نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 431

التسلل إلى الشمال

التسلل إلى الشمال

ارتجف الرجل العجوز وهو يرد  “هذه أول مرة أرى فيها لاجئين يحملون مدفع هاون …”

لم ينهي لي شينتان الشخص من اتحاد شونغ الذي تركه وانغ كونغ يانغ على قيد الحياة عمدا. جلس بجوار السيارة المقلوبة وسأل بابتسامة  “هل يمكنك الاتصال برئيسك الآن؟”

 

 

ارتجف الرجل العجوز وهو يرد  “هذه أول مرة أرى فيها لاجئين يحملون مدفع هاون …”

 

 

تدلى الرجل من المقعد الخلفي للسيارة. عندما انقلبت السيارة واتجه هيكلها لأعلى، انقلب الرجل لدرجة أن قدمه علقت ولم يتمكن من الحركة على الإطلاق.

 

 

 

 

 

مد لي شينتان يده وفك العقدة على قدمه. عندما تمكن الرجل من التحرك مرة أخرى، استسلم للي شينتان  “لدي هاتف أقمار صناعية، لذا يمكنني التواصل معه فورا!”

 

 

 

 

 

أومأ لي شينتان برأسه وقال بابتسامة  “اتصل به إذن. لقد سمعت ما قاله هذا الشخص للتو. نظرًا لأنه طلب منك إبلاغ اتحاد شونغ، يجب عليك الإبلاغ عن ذلك بسرعة”

ابتسم لي شينتان وقال  “جدي، ألن يكون ممتعًا إذا بدأ ذلك سلسلة من ردود الفعل؟”

 

 

 

 

“حسنا، حسنا”  أصيب الرجل بصدمة نفسية وفعل ما قيل له. ربما جزء من ذلك بسبب تأثير التنويم المغناطيسي للي شينتان أو ربما الذعر بداخله.

ابتسم لي شينتان وقال  “جدي، ألن يكون ممتعًا إذا بدأ ذلك سلسلة من ردود الفعل؟”

 

نظر إليه رين شياو سو  “يمكننا فقط البحث عن مصنع للملابس. تنتج مصانع الملابس التابعة لاتحاد شونغ تلك الأزياء العسكرية الآن. يمكننا اختيار أي حجم نريده بعد أن نستولي على أحد مصانع الملابس”

 

 

نظر لي شينتان في عينيه وقال  “لقد هاجمكم كائن خارق يمكنه التحكم في قاطرة بخارية. قال أنه يريد الانتقام من اتحاد شونغ وأخذ كل الذهب”

 

 

 

 

 

عندما تمت المكالمة، أبلغ الرجل الموقف بسرعة. لم يصدر الشخص الموجود على الطرف الآخر من الخط أي صوت وأغلق المكالمة في صمت.

ارتجف الرجل العجوز وهو يرد  “هذه أول مرة أرى فيها لاجئين يحملون مدفع هاون …”

 

 

 

 

تنهد لي شينتان وقال  “لماذا لا يوجد أي رد فعل؟ حسنًا، لم يتبق لك شيء لتفعله. يمكنك إنهاء نفسك الآن”

 

 

لكن في وقت مثل هذا، لا يمكن أن يكونوا محددين. أخذ الجميع في سرية الشفرة الحادة الملابس من المنازل وقاموا بارتدائها.

 

 

بهذه الكلمات، وقف الرجل وعرج بسرعة نحو جرف على جانب الطريق. ألقى بنفسه ومات.

 

 

 

 

 

بجانبه، سأل هو شيو  “ما الهدف من إجراء هذه المكالمة؟”

ابتسم لي شينتان وقال  “جدي، ألن يكون ممتعًا إذا بدأ ذلك سلسلة من ردود الفعل؟”

 

 

 

 

ابتسم لي شينتان وقال  “جدي، ألن يكون ممتعًا إذا بدأ ذلك سلسلة من ردود الفعل؟”

 

 

 

 

 

نظر هو شيو إلى لي شينتان. شعر بالضيق عندما سمع أن الأمر متعلق بالمرح. لقد فهم الرجل العجوز أن حفيده لم يكن يتمتع بعقل سليم، لكنه علم السبب وراء ذلك بالضبط. معظم الأشخاص الذين مروا بهذه المواقف سيجدون أيضًا صعوبة في العيش كشخص عادي، أليس كذلك؟ لذلك كل ما يمكنه فعله هو حماية حفيده بينما لا يزال بإمكانه ذلك. أيا كان ما يريد أن يفعله، سيكون هناك معه.

في هذه الأثناء، لم يكن رين شياو سو، الذي وصل لتوه إلى الشاطئ، على دراية بأن الصورة الكبيرة في الجنوب قد حُسمت. راقب لي شينتان طريق هروب اتحاد شونغ وقرر مساعدة رين شياو سو في القضاء على جميع أفراد اتحاد شونغ. كما أنه لم يكن يعلم أن وانغ كونغ يانغ يختبئ بالفعل في منطقة اتحاد شونغ منذ أكثر من شهر بعد هروبه من الوادي، بل أنه قام بنصب كمين كبير ضد اتحاد شونغ قبل أن يدمرهم.

 

استدار تشانغ شياو مان ونظر إلى جياو شياو شين. عندما رأى جياو شياو شين لا يزال يحمل مدفع الهاون، ركله في مؤخرته مباشرة. الآن فقط تمكنت سرية الشفرة الحادة أخيرًا من التخلص من دوار البحر.

 

لم تكن الزراعة بالتأكيد بسهولة مقولة ‘البذور في الربيع والحصاد في الخريف’. إذا لم يكن هناك من يزيل الحشائش، سينتهي أمر المحاصيل بالنمو بشكل عشوائي.

في هذه الأثناء، لم يكن رين شياو سو، الذي وصل لتوه إلى الشاطئ، على دراية بأن الصورة الكبيرة في الجنوب قد حُسمت. راقب لي شينتان طريق هروب اتحاد شونغ وقرر مساعدة رين شياو سو في القضاء على جميع أفراد اتحاد شونغ. كما أنه لم يكن يعلم أن وانغ كونغ يانغ يختبئ بالفعل في منطقة اتحاد شونغ منذ أكثر من شهر بعد هروبه من الوادي، بل أنه قام بنصب كمين كبير ضد اتحاد شونغ قبل أن يدمرهم.

 

 

في المناطق التي سيطر عليها الاتحاد، لن يكفي امتلاك المصانع فقط. بدون إمدادات غذائية، لن يتمكنوا من دعم الكثير من الناس. لذلك أمر الاتحاد اللاجئين أيضًا بالعمل في المزارع بنفس الطريقة التي أداروا بها مصانعهم. الزراعة في الأساس مماثلة للعمل في المصنع.

 

فجأة، سمع رين شياو سو أزيز شخص يقترب من خلف صف المنازل. لقد كان صوت فتاة لدرجة أن الجميع سمعه.

في هذه اللحظة، قاد رين شياو سو سرية الشفرة الحادة على طول الشاطئ بينما تحرك بطريقة ملتوية.

 

 

 

 

عندما نزلت مجموعة الجنود من سرية الشفرة الحادة من العبارة، بالكاد تمكنوا من الحفاظ على توازنهم. ومع ذلك، فقد قللوا بشكل كبير من الآثار اللاحقة لدوار البحر. بعد كل شيء، ظلت هذه المجموعة المصابة بدوار البحر على متن عبارة لمدة يومين وليلتين كاملتين. لم يكن لديهم الكثير ليأكلوه خلال هذه الفترة، وحتى عندما تناولوا شيئًا ما، انتهى بهم الأمر بتقيؤ كل شيء. كانت المجموعة بأكملها تتأرجح، غير قادرين حتى على التقدم في مسار مستقيم!

 

 

 

في اللحظة التي خرجوا فيها، فوجئ الجميع برؤية رجل عجوز يمسك بيد فتاة صغيرة يقف أمامهم. كما أصيب الرجل العجوز والفتاة بالذهول. لم يتوقعوا ظهور الكثير من الناس فجأة هنا.

عندما سألهم رين شياو سو عما إذا كانوا بخير، أجابوا أنهم بخير!

 

 

ابتسم تشانغ شياو مان بلطف وقال  “سيدي، نحن لاجئون مررنا بهذا المكان. هل لديك أي طعام يمكننا أن نأكله؟”

 

في اللحظة التي خرجوا فيها، فوجئ الجميع برؤية رجل عجوز يمسك بيد فتاة صغيرة يقف أمامهم. كما أصيب الرجل العجوز والفتاة بالذهول. لم يتوقعوا ظهور الكثير من الناس فجأة هنا.

بعد دخولهم منطقة العدو، سيكون عليهم بالتأكيد التخفي بطريقة ما. اقترح رين شياو سو أن يغيروا زيهم الرسمي أولاً.

قال رين شياو سو  “لا تقلقوا، إنهم مجرد لاجئين عاديين، وهم لا يحملون أي أسلحة”

 

عندما سألهم رين شياو سو عما إذا كانوا بخير، أجابوا أنهم بخير!

 

 

اقترح تشانغ شياو مان سابقا أن يرتدوا زي اتحاد شونغ العسكري وينتحلون صفة جنود اتحاد شونغ للقبض على العدو على حين غرة. ولكن وجدوا الكثير من المشاكل في ارتداء الزي الرسمي الذي تمكنوا من جمعه في ذلك الوقت، لذلك رفض رين شياو سو الفكرة.

 

 

 

 

 

الآن ستكون اللحظة المناسبة لهم لارتداء زي اتحاد شونغ. يكاد يكون من المستحيل مواجهة أي قوات صديقة في المكان الذي تواجدوا فيه. لن يكون هناك سوى الأعداء هنا.

نظر إليه رين شياو سو  “يمكننا فقط البحث عن مصنع للملابس. تنتج مصانع الملابس التابعة لاتحاد شونغ تلك الأزياء العسكرية الآن. يمكننا اختيار أي حجم نريده بعد أن نستولي على أحد مصانع الملابس”

 

 

 

في اللحظة التي خرجوا فيها، فوجئ الجميع برؤية رجل عجوز يمسك بيد فتاة صغيرة يقف أمامهم. كما أصيب الرجل العجوز والفتاة بالذهول. لم يتوقعوا ظهور الكثير من الناس فجأة هنا.

على الشاطئ الشمالي لنهر بيوان، تواجدت مستوطنة زراعية. لكن في هذه اللحظة، كانت هناك حشائش في كل مكان في الحقول، وبدا أن الحقول بالكاد تم الاعتناء بها.

 

 

عندما سمعوا رين شياو سو، شعر الجميع بالارتياح. لم يهتموا حتى كيف عرف رين شياو سو ذلك.

 

تنهد لي شينتان وقال  “لماذا لا يوجد أي رد فعل؟ حسنًا، لم يتبق لك شيء لتفعله. يمكنك إنهاء نفسك الآن”

في المناطق التي سيطر عليها الاتحاد، لن يكفي امتلاك المصانع فقط. بدون إمدادات غذائية، لن يتمكنوا من دعم الكثير من الناس. لذلك أمر الاتحاد اللاجئين أيضًا بالعمل في المزارع بنفس الطريقة التي أداروا بها مصانعهم. الزراعة في الأساس مماثلة للعمل في المصنع.

استدار تشانغ شياو مان ونظر إلى جياو شياو شين. عندما رأى جياو شياو شين لا يزال يحمل مدفع الهاون، ركله في مؤخرته مباشرة. الآن فقط تمكنت سرية الشفرة الحادة أخيرًا من التخلص من دوار البحر.

 

 

 

 

“يبدو أن المزارعين اللاجئين قد تم تجنيدهم أيضًا لخوض الحرب”  تمتم تشانغ شياو مان  “انظر إلى كل هذه المحاصيل. إنهم يموتون دون أن يعتني بهم أحد”

“يبدو أن المزارعين اللاجئين قد تم تجنيدهم أيضًا لخوض الحرب”  تمتم تشانغ شياو مان  “انظر إلى كل هذه المحاصيل. إنهم يموتون دون أن يعتني بهم أحد”

 

 

 

 

لم تكن الزراعة بالتأكيد بسهولة مقولة ‘البذور في الربيع والحصاد في الخريف’. إذا لم يكن هناك من يزيل الحشائش، سينتهي أمر المحاصيل بالنمو بشكل عشوائي.

لم ينهي لي شينتان الشخص من اتحاد شونغ الذي تركه وانغ كونغ يانغ على قيد الحياة عمدا. جلس بجوار السيارة المقلوبة وسأل بابتسامة  “هل يمكنك الاتصال برئيسك الآن؟”

 

قال تشانغ شياو مان بصوت منخفض  “من المحتمل أنهم لاجئون جاءوا إلى هنا للهروب من الحرب. لا تخيفوهم. نحن أيضًا لاجئون الآن. اخفوا البنادق داخل المنزل ثم اخرجوا”

 

 

“بحق الجحيم!”  قال جياو شياو شين  “انظر، الذرة على وشك أن تذبل، أليس كذلك؟ ليس لدينا حتى هذا لنأكله في الحصن، ومع ذلك فهم لا يعتزون بما لديهم”

 

 

 

 

 

“ومع ذلك، لقد بالغوا حقا عندما زعم اتحاد شونغ امتلاك 200000 جندي”  بصق تشانغ شياو مان على الأرض  “كيف يمكن لمجموعة من المزارعين خوض معركة لعينة؟ لا عجب أنني اعتقدت أن مهارة العدو في الرماية سيئة للغاية في معركة مدينة شي شوان. أعتقد أنه يتواجد الكثير من البيادق المماثلة التي نشرت في جبل وو شوان أيضًا”

 

 

 

 

 

فكر رين شياو سو للحظة وقال  “إذا تم تجنيد اللاجئين هنا، هذا يعني أنهم غادروا على عجل ولم يأخذوا ملابسهم معهم. دعونا ننظر حولنا ونرتدي كل ما يمكننا العثور عليه أولاً قبل البحث عن الزي العسكري لاتحاد شونغ”

 

 

 

 

كان هناك الكثير من الملابس بالداخل، لكنها كلها قذرة.

أجاب تشانغ شياو مان  “سيكون من السهل العثور على الملابس التي تركها اللاجئون ورائهم هنا. ما سيكون صعبًا هو وضع أيدينا على الزي العسكري لاتحاد شونغ. علينا أن نحصل على أزياء نقية د وغير ملطخة بالدماء. لا يمكنك أن تتوقع القبض على مجموعة كاملة من جنود اتحاد شونغ أحياء، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

نظر إليه رين شياو سو  “يمكننا فقط البحث عن مصنع للملابس. تنتج مصانع الملابس التابعة لاتحاد شونغ تلك الأزياء العسكرية الآن. يمكننا اختيار أي حجم نريده بعد أن نستولي على أحد مصانع الملابس”

 

 

 

 

 

ذهل تشانغ شياو مان. لم تخطر هذه الفكرة بباله من قبل.

قال رين شياو سو  “لا تقلقوا، إنهم مجرد لاجئين عاديين، وهم لا يحملون أي أسلحة”

 

 

 

 

ولكن قبل أن يتمكنوا من المشي لمسافة أبعد من ذلك، صادفوا بعض منازل المزارعين البسيطة بالقرب من المستوطنة الزراعية التي رُتبت بدقة في صفوف مجاورة لبعضها. بدا أن هذه هي مساكن اللاجئين.

 

 

 

 

 

كان هناك الكثير من الملابس بالداخل، لكنها كلها قذرة.

وقف جياو شياو شين مرة أخرى على قدميه وتمتم  “كابتن، أخبرتنا فقط أن نترك بنادقنا في المنازل. لم تقل شيئًا عن الهاون!”

 

 

 

 

لكن في وقت مثل هذا، لا يمكن أن يكونوا محددين. أخذ الجميع في سرية الشفرة الحادة الملابس من المنازل وقاموا بارتدائها.

 

 

 

 

فجأة، سمع رين شياو سو أزيز شخص يقترب من خلف صف المنازل. لقد كان صوت فتاة لدرجة أن الجميع سمعه.

 

 

 

 

 

قال رين شياو سو  “لا تقلقوا، إنهم مجرد لاجئين عاديين، وهم لا يحملون أي أسلحة”

 

 

 

 

ارتجف الرجل العجوز وهو يرد  “هذه أول مرة أرى فيها لاجئين يحملون مدفع هاون …”

عندما سمعوا رين شياو سو، شعر الجميع بالارتياح. لم يهتموا حتى كيف عرف رين شياو سو ذلك.

 

 

 

عندما سألهم رين شياو سو عما إذا كانوا بخير، أجابوا أنهم بخير!

قال تشانغ شياو مان بصوت منخفض  “من المحتمل أنهم لاجئون جاءوا إلى هنا للهروب من الحرب. لا تخيفوهم. نحن أيضًا لاجئون الآن. اخفوا البنادق داخل المنزل ثم اخرجوا”

 

 

 

 

 

في اللحظة التي خرجوا فيها، فوجئ الجميع برؤية رجل عجوز يمسك بيد فتاة صغيرة يقف أمامهم. كما أصيب الرجل العجوز والفتاة بالذهول. لم يتوقعوا ظهور الكثير من الناس فجأة هنا.

 

 

 

 

 

ابتسم تشانغ شياو مان بلطف وقال  “سيدي، نحن لاجئون مررنا بهذا المكان. هل لديك أي طعام يمكننا أن نأكله؟”

 

 

ولكن قبل أن يتمكنوا من المشي لمسافة أبعد من ذلك، صادفوا بعض منازل المزارعين البسيطة بالقرب من المستوطنة الزراعية التي رُتبت بدقة في صفوف مجاورة لبعضها. بدا أن هذه هي مساكن اللاجئين.

 

فكر رين شياو سو للحظة وقال  “إذا تم تجنيد اللاجئين هنا، هذا يعني أنهم غادروا على عجل ولم يأخذوا ملابسهم معهم. دعونا ننظر حولنا ونرتدي كل ما يمكننا العثور عليه أولاً قبل البحث عن الزي العسكري لاتحاد شونغ”

“لاجئون؟”  قال الرجل العجوز مذهولا  “لا أعتقد أنكم لاجئون؟”

 

 

نظر هو شيو إلى لي شينتان. شعر بالضيق عندما سمع أن الأمر متعلق بالمرح. لقد فهم الرجل العجوز أن حفيده لم يكن يتمتع بعقل سليم، لكنه علم السبب وراء ذلك بالضبط. معظم الأشخاص الذين مروا بهذه المواقف سيجدون أيضًا صعوبة في العيش كشخص عادي، أليس كذلك؟ لذلك كل ما يمكنه فعله هو حماية حفيده بينما لا يزال بإمكانه ذلك. أيا كان ما يريد أن يفعله، سيكون هناك معه.

 

قال رين شياو سو  “لا تقلقوا، إنهم مجرد لاجئين عاديين، وهم لا يحملون أي أسلحة”

فوجئ تشانغ شياو مان  “لماذا تقول هذا؟”

 

 

نظر إليه رين شياو سو  “يمكننا فقط البحث عن مصنع للملابس. تنتج مصانع الملابس التابعة لاتحاد شونغ تلك الأزياء العسكرية الآن. يمكننا اختيار أي حجم نريده بعد أن نستولي على أحد مصانع الملابس”

 

 

ارتجف الرجل العجوز وهو يرد  “هذه أول مرة أرى فيها لاجئين يحملون مدفع هاون …”

 

 

 

 

 

استدار تشانغ شياو مان ونظر إلى جياو شياو شين. عندما رأى جياو شياو شين لا يزال يحمل مدفع الهاون، ركله في مؤخرته مباشرة. الآن فقط تمكنت سرية الشفرة الحادة أخيرًا من التخلص من دوار البحر.

 

 

 

 

 

قال تشانغ شياو مان بغضب  “لماذا لا تزال تحمل مدفع الهاون اللعين؟”

 

 

 

 

وقف جياو شياو شين مرة أخرى على قدميه وتمتم  “كابتن، أخبرتنا فقط أن نترك بنادقنا في المنازل. لم تقل شيئًا عن الهاون!”

كان هناك الكثير من الملابس بالداخل، لكنها كلها قذرة.

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط