نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 349

بناء منازل لزملائنا القرويين

بناء منازل لزملائنا القرويين

 

الفصل ثلاثمائة وتسعة وأربعون – بناء منازل لزملائنا القرويين

في البداية، كان اللاجئون قلقين من أن ارتفاع مجرى النهر قد يتسبب في انفجار القناة على ضفتيها عند وصول فيضانات الربيع.  سيؤثر ذلك بالتأكيد على المحاصيل إذا حدث ذلك.

 

 


 

 

 

 

كان قطاع الطرق الذين وصلوا لتوهم في حيرة من أمرهم.  رأوا جين لان والآخرين وهم يحفرون بسعادة بحثًا عن الطمي في النهر ويصنعون منه الطوب الطيني.  بعد ذلك، كانوا يستبدلون الطوب بالرصاص.  مقابل كل عشر قطع من الطوب الطيني، يمكنهم الحصول على رصاصة واحدة فقط.

 

 

 

 

 

حتى على مرأى من هذا، لم يجدوا ذلك غريباً حقًا.  لكن في اللحظة التي تلقى فيها جين لان وتشانغ يي هينغ والآخرون الرصاص، تساءل اللصوص الذين وصلوا حديثًا عن السبب اللعين للابتسامات السعيدة على وجوههم.  أليس من المفترض أن يكونوا قادة قطاع الطرق؟ لماذا كانوا سعيدين جدا لتلقي رصاصة واحدة؟!

كان قطاع الطرق الذين وصلوا لتوهم في حيرة من أمرهم.  رأوا جين لان والآخرين وهم يحفرون بسعادة بحثًا عن الطمي في النهر ويصنعون منه الطوب الطيني.  بعد ذلك، كانوا يستبدلون الطوب بالرصاص.  مقابل كل عشر قطع من الطوب الطيني، يمكنهم الحصول على رصاصة واحدة فقط.

 

“فرننا صغير، لذا يمكنه حرق حوالي 20 ألف طوبة دفعة واحدة.  أعتقد أن الأمر سيستغرق ما يزيد قليلاً عن عشرة أيام من الآن حتى يصبح الطوب جاهزًا.  ومع ذلك، إذا قمنا بإضافة وقت تبريدهم، فسوف يستغرق الأمر يومين آخرين”  أوضح قاطع الطريق  “سوف يتطلب بناء منزل بمساحة حوالي 20 مترًا مربعًا ما يقرب من 2000 طوبة.  يجب أن تكون دفعة الطوب في الفرن الآن كافية لبناء عشرات المنازل”

 

بعد كل شيء، لم يكن معظم الناس هنا يعيشون في منزل من الطوب من قبل في حياتهم.  كان المنزل المبني من الطوب رمزًا للمكانة في المدينة.

بدأت قناة النهر تتسع بسبب حفر هؤلاء الناس.  في الأصل، كان مجرى النهر هنا مجرد قناة تشكلت بعد أن غيّر جدول صغير مساره.  ولكن الآن، اتسعت القناة لدرجة أنها كادت تتحول إلى نهر كبير.

 

 

تمتم أحدهم  “لكنهم قاموا ببناء فرن الطوب”

 

 

في البداية، كان اللاجئون قلقين من أن ارتفاع مجرى النهر قد يتسبب في انفجار القناة على ضفتيها عند وصول فيضانات الربيع.  سيؤثر ذلك بالتأكيد على المحاصيل إذا حدث ذلك.

تمتم جين لان  “ما زال الزعيم يريد بناء منازل للاجئين.  لا أعرف ما يفكر فيه.  لن يكونوا كافيين حتى ليعيش إخواننا”

 

 

 

 

لكن الآن، لا داعي للقلق.  لم تخيفهم فيضانات الربيع.

 

 

في الوقت الحالي، لم يكن لدى رين شياو سو أي شيء آخر للقيام به.  اعتنى جين لان وتشانغ يي هينغ بكل شيء من أجله.  كان هو ويانغ شياو جين مطالبين فقط بتقليل عدد الضحايا عندما يخضعون قطاع الطرق في البداية.

 

عندما وصلت فيضانات الربيع كما هو متوقع، تمكن الجميع من الشعور بأن التيار في النهر يزداد قوة.  يمكنهم حتى صيد الأسماك فيه الآن، لكن الأسماك كانت تعض أي شخص يقترب منها.  لو لم يكن لديهم الكثير من الناس، لكانت مهمة صعبة حقًا.

في النهر، كان جين لان والآخرون الذين امتلأت جيوبهم بالرصاص يصدرون أصوات خرخرة صاخبة.  صُدم قطاع الطرق الجدد بهذا المشهد الغريب.  “هل تم وضع تعويذة على هؤلاء الأشخاص؟”

 

 

 

 

 

بعد أن أنهى جين لان عمله، دعا اللصوص الجدد إلى التجمع وأطلعهم رسميًا على واجباتهم، وما يمكن استبدال الطوب به، وأبضا الخطط المستقبلية لديهم.  على سبيل المثال، كانوا يخططون لبناء عشرة منازل صغيرة بعد فيضانات الربيع ثم في الصيف …

 

 

تمتم جين لان  “لماذا علينا بناء منازل لهم أيضًا بينما نحن من نصنع الطوب؟”

 

أما بالنسبة لعملية تبريد الفرن بالماء، فسيتم ترك ذلك للقطاع الطريق الذي يعرف كيف يفعل ذلك.

عندما سمعوا ذلك، أصيب قطاع الطرق الجدد بالذهول.  ألا زال يمكن اعتبار هؤلاء الأشخاص قطاع طرق لعينين؟

 

 

لكن بعد أيام قليلة، بدأت السماء تصبح غائمة.  كان جين لان وتشانغ يي هينغ قلقين حقًا من أن المطر قد يبدأ قريبًا، لذلك قالوا  “أسرعوا، أحضروا الطوب الطيني.  احملوا الطوب الطيني المجفف إلى المنازل الطينية!”

 

عبس قطاع الطرق.  لقد أصبحوا حتى أقل شأنا من الطوب.

ثم تحدث جين لان بشكل مباشر بعدها  “هل تعرفون من المسؤول عن هذا المكان؟ تعتقدون أنكم غير محظوظين لأنه تم القبض عليكم، لكنني سأخبركم، أنتم في الحقيقة محظوظون جدا!”

 

 

تمتم أحدهم  “لكنهم قاموا ببناء فرن الطوب”

 

في النهر، كان جين لان والآخرون الذين امتلأت جيوبهم بالرصاص يصدرون أصوات خرخرة صاخبة.  صُدم قطاع الطرق الجدد بهذا المشهد الغريب.  “هل تم وضع تعويذة على هؤلاء الأشخاص؟”

ظل جين لان يتحدث.  حوَّل قطاع الطرق انتباههم من جين لان إلى رين شياو سو ويانغ شياو جين بين الحين والآخر، بينما أصبحت أعينهم مرتبكة تدريجيًا.

لكن بعد أيام قليلة، بدأت السماء تصبح غائمة.  كان جين لان وتشانغ يي هينغ قلقين حقًا من أن المطر قد يبدأ قريبًا، لذلك قالوا  “أسرعوا، أحضروا الطوب الطيني.  احملوا الطوب الطيني المجفف إلى المنازل الطينية!”

 

صُدم جين لان للحظة.  ثم قال على عجل  “أوه … حسنا، سنأتي على الفور!”

 

 

في الوقت الحالي، لم يكن لدى رين شياو سو أي شيء آخر للقيام به.  اعتنى جين لان وتشانغ يي هينغ بكل شيء من أجله.  كان هو ويانغ شياو جين مطالبين فقط بتقليل عدد الضحايا عندما يخضعون قطاع الطرق في البداية.

 

 

 

 

 

جاءت عصابة بعد عصابة من قطاع الطرق إلى هنا وانتهى بهم الأمر بالانضمام إلى قوات الحفر.  خلال النهار، كانوا يحفرون بحثًا عن الطمي لصنع الطوب الطيني.  في المساء يحفظون الضوابط الخمسة.  لم تكن حياتهم أكثر ثراءً من أي وقت مضى.

عندما وصلت فيضانات الربيع كما هو متوقع، تمكن الجميع من الشعور بأن التيار في النهر يزداد قوة.  يمكنهم حتى صيد الأسماك فيه الآن، لكن الأسماك كانت تعض أي شخص يقترب منها.  لو لم يكن لديهم الكثير من الناس، لكانت مهمة صعبة حقًا.

 

 

 

تمتم جين لان  “لماذا علينا بناء منازل لهم أيضًا بينما نحن من نصنع الطوب؟”

عندما وصلت فيضانات الربيع كما هو متوقع، تمكن الجميع من الشعور بأن التيار في النهر يزداد قوة.  يمكنهم حتى صيد الأسماك فيه الآن، لكن الأسماك كانت تعض أي شخص يقترب منها.  لو لم يكن لديهم الكثير من الناس، لكانت مهمة صعبة حقًا.

 

 

“حسنا”  قال رين شياو سو للاجئين من المستوطنة  “عليكم إرسال بعض الأشخاص لحراسة المكان.  عندما يصبح الطوب جاهزًا، يمكننا بناء بعض المنازل لكم أيضًا”

 

 

تم تكديس المزيد والمزيد من الحطب على ضفة النهر لتجفيفه، في حين انجرفت جذوع الأشجار الكاملة بسبب الفيضانات من المنبع أيضًا.  تم استخدام الأغصان الرقيقة كحطب لإكمال النار، بينما يمكن استخدام جذوع الأشجار السميكة لعوارض المنازل لاحقًا.

 

 

 

 

 

ساعد اللاجئون في المستوطنة أيضًا في بناء بعض المنازل الطينية المؤقتة وفرن صغير من الطوب لهم.

 

 

 

 

“من قال أنني غاضب؟”  رد جين لان قائلاً  “زملائنا القرويين لطفاء جدًا معنا.  ما العيب في بناء بعض المنازل لهم؟ يجب أن نكون أكثر انفتاحًا مثل زعيمنا، هل تفهم؟ يجب أن نكون أكثر لطفًا! بمجرد توقف المطر، سنبدأ في بناء منازل لهم!”

ساعد قطاع الطرق اللاجئين على حفر قنوات الري وكذلك النهر.  وقد قدم لهم اللاجئون بعض المساعدة في المقابل.

 

 

 

 

 

لم يعد اللاجئون خائفين من قطاع الطرق.  كانوا جميعًا مثل سكان قرية صغيرة يعيشون معًا.

 

 

 

 

 

توجه أحد اللاجئين إلى رين شياو سو وقال  “أيها القائد، دعنا نبدأ في تجميع الطوب.  خلاف ذلك، عندما تهطل الأمطار الأولى، سيتم تدمير الكثير من الطوب الطيني الذي صنعناه”

في الوقت الحالي، لم يكن لدى رين شياو سو أي شيء آخر للقيام به.  اعتنى جين لان وتشانغ يي هينغ بكل شيء من أجله.  كان هو ويانغ شياو جين مطالبين فقط بتقليل عدد الضحايا عندما يخضعون قطاع الطرق في البداية.

 

عندما وصلت فيضانات الربيع كما هو متوقع، تمكن الجميع من الشعور بأن التيار في النهر يزداد قوة.  يمكنهم حتى صيد الأسماك فيه الآن، لكن الأسماك كانت تعض أي شخص يقترب منها.  لو لم يكن لديهم الكثير من الناس، لكانت مهمة صعبة حقًا.

 

 

“بالتأكيد!”  رد رين شياو سو.  تم بالفعل تجميع مساحة كبيرة من الطوب الطيني في هذه اللحظة.  بدا الأمر وكأنه يكفي لبناء أكثر من عشرة منازل.

كان قطاع الطرق الذين وصلوا لتوهم في حيرة من أمرهم.  رأوا جين لان والآخرين وهم يحفرون بسعادة بحثًا عن الطمي في النهر ويصنعون منه الطوب الطيني.  بعد ذلك، كانوا يستبدلون الطوب بالرصاص.  مقابل كل عشر قطع من الطوب الطيني، يمكنهم الحصول على رصاصة واحدة فقط.

 

 

 

 

لم يكن تصنيع الطوب مهمة صعبة بشكل خاص.  بعد وضع الطوب الطيني في الفرن، سيُغلق الباب.  كل ما يجب القيام به بعد ذلك هو إضافة الحطب إلى الفرن.

تم تصنيف الطوب إلى طوب أحمر وأسود.  صُنع الطوب من الطمي الطيني الممزوج بالحديد.  أثناء عملية الحرق، يتم إنتاج الطوب الأحمر عندما يتأكسد الحديد تمامًا لتشكيل أكسيد الحديد.  إذا لم يتأكسد محتوى الحديد تمامًا أثناء عملية الحرق، فسوف ينتهي بهم الأمر كطوب أسود.

 

 

أما بالنسبة لعملية تبريد الفرن بالماء، فسيتم ترك ذلك للقطاع الطريق الذي يعرف كيف يفعل ذلك.

 

 

 

 

ساعد اللاجئون في المستوطنة أيضًا في بناء بعض المنازل الطينية المؤقتة وفرن صغير من الطوب لهم.

تم تصنيف الطوب إلى طوب أحمر وأسود.  صُنع الطوب من الطمي الطيني الممزوج بالحديد.  أثناء عملية الحرق، يتم إنتاج الطوب الأحمر عندما يتأكسد الحديد تمامًا لتشكيل أكسيد الحديد.  إذا لم يتأكسد محتوى الحديد تمامًا أثناء عملية الحرق، فسوف ينتهي بهم الأمر كطوب أسود.

 

 

في النهر، كان جين لان والآخرون الذين امتلأت جيوبهم بالرصاص يصدرون أصوات خرخرة صاخبة.  صُدم قطاع الطرق الجدد بهذا المشهد الغريب.  “هل تم وضع تعويذة على هؤلاء الأشخاص؟”

 

صُدم جين لان للحظة.  ثم قال على عجل  “أوه … حسنا، سنأتي على الفور!”

فرن الطوب الذي بناه رين شياو سو والآخرون به سقف لا يسمح بدخول الأكسجين.  لذلك، سيكون لون الطوب المحروق أسود اللون.

 

 

سأل أحد اللصوص بجانبه هامسا  “أيها القائد، ألا يفترض بنا أن نغضب من بناء منازل لهم؟”

 

تمتم أحدهم  “لكنهم قاموا ببناء فرن الطوب”

“كم من الوقت يستغرق تشكيل الطوب؟”  سأل رين شياو سو قاطع الطريق ذو الخبرة في صنعها.

 

 

 

 

 

“فرننا صغير، لذا يمكنه حرق حوالي 20 ألف طوبة دفعة واحدة.  أعتقد أن الأمر سيستغرق ما يزيد قليلاً عن عشرة أيام من الآن حتى يصبح الطوب جاهزًا.  ومع ذلك، إذا قمنا بإضافة وقت تبريدهم، فسوف يستغرق الأمر يومين آخرين”  أوضح قاطع الطريق  “سوف يتطلب بناء منزل بمساحة حوالي 20 مترًا مربعًا ما يقرب من 2000 طوبة.  يجب أن تكون دفعة الطوب في الفرن الآن كافية لبناء عشرات المنازل”

كانت مجموعة كبيرة من الناس يجلسون تحت المطر حول مجموعة من البيوت الطينية ويحرسون الطوب بداخلها.

 

“كم من الوقت يستغرق تشكيل الطوب؟”  سأل رين شياو سو قاطع الطريق ذو الخبرة في صنعها.

 

عندما سمعوا ذلك، أصيب قطاع الطرق الجدد بالذهول.  ألا زال يمكن اعتبار هؤلاء الأشخاص قطاع طرق لعينين؟

بالتفكير في العيش في منازل من الطوب قريبًا، أصبح قطاع الطرق متحمسون للغاية.

 

 

أما بالنسبة لعملية تبريد الفرن بالماء، فسيتم ترك ذلك للقطاع الطريق الذي يعرف كيف يفعل ذلك.

 

 

بعد كل شيء، لم يكن معظم الناس هنا يعيشون في منزل من الطوب من قبل في حياتهم.  كان المنزل المبني من الطوب رمزًا للمكانة في المدينة.

 

 

 

 

جاءت عصابة بعد عصابة من قطاع الطرق إلى هنا وانتهى بهم الأمر بالانضمام إلى قوات الحفر.  خلال النهار، كانوا يحفرون بحثًا عن الطمي لصنع الطوب الطيني.  في المساء يحفظون الضوابط الخمسة.  لم تكن حياتهم أكثر ثراءً من أي وقت مضى.

“حسنا”  قال رين شياو سو للاجئين من المستوطنة  “عليكم إرسال بعض الأشخاص لحراسة المكان.  عندما يصبح الطوب جاهزًا، يمكننا بناء بعض المنازل لكم أيضًا”

 

 

 

“كم من الوقت يستغرق تشكيل الطوب؟”  سأل رين شياو سو قاطع الطريق ذو الخبرة في صنعها.

تمتم جين لان  “لماذا علينا بناء منازل لهم أيضًا بينما نحن من نصنع الطوب؟”

 

 

 

 

“بالتأكيد!”  رد رين شياو سو.  تم بالفعل تجميع مساحة كبيرة من الطوب الطيني في هذه اللحظة.  بدا الأمر وكأنه يكفي لبناء أكثر من عشرة منازل.

حدق به رين شياو سو.  “توقف عن الشكوى”

 

 

 

 

لكن الآن، لا داعي للقلق.  لم تخيفهم فيضانات الربيع.

أدار جين لان رأسه بسرعة.  صرخ من أجل إخوته لإنتاج المزيد من الطوب الطيني قبل حلول موسم الأمطار.  في الوقت الحالي، كان هناك أكثر من 400 قاطع طريق في المستوطنة، لذلك كانوا فعالين للغاية في عملهم!

 

 

 

 

 

لكن بعد أيام قليلة، بدأت السماء تصبح غائمة.  كان جين لان وتشانغ يي هينغ قلقين حقًا من أن المطر قد يبدأ قريبًا، لذلك قالوا  “أسرعوا، أحضروا الطوب الطيني.  احملوا الطوب الطيني المجفف إلى المنازل الطينية!”

 

 

“بالتأكيد!”  رد رين شياو سو.  تم بالفعل تجميع مساحة كبيرة من الطوب الطيني في هذه اللحظة.  بدا الأمر وكأنه يكفي لبناء أكثر من عشرة منازل.

 

 

في منتصف نقلهم للطوب، غطى رذاذ الأرض القاحلة بالكامل مثل منشفة قطنية.

 

 

 

 

سأل أحد اللصوص بجانبه هامسا  “أيها القائد، ألا يفترض بنا أن نغضب من بناء منازل لهم؟”

“يا لسوء الحظ!”  أثناء الاختباء من المطر، قال جين لان  “لماذا يجب أن يسقط هذا المطر الآن من بين جميع الأوقات؟”

 

 

 

 

“كم من الوقت يستغرق تشكيل الطوب؟”  سأل رين شياو سو قاطع الطريق ذو الخبرة في صنعها.

“أيها القائد، هل يمكننا الدخول إلى المنازل والاحتماء من المطر؟”  تمتم قاطع طريق.

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة، امتلأت المنازل بالطوب، ولم يكن هناك مكان للوقوف في الداخل.  عندما سمع جين لان ذلك، حدق قاطع الطريق ذاك.  “إذا ذهبت إلى الداخل، أين سنضع الطوب! هذه هي كل الأحجار التي عمل الجميع بجد لصنعها.  هل ستضيعونهم؟”

 

 

 

 

 

عبس قطاع الطرق.  لقد أصبحوا حتى أقل شأنا من الطوب.

 

 

توجه أحد اللاجئين إلى رين شياو سو وقال  “أيها القائد، دعنا نبدأ في تجميع الطوب.  خلاف ذلك، عندما تهطل الأمطار الأولى، سيتم تدمير الكثير من الطوب الطيني الذي صنعناه”

 

في البداية، كان اللاجئون قلقين من أن ارتفاع مجرى النهر قد يتسبب في انفجار القناة على ضفتيها عند وصول فيضانات الربيع.  سيؤثر ذلك بالتأكيد على المحاصيل إذا حدث ذلك.

كانت مجموعة كبيرة من الناس يجلسون تحت المطر حول مجموعة من البيوت الطينية ويحرسون الطوب بداخلها.

 

 

 

 

 

تمتم جين لان  “ما زال الزعيم يريد بناء منازل للاجئين.  لا أعرف ما يفكر فيه.  لن يكونوا كافيين حتى ليعيش إخواننا”

“حسنا”  قال رين شياو سو للاجئين من المستوطنة  “عليكم إرسال بعض الأشخاص لحراسة المكان.  عندما يصبح الطوب جاهزًا، يمكننا بناء بعض المنازل لكم أيضًا”

 

حتى على مرأى من هذا، لم يجدوا ذلك غريباً حقًا.  لكن في اللحظة التي تلقى فيها جين لان وتشانغ يي هينغ والآخرون الرصاص، تساءل اللصوص الذين وصلوا حديثًا عن السبب اللعين للابتسامات السعيدة على وجوههم.  أليس من المفترض أن يكونوا قادة قطاع الطرق؟ لماذا كانوا سعيدين جدا لتلقي رصاصة واحدة؟!

 

 

“لماذا أيها القائد، هل تشكو ضد الزعيم الآن؟” همس أحدهم.

 

 

 

 

ساعد اللاجئون في المستوطنة أيضًا في بناء بعض المنازل الطينية المؤقتة وفرن صغير من الطوب لهم.

“أنا لا أشكو”  حنى جين لان شفتيه.  “أستطيع أن أقول أن هذين الشخصين مختلفان حقًا عن أولئك المسؤولين في المعاقل.  نظر أولئك المسؤولين إلينا بدنيوية، لكن أيا منهما لا يفعل ذلك.  هل رأيت أي مسؤول من الاتحاد يحفر عن الطمي في النهر مثلنا؟ أنا مقتنع تمامًا بهذين الزوجين، حتى لو كانا على استعداد للعمل معنا فقط”

ساعد اللاجئون في المستوطنة أيضًا في بناء بعض المنازل الطينية المؤقتة وفرن صغير من الطوب لهم.

 

 

 

 

“ماذا تعني أيها القائد؟”

 

 

 

 

“لماذا أيها القائد، هل تشكو ضد الزعيم الآن؟” همس أحدهم.

“أنا فقط منزعج.  لماذا يجب السماح لهؤلاء اللاجئين بالعيش في منزل بينما لم يصنعوا حتى قطعة واحدة من الطين؟”  قال جين لان بغضب.

 

 

تمتم جين لان  “ما زال الزعيم يريد بناء منازل للاجئين.  لا أعرف ما يفكر فيه.  لن يكونوا كافيين حتى ليعيش إخواننا”

 

 

تمتم أحدهم  “لكنهم قاموا ببناء فرن الطوب”

 

 

 

 

“كم من الوقت يستغرق تشكيل الطوب؟”  سأل رين شياو سو قاطع الطريق ذو الخبرة في صنعها.

حدق جين لان في وجهه.  “أنت تتكلم كثيرا”

في هذه اللحظة، امتلأت المنازل بالطوب، ولم يكن هناك مكان للوقوف في الداخل.  عندما سمع جين لان ذلك، حدق قاطع الطريق ذاك.  “إذا ذهبت إلى الداخل، أين سنضع الطوب! هذه هي كل الأحجار التي عمل الجميع بجد لصنعها.  هل ستضيعونهم؟”

 

 

 

عندما وصلت فيضانات الربيع كما هو متوقع، تمكن الجميع من الشعور بأن التيار في النهر يزداد قوة.  يمكنهم حتى صيد الأسماك فيه الآن، لكن الأسماك كانت تعض أي شخص يقترب منها.  لو لم يكن لديهم الكثير من الناس، لكانت مهمة صعبة حقًا.

لكن في هذه اللحظة، تحدى بعض اللاجئين المطر وخرجوا، منادين جين لان  “لا تقفوا هناك فقط تحت المطر.  ادخلوا إلى أكواخنا واحتموا من المطر.  لقد ناقشنا هذا مع الآخرين.  يمكنكم الذهاب إلى أي منزل تريدونه.  هناك بالتأكيد مساحة كافية للجميع.  لدينا أيضًا حساء ساخن في المنزل، لذا يمكنكم شرب بعض منه لتدفئوا أنفسكم”

 

 

عندما وصلت فيضانات الربيع كما هو متوقع، تمكن الجميع من الشعور بأن التيار في النهر يزداد قوة.  يمكنهم حتى صيد الأسماك فيه الآن، لكن الأسماك كانت تعض أي شخص يقترب منها.  لو لم يكن لديهم الكثير من الناس، لكانت مهمة صعبة حقًا.

 

 

صُدم جين لان للحظة.  ثم قال على عجل  “أوه … حسنا، سنأتي على الفور!”

 

 

الفصل ثلاثمائة وتسعة وأربعون – بناء منازل لزملائنا القرويين

 

 

سأل أحد اللصوص بجانبه هامسا  “أيها القائد، ألا يفترض بنا أن نغضب من بناء منازل لهم؟”

صُدم جين لان للحظة.  ثم قال على عجل  “أوه … حسنا، سنأتي على الفور!”

 

 

 

 

“من قال أنني غاضب؟”  رد جين لان قائلاً  “زملائنا القرويين لطفاء جدًا معنا.  ما العيب في بناء بعض المنازل لهم؟ يجب أن نكون أكثر انفتاحًا مثل زعيمنا، هل تفهم؟ يجب أن نكون أكثر لطفًا! بمجرد توقف المطر، سنبدأ في بناء منازل لهم!”

 

 

“يا لسوء الحظ!”  أثناء الاختباء من المطر، قال جين لان  “لماذا يجب أن يسقط هذا المطر الآن من بين جميع الأوقات؟”

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط