نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The First Order 473

مستمع

مستمع

لم تفتح حانة المدينة حتى الظهيرة، لذلك عاد رين شياو سو إلى هنا وانتظر. استيقظ اللاجئون في وقت مبكر وتوجهوا إلى المصانع في مجموعات لكسب قوت يومهم.

بالنسبة لهذه المدينة، كان رين شياو سو وجهًا غير مألوف. ولكن مع زيادة عدد الفارين إلى هنا من الشمال الغربي في الأيام الأخيرة، لم يهتم أحد حقًا بوصوله.

كان من الصعب للغاية على اللاجئين ادخار المال. لقد كسبوا بالفعل القليل جدًا كل يوم، ومع ذلك أدار الاتحاد المحلات التي تبيع اللحوم والكحول والتبغ، بالإضافة إلى أوكار لعب القمار في جميع أنحاء المدينة. لم تحظر السهول الوسطى الكحول، ربما بسبب الأطعمة الغنية نسبيًا المتواجدة هنا.

إلى جانبه، حثت الشابة “لم تنته القصة بعد. أسرع وأكمل”

عند اقتراب وقت عودة العمال إلى منازلهم، أعلنت تلك المتاجر الترفيهية عن أعمالها في أبواب أماكن عملهم. بعد يوم شاق من العمل، أراد الجميع فقط مكافأة أنفسهم، عبر انفاق الأموال التي كسبوها للتو.

أما بالنسبة لسكان المعاقل العاديين، فلم يكن عليهم القلق من تأثير الحرب عليهم على الإطلاق. فقط كبار المسؤولين هم من سيقلقون من إبعادهم عن النظام!

في هذه المدينة، لابد من وجود مكان يلبي رغباتهم.

لم يرغب رين شياو سو في أن يتعرف عليه أحد بعد. لقد شعر أنه سيكون من الأفضل له أن يظل بعيدًا عن الأنظار الآن بعد أن وصل إلى السهول الوسطى. على الرغم من ازدهار السهول الوسطى، يجب أن تكون ‘التيارات السفلية’ لهذا المكان مماثلة لتلك الموجودة في الجنوب الغربي والشمال الغربي.

قال تشانغ جينغ لين ذات مرة أن هذا العالم هو مكان صممه الاتحادات بدقة. بدا أنه لم يكن مخطئًا على الإطلاق.

تذكر رين شياو سو، الذي راقب اللاجئين، الأيام التي عاش فيها هو ويان ليو يوان في مدينة المعقل 113. على الرغم من أن تلك الفترة أصعب من الوقت الحالي، إلا أنها ظلت فترة رائعة بشكل استثنائي في ذاكرته، لدرجة أنها أنسته بعض المعاناة التي مر بها، أنسته الوقت الذي لم يستطع فيه ملء معدته، أنسته نُبذه من قبل الآخرين وأنسته الشعور بالخوف وسط نومه.

تذكر رين شياو سو، الذي راقب اللاجئين، الأيام التي عاش فيها هو ويان ليو يوان في مدينة المعقل 113. على الرغم من أن تلك الفترة أصعب من الوقت الحالي، إلا أنها ظلت فترة رائعة بشكل استثنائي في ذاكرته، لدرجة أنها أنسته بعض المعاناة التي مر بها، أنسته الوقت الذي لم يستطع فيه ملء معدته، أنسته نُبذه من قبل الآخرين وأنسته الشعور بالخوف وسط نومه.

بينما استمعت الفتاة للقصة، استمرت في تدوينها في دفتر ملاحظاتها. لقد كتبت بسرعة كبيرة، وكلما استمعت، أصبحت عيناها أكثر إشراقًا. سألت “هل يوجد حقا مثل هذا الشخص الجريء والقوي في هذا العالم؟”

بعد كل ذلك، لم يتبقى سوى الذكريات السعيدة.

بمجرد أن بدأ، استمر في التحدث لأكثر من ساعتين. ذهب رين شياو سو بجانبهم واستمع. لكن مع استمراره في الاستماع، أصبح تعبيره أكثر غرابة.

البشر مخلوقات متفائلة بطبعها.

“هذا ممكن” أومأ الرجل في منتصف العمر برأسه.

بالنسبة لهذه المدينة، كان رين شياو سو وجهًا غير مألوف. ولكن مع زيادة عدد الفارين إلى هنا من الشمال الغربي في الأيام الأخيرة، لم يهتم أحد حقًا بوصوله.

ثم تطرق إلى الحرب الفعلية بعدها، من الهجوم على جبل غوان وجبل دينغ يوان، إلى مدينة شي شوان التي تم اختراقها، وحتى نهر بيوان الذي يتم السيطرة عليه، وأخيراً تدمير المعقل 146.

اختبأ سكان المعقل الذين فروا إلى هنا في الزاوية وقلقوا على حياتهم المستقبلية فقط.

عند التفكير في هذا، ألقى رين شياو سو جانبًا تعاطفه مع الفارين. لن يكون أي من أولئك الذين يمكن أن يأتوا إلى هنا أشخاصًا صالحين.

فجأة، خرجت امرأة شابة من الباب الخلفي للحانة بينما حملت دفترًا وقلمًا في يدها. لقد بحثت عن الفارين لتطرح عليهم بعض الأسئلة.

عند اقتراب وقت عودة العمال إلى منازلهم، أعلنت تلك المتاجر الترفيهية عن أعمالها في أبواب أماكن عملهم. بعد يوم شاق من العمل، أراد الجميع فقط مكافأة أنفسهم، عبر انفاق الأموال التي كسبوها للتو.

انحنى رين شياو سو بالقرب منهم واكتشف أن هذه الشابة كانت تسأل الهاربين من الشمال الغربي عن الحرب هناك. أرادت أن تعرف كيف بدأت الحرب وما إذا كان هناك أي أفعال بطولية أو أي شخصيات قوية بشكل خاص فيها.

لكن الشابة لم تطلب من الهاربين أن يرووا قصصا عن الحرب مقابل لا شيء. ستقدم كعكة بخار واحدة لكل قصة يتم سردها.

بعد كل شيء، خلال الوقت الذي امتلك فيه اتحاد شونغ السلطة، تسبب كبار المسؤولين في الكثير من المتاعب لسكان المعقل واللاجئين. كان رين شياو سو في العديد من المعاقل، لذلك علم أن مسؤولي اتحاد شونغ لم يكونوا بالتأكيد أفضل من المسؤولين في اتحاد لي أو اتحاد تشينغ أو اتحاد يانغ.

على الرغم من أن دفع كعكة بخار واحدة بدا ثمنا بخسا، إلا أنه بالنسبة لهؤلاء الهاربين الذين لم يكن لديهم أي فكرة عن عدد الوجبات التي تخطوها، استحقت هذه الكعكة حياتهم، لذلك قالوا كل ما يعرفونه.

عندما سمع هذا الرجل في منتصف العمر أنه يمكنه الحصول على كعكة بخار أخرى، بدأ على الفور في سرد ​​القصة دون الاهتمام بوضعه السابق. لقد خشى أن يسرق الهاربون الآخرون هذه الفرصة منه.

قال رجل في منتصف العمر “شونغ يينغ، قائد خط الجبهة لدى اتحاد شونغ هذه المرة، هو قائد مقتدر للغاية. لقد استخدم مخططًا لحصار الحصن 178-”

قاطعت الفتاة، التي بدت أنها في عمر الثامنة عشر، وقالت “ألم يخسر اتحاد شونغ بالفعل؟ لا أريد أن أسمع أي قصة عن جانب اتحاد شونغ، أريد فقط الاستماع إلى ما فعله الحصن 178”

قاطعت الفتاة، التي بدت أنها في عمر الثامنة عشر، وقالت “ألم يخسر اتحاد شونغ بالفعل؟ لا أريد أن أسمع أي قصة عن جانب اتحاد شونغ، أريد فقط الاستماع إلى ما فعله الحصن 178”

عند اقتراب وقت عودة العمال إلى منازلهم، أعلنت تلك المتاجر الترفيهية عن أعمالها في أبواب أماكن عملهم. بعد يوم شاق من العمل، أراد الجميع فقط مكافأة أنفسهم، عبر انفاق الأموال التي كسبوها للتو.

شحب الرجل في منتصف العمر وانزعج. اعتاد أن يكون بيروقراطيًا في صفوف اتحاد شونغ، ولكن نتيجة خسارتهم للحرب، اضطر إلى جر عائلته بعيدًا عن مسقط رأسه. كما لو أن هذا لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية بعد، توجب عليه الآن أن يتحدث ببطولة عن أفعال العدو. هل أتت هذه الشابة إلى هنا لتهينه أكثر؟

“إنه ليس فقط جريئًا وقويًا” تنهد الرجل في منتصف العمر وقال “لقد تواجدت داخل ملكية فرع شونغ الثالث في ذلك الوقت. رأيت بأم عيني كيف لف نفسه بدروع فولاذية وتمكن من تفادي ثلاث قذائف آر بي جي. بعد ذلك …”

قالت له الشابة بجدية “إذا لم يكن لديك قصة ترويها، فسأسأل شخصًا آخر فقط. جدي لا يزال ينتظر”

عند اقتراب وقت عودة العمال إلى منازلهم، أعلنت تلك المتاجر الترفيهية عن أعمالها في أبواب أماكن عملهم. بعد يوم شاق من العمل، أراد الجميع فقط مكافأة أنفسهم، عبر انفاق الأموال التي كسبوها للتو.

سرعان ما أوقفها الرجل في منتصف العمر “سأخبرك، سأفعل! إلى جانب ذلك، اعتدت أن أكون مسؤولاً رفيع المستوى، لذا فأنا بالتأكيد أعرف تفاصيل أكثر من أي شخص آخر. عندما تم تدمير المعقل 146، كنت هناك بنفسي!”

سرعان ما أوقفها الرجل في منتصف العمر “سأخبرك، سأفعل! إلى جانب ذلك، اعتدت أن أكون مسؤولاً رفيع المستوى، لذا فأنا بالتأكيد أعرف تفاصيل أكثر من أي شخص آخر. عندما تم تدمير المعقل 146، كنت هناك بنفسي!”

شعرت الشابة بسعادة غامرة “حقا؟ إذن أخبرني بسرعة. إذا كان الأمر ممتعًا، فسأعطيك كعكة بخار أخرى!”

قالت له الشابة بجدية “إذا لم يكن لديك قصة ترويها، فسأسأل شخصًا آخر فقط. جدي لا يزال ينتظر”

عندما سمع هذا الرجل في منتصف العمر أنه يمكنه الحصول على كعكة بخار أخرى، بدأ على الفور في سرد ​​القصة دون الاهتمام بوضعه السابق. لقد خشى أن يسرق الهاربون الآخرون هذه الفرصة منه.

بعد كل شيء، خلال الوقت الذي امتلك فيه اتحاد شونغ السلطة، تسبب كبار المسؤولين في الكثير من المتاعب لسكان المعقل واللاجئين. كان رين شياو سو في العديد من المعاقل، لذلك علم أن مسؤولي اتحاد شونغ لم يكونوا بالتأكيد أفضل من المسؤولين في اتحاد لي أو اتحاد تشينغ أو اتحاد يانغ.

بمجرد أن بدأ، استمر في التحدث لأكثر من ساعتين. ذهب رين شياو سو بجانبهم واستمع. لكن مع استمراره في الاستماع، أصبح تعبيره أكثر غرابة.

إلى جانبه، حثت الشابة “لم تنته القصة بعد. أسرع وأكمل”

في البداية، كان الرجل في منتصف العمر قادرًا على سرد القصة بشكل واقعي. تحدث عن سبب رغبة الحصن 178 في بدء حرب ضد اتحاد شونغ ولماذا كان اتحاد شونغ يستفز الحصن 178 في السنوات الأخيرة. حقا، كان هذا الرجل في منتصف العمر متحدثا فصيحا. كان سرده جيدًا لدرجة أنه جعل الناس يستمتعون بالاستماع إليه. حتى أن بعض الأشياء التي قالها لم يكن رين شياو سو على علم بها.

لكن رين شياو سو أدرك أن تفكيره خاطئ. يمكن أن يكون الهاربون فقط من المقيمين السابقين للمعقل. في الواقع، يجب أن يكونوا أيضًا مسؤولين رفيعي المستوى مرتبطين باتحاد شونغ.

ثم تطرق إلى الحرب الفعلية بعدها، من الهجوم على جبل غوان وجبل دينغ يوان، إلى مدينة شي شوان التي تم اختراقها، وحتى نهر بيوان الذي يتم السيطرة عليه، وأخيراً تدمير المعقل 146.

ذهل الرجل في منتصف العمر. عندما رفع رأسه مرة أخرى لإلقاء نظرة أخرى على رين شياو سو، أدرك أنه قد غادر بالفعل.

كل تلك الحوادث دارت حول رين شياو سو. بينما تحدث عن تدمير المعقل 146، بدأ الرجل في منتصف العمر يتحدث عن سحق هذا الشاب الغامض الخارق للواء اتحاد شونغ القتالي بالكامل.

اختبأ سكان المعقل الذين فروا إلى هنا في الزاوية وقلقوا على حياتهم المستقبلية فقط.

بينما استمعت الفتاة للقصة، استمرت في تدوينها في دفتر ملاحظاتها. لقد كتبت بسرعة كبيرة، وكلما استمعت، أصبحت عيناها أكثر إشراقًا. سألت “هل يوجد حقا مثل هذا الشخص الجريء والقوي في هذا العالم؟”

البشر مخلوقات متفائلة بطبعها.

“إنه ليس فقط جريئًا وقويًا” تنهد الرجل في منتصف العمر وقال “لقد تواجدت داخل ملكية فرع شونغ الثالث في ذلك الوقت. رأيت بأم عيني كيف لف نفسه بدروع فولاذية وتمكن من تفادي ثلاث قذائف آر بي جي. بعد ذلك …”

البشر مخلوقات متفائلة بطبعها.

في هذه المرحلة، نظر الرجل في منتصف العمر فجأة إلى رين شياو سو وقال مندهشا “هل التقينا من قبل؟”

انحنى رين شياو سو بالقرب منهم واكتشف أن هذه الشابة كانت تسأل الهاربين من الشمال الغربي عن الحرب هناك. أرادت أن تعرف كيف بدأت الحرب وما إذا كان هناك أي أفعال بطولية أو أي شخصيات قوية بشكل خاص فيها.

قام اتحاد شونغ برسم صورة شخصية لرين شياو سو. لقد شاهد جميع كبار المسؤولين في اتحاد شونغ تقريبا تلك الصورة. ولكن نظرًا لأنه لم يكن من مسؤولية هذا الرجل في منتصف العمر أن يمسك برين شياو سو، فقد ألقى نظرة سريعة عليها فقط. الآن شعر بإحساس بالألفة عندما رأى رين شياو سو. ومع ذلك، لم يستطع أن يتذكر المكان الذي رآه فيه من قبل.

ذهل الرجل في منتصف العمر. عندما رفع رأسه مرة أخرى لإلقاء نظرة أخرى على رين شياو سو، أدرك أنه قد غادر بالفعل.

ابتسم رين شياو سو وقال “لقد هربت أيضًا من الشمال الغربي. ربما التقينا هناك من قبل”

عند التفكير في هذا، ألقى رين شياو سو جانبًا تعاطفه مع الفارين. لن يكون أي من أولئك الذين يمكن أن يأتوا إلى هنا أشخاصًا صالحين.

“هذا ممكن” أومأ الرجل في منتصف العمر برأسه.

عند اقتراب وقت عودة العمال إلى منازلهم، أعلنت تلك المتاجر الترفيهية عن أعمالها في أبواب أماكن عملهم. بعد يوم شاق من العمل، أراد الجميع فقط مكافأة أنفسهم، عبر انفاق الأموال التي كسبوها للتو.

إلى جانبه، حثت الشابة “لم تنته القصة بعد. أسرع وأكمل”

بعد كل ذلك، لم يتبقى سوى الذكريات السعيدة.

ذهل الرجل في منتصف العمر. عندما رفع رأسه مرة أخرى لإلقاء نظرة أخرى على رين شياو سو، أدرك أنه قد غادر بالفعل.

قام اتحاد شونغ برسم صورة شخصية لرين شياو سو. لقد شاهد جميع كبار المسؤولين في اتحاد شونغ تقريبا تلك الصورة. ولكن نظرًا لأنه لم يكن من مسؤولية هذا الرجل في منتصف العمر أن يمسك برين شياو سو، فقد ألقى نظرة سريعة عليها فقط. الآن شعر بإحساس بالألفة عندما رأى رين شياو سو. ومع ذلك، لم يستطع أن يتذكر المكان الذي رآه فيه من قبل.

لم يرغب رين شياو سو في أن يتعرف عليه أحد بعد. لقد شعر أنه سيكون من الأفضل له أن يظل بعيدًا عن الأنظار الآن بعد أن وصل إلى السهول الوسطى. على الرغم من ازدهار السهول الوسطى، يجب أن تكون ‘التيارات السفلية’ لهذا المكان مماثلة لتلك الموجودة في الجنوب الغربي والشمال الغربي.

على الرغم من أن دفع كعكة بخار واحدة بدا ثمنا بخسا، إلا أنه بالنسبة لهؤلاء الهاربين الذين لم يكن لديهم أي فكرة عن عدد الوجبات التي تخطوها، استحقت هذه الكعكة حياتهم، لذلك قالوا كل ما يعرفونه.

لقد فهم أنه على الرغم من أن الحرب في السهول الوسطى لم تبدأ بعد، فقد عرف الجميع بالفعل نوايا الاتحادات هنا للقتال من أجل السهول الوسطى. لم يكن يرغب في التورط في هذه الأمور.

كان من الصعب للغاية على اللاجئين ادخار المال. لقد كسبوا بالفعل القليل جدًا كل يوم، ومع ذلك أدار الاتحاد المحلات التي تبيع اللحوم والكحول والتبغ، بالإضافة إلى أوكار لعب القمار في جميع أنحاء المدينة. لم تحظر السهول الوسطى الكحول، ربما بسبب الأطعمة الغنية نسبيًا المتواجدة هنا.

علاوة على ذلك، تواجدت شركة بيرو هنا. كانت السهول الوسطى هي الحقل الرئيسي لشركة بيرو. في هذا المكان، لن يكون التعامل مع شركة بيرو سهلاً كما كان من قبل.

بينما استمعت الفتاة للقصة، استمرت في تدوينها في دفتر ملاحظاتها. لقد كتبت بسرعة كبيرة، وكلما استمعت، أصبحت عيناها أكثر إشراقًا. سألت “هل يوجد حقا مثل هذا الشخص الجريء والقوي في هذا العالم؟”

أدرك رين شياو سو فجأة أن الهاربين كانوا على الأرجح جميعًا من سكان المعاقل، وكان بعضهم أشخاصًا يتمتعون بمكانة سابقًا. إذن، لماذا لم يكن هناك لاجئون فروا هنا أيضًا؟

أما بالنسبة لسكان المعاقل العاديين، فلم يكن عليهم القلق من تأثير الحرب عليهم على الإطلاق. فقط كبار المسؤولين هم من سيقلقون من إبعادهم عن النظام!

لكن رين شياو سو أدرك أن تفكيره خاطئ. يمكن أن يكون الهاربون فقط من المقيمين السابقين للمعقل. في الواقع، يجب أن يكونوا أيضًا مسؤولين رفيعي المستوى مرتبطين باتحاد شونغ.

عند اقتراب وقت عودة العمال إلى منازلهم، أعلنت تلك المتاجر الترفيهية عن أعمالها في أبواب أماكن عملهم. بعد يوم شاق من العمل، أراد الجميع فقط مكافأة أنفسهم، عبر انفاق الأموال التي كسبوها للتو.

سيتم الترحيب باللاجئين في الشمال الغربي داخل الحصن 178. بمجرد وصول الحصن 178 إلى أراضي اتحاد شونغ، سيخفضون ضرائب اللاجئين ويحسنون ظروفهم المعيشية بالتأكيد. لماذا سيريد أي لاجئ الهروب من هناك إذن؟ في الواقع، ربما لم يتمكنوا من انتظار وصول الحصن 178.

“هذا ممكن” أومأ الرجل في منتصف العمر برأسه.

أما بالنسبة لسكان المعاقل العاديين، فلم يكن عليهم القلق من تأثير الحرب عليهم على الإطلاق. فقط كبار المسؤولين هم من سيقلقون من إبعادهم عن النظام!

عندما سمع هذا الرجل في منتصف العمر أنه يمكنه الحصول على كعكة بخار أخرى، بدأ على الفور في سرد ​​القصة دون الاهتمام بوضعه السابق. لقد خشى أن يسرق الهاربون الآخرون هذه الفرصة منه.

بعد كل شيء، خلال الوقت الذي امتلك فيه اتحاد شونغ السلطة، تسبب كبار المسؤولين في الكثير من المتاعب لسكان المعقل واللاجئين. كان رين شياو سو في العديد من المعاقل، لذلك علم أن مسؤولي اتحاد شونغ لم يكونوا بالتأكيد أفضل من المسؤولين في اتحاد لي أو اتحاد تشينغ أو اتحاد يانغ.

ذهل الرجل في منتصف العمر. عندما رفع رأسه مرة أخرى لإلقاء نظرة أخرى على رين شياو سو، أدرك أنه قد غادر بالفعل.

عند التفكير في هذا، ألقى رين شياو سو جانبًا تعاطفه مع الفارين. لن يكون أي من أولئك الذين يمكن أن يأتوا إلى هنا أشخاصًا صالحين.

“هذا ممكن” أومأ الرجل في منتصف العمر برأسه.

دفع النادل في الحانة الباب الخشبي القديم وفتحه. فقط الآن، نهض رين شياو سو مجددا ودخل.

لم تفتح حانة المدينة حتى الظهيرة، لذلك عاد رين شياو سو إلى هنا وانتظر. استيقظ اللاجئون في وقت مبكر وتوجهوا إلى المصانع في مجموعات لكسب قوت يومهم.

كان من الصعب للغاية على اللاجئين ادخار المال. لقد كسبوا بالفعل القليل جدًا كل يوم، ومع ذلك أدار الاتحاد المحلات التي تبيع اللحوم والكحول والتبغ، بالإضافة إلى أوكار لعب القمار في جميع أنحاء المدينة. لم تحظر السهول الوسطى الكحول، ربما بسبب الأطعمة الغنية نسبيًا المتواجدة هنا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط