نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 365

سقوط تحالف لي

سقوط تحالف لي

 

الفصل ثلاثمائة وخمسة وستون – سقوط تحالف لي

 

 

 


 

 

 

لم يقل الرجل العجوز أي شيء آخر.  بما أنه تقدم في العمر، فقد بدأ يصاب بالدوار بعد أن عانى قليلاً بين يدي سي ليرين.

في الجنوب الغربي، كان لي شينتان يسير بمفرده في غابة شاسعة على طريق صغير كان كافيا لتعبر منه سيارة فقط.  أصبحت الأرض موحلة بعد هطول أمطار غزيرة.

 

 

 

 

عندما ظهرت السيارة، صُدم السائق خلف عجلة القيادة برؤية لي شينتان يقف هناك.  “ابتعد عن الطريق! ابتعد عن الطريق!”

كان يحمل صنارة صيد على كتفه مع سلة سمك تتدلى من خصره.

 

 

 

 

 

في سلة الأسماك المصنوعة من شرائح الخيزران، تواجد اثنان من الجمبري النهري الكبير ملتويان، مع ثلاثة سرطانات بحر تم تقييد كماشاتهم وأرجلهم بخيوط قوية.  بدا كل سلطعون وكأنه يزن حوالي 1 إلى 1.5 كجم.  إذا تم القبض على مثل هذه السرطانات في الأيام ما قبل الكارثة، فمن المؤكد أنها ستعتبر صيدًا جيدًا.

 

 

“لا، سأقتلهم بنفسي.  ما زلت صغيرة، لذا لا ينبغي أن تقتلي أحدا”

 

 

“ليرين، هل ألقيت نظرة فاحصة على ما كان عليه ذلك الظل في النهر؟”  سأل لي شينتان.

 

 

 

 

 

سُمع صوت سي ليرين الجميل فوقه.  “لا، لم أره حقًا”

 

 

 

 

 

لوى لي شينتان شفتيه.  “كان الأمر مخيفًا للغاية”

 

 

 

 

 

“لا تقلق، لا يمكن أن يهزمني”  واست سي ليرين.

 

 

“لي شينتان، فتاتك هنا لإنقاذك!”  قالت سي ليرين بسعادة.

 

 

“كنت قلقا فقط من أن يأكلني ذلك الشيء قبل أن تتمكني من إنقاذي”  قال لي شينتان بابتسامة  “لكن الحظ بجانبي اليوم.  على الرغم من أنني لم أصطاد أي سمكة، إلا أنني اصطدت عددًا لا بأس به من الجمبري وسرطان البحر”

 

 

 

 

في هذه اللحظة، سُمع صوت سيارة تقترب من أعلى الطريق.  وقف لي شينتان بتعبير هادئ.

 

 

 

 

 

عندما ظهرت السيارة، صُدم السائق خلف عجلة القيادة برؤية لي شينتان يقف هناك.  “ابتعد عن الطريق! ابتعد عن الطريق!”

 

 

 

 

 

صرخ السائق عليه بشكل قلق، لكن لي شينتان ظل واقفا هناك بلا حراك مثل صخرة.

“كنت قلقا فقط من أن يأكلني ذلك الشيء قبل أن تتمكني من إنقاذي”  قال لي شينتان بابتسامة  “لكن الحظ بجانبي اليوم.  على الرغم من أنني لم أصطاد أي سمكة، إلا أنني اصطدت عددًا لا بأس به من الجمبري وسرطان البحر”

 

 

 

قال لي شينتان بابتسامة  “يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن قوتي، لكن ليست هناك حاجة للتفكير في هذه الأشياء التي لا معنى لها.  ما يثير فضولي هو، ألم يحيط اتحاد تشينغ المعقل منذ فترة؟ كيف تمكنت من تجاوز حصارهم؟”

ضغط السائق على الفرامل، لكن السيارة لم تستطع التوقف بسبب الأرض الموحلة.  صر الرجل في منتصف العمر في السيارة على أسنانه أثناء توجهها مباشرة إلى لي شينتان.  لم يستطع إدارة عجلة القيادة في هذه اللحظة لأن السيارة كانت ستقلب إذا فعل.

“لا أعلم”  قال لي شينتان بابتسامة  “سوف نتوجه إلى السهول الوسطى.  سمعت أنها مزدهرة للغاية.  لكن علينا الانتظار قليلا.  الجد لم يصل بعد”

 

 

 

 

في اللحظة التي كانت سيارة الطرق الوعرة على وشك الاصطدام بلي شينتان، نزلت الفتاة الصغيرة في السماء فجأة من فوق وضربت بقبضتها الصغيرة غطاء محرك السيارة بشدة.

 

 

 

 

 

تسببت هذه اللكمة في ارتفاع النصف الخلفي بالكامل من سيارة الطرق الوعرة في الهواء.  انقلبت السيارة بعد ذلك فوق لي شينتان جوّا قبل أن تهبط في الوحل خلفه.

 

 

أظلم وجه الرجل العجوز.  “ماذا تريد مني بالضبط؟”

 

 

“لي شينتان، فتاتك هنا لإنقاذك!”  قالت سي ليرين بسعادة.

 

 

 

 

 

ابتسم لي شينتان لكنه لم يرد.  بدلاً من ذلك، استدار ونظر إلى الخلف في السيارة التي انقلبت للتو.  “كم هذا محزن”

 

 

 

 

كان السائق عالقًا في مقعده ويتدلى في الجو.  شتم من داخل السيارة  “هل أنت أعمى لعين! أنت -“

 

 

 

 

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، طافت سي ليرين وقلبت السيارة جاعلة إياها تعود لوضعها المستقيم.  ثم رفعت الرجل العجوز في المقعد الخلفي دون عناء.

 

 

 

 

كان لدى الرجل العجوز نظرة رعب على وجهه.  قال لي شينتان بابتسامة  “هذا أول لقاء لنا.  مرحبًا، اسمي لي شينتان”

في هذه اللحظة، سُمع صوت سيارة تقترب من أعلى الطريق.  وقف لي شينتان بتعبير هادئ.

 

 

 

 

عندما تم ذكر هذا الاسم، أصبح الرجل العجوز أكثر خوفًا.  “كيف عرفت أنني سأمر من هنا؟ ماذا تريد؟”

 

 

 

 

 

قال لي شينتان بابتسامة  “يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن قوتي، لكن ليست هناك حاجة للتفكير في هذه الأشياء التي لا معنى لها.  ما يثير فضولي هو، ألم يحيط اتحاد تشينغ المعقل منذ فترة؟ كيف تمكنت من تجاوز حصارهم؟”

 

 

 

 

 

أظلم وجه الرجل العجوز.  “ماذا تريد مني بالضبط؟”

 

 

 

 

 

تمتم لي شينتان في نفسه  “أوه، فهمت.  لقد عقدت صفقة مع ذلك الشيطان، تشينغ شين، حتى تتمكن من التخلي عن اتحاد لي بالكامل والهرب بمفردك.  إلى أين يقود هذا الطريق؟ هناك طريق جبلي أمامك يمتد وصولا إلى السهول الوسطى.  إذن من الواضح أنك تهرب إلى هناك”

بسبب إمساك سي ليرين للرجل العجوز، كان شعره الطويل المتناثر مبعثرًا على جبهته.  تحول وجهه إلى اللون الأحمر بينما قال  “كيف تجرؤ على القول بأن الآخرين شياطين عندما تكون أنت الشيطان!”

 

ضغط السائق على الفرامل، لكن السيارة لم تستطع التوقف بسبب الأرض الموحلة.  صر الرجل في منتصف العمر في السيارة على أسنانه أثناء توجهها مباشرة إلى لي شينتان.  لم يستطع إدارة عجلة القيادة في هذه اللحظة لأن السيارة كانت ستقلب إذا فعل.

 

 

في هذه اللحظة، قالت سي ليرين  “الأخ الأكبر شينتان، هناك الكثير من سبائك الذهب في السيارة!”

 

 

 

 

لم يجرؤ الرجل في منتصف العمر المختبئ في السيارة على إصدار صوت.  صرخ الرجل العجوز، “لي يوباي، اقتله بالبندقية!”

مم أومأ لي شينتان برأسه وقال  “قبل أن تغادر، أخذت كل الذهب من بنك اتحاد لي.  تلك الكمية ستكون كافية لك لتعيش حياة الأغنياء في السهول الوسطى”

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، طافت سي ليرين وقلبت السيارة جاعلة إياها تعود لوضعها المستقيم.  ثم رفعت الرجل العجوز في المقعد الخلفي دون عناء.

 

صرخ السائق عليه بشكل قلق، لكن لي شينتان ظل واقفا هناك بلا حراك مثل صخرة.

 

“لي شينتان، فتاتك هنا لإنقاذك!”  قالت سي ليرين بسعادة.

لم يجرؤ الرجل في منتصف العمر المختبئ في السيارة على إصدار صوت.  صرخ الرجل العجوز، “لي يوباي، اقتله بالبندقية!”

 

 

 

 

بسبب إمساك سي ليرين للرجل العجوز، كان شعره الطويل المتناثر مبعثرًا على جبهته.  تحول وجهه إلى اللون الأحمر بينما قال  “كيف تجرؤ على القول بأن الآخرين شياطين عندما تكون أنت الشيطان!”

ولكن مهما صرخ عليه الرجل العجوز، فإن الرجل في منتصف العمر لم يجرؤ على التحرك بتهور.

قال لي شينتان بابتسامة  “يبدو أنك لا تعرف شيئًا عن قوتي، لكن ليست هناك حاجة للتفكير في هذه الأشياء التي لا معنى لها.  ما يثير فضولي هو، ألم يحيط اتحاد تشينغ المعقل منذ فترة؟ كيف تمكنت من تجاوز حصارهم؟”

 

أسقطت سي ليرين الرجل العجوز على الأرض الموحلة كما لو كان كيسًا ممزقًا.  تساءلت  “ماذا سنفعل لاحقا إذن؟”

 

 

ابتسم لي شينتان وقال  “لقد فكرت في إحضار ابنك معك للهروب معًا، لكن للأسف، لا فائدة منه.  لقد سقطت قوة اتحاد لي كثيرًا في جيلك”

 

 

في الجنوب الغربي، كان لي شينتان يسير بمفرده في غابة شاسعة على طريق صغير كان كافيا لتعبر منه سيارة فقط.  أصبحت الأرض موحلة بعد هطول أمطار غزيرة.

 

 

في نظر لي شينتان، كان اتحاد لي لا يستحق سمعته.  كانوا مجرد أمراء حرب صغار يحكمون زاوية من الجنوب الغربي.

أظلم وجه الرجل العجوز.  “ماذا تريد مني بالضبط؟”

 

رفع لي شينتان يده وأمسك بحجر صغير من الأرض دون أن ينحني جسديًا.  بنقرة من إصبعه، طار الحجر نحو الرجل العجوز وترك جرحًا نازفًا في جبهته.

 

 

قال للرجل العجوز  “عزيزي بطريرك عشيرة لي، دعني أخمن ما هي الصفقة التي أبرمتها مع ذلك الشيطان، تشينغ شين …”

 

 

تابع لي شينتان  “في ذلك الوقت، كانت القوات الغامضة متخفية كجنود مصابين من تحالف تشينغ الذي تراجع إلى الخلف.  ساروا على طول الطريق شمالًا عبر الأراضي التي يسيطر عليها اتحاد تشينغ دون أن يوقفهم أحد، وقد تم تزويدهم بالإمدادات والأسلحة النارية أيضًا.  بالنسبة لوجهتهم، حتى أنا لا أعلم وجهتهم.  هل يمكنك إخباري أين ذهبوا ولماذا؟”

 

 

بسبب إمساك سي ليرين للرجل العجوز، كان شعره الطويل المتناثر مبعثرًا على جبهته.  تحول وجهه إلى اللون الأحمر بينما قال  “كيف تجرؤ على القول بأن الآخرين شياطين عندما تكون أنت الشيطان!”

عندما ظهرت السيارة، صُدم السائق خلف عجلة القيادة برؤية لي شينتان يقف هناك.  “ابتعد عن الطريق! ابتعد عن الطريق!”

 

 

 

 

“لم أقل أنه كان الشيطان الوحيد في هذا العالم”  قال لي شينتان بابتسامة  “أنا واحد أيضًا.  لكن دعنا نناقش المهم.  منذ أكثر من شهر، قام اتحاد تشينغ فجأة بسحب قواته من ساحة المعركة الرئيسية، ثم اختفى جنود النانو الأكثر غموضًا في اتحاد لي بعد ذلك بوقت قصير.  من الواضح أن كبار المسؤولين في اتحاد لي يفكرون الآن أنك على استعداد لاتخاذ موقف أخير ضد العدو.  ومع ذلك، لم يدركوا أن جنود النانو الغامضين هؤلاء كانوا مجرد ورقة مساومة.  إذن ما هو شرط تشينغ شين حتى يسمح لك بالمغادرة بالذهب؟ هل خنت تحالف لي بالكامل بهذه السهولة؟”

 

 

في هذه اللحظة، سُمع صوت سيارة تقترب من أعلى الطريق.  وقف لي شينتان بتعبير هادئ.

 

 

لم يقل الرجل العجوز أي شيء آخر.  بما أنه تقدم في العمر، فقد بدأ يصاب بالدوار بعد أن عانى قليلاً بين يدي سي ليرين.

 

 

 

 

 

 

توقف الحجر الصغير في مؤخرة رأس الرجل العجوز وفجأة غير اتجاهه ليخترق مؤخرة رأس السائق.

تابع لي شينتان  “في ذلك الوقت، كانت القوات الغامضة متخفية كجنود مصابين من تحالف تشينغ الذي تراجع إلى الخلف.  ساروا على طول الطريق شمالًا عبر الأراضي التي يسيطر عليها اتحاد تشينغ دون أن يوقفهم أحد، وقد تم تزويدهم بالإمدادات والأسلحة النارية أيضًا.  بالنسبة لوجهتهم، حتى أنا لا أعلم وجهتهم.  هل يمكنك إخباري أين ذهبوا ولماذا؟”

 

 

 

 

 

“هذا ليس له علاقة بك!” زأر الرجل العجوز.

 

 

 

 

 

“أنا عضو في اتحاد لي أيضًا”  قال لي شينتان بحسرة  “كنت أرغب في تدمير اتحاد لي بيدي لأنني كنت أشعر بالخجل حقًا من هذه الهوية.  بعد كل شيء، لن يكون الأمر ممتعًا تمامًا إذا سقط اتحاد لي بهذا الشكل”

 

 

في نظر لي شينتان، كان اتحاد لي لا يستحق سمعته.  كانوا مجرد أمراء حرب صغار يحكمون زاوية من الجنوب الغربي.

 

ابتسم لي شينتان لكنه لم يرد.  بدلاً من ذلك، استدار ونظر إلى الخلف في السيارة التي انقلبت للتو.  “كم هذا محزن”

“أنت مجنون!”

 

 

 

 

“لكن الأمور لم تعد ممتعة بعد الآن”  تنهد لي شينتان قبل أن يقول مرة أخرى  “مع الدمار الوشيك لاتحاد لي، يجب أن تموت بجانبه أيضًا”

 

 

 

 

ابتسم لي شينتان وقال  “لقد فكرت في إحضار ابنك معك للهروب معًا، لكن للأسف، لا فائدة منه.  لقد سقطت قوة اتحاد لي كثيرًا في جيلك”

قالت سي ليرين  “هل أقتلهم؟”

 

 

 

 

كان لدى الرجل العجوز نظرة رعب على وجهه.  قال لي شينتان بابتسامة  “هذا أول لقاء لنا.  مرحبًا، اسمي لي شينتان”

“لا، سأقتلهم بنفسي.  ما زلت صغيرة، لذا لا ينبغي أن تقتلي أحدا”

ابتسم لي شينتان وقال  “لقد فكرت في إحضار ابنك معك للهروب معًا، لكن للأسف، لا فائدة منه.  لقد سقطت قوة اتحاد لي كثيرًا في جيلك”

 

 

 

رفع لي شينتان يده وأمسك بحجر صغير من الأرض دون أن ينحني جسديًا.  بنقرة من إصبعه، طار الحجر نحو الرجل العجوز وترك جرحًا نازفًا في جبهته.

في هذه اللحظة، سُمع صوت سيارة تقترب من أعلى الطريق.  وقف لي شينتان بتعبير هادئ.

 

 

 

 

توقف الحجر الصغير في مؤخرة رأس الرجل العجوز وفجأة غير اتجاهه ليخترق مؤخرة رأس السائق.

لوى لي شينتان شفتيه.  “كان الأمر مخيفًا للغاية”

 

كان السائق عالقًا في مقعده ويتدلى في الجو.  شتم من داخل السيارة  “هل أنت أعمى لعين! أنت -“

 

 

تمتم لي شينتان في نفسه  “إذن هكذا سينتهي كل شيء؟”

 

 

 

 

 

أسقطت سي ليرين الرجل العجوز على الأرض الموحلة كما لو كان كيسًا ممزقًا.  تساءلت  “ماذا سنفعل لاحقا إذن؟”

“مم”  أومأ لي شينتان برأسه وقال  “قبل أن تغادر، أخذت كل الذهب من بنك اتحاد لي.  تلك الكمية ستكون كافية لك لتعيش حياة الأغنياء في السهول الوسطى”

 

 

 

عندما ظهرت السيارة، صُدم السائق خلف عجلة القيادة برؤية لي شينتان يقف هناك.  “ابتعد عن الطريق! ابتعد عن الطريق!”

“لا أعلم”  قال لي شينتان بابتسامة  “سوف نتوجه إلى السهول الوسطى.  سمعت أنها مزدهرة للغاية.  لكن علينا الانتظار قليلا.  الجد لم يصل بعد”

تمامًا مثل الطفل الذي حصل على نسبة 100 في المائة في امتحانه، وذهب باحثا عن والديه بسعادة من أجل المكافأة والثناء.  ولكن في هذه الحالة، لم يستطع العثور على أي شخص يمكنه مشاركة السعادة والنجاح معه.  “أمي، لقد انتقمت لك”

 

تمامًا مثل الطفل الذي حصل على نسبة 100 في المائة في امتحانه، وذهب باحثا عن والديه بسعادة من أجل المكافأة والثناء.  ولكن في هذه الحالة، لم يستطع العثور على أي شخص يمكنه مشاركة السعادة والنجاح معه.  “أمي، لقد انتقمت لك”

 

 

“حسنا”  أومأت سي ليرين برأسها.  “متى سيكون الجد هو شيو هنا؟”

في سلة الأسماك المصنوعة من شرائح الخيزران، تواجد اثنان من الجمبري النهري الكبير ملتويان، مع ثلاثة سرطانات بحر تم تقييد كماشاتهم وأرجلهم بخيوط قوية.  بدا كل سلطعون وكأنه يزن حوالي 1 إلى 1.5 كجم.  إذا تم القبض على مثل هذه السرطانات في الأيام ما قبل الكارثة، فمن المؤكد أنها ستعتبر صيدًا جيدًا.

 

صرخ السائق عليه بشكل قلق، لكن لي شينتان ظل واقفا هناك بلا حراك مثل صخرة.

 

 

“غدا”  فجأة تذكرت لي شينتان شيئًا وقالت  “أحضري الذهب من السيارة.  بالتأكيد سوف يحبه رين شياو سو كثيرًا.  يمكننا أن نمنحه إياه في المرة القادمة التي نلتقي فيها”

لم يجرؤ الرجل في منتصف العمر المختبئ في السيارة على إصدار صوت.  صرخ الرجل العجوز، “لي يوباي، اقتله بالبندقية!”

 

 

 

سُمع صوت سي ليرين الجميل فوقه.  “لا، لم أره حقًا”

“لماذا لا نذهب للبحث عنه في الشمال؟”  سألت سي ليرين بفضول.

 

 

الفصل ثلاثمائة وخمسة وستون – سقوط تحالف لي

 

 

قال لي شينتان بهدوء  “ربما لن يرغب قس رؤيتي الآن.  يجب أن نتوجه إلى السهول الوسطى وننتظره هناك بدلاً من ذلك”

“لماذا لا نذهب للبحث عنه في الشمال؟”  سألت سي ليرين بفضول.

 

 

 

 

“حسنًا”  أجابت سي ليرين بطاعة.  ثم طارت إلى الغابة وحملت صندوقًا معدنيًا ضخمًا وضعته على ظهرها.  كان الصندوق أكبر منها بعدة مرات، مما جعل جسدها الصغير الذي بطفو في الهواء يبدو وكأنه نحلة صغيرة.  قامت بحشو القطع الذهبية الثقيلة في العلبة، لكن لا بدا أن الأمر سيستغرق الكثير من الجهد لحمله على ظهرها.

 

 

 

قال لي شينتان بهدوء  “ربما لن يرغب قس رؤيتي الآن.  يجب أن نتوجه إلى السهول الوسطى وننتظره هناك بدلاً من ذلك”

وقف لي شينتان على الطريق الهادئ وحدق في نهايته البعيدة.  رأى ضوء الشمس يتلألأ عبر الغابة، وبدا الضوء المتناثر مثل المطر البارد المتساقط.  شعر بالتخدر قليلا.

رفع لي شينتان يده وأمسك بحجر صغير من الأرض دون أن ينحني جسديًا.  بنقرة من إصبعه، طار الحجر نحو الرجل العجوز وترك جرحًا نازفًا في جبهته.

 

“لماذا لا نذهب للبحث عنه في الشمال؟”  سألت سي ليرين بفضول.

 

 

تمامًا مثل الطفل الذي حصل على نسبة 100 في المائة في امتحانه، وذهب باحثا عن والديه بسعادة من أجل المكافأة والثناء.  ولكن في هذه الحالة، لم يستطع العثور على أي شخص يمكنه مشاركة السعادة والنجاح معه.  “أمي، لقد انتقمت لك”

 

 

قال لي شينتان بهدوء  “ربما لن يرغب قس رؤيتي الآن.  يجب أن نتوجه إلى السهول الوسطى وننتظره هناك بدلاً من ذلك”

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط