نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 348

لماذا التظاهر

لماذا التظاهر

 

الفصل ثلاثمائة وثمانية وأربعون – لماذا التظاهر

 

 

ترك هذا جين لان في معضلة.  تم تكليفه هو وتشانغ يي هينغ بمسؤولية قيادة أكثر من 100 شخص، لذلك كان كلاهما على دراية جيدة بمن كان سريعًا أو بطيئًا في تقدمه.

 

 


 

 

 

 

أثناء البحث عن الطمي لصنع الطوب الطيني قبل يومين، كان الجميع يناقش ما إذا كان ينبغي عليهم الهروب، أو العودة إلى عملهم كقطاع طرق، أو التمرد.  ولكن بحلول اليوم الثالث، كان لدى الجميع فجأة موضوع مختلف للمناقشة.  “كم رصاصة لديك الآن؟”

 

 

 

 

كان جين لان سعيدًا جدًا وأومأ برأسه.  “أحسنتم أيها الإخوة.  دعونا نواصل عملنا!”

“هيهي، لدي بالفعل عشر رصاصات”  قال جين لان  “أعتقد أنه يمكنني بالتأكيد استعادة بندقيتي في أقل من شهر!”

 

 

 

 

 

بعد وصولهم إلى هنا، انتهى بهم الأمر إلى العمل من أجل الأسلحة التي كانت لهم في البداية.  بدا هذا سخيفًا بشكل لا يصدق ولكن بدا فجأة أن الجميع يستمتع به.  كان الأمر كما لو أنه أصبح فجأة شرفًا أن يتمكنوا من حمل السلاح مرة أخرى.

 

 

ألا ينبغي أن يكون القادة الكبار على الهامش؟ عندما كانوا يعملون في المصانع، لم يقم رؤساء العمال بأي عمل بدني.  أثناء نزولهم إلى مناجم الفحم، كان رؤساء العمال يجلسون في الخارج ويشرفون على العمال براحة.

 

 

في البداية، تراخى عدد غير قليل من الناس.  لقد تظاهروا فقط بأنهم مشغولون بينما عمل الآخرون بجد.  كانوا يرقدون على حافة مجرى النهر للنوم والاستمتاع بأشعة الشمس أو مشاهدة الآخرين أثناء عملهم.

 

 

 

 

 

لكن ذلك تغير بحلول اليوم الثالث.  أولئك الذين لم يقوموا بأي عمل في السابق بدأوا يشعرون ببعض الحرج من أنفسهم.  عندما كان الآخرون يستريحون، كانوا يواصلون العمل فقط لتعويض التقدم بعد التخلف في اليومين الماضيين.  خلاف ذلك، سيكون الأمر محرجًا للغاية عندما يتلقى الآخرون أسلحتهم مرة أخرى بينما يظلون هم خاليي الوفاض.

نظر قطاع الطرق إلى بعضهم البعض لفترة من الوقت قبل أن يقول أحدهم بتردد  “سأتبرع أيضًا، ولكن بشرط واحد: يجب إعادتهم!”

 

كان جين لان سعيدًا جدًا وأومأ برأسه.  “أحسنتم أيها الإخوة.  دعونا نواصل عملنا!”

 

 

علاوة على ذلك، أبلغتهم يانغ شياو جين بالفعل أنها لن تعطي أي دروس في استخدام الأسلحة النارية ما دام شخص واحد لا يزال بدون سلاحه.

قال جين لان  “هل تعلم أنكم تؤخروننا؟ سأخبرك مسبقا، يمكنك أن تنسى النوم إذا لم تتمكن من إنتاج 30 طوبة بنهاية اليوم”

 

 

 

 

ترك هذا جين لان في معضلة.  تم تكليفه هو وتشانغ يي هينغ بمسؤولية قيادة أكثر من 100 شخص، لذلك كان كلاهما على دراية جيدة بمن كان سريعًا أو بطيئًا في تقدمه.

 

 

 

 

 

أحصى جين لان وتشانغ يي هينغ جميع الرصاصات ووجدوا أن بعض الأشخاص ما زالوا متخلفين قليلاً.  على هذا النحو، تولى جين لان زمام المبادرة ودعا لعقد اجتماع.  “حسنًا، كان هدفنا توفير ما يصل إلى 100 رصاصة بسرعة حتى نتمكن من استبدالها بالمسدسات، لكن بعض الأشخاص تخلفوا عن المجموعة.  إذا كان ذلك بسبب تراخيهم، فلن أهتم بهم.  لكنكم رأيتم بأنفسكم مدى رغبتهم في الوصول إلى 100 رصاصة أيضًا، لذا بصفتي القائد، سأتبرع برصاصة واحدة لكل واحد منهم”

 

 

 

 

 

ثم قال تشانغ يي هينغ أيضًا لفرقته الثانية  “سأتبرع برصاصة لكل أولئك الذين يفتقرون من مجموعتي أيضًا”

علاوة على ذلك، كان الشخصان اللذان أمامهما أكثر إثارة للإعجاب من رؤساء العمال أولئك.  كان كلاهما كائنات خارقة، بعد كل شيء.  خاصةً يانغ شياو جين، التي كانت امرأة، حتى أنها عملت معهم.  كانت سيدتهم مختلفة تمامًا عن الآخرين.

 

 

 

أوقف قطاع الطرق أولئك دراجاتهم النارية بجانب الخنادق ووجه بندقيته نحو رين شياو سو.  “جميعكم، اخرجوا من الخنادق الآن! هاها، ما زلتم في مزاج لعين لصنع الطوب الطيني؟ من قال أنه يمكنكم صنعها؟”

نظر قطاع الطرق إلى بعضهم البعض لفترة من الوقت قبل أن يقول أحدهم بتردد  “سأتبرع أيضًا، ولكن بشرط واحد: يجب إعادتهم!”

نظر إليهم رين شياو سو من بعيد.  فجأة، قال ليانغ شياو جين بجانبه  “صادفت كتابًا في مكتبة المعقل 88 مخفيًا بعيدًا في زاوية.  كان يسمى الحشد¹”

 

لكن رين شياو سو كان لا يزال محبطًا بعض الشيء عندما لم يأت قطاع طرق جدد بالأمس.

 

 

بعد فترة وجيزة، تبرع عدد كبير من قطاع الطرق بنحو ست رصاصات لكل منهم.  على الرغم من استمرار النقص، تم إغلاق الفجوة بشكل كبير.

 

 

الآن بعد أن كان لهذه المجموعة هدف مشترك، كان قطاع الطرق هؤلاء الذين مروا بمشقة معًا يبحثون أيضًا عن طرق لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.  سوف تنشأ الصداقة في هذه العملية.

 

شعر قائد العصابة الذي وصل حديثًا بأنه مخدر.  “ألستم قطاع طرق أيضًا؟ لماذا تتظاهرون بأنكم لاجئين هنا؟ إذا كنت أعرف أن هناك الكثير منكم هنا، لما جئت على الإطلاق!”

كان جين لان سعيدًا جدًا وأومأ برأسه.  “أحسنتم أيها الإخوة.  دعونا نواصل عملنا!”

 

 

أحصى جين لان وتشانغ يي هينغ جميع الرصاصات ووجدوا أن بعض الأشخاص ما زالوا متخلفين قليلاً.  على هذا النحو، تولى جين لان زمام المبادرة ودعا لعقد اجتماع.  “حسنًا، كان هدفنا توفير ما يصل إلى 100 رصاصة بسرعة حتى نتمكن من استبدالها بالمسدسات، لكن بعض الأشخاص تخلفوا عن المجموعة.  إذا كان ذلك بسبب تراخيهم، فلن أهتم بهم.  لكنكم رأيتم بأنفسكم مدى رغبتهم في الوصول إلى 100 رصاصة أيضًا، لذا بصفتي القائد، سأتبرع برصاصة واحدة لكل واحد منهم”

 

 

نظر إليهم رين شياو سو من بعيد.  فجأة، قال ليانغ شياو جين بجانبه  “صادفت كتابًا في مكتبة المعقل 88 مخفيًا بعيدًا في زاوية.  كان يسمى الحشد¹”

 

 

 

 

 

“هناك فقرة في الكتاب تنص على أنه بمجرد أن يصبح الشخص جزءً من مجموعة، فإن ذكائه سينخفض ​​بشكل سيئ.  من أجل أن يتم قبوله، يجب أن يكون الفرد على استعداد للتخلي عن قدرته على التفكير واستبدال ذكائه من أجل الشعور بالانتماء، مما يجعله يشعر بالأمان.  ربما هذا هو السبب في أنه من السهل جدًا أن تتأثر عندما تكون في مجموعة”

 

 

هنا في البرية، كان اللاجئون هم المجموعة الأكثر طاعة من الناس ويمكن أسرهم بسهولة مثل الماشية.

 

تفاجأ قطاع الطرق.  لم يعتقدوا أبدًا أن رين شياو يو ويانغ شياو جين سيعملان معًا أيضًا.

قالت يانغ شياو جين بهدوء  “هل تقصد أنهم يمرون بهذا الوضع الآن؟”

 

 

الفصل ثلاثمائة وثمانية وأربعون – لماذا التظاهر

 

الفصل ثلاثمائة وثمانية وأربعون – لماذا التظاهر

هز رين شياو سو رأسه.  “أفضل أن أؤمن أن هذه هي قوة الأمل”

أوقف قطاع الطرق أولئك دراجاتهم النارية بجانب الخنادق ووجه بندقيته نحو رين شياو سو.  “جميعكم، اخرجوا من الخنادق الآن! هاها، ما زلتم في مزاج لعين لصنع الطوب الطيني؟ من قال أنه يمكنكم صنعها؟”

 

أثناء البحث عن الطمي لصنع الطوب الطيني قبل يومين، كان الجميع يناقش ما إذا كان ينبغي عليهم الهروب، أو العودة إلى عملهم كقطاع طرق، أو التمرد.  ولكن بحلول اليوم الثالث، كان لدى الجميع فجأة موضوع مختلف للمناقشة.  “كم رصاصة لديك الآن؟”

 

لكن رين شياو سو كان لا يزال محبطًا بعض الشيء عندما لم يأت قطاع طرق جدد بالأمس.

الآن بعد أن كان لهذه المجموعة هدف مشترك، كان قطاع الطرق هؤلاء الذين مروا بمشقة معًا يبحثون أيضًا عن طرق لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.  سوف تنشأ الصداقة في هذه العملية.

 

 

 

 

 

كان جين لان يعمل مع الآخرين عندما شعر فجأة أن شخصين آخرين قد ظهرا بجانبه.  بعد أن ألقى نظرة فاحصة، اتضح أنه رين شياو سو ويانغ شياو جين.

تتكون مجموعة العصابات الجديدة هذه التي وصلت للتو من حوالي 30 شخصًا.  عندما رأوا مجموعة كبيرة من الناس يعملون من مسافة بعيدة، أصبحوا منتشين.  مع وجود الكثير من اللاجئين في هذه المستوطنة، سيكونون أغنياء!

 

 

 

 

لقد رأوا رين شياو سو ويانغ شياو جين يخلعان حذاءيهما ويشمران عن ساعديهما.  قال جين لان وتشانغ يي هينغ على عجل  “أيها السادة، لستم مضطرين للعمل.  من فضلكما استريحا واتركا العمل لنا”

 

 

أحصى جين لان وتشانغ يي هينغ جميع الرصاصات ووجدوا أن بعض الأشخاص ما زالوا متخلفين قليلاً.  على هذا النحو، تولى جين لان زمام المبادرة ودعا لعقد اجتماع.  “حسنًا، كان هدفنا توفير ما يصل إلى 100 رصاصة بسرعة حتى نتمكن من استبدالها بالمسدسات، لكن بعض الأشخاص تخلفوا عن المجموعة.  إذا كان ذلك بسبب تراخيهم، فلن أهتم بهم.  لكنكم رأيتم بأنفسكم مدى رغبتهم في الوصول إلى 100 رصاصة أيضًا، لذا بصفتي القائد، سأتبرع برصاصة واحدة لكل واحد منهم”

 

ابتسم رين شياو سو وقال  “لا بأس، نحن لسنا مدللين.  يمكنكم تقسيم الطوب الطيني الذي نصنعه بالتساوي بين فريقيكما.  سأترك قادة الفرقة يحددون كيفية ذلك”

في البداية، تراخى عدد غير قليل من الناس.  لقد تظاهروا فقط بأنهم مشغولون بينما عمل الآخرون بجد.  كانوا يرقدون على حافة مجرى النهر للنوم والاستمتاع بأشعة الشمس أو مشاهدة الآخرين أثناء عملهم.

 

ترك هذا جين لان في معضلة.  تم تكليفه هو وتشانغ يي هينغ بمسؤولية قيادة أكثر من 100 شخص، لذلك كان كلاهما على دراية جيدة بمن كان سريعًا أو بطيئًا في تقدمه.

 

 

تفاجأ قطاع الطرق.  لم يعتقدوا أبدًا أن رين شياو يو ويانغ شياو جين سيعملان معًا أيضًا.

 

 

 

 

ثم نظر زعيم العصابة إلى تشانغ يي هينغ بجانبه.  “انتظر لحظة، أنا أعرفك.  ألست زعيم عصابة قطاع الطرق في الجهة الغربية لجبل دابان؟ ماذا تفعل هنا؟”

ألا ينبغي أن يكون القادة الكبار على الهامش؟ عندما كانوا يعملون في المصانع، لم يقم رؤساء العمال بأي عمل بدني.  أثناء نزولهم إلى مناجم الفحم، كان رؤساء العمال يجلسون في الخارج ويشرفون على العمال براحة.

نظر إليهم رين شياو سو من بعيد.  فجأة، قال ليانغ شياو جين بجانبه  “صادفت كتابًا في مكتبة المعقل 88 مخفيًا بعيدًا في زاوية.  كان يسمى الحشد¹”

 

 

 

 

علاوة على ذلك، كان الشخصان اللذان أمامهما أكثر إثارة للإعجاب من رؤساء العمال أولئك.  كان كلاهما كائنات خارقة، بعد كل شيء.  خاصةً يانغ شياو جين، التي كانت امرأة، حتى أنها عملت معهم.  كانت سيدتهم مختلفة تمامًا عن الآخرين.

لكن رين شياو سو كان لا يزال محبطًا بعض الشيء عندما لم يأت قطاع طرق جدد بالأمس.

 

 

 

ألا ينبغي أن يكون القادة الكبار على الهامش؟ عندما كانوا يعملون في المصانع، لم يقم رؤساء العمال بأي عمل بدني.  أثناء نزولهم إلى مناجم الفحم، كان رؤساء العمال يجلسون في الخارج ويشرفون على العمال براحة.

أغمق وجه رين شياو سو.  “ما الذي تنتظرونه؟ هل تحاولون أن تصبحوا كسالى؟”

 

 

 

 

 

ضحك جين لان.  “لا، لسنا كذلك! أيها الإخوة، فلنواصل العمل!”

 

 

 

 

لقد رأوا رين شياو سو ويانغ شياو جين يخلعان حذاءيهما ويشمران عن ساعديهما.  قال جين لان وتشانغ يي هينغ على عجل  “أيها السادة، لستم مضطرين للعمل.  من فضلكما استريحا واتركا العمل لنا”

استمر قطاع الطرق في العمل في صمت.  كان لا يزال لديهم نفس العمل والهدف لتحقيقه.  ولكن عندما قفز رين شياو سو ويانغ شياو جين في الخنادق معهم، شعروا وكأنهم اقترحوا أكثر لتحقيق ذلك.  لقد كان نوعًا من التعاطف الإنساني.

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة، تصاعدت سحابة من الغبار في المسافة.  اعتاد رين شياو سو على هذا المشهد.  كان يعلم أن عصابة جديدة من قطاع الطرق قد وصلت.

نظر إليهم رين شياو سو من بعيد.  فجأة، قال ليانغ شياو جين بجانبه  “صادفت كتابًا في مكتبة المعقل 88 مخفيًا بعيدًا في زاوية.  كان يسمى الحشد¹”

 

 

 

 

وفقًا لتقدير يانغ شياو جين، كان ينبغي أن يكون هناك أكثر من 3000 قاطع طريق على الخطوط الأمامية لجبل غوان وجبل تانغ وانغ وجبل دابان.  وقد جمعوا هنا حوالي 200 شخص فقط، بعيدًا عن أعداد أولئك الموجودين في الشمال.  كانوا يعرفون بالفعل أن هناك عددًا أكبر بكثير من قطاع الطرق في الشمال وأقل بكثير منهم هنا في الجنوب.

 

 

الآن بعد أن كان لهذه المجموعة هدف مشترك، كان قطاع الطرق هؤلاء الذين مروا بمشقة معًا يبحثون أيضًا عن طرق لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.  سوف تنشأ الصداقة في هذه العملية.

 

 

لكن رين شياو سو كان لا يزال محبطًا بعض الشيء عندما لم يأت قطاع طرق جدد بالأمس.

بعد فترة وجيزة، تبرع عدد كبير من قطاع الطرق بنحو ست رصاصات لكل منهم.  على الرغم من استمرار النقص، تم إغلاق الفجوة بشكل كبير.

 

 

 

 

تتكون مجموعة العصابات الجديدة هذه التي وصلت للتو من حوالي 30 شخصًا.  عندما رأوا مجموعة كبيرة من الناس يعملون من مسافة بعيدة، أصبحوا منتشين.  مع وجود الكثير من اللاجئين في هذه المستوطنة، سيكونون أغنياء!

 

 

تتكون مجموعة العصابات الجديدة هذه التي وصلت للتو من حوالي 30 شخصًا.  عندما رأوا مجموعة كبيرة من الناس يعملون من مسافة بعيدة، أصبحوا منتشين.  مع وجود الكثير من اللاجئين في هذه المستوطنة، سيكونون أغنياء!

 

ومع ذلك، عندما وصلوا إلى المستوطنة، شعر قائد قطاع الطرق فجأة أن شيئًا ما كان غريبا.  رأى رين شياو سو والآخرين يقفون ويشاهدونهم بهدوء وهم يقتربون.

من بعيد، كان جين لان، تشانغ يي هينغ، رين شياو سو، والآخرون جميعًا يغطون أذرعهم وأرجلهم.  لم يكونوا حتى يحملون أسلحة.  إذا لم يكونوا لاجئين، فماذا يمكن أن يكونوا؟

 

 

 

 

ثم نظر زعيم العصابة إلى تشانغ يي هينغ بجانبه.  “انتظر لحظة، أنا أعرفك.  ألست زعيم عصابة قطاع الطرق في الجهة الغربية لجبل دابان؟ ماذا تفعل هنا؟”

هنا في البرية، كان اللاجئون هم المجموعة الأكثر طاعة من الناس ويمكن أسرهم بسهولة مثل الماشية.

ألا ينبغي أن يكون القادة الكبار على الهامش؟ عندما كانوا يعملون في المصانع، لم يقم رؤساء العمال بأي عمل بدني.  أثناء نزولهم إلى مناجم الفحم، كان رؤساء العمال يجلسون في الخارج ويشرفون على العمال براحة.

 

 

 

 

ومع ذلك، عندما وصلوا إلى المستوطنة، شعر قائد قطاع الطرق فجأة أن شيئًا ما كان غريبا.  رأى رين شياو سو والآخرين يقفون ويشاهدونهم بهدوء وهم يقتربون.

 

 

“هيهي، لدي بالفعل عشر رصاصات”  قال جين لان  “أعتقد أنه يمكنني بالتأكيد استعادة بندقيتي في أقل من شهر!”

 

فجأة تمتم قائد قطاع الطرق  “لماذا أشعر بأنهم غير خائفين منا؟”

في هذه اللحظة، تصاعدت سحابة من الغبار في المسافة.  اعتاد رين شياو سو على هذا المشهد.  كان يعلم أن عصابة جديدة من قطاع الطرق قد وصلت.

 

 

 

 

في هذه الأثناء، قال جين لان بحسرة  “لماذا هناك قادمون جدد مرة أخرى؟ لن يكون لديهم أي رصاصات عندما ينضمون إلينا!”

 

 

 

 

وفقًا لتقدير يانغ شياو جين، كان ينبغي أن يكون هناك أكثر من 3000 قاطع طريق على الخطوط الأمامية لجبل غوان وجبل تانغ وانغ وجبل دابان.  وقد جمعوا هنا حوالي 200 شخص فقط، بعيدًا عن أعداد أولئك الموجودين في الشمال.  كانوا يعرفون بالفعل أن هناك عددًا أكبر بكثير من قطاع الطرق في الشمال وأقل بكثير منهم هنا في الجنوب.

عرف جين لان بالفعل مصير هؤلاء اللصوص الذين أتوا من مكان آخر.  كان يشعر فقط بالانزعاج قليلاً.

 

 

 

أوقف قطاع الطرق أولئك دراجاتهم النارية بجانب الخنادق ووجه بندقيته نحو رين شياو سو.  “جميعكم، اخرجوا من الخنادق الآن! هاها، ما زلتم في مزاج لعين لصنع الطوب الطيني؟ من قال أنه يمكنكم صنعها؟”

 

 

الفصل ثلاثمائة وثمانية وأربعون – لماذا التظاهر

 

 

نظر جين لان وتشانغ يي هينغ إلى بعضهما البعض وبدآ يشعران بالأسف لقائد قطاع الطرق الجديد في نفس الوقت.

1-      الكتاب موجود على أرض الواقع، كتاب: الحشد: سيكولوجية الجماهير.  يدّعي لوبون أن هناك عدة خصائص لسيكولوجية الجمهور منها: الاندفاع، والتهيج، وعدم القدرة على التفكير، وغياب الحكم على الروح النقدية، والمبالغة في المشاعر، وغيرها …”

 

تتكون مجموعة العصابات الجديدة هذه التي وصلت للتو من حوالي 30 شخصًا.  عندما رأوا مجموعة كبيرة من الناس يعملون من مسافة بعيدة، أصبحوا منتشين.  مع وجود الكثير من اللاجئين في هذه المستوطنة، سيكونون أغنياء!

 

علاوة على ذلك، أبلغتهم يانغ شياو جين بالفعل أنها لن تعطي أي دروس في استخدام الأسلحة النارية ما دام شخص واحد لا يزال بدون سلاحه.

بعد نصف ساعة، قال قائد قطاع الطرق المليء بالدماء والمصاب بالكدمات بطي أكمامه داخل الخنادق.  بعيون منتفخة، سأل جين لان  “كم عدد الطوب الطيني الذي يجب أن نصنعه كل يوم؟”

“هيهي، لدي بالفعل عشر رصاصات”  قال جين لان  “أعتقد أنه يمكنني بالتأكيد استعادة بندقيتي في أقل من شهر!”

 

 

 

 

قال جين لان  “هل تعلم أنكم تؤخروننا؟ سأخبرك مسبقا، يمكنك أن تنسى النوم إذا لم تتمكن من إنتاج 30 طوبة بنهاية اليوم”

نظر جين لان وتشانغ يي هينغ إلى بعضهما البعض وبدآ يشعران بالأسف لقائد قطاع الطرق الجديد في نفس الوقت.

 

 

 

 

ثم نظر زعيم العصابة إلى تشانغ يي هينغ بجانبه.  “انتظر لحظة، أنا أعرفك.  ألست زعيم عصابة قطاع الطرق في الجهة الغربية لجبل دابان؟ ماذا تفعل هنا؟”

في هذه الأثناء، قال جين لان بحسرة  “لماذا هناك قادمون جدد مرة أخرى؟ لن يكون لديهم أي رصاصات عندما ينضمون إلينا!”

 

ثم قال تشانغ يي هينغ أيضًا لفرقته الثانية  “سأتبرع برصاصة لكل أولئك الذين يفتقرون من مجموعتي أيضًا”

 

 

صدمه تشانغ يي هينغ أيضًا  “فقط احفر الطمي وأوقف الهراء”

 

 

 

 

الآن بعد أن كان لهذه المجموعة هدف مشترك، كان قطاع الطرق هؤلاء الذين مروا بمشقة معًا يبحثون أيضًا عن طرق لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.  سوف تنشأ الصداقة في هذه العملية.

شعر قائد العصابة الذي وصل حديثًا بأنه مخدر.  “ألستم قطاع طرق أيضًا؟ لماذا تتظاهرون بأنكم لاجئين هنا؟ إذا كنت أعرف أن هناك الكثير منكم هنا، لما جئت على الإطلاق!”

 

 


1-      الكتاب موجود على أرض الواقع، كتاب: الحشد: سيكولوجية الجماهير.  يدّعي لوبون أن هناك عدة خصائص لسيكولوجية الجمهور منها: الاندفاع، والتهيج، وعدم القدرة على التفكير، وغياب الحكم على الروح النقدية، والمبالغة في المشاعر، وغيرها …”

ومع ذلك، عندما وصلوا إلى المستوطنة، شعر قائد قطاع الطرق فجأة أن شيئًا ما كان غريبا.  رأى رين شياو سو والآخرين يقفون ويشاهدونهم بهدوء وهم يقتربون.

 

 

في البداية، تراخى عدد غير قليل من الناس.  لقد تظاهروا فقط بأنهم مشغولون بينما عمل الآخرون بجد.  كانوا يرقدون على حافة مجرى النهر للنوم والاستمتاع بأشعة الشمس أو مشاهدة الآخرين أثناء عملهم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط