ضيف غير مدعو
عندما سمعت تشو يينغ شو شو تشي يقول أنه يريد مقايضة فاكهته مقابل العناب، نظرت إلى يديه وتفاجأت برؤية العنب “سأبادلها معك!”
أخذت تشو يينغ شو بشكل حاسم بعض العناب من السيارة لشو تشي.
بدأ الطلاب في شرب المزيد والمزيد، لكن شو تشي ظل جانبا دون شرب أي مشروبات. كما احتفظ ببندقيته الآلية بالقرب منه.
قالت الفتاة بسرعة ” أنا بخير. لقد شعرت بالخجل فقط، كما أن الطرف الآخر لم يقل لي أي شيء”
رأى شو تشي فجأة قاذف البطاطس بجوار رين شياو سو و تشو يينغ شو “ما هذا النبات؟ لماذا لم أر مثله من قبل؟”
“لقد عرفت بالفعل منذ اللحظة التي دخلت فيها المكتبة لأول مرة” أغمض رين شياو سو عينيه وعاد لنومه.
بعد ذلك، سارت إلى رين شياو سو وتشو يينغ شو. ولكن قبل أن تتمكن من الاقتراب منه، فتح رين شياو عينيه بالفعل ونظر إليها بهدوء.
أوضحت تشو يينغ شو “نحن لا نعرف ما هو أيضًا. من المحتمل أنه مجرد نبات متحور في البرية”
من المحتمل أن يُنظر إلى رين شياو سو على أنه خبير في استخدام الأسلحة النارية.
لم يسأل شو تشي أي أسئلة أخرى.
وقف أحد الطلاب “هل قال لك شيئًا سيئًا؟”
بعد أن أرسلت تشو يينغ شو شو تشي بعيدًا، بدأت في أكل العنب بسعادة. بعد أن انتهت من تناول الطعام، شعرت بطريقة ما أن نسيت شيئا. نظرت فجأة إلى رين شياو سو وسألت “إيه … سيدي، هل ترغب في الحصول على بعض العنب؟ إذا كنت تريد، سأذهب وأقايض بعضًا من أجلك …”
قال رين شياو سو فجأة بصوت منخفض “إذا كانت هذه المجموعة من الأشخاص في رحلة إلى اتحاد تشو، فسوف يقعون في المشاكل عاجلاً أم آجلاً. لن يحترم الجميع مجموعة شينغ هي والفرسان. سوف يتجهون إلى هلاكهم وهم في حالة سكر في البرية”
بعد أن أرسلت تشو يينغ شو شو تشي بعيدًا، بدأت في أكل العنب بسعادة. بعد أن انتهت من تناول الطعام، شعرت بطريقة ما أن نسيت شيئا. نظرت فجأة إلى رين شياو سو وسألت “إيه … سيدي، هل ترغب في الحصول على بعض العنب؟ إذا كنت تريد، سأذهب وأقايض بعضًا من أجلك …”
“أنا لا أريد أن آكل” هز رين شياو سو رأسه “لقد اعتدت أن تكوني جاسوسة لاتحاد يانغ، لكن انظري إلى نفسك …”
بدا الأمر كما لو أن جميع هؤلاء الطلاب مخلصين لبعضهم.
“كنت مسؤولاً فقط عن قسم صغير وظيفته مراقبة المعقل 88” أكملت تشو يينغ شو.
وقف أحد الطلاب “هل قال لك شيئًا سيئًا؟”
“بالحديث عن هذا، لماذا انضممت إلى جيش اتحاد يانغ؟” وسأل رين شياو سو. لقد شعر دائمًا أن اهتمام تشو يينغ شو الوحيد هو كسب المال لأنها لم تكن تبدو حقًا كشخص عدواني.
أوضحت تشو يينغ شو “أردت فقط كسب بعض المال. علم اتحاد يانغ عن استيقاظي بعد أن اكتشف جاري الأمر، لذلك جندوني وحتى عرضوا علي راتبًا مرتفعًا جدًا. بعد أن أصبحت كائنًا خارقًا، كانت لياقتي البدنية أفضل بكثير من تلك الخاصة بالجنديات الأخريات. أنا أيضًا سريعة البديهة، لذلك تمت ترقيتي بوتيرة أسرع نسبيًا. عندما كنت لا أزال جندية عادية، كان راتبي أعلى بعشر مرات من راتب الآخرين بالفعل. في وقت لاحق، بسبب مهارتي في التتبع، وحقيقة كوني أنثى، تم نقلي إلى دائرة المخابرات”
قال رين شياو سو فجأة بصوت منخفض “إذا كانت هذه المجموعة من الأشخاص في رحلة إلى اتحاد تشو، فسوف يقعون في المشاكل عاجلاً أم آجلاً. لن يحترم الجميع مجموعة شينغ هي والفرسان. سوف يتجهون إلى هلاكهم وهم في حالة سكر في البرية”
“رواتب اتحاد يانغ جيدة جدًا” أومأ رين شياو سو. “من أجل كسب المال، بدأت العمل بجد في دائرة المخابرات؟”
ظل رين شياو سو يتجاهلها.
وقف أحد الطلاب “هل قال لك شيئًا سيئًا؟”
غيّرت تشو يينغ شو الموضوع وسألت “متى اكتشفت هويتي؟”
لكن، لم يكن رين شياو سو طبيعيًا على الإطلاق.
شعرت تشو يينغ شو بالحرج. لم تكن تتوقع أنه سيكتشف تنكرها بسهولة. ومع ذلك، بدت وكأنها تفكر في شيء ما وسألت “إذن، سيدي، لماذا طلبت مني أن أقفز الحبل معك؟!”
“لقد عرفت بالفعل منذ اللحظة التي دخلت فيها المكتبة لأول مرة” أغمض رين شياو سو عينيه وعاد لنومه.
هكذا سيكون الإنسان العادي!
شعرت تشو يينغ شو بالحرج. لم تكن تتوقع أنه سيكتشف تنكرها بسهولة. ومع ذلك، بدت وكأنها تفكر في شيء ما وسألت “إذن، سيدي، لماذا طلبت مني أن أقفز الحبل معك؟!”
“علاوة على ذلك، أنت فتاة” دفعتها طالبة بمرفقها “لن يرفضك، فما الذي تخافين منه!”
لم يقل رين شياو أي شيء. رفعت تشو يينغ شو صوتها وقالت “سيدي، لا تتظاهر بالنوم. حتى الآن، ما زلت لم أفهم سبب قيامك بذلك!”
رأى شو تشي فجأة قاذف البطاطس بجوار رين شياو سو و تشو يينغ شو “ما هذا النبات؟ لماذا لم أر مثله من قبل؟”
لكن رين شياو سو ظل مصمما على عدم الإجابة على هذا السؤال.
لم يكن يتوقع أن تتذكر تشو يينغ شو ذلك.
لكن بالنسبة لرين شياو سو، فقد بدأ بالفعل في تحضير بندقيته.
بعد ذلك، سارت إلى رين شياو سو وتشو يينغ شو. ولكن قبل أن تتمكن من الاقتراب منه، فتح رين شياو عينيه بالفعل ونظر إليها بهدوء.
بعد ذلك، سارت إلى رين شياو سو وتشو يينغ شو. ولكن قبل أن تتمكن من الاقتراب منه، فتح رين شياو عينيه بالفعل ونظر إليها بهدوء.
ظل رين شياو سو يتجاهلها.
مقارنة بالجو الهادئ في جانب رين شياو سو، كان الجو صاخبًا في جانب طلاب جامعة تشينغ هي. تسللت هذه المجموعة من الطلاب من المعقل، لذلك شعروا بجمال كل شيء بشكل مضاعف، وحتى الهواء كان أكثر نقاءً.
بدا أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يخرجون فيها. في هذه اللحظة بالذات، سمع رين شياو سو صوت مسدس يتم تصويبه، تلاه صرخات العديد من الفتيات في المجموعة. تباهى أحد الطلاب عن عمد بأنه يعرف كيفية استخدام الأسلحة أمام الفتيات واستمتع تمامًا بإعجابهن.
بعد ذلك، سارت إلى رين شياو سو وتشو يينغ شو. ولكن قبل أن تتمكن من الاقتراب منه، فتح رين شياو عينيه بالفعل ونظر إليها بهدوء.
نظرًا لأنهم أحضروا بالفعل الأسلحة معهم عند الخروج إلى البرية، فهذا يعني أن هؤلاء الأشخاص أدركوا أيضًا أنها لم تكن آمنة للغاية.
وقف أحد الطلاب “هل قال لك شيئًا سيئًا؟”
ومع ذلك، لاحظ رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب لم يتدربوا على إطلاق النار من مسدس كثيرا على الأغلب. بعد كل شيء، لم تكن هناك أي آثار واضحة لذلك على أيديهم.
بدا الأمر كما لو أن جميع هؤلاء الطلاب مخلصين لبعضهم.
علاوة على ذلك، فإن أكتاف الشخص ووقفة الصدر ستكون مختلفة عن تلك الخاصة بالإنسان العادي إذا أطلق النار بشكل متكرر من بندقية آلية.
لكن بالنسبة لرين شياو سو، فقد بدأ بالفعل في تحضير بندقيته.
شعرت تشو يينغ شو بالحرج. لم تكن تتوقع أنه سيكتشف تنكرها بسهولة. ومع ذلك، بدت وكأنها تفكر في شيء ما وسألت “إذن، سيدي، لماذا طلبت مني أن أقفز الحبل معك؟!”
من المحتمل أن يُنظر إلى رين شياو سو على أنه خبير في استخدام الأسلحة النارية.
في هذه اللحظة، لعبت مجموعة الطلاب لعبة تسمى ‘الحقيقة أو الجرأة’. كانت هذه أول مرة يسمع فيها رين شياو عن مثل هذه اللعبة. نظرًا لأن العديد من اللاجئين مغرمين بالمقامرة، فسيتم لعب الكثير من ألعاب القمار مثل البوكر في جميع أنحاء المدينة. شعرت الاتحادات بالسعادة أيضًا برؤية اللاجئين ينغمسون في مثل هذه الأنشطة التي يمكن أن تجعلهم يفقدون طموحاتهم.
عندها فقط بدأ الطلاب الآخرون بشرب القليل. في البداية، اعتزموا الحصول على القليل فقط. لكن بمجرد أن بدأوا في الشرب، لم يتمكنوا من التوقف.
ولكن تأكيدا لتقييم رين شياو سو، تردد صدى صوت دوس شخص على غصين في الغابة. قد لا يفكر الآخرون كثيرًا في الأمر إذا سمعوه.
ومع ذلك، لم يصادف رين شياو سو شيئًا مثل الحقيقة أو الجرأة من قبل. على الرغم من أنه قد قرأ الكثير من الكتب في المعقل 88، لم يذكر أي منهم لعبة كهذه.
شرب الطلاب بالفعل الكثير من الكحول الذي جلبوه معهم من المعقل. برؤية أن رين شياو سو تجاهلها وتظاهر بالنوم، جلست تشو يينغ شو بجوار نار المخيم ونظرت إلى الطلاب. فجأة، قالت لرين شياو سو “لماذا لا نلعب أيضًا الحقيقة أو الجرأة؟”
ظل رين شياو سو يتجاهلها.
“بالحديث عن هذا، لماذا انضممت إلى جيش اتحاد يانغ؟” وسأل رين شياو سو. لقد شعر دائمًا أن اهتمام تشو يينغ شو الوحيد هو كسب المال لأنها لم تكن تبدو حقًا كشخص عدواني.
في هذه اللحظة، بدا أنه تم اختيار طالبة، واختارت ‘الجرأة’. نتيجة لذلك، تجرأ الطالب الجالس مقابلها على اختيار أحدهم لتقبله.
لم يسأل شو تشي أي أسئلة أخرى.
تضمن محتوى اللعبة كل أنواع الأشياء الغريبة. طلب بعضهم من الطلاب أن يرقصوا مثل الفتيات، والبعض طلب من الفتيات الغناء. لكن نظرًا لأنهم جميعًا مجرد طلاب، فإنهم لم يبالغوا في ذلك.
بدأ الطلاب في شرب المزيد والمزيد، لكن شو تشي ظل جانبا دون شرب أي مشروبات. كما احتفظ ببندقيته الآلية بالقرب منه.
في البداية، شعر الطلاب بالقلق للغاية بشأن الشرب. بعد كل شيء، ماذا لو ثملوا أثناء وجودهم في البرية؟
ومع ذلك، لاحظ رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب لم يتدربوا على إطلاق النار من مسدس كثيرا على الأغلب. بعد كل شيء، لم تكن هناك أي آثار واضحة لذلك على أيديهم.
ومع ذلك، ظل الفتى المجاور لشو تشي يقول أن الأمور ستكون على ما يرام. قال أنه تسكع مع عمه في البرية لسنوات عديدة وادعى أنه لا يوجد خطر على الإطلاق.
بعد ذلك، سارت إلى رين شياو سو وتشو يينغ شو. ولكن قبل أن تتمكن من الاقتراب منه، فتح رين شياو عينيه بالفعل ونظر إليها بهدوء.
عندها فقط بدأ الطلاب الآخرون بشرب القليل. في البداية، اعتزموا الحصول على القليل فقط. لكن بمجرد أن بدأوا في الشرب، لم يتمكنوا من التوقف.
عندما يلعبون عادةً لعبة الحقيقة أو الجرأة، فإنهم سيطلبون من الشخص الذي تم اختياره أن يذهب إلى الشوارع للبحث عن شخص غريب للقيام بتحدي الجرأة معه. لكن في الوقت الحالي، لم يكن هناك أي غرباء في الجوار.
في هذه اللحظة، تم اختيار فتاة أخرى وقررت اختيار ‘الجرأة’. ومع ذلك، ربما الفتاة التي توجب عليها اختيار التحدي قد ثملت كثيرا أو تحمست ببساطة أكثر من اللازم للعب اللعبة. لقد أرادت بالفعل أن ترسلها لتقبل رين شياو سو!
عندما يلعبون عادةً لعبة الحقيقة أو الجرأة، فإنهم سيطلبون من الشخص الذي تم اختياره أن يذهب إلى الشوارع للبحث عن شخص غريب للقيام بتحدي الجرأة معه. لكن في الوقت الحالي، لم يكن هناك أي غرباء في الجوار.
هكذا سيكون الإنسان العادي!
“لا أعتقد أنها فكرة جيدة” قالت الفتاة التي تم انتقاؤها بإحراج.
عندما كانت تشو يينغ شو لا تزال مع اتحاد يانغ، رأت الكثير من الرجال الذين سيستغلون النساء كلما سنحت لهم الفرصة. ومع ذلك، من الواضح أن الشاب أمامها قوي جدًا بالفعل، قوي لدرجة أنها اضطرت إلى تقديره واحترامه، ولكن لماذا لم تتماشى رغباته مع قوته؟
قالت تشو يينغ شو مبتسمة “السهول الوسطى ليست خطيرة مثل الجنوب الغربي والشمال الغربي. بشكل عام، البرية هنا أكثر أمانًا من البرية هناك”
سخر أحدهم “هيا، ليس الأمر كما لو أنك تعرفين أولئك الغرباء في الشوارع عندما كنا نلعب في المعقل”
لكن، لم يكن رين شياو سو طبيعيًا على الإطلاق.
“علاوة على ذلك، أنت فتاة” دفعتها طالبة بمرفقها “لن يرفضك، فما الذي تخافين منه!”
بدا أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يخرجون فيها. في هذه اللحظة بالذات، سمع رين شياو سو صوت مسدس يتم تصويبه، تلاه صرخات العديد من الفتيات في المجموعة. تباهى أحد الطلاب عن عمد بأنه يعرف كيفية استخدام الأسلحة أمام الفتيات واستمتع تمامًا بإعجابهن.
أوضحت تشو يينغ شو “نحن لا نعرف ما هو أيضًا. من المحتمل أنه مجرد نبات متحور في البرية”
صرت الفتاة أسنانها “حسنا!”
بعد ذلك، سارت إلى رين شياو سو وتشو يينغ شو. ولكن قبل أن تتمكن من الاقتراب منه، فتح رين شياو عينيه بالفعل ونظر إليها بهدوء.
بدا الهدوء الذي ينضح به مثل الرفض الصامت الذي جعل تلك الفتاة تتراجع خطوة إلى الوراء دون وعي.
أرادت أن تخبر رين شياو سو أنهم يلعبون لعبة فقط وعليه فقط السماح لها بتقبيله، لكنها لم تستطع قول ذلك مهما حدث.
أرادت أن تخبر رين شياو سو أنهم يلعبون لعبة فقط وعليه فقط السماح لها بتقبيله، لكنها لم تستطع قول ذلك مهما حدث.
لكن، لم يكن رين شياو سو طبيعيًا على الإطلاق.
استدارت الفتاة وغادرت. عندما رأى رفاقها تعبيرها غير المستقر، تساءلوا “ما الأمر؟ لماذا تبدين خائفة جدا؟”
علاوة على ذلك، فإن أكتاف الشخص ووقفة الصدر ستكون مختلفة عن تلك الخاصة بالإنسان العادي إذا أطلق النار بشكل متكرر من بندقية آلية.
وقف أحد الطلاب “هل قال لك شيئًا سيئًا؟”
استدارت الفتاة وغادرت. عندما رأى رفاقها تعبيرها غير المستقر، تساءلوا “ما الأمر؟ لماذا تبدين خائفة جدا؟”
بدا الأمر كما لو أن جميع هؤلاء الطلاب مخلصين لبعضهم.
“أنا لا أريد أن آكل” هز رين شياو سو رأسه “لقد اعتدت أن تكوني جاسوسة لاتحاد يانغ، لكن انظري إلى نفسك …”
قالت الفتاة بسرعة ” أنا بخير. لقد شعرت بالخجل فقط، كما أن الطرف الآخر لم يقل لي أي شيء”
أرادت أن تخبر رين شياو سو أنهم يلعبون لعبة فقط وعليه فقط السماح لها بتقبيله، لكنها لم تستطع قول ذلك مهما حدث.
إلى جانب رين شياو سو، بعد أن استدارت الفتاة وعادت إلى موقع مخيمهم في عجلة من أمرها، قالت تشو يينغ شو بضحكة مكتومة بجانبه “سيدي، لماذا لم تستغل جرأتها؟”
رأى شو تشي فجأة قاذف البطاطس بجوار رين شياو سو و تشو يينغ شو “ما هذا النبات؟ لماذا لم أر مثله من قبل؟”
نظر إليها رين شياو سو “لدي بالفعل شخص أحبه”
إلى جانب رين شياو سو، بعد أن استدارت الفتاة وعادت إلى موقع مخيمهم في عجلة من أمرها، قالت تشو يينغ شو بضحكة مكتومة بجانبه “سيدي، لماذا لم تستغل جرأتها؟”
تفاجأ تشو يينغ شو بإجابته. رفض جميع الأشخاص من الجنس الآخر لمجرد أن لديه شخصًا يحبه؟
عندما كانت تشو يينغ شو لا تزال مع اتحاد يانغ، رأت الكثير من الرجال الذين سيستغلون النساء كلما سنحت لهم الفرصة. ومع ذلك، من الواضح أن الشاب أمامها قوي جدًا بالفعل، قوي لدرجة أنها اضطرت إلى تقديره واحترامه، ولكن لماذا لم تتماشى رغباته مع قوته؟
لم يسأل شو تشي أي أسئلة أخرى.
هكذا سيكون الإنسان العادي!
بدا أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يخرجون فيها. في هذه اللحظة بالذات، سمع رين شياو سو صوت مسدس يتم تصويبه، تلاه صرخات العديد من الفتيات في المجموعة. تباهى أحد الطلاب عن عمد بأنه يعرف كيفية استخدام الأسلحة أمام الفتيات واستمتع تمامًا بإعجابهن.
لكن، لم يكن رين شياو سو طبيعيًا على الإطلاق.
رأى شو تشي فجأة قاذف البطاطس بجوار رين شياو سو و تشو يينغ شو “ما هذا النبات؟ لماذا لم أر مثله من قبل؟”
قال رين شياو سو فجأة بصوت منخفض “إذا كانت هذه المجموعة من الأشخاص في رحلة إلى اتحاد تشو، فسوف يقعون في المشاكل عاجلاً أم آجلاً. لن يحترم الجميع مجموعة شينغ هي والفرسان. سوف يتجهون إلى هلاكهم وهم في حالة سكر في البرية”
بدأ الطلاب في شرب المزيد والمزيد، لكن شو تشي ظل جانبا دون شرب أي مشروبات. كما احتفظ ببندقيته الآلية بالقرب منه.
قالت تشو يينغ شو مبتسمة “السهول الوسطى ليست خطيرة مثل الجنوب الغربي والشمال الغربي. بشكل عام، البرية هنا أكثر أمانًا من البرية هناك”
ولكن تأكيدا لتقييم رين شياو سو، تردد صدى صوت دوس شخص على غصين في الغابة. قد لا يفكر الآخرون كثيرًا في الأمر إذا سمعوه.
ولكن تأكيدا لتقييم رين شياو سو، تردد صدى صوت دوس شخص على غصين في الغابة. قد لا يفكر الآخرون كثيرًا في الأمر إذا سمعوه.
بعد أن أرسلت تشو يينغ شو شو تشي بعيدًا، بدأت في أكل العنب بسعادة. بعد أن انتهت من تناول الطعام، شعرت بطريقة ما أن نسيت شيئا. نظرت فجأة إلى رين شياو سو وسألت “إيه … سيدي، هل ترغب في الحصول على بعض العنب؟ إذا كنت تريد، سأذهب وأقايض بعضًا من أجلك …”
لكن بالنسبة لرين شياو سو، فقد بدأ بالفعل في تحضير بندقيته.
لكن، لم يكن رين شياو سو طبيعيًا على الإطلاق.
مقارنة بالجو الهادئ في جانب رين شياو سو، كان الجو صاخبًا في جانب طلاب جامعة تشينغ هي. تسللت هذه المجموعة من الطلاب من المعقل، لذلك شعروا بجمال كل شيء بشكل مضاعف، وحتى الهواء كان أكثر نقاءً.
لكن، لم يكن رين شياو سو طبيعيًا على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
