نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 301

خلق فوضى

خلق فوضى

 

الفصل ثلاثمائة وواحد – خلق فوضى

 

 

 


 

 

 

ثم سأل الضابط  “أي شخص آخر يتصرف بغرابة في تلك المجموعة؟”

أصبح استجواب الناجي مكثفًا للغاية فورًا.  أصر ذلك اللاجئ على أن شخصًا ما ألقى قنبلة ‘ثلاثيات’ تسببت في الانفجار في الثكنة.

ذهل وانغ يوشي والآخرون.  لقد اعتقدوا أن رين شياو سو كان حذرًا للغاية.  قبل يومين، عندما قام رين شياو سو بتزوير تلك الإصابات على نفسه، كانوا يتساءلون عما إذا كان قد بالغ في التفكير في الأمور.  بعد كل شيء، فإن الكدمات التي أحدثها ستظل مؤلمة للغاية.

 

 

 

 

لكن كيف يمكن لأي شخص أن يصدق ذلك؟ بعد أن انتهى الجنود المسؤولون عن الاستجواب، شعروا أن استخباراتهم قد تعرضت للإهانة وأصبحوا أكثر عدوانية مع الاستجواب.

 

 

 

 

 

ببطء، بدأ الارتباك في الظهور واعترف اللاجئ بأنه جاسوس.

 

 

 

 

لكن كيف يمكن لأي شخص أن يصدق ذلك؟ بعد أن انتهى الجنود المسؤولون عن الاستجواب، شعروا أن استخباراتهم قد تعرضت للإهانة وأصبحوا أكثر عدوانية مع الاستجواب.

معظم الناس في هذا العالم لن يكونوا قادرين على تحمل استجواب يجبرون فيه المشتبه به على الاعتراف.  كانت مجموعة النظام العام في الواقع هي الدائرة المتخصصة في هذا المجال.  حسب رأيهم، ما لم يكن لدى المرء الإيمان، فلن يكون هناك شخص قاس بما يكفي لتحمل التعذيب والضغط.

 

 

 

 

 

بعد أن اعترف اللاجئ بأنه جاسوس، تمكن جنود وضباط اتحاد يانغ أخيرًا من إراحة أذهانهم لعلمهم أنهم عثروا على الجاسوس.  لكن خلال هذه العملية برمتها، كان بإمكانهم أيضًا الشعور بشكل غامض بأن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.

 

 

 

 

في البداية، حكم الضابط غريزيًا من خلال الانفجار أن جاسوسًا يمكن أن يكون من بين اللاجئين.  لكن لم يكونوا أغبياء حقًا.  بعد أن هدأوا، كان بإمكانهم بطبيعة الحال أن يشعروا أن هناك شيئًا ما غير صحيح.

في البداية، حكم الضابط غريزيًا من خلال الانفجار أن جاسوسًا يمكن أن يكون من بين اللاجئين.  لكن لم يكونوا أغبياء حقًا.  بعد أن هدأوا، كان بإمكانهم بطبيعة الحال أن يشعروا أن هناك شيئًا ما غير صحيح.

 

 

أما الكدمات على أجسادهم فقد تسبب بها رين شياو سو عن عمد قبل بضعة أيام، بما في ذلك تلك المتواجدة على جسده.  كان هذا لمنع أي شخص من الشك بهم إذا قاموا بفحصهم.

 

في الأصل، أصيب وانغ يوشي والآخرون بأعيرة نارية.  لكن بعد استخدام الدواء الأسود، تعافوا في غضون ثلاثة أيام، لذلك لم يتمكن الجنود من العثور على أي شيء مريب.

سأل الضابط  “لكن إذا كان اللاجئون جواسيس حقًا، فلماذا يفجرون أنفسهم؟ هذا غير منطقي على الإطلاق.  إلى جانب ذلك، لا ينبغي أن يجتمع الجواسيس معًا بهذه الطريقة”

 

 

ذهل وانغ يوشي والآخرون.  لقد اعتقدوا أن رين شياو سو كان حذرًا للغاية.  قبل يومين، عندما قام رين شياو سو بتزوير تلك الإصابات على نفسه، كانوا يتساءلون عما إذا كان قد بالغ في التفكير في الأمور.  بعد كل شيء، فإن الكدمات التي أحدثها ستظل مؤلمة للغاية.

 

بعد ذلك، قاد فصيلته بعيدًا.  في الواقع، لم يكن لديه أسئلة أخرى لهم.

سأل جندي متشككًا  “ربما يكون هؤلاء اللاجئون قد اكتشفوا شيئًا عن خطة الجاسوس، لذا تم إسكاتهم؟”

ثم سأل الضابط  “أي شخص آخر يتصرف بغرابة في تلك المجموعة؟”

 

 

 

الفصل ثلاثمائة وواحد – خلق فوضى

“هذا ممكن جدا”  قال الضابط  “طلبت منك أن تراقب عن كثب وانغ فوجوي والآخرين.  هل لاحظت أي شيء عنهم؟”

“ما هو الشيء الغريب في ذلك؟”  سأل الضابط في حيرة.

 

 

 

 

“هناك شيء ما عنهم حقًا”  في اللحظة التي تحدث فيها الجندي عن يان ليو يوان والآخرين، تحمس.  “أدركت أن هناك شيئا غريبا في أحد أعضائهم”

 

 

 

“من؟”  نظر الضابط.

 

 

 

 

 

“إنه لاجئ اسمه لي شينغ تشانغ”  قال الجندي بحماس  “هههههههه، إنه سيئ الحظ.  بمجرد أن يبدأ في التحرك … هاهاهاها …”

بعد ذلك، قاد فصيلته بعيدًا.  في الواقع، لم يكن لديه أسئلة أخرى لهم.

 

 

 

الفصل ثلاثمائة وواحد – خلق فوضى

في اللحظة التي بدأ فيها، لم يستطع منع نفسه من الضحك لأكثر من عشر دقائق.  أغمق وجه الضابط بينما صفع الجندي.  “هل انتهيت من الضحك؟”

 

 

بعد ذلك، قاد فصيلته بعيدًا.  في الواقع، لم يكن لديه أسئلة أخرى لهم.

 

 

توقف الجندي عن الضحك فجأة.  لقد أدرك أن الضابط بدأ يغضب قليلاً، لذلك سرعان ما أضاف  “لي شينغ تشانغ هذا غير محظوظ حقًا، لكنه أيضًا محظوظ جدًا في نفس الوقت.  الأشياء المؤسفة التي تحدث له تافهة، لكنه دائمًا ما يتعثر على بعض مصادر الطعام بعد معاناته من سوء حظه”

قال الجندي  “هذا صحيح.  قال الطبيب إنه مصاب بكسور في أكثر من عشرة أماكن، وبعضها كسور بالغة الخطورة.  كان في السابق في غيبوبة حتى وقت قريب”

 

 

 

أومأ اللاجئ برأسه على عجل.  “نعم نعم، نعم!”

لم يكن هذا ما أراد الضابط سماعه.  كان هناك بالفعل شخص وجد حقلاً للبطاطس لسبب غير مفهوم على أي حال.  أي شيء حدث في البرية لا يعتبر غريباً.

 

 

 

 

“هذا ممكن جدا”  قال الضابط  “طلبت منك أن تراقب عن كثب وانغ فوجوي والآخرين.  هل لاحظت أي شيء عنهم؟”

ثم سأل الضابط  “أي شخص آخر يتصرف بغرابة في تلك المجموعة؟”

 

 

قال الضابط  “اللعنة …”

 

 

“نعم بالتأكيد”  قال الجندي  “الغريب فيهم أن مجموعتهم بها الكثير من الجرحى”

مع انفجار مدوي، تم إرسال خيمة قائد الفرقتين المعززتين محلقة في السماء.  في الوقت نفسه، دوى دوي انفجارات من عدة أماكن في المخيم.  كان اللاجئون يصرخون ويهربون إلى الخارج!

 

قال رين شياو سو  “لم أكن متأكدًا أيضًا.  كان مجرد إجراء احترازي”

 

أصبح استجواب الناجي مكثفًا للغاية فورًا.  أصر ذلك اللاجئ على أن شخصًا ما ألقى قنبلة ‘ثلاثيات’ تسببت في الانفجار في الثكنة.

“ما هو الشيء الغريب في ذلك؟”  سأل الضابط في حيرة.

 

 

تقدم وانغ فوجوي وحاول إجراء محادثة معهم، لكن الجندي دفعه بعيدًا.

 

 

“في الواقع، ليس هناك الكثير من الجرحى بين اللاجئين في المخيم لدينا”  أوضح الجندي  “ذلك لأن الذين أصيبوا في ذلك الوقت لم يتمكنوا من الخروج من المعقل.  لكن بما أن هؤلاء الأشخاص كانوا موحدين تمامًا، فقد تمكنوا من جلب جميع جرحاهم وهربوا.  لقد راجعت الأمر مع الآخرين.  قالوا أن أعضاء هذه المجموعة كانوا مصابين بالفعل عندما غادروا المعقل.  تناوبوا على حمل الجرحى وانتهى بهم الأمر بنقلهم إلى هنا”

 

 

 

 

 

“هذا يعني فقط أنهم يتمتعون بعلاقة جيدة مع بعضهم البعض في مجموعتهم”  قال الضابط  “سمعت أن إصابات رين شياو سو خطيرة للغاية؟”

 

 

عبس الجندي بينما رفع قميص رين شياو سو.  ومع ذلك، اكتشف أن إصابات رين شياو سو كانت أيضًا في الأساس كدمات وبعض الجروح الخارجية.  بدا الأمر أكثر خطورة من الإصابات التي أصيب بها وانغ يوشي والآخرون.

 

“من؟”  نظر الضابط.

قال الجندي  “هذا صحيح.  قال الطبيب إنه مصاب بكسور في أكثر من عشرة أماكن، وبعضها كسور بالغة الخطورة.  كان في السابق في غيبوبة حتى وقت قريب”

“انتظر!”  تفاجأ الضابط.  “كسور في أكثر من عشرة أماكن؟  لكن لم تكن هناك أي طلقات نارية في جسده.  لا توجد علامات على حرق شعره أو أي إصابات خارجية أخرى، كيف حدثت هذه الكسور؟”

 

 

 

لم يكن هذا ما أراد الضابط سماعه.  كان هناك بالفعل شخص وجد حقلاً للبطاطس لسبب غير مفهوم على أي حال.  أي شيء حدث في البرية لا يعتبر غريباً.

“انتظر!”  تفاجأ الضابط.  “كسور في أكثر من عشرة أماكن؟  لكن لم تكن هناك أي طلقات نارية في جسده.  لا توجد علامات على حرق شعره أو أي إصابات خارجية أخرى، كيف حدثت هذه الكسور؟”

 

 

في هذه اللحظة، تنهد رين شياو سو.  بدا أنه سيضطر إلى اللجوء إلى ورقته الرابحة.

 

 

فوجئ الجندي ايضا.  بالنسبة لكسور خطيرة مثل تلك التي لا تظهر عليها علامات أي إصابات خارجية، كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا؟

قال يان ليو يوان بصوت منخفض  “أخي، لقد بدأوا في الشك فينا”

 

“شعر تشاو جون بينغ أن يان ليو يوان كان جيدًا جدًا في العثور على الطعام، لذلك أراد أن يأخذ الطفل ويستخدمه.  لكن يان ليو يوان وبخه بدلا من ذلك”  قال السجين اللاجئ  “قبل وصولكم وإخضاعنا، قتل يان ليو يوان بالفعل عدة أشخاص بسبب أخيه.  لقد كان شرسًا وقاسيًا للغاية، لذلك قرر تشاو جون بينغ أنه سيقتل الطفل إذا لم يرغب في الانضمام إلينا”

 

 

قال الضابط  “اذهب، افحص جراح هؤلاء الأشخاص وانظر إن كانت لديهم إصابات بأعيرة نارية! أريد أن أعيد استجواب ذلك الناجي.  احضره لي!”

 

 

 

 

 

حالما أنهى حديثه، قاد الجندي فصيلة إلى مجموعة رين شياو سو وفتح باب ثكنتهم.

“لا لا”  هز اللاجئ رأسه وقال  “كانت ‘الثلاثيات’ الأربعة جديدة جدًا وتبدو مختلفة عن البطاقات التي قدمتموها لنا جميعًا”

 

 

 

تجمد الضابط.  “هل كانت بطاقات مثل هذه؟”

تقدم وانغ فوجوي وحاول إجراء محادثة معهم، لكن الجندي دفعه بعيدًا.

 

 

 

 

 

وقف الجنود أمام وانغ يوشي ورفعوا سرواله من عند كاحله، فقط ليجدوا بعض الكدمات السطحية على ساقيه.  كان لا يزال هناك بعض الجروح التي كانت تنزف من الدم.

 

 

 

 

أومأ اللاجئ برأسه على عجل.  “نعم نعم، نعم!”

تفاجأ الجندي وفكر للحظة قبل أن يطلب من أحدهم إحضار قلم وورقة.  ثم قال لرين شياو سو والآخرين  “دون التواصل مع بعضكم البعض، اكتبوا سبب إصاباتك”

 

 

 

 

 

في النهاية، بعد أن انتهى ستتهم من الكتابة، بمن فيهم رين شياو سو، جمع الجندي الأوراق وألقى نظرة عليها.  على الرغم من اختلاف الأوصاف، إلا أنهم جميعًا قالوا أنهم تعرضوا للسقوط من قبل مركبات أخرى أثناء محاولتهم الهروب من المعقل.

 

 

 

 

 

عبس الجندي بينما رفع قميص رين شياو سو.  ومع ذلك، اكتشف أن إصابات رين شياو سو كانت أيضًا في الأساس كدمات وبعض الجروح الخارجية.  بدا الأمر أكثر خطورة من الإصابات التي أصيب بها وانغ يوشي والآخرون.

 

 

“أوه؟”  أومأ الضابط.  “إذن حدث لكم شيء طوال تلك الليلة؟  من أين أتت أوراق اللعب تلك؟”

 

 

قال الجندي بلا مبالاة  “لقد كان حادث سيارة.  استرح جيدًا إذن”

 

 

 

 

 

بعد ذلك، قاد فصيلته بعيدًا.  في الواقع، لم يكن لديه أسئلة أخرى لهم.

عبس الجندي بينما رفع قميص رين شياو سو.  ومع ذلك، اكتشف أن إصابات رين شياو سو كانت أيضًا في الأساس كدمات وبعض الجروح الخارجية.  بدا الأمر أكثر خطورة من الإصابات التي أصيب بها وانغ يوشي والآخرون.

 

 

 

 

شاهد رين شياو سو الجنود يغادرون بهدوء.  همس وانغ يوشي  “مراقب الفصل، كيف علمت أنهم سيأتون ويتفقدون جروحنا؟”

في هذه اللحظة، تنهد رين شياو سو.  بدا أنه سيضطر إلى اللجوء إلى ورقته الرابحة.

 

حالما أنهى حديثه، قاد الجندي فصيلة إلى مجموعة رين شياو سو وفتح باب ثكنتهم.

 

 

في الأصل، أصيب وانغ يوشي والآخرون بأعيرة نارية.  لكن بعد استخدام الدواء الأسود، تعافوا في غضون ثلاثة أيام، لذلك لم يتمكن الجنود من العثور على أي شيء مريب.

 

 

 

 

 

أما الكدمات على أجسادهم فقد تسبب بها رين شياو سو عن عمد قبل بضعة أيام، بما في ذلك تلك المتواجدة على جسده.  كان هذا لمنع أي شخص من الشك بهم إذا قاموا بفحصهم.

 

 

 

 

قال الضابط  “اذهب، افحص جراح هؤلاء الأشخاص وانظر إن كانت لديهم إصابات بأعيرة نارية! أريد أن أعيد استجواب ذلك الناجي.  احضره لي!”

قال رين شياو سو  “لم أكن متأكدًا أيضًا.  كان مجرد إجراء احترازي”

 

 

“ما هو الشيء الغريب في ذلك؟”  سأل الضابط في حيرة.

 

 

ذهل وانغ يوشي والآخرون.  لقد اعتقدوا أن رين شياو سو كان حذرًا للغاية.  قبل يومين، عندما قام رين شياو سو بتزوير تلك الإصابات على نفسه، كانوا يتساءلون عما إذا كان قد بالغ في التفكير في الأمور.  بعد كل شيء، فإن الكدمات التي أحدثها ستظل مؤلمة للغاية.

 

 

ثم سأل الضابط  “أي شخص آخر يتصرف بغرابة في تلك المجموعة؟”

 

 

لكن بسبب ما حدث الآن، بدا أن رين شياو على حق.  لا حرج في أن تكون أكثر حذرا.

أما الكدمات على أجسادهم فقد تسبب بها رين شياو سو عن عمد قبل بضعة أيام، بما في ذلك تلك المتواجدة على جسده.  كان هذا لمنع أي شخص من الشك بهم إذا قاموا بفحصهم.

 

 

 

 

قال يان ليو يوان بصوت منخفض  “أخي، لقد بدأوا في الشك فينا”

 

 

سأل جندي متشككًا  “ربما يكون هؤلاء اللاجئون قد اكتشفوا شيئًا عن خطة الجاسوس، لذا تم إسكاتهم؟”

 

قال الجندي  “هذا صحيح.  قال الطبيب إنه مصاب بكسور في أكثر من عشرة أماكن، وبعضها كسور بالغة الخطورة.  كان في السابق في غيبوبة حتى وقت قريب”

مم أومأ رين شياو سو.  “إنها ليست مشكلة كبيرة.  كل شيء لا يزال تحت السيطرة”

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة، تنهد رين شياو سو.  بدا أنه سيضطر إلى اللجوء إلى ورقته الرابحة.

 

 

“انتظر!”  تفاجأ الضابط.  “كسور في أكثر من عشرة أماكن؟  لكن لم تكن هناك أي طلقات نارية في جسده.  لا توجد علامات على حرق شعره أو أي إصابات خارجية أخرى، كيف حدثت هذه الكسور؟”

 

 

في تلك الليلة، استجوب الضابط اللاجئ مرة أخرى.  “أخبرني، كيف بدأ عِداء تشاو جون بينغ ويان ليو يوان؟”

قال يان ليو يوان بصوت منخفض  “أخي، لقد بدأوا في الشك فينا”

 

وقف الجنود أمام وانغ يوشي ورفعوا سرواله من عند كاحله، فقط ليجدوا بعض الكدمات السطحية على ساقيه.  كان لا يزال هناك بعض الجروح التي كانت تنزف من الدم.

 

 

“شعر تشاو جون بينغ أن يان ليو يوان كان جيدًا جدًا في العثور على الطعام، لذلك أراد أن يأخذ الطفل ويستخدمه.  لكن يان ليو يوان وبخه بدلا من ذلك”  قال السجين اللاجئ  “قبل وصولكم وإخضاعنا، قتل يان ليو يوان بالفعل عدة أشخاص بسبب أخيه.  لقد كان شرسًا وقاسيًا للغاية، لذلك قرر تشاو جون بينغ أنه سيقتل الطفل إذا لم يرغب في الانضمام إلينا”

 

 

 

 

 

“أوه؟”  أومأ الضابط.  “إذن حدث لكم شيء طوال تلك الليلة؟  من أين أتت أوراق اللعب تلك؟”

 

 

 

 

 

قال اللاجئ  “سيدي، لقد حصلنا على البطاقات منكم مقابل ما قدمناه …”

 

 

 

 

 

رفع الضابط حاجبيه.  “إذن أنت تقول أنني كنت الشخص الذي فجرتكم جميعًا؟”

 

 

 

 

 

“لا لا”  هز اللاجئ رأسه وقال  “كانت ‘الثلاثيات’ الأربعة جديدة جدًا وتبدو مختلفة عن البطاقات التي قدمتموها لنا جميعًا”

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة، ألقت يد فجأة أربع ‘ثلاثيات’ على الطاولة بين الاثنين قبل أن تختفي.

“ما هو الشيء الغريب في ذلك؟”  سأل الضابط في حيرة.

 

 

 

 

تجمد الضابط.  “هل كانت بطاقات مثل هذه؟”

 

 

 

 

توقف الجندي عن الضحك فجأة.  لقد أدرك أن الضابط بدأ يغضب قليلاً، لذلك سرعان ما أضاف  “لي شينغ تشانغ هذا غير محظوظ حقًا، لكنه أيضًا محظوظ جدًا في نفس الوقت.  الأشياء المؤسفة التي تحدث له تافهة، لكنه دائمًا ما يتعثر على بعض مصادر الطعام بعد معاناته من سوء حظه”

أومأ اللاجئ برأسه على عجل.  “نعم نعم، نعم!”

 

 

 

 

 

قال الضابط  “اللعنة …”

 

 

 

 

 

مع انفجار مدوي، تم إرسال خيمة قائد الفرقتين المعززتين محلقة في السماء.  في الوقت نفسه، دوى دوي انفجارات من عدة أماكن في المخيم.  كان اللاجئون يصرخون ويهربون إلى الخارج!

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط