نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 290

الصياد يان ليو يوان

الصياد يان ليو يوان

شعر يان ليو يوان أن مفاصله كانت متيبسة بينما كان يصرخ على أسنانه وينقض على القدر.  لحسن حظه، كان لديه الآلات النانوية.

الفصل مئتان وتسعون – الصياد يان ليو يوان

 

 

في وقت سابق، سحقت شياو يو بعض المضادات الحيوية وخلطتها في محلول قبل إطعامها إلى رين شياو سو.  كان ذلك لمنع التهاب جروحه، أو منعه من الإصابة بالحمى أو الزكام أو السعال إذا انخفضت مقاومة جهازه المناعي.


 

لم يشعر بالحزن على نفسه بل حزن على رين شياو سو.

 

كانت هذه طبيعة الناس لدرجة أنهم يعتزون بحياتهم.  عندما يدرك السكان الذين اعتادوا أن يعيشوا حياة مريحة في المعقل أن بعض الناس قادرون على قتل الآخرين وأنهم كانوا أكثر قسوة منهم، فإنهم سيختارون لا شعوريًا التراجع.

كما اتضح، لم يستطع الاستلقاء هناك وعدم التحرك شبرًا واحدًا.  كان لا يزال يتعين عليه تعديل وضعه من وقت لآخر لمنع تيبس مفاصله.

 

 

قال وانغ فوجوي ليان ليو يوان، “لا داعي للقلق كثيرًا، أخوك شديد التحمل، لذلك سيكون على ما يرام”

 

 

فقط بعد حلول صباح اليوم التالي طار عصفور آخر تحت القدر.  حدث هذا عندما كان يان ليو يوان يشعر بالنعاس لدرجة أن عينيه كانت على وشك الإغلاق!

 

 

 

 

 

سحب يان ليو يوان الحبل على الفور، وسقط القدر المعدني الذي تم تثبيته بواسطة عصا على الأرض الثلجية بضربة.

لحسن الحظ، لم يغلق رين شياو فمه بإحكام.  ابتلع المحلول من الملعقة عندما كان في فمه.

 

كما اتضح، لم يستطع الاستلقاء هناك وعدم التحرك شبرًا واحدًا.  كان لا يزال يتعين عليه تعديل وضعه من وقت لآخر لمنع تيبس مفاصله.

 

 

شعر يان ليو يوان أن مفاصله كانت متيبسة بينما كان يصرخ على أسنانه وينقض على القدر.  لحسن حظه، كان لديه الآلات النانوية.

 

 

 

 

 

قام بتثبيت القدر المعدني بكامل كتلته ولم يجرؤ على إدخال يده إلا بعد أن تأكد من أن العصفور لم يعد يكافح بعد الآن.  لكن عندما وضع يده، قضمه العصفور بشدة لدرجة أنه شعر بألم شديد!

 

 

 

 

 

كان هذا مختلفًا عما قاله له رين شياو سو! أخرج يان ليو يوان صوتا منخفضا.  بعد بذل الكثير من الجهد، قام أخيرًا بلف رقبة العصفور وكسرها.

قال السمين بغطرسة  “أنا مدير في قسم اللوجستيات في المعقل 108.  اسمي شو شيدوان”

 

 

 

لم يكلف الرجل نفسه عناء الطلب بلطف.  نظرت شياو يو إليه بسرعة وقال  “انقلع”

ولكن بعد كسر رقبته، تُرك بثلاث ثقوب دموية في ظهر يده!  جلس يان ليو يوان على الأرض مع العصفور بين ذراعيه وبدأ على الفور في البكاء.  مع عدم وجود أحد في الجوار، بكى أكثر.

 

 

 

 

 

لم يشعر بالحزن على نفسه بل حزن على رين شياو سو.

 

 

 

 

 

لطالما أخبره رين شياو سو عن مدى متعة الحياة البرية وأن الصيد كان سهلاً للغاية.  عرف يان ليو يوان طوال الوقت أنه كان يكذب.

 

 

الفصل مئتان وتسعون – الصياد يان ليو يوان

 

 

لكن البشر لا يستطيعون أن يتعاملوا مع أفراح الآخرين وأحزانهم.  اعتقد يان ليو يوان في البداية أنه يستطيع فهم مدى المصاعب التي عانى منها رين شياو سو خلال أكثر الأوقات صعوبة في حياتهم.  لكنه لم يتوقع أن رين شياو سو قد عانى في ذلك الوقت أكثر مما كان يتخيله.

لحسن الحظ، لم يغلق رين شياو فمه بإحكام.  ابتلع المحلول من الملعقة عندما كان في فمه.

 

قال الرجل في منتصف العمر. “لماذا لا تعطيني طبق حساء أيضًا؟”

 

لكن البشر لا يستطيعون أن يتعاملوا مع أفراح الآخرين وأحزانهم.  اعتقد يان ليو يوان في البداية أنه يستطيع فهم مدى المصاعب التي عانى منها رين شياو سو خلال أكثر الأوقات صعوبة في حياتهم.  لكنه لم يتوقع أن رين شياو سو قد عانى في ذلك الوقت أكثر مما كان يتخيله.

لقد أدرك أخيرًا العبء الذي كان على رين شياو سو أن يتحمله طوال تلك السنوات بعد تجربته الخاصة، ولماذا لم يسمح له رين شياو سو أبدًا بالخروج والصيد في البرية.

“ألم يستيقظ أخي بعد؟” سأل يان ليو يوان.

 

 

 

 

لم يكن لدى الشاب الذي كان شقيقه أي آلات نانوية أو قفازات يمكنه استخدامها خلال تلك الأوقات.

 

 

 

 

بدأ الهاربون يتراجعون بعيدًا.  مشت شياو يو إلى يان ليو يوان وساعدته في مسح بقع الدم من وجهه بأكمامها.

مسح يان ليو يوان دموعه وعاد نحو المخيم.  عندما رأت شياو يو الدم يتدفق على يده، سرعان ما عالجت جروحه بحسرة.

في وقت سابق، سحقت شياو يو بعض المضادات الحيوية وخلطتها في محلول قبل إطعامها إلى رين شياو سو.  كان ذلك لمنع التهاب جروحه، أو منعه من الإصابة بالحمى أو الزكام أو السعال إذا انخفضت مقاومة جهازه المناعي.

 

 

 

عندما فر هؤلاء الهاربون من المعقل، لم يفكروا إلا في إحضار أشياءهم الثمينة، مثل الساعات والمجوهرات والذهب والفضة، وكذلك النقود.

“ألم يستيقظ أخي بعد؟” سأل يان ليو يوان.

 

 

 

 

 

عبس وانغ فوجوي وهز رأسه.  “نظرًا لعدم وجود طبيب في الجوار، لا نعرف حتى مكان إصابته.  يمكننا فقط أن نستنتج أن بعض أجزاء جسده مكسورة.  لكننا لا نعرف ما هي الإصابات الداخلية الأخرى التي قد يتعرض لها”

من ناحية أخرى، كانت شياو يو ورفاقها يتمتعون بخبرة كبيرة في الهروب.  كانوا يعرفون بالضبط ما هم في أمس الحاجة إليه في البرية.  كان العجوز وانج قد استبدل ماله بالفعل بالأدوية التي كان من السهل استبدالها بالنقود ولم يكن لديه سوى كمية صغيرة من الذهب والنقود.

 

في الماضي، كان رين شياو سو هو الشخص الذي يفعل مثل هذه الأشياء.  الآن بعد أن كان فاقدًا للوعي، سيفعل يان ليو يوان الشيء نفسه نيابة عنه، تمامًا كما فعل رين شياو سو من أجله.

 

“ألم يستيقظ أخي بعد؟” سأل يان ليو يوان.

في وقت سابق، سحقت شياو يو بعض المضادات الحيوية وخلطتها في محلول قبل إطعامها إلى رين شياو سو.  كان ذلك لمنع التهاب جروحه، أو منعه من الإصابة بالحمى أو الزكام أو السعال إذا انخفضت مقاومة جهازه المناعي.

 

 

 

 

لكن البشر لا يستطيعون أن يتعاملوا مع أفراح الآخرين وأحزانهم.  اعتقد يان ليو يوان في البداية أنه يستطيع فهم مدى المصاعب التي عانى منها رين شياو سو خلال أكثر الأوقات صعوبة في حياتهم.  لكنه لم يتوقع أن رين شياو سو قد عانى في ذلك الوقت أكثر مما كان يتخيله.

في البداية، كان الجميع قلقين من أن رين شياو سو سيكون غير قادر على فتح فمه لإطعامه الدواء.  لقد فكروا في جعل جيانغ وو يطعمه عن طريق الفم، ولم يكن لديها أي اعتراض.  بعد كل شيء، كان إنقاذ حياته هو الأولوية.

 

 

بدأ الهاربون يتراجعون بعيدًا.  مشت شياو يو إلى يان ليو يوان وساعدته في مسح بقع الدم من وجهه بأكمامها.

 

 

لحسن الحظ، لم يغلق رين شياو فمه بإحكام.  ابتلع المحلول من الملعقة عندما كان في فمه.

 

 

 

 

سحب يان ليو يوان الحبل على الفور، وسقط القدر المعدني الذي تم تثبيته بواسطة عصا على الأرض الثلجية بضربة.

سلم يان ليو يوان العصفور إلى شياو يو وقال  الأخت الكبرى، هل يمكنك غلي بعض الحساء لأخي؟”  ثم جلس في حالة ذهول بجانب رين شياو سو.

 

 

لطالما أخبره رين شياو سو عن مدى متعة الحياة البرية وأن الصيد كان سهلاً للغاية.  عرف يان ليو يوان طوال الوقت أنه كان يكذب.

 

 

قال وانغ فوجوي ليان ليو يوان، “لا داعي للقلق كثيرًا، أخوك شديد التحمل، لذلك سيكون على ما يرام”

 

 

 

 

 

آمن يان ليو يوان بذلك بثبات أيضا.  نظرًا لأن رين شياو سو يتمتع باللياقة البدنية لكائن خارق للطبيعة، فلن يتعرض للتعذيب حتى الموت بسبب المرض طالما أنه لم يتعرض لإصابة قاتلة.  إلى جانب ذلك، تمنى أيضًا أن يتعافى رين شياو سو.  في الوقت الحالي، كان بإمكانه فقط الانتظار ليرى رد الفعل العنيف الذي سيعاني منه.  عادة، سيحدد يان ليو يوان ما إذا كان رين شياو سو آمنًا بناءً على شدة رد الفعل العنيف الذي عانى منه.

لم يكلف الرجل نفسه عناء الطلب بلطف.  نظرت شياو يو إليه بسرعة وقال  “انقلع”

 

ولكن بعد كسر رقبته، تُرك بثلاث ثقوب دموية في ظهر يده!  جلس يان ليو يوان على الأرض مع العصفور بين ذراعيه وبدأ على الفور في البكاء.  مع عدم وجود أحد في الجوار، بكى أكثر.

 

 

أنهت شياو يو نتف ريش العصفور ووضع مخلفاته على الجانب.  عندما بدأت هذه المرأة في العيش مع رين شياو سو ويان ليو يوان لأول مرة، كانت تصرخ من شدة الخوف عندما اضطرت لقتل دجاجة، واستمر رين شياو سو ويان ليو يوان في السخرية منها بسبب ذلك.

 

 

 

 

لطالما أخبره رين شياو سو عن مدى متعة الحياة البرية وأن الصيد كان سهلاً للغاية.  عرف يان ليو يوان طوال الوقت أنه كان يكذب.

لكن في هذه الأيام، أصبحت بارعة جدًا في التعامل مع الطعام.  الحياة حقا تجعل المرء يكبر، كانت شياو يو على استعداد لتغيير نفسها من أجل رين شياو سو ويان ليو يوان.

 

 

لم يكلف الرجل نفسه عناء الطلب بلطف.  نظرت شياو يو إليه بسرعة وقال  “انقلع”

 

 

بعد غليان الماء، وضعت العصفور في القدر.  بمجرد دخول العصفور في الإناء، انشرت رائحة الطعام، محمولة بالبخار المغلي.

لحسن الحظ، لم يغلق رين شياو فمه بإحكام.  ابتلع المحلول من الملعقة عندما كان في فمه.

 

 

 

 

أيقظت الرائحة فجأة العديد من الهاربين.  نظروا بوجوه مليئة بالدهشة نحو مصدر الرائحة.

 

 

 

 

 

عندما فر هؤلاء الهاربون من المعقل، لم يفكروا إلا في إحضار أشياءهم الثمينة، مثل الساعات والمجوهرات والذهب والفضة، وكذلك النقود.

 

 

في الماضي، كان رين شياو سو هو الشخص الذي يفعل مثل هذه الأشياء.  الآن بعد أن كان فاقدًا للوعي، سيفعل يان ليو يوان الشيء نفسه نيابة عنه، تمامًا كما فعل رين شياو سو من أجله.

 

بعد غليان الماء، وضعت العصفور في القدر.  بمجرد دخول العصفور في الإناء، انشرت رائحة الطعام، محمولة بالبخار المغلي.

من ناحية أخرى، كانت شياو يو ورفاقها يتمتعون بخبرة كبيرة في الهروب.  كانوا يعرفون بالضبط ما هم في أمس الحاجة إليه في البرية.  كان العجوز وانج قد استبدل ماله بالفعل بالأدوية التي كان من السهل استبدالها بالنقود ولم يكن لديه سوى كمية صغيرة من الذهب والنقود.

قال السمين بغطرسة  “أنا مدير في قسم اللوجستيات في المعقل 108.  اسمي شو شيدوان”

 

 

 

 

في الحرب، لم يكن الذهب ثمينًا مثل الطب.

لم يشعر بالحزن على نفسه بل حزن على رين شياو سو.

 

 

 

لحسن الحظ، لم يغلق رين شياو فمه بإحكام.  ابتلع المحلول من الملعقة عندما كان في فمه.

في هذه اللحظة، مشى شخص ما إلى شياو يو ومجموعتها.  كان الهاربون يعانون من الجوع طوال اليوم، لذا كانت بطونهم تقرقر الآن.

أخبره رين شياو سو ذات مرة ألا يخاف من التسبب في المتاعب بينما كانوا لا يزالون يعيشون في المدينة.  في هذه البرية، لا يمكنك العيش لفترة أطول إلا إذا كان الجميع يخافك.  لكنه احتاج أيضًا إلى بعض السرية عند إثارة المشاكل.  يجب عليه تحديد الجاني أولاً وعدم إشراك الكثير من الأشخاص.  وبهذه الطريقة سيتخلى الآخرون عن الجاني ولن ينتقموا له أيضًا.

 

 

 

 

قال الرجل في منتصف العمر. “لماذا لا تعطيني طبق حساء أيضًا؟”

لكن في هذه الأيام، أصبحت بارعة جدًا في التعامل مع الطعام.  الحياة حقا تجعل المرء يكبر، كانت شياو يو على استعداد لتغيير نفسها من أجل رين شياو سو ويان ليو يوان.

 

 

 

 

لم يكلف الرجل نفسه عناء الطلب بلطف.  نظرت شياو يو إليه بسرعة وقال  “انقلع”

 

 

 

 

 

حدق يان ليو يوان ببرود في سكان المعقل لأنه يعرف جيدا نوع الأشخاص الذين هم عليه.  كل من تجرأ على الاقتراب من مجموعتهم كانوا أناس وقحين.  الصادقون والعطوفون سيبقون جالسين حيث كانوا، لأنهم عرفوا كم كان الحساء ثمينًا في هذا الوقت، وسيكونون محرجين جدًا من طلب البعض.

 

 

 

 

حدق يان ليو يوان ببرود في سكان المعقل لأنه يعرف جيدا نوع الأشخاص الذين هم عليه.  كل من تجرأ على الاقتراب من مجموعتهم كانوا أناس وقحين.  الصادقون والعطوفون سيبقون جالسين حيث كانوا، لأنهم عرفوا كم كان الحساء ثمينًا في هذا الوقت، وسيكونون محرجين جدًا من طلب البعض.

جاء رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر مع بعض الأشخاص الآخرين خلفه.  عندما رأى جيانغ وو والآخرين، أضاءت عيناه.  كانت جيانغ وو امرأة جميلة، وكان من حولها طالباتها.

 

 

في البداية، كان الجميع قلقين من أن رين شياو سو سيكون غير قادر على فتح فمه لإطعامه الدواء.  لقد فكروا في جعل جيانغ وو يطعمه عن طريق الفم، ولم يكن لديها أي اعتراض.  بعد كل شيء، كان إنقاذ حياته هو الأولوية.

 

 

علاوة على ذلك، كان الأشخاص في هذه المجموعة إما رجالًا مسنين مثل وانج فوجوي أو جرحى مثل وانج يوشي ورين شياو سو.  بما أن يان ليو يوان بدا شابًا حقًا، بدت مجموعتهم وكأنها سهلة.

 

 

 

 

 

قال السمين بغطرسة  “أنا مدير في قسم اللوجستيات في المعقل 108.  اسمي شو شيدوان”

لم يكلف الرجل نفسه عناء الطلب بلطف.  نظرت شياو يو إليه بسرعة وقال  “انقلع”

 

 

 

 

سخر يان ليو يوان أثناء وقوفه وتوجهه نحو شو شيدوان.  “أنت غير مرحب بك هنا”

 

 

غضب شو شيدوان وقال ضاحك.  “من أين أتى هذا الطفل الصغير؟  ابتعد عن الطريق.  نحن في زمن الحرب، لذلك تمت مصادرة طعامكم”

 

كانت هذه طبيعة الناس لدرجة أنهم يعتزون بحياتهم.  عندما يدرك السكان الذين اعتادوا أن يعيشوا حياة مريحة في المعقل أن بعض الناس قادرون على قتل الآخرين وأنهم كانوا أكثر قسوة منهم، فإنهم سيختارون لا شعوريًا التراجع.

غضب شو شيدوان وقال ضاحك.  “من أين أتى هذا الطفل الصغير؟  ابتعد عن الطريق.  نحن في زمن الحرب، لذلك تمت مصادرة طعامكم”

فقط بعد حلول صباح اليوم التالي طار عصفور آخر تحت القدر.  حدث هذا عندما كان يان ليو يوان يشعر بالنعاس لدرجة أن عينيه كانت على وشك الإغلاق!

 

 

 

 

قبل أن ينهي حديثه، حدق شو شيدوان بصدمة في الخنجر في صدره.  لم يكن يتوقع من هذا الشاب أمامه أن يطعنه دون سابق إنذار.

 

 

 

 

 

سحب يان ليو يوان الخنجر ببطء وترك الدم من جرح شو شيدوان يتناثر على وجهه.  ذهل الجميع من حوله، ثم تراجعوا خوفًا.

 

 

 

 

 

قال يان ليو يوان بهدوء  “سأقولها مرة واحدة فقط.  لا أحد يقترب منا”

لم يكن لدى الشاب الذي كان شقيقه أي آلات نانوية أو قفازات يمكنه استخدامها خلال تلك الأوقات.

 

 

 

 

أخبره رين شياو سو ذات مرة ألا يخاف من التسبب في المتاعب بينما كانوا لا يزالون يعيشون في المدينة.  في هذه البرية، لا يمكنك العيش لفترة أطول إلا إذا كان الجميع يخافك.  لكنه احتاج أيضًا إلى بعض السرية عند إثارة المشاكل.  يجب عليه تحديد الجاني أولاً وعدم إشراك الكثير من الأشخاص.  وبهذه الطريقة سيتخلى الآخرون عن الجاني ولن ينتقموا له أيضًا.

 

 

كان هذا مختلفًا عما قاله له رين شياو سو! أخرج يان ليو يوان صوتا منخفضا.  بعد بذل الكثير من الجهد، قام أخيرًا بلف رقبة العصفور وكسرها.

 

لم يشعر بالحزن على نفسه بل حزن على رين شياو سو.

كانت هذه طبيعة الناس لدرجة أنهم يعتزون بحياتهم.  عندما يدرك السكان الذين اعتادوا أن يعيشوا حياة مريحة في المعقل أن بعض الناس قادرون على قتل الآخرين وأنهم كانوا أكثر قسوة منهم، فإنهم سيختارون لا شعوريًا التراجع.

 

 

 

 

 

في الماضي، كان رين شياو سو هو الشخص الذي يفعل مثل هذه الأشياء.  الآن بعد أن كان فاقدًا للوعي، سيفعل يان ليو يوان الشيء نفسه نيابة عنه، تمامًا كما فعل رين شياو سو من أجله.

 

لم يشعر بالحزن على نفسه بل حزن على رين شياو سو.

 

في هذه اللحظة، مشى شخص ما إلى شياو يو ومجموعتها.  كان الهاربون يعانون من الجوع طوال اليوم، لذا كانت بطونهم تقرقر الآن.

بدأ الهاربون يتراجعون بعيدًا.  مشت شياو يو إلى يان ليو يوان وساعدته في مسح بقع الدم من وجهه بأكمامها.

 

 

 

 

 

تنهد يان ليو يوان فجأة وقال  “الأخت الكبرى شياو يو، جعلتني اليوم أفهم تمامًا العبء الذي كان أخي يتحمله طوال الوقت”

كان هذا مختلفًا عما قاله له رين شياو سو! أخرج يان ليو يوان صوتا منخفضا.  بعد بذل الكثير من الجهد، قام أخيرًا بلف رقبة العصفور وكسرها.

 

لكن البشر لا يستطيعون أن يتعاملوا مع أفراح الآخرين وأحزانهم.  اعتقد يان ليو يوان في البداية أنه يستطيع فهم مدى المصاعب التي عانى منها رين شياو سو خلال أكثر الأوقات صعوبة في حياتهم.  لكنه لم يتوقع أن رين شياو سو قد عانى في ذلك الوقت أكثر مما كان يتخيله.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط