طبيب متعدد المهام
لقد انهارت بحيرة إيست. لا، على وجه الدقة، ستعود بحيرة إيست إلى مظهرها الأصلي الهادئ في الوقت المناسب. ومع ذلك، فقد انهار النفق الذي تواجد منذ أيام من قبل الكارثة.
عندما رأى رين شياو سو هذا المنظر، شعر وكأنه ينظر إلى حضارة على وشك الاختفاء.
ربما سيظل القتال والتآمر بين البشر موضوعًا أبديًا حقًا.
ولكن قبل أن يشعر بالعاطفة تجاه هذا الأمر، رأى رين شياو سو بعض الأشخاص يحيطون بهم من خارج النفق. استطاع أن يرى بشكل غامض أنهم سحبوا سيوفا خزفية سوداء معهم أثناء اقترابهم، وبدا أنهم خططوا لتطويق مجموعة الأشخاص التي رقدت هنا على العشب.
ولكن قبل أن يشعر بالعاطفة تجاه هذا الأمر، رأى رين شياو سو بعض الأشخاص يحيطون بهم من خارج النفق. استطاع أن يرى بشكل غامض أنهم سحبوا سيوفا خزفية سوداء معهم أثناء اقترابهم، وبدا أنهم خططوا لتطويق مجموعة الأشخاص التي رقدت هنا على العشب.
أدرك رين شياو سو أن هذه إحدى خطط شركة بيرو على الأغلب. لقد تطلعوا إلى فرض سيطرتهم على أولئك الذين حاولوا العبث معهم.
لن يتم التوصل إلى هذا الحكم إلا في نهاية المعركة.
في الماضي، فقط بيت أنجين والمخربون من كانوا على خلاف مع شركة بيرو. ومع ذلك، أصبح الأمر مختلفًا بعض الشيء هذه المرة. اجتذب بيت أنجين العديد من مجرمي العالم السفلي برسالة نصية فقط، مما جعل شركة بيرو تشعر بالتهديد. علمت شركة بيرو أن عليهم السماح للعالم الإجرامي بأكمله بفهم مدى صعوبة الاستيلاء على شيء منهم.
لم تنوي شركة بيرو نقل هذا إلى مجرمي العالم السفلي بطريقة مهذبة. لقد اعتقدوا اعتقادًا راسخًا أنهم طالما يبيدون هذه العصابات الفوضوية ويرعبونهم، فلن يجرؤ أحد على الاستجابة لنداء بيت أنجين في المستقبل.
على الأقل، يجب عليهم التفكير فيما إذا كانوا مؤهلين قبل الانضمام إلى مهمة!
مات الرجال من أجل المال، وماتت الطيور من أجل الطعام. كان هذا القول بمثابة انعكاس لأحداث الليلة.
ذهل تشنغ هونغ نينغ والآخرون. لماذا شعروا أن هذا البشري الخارق الذي حسده شينغ هونغ نينغ وسرق للتو مجموعة من الهواتف المحمولة قام بحماية الدكتور رين عمداً؟
لقد أدرك الأشخاص العاديون الذين جاءوا لسرقة البيانات المختبرية لشركة بيرو مدى قسوة الخصم أخيرًا.
لقد انهارت بحيرة إيست. لا، على وجه الدقة، ستعود بحيرة إيست إلى مظهرها الأصلي الهادئ في الوقت المناسب. ومع ذلك، فقد انهار النفق الذي تواجد منذ أيام من قبل الكارثة.
لكن الأوان قد فات بالفعل.
قام الـ 30 شخصًا المحاصِرون بالتحرك فجأة. في غمضة عين، قلصوا المساحة التي أحاطوها أكثر فأكثر. عندما رأى ما يقرب من 100 شخص في العشب أن الوضع أصبح غير مواتٍ، تفرقوا وحاولوا الخروج من الحصار.
ومع ذلك، كان أعضاء شركة بيرو شرسين للغاية. عندما حاول أي شخص تجاوزهم، سرعان ما قاموا بصده وطعنه بالسيف.
ليس ذلك فحسب، لقد اختبأ ما لا يقل عن 40 من أعضاء شركة بيرو في المعقل 73 قبل المعركة.
من بعيد، بدأ قناص في إسقاط أعضاء سرية بيرو. بدا أن بيت أنجين بدأ في المقاومة. ومع ذلك، تمكن القناص من إطلاق رصاصتين فقط قبل أن يسقط قتيلا أيضا.
بدوره، قُتل هذا العضو من فرقة الغسق التابعة لشركة بيرو، والذي قضى على القناص، بإبرة معدنية دقيقة اخترقت جمجمته.
بدوره، قُتل هذا العضو من فرقة الغسق التابعة لشركة بيرو، والذي قضى على القناص، بإبرة معدنية دقيقة اخترقت جمجمته.
أدرك رين شياو سو أن هذه إحدى خطط شركة بيرو على الأغلب. لقد تطلعوا إلى فرض سيطرتهم على أولئك الذين حاولوا العبث معهم.
كان رسام السكر المسن جالسًا بجانب فانيلا وصفيحة الألمنيوم منتشرة أمامه، جنبًا إلى جنب مع موقد ووعاء معدني. عندما تحولت مكعبات السكر إلى سائل كهرماني في الإناء المعدني الساخن، لوح الرجل العجوز بيده فوق لوح الألمنيوم ورسم تنينًا حيًا وقف بالقرب من فانيلا.
شكل هذان الشخصان فريقا ممتازًا. قام أحدهما برسم تنين لحماية الطرف الآخر من الفريق، بينما ركز الآخر على التلاعب بالمعدن للقضاء على العدو.
قال رين شياو سو بغرابة “أنا لا أتحقق من الرسائل النصية؛ أنا ألتقط الصور! كل عملية قتل تساوي مئات الآلاف من اليوانات، وقد تصل لمليون يوان! هذا أموال ضخمة! لا بد لي من التقاط الصور كدليل لإظهار أنهم قتلوا من قبلي أنا وصديقي هنا، العجوز شو!”
عندما ظهر التنين الكهرماني الأول، مسح الرجل العجوز العرق عن جبهته وقال “ألا يمكنك إخباري مسبقًا في المرة القادمة؟ لا تجعل الأمر متسرعًا جدًا بالنسبة لي. أنا بحاجة لبعض الوقت لأستجمع قوتي”
رد فانيلا بابتسامة “حسنًا، لقد تمكنت من تفعيله بالفعل، أليس كذلك؟”
مات الرجال من أجل المال، وماتت الطيور من أجل الطعام. كان هذا القول بمثابة انعكاس لأحداث الليلة.
أثناء حديثه، فتح الصندوق الفضي الذي كان يحمله والذي احتوى على 24 إبرة معدنية طويلة مصممة خصيصًا. بنقرة من إصبعه، طارت 12 إبرة معدنية طويلة أمامه، بحثًا عن أهداف.
على الأقل، يجب عليهم التفكير فيما إذا كانوا مؤهلين قبل الانضمام إلى مهمة!
انطلقت الإبر الطويلة كما لو أنها اكتشفت شيئًا، ليُسمع بعدها صراخ شخص متألما في الظلام. قتل فانيلا أحد مقاتلي شركة بيرو المتربصين في المنطقة المجاورة!
بينما كان شينغ هونغ نينغ ورؤساء العصابات الآخرين يفكرون فيما يجب عليهم فعله، سمعوا فجأة ‘الدكتور رين’ يقول بصوت منخفض “اتبعوني إذا أردتم العيش”
في الظلام القريب، ظهر المزيد من أعضاء شركة بيرو. زحف بعضهم من النهر، وقد بدا وكأنهم يمتلكون شيئا شبيها بالخياشيم على فخذهم؛ على الأرجح، هذا ما سمح لهم بالتنفس تحت الماء.
“ما الذي تخاف منه؟” قال رين شياو سو ببرود.
من الواضح أن هؤلاء الأشخاص هم من فجروا النفق بالمتفجرات، ويمكن القول أن انهيار بحيرة إيست بسببهم أيضا.
نظروا بهدوء إلى ظهر الشاب الواقف أمامهم وشعروا أنهم قد استخفوا به!
الآن وقد أكملوا مهمتهم، سيتعين عليهم الخروج من الماء للانضمام إلى زملائهم في الفريق في المعركة.
ومع ذلك، احتار رين شياو سو من شيء ما. هل يمكن اعتبارهم بشرًا؟ هل وصلت التعديلات الجينية لشركة بيرو بالفعل إلى مرحلة يمكن فيها نقل خصائص إحدى الكائنات الحية بالفعل؟
ولكن قبل أن يشعر بالعاطفة تجاه هذا الأمر، رأى رين شياو سو بعض الأشخاص يحيطون بهم من خارج النفق. استطاع أن يرى بشكل غامض أنهم سحبوا سيوفا خزفية سوداء معهم أثناء اقترابهم، وبدا أنهم خططوا لتطويق مجموعة الأشخاص التي رقدت هنا على العشب.
نظرًا لظهور ما يقرب من 100 عضو من شركة بيرو بالفعل، تساءل رين شياو سو عما إذا كان هناك بالفعل أي مختبر أبحاث في المعقل 73.
هل أتت شركة بيرو بالفعل إلى هنا بنية البحث عن مختبر الأبحاث، أم أنها اختارت موقعًا كان أكثر فائدة للمخطط الذي جهزوا له لفترة طويلة ضد بيت أنجين؟
أرسل بيت أنجين رسالة أخرى “لقد تم رفع المكافآت. أي قاتل محترف ينجح في قتل أحد أعضاء شركة بيرو سيحصل على ضعف المكافأة”
شعر شينغ هونغ نينغ بالحيرة من الكلام. لماذا يفكر في المال في وقت كهذا!
عبس رين شياو سو عندما رأى الرسالة النصية. في واقع الأمر، داخل الحصار، ربما كان الشخص الوحيد الذي يمكنه تلقي الرسائل من بيت أنجين. ظل استنساخ الظل الخاص به ممسكًا بالهواتف المحمولة التي انتزعها من الآخرين.
عندما ظهر التنين الكهرماني الأول، مسح الرجل العجوز العرق عن جبهته وقال “ألا يمكنك إخباري مسبقًا في المرة القادمة؟ لا تجعل الأمر متسرعًا جدًا بالنسبة لي. أنا بحاجة لبعض الوقت لأستجمع قوتي”
ربما لم يتوقع بيت أنجين أن ينتهي الأمر بالرسائل الجماعية التي أرسلوها كمحادثة فردية مع رين شياو سو.
بدأت رائحة الدم تملأ الهواء في منطقة العشب حيث قتل المزيد والمزيد من الناس.
بعد ذلك مباشرة، ظهر القتلة من المستوى الأول في بيت أنجين من العدم وهاجموا هذه المجموعة من الوحوش البرمائية من شركة بيرو.
يجب أن يكون القتلة من المستوى الأول أقوياء حقا بما أنهم رقوا إلى هذه الرتبة، وربما كان هذا هو سبب عدم اندفاعهم إلى النفق سابقًا.
قال رين شياو سو بغرابة “أنا لا أتحقق من الرسائل النصية؛ أنا ألتقط الصور! كل عملية قتل تساوي مئات الآلاف من اليوانات، وقد تصل لمليون يوان! هذا أموال ضخمة! لا بد لي من التقاط الصور كدليل لإظهار أنهم قتلوا من قبلي أنا وصديقي هنا، العجوز شو!”
عندما اندلعت الفوضى في كل مكان، لم يشعر رئيس عصابة مثل شينغ هونغ نينغ إلا بالحسرة. لم تعد هذه ساحة معركة يمكنهم السيطرة عليها. مثل ما قالوه، لقد تغير هذا العالم بالفعل بشكل يفوق فهمهم!
ومع ذلك، كان أعضاء شركة بيرو شرسين للغاية. عندما حاول أي شخص تجاوزهم، سرعان ما قاموا بصده وطعنه بالسيف.
السرعوف يطارد الزيز، غير مدرك للصفارية خلفه¹. في هذه المعركة الفوضوية، لم يعد واضحًا من الزيز ومن السرعوف ومن الصفارية!
لن يتم التوصل إلى هذا الحكم إلا في نهاية المعركة.
فقط أولئك الذين لديهم المزيد من الأوراق الرابحة سيخرجون منتصرين من هذا!
انطلقت الإبر الطويلة كما لو أنها اكتشفت شيئًا، ليُسمع بعدها صراخ شخص متألما في الظلام. قتل فانيلا أحد مقاتلي شركة بيرو المتربصين في المنطقة المجاورة!
بدأت رائحة الدم تملأ الهواء في منطقة العشب حيث قتل المزيد والمزيد من الناس.
عندما ظهر التنين الكهرماني الأول، مسح الرجل العجوز العرق عن جبهته وقال “ألا يمكنك إخباري مسبقًا في المرة القادمة؟ لا تجعل الأمر متسرعًا جدًا بالنسبة لي. أنا بحاجة لبعض الوقت لأستجمع قوتي”
بينما كان شينغ هونغ نينغ ورؤساء العصابات الآخرين يفكرون فيما يجب عليهم فعله، سمعوا فجأة ‘الدكتور رين’ يقول بصوت منخفض “اتبعوني إذا أردتم العيش”
فقط أولئك الذين لديهم المزيد من الأوراق الرابحة سيخرجون منتصرين من هذا!
بمجرد أن انتهى، اندفع رين شياو سو في اتجاه الجنوب الغربي. كان هذا هو المكان الذي أطلق منه قناص بيت أنجين في وقت سابق.
في الظلام القريب، ظهر المزيد من أعضاء شركة بيرو. زحف بعضهم من النهر، وقد بدا وكأنهم يمتلكون شيئا شبيها بالخياشيم على فخذهم؛ على الأرجح، هذا ما سمح لهم بالتنفس تحت الماء.
لم يكن لدى شينغ هونغ نينغ والآخرون وقت للتفكير، لذلك تبعوا رين شياو سو. لكن قبل أن يتمكنوا من تجاوز الحصار، شددت شركة بيرو المحيط بالفعل.
شعر شينغ هونغ نينغ بالقليل من اليأس “دكتور رين، ماذا سنفعل الآن؟”
لم يكن لدى شينغ هونغ نينغ والآخرون وقت للتفكير، لذلك تبعوا رين شياو سو. لكن قبل أن يتمكنوا من تجاوز الحصار، شددت شركة بيرو المحيط بالفعل.
“ما الذي تخاف منه؟” قال رين شياو سو ببرود.
سخر ثمانية من أعضاء شركة بيرو أثناء انفضاضهم عليهم. ولكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى رين شياو سو، ظهر شخص يرتدي قناعًا أبيض فجأة من جانبهم وأمسك برقبة أحد أعضاء شركة بيرو بسرعة البرق. حلق هذا الشخص إلى الأمام بطريقة عدوانية للغاية.
من الواضح أن هؤلاء الأشخاص هم من فجروا النفق بالمتفجرات، ويمكن القول أن انهيار بحيرة إيست بسببهم أيضا.
ذهل تشنغ هونغ نينغ والآخرون. لماذا شعروا أن هذا البشري الخارق الذي حسده شينغ هونغ نينغ وسرق للتو مجموعة من الهواتف المحمولة قام بحماية الدكتور رين عمداً؟
نظروا بهدوء إلى ظهر الشاب الواقف أمامهم وشعروا أنهم قد استخفوا به!
بمجرد أن انتهى، اندفع رين شياو سو في اتجاه الجنوب الغربي. كان هذا هو المكان الذي أطلق منه قناص بيت أنجين في وقت سابق.
ومع ذلك، لماذا التقط الدكتور رين الصور دون توقف بينما ركضوا للنجاة بحياتهم؟ سأل شينغ هونغ نينغ مذعورا “دكتور رين، هذا ليس الوقت المناسب للعبث بهاتفك المحمول! ضعه جانبا واهرب. توقف عن التحقق من الرسائل النصية من بيت أنجين!”
قال رين شياو سو بغرابة “أنا لا أتحقق من الرسائل النصية؛ أنا ألتقط الصور! كل عملية قتل تساوي مئات الآلاف من اليوانات، وقد تصل لمليون يوان! هذا أموال ضخمة! لا بد لي من التقاط الصور كدليل لإظهار أنهم قتلوا من قبلي أنا وصديقي هنا، العجوز شو!”
شعر شينغ هونغ نينغ بالحيرة من الكلام. لماذا يفكر في المال في وقت كهذا!
شعر شينغ هونغ نينغ بالقليل من اليأس “دكتور رين، ماذا سنفعل الآن؟”
سأل “لكن ألست طبيباً؟”
قال رين شياو سو بابتسامة “آه، أنا متعدد المهام”
بينما كان شينغ هونغ نينغ ورؤساء العصابات الآخرين يفكرون فيما يجب عليهم فعله، سمعوا فجأة ‘الدكتور رين’ يقول بصوت منخفض “اتبعوني إذا أردتم العيش”
1- أولا الصفارية نوع من الطيور العصفورية، ثانيا “طارد السرعوف الزيز، غير مدرك للصفارية خلفه” هو قول صيني معناه أن الشخص يجب عليه الحيطة جيدا قبل القيام بخطوات متهورة. وبالمناسبة المقولة الكاملة هي “طارد السرعوف الزيز، غير مدرك للصفارية خلفه والذي يتربص بها قوس الصياد من بعيد” أي أن الصفارية نفسها التي تنتظر فرصتها لصيد السرعوف، يتم مراقبتها من الخلف.
على الأقل، يجب عليهم التفكير فيما إذا كانوا مؤهلين قبل الانضمام إلى مهمة!
بعد ذلك مباشرة، ظهر القتلة من المستوى الأول في بيت أنجين من العدم وهاجموا هذه المجموعة من الوحوش البرمائية من شركة بيرو.
بدوره، قُتل هذا العضو من فرقة الغسق التابعة لشركة بيرو، والذي قضى على القناص، بإبرة معدنية دقيقة اخترقت جمجمته.
سخر ثمانية من أعضاء شركة بيرو أثناء انفضاضهم عليهم. ولكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى رين شياو سو، ظهر شخص يرتدي قناعًا أبيض فجأة من جانبهم وأمسك برقبة أحد أعضاء شركة بيرو بسرعة البرق. حلق هذا الشخص إلى الأمام بطريقة عدوانية للغاية.
ومع ذلك، احتار رين شياو سو من شيء ما. هل يمكن اعتبارهم بشرًا؟ هل وصلت التعديلات الجينية لشركة بيرو بالفعل إلى مرحلة يمكن فيها نقل خصائص إحدى الكائنات الحية بالفعل؟
بمجرد أن انتهى، اندفع رين شياو سو في اتجاه الجنوب الغربي. كان هذا هو المكان الذي أطلق منه قناص بيت أنجين في وقت سابق.
شكل هذان الشخصان فريقا ممتازًا. قام أحدهما برسم تنين لحماية الطرف الآخر من الفريق، بينما ركز الآخر على التلاعب بالمعدن للقضاء على العدو.
لكن الأوان قد فات بالفعل.
لن يتم التوصل إلى هذا الحكم إلا في نهاية المعركة.
في الماضي، فقط بيت أنجين والمخربون من كانوا على خلاف مع شركة بيرو. ومع ذلك، أصبح الأمر مختلفًا بعض الشيء هذه المرة. اجتذب بيت أنجين العديد من مجرمي العالم السفلي برسالة نصية فقط، مما جعل شركة بيرو تشعر بالتهديد. علمت شركة بيرو أن عليهم السماح للعالم الإجرامي بأكمله بفهم مدى صعوبة الاستيلاء على شيء منهم.
ربما سيظل القتال والتآمر بين البشر موضوعًا أبديًا حقًا.
كان رسام السكر المسن جالسًا بجانب فانيلا وصفيحة الألمنيوم منتشرة أمامه، جنبًا إلى جنب مع موقد ووعاء معدني. عندما تحولت مكعبات السكر إلى سائل كهرماني في الإناء المعدني الساخن، لوح الرجل العجوز بيده فوق لوح الألمنيوم ورسم تنينًا حيًا وقف بالقرب من فانيلا.
أثناء حديثه، فتح الصندوق الفضي الذي كان يحمله والذي احتوى على 24 إبرة معدنية طويلة مصممة خصيصًا. بنقرة من إصبعه، طارت 12 إبرة معدنية طويلة أمامه، بحثًا عن أهداف.
بمجرد أن انتهى، اندفع رين شياو سو في اتجاه الجنوب الغربي. كان هذا هو المكان الذي أطلق منه قناص بيت أنجين في وقت سابق.
بدوره، قُتل هذا العضو من فرقة الغسق التابعة لشركة بيرو، والذي قضى على القناص، بإبرة معدنية دقيقة اخترقت جمجمته.
مات الرجال من أجل المال، وماتت الطيور من أجل الطعام. كان هذا القول بمثابة انعكاس لأحداث الليلة.
لقد انهارت بحيرة إيست. لا، على وجه الدقة، ستعود بحيرة إيست إلى مظهرها الأصلي الهادئ في الوقت المناسب. ومع ذلك، فقد انهار النفق الذي تواجد منذ أيام من قبل الكارثة.
قال رين شياو سو بابتسامة “آه، أنا متعدد المهام”
ومع ذلك، كان أعضاء شركة بيرو شرسين للغاية. عندما حاول أي شخص تجاوزهم، سرعان ما قاموا بصده وطعنه بالسيف.
“ما الذي تخاف منه؟” قال رين شياو سو ببرود.
سأل “لكن ألست طبيباً؟”
لقد أدرك الأشخاص العاديون الذين جاءوا لسرقة البيانات المختبرية لشركة بيرو مدى قسوة الخصم أخيرًا.
السرعوف يطارد الزيز، غير مدرك للصفارية خلفه¹. في هذه المعركة الفوضوية، لم يعد واضحًا من الزيز ومن السرعوف ومن الصفارية!
1- أولا الصفارية نوع من الطيور العصفورية، ثانيا “طارد السرعوف الزيز، غير مدرك للصفارية خلفه” هو قول صيني معناه أن الشخص يجب عليه الحيطة جيدا قبل القيام بخطوات متهورة. وبالمناسبة المقولة الكاملة هي “طارد السرعوف الزيز، غير مدرك للصفارية خلفه والذي يتربص بها قوس الصياد من بعيد” أي أن الصفارية نفسها التي تنتظر فرصتها لصيد السرعوف، يتم مراقبتها من الخلف.
ربما سيظل القتال والتآمر بين البشر موضوعًا أبديًا حقًا.
هل أتت شركة بيرو بالفعل إلى هنا بنية البحث عن مختبر الأبحاث، أم أنها اختارت موقعًا كان أكثر فائدة للمخطط الذي جهزوا له لفترة طويلة ضد بيت أنجين؟
سخر ثمانية من أعضاء شركة بيرو أثناء انفضاضهم عليهم. ولكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى رين شياو سو، ظهر شخص يرتدي قناعًا أبيض فجأة من جانبهم وأمسك برقبة أحد أعضاء شركة بيرو بسرعة البرق. حلق هذا الشخص إلى الأمام بطريقة عدوانية للغاية.
سأل “لكن ألست طبيباً؟”
أرسل بيت أنجين رسالة أخرى “لقد تم رفع المكافآت. أي قاتل محترف ينجح في قتل أحد أعضاء شركة بيرو سيحصل على ضعف المكافأة”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
