هل سمعت عن شخص يدعى رين شياو سو؟
كان الشاب الذي طرح السؤال هو نفسه وانغ يوشي، أحد طلاب جيانغ وو سابقا. لكن بعد أن مر بالعديد من الكوارث الضخمة وتجول في السهول الوسطى مع وانغ فوجي لبضعة أشهر، أصبح مظهره أكثر نضجًا. ليس هو وحده، على طول الطريق، عانى الجميع كثيرًا. عندما وصلوا أخيرًا إلى المعقل 144، شعر الجميع بالإنهاك من الرحلة.
في الماضي، لم يكن للقوة العظمى لجيانغ وو تأثير كبير في مجموعتهم.
خلال هذه الفترة، أظهر وانغ يوشي أيضًا إمكانات في قدراته. بعد أن تعلم الكثير من وانغ فوجي، أصبح الآن يده اليمنى.
شعر العجوز وانغ على الفور أنه اكتشف فرصة عمل وفكر في كيفية الترويج لها. عندما وصل إلى الشمال الغربي، اقترب من بعض شركات الصحف لوضع دعاية لاستخدام أحمر الشفاه. لقد كتب بالحرف: ‘سواء كان الرجل يحب امرأة أم لا، يمكنه إثبات ذلك من خلال شراء أحمر الشفاه الخاص بنا من السهول الوسطى لمحبوبته العزيزة’.
قال وانغ فوجي بفخر “لقد جئنا إلى هنا أولاً لبناء علاقة عمل مع سكان الحصن 178؛ هذا ما نسميه اقتناص المبادرة. قد ينتظر أشخاص آخرون فتح الطريق التجاري في غضون نصف عام، لكن لا يمكننا تحمل ذلك. المدخرات التي تركها شياو سو لنا بدأت في النفاذ بالفعل. إذا رأيناه مرة أخرى وسألنا عن مقدار الأموال المتبقية لدينا، لا يمكننا إحراج أنفسنا”
صمت وانغ يوشي “هل سنرى حقا الأخ شياو سو يوما ما؟”
صمت وانغ يوشي “هل سنرى حقا الأخ شياو سو يوما ما؟”
على هذا النحو، اشترى هذه الشاحنات الأربع المستخدمة لنقل البضائع، والتي ملأ ثلاثة أرباعها بأحمر الشفاه ومنتجات العناية بالبشرة ومنظفات الشعر ذات الروائح المختلفة.
فوجئ وانغ فوجي قبل الرد بابتسامة “بالتأكيد! سمعت أن النحس يمكن أن ينجو لألف عام، لذلك فهو بالتأكيد لن يموت”
“ما الذي تخاف منه؟ أنا على علاقة جيدة مع قائدهم تشانغ جينغ لين!” قال وانغ فوجي بفخر.
“إذن هل سيشتري أي شخص البضائع التي نقلناها هنا؟” قام وانغ يوشي بتغيير الموضوع.
عرف الجميع في العالم أن تشانغ جينغ لين قد استعاد السيطرة على الحصن 178، وأصبح الشمال الغربي بأكمله الآن أراضي الحصن 178. اعتاد وانغ فوجي أن يكون أحد معارف تشانغ جينغ لين في المدينة وتمتع بعلاقة ودية معه.
“بالطبع” ضحك وانغ فوجي وقال “انظر، نحن بالفعل نمتلك ميزة عندما يتعلق الأمر بالسفر إلى الشمال الغربي لإدارة أعمالنا. نظرًا لأن لديكم آلات النانو في أجسادكم، ومعنا أيضًا الآنسة وو بصفتها كائنا خارقا، فلن يكون لدى قطاع الطرق العاديين أي طريقة للسرقة منا. كما أن زميلاتك في الدراسة ماهرات في العمل اليدوي؛ الحلي التي صممنها كلها جميلة. بينما ارتداء الحلي يُعتبر شيئًا شائعًا للغاية في السهول الوسطى، إلا أن النساء في الشمال الغربي لم يرينها من قبل. أنا متأكد من أنها ستنال إعجابهن على الفور”
حاليًا، اعتُبرت جيانغ وو أيضًا أحد الأعضاء الأساسيين في المجموعة. من ناحية، قامت بدورها كمعلمة عبر التأكد من مواصلة الطلاب لدراستهم بأنفسهم. من ناحية أخرى، كانت مسؤولة عن إطعام المجموعة وتضميدها. علاوة على ذلك، استخدمت أيضًا قوتها العظمى لحماية المجموعة.
أثناء حديثه، ركض وانغ فوجي إلى الجزء الخلفي من الشاحنة وفتح المقطورة. نادى على الأشخاص الموجودين بالداخل “فلتخرجن من السيارة وتأخذن قسطًا من الراحة. سيأخذكن العم فوجي إلى المدينة لتناول وجبة ساخنة”
لم تحتوي مجموعة البضائع هذه أساور فقط، لقد أحضروا معهم مستحضرات التجميل والضروريات اليومية الأخرى التي كانت شائعة نسبيًا في السهول الوسطى أيضًا. في الأساس، كانت جميعها منتجات أنثوية بشكل أساسي.
داخل المقطورة، جهزت جيانغ وو وخمس طالبات بعض الأساور بجد. في وقت سابق، فكر وانغ فوجي في شراء الأساور مباشرة من أحد الموردين. ومع ذلك، فقد شعروا أن الأسعار في السهول الوسطى مبالغ فيها. عندما رأى البائعون أنهم لاجئين، رفعوا السعر أكثر عن عمد.
علاوة على ذلك، لو لا تطور بتلات البرقوق الخاصة بجيانغ وو وإنقاذها للجميع معًا في ذلك الوقت، لانفصلوا غالبا وانتهى بهم المطاف منجرفين بسبب الفيضان.
في وقت لاحق، أدركت جيانغ وو أن المواد اللازمة لصنع هذه الأساور ليست باهظة الثمن، لذلك اقترحت على الجميع إمكانية شراء المواد الخام وصنعها بأنفسهم بدلا من ذلك. في الطريق إلى الشمال الغربي، قامت الفتيات بتجديل الأساور، مما وفر لهن الكثير من المال.
جانبا، ضحك وانغ يوشي “العم فوجي، لماذا لا نقوم فقط ببيع بضائعنا؟ كما لو أن مقابلة قائدهم ستكون بهذه السهولة. أيضا، ألم يقل أن أي شخص يمكنه القدوم والقيام بأعمال تجارية هنا؟ ليست هناك داع لأن نتعامل مع الآخرين”
في الواقع، أرادت جيانغ وو من كل هذا توفير عمل للطالبات. بعد كل شيء، ركب الجميع في نفس القارب الآن. حتى وانج يوشي والطلاب الذكور الآخرون أُجبروا على النمو بسرعة، لذلك لا ينبغي أن يكون أي شخص خاملاً في المجموعة.
سار ضابط من المفترض أنه القائد الجديد للفوج لحامية المعقل 144 التابعة لهم. قال بابتسامة لطيفة “أخي، حتى لو لم تكن صديقًا للقائد، فلا يزال بإمكانك القيام بالأعمال التجارية هنا في الشمال الغربي. كل ما عليك فعله هو دفع ضرائبك وفقًا لذلك. لقد تم تخفيض الضرائب مؤخرًا، لذلك من المؤكد أن هناك أرباحًا يمكن جنيها”
مع مرور الوقت، بدأت الطالبات اللاتي لم يستطعن المساهمة يشعرن ببعض الحرج.
فوجئ وانغ فوجي قبل الرد بابتسامة “بالتأكيد! سمعت أن النحس يمكن أن ينجو لألف عام، لذلك فهو بالتأكيد لن يموت”
حاليًا، اعتُبرت جيانغ وو أيضًا أحد الأعضاء الأساسيين في المجموعة. من ناحية، قامت بدورها كمعلمة عبر التأكد من مواصلة الطلاب لدراستهم بأنفسهم. من ناحية أخرى، كانت مسؤولة عن إطعام المجموعة وتضميدها. علاوة على ذلك، استخدمت أيضًا قوتها العظمى لحماية المجموعة.
خلال هذه الفترة، أظهر وانغ يوشي أيضًا إمكانات في قدراته. بعد أن تعلم الكثير من وانغ فوجي، أصبح الآن يده اليمنى.
في الماضي، لم يكن للقوة العظمى لجيانغ وو تأثير كبير في مجموعتهم.
كان أحمر الشفاه إلى حد ما ضرورة للنساء، تمامًا مثل السجائر بالنسبة للرجال. علاوة على ذلك، كان تنوع ألوان أحمر الشفاه المتوفرة في السهول الوسطى أكبر بكثير من تلك الموجودة في الجنوب الغربي والشمال الغربي. ستبدو النساء هنا بالتأكيد أكثر عصرية إذا استخدمنها.
السبب وراء ذلك هو مدى قوة رين شياو سو، الشيء الذي جعله يطغى على قوة جيانغ وو العظمى. نظرًا لأن رين شياو سو يمكنه التعامل مع جميع أنواع المواقف بنفسه، لم يكن على جيانغ وو فعل أي شيء على الإطلاق.
بالطبع، كلما كانت المقدمات أكثر إثارة للإعجاب، كان ذلك أفضل! في هذه الأيام، الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يتفاخرون لن يحتوي مصيرهم على غنائم كبيرة!
لكنها الأمور اختلفت الآن. على الرغم من أن وانج يوشي والطلاب الذكور الآخرين امتلكوا آلات النانو، إلا أن هذه الأشياء محدودة بمصدر قوتهم ولم تكن فتاكة لتلك الدرجة أيضًا.
لم تحتوي مجموعة البضائع هذه أساور فقط، لقد أحضروا معهم مستحضرات التجميل والضروريات اليومية الأخرى التي كانت شائعة نسبيًا في السهول الوسطى أيضًا. في الأساس، كانت جميعها منتجات أنثوية بشكل أساسي.
بالطبع، أثناء سفرهم إلى الشمال الغربي من السهول الوسطى، صادفوا عددًا غير قليل من قطاع الطرق. ولكن عندما واجه قطاع الطرق جيانغ وو، أصيبوا بالخوف من بضع بتلات فقط استحضرتها قبل أن يفهموا ما حدث لهم.
لم تحتوي مجموعة البضائع هذه أساور فقط، لقد أحضروا معهم مستحضرات التجميل والضروريات اليومية الأخرى التي كانت شائعة نسبيًا في السهول الوسطى أيضًا. في الأساس، كانت جميعها منتجات أنثوية بشكل أساسي.
علاوة على ذلك، لو لا تطور بتلات البرقوق الخاصة بجيانغ وو وإنقاذها للجميع معًا في ذلك الوقت، لانفصلوا غالبا وانتهى بهم المطاف منجرفين بسبب الفيضان.
“بالطبع” ضحك وانغ فوجي وقال “انظر، نحن بالفعل نمتلك ميزة عندما يتعلق الأمر بالسفر إلى الشمال الغربي لإدارة أعمالنا. نظرًا لأن لديكم آلات النانو في أجسادكم، ومعنا أيضًا الآنسة وو بصفتها كائنا خارقا، فلن يكون لدى قطاع الطرق العاديين أي طريقة للسرقة منا. كما أن زميلاتك في الدراسة ماهرات في العمل اليدوي؛ الحلي التي صممنها كلها جميلة. بينما ارتداء الحلي يُعتبر شيئًا شائعًا للغاية في السهول الوسطى، إلا أن النساء في الشمال الغربي لم يرينها من قبل. أنا متأكد من أنها ستنال إعجابهن على الفور”
لذلك، بدأ وانغ فوجي يناقش أي موضوع حديث مع جيانغ وو هذه الأيام.
جانبا، ضحك وانغ يوشي “العم فوجي، لماذا لا نقوم فقط ببيع بضائعنا؟ كما لو أن مقابلة قائدهم ستكون بهذه السهولة. أيضا، ألم يقل أن أي شخص يمكنه القدوم والقيام بأعمال تجارية هنا؟ ليست هناك داع لأن نتعامل مع الآخرين”
لم تحتوي مجموعة البضائع هذه أساور فقط، لقد أحضروا معهم مستحضرات التجميل والضروريات اليومية الأخرى التي كانت شائعة نسبيًا في السهول الوسطى أيضًا. في الأساس، كانت جميعها منتجات أنثوية بشكل أساسي.
صمت وانغ يوشي “هل سنرى حقا الأخ شياو سو يوما ما؟”
وفقًا لوانغ فوجي، في حين أن النساء كن زبائن قاسين وقد كره معظم التجار التعامل مع النساء، إلا أن البيع للنساء طريقة مؤكدة لكسب المال.
في الواقع، أرادت جيانغ وو من كل هذا توفير عمل للطالبات. بعد كل شيء، ركب الجميع في نفس القارب الآن. حتى وانج يوشي والطلاب الذكور الآخرون أُجبروا على النمو بسرعة، لذلك لا ينبغي أن يكون أي شخص خاملاً في المجموعة.
على هذا النحو، اشترى هذه الشاحنات الأربع المستخدمة لنقل البضائع، والتي ملأ ثلاثة أرباعها بأحمر الشفاه ومنتجات العناية بالبشرة ومنظفات الشعر ذات الروائح المختلفة.
الآن وقد وصل إلى الشمال الغربي، ألن تكثر فرصه؟
كان أحمر الشفاه إلى حد ما ضرورة للنساء، تمامًا مثل السجائر بالنسبة للرجال. علاوة على ذلك، كان تنوع ألوان أحمر الشفاه المتوفرة في السهول الوسطى أكبر بكثير من تلك الموجودة في الجنوب الغربي والشمال الغربي. ستبدو النساء هنا بالتأكيد أكثر عصرية إذا استخدمنها.
في ذلك الوقت، اتخذت الشخصيات المهمة في المعقل 113 في الجنوب الغربي فجأة تناول اللحوم البرية كتعبير عن هوياتهم ومكانتهم. يُنسب ذلك جزئيًا إلى دعاية وانج فوجي التي أظهر فيها مدى ندرة هذه اللحوم.
طلب وانغ فوجي من جيانغ وو وعدد قليل من الطالبات الأكثر جمالًا استخدام منتجات أحمر الشفاه يوميًا بمجرد وصولهم إلى الشمال الغربي. أراد من هذا جذب انتباه النساء الأخريات لشراء منتجاتهم عندما يرون مدى عصرية الألوان.
على هذا النحو، اشترى هذه الشاحنات الأربع المستخدمة لنقل البضائع، والتي ملأ ثلاثة أرباعها بأحمر الشفاه ومنتجات العناية بالبشرة ومنظفات الشعر ذات الروائح المختلفة.
في الواقع، لا زالت الكثير من النساء، إلى الآن، في الجنوب الغربي والشمال الغربي يستخدمن الورق الأحمر¹ لتلوين شفاههن. لم يكن الأمر أنهن لا يستطعن تحمل تكلفة أحمر الشفاه ولكن الشمال الغربي والجنوب الغربي ركزا على تطوير الصناعات الثقيلة. على هذا النحو، اعتُبرت الضروريات اليومية مثل هذه نادرة للغاية.
“كما لو أنك ستفهم!” قال وانغ فوجي بتعبير قاتم “في مجال الأعمال، كيف لشخص حاصل على دعم من هم في القمة أن يكون مشابها للآخرين؟”
شعر العجوز وانغ على الفور أنه اكتشف فرصة عمل وفكر في كيفية الترويج لها. عندما وصل إلى الشمال الغربي، اقترب من بعض شركات الصحف لوضع دعاية لاستخدام أحمر الشفاه. لقد كتب بالحرف: ‘سواء كان الرجل يحب امرأة أم لا، يمكنه إثبات ذلك من خلال شراء أحمر الشفاه الخاص بنا من السهول الوسطى لمحبوبته العزيزة’.
“كما لو أنك ستفهم!” قال وانغ فوجي بتعبير قاتم “في مجال الأعمال، كيف لشخص حاصل على دعم من هم في القمة أن يكون مشابها للآخرين؟”
اعتاد وانغ فوجي أن يكون صاحب محل بقالة في الجنوب الغربي. لقد تطور أداء عمله أكثر فأكثر مع مرور السنين بسبب اغتنامه لفرص العمل وفهمه احتياجات العملاء.
عرف الجميع في العالم أن تشانغ جينغ لين قد استعاد السيطرة على الحصن 178، وأصبح الشمال الغربي بأكمله الآن أراضي الحصن 178. اعتاد وانغ فوجي أن يكون أحد معارف تشانغ جينغ لين في المدينة وتمتع بعلاقة ودية معه.
في ذلك الوقت، اتخذت الشخصيات المهمة في المعقل 113 في الجنوب الغربي فجأة تناول اللحوم البرية كتعبير عن هوياتهم ومكانتهم. يُنسب ذلك جزئيًا إلى دعاية وانج فوجي التي أظهر فيها مدى ندرة هذه اللحوم.
“إذن هل سيشتري أي شخص البضائع التي نقلناها هنا؟” قام وانغ يوشي بتغيير الموضوع.
“ولكن هل سيوافق الحصن 178 على السماح لنا ببيع أشيائنا هنا بهذا الشكل؟” تساءل وانغ يوشي.
“إذن هل سيشتري أي شخص البضائع التي نقلناها هنا؟” قام وانغ يوشي بتغيير الموضوع.
“ما الذي تخاف منه؟ أنا على علاقة جيدة مع قائدهم تشانغ جينغ لين!” قال وانغ فوجي بفخر.
صمت وانغ يوشي “هل سنرى حقا الأخ شياو سو يوما ما؟”
بهذا، أخذ وانغ فوجي الجميع لتناول الطعام أولاً. ما لم يعرفه الآخرون، أنه جلبهم جميعا إلى الشمال الغربي لسبب.
على هذا النحو، اشترى هذه الشاحنات الأربع المستخدمة لنقل البضائع، والتي ملأ ثلاثة أرباعها بأحمر الشفاه ومنتجات العناية بالبشرة ومنظفات الشعر ذات الروائح المختلفة.
عرف الجميع في العالم أن تشانغ جينغ لين قد استعاد السيطرة على الحصن 178، وأصبح الشمال الغربي بأكمله الآن أراضي الحصن 178. اعتاد وانغ فوجي أن يكون أحد معارف تشانغ جينغ لين في المدينة وتمتع بعلاقة ودية معه.
خلال هذه الفترة، أظهر وانغ يوشي أيضًا إمكانات في قدراته. بعد أن تعلم الكثير من وانغ فوجي، أصبح الآن يده اليمنى.
الآن وقد وصل إلى الشمال الغربي، ألن تكثر فرصه؟
بالطبع، كلما كانت المقدمات أكثر إثارة للإعجاب، كان ذلك أفضل! في هذه الأيام، الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يتفاخرون لن يحتوي مصيرهم على غنائم كبيرة!
بعد الغداء، ذهب وانغ فوجي ووانغ يوشي على الفور للبحث عن الأشخاص الذين يحرسون المعقل. في اللحظة التي اقتربوا فيها منهم، كانت أولى كلمات وانغ فوجي “أنا صديق للقائد تشانغ وأرغب في مقابلته لأقوم ببعض الأعمال”
داخل المقطورة، جهزت جيانغ وو وخمس طالبات بعض الأساور بجد. في وقت سابق، فكر وانغ فوجي في شراء الأساور مباشرة من أحد الموردين. ومع ذلك، فقد شعروا أن الأسعار في السهول الوسطى مبالغ فيها. عندما رأى البائعون أنهم لاجئين، رفعوا السعر أكثر عن عمد.
بالطبع، كلما كانت المقدمات أكثر إثارة للإعجاب، كان ذلك أفضل! في هذه الأيام، الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يتفاخرون لن يحتوي مصيرهم على غنائم كبيرة!
كان أحمر الشفاه إلى حد ما ضرورة للنساء، تمامًا مثل السجائر بالنسبة للرجال. علاوة على ذلك، كان تنوع ألوان أحمر الشفاه المتوفرة في السهول الوسطى أكبر بكثير من تلك الموجودة في الجنوب الغربي والشمال الغربي. ستبدو النساء هنا بالتأكيد أكثر عصرية إذا استخدمنها.
سار ضابط من المفترض أنه القائد الجديد للفوج لحامية المعقل 144 التابعة لهم. قال بابتسامة لطيفة “أخي، حتى لو لم تكن صديقًا للقائد، فلا يزال بإمكانك القيام بالأعمال التجارية هنا في الشمال الغربي. كل ما عليك فعله هو دفع ضرائبك وفقًا لذلك. لقد تم تخفيض الضرائب مؤخرًا، لذلك من المؤكد أن هناك أرباحًا يمكن جنيها”
في الواقع، أرادت جيانغ وو من كل هذا توفير عمل للطالبات. بعد كل شيء، ركب الجميع في نفس القارب الآن. حتى وانج يوشي والطلاب الذكور الآخرون أُجبروا على النمو بسرعة، لذلك لا ينبغي أن يكون أي شخص خاملاً في المجموعة.
لم يستسلم وانغ ففوج “أنا حقا صديق لقائدك تشانغ”
“بالطبع” ضحك وانغ فوجي وقال “انظر، نحن بالفعل نمتلك ميزة عندما يتعلق الأمر بالسفر إلى الشمال الغربي لإدارة أعمالنا. نظرًا لأن لديكم آلات النانو في أجسادكم، ومعنا أيضًا الآنسة وو بصفتها كائنا خارقا، فلن يكون لدى قطاع الطرق العاديين أي طريقة للسرقة منا. كما أن زميلاتك في الدراسة ماهرات في العمل اليدوي؛ الحلي التي صممنها كلها جميلة. بينما ارتداء الحلي يُعتبر شيئًا شائعًا للغاية في السهول الوسطى، إلا أن النساء في الشمال الغربي لم يرينها من قبل. أنا متأكد من أنها ستنال إعجابهن على الفور”
ضحك قائد الفوج “لقد سمعت نفس الكلمات قبل يومين. لكن في النهاية، اكتشفنا أن الطرف الآخر يحاول مقابلة القائد تشانغ فقط. لم يتمكن حتى من التعرف عليه في الواقع”
على هذا النحو، اشترى هذه الشاحنات الأربع المستخدمة لنقل البضائع، والتي ملأ ثلاثة أرباعها بأحمر الشفاه ومنتجات العناية بالبشرة ومنظفات الشعر ذات الروائح المختلفة.
ترك هذا وانغ فوجي عاجزًا عن الكلام. على الرغم من وجود تجار آخرين مثله جاءوا إلى الشمال الغربي مسبقًا للقيام بأعمال تجارية، إلا أنه لم يكن يتوقع أن يكون هناك شخص ما قد حاول بالفعل التظاهر بأنه أحد معارف القائد.
“ما الذي تخاف منه؟ أنا على علاقة جيدة مع قائدهم تشانغ جينغ لين!” قال وانغ فوجي بفخر.
جانبا، ضحك وانغ يوشي “العم فوجي، لماذا لا نقوم فقط ببيع بضائعنا؟ كما لو أن مقابلة قائدهم ستكون بهذه السهولة. أيضا، ألم يقل أن أي شخص يمكنه القدوم والقيام بأعمال تجارية هنا؟ ليست هناك داع لأن نتعامل مع الآخرين”
“كما لو أنك ستفهم!” قال وانغ فوجي بتعبير قاتم “في مجال الأعمال، كيف لشخص حاصل على دعم من هم في القمة أن يكون مشابها للآخرين؟”
“كما لو أنك ستفهم!” قال وانغ فوجي بتعبير قاتم “في مجال الأعمال، كيف لشخص حاصل على دعم من هم في القمة أن يكون مشابها للآخرين؟”
ضحك قائد الفوج “لقد سمعت نفس الكلمات قبل يومين. لكن في النهاية، اكتشفنا أن الطرف الآخر يحاول مقابلة القائد تشانغ فقط. لم يتمكن حتى من التعرف عليه في الواقع”
فجأة، سأل قائد الفوج “هل أتيتم من السهول الوسطى؟”
حاليًا، اعتُبرت جيانغ وو أيضًا أحد الأعضاء الأساسيين في المجموعة. من ناحية، قامت بدورها كمعلمة عبر التأكد من مواصلة الطلاب لدراستهم بأنفسهم. من ناحية أخرى، كانت مسؤولة عن إطعام المجموعة وتضميدها. علاوة على ذلك، استخدمت أيضًا قوتها العظمى لحماية المجموعة.
ذهل وانغ فوجي “بالطبع أتينا من السهول الوسطى.”
“ولكن هل سيوافق الحصن 178 على السماح لنا ببيع أشيائنا هنا بهذا الشكل؟” تساءل وانغ يوشي.
فجأة سأل قائد الفوج مرة أخرى “إذن هل سمعت عن شخص يدعى رين شياو سو في السهول الوسطى؟ أوه، بالمناسبة، اسمي تشانغ شياو مان”
لم تحتوي مجموعة البضائع هذه أساور فقط، لقد أحضروا معهم مستحضرات التجميل والضروريات اليومية الأخرى التي كانت شائعة نسبيًا في السهول الوسطى أيضًا. في الأساس، كانت جميعها منتجات أنثوية بشكل أساسي.
فجأة، سأل قائد الفوج “هل أتيتم من السهول الوسطى؟”
1- ورق أحمر تستعمله النساء لامتصاص الزيوت والحفاظ على لون الشفاه الأحمر ولمعانها.
بالطبع، كلما كانت المقدمات أكثر إثارة للإعجاب، كان ذلك أفضل! في هذه الأيام، الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يتفاخرون لن يحتوي مصيرهم على غنائم كبيرة!
كان الشاب الذي طرح السؤال هو نفسه وانغ يوشي، أحد طلاب جيانغ وو سابقا. لكن بعد أن مر بالعديد من الكوارث الضخمة وتجول في السهول الوسطى مع وانغ فوجي لبضعة أشهر، أصبح مظهره أكثر نضجًا. ليس هو وحده، على طول الطريق، عانى الجميع كثيرًا. عندما وصلوا أخيرًا إلى المعقل 144، شعر الجميع بالإنهاك من الرحلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
