نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 356

قاطرة البخار

قاطرة البخار

قال تشانغ يي هينغ فجأة  “لا أعتقد أنه سيتخلى عنا ويهرب.  يجب أن يكون لديه شيء أكثر أهمية للتعامل معه”

الفصل ثلاثمائة وستة وخمسون – قاطرة البخار

 

 


 

 

 

ومع ذلك، عرف جين لان والآخرون بوجود القطارات.  رأى جين لان أيضًا صورًا ضبابية لهم من قبل في الكتب المدرسية.

كان وانغ كونغ يانغ شخصًا كان التعامل معه أكثر صعوبة بكثير مما كان يتخيله رين شياو سو.

 

 

 

 

 

بالعودة إلى المدينة، أخفى رين شياو سو كل التفاصيل تقريبًا بشكل لا تشوبه شائبة، لكن وانغ كونغ يانغ ظل يلاحقه بشدة.

 

 

 

 

في هذه اللحظة توقف إطلاق النار من بندقية القنص فجأة قبل أن يموت كل قطاع الطرق في الشمال الغربي.  أدرك رين شياو سو على الفور أن يانغ شياو جين لاحظت أيضًا أن شيئًا ما كان خاطئًا وسرعان ما غيرت مكانها باحثة عن نقطة قنص جديدة لقمع قوتهم النارية.

أدرك رين شياو سو والآخرون، الذين اعتقدوا أن الهجوم من الشمال الغربي سيكون ساحة المعركة الرئيسية، الآن أنهم توقعوا ذلك بشكل خاطئ.

 

 

 

 

 

عندما واجه استنساخ الظل قطاع الطرق هؤلاء، لاحظ رين شياو سو على الفور أن لديهم ما لا يقل عن بضع مئات من الأشخاص في المجموعة.  على هذا النحو، كان يعتقد أنهم كانوا القوة الرئيسية لوانغ كونغ يانغ.

 

 

 

 

 

ومع ذلك، كان وانغ كونغ يانغ أكثر قسوة.  لقد استخدم هؤلاء الأشخاص الـ 200 كمشاة لجذب القوة النارية للعدو.  كان وانغ كونغ يانغ يعلم بوضوح أن هؤلاء 200 شخص سيموتون هنا، لكنه لم يهتم!

 

 

 

 

في هذه اللحظة توقف إطلاق النار من بندقية القنص فجأة قبل أن يموت كل قطاع الطرق في الشمال الغربي.  أدرك رين شياو سو على الفور أن يانغ شياو جين لاحظت أيضًا أن شيئًا ما كان خاطئًا وسرعان ما غيرت مكانها باحثة عن نقطة قنص جديدة لقمع قوتهم النارية.

فكر رين شياو سو في نفسه  “لا عجب أن الرجل حصل على موطئ قدم في الوادي.  إنه لا يستخدم قوته الخارقة فحسب، بل لديه أيضًا عقل ماكر وشرير”

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة توقف إطلاق النار من بندقية القنص فجأة قبل أن يموت كل قطاع الطرق في الشمال الغربي.  أدرك رين شياو سو على الفور أن يانغ شياو جين لاحظت أيضًا أن شيئًا ما كان خاطئًا وسرعان ما غيرت مكانها باحثة عن نقطة قنص جديدة لقمع قوتهم النارية.

الفصل ثلاثمائة وستة وخمسون – قاطرة البخار

 

 

 

 

دون الحاجة إلى التواصل بالكلمات، علمت يانغ شياو جين أن استنساخ الظل لرين شياو سو سيقضي على باقي قطاع الطرق المهزومين في الشمال الغربي.

“لا يمكننا الاعتماد فقط على قنص القائدة لصدهم.  نحن رجال بالغون! نحن نحمل أسلحة في أيدينا، ويمكننا قتل أعدائنا أيضًا!”  قال تشانغ يي هينغ بشكل بطولي  “ألم تشعروا جميعًا بخيبة أمل لأن أعداءنا لم يتمكنوا من الهجوم علينا حتى الآن؟ سنقوم بقمعهم بدلاً من ذلك قريبًا جدًا! لا تكونوا جبناء عندما يأتي ذلك الوقت”

 

 

 

 

بعد رؤية أن أكثر من نصف قطاع الطرق البالغ عددهم 200 في الشمال الغربي لقوا حتفهم بالفعل، كان الباقون خائفين لدرجة أن قلوبهم كادت أن تنفجر.  هذا الظل المجهول الذي جاء من العدم لا يمكن إبعاده أو قتله.

 

 

عندما واجه استنساخ الظل قطاع الطرق هؤلاء، لاحظ رين شياو سو على الفور أن لديهم ما لا يقل عن بضع مئات من الأشخاص في المجموعة.  على هذا النحو، كان يعتقد أنهم كانوا القوة الرئيسية لوانغ كونغ يانغ.

 

 

في غضون ذلك، عرف رين شياو سو أنه إذا كانت القوى الرئيسية لوانغ كونغ يانغ قادمة بالفعل من اتجاه مختلف، فإن مستوطنته لن تتمكن من هزيمتهم في مواجهة مباشرة.  قال شو جين يوان أن وانغ كونغ يانغ كان لديه قوة نارية ثقيلة إلى جانبه والتي تضمنت قذائف آر بي جي أيضًا!

بعد ذلك، تمكنوا من سماع صوت نقر.  ازداد الصوت قوة في العدم وأصبح إيقاعه أبطأ مع مرور الوقت!

 

 

 

 

كان عليه أن يفكر بطريقة أخرى! كان عليه أن يتجنب المواجهة المباشرة في مستوطنتهم.

 

 

لقد انتهى! بدا أن كل شيء قد انتهى! لقد عملوا بجد لصنع الطوب وبناء المنازل، ولكن انتهى الأمر بتدبير كل ذلك بسهولة من قبل العدو.

 

كيف يمكن لأي شيء حتى أن يصمد أمام الزلازل الذي يمكن أن يدمر معقلين؟

بالنسبة لجين لان والآخرين، لم يكن بإمكان رين شياو سو أن يراهن إلا على وصول يانغ شياو جين في الوقت المناسب لدعمه.

 

 

 

 

تحت غطاء القاطرة البخارية، انقض قطاع الطرق من الشمال الشرقي أخيرًا من الأخاديد واندفعوا نحو مجموعة جين لان!

نظر جين لان إلى الشمال الشرقي المظلم وقال  “هناك الكثير من الأخاديد هناك.  إذا كان الأعداء يختبئون بداخلهم، أخشى ألا تكون بندقية قنص القائدة فعالة”

 

 

بالعودة إلى المدينة، أخفى رين شياو سو كل التفاصيل تقريبًا بشكل لا تشوبه شائبة، لكن وانغ كونغ يانغ ظل يلاحقه بشدة.

 

“هاها”  بجانبه، قام تشانغ يي هينغ بحشو مسدسه بالرصاص  “جين لان، لم أكن أعرف أنك شخص مثقف؟”

“هل يمكن حقًا أن يكونوا على دراية بالتضاريس؟”  سأل تشانغ يي هينغ  “إذا لم يكونوا هنا من قبل، فمن المحتمل أن يفقدوا طريقهم في الأخاديد، أليس كذلك؟”

كل ما في الأمر أنه لم يستطع معرفة من أين أتى هذا القطار.

 

“اللعنة!”  صرخ جين لان بغضب  “من أين جاء هذا القطار بحق الجحيم!”

 

 

تنهد شو جين يوان وقال  “هذا كله خطأي.  كان يجب أن أقنع ذلك الأخ بالبقاء هنا.  لا بد أنه كشف خططنا وأبلغ عصابة قطاع الطرق بأن لدينا قناصاً.  لهذا السبب اختارت قواتهم الرئيسية عمدًا الاقتراب من حيث لا يستطيع القناص اكتشافهم.  إلى جانب ذلك، عمل هنا لأكثر من عشرين يومًا.  من المؤكد أنه تعرّف على المنطقة بالفعل.  كان دائما يخرج لاستكشاف التضاريس ليلا”

 

 

 

كيف يمكن لأي شيء حتى أن يصمد أمام الزلازل الذي يمكن أن يدمر معقلين؟

كان جين لان صامتًا للحظة.  “لم تكن مخطئًا أيضًا.  لا يسعنا إلا أن نقول إن كل شخص يتخذ خياراته الخاصة، لذلك لا داعي للشعور بالذنب حيال ذلك.  كما يقول المثل، ‘بينما يكون الجنرال على صهوة حصان، افعل ما يحلو لك'”

 

 

 

 

 

“هاها”  بجانبه، قام تشانغ يي هينغ بحشو مسدسه بالرصاص  “جين لان، لم أكن أعرف أنك شخص مثقف؟”

“فلنقتلهم!”  زأر تشانغ يي هينغ  “ألا نحمل أسلحة أيضًا؟ لقد دمروا المنازل التي بذلت الكثير من الجهد لبنائها! أطلقوا النار عليهم! دعونا ننتقم من المنازل وإخواننا!”

 

 

 

بالعودة إلى المدينة، أخفى رين شياو سو كل التفاصيل تقريبًا بشكل لا تشوبه شائبة، لكن وانغ كونغ يانغ ظل يلاحقه بشدة.

قال جين لان بتواضع  “لقد التحقت بالمدرسة لبضع سنوات”

 

 

 

 

“لا يمكننا الاعتماد فقط على قنص القائدة لصدهم.  نحن رجال بالغون! نحن نحمل أسلحة في أيدينا، ويمكننا قتل أعدائنا أيضًا!”  قال تشانغ يي هينغ بشكل بطولي  “ألم تشعروا جميعًا بخيبة أمل لأن أعداءنا لم يتمكنوا من الهجوم علينا حتى الآن؟ سنقوم بقمعهم بدلاً من ذلك قريبًا جدًا! لا تكونوا جبناء عندما يأتي ذلك الوقت”

 

 

 

 

 

لكن في هذه اللحظة، اهتزت الأصوات المعدنية في الظلام.

 

 

كل ما في الأمر أنه لم يستطع معرفة من أين أتى هذا القطار.

 

 

كانت الأصوات المعدنية الغريبة مثل فؤوس خنجر تضرب بعضها البعض، لكنها بدت أيضًا وكأن شخصًا ما كان يضرب الحديد بمطرقة.

 

 

 

 

كل ما في الأمر أنه لم يستطع معرفة من أين أتى هذا القطار.

جاء هذا الصوت فجأة، لكنه بدا قوياً للغاية.

 

 

اختبأ شو جين يوان خلف كومة من الطوب المكسور وقال في ذهول  “من رأى القائد؟”

 

 

فجأة، بدأ الضباب ينتشر.  شعروا وكأن مخلوقًا عملاقًا كان سيهاجمهم من الظلام.

 

 

 

 

 

بعد ذلك، تمكنوا من سماع صوت نقر.  ازداد الصوت قوة في العدم وأصبح إيقاعه أبطأ مع مرور الوقت!

 

 

 

 

 

بعد ذلك مباشرة، انطلقت قاطرة بخارية سوداء عبر الضباب، ‘محطمة’ إياه!

 

 

 

 

أدرك رين شياو سو والآخرون، الذين اعتقدوا أن الهجوم من الشمال الغربي سيكون ساحة المعركة الرئيسية، الآن أنهم توقعوا ذلك بشكل خاطئ.

“اللعنة!”  صرخ جين لان بغضب  “من أين جاء هذا القطار بحق الجحيم!”

“هاها”  بجانبه، قام تشانغ يي هينغ بحشو مسدسه بالرصاص  “جين لان، لم أكن أعرف أنك شخص مثقف؟”

 

 

 

 

كان لدى الاتحادات قطارات أيضًا، لكنها تنقلت في عدد قليل جدًا من الأماكن وكانت تُستخدم لنقل المعادن والإمدادات.  لم يكن الأمر أن الاتحاد لم يكن بمقدوره بناء نظام للسكك الحديدية، ولكن الزلازل في الشمال الغربي والجنوب الغربي حدثت كثيرًا جدًا.  نتيجة لذلك، ستكون صيانة السكك مكلفة للغاية.  في بعض الأحيان، تتضرر خطوط السكك الحديدية التي تم بناؤها حديثًا في اليوم التالي.

“اللعنة!”  صرخ جين لان بغضب  “من أين جاء هذا القطار بحق الجحيم!”

 

 

 

 

كيف يمكن لأي شيء حتى أن يصمد أمام الزلازل الذي يمكن أن يدمر معقلين؟

 

 

 

 

 

ومع ذلك، عرف جين لان والآخرون بوجود القطارات.  رأى جين لان أيضًا صورًا ضبابية لهم من قبل في الكتب المدرسية.

اشتد إطلاق النار.  كان العدو يقترب أكثر فأكثر.

 

 

 

 

كل ما في الأمر أنه لم يستطع معرفة من أين أتى هذا القطار.

 

 

“هل يمكن حقًا أن يكونوا على دراية بالتضاريس؟”  سأل تشانغ يي هينغ  “إذا لم يكونوا هنا من قبل، فمن المحتمل أن يفقدوا طريقهم في الأخاديد، أليس كذلك؟”

 

 

 أحدث القطار صوتا معدنيا بينما تحرك للأمام على مسار سكة حديدية معدنية تجسدت قطعة تلو الأخرى أسفله.  بعد أن تتجسد القضبان، كانت تمهد نفسها تلقائيًا أسفل القاطرة السوداء.  مع تقدم القطار إلى الأمام، اختفت تلك الموجودة خلفه بينما ظهرت مسارات جديدة أمامه.

 

 

 

 

قال تشانغ يي هينغ فجأة  “لا أعتقد أنه سيتخلى عنا ويهرب.  يجب أن يكون لديه شيء أكثر أهمية للتعامل معه”

كان القطار يحتوي على ثلاث عربات متصلة بالمحرك الأمامي.  أطلق جين لان النار بشكل غريزي على القاطرة، لكنه لم يستطع سوى إحداث بعض الشرر المتطاير عندما اصطدم الرصاص بالقطار!

 

 

 

 

 

“ابتعدوا!”  صرخ جين لان.

 

 

فجأة، بدأ الضباب ينتشر.  شعروا وكأن مخلوقًا عملاقًا كان سيهاجمهم من الظلام.

 

ومع ذلك، عرف جين لان والآخرون بوجود القطارات.  رأى جين لان أيضًا صورًا ضبابية لهم من قبل في الكتب المدرسية.

لكن القطار ظل يتقدم للأمام محاولا تحطيم دفاعاتهم بالكامل.

 

 

قال جين لان بتواضع  “لقد التحقت بالمدرسة لبضع سنوات”

 

بدلاً من ظهور العدو، استقبلهم وحش فولاذي عملاق!

بدلاً من ظهور العدو، استقبلهم وحش فولاذي عملاق!

 

 

 

 

 

كان القطار يقوم بالتحطيم.  قبل أن يتمكن جين لان والآخرون من المراوغة، كان القطار قد اصطدم بالفعل بجدار قصير من الطوب.  انهارت جدران الطوب إلى قطع مثل التوفو.

 

 

 

 

كانت هذه قوة كائن خارق.  في عصر ‘فجر الآلهة’، كانت قوة الكائنات الخارقة تزداد أكثر فأكثر.  من كان يعلم أي نوع من الأشياء الصادمة يمكن أن تحدث في المستقبل!

 

 

على الرغم من أن بعضهم قد غادر، إلا أن هناك آخرين بقوا في الخلف.

 

 

نظرًا لأن العديد من قطاع الطرق لم يتمكنوا من تجنب ذلك في الوقت المناسب، فقد ماتوا من تأثير القطار البارد وعديم الشعور.  بعد مرور القطار على جين لان والآخرين الذين تمكنوا من الفرار سالمين، لم يتمكنوا إلا من مشاهدة القطار عاجزين بينما اصطدمت القاطرة البخارية بالقرية التي يوجد بها اللاجئون.  كان هناك منازل من الطين، وبيوت مبنية حديثًا من الطوب، وكذلك زملائهم القرويين الذين طبخوا لهم.

 

 

 

 

 

شاهد جين لان هذا يحدث في ذهول.  رأى المنازل الجديدة تتحول إلى كومة من الأنقاض أمام عينيه بينما كان اللاجئون في الداخل محصورين تحت الطوب.

 

 

 

 

لكن القطار ظل يتقدم للأمام محاولا تحطيم دفاعاتهم بالكامل.

لكن القاطرة البخارية التي بدت وكأنها أتت من الجحيم ظلت سليمة تمامًا.

 

 

 

 

 

رنت طلقات نارية، لكن لم يكن جين لان والآخرون هم من أطلقوا النار هذه المرة.

 

 

 

 

“لا يمكننا الاعتماد فقط على قنص القائدة لصدهم.  نحن رجال بالغون! نحن نحمل أسلحة في أيدينا، ويمكننا قتل أعدائنا أيضًا!”  قال تشانغ يي هينغ بشكل بطولي  “ألم تشعروا جميعًا بخيبة أمل لأن أعداءنا لم يتمكنوا من الهجوم علينا حتى الآن؟ سنقوم بقمعهم بدلاً من ذلك قريبًا جدًا! لا تكونوا جبناء عندما يأتي ذلك الوقت”

تحت غطاء القاطرة البخارية، انقض قطاع الطرق من الشمال الشرقي أخيرًا من الأخاديد واندفعوا نحو مجموعة جين لان!

 

 

قال جين لان بتواضع  “لقد التحقت بالمدرسة لبضع سنوات”

 

 

أصيب أحد قطاع الطرق من فرقة جين لان بجانبه، وبدأ الدم يتدفق من جرحه.

لكن في هذه اللحظة، اهتزت الأصوات المعدنية في الظلام.

 

 

 

 

لقد انتهى! بدا أن كل شيء قد انتهى! لقد عملوا بجد لصنع الطوب وبناء المنازل، ولكن انتهى الأمر بتدبير كل ذلك بسهولة من قبل العدو.

كيف يمكن لأي شيء حتى أن يصمد أمام الزلازل الذي يمكن أن يدمر معقلين؟

 

 

 

 

كانوا يحيون بعضهم البعض كأخوة طوال هذه الأيام، لكن انتهى المطاف بإخوانهم موتى هنا بجانبهم.

بعد ذلك مباشرة، انطلقت قاطرة بخارية سوداء عبر الضباب، ‘محطمة’ إياه!

 

ومع ذلك، كان وانغ كونغ يانغ أكثر قسوة.  لقد استخدم هؤلاء الأشخاص الـ 200 كمشاة لجذب القوة النارية للعدو.  كان وانغ كونغ يانغ يعلم بوضوح أن هؤلاء 200 شخص سيموتون هنا، لكنه لم يهتم!

 

 

اختبأ شو جين يوان خلف كومة من الطوب المكسور وقال في ذهول  “من رأى القائد؟”

رنت طلقات نارية، لكن لم يكن جين لان والآخرون هم من أطلقوا النار هذه المرة.

 

 

 

 

لقد أدركوا للتو أن رين شياو سو قد اختفى في وقت ما!

 

 

 

 

 

“أين هو القائد؟”

فجأة، بدأ الضباب ينتشر.  شعروا وكأن مخلوقًا عملاقًا كان سيهاجمهم من الظلام.

 

لقد أدركوا للتو أن رين شياو سو قد اختفى في وقت ما!

 

 

“من رأى أين ذهب القائد؟”

 

 

 

 

 

خلف الأصوات المرتعشة التي كانت تسأل هذا، بدأت الوحدة التي نشأت عن الخوف من التخلي عنهم بالانتشار.  “هل تخلى القائد عنا وهرب؟”

 

 

الفصل ثلاثمائة وستة وخمسون – قاطرة البخار

 

 

اشتد إطلاق النار.  كان العدو يقترب أكثر فأكثر.

بعد ذلك مباشرة، انطلقت قاطرة بخارية سوداء عبر الضباب، ‘محطمة’ إياه!

 

 

 

“ابتعدوا!”  صرخ جين لان.

بدأ بعض قطاع الطرق بالفرار إلى البرية خلفهم.

لكن القاطرة البخارية التي بدت وكأنها أتت من الجحيم ظلت سليمة تمامًا.

 

 

 

 

على الرغم من شعور الجميع بالانتماء إلى هذا المكان، لم يخاطر أحد بحياته من أجله.

لقد انتهى! بدا أن كل شيء قد انتهى! لقد عملوا بجد لصنع الطوب وبناء المنازل، ولكن انتهى الأمر بتدبير كل ذلك بسهولة من قبل العدو.

 

 

 

فجأة، بدأ الضباب ينتشر.  شعروا وكأن مخلوقًا عملاقًا كان سيهاجمهم من الظلام.

لم يتمكن ذلك الأمل الرائع في النهاية من الانتصار على غرائز البقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

 

على الرغم من أن بعضهم قد غادر، إلا أن هناك آخرين بقوا في الخلف.

كانوا يحيون بعضهم البعض كأخوة طوال هذه الأيام، لكن انتهى المطاف بإخوانهم موتى هنا بجانبهم.

 

 

 

 

قال تشانغ يي هينغ فجأة  “لا أعتقد أنه سيتخلى عنا ويهرب.  يجب أن يكون لديه شيء أكثر أهمية للتعامل معه”

 

 

 

 

 

“إذن ماذا يجب أن نفعل؟”  سأل أحد قطاع الطرق.

 

 

ومع ذلك، كان وانغ كونغ يانغ أكثر قسوة.  لقد استخدم هؤلاء الأشخاص الـ 200 كمشاة لجذب القوة النارية للعدو.  كان وانغ كونغ يانغ يعلم بوضوح أن هؤلاء 200 شخص سيموتون هنا، لكنه لم يهتم!

 

 

“فلنقتلهم!”  زأر تشانغ يي هينغ  “ألا نحمل أسلحة أيضًا؟ لقد دمروا المنازل التي بذلت الكثير من الجهد لبنائها! أطلقوا النار عليهم! دعونا ننتقم من المنازل وإخواننا!”

 

 

 

 

“هل يمكن حقًا أن يكونوا على دراية بالتضاريس؟”  سأل تشانغ يي هينغ  “إذا لم يكونوا هنا من قبل، فمن المحتمل أن يفقدوا طريقهم في الأخاديد، أليس كذلك؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط