

 

من بين اللاجئين الذين دخلوا المعقل، ربما كان وانج فوجوي ورفاقه أكثر الأشخاص الذين يحظون بحياة مرتاحة بسبب ثراءهم.

 

 

الآن وقد انهار الجدار، تداعت معه القيم الأساسية التي كانت موجودة في حياتهم.

 

 

 

 

صرخ رين شياو سو في الشاحنة  “فقط استمر بالقيادة شرقا.  بما أن الجدار قد انهار، سيسهل علينا الهروب.  لا عجب أن لي شينتان قد تجرأ على مهاجمة المعقل بلواء قتالي واحد فقط.  هذا لأنه يسيطر على المدفعية بشكل سخيف!”

 

 

كانت الشاحنة متوقفة حاليًا على جانب الطريق.  لم يقل أحد في الفناء كلمة أخرى واتبع تعليمات رين شياو سو.  كانت أمتعتهم معبأة بالفعل، كما لو كانوا يتوقعون المغادرة في أي لحظة.

 

 

ولكن بما أن الشرق قد تم اختراقه بالفعل، فقد أنقذ ذلك رين شياو سو من مشكلة تفجير بوابة المعقل هناك.

 

 

لكنهم في النهاية سئموا من الهرب بهذا الشكل.  في بعض الأحيان، فكر وانغ فوجوي في سؤال رين شياو سو  “لماذا لا نجد مكانًا للاستقرار في البرية حتى لا نضطر إلى الانخراط في جميع مشاكل العالم الخارجي؟”

 

 

ولكن عندما انطلقت السيارة شرقا، شعر رين شياو سو فجأة أن هناك خطأ ما، لأن السكان من الشرق كانوا يفرون في اتجاههم!

 

 

 

 

“أخي، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” سأل يان ليو يوان.

“لا، هناك خطأ ما.  لا بد أنني نسيت شيء”   فكر رين شياو سو أنه حتى لو كان المعقل ينهار، فلا ينبغي لهؤلاء الناس أن يهربوا بعيدًا عن الجدران!

 

 

 

 

 

نظرًا لأنهم كانوا لا يزالون بعيدين جدًا عن الطرف الشرقي للمعقل، لم يستطع رين شياو سو رؤية ما كان يحدث خلف الحشد.

لكن يان ليو يوان أدرك أن المستأجرين المجاورين قد تغيروا.  عادة، كان الرجل والمرأة اللذان يمتلكان المنزل يتوجهان للعمل الساعة 7 صباحًا كل يوم، لكنهما لم يفعلا ذلك اليوم.  أثار هذا شكوك يان ليو يوان.  لم يكن الأمر أنه كان مصابًا بجنون الارتياب بشكل مفرط ولكنهم يعيشون حاليًا في بيئة تتطلب منهم توخي الحذر.  كان عليهم الانتباه إلى جميع ‘التغيرات’.

 

 

 

خلال الفترة التي كانوا يعيشون فيها في المعقل، لم يكن لديهم حقًا أي أخبار عن الخطوط الأمامية.  كان هناك تضييق على المعلومات في جميع أنحاء المعقل حيث توقفت الإذاعات عن البث، بينما لم تذكر الصحف الحرب أيضًا.

الشرق! ماذا كان في الشرق؟

 

 

 

 

 

فجأة، صرخ رين شياو سو على لي شينغ تشانغ  “استدر!  اللعنة، لقد نسيت كل شيء عن التجارب.  كيف يمكن أن يتغيبوا عن هذه الفوضى الكبيرة التي تحدث هنا!”

 

 

نظر الجميع إلى الجدران المتهدمة في نفس الوقت تقريبًا.  تحجر الناس في الشوارع مثل التماثيل.  كان بعض الناس ينظرون من نوافذهم بينما كانت منازلهم تغرق في صمت مخيف.

 

 

وفقًا لتوقعات رين شياو سو، نصبت التجارب كمينًا حول المعقل.  الآن بعد أن كان البشر يتقاتلون، كانت هذه أفضل فرصة لهم للهجوم.

أثناء وجوده في الشاحنة، قام رين شياو سو بإقران مجموعة من الآلات النانوية ليان ليو يوان مرة أخرى.  كان وانغ فوجوي يحمل حقيبة ظهر كبيرة وسأل  “شياو سو، ما الذي يحدث؟”

 

لكن يان ليو يوان أدرك أن المستأجرين المجاورين قد تغيروا.  عادة، كان الرجل والمرأة اللذان يمتلكان المنزل يتوجهان للعمل الساعة 7 صباحًا كل يوم، لكنهما لم يفعلا ذلك اليوم.  أثار هذا شكوك يان ليو يوان.  لم يكن الأمر أنه كان مصابًا بجنون الارتياب بشكل مفرط ولكنهم يعيشون حاليًا في بيئة تتطلب منهم توخي الحذر.  كان عليهم الانتباه إلى جميع ‘التغيرات’.

 

 

لكن في هذه اللحظة، وقع انفجار مروع فجأة في مكان ما في المعقل.  بعد ذلك، ملأت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود السماء وكأن حريقا كبيرا قد اندلع هناك.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط