نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 493

الرهينة وخط السكة الحديدية

الرهينة وخط السكة الحديدية

حل شهر شتنبر بالفعل، وأصبحت الليالي في الحصن 178 باردة مجددا. بدأ السكان العاملون خارج الحصن بالعودة إلى ديارهم بأجر كبير. بسبب الأجور السخية التي حصلوا عليها من العمل خارج الحصن، عاد العديد من السكان إلى منازلهم للراحة بعد العمل لمدة نصف عام في الخارج. لبقية فصل الشتاء، سيكونون في حالة راحة.

عبس شو شيانشو ونظر خلفه. ثم خرج جندي في منتصف العمر وقال “مناسبة”

بالطبع، السبب وراء ذلك هو مدى برودة الشتاء في الشمال الغربي.

سأل شو شيانشو “أين الرهينة التي أحضرتها معك؟ هل هو صاحب العيون الأربعة بجانبك؟”

اشتغل الكثير من السكان في المصانع خارج المعقل. بحلول نهاية أكتوبر، سيتم إغلاق الطرق بالخارج بسبب الثلوج.

بجانبهم، قال تشو شي بحسرة “أنت تبدو حقًا مثل شرير في القصص الآن”

في ذلك الوقت، لن يُترك في الخارج سوى جنود الحصن 178 لحراسة المواقع الحدودية. سوف يديرون مواقعهم طوال فصل الشتاء دون أي ترفيه وسيتعين عليهم أيضًا أداء واجب الحراسة. على هذا النحو، يقوم بعضهم بتعليم أنفسهم حرفة، أو التدرب على الهارمونيكا أو الأكورديون¹، بالإضافة إلى اكتساب العديد من المهارات الغريبة الأخرى.

قال جندي من الحصن 178 بهدوء “من فضلك انتظر لحظة. أحتاج إلى إبلاغ قادة الأركان بذلك أولاً”

لم يكن ذلك بسبب حرصهم على تعلم مهارات جديدة؛ بدلا من ذلك، شعروا بالملل. كانت هذه مجرد طريقتهم في التعامل مع الشعور بالوحدة في تلك النقاط الحدودية.

نزل ليو لان من السيارة أولاً ورفع يديه عالياً. كان يرتدي نظارة شمسية على وجهه، وبدا وكأنه زعيم مافيا متورط في التهريب “أصدقائي، أنا ليو لان من اتحاد تشينغ. لقد أبلغت بالفعل قائدكم تشانغ بهذه الرحلة!”

في المساء، توغلت ست سيارات من الاتجاه الجنوبي الغربي. بدت القافلة مثل سهم حاد يطير نحو الحصن 178.

“حسنًا، أي امرأة يحبها أخي الأصغر يجب أن تكون استثنائية بالتأكيد”

عندما كانوا على بعد حوالي 170 كيلومترًا من الحصن 178، تم إيقافهم فجأة من قبل قوات الدورية. توجهت الدورية من الحصن 178 نحوهم وأرسلت عبر قناة الاتصال الداخلي للسيارات “أنتم الآن تدخلون منطقة ذات اتصال لاسلكي مقيد. يرجى إيقاف تشغيل جهاز اللاسلكي الخاص بكم والتوقف لتفتيش عرباتكم”

قال ليو لان بابتسامة “هذه هي المرأة التي يحبها زعيم اتحاد تشينغ. أهي مناسبة؟”

ضحك ليو لان، الذي تواجد في إحدى سيارات الطرق الوعرة، وقال “دعونا نتوقف هنا. لطالما كانت الإجراءات الدفاعية للحصن 178 صارمة حقًا، وحتى اتحاد تشينغ الخاص بنا لا يمكن مقارنته بهم في هذا المجال. بعد كل شيء، مهمتهم هي حماية المنطقة من الأعداء الخارجيين”

لم يقل شو شيانشو أي شيء آخر. إذا قال وانغ فانغ يوان أنها مناسبة، فهذا يكفي بالتأكيد.

أوقفت جميع السيارات الستة أجهزة اللاسلكي الموجودة على متنها وتوقفت ببطء. على جانب الطريق، وقفت ثلاث فصائل في البرية واقتربت منهم مجهزة عتادها القتالي الكامل.

تنهد تشو شي وقال “إذن قرر تشينغ شين إرسالها هنا كرهينة؟ هذا أمر محير أكثر”

نزل ليو لان من السيارة أولاً ورفع يديه عالياً. كان يرتدي نظارة شمسية على وجهه، وبدا وكأنه زعيم مافيا متورط في التهريب “أصدقائي، أنا ليو لان من اتحاد تشينغ. لقد أبلغت بالفعل قائدكم تشانغ بهذه الرحلة!”

قال ليو لان وهو يضحك “هاها، لا ينبغي أن نفكر في أي شيء آخر غير هدفنا”

قال جندي من الحصن 178 بهدوء “من فضلك انتظر لحظة. أحتاج إلى إبلاغ قادة الأركان بذلك أولاً”

لم يرد وانغ فانغ يوان على ليو لان “ألا تخشون أنه من خلال إرسالها إلينا، سنستخدمها ضد اتحاد تشينغ الخاص بكم في المستقبل؟”

بينما تحدث معه، ظلت بنادق الجنود الآخرين موجهة نحو ليو لان. ومع ذلك، لم يكن مرتبكًا على الإطلاق.

“هيه، تشانغ جينغ لين هو واحد من الأشخاص المحترمين القلائل الذين بقوا في العالم. إرسالها هنا لتكون رهينة هو في الواقع الخيار الأكثر أمانًا” قال ليو لان بابتسامة “قريبًا، لن يكون الوضع آمنًا في اتحاد تشينغ الخاص بنا. في ذلك الوقت، لن يكون تشينغ شين قادرًا على تحويل انتباهه لحمايتها بعد الآن”

بجانبه، عبس تشو شي وقال “لماذا يتصرفون كما لو أننا قطاع طرق؟ دعونا نتعامل بسرعة مع الأعمال التجارية هنا. لا يزال يتعين علينا الإسراع إلى السهول الوسطى. الوضع مضطرب هناك”

“هيه، تشانغ جينغ لين هو واحد من الأشخاص المحترمين القلائل الذين بقوا في العالم. إرسالها هنا لتكون رهينة هو في الواقع الخيار الأكثر أمانًا” قال ليو لان بابتسامة “قريبًا، لن يكون الوضع آمنًا في اتحاد تشينغ الخاص بنا. في ذلك الوقت، لن يكون تشينغ شين قادرًا على تحويل انتباهه لحمايتها بعد الآن”

قال ليو لان بابتسامة بينما نظر إلى فوهات البنادق السوداء الموجهة إليه “لا تقلق كثيرًا. لماذا لا تتصرف مثل المرؤوس على الإطلاق؟ بصفتك مرؤوسًا، يجب أن تفهم أن أي عمل تجاري لزعيم اتحاد تشينغ يجب أن يتم التعامل معه بأقصى قدر من الاستعجال”

قام تشو شي بتعديل نظارته ذات الإطار الذهبي. “أنا لست تابعًا. أنا أعمل فقط من أجل المال”

قال جندي من الحصن 178 بهدوء “من فضلك انتظر لحظة. أحتاج إلى إبلاغ قادة الأركان بذلك أولاً”

قال ليو لان وهو يضحك “هاها، لا ينبغي أن نفكر في أي شيء آخر غير هدفنا”

ومع ذلك، لم ينزعج ليو لان. تابع ضاحكًا “الجو يتجمد في الشمال الغربي كل شتاء، وهذا الحصن غير مزدهر ومثير للاهتمام مقارنة بجنوبنا. إذا عدت إلى الجنوب الغربي، فسوف أقدم لك عشر محظيات!”

عندما رأى جنود الحصن 178 كيف حافظ هذا السمين على هدوءه، تأثروا إلى حد ما. لقد كان شخصًا شجاعًا حقًا.

قال تشو تشي بحزن “لدي اسم، كما تعلم. ماذا تقصد بالعيون الأربعة؟”

فجأة وافق قائد السرية على السماح لهم بالمرور بعد الاتصال بهيئة الأركان العامة والتأكد من السماح لليو لان بزيارة الحصن 178.

أدرك ليو لان أن هذه الفتاة قد تبدو رهينة ظاهريًا، لكنهم في الواقع فعلوا ذلك حتى يتمكن الحصن 178 من حمايتها. طالما أن اتحاد تشينغ لم يعلن الحرب على الحصن 178، فسيكون هذا هو الملاذ الأكثر أمانًا لها.

ولكن قبل أن يسمح لهم جنود الحصن 178 بمواصلة رحلتهم، قاموا بأخذ كل أسلحتهم ونقلوها إلى سيارات الدورية للمضي قدمًا.

“هيه، تشانغ جينغ لين هو واحد من الأشخاص المحترمين القلائل الذين بقوا في العالم. إرسالها هنا لتكون رهينة هو في الواقع الخيار الأكثر أمانًا” قال ليو لان بابتسامة “قريبًا، لن يكون الوضع آمنًا في اتحاد تشينغ الخاص بنا. في ذلك الوقت، لن يكون تشينغ شين قادرًا على تحويل انتباهه لحمايتها بعد الآن”

عندما وصلت القافلة إلى الحصن 178 في الليل، خرج شو شيانشو لاستقبالهم بدلاً من تشانغ جينغ لين.

عندما رأى جنود الحصن 178 كيف حافظ هذا السمين على هدوءه، تأثروا إلى حد ما. لقد كان شخصًا شجاعًا حقًا.

نظر ليو لان إلى شو شيانشو بابتسامة. لقد وضع ذراعه بحرارة على كتف شو شيانشو وأشاد “الأخ شو شاب واعد حقا. أنا آسف لأنك عانيت في القوات الخاصة لمعقل اتحاد تشينغ الخاص بنا. ما رأيك بهذا الاقتراح؟ لماذا لا تعود معنا الى الجنوب الغربي؟ أنا أضمن أنه سيكون لديك لحوم ونبيذ خاصين بك، وستتمتع أيضًا بحياة مليئة بالثروات التي لا نهاية لها”

قال ليو لان بحزم “مقابل خط السكة الحديدية بالطبع”

رفض شو شيانشو بأدب عرضه “أوقف أحلامك”

ومع ذلك، لم ينزعج ليو لان. تابع ضاحكًا “الجو يتجمد في الشمال الغربي كل شتاء، وهذا الحصن غير مزدهر ومثير للاهتمام مقارنة بجنوبنا. إذا عدت إلى الجنوب الغربي، فسوف أقدم لك عشر محظيات!”

ومع ذلك، لم ينزعج ليو لان. تابع ضاحكًا “الجو يتجمد في الشمال الغربي كل شتاء، وهذا الحصن غير مزدهر ومثير للاهتمام مقارنة بجنوبنا. إذا عدت إلى الجنوب الغربي، فسوف أقدم لك عشر محظيات!”

في ذلك الوقت، لن يُترك في الخارج سوى جنود الحصن 178 لحراسة المواقع الحدودية. سوف يديرون مواقعهم طوال فصل الشتاء دون أي ترفيه وسيتعين عليهم أيضًا أداء واجب الحراسة. على هذا النحو، يقوم بعضهم بتعليم أنفسهم حرفة، أو التدرب على الهارمونيكا أو الأكورديون¹، بالإضافة إلى اكتساب العديد من المهارات الغريبة الأخرى.

بجانبهم، قال تشو شي بحسرة “أنت تبدو حقًا مثل شرير في القصص الآن”

قال ليو لان وهو يضحك “هاها، لا ينبغي أن نفكر في أي شيء آخر غير هدفنا”

قال ليو لان بحزن “على الرغم من أنني قتلت ودمرت العديد من الأشياء، إلا أنني شخص جيد بشكل عام”

لم يرد وانغ فانغ يوان على ليو لان “ألا تخشون أنه من خلال إرسالها إلينا، سنستخدمها ضد اتحاد تشينغ الخاص بكم في المستقبل؟”

“بففت” ضحك تشو شي وشو شيانشو في نفس الوقت.

عندما رأى جنود الحصن 178 كيف حافظ هذا السمين على هدوءه، تأثروا إلى حد ما. لقد كان شخصًا شجاعًا حقًا.

“حسنا، يكفينا ثرثرة في الوقت الحالي. دعونا نبدأ العمل” قال ليو لان لشو شيانشو “أسرع وابحث عن مكان لتبادل المستندات حتى نتمكن من المغادرة”

“لكن الحصن 178 لم يتبادل الرهائن معنا، فلماذا نسلمهم رهينة؟” تساءل تشو تشي.

عندما قاد شو شيانشو ليو لان والآخرين إلى شارع بعيد وهادئ، قال “فقط أنا من أبلغني القائد تشانغ عن اجتماع اليوم، لذلك لا داعي للقلق بشأن الكشف عن أسرارك. بينما نحن في الحصن 178 لا ندعي أننا أفضل من الآخرين في معظم الأمور، إلا أنه لدينا عدد أقل من الجواسيس بالتأكيد مقارنة مع المنظمات الأخرى النشطة هنا”

في المساء، توغلت ست سيارات من الاتجاه الجنوبي الغربي. بدت القافلة مثل سهم حاد يطير نحو الحصن 178.

“حسنًا، يكفي تفاخرا” ضحك ليو لان.

لحق به تشو شي وسأل “سنغادر هكذا فقط؟ لماذا لم أسمع من قبل أن تشينغ شين معجب بفتاة؟”

سأل شو شيانشو “أين الرهينة التي أحضرتها معك؟ هل هو صاحب العيون الأربعة بجانبك؟”

عندما قاد شو شيانشو ليو لان والآخرين إلى شارع بعيد وهادئ، قال “فقط أنا من أبلغني القائد تشانغ عن اجتماع اليوم، لذلك لا داعي للقلق بشأن الكشف عن أسرارك. بينما نحن في الحصن 178 لا ندعي أننا أفضل من الآخرين في معظم الأمور، إلا أنه لدينا عدد أقل من الجواسيس بالتأكيد مقارنة مع المنظمات الأخرى النشطة هنا”

قال تشو تشي بحزن “لدي اسم، كما تعلم. ماذا تقصد بالعيون الأربعة؟”

قال ليو لان بحزم “مقابل خط السكة الحديدية بالطبع”

ومع ذلك، أعطى ليو لان إشارة بيده إلى جندي خلفه. تفاجأ شو شيانشو للحظة “هل هذه هي الرهينة التي أرسلها اتحاد تشينغ لنا؟ من الأفضل ألا ترسلوا شخصًا غير مهم إلينا”

بالطبع، السبب وراء ذلك هو مدى برودة الشتاء في الشمال الغربي.

خلع الجندي غطاء الرأس، مظهرا انسدال شعر أسود حريري خلف ظهرها مثل الشلال.

بينما تحدث معه، ظلت بنادق الجنود الآخرين موجهة نحو ليو لان. ومع ذلك، لم يكن مرتبكًا على الإطلاق.

قال ليو لان بابتسامة “هذه هي المرأة التي يحبها زعيم اتحاد تشينغ. أهي مناسبة؟”

سأل شو شيانشو “أين الرهينة التي أحضرتها معك؟ هل هو صاحب العيون الأربعة بجانبك؟”

عبس شو شيانشو ونظر خلفه. ثم خرج جندي في منتصف العمر وقال “مناسبة”

ومع ذلك، أعطى ليو لان إشارة بيده إلى جندي خلفه. تفاجأ شو شيانشو للحظة “هل هذه هي الرهينة التي أرسلها اتحاد تشينغ لنا؟ من الأفضل ألا ترسلوا شخصًا غير مهم إلينا”

ابتسم ليو لان “يجب أن تكون وانغ فانغ يوان، أليس كذلك؟ لقد سمعت الكثير عنك!”

تنهد تشو شي وقال “إذن قرر تشينغ شين إرسالها هنا كرهينة؟ هذا أمر محير أكثر”

لم يقل شو شيانشو أي شيء آخر. إذا قال وانغ فانغ يوان أنها مناسبة، فهذا يكفي بالتأكيد.

1- آلة موسيقية تحمل باليد، تتألف من منفاخ هوائي وأزرار شبيهة بتلك الخاصة بالبيانو.

لم يرد وانغ فانغ يوان على ليو لان “ألا تخشون أنه من خلال إرسالها إلينا، سنستخدمها ضد اتحاد تشينغ الخاص بكم في المستقبل؟”

لم يرد وانغ فانغ يوان على ليو لان “ألا تخشون أنه من خلال إرسالها إلينا، سنستخدمها ضد اتحاد تشينغ الخاص بكم في المستقبل؟”

“لا تقلق، ليس لدى اتحاد تشينغ الخاص بنا أي خطط لتوحيد العالم. آمل ألا يحتاج الجانبان إلى قتال بعضهما البعض!” بقول هذا، استدار ليو لان وغادر.

ولكن قبل أن يسمح لهم جنود الحصن 178 بمواصلة رحلتهم، قاموا بأخذ كل أسلحتهم ونقلوها إلى سيارات الدورية للمضي قدمًا.

لحق به تشو شي وسأل “سنغادر هكذا فقط؟ لماذا لم أسمع من قبل أن تشينغ شين معجب بفتاة؟”

نظر ليو لان إلى شو شيانشو بابتسامة. لقد وضع ذراعه بحرارة على كتف شو شيانشو وأشاد “الأخ شو شاب واعد حقا. أنا آسف لأنك عانيت في القوات الخاصة لمعقل اتحاد تشينغ الخاص بنا. ما رأيك بهذا الاقتراح؟ لماذا لا تعود معنا الى الجنوب الغربي؟ أنا أضمن أنه سيكون لديك لحوم ونبيذ خاصين بك، وستتمتع أيضًا بحياة مليئة بالثروات التي لا نهاية لها”

أجاب ليو لان متجاهلاً السؤال “تلك السيدة في الأصل هي ممثلة أوبرا في المعقل 111. حتى أنها كانت مشهورة أيضًا. عندما حاول المجلس التعرف على ضعف تشينغ جين، أدركوا أنه لم يذهب إلى نفس مسرح الأوبرا مرتين. لقد ترك مصير الفتاة للقدر”

قال ليو لان بحزن “على الرغم من أنني قتلت ودمرت العديد من الأشياء، إلا أنني شخص جيد بشكل عام”

“على الرغم من أنهم لم يعرفوا الفتاة التي راقبها تشينغ شين، إلا أن الشيء الوحيد الذي لم يفعله المجلس خطأ هو إغلاق جميع المسارح والقبض على جميع النساء. بعد ذلك، أدرك تشينغ شين أنه لا فائدة حتى لو زار مسرحًا مختلفًا في كل مرة. في اللحظة التي دخل فيها هذا المسار، علم أن خصومه قساة بشكل لا يمكن تصوره. علاوة على ذلك، فإن الأعداء الذين سيواجه في المستقبل سيكونون بالتأكيد أقسى بكثير من السابق”

عبس شو شيانشو ونظر خلفه. ثم خرج جندي في منتصف العمر وقال “مناسبة”

تنهد تشو شي وقال “إذن قرر تشينغ شين إرسالها هنا كرهينة؟ هذا أمر محير أكثر”

أجاب ليو لان متجاهلاً السؤال “تلك السيدة في الأصل هي ممثلة أوبرا في المعقل 111. حتى أنها كانت مشهورة أيضًا. عندما حاول المجلس التعرف على ضعف تشينغ جين، أدركوا أنه لم يذهب إلى نفس مسرح الأوبرا مرتين. لقد ترك مصير الفتاة للقدر”

“هيه، تشانغ جينغ لين هو واحد من الأشخاص المحترمين القلائل الذين بقوا في العالم. إرسالها هنا لتكون رهينة هو في الواقع الخيار الأكثر أمانًا” قال ليو لان بابتسامة “قريبًا، لن يكون الوضع آمنًا في اتحاد تشينغ الخاص بنا. في ذلك الوقت، لن يكون تشينغ شين قادرًا على تحويل انتباهه لحمايتها بعد الآن”

قال تشو تشي بحزن “لدي اسم، كما تعلم. ماذا تقصد بالعيون الأربعة؟”

“لكن الحصن 178 لم يتبادل الرهائن معنا، فلماذا نسلمهم رهينة؟” تساءل تشو تشي.

فجأة وافق قائد السرية على السماح لهم بالمرور بعد الاتصال بهيئة الأركان العامة والتأكد من السماح لليو لان بزيارة الحصن 178.

قال ليو لان بحزم “مقابل خط السكة الحديدية بالطبع”

أراد اتحاد تشينغ ربط خط السكة الحديدية خاصتهم بخط السكة الحديدية الخاص بالحصن 178 وفتح طريق إلى السهول الوسطى. ومع ذلك، رفض تشانغ جينغ لين الأمر.

أراد اتحاد تشينغ ربط خط السكة الحديدية خاصتهم بخط السكة الحديدية الخاص بالحصن 178 وفتح طريق إلى السهول الوسطى. ومع ذلك، رفض تشانغ جينغ لين الأمر.

حل شهر شتنبر بالفعل، وأصبحت الليالي في الحصن 178 باردة مجددا. بدأ السكان العاملون خارج الحصن بالعودة إلى ديارهم بأجر كبير. بسبب الأجور السخية التي حصلوا عليها من العمل خارج الحصن، عاد العديد من السكان إلى منازلهم للراحة بعد العمل لمدة نصف عام في الخارج. لبقية فصل الشتاء، سيكونون في حالة راحة.

بعد شهرين من المفاوضات، توصل الجانبان أخيرًا إلى توافق حول هذه النقطة. على الرغم من أن اتحاد تشينغ دفع ثمناً باهظاً، إلا أن تشينغ شين اعتقد أنه يستحق العناء. حتى أنه بادر بتقديم رهينة سياسية للحصن 178.

عندما رأى جنود الحصن 178 كيف حافظ هذا السمين على هدوءه، تأثروا إلى حد ما. لقد كان شخصًا شجاعًا حقًا.

أدرك ليو لان أن هذه الفتاة قد تبدو رهينة ظاهريًا، لكنهم في الواقع فعلوا ذلك حتى يتمكن الحصن 178 من حمايتها. طالما أن اتحاد تشينغ لم يعلن الحرب على الحصن 178، فسيكون هذا هو الملاذ الأكثر أمانًا لها.

بجانبه، عبس تشو شي وقال “لماذا يتصرفون كما لو أننا قطاع طرق؟ دعونا نتعامل بسرعة مع الأعمال التجارية هنا. لا يزال يتعين علينا الإسراع إلى السهول الوسطى. الوضع مضطرب هناك”

قال تشو شي “إنها ليست شخصًا عاديًا أيضًا، بالنظر إلى مدى هدوءها حتى بعد إرسالها إلى هنا كرهينة”

“حسنا، يكفينا ثرثرة في الوقت الحالي. دعونا نبدأ العمل” قال ليو لان لشو شيانشو “أسرع وابحث عن مكان لتبادل المستندات حتى نتمكن من المغادرة”

“حسنًا، أي امرأة يحبها أخي الأصغر يجب أن تكون استثنائية بالتأكيد”

أوقفت جميع السيارات الستة أجهزة اللاسلكي الموجودة على متنها وتوقفت ببطء. على جانب الطريق، وقفت ثلاث فصائل في البرية واقتربت منهم مجهزة عتادها القتالي الكامل.

 

بجانبهم، قال تشو شي بحسرة “أنت تبدو حقًا مثل شرير في القصص الآن”

1- آلة موسيقية تحمل باليد، تتألف من منفاخ هوائي وأزرار شبيهة بتلك الخاصة بالبيانو.

لحق به تشو شي وسأل “سنغادر هكذا فقط؟ لماذا لم أسمع من قبل أن تشينغ شين معجب بفتاة؟”

قال ليو لان وهو يضحك “هاها، لا ينبغي أن نفكر في أي شيء آخر غير هدفنا”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط