لا أستطيع المغادرة
خلال هذه العاصفة، أكثر ما أصاب مراسل جريدة الأمل بخيبة أمل هو التقاطه للعديد من الصور للهاربين حتى يهتم الكثير بأمرهم، بالإضافة إلى الكارثة نفسها، ولكن سرعان ما نسى الجميع ذلك؛ بعدما وضع اتحاد وانغ اللوم على اتحاد تشينغ، بدأ الجميع في انتظار ردود الاتحادات الأخرى. ومع ذلك، بدا أن الاتحادات الأخرى ستظل ملتزمة للصمت بشأن هذه المسألة.
قال عضو في اتحاد كونغ وقف بجانب ليو لان بابتسامة بعد مغادرة المراسلين “الزعيم ليو، أنت لا تظهر أي خوف في مواجهة الخطر. بعد كل هذه الضجة، ظللت قادرا عاى التصرف بطبيعية كما لو لم يحدث شيء وظللت ضيفًا لدى اتحاد كونغ. انا معجب حقا بك”
حتى أن اتحاد تشو وكونغ منعا المراسلين من إجراء أي مقابلات مع كبار مسؤوليهم.
أدرك الجميع أن اتحاد تشينغ قد أطلق القنبلة النووية فقط بعد أن تم اعتبار الوضع غير قابل للإنقاذ، ومما ظهر، بدا أنهم لم يرغبوا في التسبب في أي إصابات بين المدنيين أيضًا. ولكن بإلقاء القنبلة النووية، كل شيء في محيط المعقل 74 قد تم تدميره بالكامل.
في الواقع، لم يكن الأمر كما لو أن الجميع أغبياء أو شيء من هذا القبيل. فلننسى أمر أنك، تحالف وانغ، قد أعلنت حربا بشكل مفاجئ، لكن لماذا اضطررت إلى جر بقيتنا أمام المراسلين؟ لقد امتلك اتحاد تشينغ قنابل نووية لعينة حقا، أليس هذا مخيفا؟!
لكن بعد إلقاء القنبلة النووية، انقلب الوضع السياسي برمته رأساً على عقب. فجأة، لم يستطع الجميع معرفة من الصديق ومن العدو.
علاوة على ذلك، لم يتمكنوا من فهم سبب تجرؤ تحالف وانغ على القفز إلى المعركة بينما علموا أن اتحاد تشينغ يمتلك أسلحة نووية. ألم يخشوا الموت؟
لم يعرف تشو شي ما إذا توجب عليه أن يضحك أم يبكي “بما أنك قلق للغاية، فلنسرع بالعودة إلى اتحاد تشينغ. كلما خرجت في الأيام القليلة الماضية، ظل الناس في المعقل يشيرون ويتحدثون من وراء ظهرك. أعتقد أنه بمجرد أن تذهب إلى اتحاد وانغ، ستقابل أشخاصًا يرمون بيضًا فاسدًا على رأسك! يجب أن تعرف أن وسائل الإعلام الرسمية لاتحاد وانغ بدأت في إظهار اتحاد تشينغ كشرير مطلق الآن”
أو هل من الممكن أن لتحاد وانغ يمتلك شيئًا يعزز ثقتهم؟ إذا لم يفعلوا ذلك، فسيبدو اتحاد وانغ غبيًا بعض الشيء بعد نشر اتهاماتهم.
في النهاية، أعطى اتحاد تشينغ إجابة غير متوقعة تمامًا. تساءل المتحدث باسم اتحاد تشينغ “لم تطلق القنبلة النووية من طرفنا، فلماذا يوجه اتحاد وانغ أصابع الاتهام إلينا؟ هل بدأت الاتحادات هذه الأيام باختلاق الأكاذيب؟”
ما لم يحصلوا على إجابة على هذه الأسئلة، سيظلون ملتزمين الصمت فقط.
إذا قامت تحالف الاتحادات بإصدار أمر اعتقال مشترك لليو لان، فلن يتمكن تشو شي من حمايته!
في السنوات الأخيرة، بدأ اتحاد تشو واتحاد كونغ يشعران بالضغط من اتحاد وانغ. خلاف ذلك، لم يكن تشو شيجي ليأخذ زمام المبادرة لإقامة صداقة مع ليو لان.
في النهاية، أعطى اتحاد تشينغ إجابة غير متوقعة تمامًا. تساءل المتحدث باسم اتحاد تشينغ “لم تطلق القنبلة النووية من طرفنا، فلماذا يوجه اتحاد وانغ أصابع الاتهام إلينا؟ هل بدأت الاتحادات هذه الأيام باختلاق الأكاذيب؟”
لكن بعد إلقاء القنبلة النووية، انقلب الوضع السياسي برمته رأساً على عقب. فجأة، لم يستطع الجميع معرفة من الصديق ومن العدو.
في السنوات الأخيرة، بدأ اتحاد تشو واتحاد كونغ يشعران بالضغط من اتحاد وانغ. خلاف ذلك، لم يكن تشو شيجي ليأخذ زمام المبادرة لإقامة صداقة مع ليو لان.
أو لكي نكون أكثر دقة، باستثناء أنفسهم، أصبح الجميع عدوًا الآن. كل ما في الأمر أنهم لم يتمكنوا من معرفة من هي الأطراف الأكثر تهديدًا.
جعل ردهم هذا مختلف الاتحادات عاجزة عن الكلام. لقد علم الجميع جيدًا أن مواقع التجارب النووية في السهول الوسطى قد دمرها المخربون، وأن اتحاد تشينغ وحده من ظل مجهزًا بأبحاث نووية. رغم ذلك، لا أحد حقا امتلك أي دليل قاطع يثبت ذلك.
فيما يتعلق بالقنبلة النووية، شعر اتحاد تشو بأن أمرها معقد للغاية. أثبتت التجارب أنها مسألة مزعجة للغاية بالنسبة لهم. لولا هذه القنبلة النووية، لما عرفوا حتى كيفية التعامل معها.
ذهل الصحفيون “إذن ما هو رأيك في هذا الأمر؟”
لم يكونوا مستعدين لقصف المعقل 74 بأنفسهم، لكن اتحاد تشينغ ساعدهم في حل هذه المعضلة.
بناءً على ما قاله ليو لان، فقد استولوا على معاقل اتحاد لي فقط من منطلق إحساسهم بالعدالة. لقد أرادوا دعم معركة اتحاد لي ضد التجارب، لكن اتحاد لي لم يتمكن من الصمود. في النهاية، كل هذا بسبب التجارب!
أدرك الجميع أن اتحاد تشينغ قد أطلق القنبلة النووية فقط بعد أن تم اعتبار الوضع غير قابل للإنقاذ، ومما ظهر، بدا أنهم لم يرغبوا في التسبب في أي إصابات بين المدنيين أيضًا. ولكن بإلقاء القنبلة النووية، كل شيء في محيط المعقل 74 قد تم تدميره بالكامل.
قال عضو في اتحاد كونغ وقف بجانب ليو لان بابتسامة بعد مغادرة المراسلين “الزعيم ليو، أنت لا تظهر أي خوف في مواجهة الخطر. بعد كل هذه الضجة، ظللت قادرا عاى التصرف بطبيعية كما لو لم يحدث شيء وظللت ضيفًا لدى اتحاد كونغ. انا معجب حقا بك”
بما أن اتحاد تشينغ تجرأ على استخدام القنبلة النووية للتعامل مع التجارب، فلماذا لم يستخدموها ضد التجارب أثناء تواجدهم في أراضيهم؟!
أو لكي نكون أكثر دقة، باستثناء أنفسهم، أصبح الجميع عدوًا الآن. كل ما في الأمر أنهم لم يتمكنوا من معرفة من هي الأطراف الأكثر تهديدًا.
لذلك، شعر تشو شيجي أنه بحاجة إلى تنحية علاقاته مع اتحاد تشينغ في الوقت الحالي والانتظار حتى يصبح الوضع أكثر وضوحًا.
من الناحية المنطقية، من المفترض أن يغادر ليو لأن السهول الوسطى ويعود إلى أراضي اتحاد تشينغ. حتى تشو شي حاول إقناع ليو لان بالمغادرة بسرعة.
مرت الأيام، وتوجه صحفيو جريدة الأمل إلى اتحاد تشينغ ليسألوا عن رأيهم بخصوص هذا الأمر وما إذا رغبوا في التخلي عن أسلحتهم النووية.
لم يكونوا مستعدين لقصف المعقل 74 بأنفسهم، لكن اتحاد تشينغ ساعدهم في حل هذه المعضلة.
في النهاية، أعطى اتحاد تشينغ إجابة غير متوقعة تمامًا. تساءل المتحدث باسم اتحاد تشينغ “لم تطلق القنبلة النووية من طرفنا، فلماذا يوجه اتحاد وانغ أصابع الاتهام إلينا؟ هل بدأت الاتحادات هذه الأيام باختلاق الأكاذيب؟”
ومع ذلك، ضاقت عيني ليو لأن “هذه ليست سوى البداية. ليس الأمر كما لو أنني سأظل ضيفًا هنا لدى اتحاد كونغ الخاص بك فقط، بل سأقوم أيضًا بزيارة اتحاد وانغ في غضون أيام قليلة. دعنا نرى من يجرؤ على وضع إصبعه علي”
اندهش الصحفيون على الفور. في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع في العالم أن هذا كان من فعل اتحاد تشينغ، نفى اتحاد تشينغ في الواقع أنهم من فعلوا ذلك.
بدا ليو لان أكثر اكتئابًا وبكى تقريبًا “أيا كان من فعل ذلك، أشعر أنه فعل شيئا جيدا حقًا. وفقًا لمراسلي جريدة الأمل، سقط المعقل 74 بالفعل في أيدي التجارب في ذلك الوقت، أليس كذلك؟ هذا يعني أنه بغض النظر عما إذا كان هناك أي ناجين، فإن التجارب ستمزقهم على أي حال. خاض اتحاد تشينغ خاصتنا عددًا غير قليل من المعارك مع التجارب من قبل. سابقا، عندما تعرض معقل اتحاد لي للهجوم من قبل التجارب، عانى اتحاد تشينغ الخاص بنا أيضًا من خسائر فادحة عندما ذهبنا لتعزيزهم. إنه لأمر مؤسف أن اتحاد لي لم يتمكن من الصمود في وجه هجمات التجارب. من أجل السماح لسكان اتحاد لي بمواصلة العيش بسلام، سيطر اتحاد تشينغ خاصتنا على معاقلهم”
عند التفكير في الأمر، بدا أنه لا يوجد دليل يشير إلى حقيقة أنها أُطلقت من طرف اتحاد تشينغ.
أصيب كل المراسلين بالذهول. عندما شاهدت الاتحاد مقالات المراسلين، أرادوا توبيخ ليو لان لوقاحته!
جعل ردهم هذا مختلف الاتحادات عاجزة عن الكلام. لقد علم الجميع جيدًا أن مواقع التجارب النووية في السهول الوسطى قد دمرها المخربون، وأن اتحاد تشينغ وحده من ظل مجهزًا بأبحاث نووية. رغم ذلك، لا أحد حقا امتلك أي دليل قاطع يثبت ذلك.
في الواقع، لم يكن الأمر كما لو أن الجميع أغبياء أو شيء من هذا القبيل. فلننسى أمر أنك، تحالف وانغ، قد أعلنت حربا بشكل مفاجئ، لكن لماذا اضطررت إلى جر بقيتنا أمام المراسلين؟ لقد امتلك اتحاد تشينغ قنابل نووية لعينة حقا، أليس هذا مخيفا؟!
من الواضح أن اتحاد تشينغ قد قرر إنكار الهجوم بالكامل. من يعلم ما إذا حاولوا المماطلة لبعض الوقت، أو ما إذا حاولوا فقط إخفاء الوضع في مياه موحلة.
في النهاية، أعطى اتحاد تشينغ إجابة غير متوقعة تمامًا. تساءل المتحدث باسم اتحاد تشينغ “لم تطلق القنبلة النووية من طرفنا، فلماذا يوجه اتحاد وانغ أصابع الاتهام إلينا؟ هل بدأت الاتحادات هذه الأيام باختلاق الأكاذيب؟”
قبل أن يتمكن الجميع من معرفة ما يجري، بدأ ليو لان، الذي تواجد في اتحاد كونغ حاليًا، في استقبال المقابلات العامة.
لكن بعد إلقاء القنبلة النووية، انقلب الوضع السياسي برمته رأساً على عقب. فجأة، لم يستطع الجميع معرفة من الصديق ومن العدو.
من الناحية المنطقية، من المفترض أن يغادر ليو لأن السهول الوسطى ويعود إلى أراضي اتحاد تشينغ. حتى تشو شي حاول إقناع ليو لان بالمغادرة بسرعة.
قال ليو لان بينما مسح دموعه “بغض النظر عمن فجر المعقل 74، سأكون أول من أشكرهم على الانتقام لسكان الجنوب الغربي وانتقامهم لسكان المعقل 74! لقد أزالوا حتى تهديدًا مستقبليًا للبشرية أيضًا!”
إذا قامت تحالف الاتحادات بإصدار أمر اعتقال مشترك لليو لان، فلن يتمكن تشو شي من حمايته!
إذا قامت تحالف الاتحادات بإصدار أمر اعتقال مشترك لليو لان، فلن يتمكن تشو شي من حمايته!
ولكن، لم يقرر ليو لان عدم المغادرة فقط، بل قبل المقابلات بشكل لامع. كم هذا مزعج!
أدرك الجميع أن اتحاد تشينغ قد أطلق القنبلة النووية فقط بعد أن تم اعتبار الوضع غير قابل للإنقاذ، ومما ظهر، بدا أنهم لم يرغبوا في التسبب في أي إصابات بين المدنيين أيضًا. ولكن بإلقاء القنبلة النووية، كل شيء في محيط المعقل 74 قد تم تدميره بالكامل.
عندما واجه ليو لان المراسلين، قال بنبرة شديدة “لا تتهموا اتحاد تشينغ بهذه الطريقة. فقط لأن اتحاد وانغ يقول بأننا نحن من شن الهجوم، فهل هذا يعني أننا فعلنا ذلك حقًا؟ يعرف الكثير من الناس أن المخربين حاولوا مرارا تدمير قاعدة التجارب النووية الخاصة بنا في الجنوب الغربي، ومع ذلك لم يعثروا على أي شيء، أليس كذلك؟ ولكن كيف سيجدونها بينما نحن لا نمتلك أي شيء من هذا حتى؟ من الأفضل ألا يتهمنا اتحاد وانغ بهذه الطريقة”
قال ليو لان بينما مسح دموعه “بغض النظر عمن فجر المعقل 74، سأكون أول من أشكرهم على الانتقام لسكان الجنوب الغربي وانتقامهم لسكان المعقل 74! لقد أزالوا حتى تهديدًا مستقبليًا للبشرية أيضًا!”
ذهل الصحفيون “إذن ما هو رأيك في هذا الأمر؟”
جعل ردهم هذا مختلف الاتحادات عاجزة عن الكلام. لقد علم الجميع جيدًا أن مواقع التجارب النووية في السهول الوسطى قد دمرها المخربون، وأن اتحاد تشينغ وحده من ظل مجهزًا بأبحاث نووية. رغم ذلك، لا أحد حقا امتلك أي دليل قاطع يثبت ذلك.
بدا ليو لان أكثر اكتئابًا وبكى تقريبًا “أيا كان من فعل ذلك، أشعر أنه فعل شيئا جيدا حقًا. وفقًا لمراسلي جريدة الأمل، سقط المعقل 74 بالفعل في أيدي التجارب في ذلك الوقت، أليس كذلك؟ هذا يعني أنه بغض النظر عما إذا كان هناك أي ناجين، فإن التجارب ستمزقهم على أي حال. خاض اتحاد تشينغ خاصتنا عددًا غير قليل من المعارك مع التجارب من قبل. سابقا، عندما تعرض معقل اتحاد لي للهجوم من قبل التجارب، عانى اتحاد تشينغ الخاص بنا أيضًا من خسائر فادحة عندما ذهبنا لتعزيزهم. إنه لأمر مؤسف أن اتحاد لي لم يتمكن من الصمود في وجه هجمات التجارب. من أجل السماح لسكان اتحاد لي بمواصلة العيش بسلام، سيطر اتحاد تشينغ خاصتنا على معاقلهم”
لذلك، شعر تشو شيجي أنه بحاجة إلى تنحية علاقاته مع اتحاد تشينغ في الوقت الحالي والانتظار حتى يصبح الوضع أكثر وضوحًا.
بناءً على ما قاله ليو لان، فقد استولوا على معاقل اتحاد لي فقط من منطلق إحساسهم بالعدالة. لقد أرادوا دعم معركة اتحاد لي ضد التجارب، لكن اتحاد لي لم يتمكن من الصمود. في النهاية، كل هذا بسبب التجارب!
عند التفكير في الأمر، بدا أنه لا يوجد دليل يشير إلى حقيقة أنها أُطلقت من طرف اتحاد تشينغ.
جعلته نبرته ‘الحنونة’ يبدو وكأنه شخص متعاطف مع الجميع.
بدا ليو لان أكثر اكتئابًا وبكى تقريبًا “أيا كان من فعل ذلك، أشعر أنه فعل شيئا جيدا حقًا. وفقًا لمراسلي جريدة الأمل، سقط المعقل 74 بالفعل في أيدي التجارب في ذلك الوقت، أليس كذلك؟ هذا يعني أنه بغض النظر عما إذا كان هناك أي ناجين، فإن التجارب ستمزقهم على أي حال. خاض اتحاد تشينغ خاصتنا عددًا غير قليل من المعارك مع التجارب من قبل. سابقا، عندما تعرض معقل اتحاد لي للهجوم من قبل التجارب، عانى اتحاد تشينغ الخاص بنا أيضًا من خسائر فادحة عندما ذهبنا لتعزيزهم. إنه لأمر مؤسف أن اتحاد لي لم يتمكن من الصمود في وجه هجمات التجارب. من أجل السماح لسكان اتحاد لي بمواصلة العيش بسلام، سيطر اتحاد تشينغ خاصتنا على معاقلهم”
قال ليو لان بينما مسح دموعه “بغض النظر عمن فجر المعقل 74، سأكون أول من أشكرهم على الانتقام لسكان الجنوب الغربي وانتقامهم لسكان المعقل 74! لقد أزالوا حتى تهديدًا مستقبليًا للبشرية أيضًا!”
لم يسأل الأشخاص من اتحاد كونغ عما إذا امتلك اتحاد تشينغ أي أسلحة نووية. لم يعتمدوا أبدًا على الأدلة للحكم على الآخرين. علم الجميع بالفعل أن هذا قد تم من قبل اتحاد تشينغ بعد كل شيء، لذلك لم تكن هناك حاجة لهم لمزيد من التحقيق.
ثم انحنى ليو لان بعمق أمام الكاميرا وقال “شكرًا لكم جميعًا!”
ومع ذلك، ضاقت عيني ليو لأن “هذه ليست سوى البداية. ليس الأمر كما لو أنني سأظل ضيفًا هنا لدى اتحاد كونغ الخاص بك فقط، بل سأقوم أيضًا بزيارة اتحاد وانغ في غضون أيام قليلة. دعنا نرى من يجرؤ على وضع إصبعه علي”
أصيب كل المراسلين بالذهول. عندما شاهدت الاتحاد مقالات المراسلين، أرادوا توبيخ ليو لان لوقاحته!
أو هل من الممكن أن لتحاد وانغ يمتلك شيئًا يعزز ثقتهم؟ إذا لم يفعلوا ذلك، فسيبدو اتحاد وانغ غبيًا بعض الشيء بعد نشر اتهاماتهم.
قال عضو في اتحاد كونغ وقف بجانب ليو لان بابتسامة بعد مغادرة المراسلين “الزعيم ليو، أنت لا تظهر أي خوف في مواجهة الخطر. بعد كل هذه الضجة، ظللت قادرا عاى التصرف بطبيعية كما لو لم يحدث شيء وظللت ضيفًا لدى اتحاد كونغ. انا معجب حقا بك”
في الواقع، لم يكن الأمر كما لو أن الجميع أغبياء أو شيء من هذا القبيل. فلننسى أمر أنك، تحالف وانغ، قد أعلنت حربا بشكل مفاجئ، لكن لماذا اضطررت إلى جر بقيتنا أمام المراسلين؟ لقد امتلك اتحاد تشينغ قنابل نووية لعينة حقا، أليس هذا مخيفا؟!
لم تكن هذه كذبة، لأنه معجب حقًا بليو لان من أعماق قلبه. بغض النظر عن كل شيء آخر، كان عليه أن يمنح ليو لان درجة مثالية لمجرد تمثيله وشجاعته!
فيما يتعلق بالقنبلة النووية، شعر اتحاد تشو بأن أمرها معقد للغاية. أثبتت التجارب أنها مسألة مزعجة للغاية بالنسبة لهم. لولا هذه القنبلة النووية، لما عرفوا حتى كيفية التعامل معها.
لم يسأل الأشخاص من اتحاد كونغ عما إذا امتلك اتحاد تشينغ أي أسلحة نووية. لم يعتمدوا أبدًا على الأدلة للحكم على الآخرين. علم الجميع بالفعل أن هذا قد تم من قبل اتحاد تشينغ بعد كل شيء، لذلك لم تكن هناك حاجة لهم لمزيد من التحقيق.
ولكن، لم يقرر ليو لان عدم المغادرة فقط، بل قبل المقابلات بشكل لامع. كم هذا مزعج!
ومع ذلك، ضاقت عيني ليو لأن “هذه ليست سوى البداية. ليس الأمر كما لو أنني سأظل ضيفًا هنا لدى اتحاد كونغ الخاص بك فقط، بل سأقوم أيضًا بزيارة اتحاد وانغ في غضون أيام قليلة. دعنا نرى من يجرؤ على وضع إصبعه علي”
عند التفكير في الأمر، بدا أنه لا يوجد دليل يشير إلى حقيقة أنها أُطلقت من طرف اتحاد تشينغ.
بعد مغادرة عضو اتحاد كونغ، استلقى ليو لان على الفور على الأريكة وسأل تشو شي “أشعر بالذعر حقًا الآن. هل تعتقد أنهم سيعتقلونني هذه المرة؟”
ولكن، لم يقرر ليو لان عدم المغادرة فقط، بل قبل المقابلات بشكل لامع. كم هذا مزعج!
لم يعرف تشو شي ما إذا توجب عليه أن يضحك أم يبكي “بما أنك قلق للغاية، فلنسرع بالعودة إلى اتحاد تشينغ. كلما خرجت في الأيام القليلة الماضية، ظل الناس في المعقل يشيرون ويتحدثون من وراء ظهرك. أعتقد أنه بمجرد أن تذهب إلى اتحاد وانغ، ستقابل أشخاصًا يرمون بيضًا فاسدًا على رأسك! يجب أن تعرف أن وسائل الإعلام الرسمية لاتحاد وانغ بدأت في إظهار اتحاد تشينغ كشرير مطلق الآن”
ما لم يحصلوا على إجابة على هذه الأسئلة، سيظلون ملتزمين الصمت فقط.
“لا يمكنني المغادرة” وقف ليو لان ونظر من النافذة “اتحاد تشينغ على أعتاب عاصفة سياسية. لا يزال تشينغ شين بحاجة إلى شخص لإثارة المشاكل في السهول الوسطى لتوفير بعض الوقت له، لذلك لا يمكنني المغادرة بعد!”
أو لكي نكون أكثر دقة، باستثناء أنفسهم، أصبح الجميع عدوًا الآن. كل ما في الأمر أنهم لم يتمكنوا من معرفة من هي الأطراف الأكثر تهديدًا.
من الواضح أن اتحاد تشينغ قد قرر إنكار الهجوم بالكامل. من يعلم ما إذا حاولوا المماطلة لبعض الوقت، أو ما إذا حاولوا فقط إخفاء الوضع في مياه موحلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
