نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 294

نضج ليو يوان

نضج ليو يوان

 

الفصل مئتان وأربعة وتسعون – نضج ليو يوان

لحسن الحظ، كان بإمكان يان ليو يوان استخدام الآلات النانوية.  ركزهم على كتفيه وذراعيه ورجليه مما سهل عليه الأمر.

 

 


 

 

 

 

وقف يان ليو يوان هناك بهدوء.  لديهم حاليًا ستة أشخاص مصابين، لذا سيكون قدرًا مرعبًا للغاية من العمل إذا اضطر إلى إكماله لستة منهم جميعًا بنفسه.

 

 

عندما عاد يان ليو يوان مرة أخرى في المساء، قالت شياو يو بقلق  “ليو يوان، احصل على قسط من الراحة! أنت لا تبدو فب حالة جيدة!”

 

لم يكن عليه أن يحمل عشرة جذوع فحسب، بل كان عليه أيضًا إكمال مهمة رين شياو سو والأعضاء المصابين.  تدريجيا، بدأت الآلات النانوية تنفد طاقتها.  كانت المنطقة حول كتفيه تتألم من الثقل الموضوع عليها، كما تشكلت بثور على يديه.

عندما تسند القوات المعززة المهام إلى الجميع، فإنها بالتأكيد ستحددها بعد احتساب عبء العمل الأقصى الذي يمكن أن يؤديه الشخص.  هذا يعني أنه لن يكون من السهل بالفعل إكمال المهمة الخاصة بالفرد، فكيف يمكنهم إكمال المهام للآخرين أيضًا؟

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة، اقترب منه وانغ فوجوي ولي شينغ تشانغ وقالا  “لا تقلق، سنشاركك العبء.  دعونا نعمل معًا للتغلب على هذا الوضع الصعب”

 

 

علاوة على ذلك، لم يهتم هؤلاء الجنود إذا كانوا رجالًا أو نساء أو كبارًا أو أطفالًا.  تم تكليف الجميع بنفس عبء العمل الثقيل وسيتعرضون للضرب إذا فشلوا في إكمال حصتهم.

 

 

كما وقف الطلاب الثلاثة الآخرون الذين لم يصابوا بأذى.  “نحن أيضًا سنشارك”

 

 

 

 

 

حتى الطالبات رفعن أيديهن.  “يمكننا أيضًا مشاركة بعض أعباء العمل”

 

 

 

 

 

وقف وانغ يوشي المصاب معانيا.  “لقد تعافيت تقريبًا من إصاباتي، لذا يمكنني البدء في العمل أيضًا”

 

 

 

 

 

ابتسم يان ليو يوان.  “اجلس.  لا أريد أن ينتهي بك الأمر بأن تصبح معاقًا.  ليس عليك أن تجعل الأمر يبدو نبيلًا جدًا.  إنه مجرد القليل من العمل، هذا كل شيء”

 

 

 

 

 

شعر يان ليو يوان بالدفء في الداخل.  لقد مر الأشخاص من حوله باختبار الزمن وكانوا رفقاء يمرون في السراء والضراء لبعضهم البعض.  لقد بنوا أساسًا من الثقة بينهم.

لحسن الحظ، كان بإمكان يان ليو يوان استخدام الآلات النانوية.  ركزهم على كتفيه وذراعيه ورجليه مما سهل عليه الأمر.

 

كانت هذه فلسفة البقاء التي تعلمتها شياو يو من رين شياو سو.  سوف يظلون متخفين ويقتلون فقط إذا لم يتمكنوا من البقاء بعيدًا عن الأنظار بعد الآن.

 

 

بالنظر إلى الهاربين الآخرين من حولهم، لم يكن لديهم حتى أي شخص يمكن الاعتماد عليهم بشكل متبادل.

 

 

عندما عاد يان ليو يوان مرة أخرى في المساء، قالت شياو يو بقلق  “ليو يوان، احصل على قسط من الراحة! أنت لا تبدو فب حالة جيدة!”

 

في هذه اللحظة، اقترب منه وانغ فوجوي ولي شينغ تشانغ وقالا  “لا تقلق، سنشاركك العبء.  دعونا نعمل معًا للتغلب على هذا الوضع الصعب”

في الماضي، كان يان ليو يوان ورين شياو سو دائمًا بمفردهما.  ولكن الآن، شعر يان ليو يوان بشعور من الوحدة.

 

 

“ارجع واحصل على قسط من الراحة”  قالت شياو يو  “كم عدد الجذوع المتبقية لنقلها؟ اسمح لي أن أحملها بدلا منك”

 

 

أخذت شياو يو حفنة من الطين ولطختها على وجوه الطالبات وجيانغ وو.  “في هذه البرية، علينا أن نحترس من الآخرين الذين قد يتطلعون إلينا لأن شياو سو ليس موجودًا.  لديكن جميعًا بشرة جميلة وجذابة، لذلك سيكون هناك بالتأكيد بعض الأشخاص الذين لديهم أفكار قذرة.  ابحثن عن مكان فارغ لاحقًا لتغيير ملابسكن.  ارتدين بعض الملابس الفضفاضة حتى لا تضطررن إلى إظهار مفاتنكن”

 

أخذت شياو يو حفنة من الطين ولطختها على وجوه الطالبات وجيانغ وو.  “في هذه البرية، علينا أن نحترس من الآخرين الذين قد يتطلعون إلينا لأن شياو سو ليس موجودًا.  لديكن جميعًا بشرة جميلة وجذابة، لذلك سيكون هناك بالتأكيد بعض الأشخاص الذين لديهم أفكار قذرة.  ابحثن عن مكان فارغ لاحقًا لتغيير ملابسكن.  ارتدين بعض الملابس الفضفاضة حتى لا تضطررن إلى إظهار مفاتنكن”

 

 

تساءلت الطالبات في أنفسهن.  ألن يجعلهم تلطيخ وجوههم بالطين يبدون قبيحات حقًا؟  لكن الطالبات اللائي نجين حتى الآن لم يكن غبيات أيضًا، لذلك سمحن لشياو يو بوضع الطين عليهن.

ابتسم يان ليو يوان.  “اجلس.  لا أريد أن ينتهي بك الأمر بأن تصبح معاقًا.  ليس عليك أن تجعل الأمر يبدو نبيلًا جدًا.  إنه مجرد القليل من العمل، هذا كل شيء”

 

 

 

علاوة على ذلك، كان يان ليو يوان يأمل في أن يكون اتحاد يانغ الذي تنتمي إليه يانغ شياو جين مختلفًا عن الآخرين ولن يعامل حياة البشر باستخفاف.

بعد أن تم تلطيخهن بالطين، نظرن جميعًا إلى بعضهم البعض وضحكن عندما أدركن أنهن بدوا قبيحات على حد سواء.

 

 

الفصل مئتان وأربعة وتسعون – نضج ليو يوان

 

 

ثم قالت شياو يو  “تذكروا أن تحملوا حجرًا في جيوبكن.  إذا اقترب أحدهم أكثر من اللازم، فيمكنكن ضربه به.  تذكروا أن تضربوهم على مؤخرة رأسهم بمقدار بوصة واحدة تحت الحاجبين.  إذا استخدمتم قوة كافية، يمكنكم حتى قتلهم.  هذا ما علمني إياه شياو سو”

 

 

 

 

في الحرب، لم يتأثر أحد.

كانت هذه فلسفة البقاء التي تعلمتها شياو يو من رين شياو سو.  سوف يظلون متخفين ويقتلون فقط إذا لم يتمكنوا من البقاء بعيدًا عن الأنظار بعد الآن.

 

 

لحسن الحظ، كان بإمكان يان ليو يوان استخدام الآلات النانوية.  ركزهم على كتفيه وذراعيه ورجليه مما سهل عليه الأمر.

 

كانت هذه طريقتهم المعتادة في التعامل مع قدامى المحاربين.  عندما كانت مجموعة من قدامى المحاربين على وشك التقاعد، كان الضباط يطلبون منهم زراعة الأشجار لمنعهم من التسبب في مشاكل.

لم يكن بناء مخيم للاجئين مهمة سهلة.  تضمنت العملية دك الأرض، وحفرها، وقطع الأشجار، وبناء الثكنات.  كل هذه العمليات تتطلب الكثير من القوى العاملة لإكمالها.

تم تكليف يان ليو يوان ومجموعته بحمل جذوع الأشجار.  كانت مهمتهم اليومية هي نقل عشرة قطع خشبية لكل منهم.  كان على شخصين حمل قطعة خشب بسمك الفخذ.

 

 

 

 

إذا قامت مجموعة من القوات المدربة جيدًا ببناء مخيم اللاجئين، فمن المحتمل أن يتم الانتهاء منه في غضون أيام قليلة.

 

 

 

 

كما وقف الطلاب الثلاثة الآخرون الذين لم يصابوا بأذى.  “نحن أيضًا سنشارك”

لكن كان من الواضح أن القوات المعززة كانت تخطط فقط للإشراف على الهاربين ولم تكن تنوي بنائه بنفسها.

 

 

 

 

 

عندما وجدوا شخصًا ما يتراخى، كانوا يضربونه بلا رحمة بعقب بنادقهم.  ضُرب رجل عجوز في جنبه من قبل جندي حتى لم يعد قادراً على الوقوف.

 

 

بعد أن تم تلطيخهن بالطين، نظرن جميعًا إلى بعضهم البعض وضحكن عندما أدركن أنهن بدوا قبيحات على حد سواء.

 

 

انتهى الأمر ببعض من سكان المعقل 108 الذين أرادوا التظاهر بالتعرض للضرب المبرح على أيدي الجنود بمجرد محاولتهم ذلك.

 

 

 

 

في الحرب، لم يتأثر أحد.

كان جميع الهاربين يؤدون مهامهم بسرعة.  لقد أدركوا أن مصائرهم ستتغير عند اندلاع الحرب.

“لقد نفذت طاقتهم”  قال يان ليو يوان بحسرة.  كان يود استخدامها أيضًا، لكن عبء العمل ليوم كامل كان ببساطة أكثر من اللازم.  كان على الأشخاص الآخرين حمل عشرة جذوع فقط، ولكن كان على كل منه هو، وانغ فوجوي، وبقية رجال مجموعتهم أن يحملوا أكثر من 20 جذعًا يوميًا.

 

 

 

علاوة على ذلك، لم يهتم هؤلاء الجنود إذا كانوا رجالًا أو نساء أو كبارًا أو أطفالًا.  تم تكليف الجميع بنفس عبء العمل الثقيل وسيتعرضون للضرب إذا فشلوا في إكمال حصتهم.

في الحرب، لم يتأثر أحد.

 

 

 

 

لكن كان من الواضح أن القوات المعززة كانت تخطط فقط للإشراف على الهاربين ولم تكن تنوي بنائه بنفسها.

في الواقع، كان لاتحاد يانغ غرض آخر لبناء مخيم للاجئين.  أرادوا أن يبذل الهاربون كل طاقتهم في عملية بنائه حتى يكونوا مرهقين جدًا لإحداث أي مشكلة.

 

 

 

 

 

كانت هذه طريقتهم المعتادة في التعامل مع قدامى المحاربين.  عندما كانت مجموعة من قدامى المحاربين على وشك التقاعد، كان الضباط يطلبون منهم زراعة الأشجار لمنعهم من التسبب في مشاكل.

 

 

 

 

 

سيتعين عليهم حفر عدد لا يحصى من الثقوب لزراعة الأشجار ثم تغطيتها مرة أخرى كل يوم حتى يتعبوا أنفسهم لحد الممات.  بعد ذلك، لن يكون لدى أحد الطاقة لإثارة المشاكل.

أخذت شياو يو حفنة من الطين ولطختها على وجوه الطالبات وجيانغ وو.  “في هذه البرية، علينا أن نحترس من الآخرين الذين قد يتطلعون إلينا لأن شياو سو ليس موجودًا.  لديكن جميعًا بشرة جميلة وجذابة، لذلك سيكون هناك بالتأكيد بعض الأشخاص الذين لديهم أفكار قذرة.  ابحثن عن مكان فارغ لاحقًا لتغيير ملابسكن.  ارتدين بعض الملابس الفضفاضة حتى لا تضطررن إلى إظهار مفاتنكن”

 

في الواقع، كان لاتحاد يانغ غرض آخر لبناء مخيم للاجئين.  أرادوا أن يبذل الهاربون كل طاقتهم في عملية بنائه حتى يكونوا مرهقين جدًا لإحداث أي مشكلة.

 

 

تم تكليف يان ليو يوان ومجموعته بحمل جذوع الأشجار.  كانت مهمتهم اليومية هي نقل عشرة قطع خشبية لكل منهم.  كان على شخصين حمل قطعة خشب بسمك الفخذ.

 

 

كما وقف الطلاب الثلاثة الآخرون الذين لم يصابوا بأذى.  “نحن أيضًا سنشارك”

 

 

كانت جذوع الأشجار كثيفة وثقيلة للغاية، خاصة بالنسبة ليان ليو يوان الذي كان قصيرًا بعض الشيء.  كلما كان السجل يميل لأسفل على جانبه، شعرت أن معظم وزن السجل كان يضغط عليه.

 

 

 

 

 

في البداية، اعتقدوا أنه لن يكون أمرًا كبيرًا أن تحمل عشرة جذوع كل يوم.  ولكن عندما بدأوا في حملها بالفعل، اكتشفوا أن جذوع الأشجار أثقل مما كانوا يتصورون.

 

 

 

 

 

لحسن الحظ، كان بإمكان يان ليو يوان استخدام الآلات النانوية.  ركزهم على كتفيه وذراعيه ورجليه مما سهل عليه الأمر.

 

 

 

 

 

لم يكن عليه أن يحمل عشرة جذوع فحسب، بل كان عليه أيضًا إكمال مهمة رين شياو سو والأعضاء المصابين.  تدريجيا، بدأت الآلات النانوية تنفد طاقتها.  كانت المنطقة حول كتفيه تتألم من الثقل الموضوع عليها، كما تشكلت بثور على يديه.

 

 

في هذه اللحظة، اقترب منه وانغ فوجوي ولي شينغ تشانغ وقالا  “لا تقلق، سنشاركك العبء.  دعونا نعمل معًا للتغلب على هذا الوضع الصعب”

 

يمكن لأشخاص آخرين أخذ استراحة قصيرة بعد نقل جذع في كل مرة، لكن مجموعة يان ليو يوان لم تستطع ذلك.  أنشأت قوات اتحاد يانغ سجلاً يتعين على اللاجئين فيه كتابة أسمائهم كلما عادوا بسجل.  فقط من خلال القيام بذلك، يمكنهم تجنب العقاب، ولا توجد طرق مختصرة حوله.

يمكن لأشخاص آخرين أخذ استراحة قصيرة بعد نقل جذع في كل مرة، لكن مجموعة يان ليو يوان لم تستطع ذلك.  أنشأت قوات اتحاد يانغ سجلاً يتعين على اللاجئين فيه كتابة أسمائهم كلما عادوا بسجل.  فقط من خلال القيام بذلك، يمكنهم تجنب العقاب، ولا توجد طرق مختصرة حوله.

 

 

شعر وانغ فوجوي المسكين، الذي كان رجلاً عجوزًا بالفعل، أن نصف حياته قد سُلبت بعد العمل طوال اليوم.

 

 

علاوة على ذلك، لم يهتم هؤلاء الجنود إذا كانوا رجالًا أو نساء أو كبارًا أو أطفالًا.  تم تكليف الجميع بنفس عبء العمل الثقيل وسيتعرضون للضرب إذا فشلوا في إكمال حصتهم.

 

 

 

 

 

أخبر يان ليو يوان رين شياو سو ذات مرة أنه يكره المعاقل والمنظمات وسكانها.

شعر وانغ فوجوي المسكين، الذي كان رجلاً عجوزًا بالفعل، أن نصف حياته قد سُلبت بعد العمل طوال اليوم.

 

لكن اتضح أن المنظمات في هذا العالم كانت جميعها متشابهة.  لم يكن هناك اختلاف جوهري بينهم.

 

 

حتى أنه أخبر رين شياو سو أنه إذا لم تأت يانغ شياو جين وتبحث عنهم، فلا ينبغي عليهم الذهاب إلى المعقل 88.

 

 

 

 

 

عندما جاءت يانغ شياو جين إلى المعقل 108، شعر يان ليو يوان بالسعادة قليلاً من الداخل.  لقد شعر دائمًا أن يانغ شياو جين كانت مختلفة عن الآخرين الذين أتوا من المعاقل.

 

 

 

 

 

علاوة على ذلك، كان يان ليو يوان يأمل في أن يكون اتحاد يانغ الذي تنتمي إليه يانغ شياو جين مختلفًا عن الآخرين ولن يعامل حياة البشر باستخفاف.

 

 

علاوة على ذلك، لم يهتم هؤلاء الجنود إذا كانوا رجالًا أو نساء أو كبارًا أو أطفالًا.  تم تكليف الجميع بنفس عبء العمل الثقيل وسيتعرضون للضرب إذا فشلوا في إكمال حصتهم.

 

 

لكن اتضح أن المنظمات في هذا العالم كانت جميعها متشابهة.  لم يكن هناك اختلاف جوهري بينهم.

تساءلت الطالبات في أنفسهن.  ألن يجعلهم تلطيخ وجوههم بالطين يبدون قبيحات حقًا؟  لكن الطالبات اللائي نجين حتى الآن لم يكن غبيات أيضًا، لذلك سمحن لشياو يو بوضع الطين عليهن.

 

 

 

 

كان الاختلاف الوحيد هو يانغ شياو جين.

“لقد نفذت طاقتهم”  قال يان ليو يوان بحسرة.  كان يود استخدامها أيضًا، لكن عبء العمل ليوم كامل كان ببساطة أكثر من اللازم.  كان على الأشخاص الآخرين حمل عشرة جذوع فقط، ولكن كان على كل منه هو، وانغ فوجوي، وبقية رجال مجموعتهم أن يحملوا أكثر من 20 جذعًا يوميًا.

 

 

 

 

في فترة ما بعد الظهر، تم إرهاق شياو يو والفتيات بعد الانتهاء من عبء العمل.  ومع ذلك، كان لا يزال يتعين على يان ليو يوان ووانغ فوجوي والآخرين الاستمرار في حمل جذوع الأشجار.

 

 

 

 

وضع يان ليو يوان الجذع.  أنزلت شياو يو ملابسه بسرعة من كتفه ورأت أنه مصاب بكدمات شديدة.

شعر وانغ فوجوي المسكين، الذي كان رجلاً عجوزًا بالفعل، أن نصف حياته قد سُلبت بعد العمل طوال اليوم.

 

 

 

 

انتهى الأمر ببعض من سكان المعقل 108 الذين أرادوا التظاهر بالتعرض للضرب المبرح على أيدي الجنود بمجرد محاولتهم ذلك.

أخذت شياو يو والفتيات استراحة قصيرة قبل الوقوف لمساعدة يان ليو يوان والرجال في عبء العمل المتبقي.  ومع ذلك، أقنعهم يان ليو يوان بالعودة لأن الفتيات كن أكثر محدودية في القوة البدنية.

 

لكن اتضح أن المنظمات في هذا العالم كانت جميعها متشابهة.  لم يكن هناك اختلاف جوهري بينهم.

 

شعر يان ليو يوان بالدفء في الداخل.  لقد مر الأشخاص من حوله باختبار الزمن وكانوا رفقاء يمرون في السراء والضراء لبعضهم البعض.  لقد بنوا أساسًا من الثقة بينهم.

عندما عاد يان ليو يوان مرة أخرى في المساء، قالت شياو يو بقلق  “ليو يوان، احصل على قسط من الراحة! أنت لا تبدو فب حالة جيدة!”

 

 

 

 

 

كان وجه يان ليو يوان شاحبًا، وأصبحت شفتيه أرجوانيتين قليلاً.

 

 

 

 

 

وضع يان ليو يوان الجذع.  أنزلت شياو يو ملابسه بسرعة من كتفه ورأت أنه مصاب بكدمات شديدة.

 

 

 

 

قالت شياو يو بهدوء وألم في القلب  “لماذا لم تستفد من الآلات النانوية للمساعدة؟”

قالت شياو يو بهدوء وألم في القلب  “لماذا لم تستفد من الآلات النانوية للمساعدة؟”

في فترة ما بعد الظهر، تم إرهاق شياو يو والفتيات بعد الانتهاء من عبء العمل.  ومع ذلك، كان لا يزال يتعين على يان ليو يوان ووانغ فوجوي والآخرين الاستمرار في حمل جذوع الأشجار.

 

 

 

 

“لقد نفذت طاقتهم”  قال يان ليو يوان بحسرة.  كان يود استخدامها أيضًا، لكن عبء العمل ليوم كامل كان ببساطة أكثر من اللازم.  كان على الأشخاص الآخرين حمل عشرة جذوع فقط، ولكن كان على كل منه هو، وانغ فوجوي، وبقية رجال مجموعتهم أن يحملوا أكثر من 20 جذعًا يوميًا.

 

 

بالنظر إلى الهاربين الآخرين من حولهم، لم يكن لديهم حتى أي شخص يمكن الاعتماد عليهم بشكل متبادل.

 

 

“ارجع واحصل على قسط من الراحة”  قالت شياو يو  “كم عدد الجذوع المتبقية لنقلها؟ اسمح لي أن أحملها بدلا منك”

في الواقع، كان لاتحاد يانغ غرض آخر لبناء مخيم للاجئين.  أرادوا أن يبذل الهاربون كل طاقتهم في عملية بنائه حتى يكونوا مرهقين جدًا لإحداث أي مشكلة.

 

 

 

 

شد يان ليو يوان ذراع شياو يو وقال بابتسامة  “لا بأس، لا يزال بإمكاني تحمل ذلك.  مقارنة إصاباتي الطفيفة بإصابات أخي، إنها ليست مشكلة كبيرة على الإطلاق”

في هذه اللحظة، اقترب منه وانغ فوجوي ولي شينغ تشانغ وقالا  “لا تقلق، سنشاركك العبء.  دعونا نعمل معًا للتغلب على هذا الوضع الصعب”

 

 

 

 

 

ابتسم يان ليو يوان.  “اجلس.  لا أريد أن ينتهي بك الأمر بأن تصبح معاقًا.  ليس عليك أن تجعل الأمر يبدو نبيلًا جدًا.  إنه مجرد القليل من العمل، هذا كل شيء”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط