نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 546

مختبر أبحاث شركة بيرو

مختبر أبحاث شركة بيرو

 

تذكر رين شياو سو أنه مر بنفس الموقف في المرة السابقة أيضا. بعد أن قام بإعداد بندقيته، بدأت تشو يينغ شو في مضغ بذور البطيخ بجانبه. في ذلك الوقت، بعد أن أنجز الاثنان مهمتهما ونزلا إلى الطابق السفلي، صرخت تشو يينغ شو حتى ينقذها عندما حاصرها الأعداء  “توقفي عن مضغ بذور البطيخ. أمسكي بالمنظار وتحققي من الوضع هناك”

 

 

“لا، سأذهب وأتعامل مع وانغ كونغ يانغ أولاً”  قال رين شياو سو بابتسامة  “عندما يخافون، يمكننا حفر العشب ومعرفة ما يوجد تحته”

عندما نظر الاثنان إلى الحديقة، اكتشف رين شياو سو على الفور وانغ كونغ يانغ. كان جالسا على مقعد ويقرأ صحيفة كما لو أنه مجرد مقيم عادي يستمتع بالهواء النقي في الحديقة.

 

 

ومع ذلك، بقي وانغ كونغ يانغ في الحديقة لمدة خمس ساعات، وهذا جعل رين شياو سو أكثر ثقة في وجود شيء ما جعله يأتي إلى هنا. لن يأتي الشخص العادي للجلوس على مقعد في الحديقة لمدة خمس ساعات إذا لم يكن لديه ما يفعله. إلى جانب ذلك، من المؤكد أن الجلوس هناك لفترة طويلة من شأنه أن يؤلمه أيضًا!

 

 

 

في الوقت الذي كادت تغرب فيه الشمس، قالت تشو يينغ شو فجأة  “سيدي، يقترب عدد قليل من الأشخاص المشبوهين من الجانب الجنوبي من متنزه الحرية

 

 

“لا، سأذهب وأتعامل مع وانغ كونغ يانغ أولاً”  قال رين شياو سو بابتسامة  “عندما يخافون، يمكننا حفر العشب ومعرفة ما يوجد تحته”

أخذ رين شياو سو المنظار من تشو يينغ شو ونظر في نفس الاتجاه. لم تكن مخطئة بتاتا. لقد اقتربت بالفعل مجموعة ذات سترات سوداء وقبعات صغيرة من الحديقة. أثناء مشيهم، لم تتأرجح أذرعهم بشكل طبيعي مع خطاهم. من أنهم أخفوا شيئا تحت إبطهم.

 

 

 

على الجانب الآخر من الحديقة، وقف وانغ كونغ يانغ فجأة وغادر.

 

 

“اغربي عن وجهي!”

يجب أن يكون هناك نوع من الاتصال بين هاتين المجموعتين. افترض رين شياو سو أنهم يبحثون عن شيء ما في متنزه الحرية.

 

 

أخذ رين شياو سو المنظار من تشو يينغ شو ونظر في نفس الاتجاه. لم تكن مخطئة بتاتا. لقد اقتربت بالفعل مجموعة ذات سترات سوداء وقبعات صغيرة من الحديقة. أثناء مشيهم، لم تتأرجح أذرعهم بشكل طبيعي مع خطاهم. من أنهم أخفوا شيئا تحت إبطهم.

لكن ما الشيء الذي يرغبون في أخذه من متنزه الحرية؟ من الواضح أنها مجرد حديقة عادية.

ظل رين شياو سو وتشو يينغ شو واقفين في مكانهما بينما فعل وانغ كونغ يانغ الشيء نفسه. وقفت المجموعتان هناك في طريق مسدود.

 

لم يعرف رين شياو سو ماذا يفعل الآن. ظل وانغ كونغ يانغ حذرًا كما كان دائمًا. لم يكن ينوي القتال ولم يفكر إلا في الفرار!

بعد ذلك مباشرة، رأى رين شياو سو شخصًا من بين الأشخاص ذوو السترات السوداء يخرج جهازًا من جيبه يشبه الهاتف الخلوي. بعد العبث به لبعض الوقت، رسم أحدهم دائرة على رقعة معينة من العشب في الحديقة.

 

 

 

بعد أن انتهوا، غادروا بسرعة. لكنهم لم يبتعدوا كثيرًا حيث أكلوا في مطعم قريب. بدا الأمر كما لو أنهم ينتظرون شيئًا ما.

ومع ذلك، بقي وانغ كونغ يانغ في الحديقة لمدة خمس ساعات، وهذا جعل رين شياو سو أكثر ثقة في وجود شيء ما جعله يأتي إلى هنا. لن يأتي الشخص العادي للجلوس على مقعد في الحديقة لمدة خمس ساعات إذا لم يكن لديه ما يفعله. إلى جانب ذلك، من المؤكد أن الجلوس هناك لفترة طويلة من شأنه أن يؤلمه أيضًا!

 

 

“هل يفكرون في حفر المنطقة المميزة بالدائرة؟”  سأل تشو يينغ شو  “يبدو وكأن تواجد سكان المعقل العاديين في الحديقة جعلهم عاجزين عن القيام بأي شيء في الوقت الحالي. من المحتمل أنهم ينتظرون وصول وقت حظر التجول قبل اتخاذ أي خطوة”

 

 

نظر الأشخاص ذوو السترات السوداء إلى استنساخ الظل، وقال أحدهم  “يجب أن تكون وانغ كونغ يانغ، أليس كذلك؟ أين قاطرتك البخارية؟”

“لكن لماذا ظهر وانغ كونغ يانغ هنا؟ هل من الممكن أنه هو من يقود المجموعة التي تحاول البحث عن شيء ما في الحديقة؟”  حلل رين شياو سو  “هناك احتمال قوي جدًا أنه العقل المدبر وراء هذه العملية. ألا تنسق العقول المدبرة في مجال المخابرات أيضا العمليات من وراء الكواليس؟ هم لا ينضمون إلى العمليات بشكل مباشر، أليس كذلك؟”

ظل رين شياو سو وتشو يينغ شو واقفين في مكانهما بينما فعل وانغ كونغ يانغ الشيء نفسه. وقفت المجموعتان هناك في طريق مسدود.

 

 

“صحيح”  أومأت تشو يينغ شو.

 

 

انتظر! ألم يبلغ وانغ كونغ يانغ شركائه بالمغادرة؟ لماذا ظلت تلك المجموعة من الناس تحفر الأرض هناك؟

أثار هذا اهتمام رين شياو سو. أيا كان الشيء الذي يحاول وانغ كونغ يانغ التنقيب عنه، يجب أن يكون ذا قيمة كبيرة، أليس كذلك؟

بجانبه، قالت تشو يينغ شو بحذر  “سيدي، يسمح لي مستخلص برسيم الأوراق الأربعة فقط بتحديد الاتجاه العام، وليس المسافة التي ابتعد بها الهدف عنا. لم أكن أتوقع منه أن يسير نحونا أيضًا”

 

 

“سيدي، ماذا سنفعل؟”  سألت تشو يينغ شو.

 

 

 

“سننتزع الغنيمة منه بالطبع”  ضحك رين شياو سو. لطالما أثار وانغ كونغ يانغ المشاكل معه في مرات عدة من قبل. إذا تهاون رين شياو سو معه هذه المرة، فلن يكون ذلك منطقيًا، أليس كذلك؟

على الجانب الآخر من الحديقة، وقف وانغ كونغ يانغ فجأة وغادر.

 

بهذا، قاد تشو يينغ شو إلى الطابق السفلي وتوجه نحو موقع وانغ كونغ يانغ.

“إذن كيف سنفعل ذلك؟ نذهب إلى هناك بعد الانتهاء من الحفر؟”  سأل تشو يينغ شو.

 

 

 

“لا، سأذهب وأتعامل مع وانغ كونغ يانغ أولاً”  قال رين شياو سو بابتسامة  “عندما يخافون، يمكننا حفر العشب ومعرفة ما يوجد تحته”

 

 

لكن ما الشيء الذي يرغبون في أخذه من متنزه الحرية؟ من الواضح أنها مجرد حديقة عادية.

بهذا، قاد تشو يينغ شو إلى الطابق السفلي وتوجه نحو موقع وانغ كونغ يانغ.

نظر الأشخاص ذوو السترات السوداء إلى استنساخ الظل، وقال أحدهم  “يجب أن تكون وانغ كونغ يانغ، أليس كذلك؟ أين قاطرتك البخارية؟”

 

في الوقت الذي كادت تغرب فيه الشمس، قالت تشو يينغ شو فجأة  “سيدي، يقترب عدد قليل من الأشخاص المشبوهين من الجانب الجنوبي من متنزه الحرية“

ومع ذلك، لم يتوقع أن يصطدم بوانغ كونغ يانغ بعدما مر بشارعين!

بجانبه، قالت تشو يينغ شو بحذر  “سيدي، يسمح لي مستخلص برسيم الأوراق الأربعة فقط بتحديد الاتجاه العام، وليس المسافة التي ابتعد بها الهدف عنا. لم أكن أتوقع منه أن يسير نحونا أيضًا”

 

وضع رين شياو سو القلنسوة فوق رأسه، كما تعمد سحب السّحاب عالياً. خافضا رأسه أثناء المشي، لم يتمكن الطرف الآخر من رؤية شيء سوى ذقنه على الأكثر.

 

 

 

ظل رين شياو سو وتشو يينغ شو واقفين في مكانهما بينما فعل وانغ كونغ يانغ الشيء نفسه. وقفت المجموعتان هناك في طريق مسدود.

 

 

 

ومع ذلك، على الرغم من أن وانغ كونغ يانغ لم يتعرف على رين شياو سو، إلا أنه تعرف على تشو يينغ شو!

 

 

 

لقد شك بالفعل في تشو يينغ شو صباحا. الآن بعد أن رأى وجهًا مألوفًا مرة أخرى، أدرك في لحظة أنه قد تم ملاحقته!

 

 

 

مرت مجموعة من الطلاب الذين أنهوا للتو جلسة الدراسة الذاتية المسائية. حتى أن بعض الطلاب نظروا بفضول إلى ثلاثتهم، لكنهم لم يولوا اهتمامًا كبيرًا. واضطروا للإسراع إلى المنزل لأن حظر التجول سيكون قريبًا.

نظر الأشخاص ذوو السترات السوداء إلى استنساخ الظل، وقال أحدهم  “يجب أن تكون وانغ كونغ يانغ، أليس كذلك؟ أين قاطرتك البخارية؟”

 

ومع ذلك، على الرغم من أن وانغ كونغ يانغ لم يتعرف على رين شياو سو، إلا أنه تعرف على تشو يينغ شو!

في اللحظة التي سار فيها الطلاب أمام رين شياو سو وتشو يينغ شو، استدار وانغ كونغ يانغ فجأة وركض!

 

 

“لكن لماذا ظهر وانغ كونغ يانغ هنا؟ هل من الممكن أنه هو من يقود المجموعة التي تحاول البحث عن شيء ما في الحديقة؟”  حلل رين شياو سو  “هناك احتمال قوي جدًا أنه العقل المدبر وراء هذه العملية. ألا تنسق العقول المدبرة في مجال المخابرات أيضا العمليات من وراء الكواليس؟ هم لا ينضمون إلى العمليات بشكل مباشر، أليس كذلك؟”

لم يعرف رين شياو سو ماذا يفعل الآن. ظل وانغ كونغ يانغ حذرًا كما كان دائمًا. لم يكن ينوي القتال ولم يفكر إلا في الفرار!

في الوقت الذي كادت تغرب فيه الشمس، قالت تشو يينغ شو فجأة  “سيدي، يقترب عدد قليل من الأشخاص المشبوهين من الجانب الجنوبي من متنزه الحرية“

 

“لقد نبهناه”  تنهد رين شياو سو وقال.  لم يستطع هو وتشو يينغ شو ملاحقته لأنه سيكون من الواضح جدًا بدء مطاردة في الشوارع في هذا الوقت. في الواقع، قد يتسبب ذلك في ملاحقة قوات اتحاد تشو. الأهم من ذلك، تواجد أيضًا كائنات خارقة بين قوات اتحاد تشو.

 

 

بجانبه، قالت تشو يينغ شو بحذر  “سيدي، يسمح لي مستخلص برسيم الأوراق الأربعة فقط بتحديد الاتجاه العام، وليس المسافة التي ابتعد بها الهدف عنا. لم أكن أتوقع منه أن يسير نحونا أيضًا”

 

 

لكن تشو يينغ شو اعتقدت أن سيدها قلق جدًا بشأن سلامتها.

“لا تهتمي”  ألقى رين شياو سو نظرة على السماء. “نظرًا لأننا قمنا بإخافته قليلا، من المفترض أن يغادر الأشخاص الذين يقومون بالحفر أيضًا. كان من المؤكد أن وانغ كونغ يانغ قد وجد طريقة لإبلاغ شركائه عنا. فلنتوجه إلى الحديقة على الفور ونرى ما الذي يبحثون عنه بالضبط هناك. لست مجبرة على المجيئ معي؛ فقط عودي إلى الفندق أولاً. سيصبح الأمر خطيرًا بعض الشيء هنا”.

انتظر! ألم يبلغ وانغ كونغ يانغ شركائه بالمغادرة؟ لماذا ظلت تلك المجموعة من الناس تحفر الأرض هناك؟

 

 

ما حاول رين شياو سو قوله هو، بالرغم من أن تشو يينغ شو كائن خارق أيضا، فإنها لن تكون سوى عائق أمامه. بعد كل شيء، قوتها القتالية مروعة للغاية.

لم يعرف رين شياو سو ماذا يفعل الآن. ظل وانغ كونغ يانغ حذرًا كما كان دائمًا. لم يكن ينوي القتال ولم يفكر إلا في الفرار!

 

 

لكن تشو يينغ شو اعتقدت أن سيدها قلق جدًا بشأن سلامتها.

ذهل رين شياو سو عند رؤية هذا. إذاً هؤلاء الأشخاص هم أعضاء في شركة بيرو. إذن اتضح أنه تواجد بالفعل مختبر أبحاث من أيام ما قبل الكارثة في المعقل 73. علاوة على ذلك، نظرًا لحصار اتحاد تشو، لم تكن شركة بيرو قادرة بعد على نقل بيانات البحث إلى الخارج. إذن، هذا هو سبب مجيء وانغ كونغ يانغ إلى هنا؛ لقد أرادوا استخدام قاطرته البخارية للخروج من المعقل!

 

 

قالت تشو يينغ شو بطاعة  “سيدي، سوف آتي معك”

 

 

 

“اغربي عن وجهي!”

 

 

عندما نظر الاثنان إلى الحديقة، اكتشف رين شياو سو على الفور وانغ كونغ يانغ. كان جالسا على مقعد ويقرأ صحيفة كما لو أنه مجرد مقيم عادي يستمتع بالهواء النقي في الحديقة.

“حسنا، حسنا!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وجد رين شياو سو حمامًا عامًا وغير ملابسه. قام أيضا باستدعاء استنساخ الظل الخاص به وألبسه أيضًا، حتى أنه وضع قناع أبيض عليه.

 

 

أثناء فترة حظر التجول، سارع رين شياو سو نحو متنزه الحرية، وركض خلف نسخة الظل الخاصة به.

قالت تشو يينغ شو بطاعة  “سيدي، سوف آتي معك”

 

 

لكن ما ترك رين شياو سو متفاجئًا هو أنه قبل أن يصل إلى هناك، كان بإمكانه بالفعل سماع صوت الحفر.

 

 

 

انتظر! ألم يبلغ وانغ كونغ يانغ شركائه بالمغادرة؟ لماذا ظلت تلك المجموعة من الناس تحفر الأرض هناك؟

بجانبه، قالت تشو يينغ شو بحذر  “سيدي، يسمح لي مستخلص برسيم الأوراق الأربعة فقط بتحديد الاتجاه العام، وليس المسافة التي ابتعد بها الهدف عنا. لم أكن أتوقع منه أن يسير نحونا أيضًا”

 

 

أمر استنساخ الظل الخاص به بالذهاب للتحقق. عندما رأت المجموعة استنساخ الظل ذو القناع يقترب، لم يتفاجؤوا. بعد كل شيء، كانوا ينفذون شيئًا متسترًا، فمن سيرغب في الكشف عن هوياتهم للاتحاد؟

لكن ما الشيء الذي يرغبون في أخذه من متنزه الحرية؟ من الواضح أنها مجرد حديقة عادية.

 

لم يعرف رين شياو سو ماذا يفعل الآن. ظل وانغ كونغ يانغ حذرًا كما كان دائمًا. لم يكن ينوي القتال ولم يفكر إلا في الفرار!

نظر الأشخاص ذوو السترات السوداء إلى استنساخ الظل، وقال أحدهم  “يجب أن تكون وانغ كونغ يانغ، أليس كذلك؟ أين قاطرتك البخارية؟”

 

 

ذهل رين شياو سو عندما سمع هذا من المكان الذي اختبئ فيه. لقد اعتقدوا أن استنساخ الظل الخاص به هو وانغ كونغ يانغ؟!

“لا، سأذهب وأتعامل مع وانغ كونغ يانغ أولاً”  قال رين شياو سو بابتسامة  “عندما يخافون، يمكننا حفر العشب ومعرفة ما يوجد تحته”

 

لكن ما ترك رين شياو سو متفاجئًا هو أنه قبل أن يصل إلى هناك، كان بإمكانه بالفعل سماع صوت الحفر.

هل من الممكن أن وانغ كونغ يانغ لا ينتمي إلى نفس مجموعتهم؟ نتيجة لذلك، لم يخبرهم وانغ كونغ يانغ أنه قد تم اكتشافه؟

بجانبه، قالت تشو يينغ شو بحذر  “سيدي، يسمح لي مستخلص برسيم الأوراق الأربعة فقط بتحديد الاتجاه العام، وليس المسافة التي ابتعد بها الهدف عنا. لم أكن أتوقع منه أن يسير نحونا أيضًا”

 

 

لكن لماذا أراد هؤلاء الناس قاطرة وانغ كونغ يانغ البخارية؟ بدا الأمر كما لو أنهم بحاجة لاستعمالها في شيء ما إلى جانب استخدامها لتأكيد هويته.

 

 

ومع ذلك، على الرغم من أن وانغ كونغ يانغ لم يتعرف على رين شياو سو، إلا أنه تعرف على تشو يينغ شو!

ومع ذلك، بعد بعض التفكير، صر أسنانه واستحضر القاطرة البخارية من الهواء الرقيق. لقد تحكم عن عمد في القطار حتى لا يصدر أي أصوات عالية. قام زعيم الأشخاص ذوي السترات السوداء بفحص القاطرة البخارية وأومأ بارتياح  “حسنًا، تم التحقق من هويتك. بعد أن نحصل على البيانات من الأرض، سنركب قاطرتك البخارية ونغادر من هنا. لقد قلت أن قاطرتك البخارية يمكن أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 120 كيلومترًا في الساعة، لذلك لن تتمكن قوات اتحاد تشو بالتأكيد من اللحاق بك في البرية. عندما نخرج من المعقل، سيكون هناك أشخاص من الشركة يأتون لدعمنا. سيتم وضع بيانات البحث في قاطرتك البخارية، وبما أنك قد قبلت الدفع بالفعل، فسيتعين عليك التأكد من تسليمها دون أي عوائق”

 

 

 

أثناء محادثتهم، اصطدم شخص ما بغطاء معدني في الأرض أثناء الحفر. رفع الطرف الآخر الغطاء المعدني ودخل إلى الداخل. بعد خمسة عشر دقيقة، زحف شخص من الأرض حاملاً صندوقًا فضيًا عليه شعار شركة بيرو!

 

 

 

ذهل رين شياو سو عند رؤية هذا. إذاً هؤلاء الأشخاص هم أعضاء في شركة بيرو. إذن اتضح أنه تواجد بالفعل مختبر أبحاث من أيام ما قبل الكارثة في المعقل 73. علاوة على ذلك، نظرًا لحصار اتحاد تشو، لم تكن شركة بيرو قادرة بعد على نقل بيانات البحث إلى الخارج. إذن، هذا هو سبب مجيء وانغ كونغ يانغ إلى هنا؛ لقد أرادوا استخدام قاطرته البخارية للخروج من المعقل!

 

 

 

هل أصبح وانغ كونغ يانغ رجل التوصيل الآن؟!

“لكن لماذا ظهر وانغ كونغ يانغ هنا؟ هل من الممكن أنه هو من يقود المجموعة التي تحاول البحث عن شيء ما في الحديقة؟”  حلل رين شياو سو  “هناك احتمال قوي جدًا أنه العقل المدبر وراء هذه العملية. ألا تنسق العقول المدبرة في مجال المخابرات أيضا العمليات من وراء الكواليس؟ هم لا ينضمون إلى العمليات بشكل مباشر، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

 

“هل يفكرون في حفر المنطقة المميزة بالدائرة؟”  سأل تشو يينغ شو  “يبدو وكأن تواجد سكان المعقل العاديين في الحديقة جعلهم عاجزين عن القيام بأي شيء في الوقت الحالي. من المحتمل أنهم ينتظرون وصول وقت حظر التجول قبل اتخاذ أي خطوة”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط