نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 387

تعهد

تعهد

 

الفصل ثلاثمائة وسبعة وثمانون –  تعهد

كانا مجرد اثنين من مخابئ قطاع الطرق اللعينين. المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد.


في الشاحنة، ظل رين شياو سو جالسا بينما ناقشت قوات سرية الشفرة الحادة خططهم لاختراق الخط الدفاعي في جبل دينغ يوان. لم يكن عليهم فقط التفكير في كيفية اختراق جبل دينغ يوان، ولكن أيضًا الوضع في الاعتبار إمكانية وصول تعزيزات العدو من جبل غوان.

 

 

 

 

 

كان السبب في صعوبة الاستيلاء على جبل دينغ يوان هو أن قطاع الطرق التابعين لاتحاد شونغ دعموهم من الخطوط الأمامية لجبل غوان. في وقت السلم، بدت مجموعتا قطاع الطرق غير مرتبطتين على الإطلاق. ولكن عند اندلاع الحرب، بدا بشكل واضح أن هاتين المجموعتين قاتلتا في نفس الجانب.

لكن مهما حدث، فإن رين شياو سو لم يكن يثق في هؤلاء ‘الأصدقاء’ الذين لم يعرفهم سوى أكثر من عشرة أيام بقليل. بالنسبة لما سيحدث بعد أن يجد وانغ شينغ تشي لي شينتان، لم يهتم حقا.

 

 

 

فجأة، قال رين شياو سو  “قائد السرية، لماذا لا نهاجم جبل غوان بدلاً من ذلك؟”

لذلك إذا هاجموا جبل دينغ يوان، فسيتعين عليهم مواجهة التهديد من جبل غوان في نفس الوقت.

 

 

 

 

 

عندما كانت القافلة على وشك مغادرة الحصن 178، أوقف شخص ما القافلة فجأة من الأمام. اتضح أن وانغ شينغ تشي ووانغ شينغ يين كانا ينتظران عند البوابة الشرقية. قفز تشانغ شياو مان من الشاحنة وسأل  “هل هناك أي شيء يمكنني مساعدتكما به؟”

 

 

 

 

 

قالت وانغ شينغ يين  “رين شياو سو في سريتك، أليس كذلك؟ علمنا أنه سيتجه إلى الخطوط الأمامية اليوم بعد التحدث إلى القائد تشانغ. نحن نخطط فقط لتوديعه، لذلك لن نؤخر رحلتك حقًا”

لذلك إذا هاجموا جبل دينغ يوان، فسيتعين عليهم مواجهة التهديد من جبل غوان في نفس الوقت.

 

“هل أنت مجنون؟”  قال تشانغ شياو مان وفمه مليء بكعكة البازلاء  “كان تعهدي أن أهاجم جبل دينغ يوان. أيضا، مهاجمة جبل غوان أصعب من مهاجمة جبل دينغ يوان!”

 

الفصل ثلاثمائة وسبعة وثمانون –  تعهد

بالنظر إلى مظهر وانغ شينغ يين، أدرك تشانغ شياو مان بوضوح أنها تنتمي لمجموعة السهول الوسطى. قال بحزن  “عندما تنطلق القوات للحرب، كيف يمكن أن يُطلب منهم الانتظار لمجرد أن هناك من يريد أن يقول وداعًا؟ ابتعدي عن الطريق بسرعة. إنه جندي في سرية الشفرة الحادة الخاصة بي الآن، لذا لن أسمح له بمقابلتكما”

بالحكم على ما كان بإمكان لي شينتان وسي ليرين القيام به، يمكن أن يفلت لي شينتان بالتأكيد سالمًا حتى لو كان لدى وانغ شينغ تشي دوافع خفية.

 

 

 

فكر تشانغ شياو مان في الأشياء لفترة من الوقت. “لكننا قد لا نكون قادرين على التعامل معهم عندما نتعرض للهجوم من كلا الجانبين”

كان تشانغ شياو مان بالفعل غير سعيد قليلاً. كيف يمكنه إيقاف جنوده عن رحلتهم بسبب مثل هذا الأمر التافه؟ بحق الجحيم؟

 

 

قال رين شياو سو بحزم  “إذن سنضغط عليهم. فقط اترك ذلك لي”

 

 

قالت وانغ شينغ يين بابتسامة  “أنا آسفة، لن نقول وداعًا له إذن. هل يمكنك تسليم هذه الهدية له؟ دعه يعرف أننا سنغادر أيضًا الحصن 178 في غضون ثلاثة أيام. عندما نعود إلى السهول الوسطى، سنساعده بالتأكيد في العثور على صديقه لي شينتان”

 

 

 

 

 

“حسنا حسنا”  لوح تشانغ شياو مان بيده بفارغ الصبر. “سأسلمها له”

لذلك إذا هاجموا جبل دينغ يوان، فسيتعين عليهم مواجهة التهديد من جبل غوان في نفس الوقت.

 

في الوقت الحالي، ظلت وانغ شينغ يين تلوح بيدها مودعة القافلة. في هذه الأثناء، ابتسم وانغ شينغ جين طوال الوقت دون أن يقول أي كلمة.

 

 

ثم قفز تشانغ شياو مان مرة أخرى إلى الشاحنة وقاد القافلة بسرعة عبر بوابة الحصن 178. ظل الجرس النحاسي خلفهم في نهاية ذلك الطريق الطويل في وسط الحصن دون تغيير. شاهدت مجموعة من الجنود وانغ شينغ يين، التي كانت تبتعد أكثر فأكثر وتمتموا  “يا له من محظوظ …”

 

 

 

 

 

في الوقت الحالي، ظلت وانغ شينغ يين تلوح بيدها مودعة القافلة. في هذه الأثناء، ابتسم وانغ شينغ جين طوال الوقت دون أن يقول أي كلمة.

 

 

في الوقت الحالي، ظلت وانغ شينغ يين تلوح بيدها مودعة القافلة. في هذه الأثناء، ابتسم وانغ شينغ جين طوال الوقت دون أن يقول أي كلمة.

 

كانت سرية الشفرة الحادة حاليًا في مواجهة اثنين من مخابئ قطاع الطرق. على الرغم من أنهم قد يطلبون دعم قاذفات الصواريخ لقصف جبل دينغ يوان وجبل جوان، فماذا سيفعلون بعد ذلك؟ كيف لهم أن يقاتلوا ما تبقى من قوات اتحاد شونغ؟

سلم تشانغ شياو مان الهدية إلى رين شياو سو وقال  “خلال زمن الحرب، لا يجب أن تكون في علاقة. هناك حياة وموت فقط للتفكير فيهما في الحرب، هل تفهم؟”

 

 

الفصل ثلاثمائة وسبعة وثمانون –  تعهد

 

 

لم يرد رين شياو سو. أخذ الصندوق وفتحه. اكتشف أنه صندوق من كعك البازلاء.  أخرج حبة ووضعها في فمه. ثم أعطى بقية الكعك لتشانغ شياو مان وقال  “يمكنكم مشاركتها”

 

 

يعتقد الكثير من الناس أن عصر الحرب الموضعية لم يعد قابلاً للتطبيق في الحرب الحديثة، ولكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق.

 

 

ذهل تشانغ شياو مان. “كيف يمكنك السماح لنا بتناول الوجبات التي قدمتها لك فتاة؟ أيها الفتى، ما الذي تفكر فيه؟”

ظل رين شياو صامتًا للحظة قبل أن يقول  “طعمها سيء”

 

 

 

 

ظل رين شياو صامتًا للحظة قبل أن يقول  “طعمها سيء”

 

 

 

 

قالت وانغ شينغ يين بابتسامة  “أنا آسفة، لن نقول وداعًا له إذن. هل يمكنك تسليم هذه الهدية له؟ دعه يعرف أننا سنغادر أيضًا الحصن 178 في غضون ثلاثة أيام. عندما نعود إلى السهول الوسطى، سنساعده بالتأكيد في العثور على صديقه لي شينتان”

كان تشانغ شياو مان عاجزًا عن الكلام.

بالحكم على ما كان بإمكان لي شينتان وسي ليرين القيام به، يمكن أن يفلت لي شينتان بالتأكيد سالمًا حتى لو كان لدى وانغ شينغ تشي دوافع خفية.

 

 

 

قصف الهدف بالقوة النارية يتطلب ثمنًا باهظًا ومعلومات عن انتشار قوة العدو النارية، والتي يتم كسبها من خلال التضحية بالأرواح.

اختطفت مجموعة الجنود من حوله الكعكات من يدي تشانغ شياو مان وقالوا  “إذا لم يكن يريدها، فلنحصل عليها. من اللطيف أن ترسل لك فتاة شيئًا لتأكله، لكنك لا تزال صعب الإرضاء؟”

 

 

 

 

 

ظل رين شياو سو جالسًا في الزاوية. علم أن علاقته بوانغ شينغ يين لم تكن كما فكر الجنود. لقد تعرفا على بعضهما البعض لأكثر من عشرة أيام بقليل. لم يكن قد مر شهر حتى.

 

 

“أجل!”

 

إحدى دراسات الأوضاع التي تناولت بالتفصيل معركة من أجل مطار أوضحت تمامًا ما كانت تدور حوله الحرب الحديثة. كانت القوات المهاجمة عشرة أضعاف عدد القوات الدفاعية، وكانوا يمتلكون أيضًا مدافع هاون عيار 122 ملم ومروحيات هجومية. ولكن حتى في ظل هذه الظروف، فقد استغرق المهاجمون ثلاثة أشهر حتى يأخذوا المطار. خلال المعركة، عانى كلا الجانبين من عدد لا يحصى من الضحايا.

ربما شعر وانغ شينغ تشي أنه سيكون مفيدًا في المستقبل، لذلك سرعان ما أعرب له عن نواياه الطيبة أثناء وجودهم هنا.

سلم تشانغ شياو مان الهدية إلى رين شياو سو وقال  “خلال زمن الحرب، لا يجب أن تكون في علاقة. هناك حياة وموت فقط للتفكير فيهما في الحرب، هل تفهم؟”

 

 

 

 

لكن مهما حدث، فإن رين شياو سو لم يكن يثق في هؤلاء ‘الأصدقاء’ الذين لم يعرفهم سوى أكثر من عشرة أيام بقليل. بالنسبة لما سيحدث بعد أن يجد وانغ شينغ تشي لي شينتان، لم يهتم حقا.

 

 

 

 

 

بالحكم على ما كان بإمكان لي شينتان وسي ليرين القيام به، يمكن أن يفلت لي شينتان بالتأكيد سالمًا حتى لو كان لدى وانغ شينغ تشي دوافع خفية.

 

 

لم تصل ‘نظرية الصواريخ المطلقة’ إلى القدرة المثالية بعد.

 

قالت وانغ شينغ يين بابتسامة  “أنا آسفة، لن نقول وداعًا له إذن. هل يمكنك تسليم هذه الهدية له؟ دعه يعرف أننا سنغادر أيضًا الحصن 178 في غضون ثلاثة أيام. عندما نعود إلى السهول الوسطى، سنساعده بالتأكيد في العثور على صديقه لي شينتان”

لكن عندما تذوق كعكة البازلاء، تذكر يانغ شياو جين. تساءل عن مكان تواجد فتاة القبعة الآن.

 

 

اختطفت مجموعة الجنود من حوله الكعكات من يدي تشانغ شياو مان وقالوا  “إذا لم يكن يريدها، فلنحصل عليها. من اللطيف أن ترسل لك فتاة شيئًا لتأكله، لكنك لا تزال صعب الإرضاء؟”

 

ربما اعتقد كل منهما أن الآخر قد مات.

ربما اعتقد كل منهما أن الآخر قد مات.

بعد كل شيء، لا يزال الدفاع الموضعي يلعب دور قاتل في الحرب الحديثة.

 

 

 

بالحكم على ما كان بإمكان لي شينتان وسي ليرين القيام به، يمكن أن يفلت لي شينتان بالتأكيد سالمًا حتى لو كان لدى وانغ شينغ تشي دوافع خفية.

حتى رين شياو سو نفسه لم يعتقد أنه كان لديه أي أمل في البقاء في ذلك الوقت.

 

 

 

 

 

قبل أن يتمكن من الانتقام، لم يكن رين شياو سو ينوي الانخراط مع أشخاص آخرين. كان يعاملهم فقط كمارة في حياته.

 

 

 

 

لذلك إذا هاجموا جبل دينغ يوان، فسيتعين عليهم مواجهة التهديد من جبل غوان في نفس الوقت.

فجأة، قال رين شياو سو  “قائد السرية، لماذا لا نهاجم جبل غوان بدلاً من ذلك؟”

 

 

 

 

 

“هل أنت مجنون؟”  قال تشانغ شياو مان وفمه مليء بكعكة البازلاء  “كان تعهدي أن أهاجم جبل دينغ يوان. أيضا، مهاجمة جبل غوان أصعب من مهاجمة جبل دينغ يوان!”

ربما شعر وانغ شينغ تشي أنه سيكون مفيدًا في المستقبل، لذلك سرعان ما أعرب له عن نواياه الطيبة أثناء وجودهم هنا.

 

 

 

 

قال رين شياو سو بهدوء  “ألم تقل إن علينا منع التعزيزات في جبل غوان من القدوم لدعم جبل دينغ يوان أثناء هجومنا؟ لذا حتى لو هاجمنا جبل غوان، يجب أن تكون هناك تعزيزات قادمة من جبل دينغ يوان، أليس كذلك؟”

م.م: الحرب الموضعية او استراتيجية الحرب الموضعية هي إحدى استراتيجيات الحروب المستخدمة قديما والتي اعتمدت كثيرا في الحرب اليابانية الروسية سنة 1904 والتي تعتمد على وضع قاعدة في منطقة معينة وتأمين المنطقة بشكل تام لإسقاط قوات العدو باستخدام قوات أقل. أما بالنسبة للصواريخ المطلقة فهي الصواريخ الأجهزة برادارات استكشاف، بمجرد إرسالها لمنطقة معينة ستكشف الأماكن الحساسة للقاعدة المستهدفة باستعمال الرادارات الحرارية (يمكن اعتبارها المضاد المثالي لاستراتيجية الحرب الموضعية).

 

 

 

 

فكر تشانغ شياو مان في ما قاله. ثم أدرك أن رين شياو يو قصد أنه يجب عليهم التظاهر بمهاجمة جبل غوان أولاً، ثم يضعون كمين لانتزاع التعزيزات من جبل دينغ يوان عندما توجهوا إلى جبل غوان.

 

 

إحدى دراسات الأوضاع التي تناولت بالتفصيل معركة من أجل مطار أوضحت تمامًا ما كانت تدور حوله الحرب الحديثة. كانت القوات المهاجمة عشرة أضعاف عدد القوات الدفاعية، وكانوا يمتلكون أيضًا مدافع هاون عيار 122 ملم ومروحيات هجومية. ولكن حتى في ظل هذه الظروف، فقد استغرق المهاجمون ثلاثة أشهر حتى يأخذوا المطار. خلال المعركة، عانى كلا الجانبين من عدد لا يحصى من الضحايا.

 

“هل تتعهد بذلك؟” سأل تشانغ شياو مان متفاجئا.

تناسب هذا الاقتراح مع ذوق جنود سرية الشفرة الحادة.

 

 

ظل رين شياو سو جالسًا في الزاوية. علم أن علاقته بوانغ شينغ يين لم تكن كما فكر الجنود. لقد تعرفا على بعضهما البعض لأكثر من عشرة أيام بقليل. لم يكن قد مر شهر حتى.

 

 

بعد كل شيء، لا يزال الدفاع الموضعي يلعب دور قاتل في الحرب الحديثة.

 

 

 

 

قالت وانغ شينغ يين  “رين شياو سو في سريتك، أليس كذلك؟ علمنا أنه سيتجه إلى الخطوط الأمامية اليوم بعد التحدث إلى القائد تشانغ. نحن نخطط فقط لتوديعه، لذلك لن نؤخر رحلتك حقًا”

طُلب من ضباط الحصن 178 تعلم المعرفة العسكرية خلال أيام الأسبوع. على الرغم من أن هؤلاء الرجال لم يحبوا الدراسة، إلا أنهم ظلوا يستمتعون بقراءة دراسات الأوضاع عن الحروب المحفوظة من قبل الكارثة.

كانا مجرد اثنين من مخابئ قطاع الطرق اللعينين. المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد.

 

فكر تشانغ شياو مان في الأشياء لفترة من الوقت. “لكننا قد لا نكون قادرين على التعامل معهم عندما نتعرض للهجوم من كلا الجانبين”

إحدى دراسات الأوضاع التي تناولت بالتفصيل معركة من أجل مطار أوضحت تمامًا ما كانت تدور حوله الحرب الحديثة. كانت القوات المهاجمة عشرة أضعاف عدد القوات الدفاعية، وكانوا يمتلكون أيضًا مدافع هاون عيار 122 ملم ومروحيات هجومية. ولكن حتى في ظل هذه الظروف، فقد استغرق المهاجمون ثلاثة أشهر حتى يأخذوا المطار. خلال المعركة، عانى كلا الجانبين من عدد لا يحصى من الضحايا.

 

 

إحدى دراسات الأوضاع التي تناولت بالتفصيل معركة من أجل مطار أوضحت تمامًا ما كانت تدور حوله الحرب الحديثة. كانت القوات المهاجمة عشرة أضعاف عدد القوات الدفاعية، وكانوا يمتلكون أيضًا مدافع هاون عيار 122 ملم ومروحيات هجومية. ولكن حتى في ظل هذه الظروف، فقد استغرق المهاجمون ثلاثة أشهر حتى يأخذوا المطار. خلال المعركة، عانى كلا الجانبين من عدد لا يحصى من الضحايا.

 

بالحكم على ما كان بإمكان لي شينتان وسي ليرين القيام به، يمكن أن يفلت لي شينتان بالتأكيد سالمًا حتى لو كان لدى وانغ شينغ تشي دوافع خفية.

أثبتت دراسة الوضع هذه أنه طالما لم يكن لدى أحد الجانبين قوة آلية مدمرة وضربات جوية قوية يمكنه الاعتماد عليها، فيجب أن تؤخذ حرب المواقع على محمل الجد.

 

 

بالنظر إلى مظهر وانغ شينغ يين، أدرك تشانغ شياو مان بوضوح أنها تنتمي لمجموعة السهول الوسطى. قال بحزن  “عندما تنطلق القوات للحرب، كيف يمكن أن يُطلب منهم الانتظار لمجرد أن هناك من يريد أن يقول وداعًا؟ ابتعدي عن الطريق بسرعة. إنه جندي في سرية الشفرة الحادة الخاصة بي الآن، لذا لن أسمح له بمقابلتكما”

 

 

مهما كانت المعدات التي بحوزتهم، فسيمتلك أعدائهم نفس المعدات أيضًا. في الواقع، يستطيع المدافعون زرع ألغامًا أرضية أيضًا، وفخاخ متعددة في المنطقة.

 

 

فكر تشانغ شياو مان في ما قاله. ثم أدرك أن رين شياو يو قصد أنه يجب عليهم التظاهر بمهاجمة جبل غوان أولاً، ثم يضعون كمين لانتزاع التعزيزات من جبل دينغ يوان عندما توجهوا إلى جبل غوان.

 

لكن عندما تذوق كعكة البازلاء، تذكر يانغ شياو جين. تساءل عن مكان تواجد فتاة القبعة الآن.

قصف الهدف بالقوة النارية يتطلب ثمنًا باهظًا ومعلومات عن انتشار قوة العدو النارية، والتي يتم كسبها من خلال التضحية بالأرواح.

قال رين شياو سو بهدوء  “ألم تقل إن علينا منع التعزيزات في جبل غوان من القدوم لدعم جبل دينغ يوان أثناء هجومنا؟ لذا حتى لو هاجمنا جبل غوان، يجب أن تكون هناك تعزيزات قادمة من جبل دينغ يوان، أليس كذلك؟”

 

 

 

بالحكم على ما كان بإمكان لي شينتان وسي ليرين القيام به، يمكن أن يفلت لي شينتان بالتأكيد سالمًا حتى لو كان لدى وانغ شينغ تشي دوافع خفية.

لولا رين شياو سو، الذي أعطى خريطة الانتشار الدفاعي إلى تشينغ شين، لكان قد استغرق تشينغ شين وقتًا طويلاً للحصول على المركز 313. في ذلك الوقت، كان الموعد النهائي الذي حدده مقر اتحاد تشينغ شهر واحد فقط.

 

 

 

 

 

يعتقد الكثير من الناس أن عصر الحرب الموضعية لم يعد قابلاً للتطبيق في الحرب الحديثة، ولكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق.

 

 

 

 

 

لم تصل ‘نظرية الصواريخ المطلقة’ إلى القدرة المثالية بعد.

قالت وانغ شينغ يين  “رين شياو سو في سريتك، أليس كذلك؟ علمنا أنه سيتجه إلى الخطوط الأمامية اليوم بعد التحدث إلى القائد تشانغ. نحن نخطط فقط لتوديعه، لذلك لن نؤخر رحلتك حقًا”

 

 

 

 

في دراسة الوضع التي قرأها تشانغ شياو مان والآخرون، قصفت القوات الجوية المواقع التي تم احتلالها بسرعة. ولكن الآن كانت تلك الوحوش الطائرة في السماء هي أسياد القوة الجوية. كانت طائرات البشرية هشة للغاية بالمقارنة.

“هذا صحيح”  قال تشانغ شياو مان  “ولكن ماذا لو لم تأت التعزيزات من جبل دينغ يوان لدعمهم إذا لم يكن هناك ضغط كافٍ على جبل غوان؟”

 

 

 

كانت سرية الشفرة الحادة حاليًا في مواجهة اثنين من مخابئ قطاع الطرق. على الرغم من أنهم قد يطلبون دعم قاذفات الصواريخ لقصف جبل دينغ يوان وجبل جوان، فماذا سيفعلون بعد ذلك؟ كيف لهم أن يقاتلوا ما تبقى من قوات اتحاد شونغ؟

 

 

 

 

 

كانا مجرد اثنين من مخابئ قطاع الطرق اللعينين. المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد.

 

 

 

 

 

فكر تشانغ شياو مان في الأشياء لفترة من الوقت. “لكننا قد لا نكون قادرين على التعامل معهم عندما نتعرض للهجوم من كلا الجانبين”

 

 

فكر تشانغ شياو مان في الأشياء لفترة من الوقت. “لكننا قد لا نكون قادرين على التعامل معهم عندما نتعرض للهجوم من كلا الجانبين”

 

 

سأل رين شياو سو  “حتى لو لم نهاجم بهذه الطريقة، فسنظل مضطرين لمواجهة الهجمات من كلا الجانبين، أليس كذلك؟”

في الشاحنة، ظل رين شياو سو جالسا بينما ناقشت قوات سرية الشفرة الحادة خططهم لاختراق الخط الدفاعي في جبل دينغ يوان. لم يكن عليهم فقط التفكير في كيفية اختراق جبل دينغ يوان، ولكن أيضًا الوضع في الاعتبار إمكانية وصول تعزيزات العدو من جبل غوان.

 

 

 

 

“هذا صحيح”  قال تشانغ شياو مان  “ولكن ماذا لو لم تأت التعزيزات من جبل دينغ يوان لدعمهم إذا لم يكن هناك ضغط كافٍ على جبل غوان؟”

 

 

 

 

قبل أن يتمكن من الانتقام، لم يكن رين شياو سو ينوي الانخراط مع أشخاص آخرين. كان يعاملهم فقط كمارة في حياته.

قال رين شياو سو بحزم  “إذن سنضغط عليهم. فقط اترك ذلك لي”

ثم قفز تشانغ شياو مان مرة أخرى إلى الشاحنة وقاد القافلة بسرعة عبر بوابة الحصن 178. ظل الجرس النحاسي خلفهم في نهاية ذلك الطريق الطويل في وسط الحصن دون تغيير. شاهدت مجموعة من الجنود وانغ شينغ يين، التي كانت تبتعد أكثر فأكثر وتمتموا  “يا له من محظوظ …”

 

 

 

بعد كل شيء، لا يزال الدفاع الموضعي يلعب دور قاتل في الحرب الحديثة.

“هل تتعهد بذلك؟” سأل تشانغ شياو مان متفاجئا.

 

 

 

 

“أجل!”

 

 

 

 

م.م: الحرب الموضعية او استراتيجية الحرب الموضعية هي إحدى استراتيجيات الحروب المستخدمة قديما والتي اعتمدت كثيرا في الحرب اليابانية الروسية سنة 1904 والتي تعتمد على وضع قاعدة في منطقة معينة وتأمين المنطقة بشكل تام لإسقاط قوات العدو باستخدام قوات أقل. أما بالنسبة للصواريخ المطلقة فهي الصواريخ الأجهزة برادارات استكشاف، بمجرد إرسالها لمنطقة معينة ستكشف الأماكن الحساسة للقاعدة المستهدفة باستعمال الرادارات الحرارية (يمكن اعتبارها المضاد المثالي لاستراتيجية الحرب الموضعية).

شعر جنود سرية الشفرة الحادة في الشاحنة فجأة أن هناك شيئًا ما غريبا. ظلوا قلقين من أن مجندًا مثل رين شياو سو سوف يتبول في سرواله بمجرد أن يصل إلى ساحة المعركة. ولكن لماذا بدا أن رين شياو سو كان أكثر تعطشا للمعركة مما كانوا عليه؟

 

 

 

 

 

ألم يقال أن رين شياو سو كائن خارق؟ لا أحد يعرف من أين حصل على الثقة للتحدث بهذا التفاخر.

 

 

 

 

“هل أنت مجنون؟”  قال تشانغ شياو مان وفمه مليء بكعكة البازلاء  “كان تعهدي أن أهاجم جبل دينغ يوان. أيضا، مهاجمة جبل غوان أصعب من مهاجمة جبل دينغ يوان!”

 

 

 

فجأة، قال رين شياو سو  “قائد السرية، لماذا لا نهاجم جبل غوان بدلاً من ذلك؟”

م.م: الحرب الموضعية او استراتيجية الحرب الموضعية هي إحدى استراتيجيات الحروب المستخدمة قديما والتي اعتمدت كثيرا في الحرب اليابانية الروسية سنة 1904 والتي تعتمد على وضع قاعدة في منطقة معينة وتأمين المنطقة بشكل تام لإسقاط قوات العدو باستخدام قوات أقل. أما بالنسبة للصواريخ المطلقة فهي الصواريخ الأجهزة برادارات استكشاف، بمجرد إرسالها لمنطقة معينة ستكشف الأماكن الحساسة للقاعدة المستهدفة باستعمال الرادارات الحرارية (يمكن اعتبارها المضاد المثالي لاستراتيجية الحرب الموضعية).

 

 

لكن عندما تذوق كعكة البازلاء، تذكر يانغ شياو جين. تساءل عن مكان تواجد فتاة القبعة الآن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط